هِيرايذْ|TK

By Tiixfk

1.9M 140K 139K

تايهيونق يتخرج من الثانوية بعدما فقدَ أحد عينيه في شِجارٍ حاد مع جيون جُنغكوك الذي يُبغِضُه بشدة لكن يحدُث و... More

.0
الجُزء الأول
الجُزء الثاني
الجُزء الثالث
الجُزء الرابع
الجُزء الخامس
الجُزء السادس
الجُزء السابِع
الجُزء الثامِن
الجُزء التاسِع
الجُزء العاشر
الجُزء الحادي عشر
الجُزء الثاني عشر
الجُزء الثالث عشر
الجُزء الرابع عشر
الجُزء الخامِس عشَر
الجُزء السادِس عشَر
الجُزء السابِع عشر
الجُزء الثامن عشر
الجُزء التاسِع عشَر
الجُزء العِشرون
الجُزء الواحِد والعشرون
الجُزء الثاني والعِشرون
الجُزء الثالِث والعِشرون
الجُزء الرابع والعشرون
الجُزء الخامِس والعشرون
الجُزء السادس والعشرون
الجُزء السابع والعشرون
الجُزء الثامن والعشرون
الجُزء التاسِع والعُشرون
الجُزء الثلاثون
الجُزء الواحِد والثلاثون
الجُزء الثاني والثلاثون
الجُزء الثالث والثلاثون
الجزء الخامس والثلاثون
الجُزء الأخير .

الجُزء الرابع والثلاثون

43.5K 3.3K 3.5K
By Tiixfk

   



حائِر ، حائِرٌ جداً

إنهُ على مسافةٍ قصيرة مني ، هو هُنا ، حي

سأعود لحُضنه ،سأعيش الآن .. سأشعُر

لو كان بإمكاني لبكيت ، إنهُ شعور مليءٌ باللهفة ، إنها رغبة عميقة جداً للركض تجاهه ،

هذا الجسد الذي يقف امامي الآن اُريدُه أن يملئني ،
لا بأس إن كان بحراً وغرقتُ به ، لا بأس إن كان هاوية وسأسقط فيها بقسوة إلى الأبد

إلتَفِت جنغكوك ، أنا هُنا ، أُريدُ نظرة ، ابتسامة ، دهشة ، لهفة ،أُريدك وحيداً  ، كأن يخلو كل شيء إلا منك ومني

لماذا تنظُر إليه بكل هذه اللهفة؟
قطعَ شرودي الأبله بجانبي وكم وددت أن أسكُب كوب القهوة على رأسِه ، لكن بدا صوته كما لو كان شديد التعجب والفضول

ولماذا تدرُس نظراتي له؟

أتعجّب

قال بنبرةٍ خبيثة وضحك وهُنا أنا أعلم بأن علي الحذر الشديد منه

تعجّب بعيداً عني

حسناً
هزّ كتفيه واستقام خارِجاً بابتسامة ،

الآن كيف سأظل ساكِناً!

جنغكوك هُنا إلا أنه لم يبحث عني ، كيف له أن ينسى بأني هُنا ! كيف له أن لا يلتفت

إنه سوداوي للغاية ، لا يبتسم حتى أني لا اراه يفتح فمه ولو قليلاً

هُناك من مر من أمامه يمدُ يده إلا أنه رمقه ببرود وجلس يحتسي شراباً ، اللعنة

أعلم انه لعين جداً لكن ألا تبدوا ملامحه مُبالغة جداً

كما لو كانَ شديد الحُزن ، شديد الخيبة ! لا يبدوا كما جنغكوك الساخر والذي لا يهمه أي أمر

الآن هو أسوأ !

