أليسَ كالمُحيط؟|| Isn't like...

By vkooklim

40.8K 4.4K 2K

غريقتٌ انا بمحيطيهِ ولا منفذٌ منهُ الا لهُ لذا هلَ مدتَ يدكَ لتنتشلني من بين امواجِ حُبكَ؟ بارك ايلي|| كيم... More

INTRO
PART 2
PART 3
PART 4
PART 5
PART 6
PART 7
PART 8
PART 9
PART 10
PART 11
PART 12
PART 13
PART 14
OUTRO
"Dictionary"
Special PART

PART 1

4.2K 372 234
By vkooklim


~كتلكَ الأمواج!~

———

🌊 تخيل لو أن كتاباتي غارقة في ذلك المحيط ونور هذه نجمة سينقذُها، هل يمكنُكَ الضغطُ عليها؟🌊

🌊 قد تكون هذه التعليقات التي تتركها بين الفقرات كقاربً للنجاة بالنسبة لي، لذا هلا وضعتها؟🌊

———

لقد كُنتُ في الثامنة عشرة عندما حصل كُل ذلك...

لم اخبر احداً بالذي حصل ولا حتى عائلتي
لم اخبر احداً عن المكان الذي كُنتُ بهِ
والشخص الذي تعرفتُ عليهِ هُناك
الاشياء الذي فعلتُها والذي مريتُ بهِ

لم اتكلم لشخصً عن اي شيء يخصُ ذلك الفتى فقط...
لأنني كُنتُ اخشى عليهِ من اي مكروهً او حتى من ان يُعجب البقية بهِ

فا هو كانَ لي وسيبقى لي

ذلك الذي قضيتُ معهُ اجمل ايام حياتي...
ذلك الذي...

———

فتاة بالسابعة عشرة من عُمرها
تعيش مع عائلتها البسيط في مكانً يطل على شاطئ البحر

احببتُ المياه، واحببتُ حياتي ايضاً
عائلتي تعمل وانا ادرس
نجلس يومياً ونضحك سوياً
لم يكن هناك اي ثغرة في حياتنا

كُل شيءً جميلٌ كاللعنة

والأجمل ان بعطل نهاية الأسبوع نخرج نحنُ الأربعة الى الشاطئ
ندورُ في البحر بذلك القارب البسيط الذي كُنَ نملكهُ

وب أربعة اقصد انا، امي، ابي وكلبتي اللطيفة التي اُحبها بل اعشقها...
ستيلا!

امي كانت الكابتن دائماً وأبي كان المساعد وانا؟
كُنتُ المساعد الخاص بهِ

لم امل ابداً من تلك الحياة
لم اشعر بالخوف ابداً في البحر
كانَ صديقاً لي
اذهبُ للشاطئ بكل مرة اشعرُ بها بالحزن
اجلسُ امامه واشكِ

وبالطبع ستيلا كانت دائماً ما تجلس بجانبي...

تُعانقني وتتشبثُ بي وكأنها تقول بأنهى ستبقى بجانبي دائماً والى اخر يوماً بحياتي
حتى لو ابتلعتني تلك الأمواج...

احببتُ ستيلا للغاية...

———

سعادتي لم تكن لأُعطيها لأي احد ولكن لا شيء يبقى بحاله، حياتي انقلبت رأساً على عقب

كُل شيء بداء بالتدمر شيئاً فشيئاً...

وهذا بسبب رسالةً واحدة
كُتب بها:

"نأسف اخباركم يا سيد وسيدة بارك ان الشركة التي تعملون بها افلست تماماً
جميع من يعمل بها سيتم اخراجه، ستتلقى اخر راتب لكم غداً!
نشكركم على ذلك الجهد الذي بذلتمُه كُل تلك السنين..
اتمنى ان تجدُ عملاً افضل

تحياتي المدير ليي!"

اصبح ابي وامي عاطلين عن العمل الأن...
كُل شيء تدمر الأن

لا عمل ولا سعادة
لا قارب ولا بحر
لا فرح نهاية الأسبوع ولا صوت ضحكاتً بعد الأن
حرفياً لا شيء تبقى!!

ابي لم اعد اراه
امي لم تعد تضحك كما كانت
انا...لم اعد ابتسم!

حتى صديقي يونغي لم اعد اراه...

صديقي من المدرسة، جاري وصديق روحي لم يعد يضحك مثلما كان فا عائلتهُ ايضاً تلقت هذه الرسالة

جميع من كانَ يعمل في تلك الشركة تلقوا تلك الرسالة

الجميع تدمر
ولا اعمال شاغرة!!

