هاي~
عَلقوا بين الفقرات🐰#
~~~~~~~~~
"انا جائِع" تحدث تاي الذي لايزال يستلقي على الأريِكة حتى بعد ساعتان مِن بقائه في منزل جونغكوك الذي كان يعمَل على بعض الأوراق في مَكتبه
في الواقِع هو أكسَل من أن يستقيم لكي يُحظر الطعام له، زفر أنفاسه بِتملل ناظرًا للسقف بِشرود 'هيا جسدي أستقِم' تحدث داخليًا ليستعدل بِجلسته مُصدرًا أصوات غريبه لشِدة أرهاقه دون سبب هو هكذا دائمًا بالفِعل
فقط شخصٌ كسول، وقف يجول بأنظارِه بالمنزل الواسِع ليتمَشى مقررًا تفَقده بينما أصابعه تَتخلل بِين خصلاته الشقراء والتي باتت طَويله قليلًا وهَي تزعجه بِحق
"اوه، لديك ذوقٌ جيد سيد جيون"
أردف بأعجاب رافعًا حاجبه المَنزل يطغىٰ عليه اللون الأسوَد والرمادي والأثاث بنفس اللون حسنًا أنها ألوانِه المفضله هو شعر بقلبه ينبض فقط لفِكرة انهما يتشاركان نَفس حُب الألوان قلبه أصبح خفيفًا أتجاهه
توجَد بعض اللوحات بتصاميمٍ هادئه وألوانٍ غامقه تمتزج مع بعضها بِمثاليه تَزيد المنزل جمالًا، هو تساءل أين مِن الممكن أن يَكون؟ معِدته تكاد تهضم نفسَها والجحيِم واخر ما يستطيع فعله هو الطَبخ
حمَل هاتفه ليدخُل لقوقل كالعادة الشَخص الذي يَتجه له عندما يحتاج للمُساعده بَحث عن بعض الوَصفات سهلة الأعداد محدِثًا ذاته
"صدقني أنتَ أفضل من بعض الأشخاص اللذين أعرِفهم" عَض سفليته بِحماس عندما وجد بَعض الوصفات التي مِن الممكن ان يستَطيع أعدادها على الأقَل
الخُطوة الثانيُة؛ أثبِت له أنك تَستطيع الطَبخ.
"الطَريق لقلب الرَجل مَعدته" دَندن مُتجهًا للمَطبخ بخطواتٍ مبعثره غير مُتزنه حَتى هو سَيبدأ بأعداد الطعام فَحسب
أليسَ كذلك؟...
~~~~~~
"ما هذِه الرائحَة؟.." هَمس جونغكوك عاقِدًا حاجِبيه ليستَقيم تاركًا الأوراق مِن يدِه هو مُتأكد أن الأشقَر نائِم اذًا ماذا يحدُث؟
خَرج مِن المكتب لينزِل للأسفل واضِعًا كِلتا يديه بين جِيوب سِرواله القُطني نَظر للأريكة التي تَرك عليها تاي ليجِد انها فارِغه تنَهد ليتجِه للمطبَخ مُستندًا علىٰ الباب
رَفع حاجِبه يُراقب مَطبخه المَليئ بالدُخان، الطَحين مُتناثر فوق الرُخام والأدَوات المُلطخه حَول نظره للأسفَل حيث يجلس تاي بشكَله المبعثَر بينما يتنَاول النوتيلا بَعد ان يأس مِن أستِطاعته صُنع شيء
"تَعلم بأنك ستنظف كُل شيء اليس كذلك؟"
تحَدث مُفزعًا الذي لم ينتبِه لقدومه ليلتفت ناحيِته بمنظره المُبعثر، أستقام بِسرعه نافِضًا يدَيه ليبتسم بِتوتر هو دَمر المطبخ بِحق
"اه سَيد جيون ن-نعم بالطَبع سأفعل.."
"مالذي كُنت تَفعله هُنا؟"
"أحاوِل صُنع بَعض الطعام" رَفع كَتفيه بِعبوسٍ طفيف هو لايزال جائعًا
"ولِما لم تُخبرني بأنك جائِع؟" اردف مُتنهدًا ليدخُل للمطبَخ ينظُر للفوضىٰ هل كان بِحربٍ ام ماذا هو مُجرد طَعام
"لا أعلَم لم أجِدك في الصالة لِذلك لم أرد التطَفل"
بَرر بِتملل ليرفَع نَفسه جالسًا فوق الرُخام بَينما الأكبَر قهقه بِعدم تصديق لم يُرد التَطفل عليه ولَكنه تَطفل على مطبخه؟ هذا التايهيونق حَقًا شيءٌ ما
"أذهَب لتُبعد هذه الفَوضى عن جَسدك وسأطلُب الطعام" تحَدث بأستِسلام جارًا خِطواته للصالة لا يُريد ان يكلفه بتنظِيف المطبخ ليُدمره اكثر!
عَض تاي سُفليته بِحماس لينزل بِسرعه رَكض للأعلىٰ تَحت نَظرات جونغكوك هو بَدىٰ لطيًفا للحظَات..بذلك المَنظر كما لو أنهُ طفلٌ صغير...