وأنا أشعُر بذلك في قلبي ، أشعُر بأن هُناكَ خطباً أصابه ولا يكادُ نبضي أن يتوقف عن النبض بهذه السرعة الشديدة

شيف تايهيونق
استقمتُ حينما ناداني مُساعدي في الطهو ورحلتُ معه إلى المطبخ

إذاً تُريد المساعدة
ابتسمتُ له حينما رأيت ملامح التوتر تخف من وجهه ، هل أنا صعب جداً ؟

من فضلك
انحنى لي وأمسكتُ حينها بالكعكة أُقطّعها جيداً وبخبرة

واو حتى في تقطيع الكعك نبيل
قال جونساي أثناء دخوله المفاجيء للمطبخ وضحكت أنا على ما قاله ، لكن لوهلة أنا أتذكر وقلبي يؤلمني بشدة لذلك
،إن جنغكوك حتماً هُنا

كيف لي أن اظلّ صامتاً واقفاً هُنا ، لا أعلم حقاً مالذي يجب أن أفعله لكن على الأقل أود ان أكونَ قريباً منه ، أن أنظُر بكثب ورُبما إن مررت بجانبه قد أستنشق بعضاً من ربيعه المُميز

جونساي
أمسكتُ برسغه وخرجتُ فوراً من المطبخ معه

هل تملك عملاً هُناك ؟
أشرت ناحية الخارج ،  ما خلف الزُجاج ،أتعمد تماماً ت
أن يكون أصبعي موجهاً ناحية حبيبي

أوه أجل ، يريدون المزيد  من المشروب

دع الأمر لي
قلت له ورحلتُ أسكُب بعضاً من المشروب في الكؤوس الزجاجية والأمر كما لو أني أبدو نبيلاً في كل شيء حتى حينما أخرج الآن أشعر بالجميع ينظُر إلي ،ليسَ تعالياً لكن لا أحد هُنا لا ينظُر بدهشة إلي ، رُبما عيني هي السبب؟ رُبما أيضاً كنتُ سأغدوا أكثر جمالاً لو ملكتُ عيناً أُخرى إن كان جمالي سبب التحديق

لكن هل أنا مجنون ؟ هل هذه حقاً فعلة جيدة؟ أن أمر من جانبه كأنه ليس حبيبي ولستُ اعرفه لكن أليس الأمر قاسياً أيضاً ، أن يكون  بارداً جداً ولا يأتي لزيارتي حتى ؟ ألا يجب عليه مهاتفتي؟

هو كان بخير !

أنا لتو أُدرك !

جسده زاد عُرضاً وازداد طولاً لا أرى أي اصابات في اي مكان ، إنهُ ذا هيبة

عظيم ، كما لو كانَ وحشاً وحيداً يخشاه الجميع

أنه يبدو حقاً كرئيس لبق لعائلة جيون ،

هل نساني ليتصرف بهذه الطريقة ؟ هل كانت سنة لعينة كافية لتجاوزي ؟

اللعنة أشعُر بأني فكرت بشكل متأخِر جداً ، خطواتي تتراجع

لا يهمني أن كان الجميع ينظُر إلي الآن وانا اعود ، الأهم أن لا يلتفت هو

فقط لا تفعل ، لا تلتفت

أنا أعلم الآن أنتَ تبدوا كما لو كنت لا تريدني أو كما لو أنك نسيتني

لكن لا ، لستُ مستعداً بعد أنتظارك طويلاً أنا لستُ مستعداً لنظرةٍ صارمة منك ،سأشعر بالغباء إن حدث

سأشعر بأني أعطيتُ ثقة لشخصٍ لا يستحق

أيها النادل!

أنتفضَ قلبي حينما ندهني احدهم لكن ألتفت بهدوء واعلم اني أنافسه بالملامح الباردة ،

قدمتُ الكؤوس له وأخذَ اثنان وأدعوا الرب أن لا التفت وأجد جنغكوك يحدق بي ، لكني ألتفت

وشعرتُ كما لو كان رعداً أصابَ قلبي ليرتعش بشدة مثل الآن

إنها ذات العيون الحنونة الباردة ،تنظُر إلي

لي وحدي ، في عمق عيني ، يخترِق ثيابي ويجردني من مشاعري ، وأنا لم استطع ان لا أنظر بحب له ، لم أستطع أن لا أنظر بحنيةٍ في عيناه ، لم تستطع قدماي حتى ان تعود للخلف ، للهرب بعيداً عن هذه العيون

أكانت خيبة ؟ هذه النظرة الثاقبة .. أكانت حنيناً حزيناً فتّاكاً ؟

لكن أأذيتُك جنغكوك  لتنظُر إلي بهذه الطريقة

أأذيتُ روحك؟ ، أريد التحدث اليه ، أُريد قول ذلك ، أن أستنشقَ مايخرجُ من فمه من حديثٍ او نفس

أن اقبّل شفاهه برقة كما فعلنا دوماً ، أن أقبّل وجنتيه وغمازتيه بحنية تسلب كل قسوته ،

إنهُ جميلٌ جداً ، خارِق لقانون  الأبدية المزيّفة
يجعلُني أُيقن حتماً بأني سأحب هذا الجمال إلى الأبد
إلى المستحيل ، إلى المنفى .

