- vote and comments- 🌊
5200 كَلِمة.
لم أتحقق من الأخطاء الإملائية
-تعليقات بين الفقرَات لُطفًا ! -
150 نجمة 🌟 + 250 تعليق 💭
= تشابتر جديد ♥
Enjoy !
***
لوخز بقدمه ، بيكهيون إستيقظ . هو إنتحب لألم فاتحا عينيه ، زفر ببطئ عندما لاحظ قربه الشديد من صدر تشانيول العاري .
هو إبتلع ناظرا لأعلى . رجل المافيا لازال نائما ، أنفاسه الهادئه و أعينه المغلقة بإسترخاء . بيكهيون لم يستطع عدم التحديق بهيئة تشانيول .
هو دقق بكل إنشٍ من وجه الأطول ، شفتيه الكرزيتين ، الشامة على جسر أنفه المنحوت بشكل جميل ، و الندب الذي إحتل جزءا من حاجبه الأيسر.
لتحرك تشانيول المفاجئ ، بيك سارع بإدعاء النوم . مستمعا للصوت الذي أحدثه الرجل حالما إستدار ، هو إنتظر هدوء الأجواء مجددا.
الصغير فتح عيناه و قد تم إستقباله بظهر تشانيول اللامع ، و الذي حمل وشما فوقه .
ببطئ نظرات بيكيهون تنقلت خلال رسمٍ إحتل جلد الآخر ، تتدرجت ألوانه بين الأحمر ، الأصفر و الأسود .
الغطاء إنزاح قليلا ، هذا ما سمح لبيك بالتحديق نحو معظم الوشم الضخم .
كانت أحجية ما ، و كلما امعن بيكهيون النظر نحو ، كلما شعر بأن الحبر على ظهر الآخر كان حيًّ . أعين الطائر بدت معبرة للغاية، كانها ستومض بأي لحظة.
بيكهيون تكونت لديه رغبة شديدة بلمسه ، حابسا أنفاسه حالما لامست أربع من أصابعه بشرة الآخر .
لعدم إستجابة تشانيول للمسة ، الأقصر أكمل مسحه على كامل وشم الفينكس ذاك .
أصابعه تحركت حول كتفي الرجل و بينهما ، نحو عموده الفقري إلي جزء من أضلعه .
"هناك مؤلمة أكثر ."
هو تجمد ، لكن عوض إبعاد يده ، بعد مدة ، هو حركها للأعلى مجددا .
"هناك كان لا بأس . " تشانيول نطق هذه المرة . "الكتفين كان لهم الألم الأخف."
"إنه جميل."
"إنه ألم ."
أصابعه لازالت تحتل بشرة الرجل ، هو حركها نحو رأس الفينكس . "تستحق ؟"
"بالطبع ، هي تغطي كل الأشياء التي تريد نسيانها ."
بيكهيون عبس قليلا عندما تم إلتقاط يده بين خاصة الآخر مزيحا إياها نحو الجزء السفلي من ظهره ، هي إختفت تحت الإغطية مقتربةً من خط حزام سراويل الأطول.
الصغير قطب حاجبيه معا بينما يضغط بأصابع ضد الجلد هناك ، ملمسه كان مختلفا عن خاصة الآخر بأعلى ظهره .
"كنت بمثل سنك ، ربما أصغر قليلا ." الرجل بدأ حديثه. " كنت متمردا و قد قررت الهرب ، لم افكر بالعواقب التي قد تحدث لكيونغسو . عندما عدت الوقت كان قد تأخر بالفعل ، أبي قد أفرغ بغضبه عليه . اصابني الجنون للحظة و هاجمته ، ساذج للغاية و معميّ بغضبي لإدراك أن والدي كان بمستوى آخر . بحركة واحدة و الشيئ التالي الذي أدركته ، أني أملك سكينًا بظهري ، ببطئ والدي أخذ يغرسها للامام أكثر ، لدرجة أني أخذت أعتذر للهروب بعيدا ."
بيكهيون إبتلع بصعوبة للكلمات.
"اللعنة على والدي ذاك ، لم يكن أشنع شيئ يفعله بحياته . شيئ وحيد أردت نسيانه ، الخطئ الذي إقترفته للهرب تاركا كيونغسو ليعاني بسببي ."
"بعض الأشياء لا يمكن تغطيتها بوشم ما .." بيك لفض أخيرا مبعدا يده عن بشرة الآخر .
"بعض الأشياء لم توجد لتنسى ."
تشانيول تنهد للتعليق مستدرا لمواجهة بيكهيون. "قد يكون هذا صحيحا لكن يمكنك التعايش مع الماضي ، مع الأشياء التي حصلت."
"هذا ليس سهلا."
"لم أقل أبدا أنه سيكون سهلا." تشانيول زمجر تقريبا بوجه الفتى . "سيكون أسهل إن ساعدت نفسك ."
بيكهيون ضغط على فكه .
" أنت لا تملك أدنى فكرة!"
"هذا صحيح، أنا لا أملك أدنى فكرة ." الأطول نطق مستقيما بحلوسه. "لا أعلم بما تشعر . كل ما أعلم أنه يمكنك تعلم تقبله و تخطيه ."
"تخطيه!؟" بيكهيون زفر ليجلس مستقيما هو الآخر . "كيف من المفترض أن أتخطى بعد كل هذا ؟"
"ما فعله هو أمر غير مقبول بتاتا ، لكن لازال بإمكانك تعلم بأنه إن تم لمسك هو أمر ليس مأذيًا . فقط يحتاج وقتً. "
"بإمكاني تعلمه ؟" بيك زمجر. "اللعنة عليك ! أنت لا تملك أدنى فكرة! "
تشانيول قلب عيناه متنهدا بعلوٍ. "قلت ستتعلم ، بيوم ما . هل تصغي إليّ حتى ؟ قلت أنه يحتاج وقتً . سترى ، بيوم ما أنت تكون قادرا على العيش و الحب دون حصولك على كوابيس ."
"يوما ما." بيكهيون ضحك . " أنا سجين و اللعنة . أنا عالق هنا . لن أتعلم هذه المشاعر أبدا ."
"و الرّب ، أنت طفل فعلا." رجل المافيا زفر . "ستتعلمها."
"أوه ، أجل؟ماذا لو أردت الحضوّ بها الآن ، هاه؟"
"حقا ؟" تشانيول كاد يضحك. " أنت لست بوضع لفعل شيئ كهذا ."
"و انت تعلم هذا ؟" بيك بصق كلامه . " أنت لا تفقه شيئا ! ماذا لو كان صحيح؟! ماذا ستفعل ؟ تتركني أرحل؟ أم هل ستعلمني بنفسك ؟! "
"إن لم تخرس ، أجل؟" يول زمجر بوجهه.
