Game of life

By kyumary

74.1K 4.5K 1.7K

الأبطال : اعضاء فرقة bts الفئة : عاطفة-آكشن_مغامرة _غموض-فكاهه ممزوجه ببعض الحزن ايضاً مختصر الحياة : أما ان... More

المقدمة
1
2
3
4
5
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
ذكرى
32
33
34
35
36
37
38
39
اعلان
رواية جديدة
اعلان

6

2K 124 27
By kyumary

خرجت هيمي موعدة تلك العائلة اللطيفة بنظرها ليعود الشقيقان لعملهما مسرعين فقد تأخرا أما السيد جيون فبقي يفكر بأمر جيونغ وما الذي سيفعله بخصوصه .

حمل البطاقة التي تركها جيمين مكانه والتي كانت تحمل رقم جيونغ ليتصل به .

-جيونغ : من معي؟

-جيون ببرود : الطبيب جيون

ابتسم جيونغ بخبث ليردف : لي الشرف بمكالمتك

-جيون :ايها اللعين ما الذي تريده منه ؟ دعه وشأنه

-جيونغ وهو يعقد حاجبيه بتفكير زائف ليس وكأن الاخر يراه بالطبع : من سيرثني اذا ؟ أود من ابني ان يدير كل شيء من بعدي ان اجعله الاقوى والاجدر .

-جيون بسخرية : ذلك الطفل الذي رميته علي ؟ لا تحلم بذلك بحق الله أنت واعي؟ يرث اموالك التي كانت ولا زالت ربما غير مشروعه , ثم ألم تفكر انه قد يكرهك بشدة لتخليك عنه ؟ انا ربيته جيداً ليكون انساناً عظيماً وها انا ارى ثمرة ذلك , شهدت اول خطوة له ,رافقته بأول يوم الى المدرسة , اقمت له اول احتفال عيد ميلاد , انا من شهد تخرجه وشجعه انا من سمع كلمة أبي منه فمالذي تعرفه انت حتى تدعي ابوتك عليه لمجرد انك انجبته ؟ لا تحاول معي واغرب عن وجهي ووجهه والا رأيت وجهي الآخر .

-جيونغ ببرود : ترهات ...على كل حال جيون جين وجيون نامجون أنت لا تريد منهما ان يصابا بأذى أليس كذلك ؟

-جيون بغضب : ابتعد عنهما واللعنة .

-جيونغ بضحك : لا تلعن ليس امراً جيد لأب مثالي مثلك

عاد لبرودة يخبرة بنبرة حادة : سلامة عائلتك مقابل ابني قرر واتصل بي

فصل الأتصال ليرمي جيون الهاتف جانباً بقوة ويشد شعره متوتراً ليصل بنامجون بسرعه بعدما اخذ معطفه وسيارته و بدء يقود تجاه العاصمه سول .

-جيون : سأقابلكم بالمنزل على العشاء الليله لدي ما اخبركم به اخبر جين ايضاً ووالدتك .

-نامجون باستغراب : أبي ما بك ؟ أحدث شيء ؟

-جيون بغضب : جيونغ

-نامجون عقد حاجبيه وتنهد بأنزعاج : لقد زارني كذلك لكني قمت بطردة

-جيون : خيراً فعلت , لا تتأخر بالعودة .

-نامجون : حاظر ابي.

...................................

بمكان آخر

-تاي بهدوء : كفى انت تصرخ منذ مدة ألم تؤلمك حنجرتك ؟ هذا مشفى ان وددت اكمال صراخك فالشرطة ستساعدك بالخروج نهائياً من هنا المرضى الاخرين بحاجة للهدوء.

قام الرجل بأمساك تاي من ياقة قميصه رافعاً اياه للأعلى والاصغر يكاد يختنق لكنه قام بركل الرجل بقوة ليتألم الاخر و يتركة ليقع ارضاً.

