♡ حب داخل المافيا ♡
الحلقه:14
للكاتبه/منه محسن[Milly]
# Love_inside_the_mafia
#Menna_mohsen
#Milly
غفران وشادى محتجزين فى القبو.
غفؤان مغمض عيونه وساند راسه على الحيطه وبيتألم بتعب من جرح رجله.
شادى بصله:غفران انت تعبان؟
غفران هز راسه:مش..كتير..شويه وهبقى احسن..
شادى بصله بحزن.
اياد بيبص للحراس الموجودين قدام باب قصر عصابه Gamben وهو مستخبى علشان محدش يشوفه.
اياد فى باله:انا ازاى هقدر ادخل هنا؟..اياااد استخدم عقلك..ايوه استخدم عقلك عمتآ فى افلام العصابات العصابه بتبقى دايمآ عندها مقر سرى محدش يعرفه..بس لو هو سرى انا هعرفه ازااى!!!؟؟..لا لا مش هتظبط طيب فكر فى حاجه تانيه..اشتت انتباههم..بس لو شتت انتباههم هدخل ازاى بردو؟؟
غمض عيونه بتنهيد وبيبص حواليه بيدور على اى حاجه ممكن تفيده..يصلهم بأنتباه وهنا جاتله فكره هرغم انها مخاطره وفكره مجنونه شويه الا انه معندوش غيرها..
اتنهد بعمق وباصص للحراس:ربنا يستر..
چو:Dai dimmi qual è il tuo rapporto con Kazem?
(هيا قل لي ما علاقتك بكاظم؟)
تاليا بصاله بخوف:انا واللهى مفاهمه انت بتقول ايه..شكلك مابتتكلمش انجليزى..Per favore dimmi in inglese e capirò
(من فضلك قل لي باللغة الإنجليزية وسوف أفهم)
چو باصصلها بغضب وضربها بالالم بعنق وهو صرخت وبصتله بخوف ودموع وشفايفها بتنزف:Ok.. what is your relationship with Kazem?.. and this is your last chance to answer
(طيب .. ما علاقتك بكاظم؟ .. وهذه فرصتك الأخيرة للإجابة)
تاليا بصتله بدموع:He is in a relationship with his girl I knew.. her name is Linda, she was imprisoned
(هو على علاقة بفتاته التي عرفتها .. اسمها ليندا ، لقد سُجنت)
چو: بغضب:and ran away
(وهربت)
تاليا بصتله بصدمه:هربت!!!...اا..انا معرفش..بس Can you tell me why I'm here?
(هل يمكنك إخباري لماذا أنا هنا؟)
چو مسك شعرها: shut up
(اصمتى)
تاليا غمضت عيونها بعياط وبترجى:اااه..سيب شعرى انت عايز منى ايه؟؟
چو بغضب وترقب:What was he doing last night for you?
(ماذا كان يفعل الليلة الماضية من أجلك؟)
تاليا هزت راسها بنفى وبألم:He was the one who came.. and he was asking me about Linda, so I told him that she was locked up.. and..and he slept because he was tired..my hair.
(هو الذي جاء .. وكان يسألني عن ليندا ، فقلت له إنها محبوسة .. و .. ونام لأنه كان متعبا ..اااااه شعري.)
چو سابها بعنف وضربها بالالم وهى صوتت بعياط وخوف.
سلطان دخل وچو بصله وبعد عنهت ورا وقف قدامه:Dice che stava solo chiedendo di Linda
(تقول إنه كان يسأل فقط عن ليندا)
تاليا بصتلهم وسلطان بصلها وقرب وقف قدامها وهى بصاله ومنهاره.
سلطان قرب وقف قدامها:انتى مصريه؟
تاليا بصتله بأنتباه ولانه بيتكلم مصرى كويس اوى:ااا..ايوه..انا مش فاهمه سبب وجودى هنا..