بإستمتاع ، بيكهيون حدق نحو الرجل بأعين نعسه . "واه ، كمى أنك ستفع.." كلمات الأصغر إحتجزت داخل حنجرته لدفع تشانيول المفاجئ له ممسكا بكتفيه ، نحو الفراش .
"إخرس و اللعنة ! " الرجل زمجر مجددا بوجهه . "انت لا تدرك ما تقول !"
"أنا مدرك تماما لما أقوله ."
"أذا ؟ "
"أجل!"
"متأكد ؟ " تشانيول سأل مجددا بينما أحد كفييه وجد طريقه نحو فخذ بكيهيون . "متأكد أني لن ألمسك ، هكذا ؟ " يد الأطول الدافئ مرت عبر بشرة بيك الناعمة مكتشفةً المنطقة.
أنفاس الصغير إضطربت ، هو بكى فور شعوره بأصابع تشانيول تغرس لجلده . "الآن تبكي." الرجل همس ، خافضا رأسه قليلا. "كل ما تفكر به ، هو ذلك الشخص و كل ما تشعر به هو الألم." تشانيول لفض انفاسه أمام شفتي بيك .
"لا تعلم كم أن الشعور ممتع بالحقيقة . " يده تحركت نحو فخذ الأصغر الداخلي ، مغيضةً إياه ببعض اللمسات المثيرة .
"تريد تعلم كيف يكون شعور ذلك ؟" رئيس المافيا نطق ناقرا شفتي الفتى . "سأريك إذا ."
بيكهيون إرتجف لأصابع تشانيول التي تتراقص فوق بشرته ، صعودا نزولا فوق ساقه .
هو لم يرد هذا . صحيح أنه قد حضى بحلم حيث تشانيول يلمسه لكن حقا ، هو لم يرد هذا. كان خائفا ، لا بل مذعورا . أراد للرجل أن يتوقف.
"..لا.." هو بكى حالما رفع تشانيول قميصه عنه، مظهرا جسده العلوي . ناقرا على بشرته ، بيكهيون دون إرادة منه ، هو قوس ظهره لللمسات . تشانيول مرر أسنانه فوق جلد معدته ، يداه الإثنيتين تداعبان فخذي بيكهيون بين الفينة و الأخرى .
الصغير شهق حالما شعر بكفي الرجل ، مجددا ، تنتقل نحو الجزء بين قدميه مداعبا إياه . شعور مدغدغ إنتشر مسببا إرتجاف جسده الضئيل .
"تشعر بهذا ؟ " تشانيول سأل بنبرة منخفضة سببت رعشة بعموده الفقري. " هذا هو الشعور." هو إختلس بكفه داخل ملابس الفتى الداخلية ، مبتسما بمكر لإحساسه بخاصة بيك يكبر تحت لمساته .
بيك كان مأخوذا بهذه المشاعر الجديدة . لم يعلم حقا ماذا يحدث ، لم يعلم أين يجدر به التركيز . الأصابع الطويل اللتي الآن تداعب إحدى حلمتيه ، يده التي إتخذت موضعها بين قدميه أم الشفتين التي إنتقلت على طول معدته ؟
أنفاسه كتمت حالما تشبت أثابع تشانيول بملامسه الداخلية جاذبةً إياها للأسفل .
الهواء البارد ضرب إنتصابه ، مما جعله يتأوه . "آه."
جسد بيكهيون كان مشتعلا . فقط مثل بداية ذالك الحلم . لمسات تشانيول جعلته يقوس ظهره بمتعة ، طالبا للمزيد .
أصابع أحمر الشعر كانت ملتفة حوله ، ممسدةً إياه بوتيرة بطيئه .
بيك قبض على الأغطية ، متثبثا بهم حالما أسرع الأطول بحركتة يده . بإغاضة ، الرجل نقل إبهامه نحو الرأس ، ممسدا سائله الأولي .
"هنا بالفعل ؟" تشانيول لفظ مع إبتسامة على وجهه حالما أغلق بيكهيون عينه بإحكام و قدماه قد أخذت بالإرتجاف .
الفتى الشاب إنتحب للشعور المزعج -و اللذيذ- الذي إزداد داخل معدته . ملقيا برأسه للوراء ملتقطا أنفاسه بصعوبة للمتعة التي غمرت جسده .
تشانيول أبعد يديه عن الصغير ، فقط هكذا مزمجرا بعلوٍ "اللعنة!" . بيكيهون إلتفت حالما إبتعد الرجل عن السرير مغادرا الغرفة ، مغلقا الباب بقوة.
بيك إتخذ بعض الوقت لتهدئة نبضه المتسارع . ساقاه المرتعشة ، و قميصه الواسع عالق بطريقة غير مريحة أعلى بشرته المتعرقة .
هو إستقام جالسا ، محمرا لمشهد سائله المنتشر بمنطقة معدته . بسرعة بيك نزل عن السرير متجها نحو الحمام . متخلصا من باقي ملابسه هو قفز داخل الشاور .
بوجه محمر الصغير وقف تحت سيلان المياه الدافئه ، محدقا نحو اللاشيئ.
تشانيول لمسه ؛ لمسه بطريقة لم يفعل أحد مثلها من قبل. لمسه فقط مثل حلمه . و هو شعر بالمتعة ، فقط مثلما أخبره تشانيول.
بيك رفع يده نحو فمه ، عاضا على إبهامه . ماذا الآن ؟ هذا ، ما حدث بينه و بين تشانيول الآن فقط ، كان شيئ حميميا للغاية و بيكهيون لم يعلم كيف يجب عليه التصرف المرة القادمة لملاقاته الأطول . ما حدث للتو ، جعل المسألة معقدة أكثر من قبل .
بعد حمامه ، بيكيهون صنع طريقه نحو غرفة نوم الرجل . وجب عليه التحدث إلي تشانيول. الأمر محرج له لكن فقط ، هو إحتاج فعلها.
عندما كاد يصل الباب الخشبي الكبير بنهاية الرواق ، باب آخر لغرفة مختلف فتح فجأة و شاب ما سار متسللا نحو غرفة الطعام ، مع قميص و سراويل غير مغلقة تماما ، شعر منكوش و أنفاس ثقيلة. هو منح بيكهيون إبتسامة عريضة و أدار رأسه نحو أيٍ من كان داخل الغرفة .
شهقة صغيرة غادرت بيكيهون لهيئة تشانيول التي ظهرت من المكان ، لازال مرتديا لبنطاله فقط . صدره المتناسق تكسوه طبقة عرق محمر نوعا ما و هناك على أذرعه المصقولة ، وجدت بعض آثار خدوش الغاضبة.
بيك ضيق عينيه . هل فعل هذا حقا ..؟ هو إحمر مجددا مارا جانب تشانيول و الغريب بسرعة نحو غرفته مجددا .