تقدم احد الشرطة لأمساكة لكنه تلقى لكمه قوية ابعدته

-الرجل بصراخ وغضب : بسببكم ايها اللعناء ماتت زوجتي لن اسامحكم .

-تاي بصراخ بعدما اكتفى : هل اصبحت الان عزيزه على قلبك ؟ هي هنا منذ 12 يوم لم يأتي احد لزيارتها وكانت تتصل بك لكنك لا تجيب هل احببتها الان فقط ؟ كانت تبكي من فرط وحدتها والمها وانت ماذا ؟ لم تتصل بها حتى لتطمأن , مرضها فتك بها هي كانت مصابة به منذ سنوات لو كنت زوجاً جيداً للاحظت ذبولها .

أمسك الرجل بأحد اداوات خياطة الجروح ليهجم على تاي بعدما ركل رجل الشرطة الذي كان يحاول امساكة

حاول تاي تفادي الضربة لكن قد اصابة الاخر بطعنه جعلته ينحني على الأرض ألما وهو يمسك بالمقص الخاص بخياطة الجروح بمكان الطعنه ليخرجه فورا بينما جاء 3 اخرين من الشرطة ليقبضوا عليه تحت صراخه وركله لكنهم كبلوا يديه واخرجوه فوراً ليذهبوا به لقسم الشرطة بجريمة اعتداء على احد الكوادر الصحية .

اما الجميع فكان ينظر لتاي بقلق ليهرع ناحيته يونغي الذي وصل تواً ويصرخ بالجميع : أبتعدوا ليس هنالك مسرحية لتروها ليعد كل لعمله .

خاطب احدى الممرضات : بسرعه احظري اللازم واتبعيني .

أسند تاي الذي كان يخبره انه بخير لكنه رؤية نزيفه وتجعيد وجهه بسبب الألم تؤكد له انه ليس كذلك .

-يونغي وهو يحمل المقص: أكان معقماً؟

-الممرضة وهي تنظف الجرح : بلى

-تاي بألم : ابعدي يديك انه مؤلم

الممرضة وهي تنظر له بتأنيب و تضربه بخفه على يده التي مده لأبعادها : حتى لا تحاول ان تكون بطلاً مره اخرى .

-يونغي بأبتسامة ساخرة: أكنت تحاول اضهار بطولاتك هنا ؟

-تاي بحزن : فقط ...هي كانت ذابلة , ذابلة جداً ويائسة , كنت اراقب بكائها واتصالها يومياً دون ان يجيب احد حتى لم تعد تفعل ذلك بآخر 3 ايام وحين رؤيتي له وكم كان كاذباً بمشاعره جعلني اغلي غضباً.

تحدث تاي عن تلك المرأة التي فارقت الحياة قبل قليل .

-يونغي : سنرى الكثير من هذه الحالات فلا تعرض نفسك للخطر مرة اخرى .

انتهت الممرضة ليأتي يونغي ويقوم بالفحوصات اللازمه ليتأكد ان المقص لم يصب احد اعضاء الاخر الداخليه وبالفعل لم يصب شيء لتخيط الممرضة الجرح فوراً وتعطي تاي حقنه مهدئة لينام الآخر .

انتهى العمل ليخرج جونغوك متوجهاً حيث تاي بعدما علم بما حصل من زملائة .

-كوك : مرحباً كيف حالك الان ؟

-تاي وهو ينهض : بخير لنذهب الان .

اومأ كوك ليذهبا ناحية السيارة ويتجها للمنزل الذي تفاجئا من كونه مظلم تماما كحال السماء .

القى تاي بنفسه على الأريكة بتعب لكنه سرعان ما صرخ متألماً .

-كوك وهو ينظر له بطرف عينه : غبي

تجهم وجه تاي ليذهب الاخر لتبديل ثيابه ثم قام بطلب الطعام بعدما اتصل بوالده الذي اخبره انه سيعود غداً.

