أليسَ كالمُحيط؟|| Isn't like...

By vkooklim

40.8K 4.4K 2K

غريقتٌ انا بمحيطيهِ ولا منفذٌ منهُ الا لهُ لذا هلَ مدتَ يدكَ لتنتشلني من بين امواجِ حُبكَ؟ بارك ايلي|| كيم... More

INTRO
PART 1
PART 2
PART 3
PART 4
PART 5
PART 7
PART 8
PART 9
PART 10
PART 11
PART 12
PART 13
PART 14
OUTRO
"Dictionary"
Special PART

PART 6

1.7K 211 75
By vkooklim

نهاية مضحكة!

----

🌊 تخيل لو أن كتاباتي غارقة في ذلك المحيط ونور هذه نجمة سينقذُها، هل يمكنُكَ الضغطُ عليها؟🌊

🌊 قد تكون هذه التعليقات التي تتركها بين الفقرات كقاربً للنجاة بالنسبة
لي، لذا هلا وضعتها؟🌊

----

مرت خمسُ ايام على وجودي في هذه الجزيرة...

روتيني اليومي يُعيدُ نفسهُ دون اي تغييرً بسيط
انام على تلك الرمال تحت ضوء القمر وبين البعوض الذي اصبح يعتبرُني طعامهُ في الفترة الأخيرة...ان هذا مؤلم!!

بعدها استيقظ تحت اشعة الشمس الحارقة لأبقى مستلقية انظر للسماء وبعد بضع ساعات اجد طبق السمك والماء عند بداية الغابة، نعم فا ذلك الفتى لايزال يعطيني الطعام والشراب يومياً ولكنهُ لا يخرج الي ولا يتكلم ابداً وأن تكلم لا يقول سوا "داميدا" بل يصرخ بها عندما افعل اي شيء لا يعجبه

بتُ اظن انهُ يراقبُني بطريقةً ما...

حتى عندما اقترب من الماء يأتي جرياً نحوي ويصرخ بتلك الكلمة "ياميروا!!"

وبعدها يقول
"داميدا"

وانا كعلامة الأستفهام اقف امامه لا افهم اللذي يحصل ابداً

ولكن الشيء الجيد هو انهُ والى الأن لم يلاحظ التلى المكونة من اوراق واغصان الشجر التي بدأتُ ب بنأها لأشعالها عند رؤية اي قارب

وايضاً...تدربتُ على طريقة لأشعال النار بسرعة ولقد نجحت!

ولكن ولسوء حظي...
بدأت السماء تمطر وليس كأي مطرً عادي بل كانت عاصفة استمرت لثلاثة ايام دون توقف

كُنتُ اجلس انا وستيلا اسفل الشجرة ننتظر منها التوقف بأي طريقة، الشيء الذي كُنتُ افكر بهِ هو امي وأبي

هل هم بخير اسفل هذه العاصفة؟
هل يبحثون عني الأن ام انهم تقبلواً فكرة "موتي!"؟
وايضاً ماذا عن التلى خاصتي؟ هل تدمرت؟
هل ذهب تعبي سُداً؟

لا اعلم ولن اعلم الا عندما تتوقف هذه العاصفة...
لذا اتمنى منها التوقف!

---

اربع ايام مع هذه العاصفة لتتوقف اخيراً
كُل شيء كانَ مُبتلاً ولكن رائحة المطر كانت جميلة لدرجة جعلتني ابتسم

اُحبُ رائحة المطر للغاية، ببساطة انا اُحبُ اي شيء لهُ علاقة بالماء...

اتجهتُ الى التلى خاصتي و وجدتُها متدمرة قليلاً ومبتلى للغاية لذا قررت الأنتظار الى ان تجف وبعدها ابدأ بترميمها على أمل ان يمر اي قارب يسحبُني معهُ بعيداً عن هذا المكان.

وبالطبع بعد بضعة ايام جفت التلى لأبدأ بالترميم دون ان يلاحظ ذلك الفتى الغريب

الشيء الغريب حقاً هو انهُ يهتمُ بي كثيراً...
اعني، اظن انهُ لاحظ علامات البعوض على جسدي لذا وبأحد الأيام عندما اتجهت لتناول السمك الخاص بي وبستيلا وجدتُ غطاء كبير استطيعُ وضعهُ فوقي عندما انام وبالفعل لم يعد البعوض يزعجني كما كان...

ولكنهُ لا يتكلمُ معي الى الأن!

لا أهتم!

----

اليوم هو اليوم الرابع عشر لي هنا
التلى جفت تماماً واصبحت اكبر لا ينقصني سوا القارب الذي سينقذني!

في فترة المساء عندما كُنتُ مستلقية بجانب ستيلا على الرمال وامام الشاطئ اظن انني لاحظتُ قارباً من بعيد، لم استطع تمييز ان كانَ القارب يأتي او يبتعد ولكنني وقفت لأجري نحوة التلى الخاصة بي

اخرجتُ الحجارة من جيب بنطالي لأبدأ بمحاولة اشعال النار ولكن مع توتري كانَ الأمرُ صعباً

كُنتُ انظر بأتجاه القارب تارة وبأتجاه الحجارة تارتاً اخرى بينما اجعلهم يحتكون ببعض محاولتاً بدأ الشرارة التي يُمكنها انقاذي!