لازال محمرا ، هو أغلق بابه متكئً عليه ببطئ ينزلق ليجلس أرضا . " آه ، إلاهي." هو إنتحب ، متأكداً أنه لن يغادر غرفته مجددا.
لسوء الحظ ، حلقه الجاف و أصوات معدته المزعجة ، جعلته يزور المطبخ بعد ساعات قليلة.
الصغير جونغ إن جلس نحو الطاولة هناك ، يمضغ قطعة خبز بسعادة . "بيهيوني~!" نيني إبتسم . "صباح الخير!"
"صباح الخير." بيكهيون منحه إبتسامة أيضا و جلس جانبه . هيسو كانت سريعة بتقديم بعض الشاي له بكأس أحمر اللون .
"بيهيوني~~"
"همم؟" بيك همهم محدقا نحو الطفل الصغير .
"دادي يجب عليه العمل . تلعب معي؟"
الشاب اومئ للسؤال .
"ياي!" جونغ إن هتف. "إنظر! إنظر! ثلج!" هو عندها أشار خارج النافذة . أعين بيكيهون توسعت ، هو لم يلاحظ بعد . لابد أنها أثلجت كثيرا ، فالفناء كله مغطى بالأبيض .
"رجل ثلج !"
"تريد بناء رجل ثلج ؟" بيك سأل.
"أجل! ارجوك!" إبتسامة جونغ إن الواسعة إختفت ببطئ. "أم أنك لازلت تتألم ؟ لن نحتاج اللعب بالثلج ، يمكننا اللعب هنا . دادي قال بأن لديك واوا . "
مشاعر بيكهيون كانت قد لمست بلطافة الصغير. هو هز راسه نافيا و نظر مبتسما نحو جونغ إن. "قدمي لا تألم بعد الآن ، يمكننا العب خارجا. "
جونغ إن كان متحمسا. بسرعة ، هو اكمل خبزه شاربا حليب الشوكولا خاصته ، و عندها الصغير مع هيسو توجهوا للأعلى حتى يتجهز .
بينما غادر الطفل ، بيكهيون إستمتع بشايه و أكل شيئ من الفطور الذي كانت تجهزه المدبرة. عند إنتهائه ، هو توجه لغرفته . مرتديا سراول جينز مع قميص واسع ، هو إلتقط سترته الشتوية القديمة من الخزانة.
" بيهيوني~! إنظر ماذا أحضر لي دادي!"
بيك لم يمكنه عدم الإبتسام لمشهد جونغ إن الراكض بلهو بين الرواق و البهو الأكبر ، مع بذلته الشتوية الدافئه . هي حملت بعض حبيبات ثلج مطبوعة عليها و نيني أخذ يعبث بهم .
"هل يمكن للكلاب القدوم ايضا؟"
"أوه ، بالطبع." بيكهيون نطق . هو نظر حوله قبل أن يوجه عيناه للمطبخ . "اممم ، اين الجراء ؟"
هيسو أطلت من مكانه .
"ليسو هنا ، هم مع تشانيول ."
"لما هذا ؟"
المرآة هزت كتفيها "هو تمتم شيئا عن البيطري و اللقاح و الشرائح الرقمية. "
بيكهيون أومئ و إستدار نحو عبوس جونغ إن اللطيف . "آه ، الأمر بخير . يمكننا الحصول على الكثير من المرح دونهم ، صحيح؟"
"أجل!" جونغ إن هتف . هو إلتقط يد بيكهيون بين خاصته الصغيرة ساحبا إياه خارجا.
"تعال ، تعال بيهيوني."
كان يومًا جميلا ، و الشاب إتخذ بعض الأنفاس العميقة للإستمتاع بالهواء النقي. الشمس ساطعه ، و الثلج تلألأ أسفل أشعتها ، بدى كأن أحد قد رمى بحفنة ضخمة من الألماس بالمكان.
جونغ إن بدى سعيدا ، يتدحرج هنا و هناك ، ملتقطا بعض الثلج ليلقيه في الفضاء بحماس .
"جعلتها تثلج!" هو قهقه لذلك ملقيا الثلج مرة أخرى .
"إنه لطيف جدا!" جونغ إن هتف حالما أنهوا عملهم الفني . نيني لف ذراعيه حول جسد رجل الثلج الجليدي ، معانقا إياه هو قهقه .
"أريد إبقاءه للابد."
بيكهيون أصدر نحيبا صغيرا "لكنه سيذهب بعيدا حالما يصبح الجوّ دافئً مجددا . "
جونغ إن عبس لكلامه .
"لكن... لا أريد أن يذهب بعيدا ."
"لا يمكننا تغيير ذلك" بيك نطق مبتسما بلطف. "لكن بالشتاء المقبل ، نحن سنبني واحدا جديدا ."
"حسنا!" نيني أومئ. "يمكننا بناء عائلة!" ، صغير المافيا تقدم نحو بيكهيون ممسكا يده. معا هما وقفا أمام رجل الثلج يحدقان به ، حتى قاطعهما صوت ما ، لينظرا نحو مصدره .
البوابة الحديدة الضخمة فتحت ، لتمر عبرها سيارة سوداء كبيرة . "دادي!" جونغ إن هتف قافزا بحماس لازال ممسكا بيد بيكهيون.
السيارة تجاوزتهم متوقفةً أمام المنزل ، لينزل منها تشانيول ذو المعطف الأسود القاتم . هو قام بفتح صندوقها الخلفي الضخم ، و ثلاث كلاب قفزت من هناك . نابحين بسعادة ، هم ركضوا نحو بيك و الطفل الذي سحب يده عن خاصة الآخر مانحا إياهم عناقا قبل أن يهب بسرعة لوالده .
"دادي!" تشانيول إلتقط الصغير بين ذراعيه. "أنا و بيهيوني صنعنا رجل ثلج!"
"أوه ، إنه جميل ." الرجل مجد ما فعلاه ، و الطفل قهقه بفخر .
"دادي، يمكنك اللعب معنا ؟" الرجل الطويل هز رأسه نافيا . "أنا آسف ، صغيري. لكن لدي بعض العمل لأنهيه."
بمفاجئة لبيكهيون ، الطفل لم يعبس ، بل بدل ذلك هو أطلق "حسنا." قصيرة ناقرا بشفتيه فوق خاصة الدادي .
"تشعر بالبرد ؟" تشانيول نطق معيدا جونغ إن للارض على قدميه . "يجدر بك العودة للداخل."
بيكهيون إحمر عندما حدق نحوه الأطول ، و أعنيهما تلاقت. بسرعة هو نظر بعيدا ، عاضا على شفته .
"ألا تملك قفازات؟" لسؤال تشانيول ، بيك حدق نحو يده ثم إلي الرجل . ببطئ ، هو هز رأسه نافيا . "لا."