-تاي بعينان لطيفة تشع برائة : أخي العزيز

-جونغوك بنظرة( -_- ): ماذا ؟

-تاي : هلا تحظر لي ثيابي؟ لا اقوى على صعود السلم اخشى ان يفتح الجرح .

-جونغوك : وقبل قليل حينما القيت نفسك على الاريكة ألم تخشى ذلك ؟

تنهد وصعد ليلبي طلب الاخر الذي بدء يستغل الوضع حرفياً .

-تاي بابتسامه خبيثه : جونغ خادم كوك أحظر لي الماء بطريقك .

هنا فقد الآخر اعصابه ليرمي الثياب بوجه الاخرى صارخاً به : احظرة بنفسك لولا انك مصاب لضربتك الان وشوهت وجهك .

-تاي بخوف : انت لن تشوه وجه اخاك الوسيم أليس كذلك ؟

-جونغوك بابتسامه كبيرة : بالطبع لن افعل بوجه اخي قبيح ما يكفي لأزيدة قبحاً.

لم يجد تاي رداً عليه ليضربة بأحد الوسائد لكن الاخر نهض قبل ان تصيبة ليفتح الباب بعد وصول الطعام الذي كانا متلهفين لتناولة فهما جائعان كثيراً.

بعدما انتهيا رمى جونغوك كل شيء بالقمامة لكن جرس الباب قد دق ليتسائل : تاي هل تنتظر احدهم ؟

نفي الاخر بأستغراب ليفحتا الباب ويجد جيمين الذي يبتسم امامه بعدما علم ان جيون ليس بالمنزل من سيدة الذي كان قد ارسل شخصاً لمراقبة جين و رابمون وعلم ان جيون قد توجه اليهم .

-جيمين : ألن تسمح لي بالدخول ؟ لدي ما اخبرك به

-جونغوك : من انت ؟

-جيمين : شخص مقرب من والدك .

ضن جونغوك انه يقصد السيد جيون ليدخله

فورما وطئت اقدام جيمين المكان نظر لذلك الذي كان نائماً على الأريكة ويجعد وجهه بألم فقد بدأ الجرح يؤلمه فعلياً بسبب مافعله قبل قليل .

-تاي وهو ينظر نحوهم : من كا...........

تصنم بمكانه ليحاول الجلوس تحت نظرات جيمين الذي لم تفارق عينيه المصدومه جسد الماثل امامه .

استغرب جونغوك وضعهما ليقول : أتعرفان بعضكما ؟

-تاي بعينان زجاجيه بفعل الدموع التي تنذر عن نزلوها : اجل

ولكن بذات الوقت قابلته تلك الضحكه العاليه من جيمين التي استغربها ليردف بعدها : أجل ؟ حقا ؟ أنعرف بعضنا؟ لا اظن ذلك .

-تاي وهو يقف : جيمين ..انا...

-جيمين وهو يقاطعه بنبرة صوت بدأت تعلوا شيء فشيء : أنت ماذا ؟ تركتني كالأحمق خلفك أنت ماضي تاي ماضي لا احب تذكرة ولا اعترف به ولا اطيق تذكرة , أشعر بالغضب من نفسي كلما تذكرت كل تلك الأوقات .

-تاي : أنت لا تفهم انا فعلت ذلك من اجلك .

-جيمين بضحك : من اجلي؟ يال الطرافة

جونغوك بعدما سمع اسم جيمين علم من يكون فقد عادت ذاكرته لليوم الذي التقى بتاي وعلم كل شيء عنه .

-جيمين وهو يحدق بالمنزل : هكذا اذاً تعيش جيداً بمنزل كبير , عمك طبيب وابنه كذلك وانت لا استبعد ان تكون ذو عمل رائع مثلهما هل انهيت دراستك ؟ ويال الروعه اصبحت قادر على الوقوف والسير تهانينا .

بدء صوته بالعلو و الألم متجحر به : أتعلم ان حياتي انقلبت للأسوء بعد رحليك الغبي ذاك ؟ فقدت كل شيء بسببك ايها اللعين .

