أليسَ كالمُحيط؟|| Isn't like...

Oleh vkooklim

40.7K 4.4K 2K

غريقتٌ انا بمحيطيهِ ولا منفذٌ منهُ الا لهُ لذا هلَ مدتَ يدكَ لتنتشلني من بين امواجِ حُبكَ؟ بارك ايلي|| كيم... Lebih Banyak

INTRO
PART 1
PART 2
PART 3
PART 5
PART 6
PART 7
PART 8
PART 9
PART 10
PART 11
PART 12
PART 13
PART 14
OUTRO
"Dictionary"
Special PART

PART 4

1.8K 232 66
Oleh vkooklim

~بداية الكابوس!~

---

🌊 تخيل لو أن كتاباتي غارقة في ذلك المحيط ونور هذه نجمة سينقذُها، هل يمكنُكَ الضغطُ عليها؟🌊

🌊 قد تكون هذه التعليقات التي تتركها بين الفقرات كقاربً للنجاة بالنسبة
لي، لذا هلا وضعتها؟🌊

---

لا تخذلني يا مُحيطِ ولا تبتلع اعز ما أملك

ساعدني لأنقاذ حياتي بأكملها
لأنقاذ ستيلا الخاصة بي انا!!

ساعدني ارجوك...

---

كُنتُ اسبح بأتجاه ستيلا لأضع ذلك الطوق حول جسدها وامسك بيدها وذلك الطوق محاولتاً العودة للقارب

ابي كان يصرخ وأمي تحاول الأقتراب وفي لحظة انتشلني ابي من المياه بقوة بينما انا ممسكة بستيلا التي كانت اثقل مما تصورت!

وضعني ابي ارضاً لينظر نحوي عاقداً حاجبيه وانا احاول التقاط انفاسي مع ستيلا

اتت امي فجأة لتصرخ بغضب

"ايلي!! هل جُننتِ كيف تقفزين في المياه هكذا؟"

"ولكن ستيلا..."

"اصمتِ تماماً!! الا تعلمين ان الأمر خطير؟ ماذا كانَ ليحصل لو لم تستطيعي السباحة نحوة القارب برأيك؟ ام حياتُكِ اصبحت غير مهمة الأن؟"

"والدتُكِ على حق ايلي مهمة حصل لا تقفزي في المياه هكذا مجدداً فهمتي؟!!"

صرخ بأخر كلماتهِ هو الأخر لأنزل رأسي بحزن ممسكتاً بتلك الدموع

"من اليوم لا احد يقترب من مقدمة القارب او اي مكان قريب من المياه دون ان يرتدي سترة النجاة، حتى ستيلا اصنع لها واحدة لتجنب حدوث هذا مجدداً"

"حسناً"

قال ابي لتدخل امي الغرفة ممسكتاً بمعدتها عندها علمت انهُ الدوار مجدداً وانها على وشك التقيؤ

---

سحبتُ ستيلا الي لأربت عليها بهدوء

"ابقي بخير ارجوكِ...لا تجعليني اقلق عليكِ مجدداً هكذا"

بدأت ستيلا بالنباح وكأنها فهمت ما تفوهتُ بهِ للتو لأبتسم بصمت

---

اشهر اخرى مرت لتصبح سنة كاملة بل اظن اكثر، انا لا اذكر

قُمنا بزيارة العديد من البلدان والقارات برفقة بيكي سوو

وبالطبع لم اتوقف عن الكتاب بل وصلتُ لمنتصف الكتاب بل اكثر
على كُل حال لازلتُ اكتب عن كُل شيء حتى يونغي...

كُنتُ اكتبُ لهُ الرسائل دائماً وارسلها لهُ ولكن بدون ان اتلقى اي ردً منه فا انا لا املكُ عنواناً ليرسل الي الرسائل ولكن لا بأس فا هو يقراء ما اكتب يومياً

----

انهُ يوم ميلادي وها نحنُ الأن نحتفل على متن بيكي سوو كعائلة بسيطة سعيدة...

اليوم سأصبح بالثامنة عشر لقد كبرتُ كثيراً تشه!

اطفئتُ الشموع لتصفق امي وابي وحتى ستيلا
بعدها مدت امي بعلبة صغيرة كهدية

فتحتُها لأجد سواراً فيها اول حرفً من اسمي واسم اُمي

"انها جميلة"

"هذا لتتذكري دائماً انني بجانبكِ"

مد ابي بعلبة اخرى لأفتحها واجد بها سكيناناً

"اوه...."