تشانيول تنهد بعلوٍ حالما لمح ما يرتديه الفتى ، "إذهب للداخل. " هو أمر مشيرا برأسه نحو المنزل.
"لن تساعد أحدا إن إلتقطت بردًا."
بيكهيون فعل ما أمِر به سائرا نحو الباب الأمامي ، و قد تبعته الجراء ، ثم جونغ إن و والده. بينما يرمي حذائه بعيدا و يخلع عن جسده معطفه ، هو شاهد تشانيول يساعد بنزع بذلة جونغ إن.
"ستذهب مجددا ؟ "
تشانيول أومئ لإبنه ."أجل."
"متى ستعود!؟ أريد تناول العشاء معك ." "سأكون هنا على الموعد ." الرجل إبتسم بلطف . "الآن إذهب لتدفئة نفسك ، سأعود لتناول العشاء معا ، أعدك ."
جونغ إن أمال رأسه بسعادة للمسة والده الحنونة على رأسه . "أحبك دادي!"
"و أنا أحبك." يول ربت على مؤخرة جونغ إن الذي طبع قبلة على وجنة الأكبر.
نيني ركض نحو بيكهيون متعلقا بطرف قميص الشاب . "بيهيوني ؟ تريد اللعبة معي و قطاري ؟ "
"امم ، بالطبع إن أردت ذلك." بيك ترك نفسه يجر من قبل صغير المافيا .
إنتهي بهما الأمر جالسين على ارضية غرفة جونغ إن الكبيرة . الفتى جلب صندوقا كبيرا للوسط عابثا بمحتواه .
"اوه هذا يبدوا جميلا . " هو إبتسم ليد جونغ إن التي إمتدت نحوه حاملةً أحد لعبه التركيبية .
بلطافه ، هي كانت ملونةً بكل الألوان و بها بعض الازهار .
"بابا ، جعلها جميلة." جونغ إن نطق راسما إبتسامة واسعة . "و دادي لوّن هذه ."
بيك أخذ العبة الأخرى بين يده متمعنا النظر نحوها . تشانيول كان قد رسم هلالا مع بعض النجوم على احد جانبي القطار. بعضها كانت تحمر وجهً مبستما ، فقط مثل وجه بيكهيون آن ذاك .
بوقت قصير ، السكة الواسعة كانت قد بنية و بعض القطارات إتخذت مكانها فوقها. جونغ إن ساعد الآخر على بناء مدينة حول المكان .
"تشوو تشوو !"
بيك قهقه للصوت الذي اصدره نيني مراقبا الصغير الذي قفز ملتقطا احد القطارات . "تريد الحصول على القطار الخاص بدادي أو بابا ؟"
"همم ، ايها تريد أنت ؟ "
"لا أهتم. "
"حسنا إذن ، سآخذ هذه . " هو إبتسم ممسكا بخاصة الأزهار.
"تحب الأزهار ؟" نيني سأله .
"أجل ." بيك إبتسم اكثر . "احبهم كثيرا "
"إذن ستحب الحديقة بالربيع . سيكون هناك العديد و العديد من الأزهار ، حمراء ، صفراء ، وردية ، بنفسجية و حتى أزهارا زرقاء . الكثير من الازهار . دادي قال ، عندما يحين الربيع ، سنقطف العديد منهم حتى نحضرهم لبابا ." جونغ إن إبتسم بنعومة . أريد إحضار ازهار لبابا ، هو يحبهم كثيرا. "
"تشتاق له ؟" بيكهيون سأل ، رغم غباء سؤاله هو لا يعلم لما سأل.
جونغ إن أومئ ."أشتاق له كثيرا ." هو تمتم محدقا نحو بيكهيون مبتسما . " دادي قال أنه سيكون هنا دائما . " هو أشار نحو صدره ."هو سيكون داخل قلبي دائما. دادي قال بأن قلبه ينبض لأجلي و لأجل بابا . "
بيكهيون إبتلع لكلمات الصغير. طريقة تشانيول بإراحة طفله ، لامسته حقا . هو أضهر إبتسامة نحو جونغ إن . " الدادي الخاص بك محق."
"لمن ينبض قلبك ؟"
"هممم... لا أحد."
"لا أحد ؟" جونغ إن سأل، ممِيلا رأسه ."حقا ؟"
بيكهيون أومئ.
"هذا ليس جيدا !" الطفل نطق ، دافعا نفسه عن الأرض هو إحتضن بيكهيون . "أحبك بيهيوني ، قلبي ينبض لبابا ، دادي و أنت !"
دون ملاحظة منه ، شفةُ بيك السفلية إرتعشت معلنةً عن بكاءه و دموعه إنحدرت على كلتى وجتنيه .
"لما تبكِي ، بيهيوني ؟ لا تريدني أن احبك ؟ "
"لا ... " بيكيهون هز رأسه نافيا ، راسماً إبتسامة صغيرة . "أنا .. أشكرك . "
جونغ إن إقترب أكثر ، واضعا قبلة على إحدى وجنتي الشاب . " لا داعي لشكري . دادي دائما يقول ، إن أحببت أحدا يجب أن تخبره ."
بيكهيون أغلق عيناه ، متمتعا بعناق الصغير .
"هممم ، ربما قلبك يمكنه النبض لأجلي ؟ " نيني نطق بلطافه ، ناظرا نحو بيك .
"أجل . " المراهق اومئ مبتسما . "أجل . من الآن فصاعدا ، قلبي سينبض من أجلك ."
مع حقيبتين بين يديه ، تشانيول خطى داخل البهو الأكبر . رائحة مرضيه إنتشرت في الهواء ، و قد أمكنه سماع قهقهات جونغ إن اللطيفة التى إنحدرت من غرفة المعيشة .
وضع معطفه جانبا ، نازعا حذاءه ، متبعا الصوت الصادر عن طفله . حيث إستلقى نيني على الأرض بين إثنين من الجراء . بينما الثالث ، جلس عند ساقي بيكيهون مستمتعا باللمسات التي يتلقاها من الشاب جانبه .
"مرحبا ." صوته صدح بالمكان ، جاذبا إنتباه الصبيين . الجراء الثلاث ركضت نحوه لتحييه منتظرةً ترببتةً من صاحبها . "هل إستمتعت ؟ "
"لعبنا بالقطارات." جونغ إن أعلمه ، مبتسما بوسع ٍ . " و بنينا مدينة. "
"أوه هذا يبدوا جيدا . " يول إبتسم لإبنه . هو خطى للأمام حاملا الحقيبتين نحو بيكهيون. "هنا ، لقد أحضرت لك شيئا"
بحيرة ، بيك حدق نحوه . ملتقطا إياها بين يدهه ، هو وضعها على الأرض ، ملقيا نظرة داخلها.
