هِيرايذْ|TK

By Tiixfk

1.9M 140K 139K

تايهيونق يتخرج من الثانوية بعدما فقدَ أحد عينيه في شِجارٍ حاد مع جيون جُنغكوك الذي يُبغِضُه بشدة لكن يحدُث و... More

.0
الجُزء الأول
الجُزء الثاني
الجُزء الثالث
الجُزء الرابع
الجُزء الخامس
الجُزء السادس
الجُزء السابِع
الجُزء الثامِن
الجُزء التاسِع
الجُزء العاشر
الجُزء الحادي عشر
الجُزء الثاني عشر
الجُزء الثالث عشر
الجُزء الرابع عشر
الجُزء الخامِس عشَر
الجُزء السادِس عشَر
الجُزء السابِع عشر
الجُزء الثامن عشر
الجُزء التاسِع عشَر
الجُزء العِشرون
الجُزء الواحِد والعشرون
الجُزء الثاني والعِشرون
الجُزء الثالِث والعِشرون
الجُزء الرابع والعشرون
الجُزء الخامِس والعشرون
الجُزء السادس والعشرون
الجُزء السابع والعشرون
الجُزء الثامن والعشرون
الجُزء التاسِع والعُشرون
الجُزء الثلاثون
الجُزء الواحِد والثلاثون
الجُزء الثاني والثلاثون
الجُزء الثالث والثلاثون
الجُزء الرابع والثلاثون
الجُزء الأخير .

الجزء الخامس والثلاثون

53.4K 3.5K 5.2K
By Tiixfk

إنهُ مُتعِب

مُتعِب؟
همسَ بنبرةٍ ساخرة وهو قريبٌ جِداً من شفاهي بينما يديه واصلت المسح على وجنتاي برقةٍ شديدة ، ذلك يجعلني أقترب إليه أكثر ، أنا لا أريد أي مسافاتٍ بيننا ، أُريد القُرب اللامعقول

لقد وثقتُ بك
شعرتُ بالألم حتى وأنا أقولُ ذلك ، أنا حقاً فعلت لقد وثقتُ بِه لكن لماذا يُجازيني بهذه الطريقة

لقد وثقتُ بِك أيضاً

وأنا لم أخُن ثقتُك اللعينة
وضعَ أنفه على وجنتي اليُسرى يستنشق بهدوء بينما مسح اليُمنى برقة تنتشل كُل مشاعري ، وضحك بسخرية حتى شعرت بحرارة أنفاسه على وجنتي

أتكذب علي؟
إبتعدَ عني بخفة وبطء كما لو كانَ لا يود الإبتعادَ هو أيضاً لكن مالذي يفكر بِه ، مالذي ينوي الوصول إليه، او أن هُناك عذراً لهذا الغياب حقاً؟

هذا ، هل ترى هذا !
أخرجَ صوراً عديدة من جيبِ سُترتِه و رماها حتى تناثرت في كل المَمر والنظر في عينيه المُحمرة الآن كانَ مُرعبٌ جداً ،

انحنيتُ ألتقط بعضاً من الصور لكن.....

هذه الصور كيفَ أُلتُقِطت؟

أنتَ غاضِب من أجلِ هذا ؟
أحتدَ فكي واستقمتُ أنظُر بصرامةٍ وبرود في عينيه الحمراوتين وغضبه العارم

لقد قتل كيم تايهيونق جيون سيونغ
رفعَ صوتُه عالياً يتحدثُ بسُخرية وانحنى يرمي الكثير من الصور في وجهي ، أيدّعي الإهتمام لأخيه الآن؟

لو كُنت تهتم لأمرِه لَما التقطت الصور أثناء طعنه ،لما صمت طوال تسعة أشهُر لعينة ، هل تُريد أن تجدَ عذراً لغيابك ؟

لقد قتلتُ جدي لحمايتِك ، هل تعي فعلتي!
صرخ في وجهي فجأة وشعرتُ بالغضب العارم ، لا يحق له
لا يحق لأي لعين بأن يصرُخ في وجهي ،

اشعُر بفكي يحتد كما قبضتي

كانَ أخاك يُريد قتلي
صرختُ في وجهه بينما أُمزّق الصور بيدي ، هل يعبث معي؟ أخاه إذاً ؟ لقد أخبرني كم يشن أخاه الكره والبغض له وكم مرة اغتاله