-تاي : ما الذي تقصده ؟ أنا تركتك كي لا اكون حملاً عليك يكفي انك تعمل من اجلي فقط ولم تكن تهتم لنفسك تواصل الاعتناء بي فقط وهذا يرهقني ان اراك كل يوم تغفو بمجرد ان تضع رأسك على الوسادة يجعلني اشعر بمقدار تعبك .

-جيمين بسخرية : يال مشاعرك المرهفة .....لو كنت هكذا أذا لما لم تأتي اليّ بعد ذلك ؟ تتصل او ترسل رسالة كتلك التي احتوت سطرين لعينين فقط .

-تاي: انا.....

-جيمين بصراخ : يكفي لا تتفوه بشيء انا لن استمع لك انا لست بارك جيمين الضعيف سابقاً اصبحت اقوى لن تستطيع التأثير علي بكلمات تافهه من فمك .

قالها وتوجه خارجاً ناسياً السبب الحقيقي لمجيئة ليركض تاي خلفه رغم الألم الذي يشعر به

-جونغوك : لا تركض تاي .

لم يستمع الآخر له ليركض خلف جيمين وامسكة بيد واحده والأخرى وضعها على جرحه الذي فتح لتلطخ بعض الدماء ثيابه تحت نظرات جيمين المستنكره لذلك لكن لا ...لن يهتم للأخر ابداً .

ابعد يده تاركاً اياه برفقه جونغوك الذي كان بجانبه .

تاي ببكاء : جيمين لا تعاملني هكذا انه مؤلم ارجوك صدقني انا لم اكذب بأي شي وانا مخطأ بحقك كثيراً لكني...

توقف عن الكلام حينما تحرك جيمين بسياره مبتعداً ليكمل بصوت خافت : لكني كنت خائف من افساد حياتك كالسابق.

تنهد جونغوك على حال الصديقان المزرية ليسند الآخر ويعود به للمنزل .

ذهب ناحية غرفة والده ليأتي بالعدة الطبيه لكن لم يكن لديهم مخدر

-جونغوك : ليس هناك مخدر سأزيل هذه الغرز التي فتحت أتود ان افعلها ام تذهب للمشفى .

-تاي وعقله تماماً غير واعي لما حوله فقد بقي يفكر بجيمين فقط : افعلها .

تنهد الآخر ليبدأ بأزالة الغرز ويبدأ بعمل غرز جديدة بعد تنظيف الجرح من الدماء .

كان تاي يتألم كثيراً لكنه لا يبالي الان بألمه الجسدي فألمه النفسي لما حصل قبل قليل من نكران له من طرف صديقه وعتابه القاسي قد كان اقوى .

-جونغوك بهدوء : انت مخطأ بالفعل تاي .

-تاي وهو يغلق عيناه بألم : لا تزد الوضع علي ّ

-جونغوك : لا افعل لكنك لست بلعنه حتى تزيد وضعه سوء لو كنت مكانه لسخرت من كلامك ايضاً قد اخبرتك عدة مرات ان تلتقي به لكنك تجاهلت ذلك فتحمل النتيجة .

-تاي بصراخ : أنت لا تفهم شيء ابتعد عني .

ابعد جونغوك يداه لينهض

-تاي بتفاجأ : أكمل خياطة الجرح اين تذهب

-جونغوك ببرود : ألم ترد مني الرحيل ؟

-تاي وقد انزل رأسه ليبكي بقوة

-جونغوك بأنزعاج : اصبحت مزعج تبكي كثيراً هذه الأيام يا اللهي اصمت اصمت .

عاد لأكمال الجرح الذي بقيت له غرزه واحده فقط

-تاي ببكاء : أولاً امي والان جيمين لما الماضي لا ينفك عني ؟ وهذا الجرح اللعين يؤلمني هل انا مصاب بلعنة الحظ السيء ؟

-جونغوك بهدوء : انت اللعنه بالفعل فلما تصاب بها ؟ هذا ليس شهر حظك يافتى الان كفاك بكاء صوتك مزعج جدياً.