نجحت اخيراً بأشعال النار لأترك الحجارة من بين يدي واصرخ بأعلى صوتي وبالطبع ستيلا بدأت بالنباح

كُنتُ اقفز واشير للقارب وكأنهُ سيراني

النار كانت تكبر اكثر واكثر ولكن فجأة...

اتى ذلك الفتى عاقداً حاجبيه، ممسكاً بعلبة مليئة بالماء

افرغها كُلها فوق النار خاصتي لتنطفئ ببطئ
بعدها امسك بالحجارة و رماهم نحوة البحر

نظرتُ بصمت ليصرخ ويقول

"داميدا!!!"

لم املك ما اقوله بسبب الصدمة
فا فرصتي الثانية ذهبت بسببه ايضاً

هو لا يُحبني وبالوقت ذاته لا يرغب بتركي اذهب من هذا المكان او حتى انقاذ نفسي..

احياناً اشعر انهُ حاميي ولكن بالوقت ذاته اشعر انهُ خطري!

امتلئت عيني بالدموع
وجهي اصبح احمر بسبب الغضب
عقدتُ حاجبي لترتجف يدي

افكر هل الكمه؟ ام اقتلهُ بمكانه؟

افكار كثيرة داهمت عقلي لأنظر نحوه واتنفس الصعداء

وفجأة بدأتُ الصراخ وأول شيءً فعلتُهُ هو المشي فوق الخط الذي رسمهُ لي،
الخط الذي يقسم الجزيرة الى نصفين بيني وبينه

"لن تتحكم بي بعد الأن"

قُلت لأبداء الصراخ فا ها قد طفح الكيل معي!

"اتكلم معك ولا تجيب علي! لا تفهم الذي اقوله وبعدها تأتي وتتكلم بكلمات لا افهمها وتمنعني من فعل ما اريد!! اشعال النار؟ ممنوع! المشي داخل الجزيرة؟ ممنوع! حتى الأقتراب من الشاطئ ممنوع! لماذا تفعل كُل هذا؟
الا تستطيع ان تدعني وشأني؟ لا احتاج لوجودك هنا ابداً!! هل فهمت؟ لا احتاجك ولا تدخل بي بعد الأن حتى لو كُنتُ على وشك الموت!!"

اخرجت ما في قلبي بتلك الصرخات لأبداء بدفعه للخلف اما هو فقد كانَ ينظر نحوي بصمت دون قول اي شيء

"لا تفهم صحيح؟ بالطبع فا عقلك كعقول هذه القردة التي تقضي وقتكَ معها"

غضبت اكثر من كوني اتكلم واشكو امامه وهو لا يفهم الذي اقوله لذا ابتعدت عنه لأقول

"ان كُنتَ ستمنعني من شيء عليك الأمساك بي اذاً!"

قفزت بالماء لأبداء السباحة بعيداً عنه
وصلتُ لأبعد نقطة عندها توقفت عن السباحة لأنظر اليه واقول

"انظر انا اسبح بالماء الخاص بجزيرتك وانت لا تستطيع فعل اي شيء ايُها الغريب والأحمق"

بدأتُ الضحك والسباحة وفجأة...

شعرتُ بجزءً من جسدي يحترق لأصرخ

حاولت تحريك قدمي لأعود للجزيرة ولكن ذلك الشعور بالأحتراق سيطر على جميع اعضاء جسدي، حاولتُ تجاهل الألم والسباحة نحوة الجزيرة ولكن بمنتصف الطريق كُنتُ قد تخدرتُ تماماً!

لم استطع التحرك ليبداء جسدي بالغرق ببطئً شديد ما كُنتُ افكر بهِ هو

"هل هذه هي حقاً نهايتُكِ ايلي؟ هكذا؟ ستموتين وحيدة على هذه الجزيرة دون والديكِ او حتى يونغي...لا احد يراكِ سوا ذلك الفتى من بعيد...وستيلا!"

اختفى جسدي اسفل الماء لأفقد الوعي تماماً فا هذه هي نهايتي لا محالة!

-يتبع-
----

بارت قصير هيهيهي

----

رأيكم وتوقعاتكم؟

Continue Reading

You'll Also Like

14.6K 2.3K 34
في حياةٍ بَشعةٌ يوجَدُ فقط شيءٌ جميلٌ واحد وَهيَ رسائِلُكِ الخاطئة... - كيم تايهيونغ - بارك سوليون - بارك جيمين ____________ غير مسموح بنقل القصة او...
679 95 4
قصة انتحال شخصية من كتابه "تاشا" تدور القصة حول اختطاف زوجة تايهيونغ وتحدث المتاعب مع بداية البحث شخصيات القصة: كيم تايهيونغ، سوجون، سونغ هي
1.6K 286 11
"كُنت أُفضل الشتاء دائماً عن الصيف بسبب غيومه و دموعها الطاهرة، بسبب برودة الطقس الذي يجعل من دفء قلبي يزيد، لكن أحببته الأن لسبب أخر..،" Kim seokjin...
17.2K 2.2K 31
«كيف تفسر وجود ذلكَ الشريط المسجل لكَ أثناء إرتكابكَ للجريمة «أنا حقًا لم أكن هناك...أنا لستُ قاتل «𝘾𝙊𝙑𝙀𝙍𝘿 𝘽𝙔_𝙈𝙀𝙑𝙑_𝙏𝙃𝙑