سلطان كشر ببساطه:انتى هتتسألى كام سؤال محتاجين اجابتهم منك..مش اكتر...اول حاجه فين ليندا؟
تاليا بصاله بعياط:انتوا كلكوا بتسألوا على ليندا انا معرفش واللهى انا اخر حاجه اعرفها عنها انها اتحبست..وكاظم ماعرفوش غير معرفه سطحيه وكان عن طريق ليندا..يعنى مليش علاقه بيه.
سلطان هز راسه بهدوء وبرود ومهاوده:وانا مسألتكيش عارفه كاظم ازاى..انا سؤالى واضح..فين ليندا؟
تاليا بصتله بخوف وبعياط:انا قولتلك كل اللى انا عرفاه ولو فى حاجه تانيه انا اكيد كنت هقولهالك ومش هستنى تأزينى.
سلطان باصصلها بتفكير واتكلم ببرود :امم..يعنى اليوم اللى كاظم قضاه معاكى..كان تعبان وعايز ينام بس؟
تاليا بصتله وفهمت انه بيشك فى كلامها:الصراحه انا اللى قولتله يجيلى و..ويقعد معايا..وهو كان سكران علشان كده نام..بس هو..حضرتك ليه بتسال على كل ده؟
سلطان:متسأليش..انا عايز اعرف مين اللى بلغ عنها؟
تاليا بصتله بتفكير وخوق ف:اا..هو..انا..فى شخص اتعاقد معايا..وقال انه هيدينى مبلغ حلو لو جيبتهاله المؤتمر وهو نفسه الشخص اللى بلغ عنها..مرضيش يقولى اسمه.
سلطان باصصلها بترقب:امم..يعنى الشخص ده كان عايز منها ايه؟
تاليا:بردو معرفش هو قالى زى مقولتلك كده وفعلا ادانى مبلغ حلو واختفى بعدها..
سلطان باصصلها وبيفكر:امم..تماااام...انا عايزك بقى تحكيلى عن علاقه كاظم وليندا بالتفصيل الممل.
تاليا بصتله وبلعت ريقها بخوف وهزت راسها بإيجاب.
بعد محاكتله عن كل حاجه تعرفها.
سلطان:يعنى متعرفيش اى حاجه تانيه؟
تاليا هزت راسها بنفى:بقسملك لا..
سلطان لف وبيولع سيجارته .
تاليا: انت قولتلك كل اللى انا عرفاه..ممكن بقى تسيبنى امشى؟
سلطان بص قدامه وبينفهخ خان سيجارته بهدوء:وقت مأذنلك تمشى هتمشى.
مشى وهى بصتلهم بتكشير وبخوف ودموع.
للكاتبه/منه محسن[Milly]
ليندا محبوسه جوا لوح ازاز مطول ومش شايفه اى حد حوالبها.
ليندا بتنادى على اى حد موجود فى المكان لكن مفيش رد.
ليندا بتحبط على الازاز وبتنادى ولان رجليها مربوطه بحديد متوصل باللوح مكنتش عارفه تطلع..
بعد اتمام مهمه تسليم البضايع اللى حصلت فى نفق تحت الارض..
رزان:انا هروح مشوار وهرجع على القصر..
مهران بصلها وبعد نظرها عنها وركبوا بقله اهتمام.
عدنان بيسوق وبيبص لمهران من وقت للتانى ولانه بيسرح كتير:مالك؟
مهران باصص من الشباك وساكت تماما.
عدنان:مهران..
مهران:متسألت وبعدها تتمسخر.
عدنان ضحك:لا ابدا بس عندى شوق اعرف ايه اللى شاغل بالك..
مهران:كاظم الزفت خفى ليندا..وداها فين انا مش فاهم.
عدنان بيبصله من وقت للتانى واتكلم بخبث وبهزار مخفى :مش يمكن فى قلبه!
مهران بصله بغضب:وجع فى قلبك قبل قلبه.
عدنان ضحك اوى:انت بقيت عصبى اوى الايام دى..صح سلطان سألنى عنك وانا عملت فيها عبيط وشكله كده ناوى على نيه بخصوص سيلين.
مهران بصله بقلق:هو كلمك عليها؟
عدنان:يعنى..قال ابعد عن الموضوع وهو هيتصرف.