"آه." الشاب نطق ممسكا بمحتوى الحقيبة هو أخرج معطفا شتويا بلونٍ أزرق غامق ، وشاحا أحمر قانٍ ، زوج قفازات و قبعة صغيرة .
"..شكرا لك.." هو تمتم ببطئ محدقا نحو تشانيول .
"أحضرت لك أحذية دافئه أيضا ، لا يجد بك إرتداء أحذية رياضية بهذا الوقت من الشتاء . "
بيك أومئ بينما يخرج ما كان بالحقيبة الثانية ، ناظرً نحو زوج الأحذية الجديدة ، هو شهق للمحه تلك العلامة التجارية الفخمة .
".. لكن .. أنا لا أملك المال لهذا .."
تشانيول عقد حاجبيه معا . "لا حاجة لذالك . " هو قال . " فقط تأكد أن ترتديهم ، حتى لا تلتقط بردا ."
"..سأفعل.." تشانيول أومئ قبل أن يستدير . بيكهيون شاهد الرجل يغادر عبر البهو نحو المطبخ. معيدا تحديقه للحذاء بين يده . بطريقة ما نبضه كان متسارعا . لكن لما ؟ لم يكن تشانيول ليشتري له هذه الملابس لانه أراد ذلك. هو أحضرها حتى لا يتجمد من البرد خارجا ، بينما يلاعب جونغ إن . لم يشترهم بداعي التصرف بلطف تجاهه ؛ بيك كان متأكدا من هذا .
"أوه الوشاح ذو ملمس لطيف ! " جونغ إن كان قد إلتف داخل القطعة الجديدة غامسا وجهه داخل القماش الناعم .
"دادي لم يرد أن تشعر بالبرد. " الطفل قال .
" لما لا تملك بذلة شتوية ؟ "
"كان لدي واحدة ، عندما كنت بمثل سنك."
"لما لا تملك واحدة الآن ؟ "
بيكهيون هز كتفيه . "لا أعلم ، أعتقد عندما تكون بسن أكبر ، لن تريد إرتداءهم . "
جونغ إن صنع تعبيرا . " لكنها دافئه . لن تجعل قدميك متجمده . "
"ربما سأحصل على واحدة السنة القادمة . "
"اجل اجل ! السنة القادمة . الآن تملك معطفا جيدا ، و وشاحا ناعما! . " نيني هتف معيدا وجهه نحو القماش المنفوش .
عندما تم مناداتهم من قبل هيسو ، الصبيان إتجها نحو المطبخ ، متبعين من قبل الجراء .
ثلاث أطباق كان قد تموضعت على الطاولة و قد ملئت بطعام ذو رائحة شهية . تشانيول ساعد طفله بالجلوس على مقعده مقدما له بعض العصير .
"دادي، متى سيأتي سانتا ؟ " جونغ إن تساءل بعد فترة .
"قريبا." الرجل نطق .
"متى قريبا ؟ "
"قريبا يعني أقل من عشرين يوما."
جونغ إن عبس . "هذا ليس قريبا."
"هو كذلك ، صغيري ." تشانيول إبتسم . "سترى ، سانتا سيأتي بأسرع منا تتوقع ."
"هل حصل سانتا على رسالتي ؟ "
"متأكد أنه فعل ."
بيكهيون إبتسم لحديثهما . هو تذكر انه إعتاد إرسال الرسائل لسانتا بطفولته . "ماذا كتبت له ؟ " هو سأل الطفل الصغير.
"أخبرته أن يزور بابا قبل مجيئه لهنا . "
"اوه هذا لطيف . " بيك نطق. " و ماذا طلبت منه ؟ "
"اريد دب كير جديد!"
"واحد آخر ؟ لكن لديك الكثر منهم ؟"
جونغ إن عقد ذراعيه امام صدره ، "لا!" هو قال مع عبوس . "اريد واحدا جديدا ، ليس لدي الكثير !"
بيكهيون قهقه بخفوت . " هل تعتقد أن سانتا يعلم أي واحد تريد ؟ "
"بالطبع! " جونغ إن نطق مع إيماءات متتالية . "سانتا يعلم كل شيئ! " هو قضم قطعة أخرى ماضغا إياها . "هل كتبت رسالة لسانتا أيضا ؟ " نيني سأل الشاب بعد إبتلاعه لطعامه.
"لا." بيك أجابه هازا رأسه بالنفي .
"اوه ، لما لا ؟ أنت طفل أيضا ! " نيني نطق . "يمكنك كتابة رسالة لسانتا ، أيضا! يجب عليك ذلك!"
"صغيري ، ليس عليه ذالك إن لم يرغب به . " تشانيول إبتسم لعبوس طفله . "متأكد أن سانتا سيجلب له هدية حتى لو لم يرسل رسالة له ."
"حقا؟ " نيني سأله مع اعين براقه متوسعه .
رئيس المافيا أومئ له .
"سانتا يرسل الهدايا لكل الأطفال . "
"ليس كلهم !" الطفل صرخ . "بابا أخبرني ، فقط الأطفال الجيدين يحصلون على هدايا من سانتا . "
"هل أنت فتىً جيد ؟ " تشانيول سأل .
" هل كنت شقيا ؟ "
بسرعة نيني هزّ رأسه نافيا . " لا! لا! أنا فتًى جيد! سانتا يعلم ذلك!"
بيك حمحم لكلام جونغ الذي كان يعبر عن كم أنه سيكون من السيئ أن لا يحصل طفل على هدية من سانتا .
خلال وقت العشاء ، هو لم يتوقف عن التحدث عن الكريسماس ، عن كم يرغب بالحصول على شجرة ميلاد أكبر و كم يأمل أن تثلج بشدة بيومها . لمرتين ، تشانيول وجب عليه تذكير طفله بإكمال طعامه .
بين الفينة و الأخرى ، بيك حدق نحو الرجل ، لكن يبعد نظره بسرعة حالما يدير تشان وجهه بإتجاهه أو ينظر له . حالما تلتقي نظراتهم ، الشاب سيحمر بشدة .
لإنتهاء وقت الطعام أخيرا ، بيكهيون فرّ خارج المطبخ حرفيا ، متجهً نحو غرفته .
هو كان ملتفً داخل أغطية سريره ، طرق ضعيف أبعد النوم عنه ليفتح عيناه بوسعٍ مجددا . محدقا نحو ساعة المنبه ؛ نصف ساعة بعد الثامنة ، هو تأكد أن الطارق لن يكون جونغ إن .
"بيكهيون ؟"
بسرعة، بيك أحكم إغلاق عينيه ، مدعيا النوم . آمِلا بأن يرحل تشانيول بعيدا ، لكن بعكس ذالك ، الرجل فتح الباب سامحا لنفسه بإقتحام المكان .
"بيكهيون ؟"
انفاس الشاب توقفت .