هل تعلم كم عانيت لحمايتِك من فعلتِك؟
مُجدداً هو تقدم يُلصقني بالجدار خلفي بقسوة بينما يُمسك بكِلا رسغاي

هل أنا أُثقل كاهلك ؟
لماذا أسأله هذا السؤال ، تايهيونق الغبي أنتَ كذلك،

أنا حقاً ثقيل

أنا أعلم هذه التصرُفات جيداً ، هو عاد ليُنهي مابيننا

عادَ ليجعلني وحيداً ،عادَ لينتصر ويفتخِر بسحق مشاعري

إنهُ يخدش قلبي ببطء ،أشعر بالألم

أنا الذي فقدتُ كل مشاعري وشعرتُ بالفراغ دوماً..أشعُر بالألم

إنهُ يسحق قلبي ، لقد أعطيتُه المفتاح الذي يوصله لكل أعماقي وهو يجري داخلي ويسحق كل شيء ببرود.

أُريد التحرُر ، لا أُريد هذا الألم

كيفَ أُغادر ، كيفَ أهرُب ،

لماذا ظهر لي ، لماذا التقينا ، لماذا كنتُ طِفلاً لوالدي ؟
لما يحدُث لي ذلك ؟

لما شاء الرب أن أُحبك؟
كان يتحدث ويصرُخ طوال الوقت في وجهي لكن ،أنا ميت ، أنا غارق ،لستُ مع ما يقولُه ، أنا مُتعب
ليسَ بوسعي ان أُفكر بأمر آخر

أخبرني لما شاءَ الرب ان نُجدّف نحو بعض حتى هلكت اطرافنا؟
قلتُ مجدداً بنبرة هادئة وأنا كنتُ مُستسلم تماماً لقبضتيه التي خفّت حول رسغاي ،

حتى لو لم يشاء الرب ، أنا سأشاء حُبك
قال وشعرتُ بالتعب المُضاعف حينما ذبلت عيناه وحينما تبدّلت ملامح وجهه إلى ملامح شخص فقد كل شيء ، إن جنغكوك الآن جعل مشاعري تهبط وترتفع بقسوة ، لم ارى جنغكوك ينظُر إلي بكل هذا الضعف قط

هل تُفكر بأنك وحيد ؟
لم استطع أن أتفوه بشيء ، رُغم أنني شعرت في عُمقي بأن جنغكوك يحمل وِحدَةً أعظم في داخِله إلا أنني صمت حينما تفوه بذلك ، لقد قرأني مُجدداً ، علِمَ أي الشعور أحمِل

أشعر بالأسى اللامُبرِر له

الجميع رحل ، لقد سحقتُ أهتمامي بذلك مُسبقاً لكن أنت كيف أسحَق حُبي لك ببساطة ، ببرود أو حتى بمجرد تفكير ؟
أنتَ جازيتني بهذه الطريقة اللعينة وانا لا أستحق كل ذلك، أنا وحيد .. اجل انا كذلك

سُحقاً لك كيف تجرؤ ...
ضرب قبضتيه على الجدار خلفي بقسوة بينما حشرَ رأسه في عُمق كتفي واشعر به يتحدث بتعب شديد ، مالذي به ، إنهُ يُشعرني بالتعب في كل مرة ،يجعلُني أصمت في كل مرة

لقد كان جدي وابي من ربياني وانا قتلتهُم ، لقد قتلتُ كِلاهُما لحمايتك ،
كيف تجرؤ !
كيف تجرؤ على ان تُفكر بذلك!
كيف تجرؤ على سحق مشاعري بوحدتك اللاوجودَ لها !
أبيه! مالجحيم كان عزيزاً عليه!

لماذا قتلت والد ...

الجميع وثق بأني قتلتُك وذلك مكّنني من إغتيال جدي بسهولة ولم يعلم احد بفعلتي هذه ابداً ، كنتُ سأعود بعدها بأشهر لكن أنتَ تايهيونق قتلت الإبن المفضّل لوالدي !
لففتُ يدي اليُسرى حولَ عُنقِه بهدوء ، أنا شعرتُ بشعور غريب لأول مرة ، شعورٌ مُرعب ، شعور يفترس قلبي في هذه اللحظة ، أحتاجُ جنغكوك الآن ، أحتاج أن ينتشلني من تأنيب الضمير هذا ، أحتاجُ أن يُعانقني

أنا لم أفعل ذلك متعمداً ، كان بغير إرادتي
إندفعتُ بقوة في حُضنه ولففتُ يدي اليمنى حولَ عُنُقِه ،أخبيء وجهي بين كتفه وصدره وهو فوراً ما أحكمَ إغلاق ذراعيه حول خُصري وظهري ،

الآن ...