"هذه لتقتلي بها اللصوص"

"اه~~~"

ضحكت امي لأقلب السكين بعده ضحك ابي ليقول

"كُنتُ امزح، انها من الصين اتتذكرين اننا ذهبنا الى هناك؟ اشتريتُها بمبلغً ضخم...فكرت بأنكِ تستطيعين استعمالها عندما تحصلين على منزلكِ الخاص وتطهين لنا الطعام في المستقبل"

"اوه ابي!!"

وقفت لأعانقه ويبادلني هو العناق

----

في مساء ذلك اليوم توقفت بيكي سوو عن المشي لتستقر في منتصف المحيط كعادتها فا هذا هو وقت النوم بالنسبة لأمي

قبلتني على وجنتي للتجه نحوة الغرفة ويلحق ابي بها وكالمعتاد بقيتُ انا مع ستيلا

كُنتُ اجلس بصمت اراقب الأمواج التي كانت تتسارع شيئاً فشيئاً لذا خمنت ان هذا الهدوء هو لا شيء سوى الهدوء الذي يسبق العاصفة

اقتربت مني ستيلا وهي تدحرج الكرة التي اعطاني اياها يونغي

"هذه اول سنة احتفل بها وحدي دون يونغي"

خاطبتُ ستيلا لتنبح وابتسم

"ولكن لا بأس انتِ معي اليس كذالك يا صغيرتي؟"

نهضت من مكاني لأقول

"هل نلعب؟"

بدأتُ باللعب بالكرة بقدمي لتنبح ستيلا اكثر وتبداء بالدوران حولي لأركل لها الكرة وتركلها هي نحوي

بدء المطر بالهطول ببطئ لأتوقف عن ركل الكرة وانظر للسماء

لم انتبه ان الكرة اصبحت عند ستيلا لتركلها فجأة وبقوة عندها سقطت في المحيط...

"ستيلا الكرة!!"

صرخت بذعر فا الكرة هي الشيء الوحيد الذي يذكرني ب يونغي حالياً ولا اريد خسارتها مهمة حصل

اقتربت من الحافة لتلحق ستيلا بي، نظرتُ يميناً ويساراً لأقرر القفز وجلبها لذا قفزت دون تردد عندها قفزت ستيلا خلفي فوراً

وانتهى الأمر بنا في منتصف المحيط

كُنتُ اسبح نحوة الكرة لأمسك بها ولسوء الحظ كُنتُ قد ابتعدت عن القارب وفقدتُ ستيلا ايضاً

بدأتُ بالصراخ

"ستيلا!! بيكي سوو!! امي!!"

ولكن لم يجب احد علي

كُنتُ اسبح محاولتاً العودة ولكنني كُنتُ كالتي تمشي في صحراء لا بداية ولا نهاية لها

بقيتُ ساكنة في مكاني معانقتاً للكرة انتظر من يلاحظ اختفتائي ومسعادتي

مرت دقائق الى ان شعرت بجسدي بتجمد، لقد خُدر بالكامل، لم اعد اقوة على تحريك انشً واحدً منهُ عندها علمتُ انها نهايتي..
سأموت وحيدة في منتصف هذا المحيط، لا أحد معي
لا شيء سوى البرد والخوف الشعور بالوحدة...

لا شيء سوى كرة يونغي!!

جفوني بدأت تتثاقل شيئاً فشيئاً فا قواي خارت تماماً لأستسلم واغمض عيني مردتتاً اسم بيكي سوو لعلها تسمع ندأي وتأتي الي لأنقاذي

---

كُنتُ اشعر بجسدي يُشتلع من الماء الباردة
فتحتُ عيني و رأيتُ ابي وامي ...

ابتسمت لأشعر بدفئً بسيط رغم تلك الأمطار

اغمضتُ عيني مجدداً لأغط بنومً عميق للغاية فا انا الأن على متن بيكي سوو!

---

لا اعلم كم من الوقت مر على نومي ولكنني استيقظت بسبب ستيلا التي كانت تلعقُ وجهي، كُنتُ سعيدة فا ستيلا على قيد الحياة وانا ايضاً على قيد الحياة على متن بيكي...

سوو!!