"اعلم انك مستيقظ ."
تنهد لطيف غادر الأصغر ، مستلقيا على ظهره . هو حدق نحو تشانيول عابسا عندما الأطول أغلق الباب خلفه متقدما للأمام .
"هل أردت الحديث ؟ "
"..لا..لا لما ؟"
"كنت بطريقك لغرفتي سابقاً. "
بيكهيون ومض مستديرا بعيدا عن نظر الآخر .
"فقط ، أردت أن أتأكد من خلود جونغ إن للنوم .. "
"أنت كاذب سيئ . "
الفتى الصغير ضغط على شفتيه مكونا خطا رفيعا ، متخذا الصمت خيارا بعض الوقت .
"لما.. لما فعلت ذالك ؟" هو نطق أخيرا.
"فعلت ماذا ؟ "
"لما .. لما قبلتني ؟ "
"لأني أردت ذاك . "
قلب بيك تخطى نبضه . اراد ذلك ؟ هو حقا قبله لانه أراد ذلك ؟ بيكهيون تنفس بعمق متخذا كل شجاعته .
"هل كنت ..؟ هل أنت..؟ أنت.. لمستني.. انت ضاجعته ، صحيح ؟ " ببطئ شديد هو أدار ظهره مجددا محدقا نحو تشانيول .
"أعني .. همم ..."
"أردت أن تعلم إن شعرت بشئ ؟ "
مع وجه محمر ، بيك أومئ لكلمات الرجل .
"أجل..."
"ما رأيك بذلك ؟ "
أذني بيك إحمرت بشدة ، متخذا طرف الغطاء بين يديه هو غطى بعضا من وجهه.
تشانيول قهقه لتصرفات الفتى اللطيفة و البريئة . "أجل." هو عندها و بصدق أجاب الصغير. "شعرت بشيئ . شعرت بشيئ لإستلقاءك هناك . و أجل ، ضاجعته . "
"..لما؟ "
"لما!؟" يول ضحك .
"ماذا تفعل إن كنت مثارا ؟ "
بيكهيون كان محرجا بشدة ، لكن أراد أن يعلم .
"اوه.. و .. لما؟"
"لما ماذا ؟" تشانيول سأل. "تريد أن تعلم لما تركتك و ضاجعته هو؟ " يول إنتظر حتى أومئ الأصغر ببطئ إماءة صغيرة .
"ذهبت لمضاجعته لأن لدي إحتياجات لأخلصها . لما كانت لدي تلك الإحتياجات ؟ لأني كنت مثارا . أجل ، كنت مثارا بسببك ، بالطريقة التى إستلقيت بها هناك ، بأنين و تأوه . "
بيكهيون أطلق إنتحابا لإحراجه .
"كنت أكثر من مثار ، لكن ما الذي كان من المفترض فعله ، ها ؟ آخذك أنت ؟ "
أنفاس الصغير توقفت مجددا ، للنظرات التى يمنحها تشانيول له ، ثاقبة و حادة .
"هل كنت لتمنحني جسدك ؟ "
"أ.. أعتقد."
تشانيول رفع أحد حاجبيه لإجابة الآخر . "تعتقد ؟ " هو ضحك بخفة .
"أنت لا تدرك ما تتفوه به . يجدر بك مراقبة فمك . "
"متأكد أني أدرك ما اقول . "
"تريد أن تستفزني مجددا ، أن هل تريد أن تشعر بلمساتي مجددا ؟ "
بيكهيون إرتعش للسؤال ، يمكنه إدراك إشتعال جسده . بينما يحدق نحو الرجل ، هو تخيل يده تتجول فوق بشرته . بيك إبتلع ، هو حقا أراد الشعور بها مجددا .
إبتسامة ماكره تشكلت على شفتي تشانيول. هو تقدم للأمام إنحنى على ركبتيه فوق السرير . "أنت تريد ذلك حقا، اوه ؟ " الرجل أمسك الأغطية مبعدا إياها عن جسد الصغير.
حالما إنتزعت تماما ، عينا تشانيول تجولت حول بنية الآخر ، تحديدا نحو ساقيه العاريتين .
الفتى ، و مجددا ، هو كان يرتدي قميصا واسعا فقط . الرجل لمس أحد جوانب الفخذ الحليبي مبتسما لشعوره بقشعريرة الآخر .
هو زحف ليكون فوق جسد الأصغر .
"هل كان الأمر ممتعا لهذه الدرجة ؟"
بيكهيون لم يعلم إن كان يلزمه الإجابة ام لا . عوض النطق بشيئ ، هو أغمض عينيه ، عاضا على شفته .
"هل تم لمسك هكذا من قبل ؟" و قد تلقى سؤالا من تشانيول . كلى يدي الرجل كان تتجول على ساقي الصغير العاريتين .
"أنت بسنّ مهمة ، هل سبق و تبادلة بعض الحميمة مع شخص ما ؟ "
"أنا لم أفعل.." كلمات بيكهيون تم حبسها بداخل حلقه ، عندما الآخر كان قد غرس أصابعه بلطف بدواخل فخذي الصغير .
"لا اتحدث عن المضاجعة ." يول همس منحنيا نحو عنق بيك ليرتشف بعضا من رحيقها .
"هل سبق و أن داعبك شخص ما ؟"
الشاب لم يكن ليجد الكلمات للإجابة بينما تشانيول يعبث بملابسه الداخلية .
"لا..أبدا.."
"هل كان جيدا ؟ هل إستمتعت ؟"
بيكهيون شهق حالما نزع عنه الرجل قميصه ، تاركا إياه عاريا أمام ناظريه . "..أنا.."
"أجبني."
"...أجل..."
تشانيول إبتسم لشاب الذي نطق أخيرا ، محتضنا إياه كمكافئه . بدون تأخير ، الصبي كان يأنّ ، يتأوه و ينتحب تحت لمساته فقط مثل ما حدث صباحا . بيكهيون أطلق زفيرا مرتعشًا حالما قذف للمسات الرجل .
متنفسا بعمق ، مرتعشا و بأعين نعسة ، المراهق نظر نحو الآخر أمامه .
"هل..أنت.. ستذهب له ، الآن؟"
" سيكون ذلك أفضل." تشانيول نطق .
بيك عض شفته . "ماذا.. لو ؟"
الرجل منحه إبتسامة لطيفة . "لا،بيكهيون."
بسرعة ، الصغير أمسك رسخ الآخر حالما إستدار راحلا . "..أنت لا تستطيع!"
"لا أستطيع؟" يول سأل بإستمتاع .
"أنت فقط لاتستطيع الرحيل.. و الذهاب إليه.. "
"إذا أنت حقا ارغب ببقائي هنا ؟ و ماذا برأيك سنفعل الآن ؟"
بيكهيون إحمر بالكامل . " .. لقد رأيتك.." تشانيول عبس لقوله .