مهران باصصله وبيفكر بقلق:هو ممكن يأزيها..
عدنان:ماهو انا قولتلك انت المفروض كنت تعرفها الحقيقه وتاخدها وتسافروا من هنا.
مهران ههز راسه:مينفعش..عدنان..
عدنان قاطعه بتفهم:متقلقش انا مش هسيبها وهفضل وراها.
مهران بصله بتفكير وهز راسه بإيجاب وبقلق.
عند رزان..ركبت عرابيه مع شخص وهو كمل سواقه.
مارك:I can't meet you later, I don't want them to suspect me
(لا يمكنني مقابلتك لاحقًا ، لا أريدهم أن يشتبهوا بي)
رزان:As you know, I informed the policeman on this day and they searched and also did not find anything.. I feel like he keeps the papers in a place far from here..
(كما تعلم فقد أبلغت الشرطي في هذا اليوم وفتشوا ولم يجدوا أي شيء .. أشعر وكأنه يحتفظ بالأوراق في مكان بعيد من هنا ..)
مارك بيفكر وهز راسه بنفى:I don't think so.. Where would he hide him if he wasn't here??!
(لا أعتقد ذلك .. أين كان سيخفيه لو لم يكن هنا ؟؟!)
رزان هزت راسها:This is what puzzles me
(هذا ما يحيرني)
مارك:Well, the good thing is that they are busy on another side, which is Kazem.. and we have to seize this opportunity and find paper.. It is difficult to gain the trust of Sultan, and this is considered impossible in our case.. That is why we have to find a smarter plan..
(حسناً ، الشيء الجيد أنهم مشغولون في جهة أخرى وهو كاظم .. وعلينا أن ننتهز هذه الفرصة ونجد ورقة .. من الصعب كسب ثقة سلطان وهذا يعتبر مستحيلاً في)
رزان باصه قدامها بتفكير وبصتله بأنتباه:It is possible that he and his late wife were in his house? .. This is a great possibility, how did I not think of such a thing
(يحتمل أن يكون فى منزله هو وزوجته الراحلة ؟ .. هذا احتمال كبير ، فكيف لم أفكر في مثل هذا الشيء)
مارك:Do you know where this house is?(
(هل تعرف مكان هذا المنزل؟)
رزان هزت راسها بإيجاب.
مارك: Are you sure you can go there??.. I mean, the house has been closed for years and..a murder occurred..
(هل أنت متأكد أنك تستطيع الذهاب إلى هناك ؟؟ .. يعني المنزل مغلق منذ سنوات و .. حدثت جريمة قتل.)
رزان هزت راسها بإيجاب:If this helps me, I don't mind
(إن كان هذا سايفيدنى لامانع)
مارك هز راسه بإيجاب:Well tell me if you go I'm sorry but you know I can't go with you I told Sultan I'm going to get food for cooking.. I shouldn't be late any longer
(حسنًا ، أخبريني إذا ذهبتى ، أنا آسف ولكنك تعلمى أنني لا أستطيع الذهاب معكى ، أخبرت سلطان أنني سأحضر طعامًا للطهي .. لا ينبغي أن أتأخر بعد الآن)
رزان هزت راسها بإيجاب:There is nothing wrong
(لا بأس)
للكاتبه/منه محسن[Milly]
كاظم قاعد فى اوضته بيلتهم سيجارته وباصص قدامه فى الفراغ على الرغم ان مفيش حاجه قدامه يسرح فيها الا انه كان شارد فى مكان تانى خالص.
مهران خبط على باب الاوضه وكاظم اتكلم بهدوء:open the door
الباب اتفتح باةنظام الالكترونى على حسب تسجيل صوت كاظم.
مهران دخل وبصله بأنفعال :وديت ليندا فين؟؟
كاظم ساكت تماما ومش باصصله.
مهران بغضب:انا هقلب الدنيا عليها لحد ملاقيها مش انت مش عايز تقولى زى مانت عايز.
كاظم ببرود ولسه على نفس وضعه :مش هتلاقيها حتى لو قلبت امريكا كلها ليندا خلاص سافرت..