-تاي : سأصمت فقط لأنك ساعدتني

-كوك : اخلد للنوم الان وغداً سآخذ لك اجازة ل3 ايام .

-تاي : شكرا لك

-جونغوك بتفكير : بالتفكير بالامر كان يود قول شيء لي لكن رؤيته لك اوقفته وسيارته هي ذاتها التي رأيناها صباحاً ما الأمر يا ترى ؟

لا اضن ان له علاقه بك فهو لم يعلم انك هنا بالنظر للذي حدث.

-تاي : ألم يقل ابي ان والده ت......مهلاً جيمين أيعقل ان والده حقاً توفي ؟ يا اللهي هو متعلق به جداً لا شك انه حزين الان .

عبست ملامح وجهه ليلعن جونغوك تاي الذي بات كثير البكاء ومزعجاً .

(الكاتبة :ماعرف شنو قصتي اليوم وي كلمة اللعنة كككك)

-...................

بمنزل نامجون

كانوا مجتمعين على طاولة الطعام يأكلون بهدوء وكل منهم يفكر بالذي حصل والقلق قد اخذ مأخذه بقلوبهم

ابتسمت السيدة جيون لتقول : كفاكم قلقاً في الواقع لا بد ان يأتي يوم ويعلم جونغوك بالحقيقة لذلك لنخبرة بأنفسنا هذا سيهون عليه الأمر افضل من ان يخبرة ذلك الجيونغ البغيض , هو قد تربى معنا وحبه لنا , نحن عائلته لن يتخلى عنا لمجرد ان رجلاً جاء يدعي الأبوة ناحيته .أليس كذلك ؟

-جين بحزن: لكنه ربما يكرهني لم نتواصل منذ تلك الحادثه قبل 6 سنوات

-السيد جيون بابتسامه لطيفة : في الواقع كان دائماً ما يلتصق بالهاتف حينما اتكلم معك لسماع صوتك ويرى صورك بهاتفي , كان مشتاقاً لك لكن لديه كرامه واعتزاز عاليين مثلك تمنعه من المجيء معتذراً .

-نامجون بضحك : اجل اتذكر حينما التقيت به اخر مره كان يبدوا متوتراً جداً لسؤالي عنك و بقي طوال الطريق يخبرني ان لا اخبرك .

-جين بابتسامه لطيفة : حقا؟

اومأ الاثنان

-السيدة جيون تنهد بحزن : بمراهقته كرهني ايضاً اتذكر ؟ لكنه نسي ذلك وعاد لي هو ليس بالفتى الحقود ابداً من السيء ان يعلم بحقيقة الامر لكنه افضل له .

-جيون : سأتصل به الان واخبرة ان يأتي ألينا غداً.

-السيدة جيون : بل سنذهب نحن لمنزلك

-السيد جيون بتفاجأ : حقا ؟ لما ؟

-نامجون بشك : لما هل تزوجت يا ابي وتخفي عنا الأمر ؟

-السيد جيون وهي تمسك بالسكين : اعترف

-السيد جيون بتوتر : كلا كلا اهلاً بكم لكن الامر فقط فاجأني انتم لم تزوروا منزلي ابداً.

-جين وهو ينظر لوالديه : لما لا تعودان لحياة بعظكما ؟

نظر له الاخران لينزلا رأسيهما

-السيد جيون بابتسامه خجله : فكرت بالامر لكن لا اعلم ان كانت والدتك توافق

-السيده جيون بتساؤول : حقا؟

-جيون : نعم

-السيده جيون بارتباك : بعد كل تلك السنوات نعود لبعضنا ؟

-السيد جيون : ولما لا ؟ يبدوا اننا اصبحنا على وفاق بعد ان كبرنا قليلاً كان قرار طلاقنا متسرعاً نوعاً ما لكن كل ذلك بسبب تلك المشاكل التي حصلت و بسبب عملي الذي لا ينتهي ليدع كل المسؤوليات على عاتقك لكن الان انا قد تقاعدت واطفالنا كبروا لنمنح انفسنا فرصة جديدة .