"أنت..كنت..بغرفة الطعام."
"أنت رأيتنا ؟"
ببطئ ، الصبي أومئ هازً رأسه .
"أنا..أنا.. آسف ، لم أقصد ذلك."
"أعجبك ما رأيت ؟ " السؤال فاجئ بيك بحق ، هو شهق و سعل بإحراج . تشانيول إبتسم بمكر . "تريدني أن أفعل بك ما فعلته له ؟ "
رعشت مرت بكامل ظهر الصغير .
"أجبني." تشانيول أمره .
"أجبني و سأمنحك ما تريد ."
"..أجل.."
"أجل، ماذا؟"
"إ..إفعل ذلك بي.."
ببإبتسامة على وجهه ، الأطول إنحنى ملتقطا شفتي الأصغر ، بيك همهم للخاصة يول تتحرك فوق خاصته، آنًّ لعض الرجل لسفلاه ، مستعينا بلسانه ليكتشف دواخل فاه الصبي .
الشعور بألسنتهما بمصارعة لطيفة ، جعل بيكهيون يتأوه . هو لم يُقبّل بهذه الطريقة من قبل.
إنتحاب صغير غادر الفتى حالما فصل تشانيول القبلة . هو شاهد الأطول يجلس بإستقامة . ببطئ شديد ، هو فتح الأزرار الخاصة بالقميص الأسود و بيكهيون شعر بأذنيه تشتعلان بينما يراقب بنية جسده العلوي القوية . هو سبق و رأى تشانيول دون قميص سابقا ، بهذا الصباح تحديدا. لكن بدى الأمر مختلفا الآن .
الأطول رمى بما كان يشغله على الأرض لينحني مجددا .
إنتحاب آخر غادر الأقصر ، لشفتي يول التي تخطت شفتيه نحو عنقه يضع قبلاته هناك راسما مسارا نحو ترقوته ليضع علامته على بشرة الأصغر هناك .
بيكهيون قوس ظهره للمسات الرجل، و بسرعة هو أصبح غير صبور . هو كان فضوليا ، بل أكثر من ذلك و هذا ما أبعد عنه خوفه .
الصبي حرك ساقيه ، و بغير قصد هو لامس منطقة تشانيول . هو إرتجف بتفاجئ ، للزمجة التي غادرت الأطول. محدقا بعنيه النعسه ، هو وسعها لإنتفاخ بين فخذي يول .
تشانيول أمعن النظر نحو الصبي تحته ، تعابير وجهه ، العلامة الغامقة على ترقوته ، و قطرات العرق التي تنزلق ببطئ على بشرته البيضاء الحليبية جعلته يثار أكثر فأكثر .
هو حرفيا ، رغب بمضاجعة الفتى فورا و بعنف ، لكنه يعلم أن هذا ليس ممكنا . رجل المافيا زمجر ضاغطا على فكيه ، مبعدا فكرة مضاجعته بقوة و دون رحمة حاليا . ملتقطا ركبتي الصغير هو فرقهما عن بعض.
بيكهيون إحمر بجنون لساقيه المتفرقتان . تشانيول وضع كفه على معدة الآخر مثبةً إياه للأسفل مع قليل من الضغط اللطيف .
بيك إرتجف حالما قرب تشان أصابعه نحو فمه الخاص ليبلل أصابعه ممتصا إياها . حالما بدت مبتلةً بطريقة كافية ، الرجل أنزل يده مجددا .
بيكهيون زفر بعلوٍّ ، ليدي تشانيول التي توجهت بين مؤخرته ، عابثةً بضيقه هناك .
"إسترخي." يول أخبره ، و بيك حاول ذلك . هو تنفس بعمق ، شهيقا و زفيرا ، متأوها لأحد الأصابع التي إقتحمته . هو إرتجف للشعور الغير معروف له ، آنًّ للتشانيول الذي لف إصبعه ، عابثا بدواخل الصغير .
بيكهيون كان متخذا من قبل ما يشعر به . ببادئ الأمر لم يكن مريحا وجود إصبع تشانيول داخله ، لكن لم يألمه كذلك . كان شعورا غريبا و الذي تغير الآن ليصبح شعورا بالمتعة .
الإصبعان الذان يعبثان بجدرانه الداخلية ، منحته متعةً غير متوقعه و هو أراد المزيد .
"أكثر ، أرجوك." هو نطق تحت أنفاسه . و طريقته بالكلام أرسلت رعشة أسفل ظهر الرجل . لاعقا شفتيه ، هو حرك أصابعه للداخل و الخارج مفرقا بينهما ، حتى يوسع المنطقة قليلا . بعد قليل من الدفعات ، هو أخرجم . لم يمكنه و لم يرد الإنتظار أكثر . هو أراد الشعور بالفتى .
تشانيول إستقام بجلسته ، ممسكا بحزامه . "اللعنة!" هو عندها شتم متجمدا بمكانه . محدقا بجسد بيكهيون العاري ، هو إبتلع كل إنش من بشرته بنظراته . ببطئ ، هو أعاد تحريك يده ، مبعدا الحزام عنه .
حقا ، لم يرد الإنتظار أكثر. اللعنة على الواقي . هو سيمنح بيكهيون حبوبا فيما بعد. بسرعة هو نزع عنه السراويل و مهما ملابسه الداخلية .
عينا بيكيهون توسعت لمشهد الإنتصاب القوي . خاصة الرجل كان كبيرا ، كبيرا بحق .
بيك حدق بالشيئ الكبير أمامه منتصبا بفخر ، و إرتعش لفكرة وجوده بداخله .
تشانيول بلل قضيبة بلعابه . " سيكون ممتعا ، فقط إسترخي ." هو أخبر بينما يركز إنتصابه أمام فتحة الصغير . "فقط إسترخي ."
فاه الصبي كان مفتوحا بخفة لرأس القضيب الذي إقتحم ضيقه . هناك ألم ، حرقة و وخز قليل لكن لم يقارن حتى بالألم الذي أحسه بذات مرة . و الصبي علم أنه يستبدل بشيئ آخر قريبا .
حالما كان بداخل الصغير بالكامل ، تشانيول توقف مانحا إياه الوقت الكافي حتى يعتاد حجمه . هو واجه بعض الصعوبة بمنع نفسه عن مضاجعة الصغير سريعا .
لإماءة تلقاها من بيك ، هو تحرك ببطئ . الصبي كان دافئً و ضيقا . و تأوهات بيكهيون جعلته يسرع أكثر . دافعا بفخذيه نحو الصبي ، مسببا بكاءه . رجل المافيا زمجز ، مخفضا سرعته مجددا .