أشعُر الآن بأني أٌريد البُكاء لألفِ سنة

أريد ذلك، اريد ان اصرُخ ، أن أُحدّثه عن مرارة البُعد ، عن مرارة الشعور حينما اتى أخيه فجأة يُحاوِل قتلي وأنا من قتله في نهاية الأمر

أخبرني مالذي حدث
عانقتُه بقوة أكبر وشعرتُ بارتداده للخلف أثرَ ذلك ، أشعر بحاجباي ترتخي وملامح وجهي تستريح حينَ قبّلَ جانب عُنُقي بلهفة عميقة قوية

كان من المُفترض أن تسألني منذُ تلكَ اللحظة
أعلم أنّ لساني يُفسد لحظاتي معه ،لكنني أُشدد يداي حوله أكثر كي لا يبتعد او لكي لا يسوء الأمر أكثر ،

أمتصّ عُنُقي بشدةٍ أكبر وشعرتُ بالألم لذلك ، هذا يجعلني اتمسّك بعنقه أكثر

لم أستطع
قال بعدما أبتعدَ قليلاً وبلا شعورٍ فجأة وجدتني أسقُط على الأريكة وهو فوقي ،يدس وجهه في عُنقي ويتنفس بحرارةٍ شديدة ،يداه لم تبتعد من حول خصري ويدي لم تبتعِد من حول عُنُقه ،

سعيدٌ جداً لهذا الإختناق ..

لِماذا ؟
قلتُ بصوتٍ هاديء وقبّلتُ طرف أُذنِه اليمنى الظاهرة ومُجدداً فعلت، قبّلتُها أربعاً وفي المرة الخامسة أمتصصتُ وجنته ببُطءٍ شديد ، حتى شعرتُه يبتلع ريقه ببُطء ، سأتوقف هُنا ليتحدث

جيمين كان يعلم بمكانِك ، أخبرَ الجميع لكن أنا الحفيد الأكبر لعائلة جيون من كانَ ليُصدِقه؟ لا أحد عدا ...

أخاك سيونغ ؟
مسحَ على رأسي بهدوء بعدما أبتعد من عُنُقي مُستنداً على يده اليُمنى بينما يهزُ رأسه

هو أتاك وجيمين معه
لكن لم أرى جيمين في ذل .. الصور!

جيمين اللعين من التقطَ الصور إذاً
هزّ رأسه يقترِب مني بهدوء وشعرتُ أنا في هذه اللحظة بأنّ قلبي ارتدى معطفاً دافيء

وقتها علِمَ الجميع بأنكَ حي لكن بعد فوات الأوان فأنا أصبحتُ الرئيس ، بررت لوالدي بأن لا علاقة لي بك بكل الوسائل لكنني سجنتُ جيمين في مكانٍ بعيد لا يستطيعُ أن يُدرِكه وهذا جعله يشكُ بي أكثر رُغم أنني أخبرتُه أن ذلك عِقاباً لعدم حمايته لأخي والحديثُ معه محرّم إلا أنه راقبني خطوة بخطوة ، ثانية بثانية

طوال تسعة أشهُر؟
إعتدلتُ من أستلقائي وجلستُ قريباً جداً منه بعدما فعل هو

أتُريد القَسَم؟
أبتسمَ بجانبية وابتسمتُ أنا بذات الإبتسامة حينما أخرج سيجارة يُشعلها

بل أُريد هذه
أقتربتُ لأخذ السيجارة من بين يده لكنهُ فوراً ما صعقَ قلبي بقبلة سريعة على شفاهي ،

كنتُ أتوق لهذا الإمتزاج الرائع ، كنتُ اتوق لهذه الخفة ولهذه الليونة

هو يمتص شفاهي ببطء وأنا اشعر بأنه يمتص كل مشاعري عِوضاً عن ذلك

في حضوري لا تتذوق سيجارة لعينة قبل شفاهي
انبعثت البرودة من عيناه ونبرتِه لكنّ ذلك جعلني ابتسم