أرجوك لا تجعل هذا الشوق وهذه اللهفة تُكسر ، تقدم عانقني

أوي

بلعتُ ريقي وهو لم يُزِح عيناه عني ولو لوهلة إلا انني فعلت والتفت لمن ناداني بطريقةٍ وقحة ،قلبي يرتجف كما لو كان مهدداً بالسقوط من مكانه

كيفَ تتجرأ وتنظُر إلى الرئيس بهذه الطريقة؟
هو حقاً أصبحَ الرئيس ، لكن ما بالُها نظراتي ، اي أحمق لن يرى هذه اللهفة في عيني له؟ إن ذلك يجعلني اودُ الضحِك

كيفَ تجرؤ !
رفعَ صوته عالياً علي بعدما ضحكتُ بشدة على حديثه لكنه أخطأ ، حتماً أخطأ لأنه أختار كيم تايهيونق من بد الجميع

أتُريد شراباً ؟ إنه مجاني كما تعلم
رفعتُ الكؤوس في وجهه بملامحٍ باردة وهو غضب كما لو صفعته ، أليس همجي؟ حقاً آل جيون وضيعون وحمقى

هل تعلم من نحن؟
صرخ في وجهي وشعرتُ بأن الكثير من حوله على استعدادٍ تام لمواجهتي رُغم تخفيهم

طُهاة متخرجين ؟

النخبة أيها الحقير
لا اعلم لماذا لكنه مضحك ، مضحك بشدة لا استطيع أن لا أكتم ضحكي رُبما لأني في غاية الحُزن والحيرة

شيف تايهيونق دعنا نعود لشرب القهوة
همسَ جونساي في أذني بتوتر بينما أمسك بذراعي يُحاول شدي إلى الداخل 

هذا الوغد الضعيف من آل جيون إذاً
نظرتُ من رأسه حتى أخمصِ قدميه  ثم التفت للرحيل إلا أنني فجأة أستشعرتُ الهدوء والحرب ينبعث من نفوس كل المتواجدين هُنا

وغد ؟ ضعيف ؟ وتسخر من عائلتي !
التفت ورميتُ طبق الكؤوس على وجهه لاوياً ذراعه فوراً حينما شعرته يهاجمني من الخلف وفوراً ما لكمتُ معدته وانتهى به الأمر مطروحاً أرضاً حينما ضربت رأسي برأسه ،

طقطقت رقبتي ورفعتُ رأسي أنظُر لجنغكوك ، لم استطع أن لا أفعل هذا الفضول داخلي ينهشني

وهو كان بذات الوضعية ،كان جنغكوك يُحدّق

يحدق ويحدق ويحدق

بي

لي

وحدي

في عيني حتى الأخرى المضمدة حدّقَ بها

شعرتُ بأنني عارٍ تماماً من كل شيء أمامه .

إنني أقف أمام الشخص الوحيد الذي يعلم كل شيء بي
..الشخص الوحيد الذي يعلم كل شيء دونَ أن أُحدثه أبداً

هو رجُلٌ مُميز لدى القائد
تحدث الرجل مالك المقهى الذي جالسته قبل قليل وجميع الذين ودّو مُقاتلتي توقفوا في الحال وانحنوا إلي أنا ، هه عبيد جيون إذاً ، بصقتُ إلى جانبي بينما قلتُ بنبرةٍ عادية حُثالة

هو سيحدق ، سينظر فحسب بهذه العيون التي لا تُترجَم
بهذا البرود الذي لن ينصهر حتى لي

اللعنة يا جنغكوك اللعنة 

ظننتني حبيبك حتى في البُعد ، حتى خلال مرور السنين الفارغة منك ظننتني سأحبك وستحبني ،

هذه ثقتي ، هذا ما أجنيه دائماً أن اكونَ وفياً لدرجةٍ مقرفة

لدرجةٍ وحيدة

لهذا خفت ان أعطيك الحب والثقة لكنني فعلت وانتَ خذلتني

سأرحل دونَ عودة

قلتُ بهدوء رغم ان الغضب داخلي ينهشني بقسوة ، ربما ليس الغضب وحسب ، انها الكثير من المشاعر تلتهم قلبي كالحريق .