مهران بصله بصدمه وفهم سبب سكوته من اول الصبح:سافرت!!
بص قدامه وباله مشغول بيها هو حتى ماقدرش يشوفها قبل ماتمشى.
كاظم باصص قدامه وبيشرب سيجارته بيأس: اخرج برا..
مهران بصله بغضب وغل وهز راسه: تعرف انا مبسوط مبسوط علشان هتبعد عن وشك.
كاظم بصله بغضب ومهران خرج ورزع الباب بعنف وقبل مايسمع رد كاظم على اللى قاله.
كاظم وقف غير هدومه لبس قميص اسود بارز عضلات جسمه وبنطلون جينز اسود فاتح اوا تلت زراير من القميص وده اللى بيديله جازبيه اكتر.. خرج من اوضته واتجاهل كلام صقر ليه ماوقفش ولا بصله حتى كمل فى طريقه وخرج راح قعد عند قبر برايدن وكأنه محتاج حد يحتويه ويتكلم معاه فى الوقت ده بالذات..
كاظم قعد قدام القبر وسند راسه عليه وغمض عيونه فضل كده لفتره وبيحكى اللى جواه بصمت تام (جواه)..دقايق واتبعتتله رساله فوقته من شروده.
كاظم بعد عن قبر برايدن مسك تليفونه وفتح الرساله.
.........:مرحبآ كاظم..نهارك اليوم غير سعيد اليس كذلك؟...اعلم ولهذا احببت رؤيتك الان فى هذا العنوان..مؤكد ستعرف اين حينما تصل الى هناك..معى اوراق تهمك انت وعائلتك.
كاظم باصص للرساله ومستغرب من اللى مكتوب ومين اللى باعتهاله!
فى الوقت ده اتبعتتله رساله تانيه:يااااه لماذا لم تذهب؟..صدقنى لم تندم والوقت ينفز.
كاظم شال تليفونه وفضل قاعد مكانه سرحان فى كلام الرساله عنده فضول يعرف مين اللى بعت الرساله وايه الاوراق المهمه اللى معاه؟
قام وقف وراح على العنوان المكتوب فى الرساله هو مبقاش عنده حاجه يخسرها هيخشى ايه تانى!...حتى روحه مش مهمه بالنسبه لحد..
رزان بتدور على الاوراق فى بيت سلطان ومليكه اللى قريب من شاطئ ليون بارك..ومشغله كشاف تليفونها.
الشبابيك بتتخبط من التيار الشديد للهوا وصوت الامواج بتزود المكان رعب.
رزان بصت للشبابيك:احم..ست مليكه انا جايه انتقملك من جوزك والله على اللى عمله فيكى هاا..مفيش داعى للازيه بقى.
كاظم وصل لشاطئ ليون بارك على حسب العنوان بيبص حواليه حاسس انه عارف المكان ده. نفس الشخص بعتله رساله من تانى: وهو فتحها وبيقرأها: مبيفكركش المكام ده بحاجه؟
كاظم مكشر وكتبله:انت فين؟..ومين انت؟
........:هتلاقينى فى اخر بيت على ايدك اليمين.
كاظم كتبله بغضب:انا مش عارف ماشى ورا كلامك ليه بس صدقنى لو طلعت بتلعب هتكون نهايتك.
........:هههه لا تهدد من لاتعرف يا..سيد كاظم..على كل حال لقد اخبرتك اين ستجدنى.
كاظم شال التليفون وراح للبيت اللى وصفهوله..شاف بيت قدين هيئته متدمره وده لانه من زمن غير انه عند البحر.
كاظم باصص للبيت وافتكر.
Flash back
مليكه بتلعب مع اخوه قدام الشاطى وبيعملوا بيوت من الرمله.كاظم باصصلهم من الشباك ونزل راحلهم.
مليكه بصتله ودورت وشها للجهه ااتانيه بتكشير:نعم؟
كاظم بصلها:عايز العب معاكوا.
مليكه مش بصالعه:مبلعبش مع الفشله اللى مبيروحوش المدرسه.
