Vote✰ + comments#
بعد شهرٍ كامل قضاه تايهيونغ في المنزل بسبب إصاباته
يحاول ربط الأدله التي قد تثبت و تؤكد من حدس تايهيونغ
بالتأكيد بعد عملٍ دؤوب خرج تايهيونغ بنتيجه
هي فقط مسألة وقت و انتظار جيمين من ان يقوم بفعل خطواته الأولى
ذهب إلى المكتب بذات زيه الغير رسمي ، إلتقى تايهيونغ بجيمين الذي كان يرتدي بذلته السوداء الرسمية لقوات التدخل الخاص
قرر تايهيونغ ان يتحدى نفسه قليلًا
فذهب إليه ليُلقي التحيه
" صباح الخير "
" اوهه تايهيونغ ، كيف حالُك .. لقد سمعت بما حدث "
" بخير ، كما لو انني لم اكن من قبل "
همهم له جيمين بإبتسامه و كان لازال مُحافظًا على هالته الملائكيه
" هل تسمح لي بسؤالك شيئًا ، تايهيونغ ؟ "
اومئ تايهيونغ بتعجب ليحثه على الحديث
" لما كُنت برفقة جونغكوك في سيارته؟ ، اعني لم اعهدكما اصدقاء من قبل لتستقلا سيارته الخاصه "
" لما انت مهووس بجونغكوك هكذا ؟ ، هل يُعقل انك تُحبه ؟ "
" لقد سألتُك لا تجاوبني بسؤال "
و لاحظ تايهيونغ انفعال جيمين اللامبرر
" ردة فعلك تخبرني بشيء انت تُخفيه ! "
تصنع جيمين الضحك ثم قال
" في هذا الامر ، لا حديث لي معك تايهيونغ "
و من قم استدار ذاهبًا
" تأكد يا جيميني أنني سأقوم بتخريب جميع خُططك المُحكمه "
رفع جيمين اصبعه الوسطى و لوح بها بينما هو يسير مُعطيًا تايهيونغ ظهره
دخل للمكتب فإنهالت عليه التحيات
" لقد افتقدتُك يا صاح ! "
" بحق! ، المكتب اصبح مُمل دون مشاجراتك مع جونغكوك ، عصيانك له و اخراجه عن طوره ، ذلك مُمتع !! "
ضحكوا جميعًا سوى جونغكوك الغائب
هو بصُحبة جيمين ، الذي يُحاول اغواءه بطريقه
لا يفعلها الأصدقاء بالتأكيد
انتهز تايهيونغ الفرصه
" اذًا يا شباب أُريدكم في منزلي مساءً ، يجب عليكم المجيء فالأمر مُهم "
" سأتي إن كان هُناك عشاء "
اشار تايهيونغ إلى يونغي بإصبعه و غمز له
" لك ذلك "
حلّ المساء بالفعل و اتوا جميعهم
جمعهم تايهيونغ في صالة منزله و جهزها بكل ما قد يحتاجون إليه
و بدأ بعرض الفرائض و الدلائل التي تثبت حدس تايهيونغ و نظريته
و كيوهيون من الجهه الأخرى يقوم بدعم تايهيونغ بالحقائق التي توصل لها عبر القرصنه
" اذًا تايهيونغ ما هي الخُطه ؟ "
" اولًا سننتظر جيمين يقدم اولى خطواته ، سيقوم بتلفيق قضيه حتى يضطرنا ان توجه بسيارات الحكومه الى مكان القضيه "
" أتعني انه قد يكون غدًا او بعد غد ! "
تحدث هوسوك بربكه
" ربما ، و لكن جيمين ليس هو من يتصرف بمحض ارادته ، دعني اكمل ، لكن الجزء المُخيف هو انه سيقوم بزرع القنابل في تلك السيارات ، و سيقوم بالتخلص مننا واحدًا تلوى الأخر ، لذلك قبل ركوبها استعملوا هذا الجهاز ، لقد طورته برفقة كيوهيون لرصد اي ذبذبات ممغنطه "
" تايهيونغ ، هذا اشبه بفلم سينمائي... ما نسبة حقيقة ما تقوله ؟ "
"ربما 70٪ "
" لا اعلم تايهيونغ هذه حتى نسبة ضعيفه لفرضيتك "
" انا فقط اخبركم حتى تتفقدوا ، و في حال وجدتم متفجرات في السياره ابلغوني بالأمر فورًا ! "
" هل يجب ان نخفي هذا الأمر عن جونغكوك ؟ "