رحلتُ خارجاً من المقهى بأكمله ولا أعلم لماذا الجميع يحدق بي كأنني نُدرةٌ في الوجود ، كم يحب البشر المظاهر.

رأيتُ سيارة تتحرك من أمام  البوابة وسُرعان ما اتخذت طريقي ، أجل اتذكر الآن اني لا املك سيارة ولن املك الشقة ولا حتى هذا العمل ، انا اتخذُ هذه القرارات بغضب صحيح؟ اعلم لكن لا انا محق هذا الأفضل

إن كان يرحل لسنة لعينة دون مهاتفة واحدة ويعود كما لو كان غريباً فلا مكان لي ، لا قيمة ، مابيننا انتهى

لقد قامَ بحمايتي جيداً أنا شاكر على محافظته على حياتي الى هذه اللحظة لكنني سأرحل الى الأبد

جعل الطريق مفتوحاً لي ،لم يحكم إغلاقه

هذا اللعين البغيض
شعرتُ بفكي يحتد حينما رأيت ذات السيارة تقف أمام شقتي والباب ليس مؤصداً كذلك ، هو هنا بلا شك

جيون جنغكوك هاه،  الرئيس جيون جنغكوك إذاً
قلتُ فوراً بصوت ساخر بعدما أغلقتُ الباب بقسوة ، أنه يتوسد أريكتي والتي دوماً تمنيت ان يحتضني بها

غاضِب؟
إنها ذات النبرة الساخرة

نفس مستوى الهمس

نفس عمق نظراته إلا أن هُناكَ خطباً به

وأود ان يمزّق غضبي كل أحشائك حتى تصبح لا شيء

إفعَل إن أستطعت ، أنا لا أهتم
صمت لأن هُناك حُزناً ألتمسته ولأني شعرتُ بأن صبّاراً يُدلك بقلبي ،كما لو ان صوته يقبض قلبي ،

أنا..

ابدوا عاجزاً للغضب منه 

أريد حتما بأن أذوق شفاهه ، اريدُ حتماً ان اقبله

افعل شيئا أيها الرب ، الرغبة به تقتلني

اريد رائحته ،أريده،  أريده

كما لو أن هذا الحنين طوال سنة كاملة يتدفق بغزارة

أنا خائف ان أضعف

هو لا يستحق أيُها الرب

أنا غاضب ، غاضب بشدة طوال سنة كاملة لكن لم أستطع ان لا اعود ، لم أستطع ان اتوقف عن حُبك ، تايهيونق أيها اللعين لماذا فعلت ذلك !

صرخَ في وجهي بعدما استقام يقف أمامي ، يلصقني بقسوة على الجدار خلفي وأنا أمسكتُ بخفة بوجهه بين يدي ألصق أنفي بانفه وألهث هُناك بعد كل زفرة منه ، لا أملك القوة الآن حتى في يداي  ،

أنا ارتعش

ارتجف ،  وشيئاً بدا سريعاً جداً إنسابَ من عيناي

بلا توقف

ولا لوهلة 

إنهُ مُتعِب ..

Continue Reading

You'll Also Like

1.2M 86.6K 42
_مكتملة_ من ٱجل إِخماد نار الفتنة و توقيف سفكِ الدماء بين العشِيرتين كان ثمنه تقديم الابن الٱصغر ِلعشيرة كِيم كقُربان للصلح و السلام...حيث يعقد قِرا...
3.4M 167K 43
حيث يُصادف ان يكون تايهيونغ حبيباً لصديق جونغكوك القديم ... " انا هو الشخص الشرير وانا من عليه اللوم فلُمني " COVER BY Me محتوى للبالغين •
2M 36.4K 12
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...
1.3M 91.7K 31
انا الملك وانت مِلكي تايهيونغ .. بكل الاحوال