كاظم باصصلها:هو مرضيش.
مليكه:تمام خليك بقى روح العمليات بتاعتك ومشاويرك معاه ومتتكلمش معايا.
### بصلهم ومليكه قامت ومسكت ايد اخوه:حبيبى يلا ماتعياش كفايه لعب كده.
كاظم باصصلهم وبيجز على اسنانه بغضب زاء اخوه بعنف وقعه فى الميه ومليكه صوتت وجريت عليه تقومه.
كاظم باصصلهم وابتسم بغل وعيونه مليانه دموع وحقد.
### هدومه اتغرقت ووشه بقى فيه ميه ورمل:اا..انا كويس.
مليكه لفت بصت لكاظم بغضب وضربته بالالم ومسكت دراعه بعنف:انت اتعلمت منه الازى كمان وانا بقى مش هسمحلك تقرب ناحيته اللى حصل ده او اتقرر تانى انا هعاقبك.
كاظم باصصلها والدموع نزلت من عيونه وهى خادت اخوه وطلعت على البيت.
كاظم باصصلها وهى ماشيه بغضب وبيتنفس بعمق وعايز يفرغ الغضب اللى جواه فى اى حد شاف ازازه صغير مكسوره فى الرمل قرب مسكها وبقى يقطع فى ايده بغل وبغضب وبيتنفس بعمق ودموع وبصراخ:انتى بتضربينى علشانه طيب ماشى انا هقتلهولك بوعدك هقتلهولك..و..و..وهتحبينى انا اكتر..
Back
كاظم باصص للبيت وقرب بمنتهى الهدوء دخله.
رزان بصت لعند الباب ولانه بيتفتح استخبت بسرعه وهو دخل وبص للباب بأستغراب:هو ازاى مفتوح؟!!!
دخل وبيبص للبيت شغل كشاف تليفونه وبقى ماشى بيبص حواليه بيت قضى فيه طفولته واللى هى اسواء ايام حياته..
كاظم بص للكراتين واللى ملموم فيهم هدوم وحاجات البيت وكانهم كانوا هيعزاوا.
كاظم باصص للكراتين وقرب فتحهم شاف صور متبروزه وحاجات ليهم وهما صغيرين.
رزان مستخيبيه ورا ستاره عازله للرؤيه وبتبصله بأستغراب من وراها وفى بالها:هو ايه اللى جابه هنا؟!!
كاظم نسى كل حاجه نسى الرساله نسى جى هنا ليه مفتكرش غير طفولته وزكرياته.
خرج برواز فيه صوره لسلطان ولبنته اللى شايلها وبقى يبص للصوره ويفتكر اخته اللى نسيها اصلا او مفيش فرصه ليه يعيد زكرياته حتى..
كاظم باصص للصوره وبيفتكر.
Flash back
كاظم بيلعب مع اخته الصغيره وسلطان راحله وشده بعنف.
كاظم بصله وسلطان اتكلم بغضب:دى متقربلهاش لو مش عايز تتعاقب.
كاظم باصصله بخوف وهز راسه بإيجاب وبعد عنها.
سلطان راح شالها وحضنها بأبتسامه:بابا جى يانور عيونى..
كاظم باصصلهم وسلطان لف وبصله وهو بعد نظره عنه ومشى من الاوضه.
Back
كاظم ساب الصوره ومسك صوره لمليكه وعيونه محبوس فيها بحر من دموع..حط ايده على الصوره وسند جبينه عليها واخيرا دموت السنين اللى فاتت انطلقت بحريه السوره اتغرقت من دموعه ولاول مره صوت عياطه يتعالى ويتسمع انين لعياطه.
رزان بصاله ومصدومه انها تشوف الصخر بيبكى دى حاجه دهشتها لكن فى الحقيقه انه انسان مر بظروف صعبه محدش قادر يفهم انه بيحس وبيتألم زى الكل.
كاظم بيعيط وصوت شهقاته بيعلى.
رزان عيونها دمعت من حالته ونسيت تمام اللى جات علشانه.