بيكهيون لم يكن مستعدا لجنس عنيف . مع دفعات لطيفة لكن عميقة ، تشانيول إستمتع بشهقات الصبي التي تغادر حلقه كلما لامس رأس قضيبه منطقته الحلوة .
ساقي بيكهيون إلتفت حول خصر الرجل . المتعة التي يتلقاها كانت غير قابلة للوصف ، هو لم يردها أن تنتهي ، لكنه قريب بالفعل.
تشانيول لم يتوجب عليه لمس الفتى حتى يقذف مجددا . بعد دفعات عميقة قليلة ، الفتى تشبث بالأغطية ، ملوثا منطقة معدته العلوية بسائله الخاص . بضيق ، دواخل بيك إنكمشت حوله ، مسببةً بتأوهه . هو سارع من دفعاته حالما شعر بإقترابه أيضا .
ساقي الصبي لازالت ملتفةً حوله و تشانيول زمجر حالما ضاقت أكثر حول خصره.
"بيكيهون.." هو نطق ، ممسكا بفخذ الصغير . كان قريبا ، قريبا بشكل خطير و اراد الإطلاق حقا .
مبعدا الساقين النحيلتين هو أخرج نفسه ، فقط بالوقت المناسب . بيك آنّ للشعور بالفراغ المفاجئ ، و لسائل تشانيول الدافئ الذي غطى فخذيه و جزء من معدته .
بأنفاس مسحوبة ، بيك حدق نحو الرجل ، و شاهد تشانيول يمرر يده داخل خصلات شعره بينما يعيد إرتداء ملابسه الداخلية و بنطاله معا ، مغطيا منطقته الخاصة ، هو ترك سراويله مفتوحة و هذا أرسل شعورا نحو بيك ، نوعا ما . الصبي ترك رأسه ليرتد للخلف بينما يطلق تنهد لطيفا .
عندما تشان أمسك فخذيه ساحبا إياه نحو جانب السرير ، هو صرخ بتفاجئ . "تعال." الرجل نطق بينما يجعله مستقيما على قدميه جاذبا إياه نحو الحمام.
بيكهيون قد تم دفعه للداخل . "إستحم." تشانيول قال ذلك بينما يفتح المياه .
"سأعود في الحال."
الصغير تنهد للشعور بالمياه الدافئه تمر عبر جسده ، مبعدا السوائل اللزجة عن بشرته . بنشوة نوعا ما ؛ هو أمسك الغسول ، منظفا نفسه جيدا .
فقط بعد عشر دقائق من ترك تشانيول له هنا ، هو غادره مجددا .
بإنتعاش ، و قد إرتدى ملابس داخلية نظيفة فقط . بيك إتخذ السرير مكانا له . السرير قد حمل رائحة تشانيول و الجنس مما جعل قلبه يرفرف .
هم حقا فعلاها ؛ هو فعلها حقا . هو حضى بالجنس. بعد تلك الحادثة الأليمة مع الرجل ، بيكهيون تعلم بأن الجنس كان شيئ ممتعا حقيقةً . هو فعلها ؛ فعلها مع تشانيول . هو فعلها ، و لم يشعر بالندم لذلك أبدا .
مع تنهد متعب ، لكن سعيد هو دفن وجهه داخل الوسادة فقط ليرفع رأسه مجددا ، لباب غرفته الذي فتح و تشانيول الذي خطى نحوه ، و قد حضى بإستحمام منعش أيضا . قطرات قد تساقطت عن خصلاته نحو أكتافه و صدره .
حاملا كأس ماء بيده هو إتجه ليضعها على الطاولة جانب السرير . بيك شاهد الآخر يضعه هناك مع حبتي دواء . "فالتأخذهم أرجوك." تشانيول نطق و الآخر أومئ .
"غدا.." هو تمتم ليغط بالنوم قبل أن يغادر الرجل المكان حتى .
و قد نام جيدا ، لكن مع ألم طفيف بأسفل ظهره ، بيكهيون استيقظ من نومه بالصباح الباكر . هو بسرعة إلتقط كأس الماء بين يده ، ليتخذ أكبر الحبيتن مبتلعا إياها . قد يكون هناك بعض الألم ، لكن لم يحتج حبتين حتى يخففه .
هو ترك إحدى الحبيتين بمكانها ، متجها نحو خزانته بينما يلتقط قميصا واسعا من هناك . باب الغرفة فتح مع هتاف صغير .
"بيهيوني؟"
بيك إبتسم لصوت جونغ إن. "إنتظرني قليلا." هو أخبر الطفل بينما يرتدي قطعة الملابس بين يده مع زوج جوارب هو خرج نحو غرفة النوم مجددا . جونغ إن كان يجلس بوسط السرير ، بسعادة يعانق دميته المحشوة . "صباح الخير."
"صباح الخير!" الصغير هتف نحوه . "بيهيوني ، سأتي لتناول طعام الإفطار معي ؟ "
"بالطبع."بيك إبتسم. "تعال." هو قال ممسكا يد الطفل الصغيرة . بينها صغير المافيا يتزحلق بعيدا عن الأغطية هو حدق نحو الجروح بفخذي بيك . "لازلت تحتاج لاصقات ؟ "
"فقط لمدة قصيرة ."
جونغ إن أومئ "تألم ؟ "
"لا ، ليست كذلك ."
إبتسامة تشكلت على شفتي الطفل ، تمسك بكف الشاب ضاغطا عليها بينما يتبع الآخر .
"آه! بيهيوني! أكلت الحلوى خاصتك . ارجوك لا تغضب مني ."
"الحلوى خاصتي؟" بحيرة بيكيهون سأل الصغير . "أيُّ حلوى ؟ "
الصغير أشار نحو الطاولة جانب السرير .
"التى كانت هناك." شهقة فزعة غادرت بيكهيون . "جونغ إن! أنت أكلتها!"
"أجل ، انا آسف . لا تكن غاضبا .."
"أوه..امم..الأمر بخير ." بيك نطق مبتسما نحوه. "لا تعجبني بأية حال . لكن ..اوه.. لننسى الأمر فقط ."
"ياه!"
بيكهيون زفر ، فقط حبة صغيرة من مسكن الآلام لن تضرّ الصغير ، صحيح؟! هو أومئ لنفسه ، مقررا عدم إخبار تشانيول . هو سيجعل الرجل يصدق بأنه أخذ الإثنين . هو لن يعلم الحقيقة بأية حال .
***
هلو :') .
متأخره أدري ، بس لاتاكلوني .
ها شرايكم ؟
توقعاتكم ؟
احس بتصير مصيبة قريب و أتوقع كلنا عرفنها .
تدرون من كثر ما كتبته على أجزاء متباعدة أحس نسيت شصار من أحداث . بس اليوم كتبت ال٢٠٠٠ كلمة الأخيرين .
أحبكُم 🌙
.
.
كونُو بخَير سَكَاكري 🍬.