كانت السماء زرقاء للغاية، الأرضية اسفل جسدي لا تشبه التي ب بيكي سوو لا شراع هنا لا مقدمة ولا حافة ولا حتى عجلة تحكم الخاصة ب أمي

وقفت لأنظر حولي

انا فوق جزيرة خالية من اي بشري لا احد امامي سوا ستيلا والشاطئ الأزرق الهادئ

ازدردتُ ما في حلقي لألتفت كالمجنونة احاول استيعاب ما يحصل او بالأحرى احاول اقناع نفسي ان هذا ليس حقيقة وانما حلم او بالأحرى كابوس، انني الأن نائمة على متن بيكي سوو واحلم بكل هذا

جريت ذهاباً واياباً على تلك الجزيرة اصرخ بأسم امي وأبي، بيكي سوو وحتى يونغي

صرختُ كثيراً لأنهار بكاءاً فا انا خائفة وللغاية، هذه الوحدة ترعبني حد الموت

تقدمت الي ستيلا لتصدر صوتاً حزيناً وتربت برأسها على كتفي بهدوء وكأنها تقول

"لستِ وحيدة ايلي، ستيلا بجانبكِ هنا لا تخافي!"

نظرتُ الى ستيلا بأعين دامعة لأسحبها الى حظني وأعنقها بقوة وابكي رعباً

"اريد العودة ستيلا..لا اريد البقاء هنا اكثر من هذا"

لم تقل ستيلا اي شيء بل بقيت هكذا لفترة طويلة، الى ان انتهيت من نوبة بكائي هذه عندها نهضت وكأنني ايلي جديدة بل اقوة

"لنبحث عن المساعدة، لابد ان احداً ما يعيش هنا"

مشيت الى ان وصلت لمنتصف الغابة
اصوات صراخ القرود هو كُل ما كُنتُ اسمعه
شعرتُ بالخوف ولكنني تضاهرتُ ان الأمر عاديي من اجل ستيلا التي كانت ايضاً تشعر بالخوف

كلانا كانَ خائفاً ولكننا كُنا نتظاهر بالعكس من اجل الأخر!

"ستيلا لا تخافي لن نموت هنا، هناك قرود تعيش هنا هذا يعني ان الطعام موجود وحتى الماء ما علينا فعله هو فقط العثور عليه وعندها سنبقى ننتظر بيكي سوو هي حتماً ستأتي لأنقاذنا حسناً صغيرتي؟"

اتمنى هذا...

بقينا نمشي اكثر واكثر الى ان توقفنا فجأة بسبب حركةً غريبة خلف الشجرة

كانَ ظلاً يجري بل يطير...لم استطع التمييز ولكن ما كُنتُ اعرفهُ هو انهُ كانَ شيئاً خلف الشجرة...

شعرتُ بالخوف لذا ادرتُ ظهري ونظرت لستيلا لأهز رأسي ونبداء الجري خارج الغابة

هل الذي رأيتهُ للتو كانَ انساناً؟

هل هناك من يعيشُ هُنا؟

-يتبع-
----

بحدث كل نهاية اسبوع يمكن...
الموهيم الحين كيف تتوقعون تشوف تاي؟🌚
وايش تتوقعون يصير؟

---

فوت+ كومنت♥️

---

Lanjutkan Membaca

Kamu Akan Menyukai Ini

9.4K 644 24
رجلٌ يمكنه اخبارك عن كل ما تود معرفته رجلٌ خارقٌ للطبيعه ، لا احد يمكنه تحديه او فهم كيف يعيش يعيش حياةً غريبةً ورائعه و ممتعه كذالك بالنسبة له لكن ل...
16.6K 2.1K 31
«كيف تفسر وجود ذلكَ الشريط المسجل لكَ أثناء إرتكابكَ للجريمة «أنا حقًا لم أكن هناك...أنا لستُ قاتل «𝘾𝙊𝙑𝙀𝙍𝘿 𝘽𝙔_𝙈𝙀𝙑𝙑_𝙏𝙃𝙑
771K 90.3K 103
• Message Tø Answer • قُبُولْ طَلبْ الصَداقَة... تأكيد ⊙ حذف ◎ تَاي... فَقطْ دَعنَا لا نتَقابَل أَبَداً ! • ذات أجزاء قصيرة • ⛔خالية من...
110K 2.1K 6
رفع عينيه عن الملفات التي كان يقرؤها عندما دخلت غرفة مكتبه وتسلل إلى انفه رائحة عطرها الخفيف المميز. وبرغم دهشته التي ظهرت جلية في ملامحه إلا انه لم...