كاظم وقف وبيبص للبيت كل حته بيبصلها بيفتكر فيها حاجه راح القبو واللى اتقتلت فيه مليكه.
كاظم غمض عيونه بدموع مجفتش حاسس ريحتها فى كل مكان احساس الطفل رجله من تانى احساس الضعف وانه مقدرش يعمل حاجه وقت موتها..
وقف مكانه اول مشاف السلاسل اللى كانت متقيده بيها قبل موتها.
كاظم باصص للسلاسل وبيتخيل المشهد قدامه وكأنه بيتعاد..
Flash back
سلطان مسك وشها بصراخ:كنتى عايزه تهربى فكرانى مش هعرف اجيبك... ودتيها فين ###؟؟؟
مليكه بتعيط وبتهز راسها بنفى:انا مش هقولك على مكانها حتى لو قتلتنى انا مش هسمحلك تدمر حياتها زى ماعملت فى كاظم.
سلطان باصصلها بغضب وعيونه حمرا من شده غضبه بص لكاظم اللى واقف وفى عيونه الدموع خايف على امامته ومش عارف يعمل ايه.
سلطان مسك ازازه فيها ماده كاويه (مياه نار) ورجع بص لمليكه وحط الازازه قدام وشها:ودتيها فين؟؟؟
مليكه بصتله بصدمه وانهيار:اا..انت اتجننت؟
سلطان مسك شعرها بصراخ:انا لسه هتجنن لو مقولتليش على مكانها هقتلك.كاظم بصله
بصدمه والدموع فى عيونه خايف ينزلها خشيه من سلطان:اا..انا هدورلك عليها بس..سيب ماما.سلطان بصله بتحذير:مش عايز
اسمع صوت.
كاظم بصله وهو رجع بص لمليكه:لاخر مره هسألك هى فين؟
مليكه بصاله بانهيار وبصراخ:انا مش هقولك هى فين واعمل اللى تعمله انا مش هدمر مستقبل بنتى ولولا رجالتك القذره انا كنت زمانى خافيه ابنى ### كمان.
سلطان بصلها بغضب ومسك وشها بعنف وبداء يدلق من الازازه فى بؤها مفيش اى حاجه كانت مسموعه غير صرخاتها..فى الوقت ده كاظم منزلش ولا دمعه واحده وكأن الصدمه كانت اقوى بكتير من انه ينزل عليها دموع شويه وهتجف فضل مش مستوعب اللى بيحصل هى بتموت!!
بعد ماخلصت صرخاتها وكاظم لسه بنفس واضعه وباصصلها نظره توهان فى عيونه نظره غريبه ..
سلطان بص لمليكه وبيتنفس بعمل ساب الازازه اللى فى ايده ومسك وشها:م..مليكه..مليكه ردى عليا..مليكه..
سمع صوت سرينه لعربيات البوليس راح مسك ايد كاظم وبيشده معاه بس هو واقف مكانه وماتحركش.
سلطان بصله بغضب ومسكه بعنف:يلا عايز تتحبس؟
كاظم بصله بتوهان وبص لمليكه وبيهز راسه واتكلم بهدوء غريب :م..ماما..هتيجى معانا؟
### بيرزع على الباب بعنف وبيصرخ بعياط:ماماااا...افتحولى الباب مامااااا..
سلطان شد كاظم وراح فتح الباب وهو جرى على امه وصرخ من اعماق قلبه اول مشافها حضنها وبينادى بصوت عالى وبصراخ:ماماااا..مامااا ردى عليا مامااا..
بيعيط بانهيار وسلطان قفل عليه الباب من برا
__سلطان بيضربه وهو بيعيط والكرباج علم على جسمه.
سلطان بغضب:كل ماتعيط هضربك اكتر متعيطش واضحك.
كاظم بيشهق بعياط وبيهز راسه.سلطان مسك وشه بعنف وبصراخ:اضحك اضحك ومتعيطش مش موتها اللى هيخليك تعيط اضحك..
كاظم بيعيط بأنهيار من ضربه ليه وابتسم بانهيار وسلطان بيصرخ فيه:يلا اضحك.كاظم بيضحك ودموعه مش مبطله نزول.