تاي كان حاِئرًا ينظر حَوله بالممر هُناك ثلاث غُرف ولا يَعلم اي واحِدة يَدخل، تَذمر داخليًا ليفتَح أوَل بابٍ أمامَه وكان مكتب متوسط الحَجم هو حَزر ان جونغكوك كان هُنا كون المكان دافئ
"ألا يَمل من العّمل؟" هَمس بعدما أغلَق الباب ليُكمل مَشيه موزعًا نظراته حَول المَكان بِتفحص، فَتح الباب الأخرىٰ ليجِد غرفة نوم الأكبَر حيث هُناك حمامٌ ايضًا بالداخِل
تنَهد بِراحه ولَكن فضوله جَعله يريد أستِكشاف الغُرفه الأخيِرة أتجَه ناحيتها بَعدما فتح المياه الدافِئه بحوض الأستِحمام لكي لا يَعلم جونغكوك أنه يعبثُ هنا وهُناك
فَتح ثَغره موسِعًا عيناه بِخفه عِندما فتَح الباب وجَد مكانًا مُخصص للرَسم ولوحاتٍ عديدة كَما ان هُناك بِيانو بُني ونافِذة كَبيره ذات ستائِر شفافه
هو قَرأ انه يَستطيع الرَسم ولكنه لم يكُن يعلم أن بِأمكانِه عَزف البيانو؟ كادَ أن يدخُل وَلكن عندما سمع خُطوات بالأسفَل أغلق الباب بِسرعه ليركض بِخطواتٍ متسلله للغُرفه داخلًا لها لكي يستَحم
~~~~~~~
جونغكوك بوڤ
رَميت جَسدي على الأريِكة بَعدما طَلبت الطَعام ذَلك الصَغير نقَل لي كَسله بحق أصحبتُ مُتعب مِن لاشَيء نَظرت لهاتفي الذي رَن لأسحَبه مُجيبًا عِندما رأيت أسم المُتصل 'سيدة جِيون'
"نَعم؟"
"هَل هكَذا تُحدث والِدتك؟"
"وهَل تُسمين نفسكي والِدة؟"
تحَدث بحده شادًا على قَبضته هو تَساءل بِنفسه لِما لم يحَذف رقمَها؟ رُبما سيُفكر بالأمر مِن الأن وَصاعدً بِذلك
"أنتبِه لكلامِك معي غَدًا يوم السَبت وانت ستأتي للمَنزل مفهوم؟"
كالعادَة رمت كَلماتها بِبرود وأغلقت الخط تاركتًا خَلفها ذلك الذي يشعُر بأنه سيفقد أعاصبه بأي لَحظة بِسببها، هو ملزمٌ على الذَهاب لأجتِماع العائله غدًا كونه شيءٌ تقليدي
"تَبًا للتقاليد ومؤسسِها" هَسهس راميًا الهاتف بأنزِعاج ليستقيم فاتحًا الباب بَعد أن رَن الجَرس أستَلم الطعام ليضَعه على الطاوِله الصغيره في الصالة ناظرًا ناحية السلم
'الم ينتهي أم ماذا؟' تحَدث داخليًا كون الأشقَر قد تأخر بأستِحمامه
"سيد جيون لا يوجد لدَي ثياب ماذا أرتَدي؟" تنَهد ما ان سَمع صراخ تاي مِن فوق
"أرتَدي أي شيء مِن خاصتي"
~~~~~~
تاي بوڤ
كُنت أجفف خُصلات شَعري بعد أنتهائي لأستَوعب انه لا توجَد لدي ملابِس لأرتديها، تأفأفت لأحادِث الذي في الأسفَل
ما أن سَمعت حَديثه صَفقت بِحماس لأقِف أمام ذلك الدولاب الكَبير سَحبت الباب فاتحًا إياه لِتظهر أمامي العَديد والعَديد مِن الثياب والتي كانَت أغلبُها سوداء
حَولت أنظاري للأسفَل حيث الأحذيه المُرتبه بعِناية لأشخَر بِسخريه، الفوارِق بَيننا عَجيبه سَحبت بعض الثِياب المريحه بلوفر اسود دافئ وسِروال قُطني رمادي
هَرولت للأسفل بِأبتِسامه بلهاء رائحَته رائِعه~
~~~~~
٩:٢٢ مساءًا
جونغكوك كان بِالمَطبخ بعدما انتهيىٰ مِن تناول الطَعام يَرمي بَعض الأشياء بَينما تاي يتحَدث بالهاتِف مع والِدته التي تَطمئن عليه
"انا بِخير أوما ولقد تناوَلت طعامِي كذلك"
هو سَمع صوت الأشقَر يتحَدث بوضوح ولا ينكُر انه شَعر بِبعض الغيره تَمنى للحظه ان تَتصل والِدته لتطمئن عَليه ولَيس على أرباحِها
غَسل يديه ومَسح على وجهه عِدة مَرات ليأخُذ خطواته للصالة حَيث يقِف تاي، أستَدار الأشقَر متحدِثًا بعدما شعر بِوقوفه
"هاتِفك يَرن مُنذ مدة"
هَمهم جونغكوك بِتفهم مُركزًا أنظاره على مَلامح الأصغر كان كَما لو أنه يُفكر بِشيء وذَلك الذي جَعل تاي يَعقد حاجِبيه بأستغراب مُتقدمًا ناحيته
"هَل أنتَ بِخير؟"
أستَفاق مِن شروده بَعد سماع صَوته ليومئ وَضع يديه بجيوب سِرواله وتاي أعلَن بأنه عاشقٌ لهذه الحركه مُنذ الان
"هَل لديكَ شيءٌ لتَفعله غدًا؟" سأل جونغكوك بأهتِمام
"كَلا لِماذا؟"
"اذًا هَل يُمكنك القِدوم معي لمنزل عائِلتي غدًا؟.."
~~~~~~~
أنتَهىٰ
جيون جونغكوك، ٢٦ سَنة.
كِيم تايهيونق، ١٨ سَنة.
شِكل جونغكوك فوق
هاي، وِقفت بِ لحظة خَطأ صح؟ ("
يلا مَعليش بعوضكم ببارت طَويل~
+
ترا أحِب فرق العُمر (؛
رأيكُم؟.
باباي💕.