———

"تعالي واسحبيني الى اعمق اعماقُكِ يا موجاتي الزرقاء القاتمة
اريني السعادة بداخلكِ، او اجعلي الجميع سعيدٌ...
اذهبي وتعالي جالبتاً معكِ صندوقً مليئاً بالأموال او فرصً للعمل
اجعلي عائلتي سعيدة كما اعتدتي دائماً..."

هذه كانت كلماتي لذلك البحر الذي اعتاد على سماع شكواي وها هو الان يستمع للتفهات التي اتفوهُ بها...

اليس البحرُ اروع صديق؟

———

عدتُ من مدرستي للمنزل لأجد رجالاً يخرجون بعضاً من الأثاث الخاص بنا...

"امي...ماذا يحصل؟ لما يأخذون ما نملك؟"

رأيتُ الدموع في عيني اُمي
تلك الأعين التي اعتادت على الأبتسام...
الأعين المرحة اصبحت ذابلة كالزهور الأن

اقتربت نحوي بهدوء لتمسك بوجهي وتبتسم بأنكسار قائلة

"عزيزتي وصغيرتي ايلي...
اسفة لأنني لم اكن اٌماً جيدا
اسفة لأنني اجعلُكِ ترين ضعفي
اسفة لأنني اصبحتُ بلا شيءً الأن
واسفة لأنني اُمكِ...اسفة على هذه الحياة التي اجعلُكِ
تعيشينها!!

لقد افلسنا يا ايلي، لم يبقى لدينا اي شيء!!
اباكِ قرر بيع ما نملك، اسفة صغيرتي!"

انهرتُ باكية ليس بسبب الأفلاس بل بسبب ما تفوهت بهِ اُمي...
انها تعتذر لأنها والدتي...

الهذه الدرجة تحطمت يا ايها البحر؟

لم اعهدها هكذا ابداً، لم اراها تبكي من قبل
ولكن اليوم...

انهارات على كتفي باكية بحرقة

"اسفة لأنني لا استطيعُ فعل اي شيء ايلي!"

وانا اسفة لأنني سببُ هذا الضعف امي!

———

مرت ايام
اذهب الى المدرسة واعود صامتة
ادخل المنزل واتناول على تلك الأرضية الباردة

فا طاولة الطعام لم تعد موجودة!!

حتى والدي لم يعد موجود...

عائلتي تفككت تماماً، ابي الأن يعيشُ في البار
ليلاً ونهاراً

اليس مضحكاً؟ نبيع ما لدينا لنحصل على بعضً من الطعام وابي...
ينفقُ كُل ما في جيبه على تلك السموم التي تجعلهُ يعود في منتصف الليل ليصرخ بوجه امي وبالطبع هي لا تصمت لتردَ لهُ تلك الصرخات وكأنهم يتنافاسون على اللذي يصرخ بصوتً اعلى وبالطبع يخرجون ما في قلبيهمَ بوجه بعضهم البعض!!

وانا في غُرفتي احاول النوم لليلةً واحدة دون ان ابكي ودون ان تبتل تلك الوسادة بالدموع المالحة كملوحة البحر!

———

اكثرُ ما كان يُسعدني هو يونغي الذي يأتي الي يومياً ليضحك معي قليلاً الا ان حالتهُ ليست افضل من خاصتي

كالملاك اللطيف يجعلُ مني ابتسم يومياً

الى ان...
اصبح سبب انهياري!!

عائلتهُ قررت بيع المنزل بأكمله والسفر لمكانً اخر قائلين انهم وجدوا عملاً اخيراً!

لم استطع شرح مشاعري في تلك اللحظة ولا حتى كتم دموعي

عناقي لهُ كانَ قوياً ومفاجئاً، بكيتُ لساعات على كتفهِ طالبتاً منهُ عدم تركي
عدم الذهاب، عدم ترك يدي وعدم مسح الأبتسامة التي اعتاد على رسمها على وجهي يومياً!

طلبتُ الكثير وكلنهُ لم ينفذ اي شيء فقط اكتفى بالأعتذار غارقاً بدموعه.

"ايلي، اهدأي سنرى بعضناً مجدداً اليس كذالك؟ لن اذهب للأبد، اعدُكِ عندما يُصبح وضع عائلتي جيداً سأطلبُ منهم القدوم الى هنا
وسأراكِ، سنلعب كرة القدم كما اعتدنا يومياً
سنضحك ونستمتع
سأتي يوماً ما حتى لو تبقى من حياتي يوماً واحداً
سيكون هذا اليوم ملكاً لكِ انتِ!"