Back
كاظم باصص قدامه وعيونه مجفتش من الدموع بالعكس بيزيد فيها دموعه قرب قعد فى نفس المكان اللى طلعت روحها فيه نام على الارض وانكمش بعياط وجسمه بقى يرتعش ويتكلم بهستيريا:م..ماما..انا..اسف..انا اسف..
رزان بتراقبه وعيونها ظاهر فيها كميه حزنها ودموعها عليه.
فضل بنفس حالته لدقايق كامله جاتله رساله وكانت السبب فى استرجاعه لوعيه من تانى.
فتح الرساله وبيقرأها بدموع وشعر مبعثر وبيتعرق اكتر واكتر:لم اقابلك منذ زمن..اعرفت من انا ام انك لم تعلم بعد؟؟..انا ذكرياتك يا كاظم..
كاظم باصص للرساله والدموع مجفتش من عيونه واتبعتت رساله تانيه مش بس فوقته من شروده كانت السبب فى حرق قلبه.
........:على كل حال انا حبيت اقولك ان حبيبتك هتحصلها هى معايا ويا خساره مقدرتش تسافر.
كاظم بص للرساله بصدمه وهز راسه بنفى وكتبله:كذاب انا موصلها للمطار وهى راحت تركب الطياره قصادى.
.........بعتله صورتها وهو قام وقف بسرعه وبصدمه:ل..ليندا..
بعتله رساله:هى فين ومين انت؟؟
اتصل بيه وهو رد بسرعه.
.......: مش هتيجى تشوفها قبل ماتموت؟
كاظم بص قدامه حس ان الصوت ده عارفه صوت شخص غاب عنه من زمن.
كاظم:ليندا..انت..انت حابسها فين وليه؟
.......:هتعرف كل حاجه يا...كاظم سلطان...هبعتلك العنوان.
فعلا بعتله العنوان وهو جرى كل حاجه جايه ورا بعضها مين الشخص ده وليه عايز يعذبه بالسواء الطرق؟رزان كانت مستخبيه وبصت للباب بأستغراب بعد مامشى:هو راح فين؟..وايه الاتصال اللى جاله خلاه يسيب المكان فى ثوانى!
بعد ماوصل للمكان اللى محتجزه فيه ليندا وفتشوه خدوا منه كل الاسلحه اللى معاه..المكان عباره عن اوضه صغيره مفيهاش اى حاجه غير الحوض اللى محبوسه فيه ليندا وشاشه كبيره على الحيطه..
ليندا محبوسه فى حوض كبير مطول من ازاز ومربوط فى رجليها جنازير وكوره كبيره من حديد بتزود تقلها..
كاظم وقف قدام الحوض وحط ايده على الازاز وبيبصلها بلهفه:ليندا مين اللى عمل فيكى كده؟؟..انتى مسافرتيش ليه !!
ليندا بصتله بدموع وهزت راسها بنفى وبتعلى صوتها علشان يسمعها:انا مش سمعاك.
كاظم كشر وفهم ان الازاز مانع صوتهم يوصل لبعض ولان هو كمان مسمعهاش..بيخبط الازاز بتقله كله على امل انه يتكسر لكن كان من الصعب جدا ومن اكبر المستحيلات يقدر يكسره بقوته..قاطعه الشاشه اللى اشتغلت فجاه وظهر عليها صوره چونى.
كاظم بصله وچونى بيكلمه وهو ظاهر عنده فى الكاميرات:ااووووو..كاظم سلطان...مبسوط انى قابلتك.
كاظم باصصله وحاسس انه مألوف ليه حاسس انه شافه قبل كده لكن من فتره كبيره..
چونى :مش فاكرنى؟؟؟..صح انت ازاى هتفتكرنى خلصت من كابوسك من زمن هتفتكره ليه؟؟
كاظم باصصله وذاكرته بتفتكر مشاهد..
Flash back
كاظم ماسك راس چونى وبيغرقه فى البانيو..