لذلك أنتَ قتلت والدك لحمايتي؟

فكرتُ كثيراً ، وجدتُ الأفضل أن أبتعد عنك وأن انسى حبك لحمايتك لكنني لم أستطع كانَ وحشاً مجنوناً يبحث عنك حتى أنه ظنّ بأنك قاتل جدي وأنا لم أستطع التحمُل أكثر ..قتلته
إستنشق بعضاً من سيجارته وزفرَه ببطء ، بينما رفع يده للأعلى ونظرَ بعمق إلى سيجارته

وشعرتُ لأوّل مرة في الحياة بالسوء حينما فعلت
قال مُكمِلاً ونظرتُ في ملامحه عن كثب كيف كانت جامدة جداً كما لو كان يكذب في حديثه إلا انني واثق من صدقه

لكنني شعرتُ بالرِضا التام في داخلي ، بالرُغم من أن ذكرياتي مع جدي ومعه كانت تلفح عقلي باستمرارٍ تام
أمسكتُ بيده قوياً وأبعدتُ السيجارة من بين يده الأُخرى لأُمسكها بقوة أيضاً ، لا أعلم من الأكثر سوءًا هُنا ، لكنني سأكونُ أنا إن أرادَ ذلك .

هو ينظُر في عيني الآن وكم أحب نظرة البرود في عيناه حينما تختلط بالحنية

شعرتُ أيضاً بأني مهووس بك لحدٍ غير معقول ،إنتابني القلق بأنك نسيتني أو ستكرهني أو أن أحداً سيسرق قلبك غيري ،كل ذلك جعلني غاضب

لذا دبّرت هذا اللقاء لمُلاقاتي ودراسة شعوري؟
قلتُ بابتسامة جانبية وهو قبّلَ كِلا كفّاي بعدما هز رأسه

أجل فعلت
قال يرفع حاجِبه الأيسر بينما هُناك جموداً كبير في ملامحه

أخبرني الآن مالذي حدث
قال بعدما أستقام وأستقمت أنا فوراً معه

أينَ تذهب؟

لصُنع القهوة؟
تحرك ناحية المطبخ وانا تبعته

بإمكاني صُنعها وحدي
قال مجدداً واتخذت الكرسي مقعداً لي لكي أنظُر إليه براحة وهو يصنعها

أعلم
رفعَ رأسه لوهلة وابتسم بجانبية ثم عاد ليسكُب في كوب القهوة

كنتُ عائِدٌ للمنزل
وضعَ كوب القهوة أمامي ثم جلس إلى جانبي يرتشف بعضاً من قهوته

لم يكُن باستطاعتي إدراك أمره حتى وجّهَ سكيناً في وجهي فجأة وسط الطريق الخالي ، في بداية الأمر لم أكُن اعلم بهويته
ألتفتُ أنظر إلى تحديقاته وأنا ابتسم بلا شعورٍ مني الآن

لكنه ظلّ يهددني بعائلتكم وأنهُ حفيد جيون المُميز ، لم أعطه إهتماماً ،أخذت السكين بعد مُعاركته ،و وددتُ الرحيل بعدها لكنه قامَ بتوجيه السكين ناحية بطنه بقوة حتى أخترقته
هذه الذكرى اللعينة أبت ان تخرُج من رأسي، رُغم أن في اعماقي أعلم بأني بريء من قتله ،لكن منظره في ذلك الوقت مؤلم ، كرهه لي جعلني أشعُر بالضغط العميق ، شعرتُ أني نكره

سأُحطّم رأس جيمين ، لقد لفّقَ الأمر حتى ان الصور كانت تبدوا وكأنك قتلته
أرتشفتُ من قهوتي قليلاً ثمّ أعدت انظاري إليه

لقد قال قبل أن يموت بأن أباك سيجدني حتماً ليقتلني ،لكنني آمنتُ بك
والآن أنا اعلم أن إيماني بجنغكوك كان حقيقياً

نمتُ مُرتاحاً ،مطمئن ، عشتُ في راحةٍ عميقة بفضله

جنغكوك كان دائماً بجانبي ، كانَ معي ، على الأقل ظلّ في قلبي و عقلي ، لم أمضي يوماً بدونه داخلي

ما بالُ إيمانك تراخى قبل ساعة
تنهدتُ بغضب ونظرتُ ببرودٍ في عيونه الساخرة

لم أكُن أعلم كل هذه الأمور قبل ساعة
ليرى نفسه أيضاً ،اللعين

سابقاً ...
إقترَبَ مني فجأة ،تلتمس يداه عيناي وابتسامة خفيفة على شفتاه

لم تصدّق عيناي أبداً كيف لكيم تايهيونق أن يذرِف الدموع
أكره ذلك لكن أنا دائم أشعر بالضعف معه ، أشعر بأني أود أن أبكي ، رُبما لأن البُكاء يُعطي شعوراً بالراحة وأنا قوي طوال الوقت إلا لديه ،لا اعلم حتى كيف حدث ، كيفَ بكيت؟