-السيدة جيون بتوتر : لا اعلم

-نامجون وهو يقلب عينيه بملل : من المقرف رؤية عجوزان يتحاوران بموضوع الزواج

-جين بنظرة حالمة : اكملا اكملا انا ادعمكما دعاكما من هذا الاحمق

ضحك الابوان على لطف اطفالهم الذين غدوا شباباً

--السيد جيون : انتما كبرتما ايضاً حان الوقت لتفكرا بأنشاء عائلة فجونغوك الاصغر منكما قد بات قاب قوسين او ادنى من ذلك .

-الجميع بصدمه : ماذا ؟

-جيون : التقيت بها كانت جميله ولطيفة وثرية على ما يبدوا بالطبع ستكون يال السخف ووالدها مدير شركة هاينان .

-نامجون : ذلك الصغير المحظوظ

-جين : ليس عدلاً انا الأكبر هنا ولا زلت اعزباً

-السيدة جيون : ألم الح عليك بالخروج بموعد مع ابنة صديقتي لكنك رفضت ؟

-جين بتفاخر : أمي هي لا ترتقي لمستوى وسامتي ثم عيناها من دون وبشرتها شاحبة كأنها مصاص دماء هي كعصير البرتقال من دون سكر فقط .

-نامجون : أوليست تلك المواصفات التي يبحث عنها الجميع ؟ ثم ما بال تشبيهك ؟ عصير البرتقال يبقى حلواً حتى لو لم تزد السكر عليه يا احمق .

-السيد جيون : هناك تاي ايضاً نسيت امره .

-نامجون بحماس : اود لقائه حقاً دائما ما يشتكي جونغوك منه .

-السيد جيون بضحك : هما كالقط والفأر لا يكفان عن الشجار

-جين : أبي هل انت مأوى لكل طفل متشرد ؟

-السيد جيون بحدة والسيدة جيون ايضاً : ماهذا الكلام ؟

-جين بعدما وعى كلامه : أسف لم اقصد الاسائة فقط...

-نامجون : تشعر بالغيرة ؟

-جين اومأ بخفه : لما ذلك التاي قرب منكما وانا لا ؟

-السيد جيون : ان وافقت والدتكما سنعيش معاً سنشتري منزلاً أكبر ونعيش كعائلة معاً حتى بعد زواجكم سأحرص ليكون لكل منكم طابق خاص به .

-السيدة جيون وقد تأثرت بكلامه : أمنحني الوقت لأفكر .

-نامجون بملل :ستوافق نظراً لمشاعرها المرهفه مبارك ابي من الان .

ضحك جين وجيون على كلامه وشكله بعدما ضربته والدته بالملعقه على رأسه : لا زالت بعمر ال50 انا شابه وهناك الف شخص يتمناني ايها العاق

-جين بملل : بربك امي لا احد يتمناك سوى والدي وربما لدية سبب خفي كأنه مثلاً مل من تنظيف المنزل فجونغوك فوضوي ثم ايتها العجوز اعترفي بكونك عجوزاً ليس عيباً.

كادت السيدة جيون تفقد عقلها من وقاحة ولديها بينما جيون كان يبتسم بحب لهم وسعيد انه قد حضى هذه الليلة بهذا الحوار اللطيف معهم والطعام الذي جمعهم كعائلة بعد سنين من التفكك لكنه سرعان ماعاد للحزن لمجرد تفكيرة بموقف جونغوك منهم حينما يعلم الحقيقية

بذلك الوقت كان جيمين الذي اخفى الحقيقة يستمع لتوبيخ السيد جيونغ

-جيونغ : ما الذي تقصدة انه لم يعد للمنزل ؟ ابحث عنه لم ارسلك لتتنزه في بوسان .