" اتمنى ذلك ، فجونغكوك تربطه بجيمين علاقةٍ شبه حميميه ، لا اطن بأنه سيتوافق مع المنطق "
" ذلك منطقي بحق ، تايهيونغ كيف لك الولوج الى هذه المعلومات ؟"
ابتسم تايهيونغ و نظر مطولًا إليهم
" لدي طرقي الخاصه "
مر على هذا الإجتماع اسبوعًا كاملًا
و في ذلك الصباح المشؤوم اتى جونغكوك إلى المكتب و لديه كدمةً في وجهه
نظروا إلى بعضهم البعض بإستغراب ، لم يتجرأ احدهم على سؤاله سوى تايهيونغ
" شجار ؟ "
همهم جونغكوك بعدم اهتمام
كان جونغكوك جالسًا على مكتبه و ينظر إلى مسوداته
اقترب تايهيونغ و انحنى من فوق المكتب و همس
" دعني أُخمن ، هل ذلك لأنك رفضت مشاعر تلك القطه الشرسه ، وااهه يا لها من صفعة "
" تايهيونغ ، ابتعد انا بالكاد اسيطر على أعصابي ان لا انفجر "
همهم تايهيونغ و ابتعد ، و عندما نظر إلى البقيه رفع حاجبه بإستغراب
و في اليوم التالي ورد المكتب إتصال في نهاية اليوم ، مُخبرًا بحاجتهم الى مكتب التحقيق في جريمة قتل في مصنعٍ يبعد عن المدينه كثيرًا ، و لأسباب عديده منها تفكك اعضاء المكتب المسؤول عن تلك المنطقه ، لا يستطيع تولي هذه القضية لذلك وكلت لمكتب المدينه و تحديدًا فريق جونغكوك
فور تلقيهم للأمر اشار هوسوك ليونغي ان يأخذ معه الأداة ليفحصوا السيرة قبل ذهابهم ، و لقد كانت مُفخخة بالفعل !
هرولوا إلى تايهيونغ ليُخبروه ، ضحك تايهيونغ و نمت ابتسامة مستمتعه على ملامحه الهادئه
" لقد بدأ العرض ، استموتعوا جميعًا "
ثم خرج و لكن عاد ادراجه إليهم منبهًا
" دون اذى ! "
ذهب تايهيونغ ليُحاول فك القنابل من السيارات
شاهده جونغكوك ولقد كان مُستنكرًا من تصرف فريقه دون امرٍ منه
غضب بشده ، شعر و كأنه أبله كونهم جميعًا مشاركون في هذا العمل وهو لا يعلم ما الخطه بالأساس! ، ليست المرة الأولى التي يتبع فريقه تايهيونغ دون اذنٍ منه
استقلوا سيارتهم متوجهين إلى المصنع
الذي تحاوطه الشرطه مُسبقًا
حالما ترجلوا من سيارتهم و بدؤ بسؤال الضباط السابقون عن مسرح الجريمه
" القاتل بالداخل و يحتجز رهائن ، سلاحه هو المُتفجرات التي تحاوط هذا المصنع ، و لحسن الاختيار هو مصنع كيميائي "
و دون سابق انذار انفجر حزء من المصنع و اخلف نارًا مُشتعله بقسوه ، بريقُها انعكس على مقلتا جونغكوك المتوسعه
" اه اللعنه لقد افلق البوابه الشماليه الأن لن نستطيع الولوج إليه"
نطق تايهيونغ ببساطه
" يمكن الولوج عبر فوهة تصريف الغاز "
اجابه احد الضباط
" صحيح ! ، لنذهب "
ذهب بهم الضابط إلى سطح المصنع و عند وصولهم اكتشفوا ان الفوهه صغيرة الحجم ، جونغكوك كان خائفًا من النيران التي بالداخل ، علم تايهيونغ انه الأمل المتواجد
" انا سأذهب "
" لا تايهيونغ انت لن تذهب لأي مكان "
" حاول منعي جونغكوك "
" كيم تاي هيونغ ! ، توقف عن فعل هذه الحماقات و تنح جانبًا "
" هل هذا ما ستُخبرني اياه جونغكوك ؟ ، رغم انك قد لا تراني ثانيةً ؟ "
دخل تايهيونغ إلى الأنبوب و كان على طرف لسانه شيء ليقوله
ولكن بهلع انزلقت يداه لينزلق بداخل الأنبوب
" تايهيونغ!! "