لكنهُ كان مُتعِب ، كانَ الشعور خانق ، شعرتُ حينها بأن شيئاً داخلي يُناجي ، يريد الصعود للخارج ،يريد التحرُر

لأني أُحبُك
أمسكتُ بيدِه التي كانت تعبث بوجهي وقبّلتُ باطنها بعُمق

لأني أُحبك لم أستطع أن أردع نفسي
قلتُ مُجدداً وقبّلت عيناه الهادئة والتي رأيتُها تشُع بشدة لأول مرة

أنا أُحبُك جنغكوك
حتى لو أن الحب يضعفني، أقبل بك
سيئاً كنت أو جيد أُحبك
أُريدُ تكرارها أكثر

أُريد أن أقول أُحبك طوال الوقت ، إنهُ مُتعب أتعلم؟ لكنني أُحب هذا التعب جنغكوك، أُحب كيف قلبي البارد يحترق لك

جنغكوك أنتَ حبيبي ، حقاً حبيبي ، لم أُرد شيئا بهذه القوة مثلما أردتُك ،

أن تكونَ لي ، لي وحدي
أكملتُ أنظُر له وهو رسمَ ابتسامة مُرتاحة عميقة على شفتيه وقبّلني بقوة على شفاهي

أتنهد الآن وأُغمِض عيناي كما فعل ، أشعُر بالراحه تتغلغل إلى جسدي ، أطرافي ترتعش وذلك يجعل قلبي يرتعش كذلك ،

شفاهه النحيلة تتطابق مع شفاهي بكل تناسُق ، لا يتوقف عن دفع وجهه أكثر، حتى أن أنفه لاصقَ جانب انفي تماماً

كلما تحرك جنغكوك أكثر شعرتُ أن اللذوعة لن تتوقف عن السريان في عروقي

أمتصُ سُفليته وارتعِش أكثر ، أن تكون هذه الشفاه بين شفاهي ، أن تكون هذه الحلوى حاضِرةً طوال الوقت ولا تنتهي ،

إن هذا بديع أيُها الرب

إنني أطير

‏ أطير

أطير بلا حُدود ،بلا أي وِجهَه
أطير دونَ خوفٍ من سقفٍ يصطدمني ،دونَ الرُهبَة من أني سأكونُ مُجدداً على هذه الأرض .

إنهُ شيء أعمق من إحتضانِك،شيء أعمق من البُكاء على صدرِك،شيء أخرس داخلي،أهوج ،رمادي ،أشبه بالغصة ،أشبه باللعنة ،أشبه بالندبة ،حيّز كان فارِغ ،إنه شعور لا يوصف ، لساني عاجز ،
أُحبك لا تكفي ، أفعالي لا تكفي ، كأنه همسٌ حاد يمرُ على كُلِّ أوتاري .
أحتضنتُه بقسوة إلا أنني واجهتُ لِيناً عظيماً في صدره ، إنهُ مريحٌ جداً أن أقول شعوري له .









10 January

هذا اليوم ميلادي و مُميز لسبب حزين لكن من اللطيف لو اضفتوا البهجه لكاتبكم👇🏻🚶🏻‍♂️؟

Continue Reading

You'll Also Like

2.8M 148K 37
حين تكون حياتُك مُعرَضةً للخطَر دوماً، لـ يأتي شخصٌ و يجعلهَا أكثَر خطُورة و جنوناً • رواية مكتملة. • توب ؛ جونغكوك. • تمتلك مقاطع قد لا تعجب أحداً. ...
354K 17.3K 32
لقد تغيرت حياتي منذ ان عشت في تلك الشقة !' لماذا يحدث كل هذا لي الا يكفي موت عائلتي ؟!!
114K 7.7K 14
{ Sexuel contact} جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ بعسلِ علاقتناَ الآثمة و بللت إطار علاقتنا بدمو...
3.4M 167K 43
حيث يُصادف ان يكون تايهيونغ حبيباً لصديق جونغكوك القديم ... " انا هو الشخص الشرير وانا من عليه اللوم فلُمني " COVER BY Me محتوى للبالغين •