-جيمين : حاظر سيدي.

-جيونغ : انسى الامر عد غداً الى هنا سأتولى ذلك بنفسي .

اقفل الخط بوجهه ليتنهد جيمين وينام بذلك الفندق الذي استأجر غرفة فيه .

بينما بذات الوقت كان تاي يفكر به ويتنهد بحزن لينام بعد تفكير طويل.

صباح اليوم التالي توجه جونغوك للمشفى بمفردة ليجد هيمي بأنتظارة .

-جونغوك : ما الذي تفعلينه هنا ؟ هيمي لا تأتي كثيراً الى هنا اخشى ان تلتقطي مرضاً ما.

-هيمي : لكني اريد تناول الفطور معك .

-جونغوك بضحك : أتلعبين دور الزوجه الصالحة منذ الان ؟

ابتسمت هيمي لترفع حافظة الطعام : ألا يعجبك ؟

اخذ جونغوك العلبه منها وتوجه ناحية كافيتيريا المشفى ليجلسا على طاولة ما وتبدأ هيمي بترتيب الطعام الذي كان في الحافظة تحت نظرات جونغوك المندهشه من الاطباق التي صنعت بشكل لطيف جداً

-جونغوك : لابد انها اتعبتك واخذ وقتاً

-هيمي بلطف : لكن النتيجة جميلة صحيح ؟

ابتسم جونغوك لها ليبدأ تناول الطعام

بعد 15 دقيقه نهض مودعاً اياها فموعد عمله قد بدأ.

رتبت هيمي كل شيء لتغادر لكن اوقفتها يد احد ما لترفع رأسها وتجد عينان غاضبه تحدق بها

-هيمي بأنزعاج بعدما نفضت يدها منه : انت تؤلمني , ما الذي تريدة ؟

-جيمين بنظرات تشع شراراً : ما اللعنه التي رأيتها قبل قليل ؟

-هيمي بنبرة ساخرة : أكنت تراقبني ؟ جئت من اجلي ام من اجله ؟

-جيمين : لا تحاولي اللعب بأعصابي ما الذي تفعلينه مع ابن جيون .

-هيمي ببرود : سيكون زوجي قريباً فأنصحك ان لا تتدخل .

-جيمين بصراخ : أبتعدي عنه .

لفت انظار بعض الناس الذين كانوا هناك ليخفض صوته وصاراً على اسنانه : انت لا تعلمين حقيقته .

-هيمي :و لكني اعلم حقيقتك ولأني اعلمها فلن انفذ ما تريد ولا يهمني رأيك به ........

سي يو في البارت القادم

Continue Reading

You'll Also Like

84K 6.3K 34
اريد ضمادة كذلك ، فقلبى بدأ بالنزيف - مجرد بديل لحين وصول الأصل ، والذى وصل مبكراً للغاية * خالية من المثلية * #1👑 family #1👑 jhope
327K 14.3K 27
« الملك جيون، ملك المماليك انه جيون جونغكوك العظيم ملك لمملكة "روناموف" البالغ من العمر 28 سنة، وسيم حد اللعنة، انه جيون لطالما ارعب اعدائه ذا قلب ق...
17.7K 1K 15
عندما اغمضت عيني انذاك ، شعرت بالخوف و القلق واصبحت غارقاً في الظلام ولا اسمع سوى بكاء ينتحب من اجلي وذات الشيء يحصل معه ، يحاول تحمل الالم رغم فظاع...
9.6K 476 1
هل يُمكن أن يَكون القَدر كَريمًا جدًا هكَذا لِيمنحكَ هذه السَعادة كُلها..! رُبما لآ! لكن يُمكنُكَ المُحاربة لأجل المُحافظة على هذه السَعادة مَهما حَد...