مسح دموعي بأنمالهِ الرقيقة تلك كما تمسح الأمواج الرقيقة على رمال الشاطئ

يونغي سيعود يوماً ما الي...وايلي ستنتظرهُ دائماً وللأبد
فا هو لا يخلفُ بوعودهِ ابداً

قضينا اخر تلك الأيام سوياً لا نفترق ابداً وكأنني لن اشتاق اليهِ بتلك الطريقة، لم اكن اعلم انني اجعلُ من نفسي متعلقتاً بهِ اكثر من ذي قبل، لم اعلم انهُ اصبح يسكنُ قلبي هكذا

"سأرحل اليوم"

كلمتين فقط جعلت من قلبي يرتعش
دموعي تتجمع
وفمي يسقط

"لا ترحل!"

اردتُ قولها مجدداً ولكنني اقوة من هذا
نعم ايلي انتِ اقوة من هذا
كونِ قوية كالعواصف التي تُدمر ولا تتدمر!!

"اعلم.."

"احضرتُ لكِ شيئاً لتتذكرينني دائماً"

قالها ليبتسم وكأنني سأنساهُ على اي حال!

اخرج كرة من خلف ظهرهِ

امسكتُ بها ببطئ وهنا غافلتني دموعي لتخرج غير سامحةً لي بأقافها بعدها سقطت على الكرة

"انظري للشيء المكتوب في الأسفل!"

ادرتُ الكرة لأرى ما كُتب

"مين يونغي~ سأتي يوماً ما ايلي!"

عانقتُ الكرة لأبكي وابتسم بالوقت ذاته

"نعم مين يونغي سيأتي"

قُلتُ انا بينما انظر اليه بأنكسار

"اعتني بنفسكِ الى ان اعود هم؟ ارسلي لي الرسائل
لا تنسيني ولا تُضيعي الكرة حسناً؟"

هززتُ برأسي ليبتعد عني قليلاً ويلوح بيده قائلاً انهُ وقت الذهاب

لم اتحرك من مكاني كي لا اسقط باكية

ادار ظهره بينما يبتسم الي وهنا...

‎.صرختُ بأسمه عندما ابتعد عني
‎.التفتَ نحوي لينظر ألي لذا افلتُ الكرة من بين يدي
ِ‎جريتُ نحوه لأعانقه فجأة وامزج الشفاه الخاصة بي بخاصته

‎بادلني تلك القبلة وكأنهُ كانَ ينتظر حدوثها منذُ مدةً طويلة

‎وهنا كانت اول قبلة لنا...
‎واول مرة اراهُ يبكي بسبب هذا الفراق

"اُحبُكِ أيلي!"

‎همس في اذني لأتصلب بمكاني كتلك الجبال الثلجية التي تقف في منتصف المحيط دون حراك!!

‎"ايلي تُحبُ يونغي ايضاً"

‎نعم ايلي كانت وستبقى تُحبُ يونغي...
‎ايلي لن تنسى يونغي...
‎!يونغي سيبقى في قلبها ولن يخرج منهُ ابداً كالمياه المتواجدة في المحيط

"الى اللقاء يونغي..."

‎"الى اللقاء ايلي!"

‎-يتبع-

————

اول بارت...
-تضبط جلستها-
-تشرب مي-

احم احم
عجبكم؟😭

لاحظتوا اني ما اروح اي فرصة لذكر البحر؟🥺
الموهيم رأيكم بالفتاة ذو السابعة عشرة ايلي؟
و مين يونغي الفتى اللتيف🥺؟

شعوركم و بنت عمرها 17 قبلت يونكي وانتم لا؟😂

خلاص بوقف نذالة احمممممم
متحمسين للرواية؟ والبارت الجاي؟🥺

متى تتوقعون يطلع البطل الثاني؟🤟

في شي لازمه تعديل؟

———

انقذ روايتي من بحر التفليب التي تغرق بهِ وحط فوت الله يخليك😭😂
وكومنت :) ♥️

———

Continue Reading

You'll Also Like

994K 6.9K 3
افوت بشارع اطلع مِن شارع وماعرف وين اروح المنو اروح ويضمني عنده صار بعيوني بيت خالته وساسًا ما عندي غيرها حتى الجئ اله اابجي واصرخ شفت بيتهم مِن بع...
602K 27.2K 37
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
605K 13.3K 42
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
698 165 7
«فصول قصيرة» _ليانا "كان حلمي فقط ان ارى الثلج وأراك لابأس برؤيته معاً؟" "لا اريد الجرعات اريد تايهيونغ فقط" "هذه السعادة ستحزنه" "اريد ان امسك يد...