سلطان واقف عند الباب بيراقبه ومبتسم بفخر:good...برافوو كاظم..كفايه لحسن تقتله.
كاظم سابه وبص لچونى
چونى بصله وبيتنفس بعمق وبص لسلطان.
سلطان شاورله على كاظم:دورك..
چونى بصله وبص لكاظم وهو بيتنفس بعمق وبعد عنه:ده اخويا..
سلطان بصله وضربه بالالم بعنف وبغضب:جبااان..
__كاظم قعد جانب چونى اللى بيحل واجبه:چون تعمل ايه؟
چونى بصله بملل:بحل الواجب..تعرف من باختك ماتروحش المدرسه.
كاظم باصصله وبعد نظره عنه وكان كلامه عن التعليم ضايقه:بالعكس انت هناك بتكون صداقات و..بيتسقفلك على حاجه حلوه عملتها..بتبين شطارتك لناس اكبر منك ويحبوس.
چونى باصصله ومبتسم:يعنى انت بتحب المدرسه؟
كاظم بصله بتفكير:متهيقلى اه..
چونى:انت كنت نفسك تبقى ايه؟
كاظم باصصله بتفكير:مهندس..
چونى كشر باستغراب:اشمعنى؟
كاظم:علشان ابنى مدينه احلام بعيده عن هنا ونعيش فيها انا وماما.چونى بصله:وانا ؟..هتاخدنى معاك؟
كاظم بصله بتفكير:امم..بس انا مش هبقى مهندس..
چونى بصله:خلاص ايه رأيك اطلع انا مهندس وابنى مدينه الاحلام واخدك انت وماما والنونه ونعيش فيها؟
كاظم باصصله بتفكير:ماشى..بس هاخد الاوضه الاكبر.
چونى:دى هتبقى مدينه كامله انت عايز تبنى فيها بيت؟كاظم هز راسه بإيجاب:اكيد امال هنعيش فين ويمكن يكون بيت من حلوه كمان..ياسلام تخيل كده
Back
كاظم بص لچونى : چ... چون.!!
چونى ضحك: افتكرتنى.. چون... لقب انت الوحيد اللى كنت بتنادينى بيه...على الرغم من اللى كنت بتعمله فيا..كنت زليل لسلطان..بس انا كنت صاين العشره..هااااا...ياترى حبيبه القلب عارفه الكلام ده؟
كاظم باصصله ولسانه عاجز عن الرد انه يقابله بعد كل الغيبه دى حاجه عقله رافض يستوعبها..
###:متعرفش هااا..قتلها وانت لسه معاه..اما انت خسيس..للدرجه دى متهمكش؟؟..بس بس متقولش حاجه انا خلاص خدت قرار حبيبتك هتروح تسلملنا عليها يا..كاظم سلطان..باااى نتقابل فى..موتك انشاء الله..وصح نسيت اقولك حاجه لو قدرت تنقذها ومن غير سلاح حلال عليك يا بطل..فى حاجه هنا فى الاوضه هتقدر تنقذها...لو اكتشفتها هتعيش..وهتقدر تخرجها لو مكتشفتهاش يا خساره..هتموت غرقانه..happy death time
(وقت موت سعيد)
الشاشه انطفت وهو بص لليندا فوقه من دهشته صوت الميه اللى بقت تزيد فى حوض ليندا.
ليندا بصت للميه بصدمه وبصت لكاظم ..
للكاتبه/منه محسن[Milly]
رى رى فى قسم الشرطه:I can't find my daughter since the morning and she is hidden and her phone is switched off. I'm worried about her
(أجد ابنتي منذ الصباح وهي مخفية وهاتفها مغلق. أنا قلق عليها)
الضايط:Well I will send a police force to search for her..give us her name and a picture of her and we will probably find her
(حسنًا ، سأرسل قوة شرطة للبحث عنها .. اعطنا اسمها وصورة لها وربما سنجدها)
رى رى بصاله فى قلق:يا ترى انتى فين يا تاليا؟؟
للكاتبه/منه محسن[Milly]
سيلين بتتصل بغفران وهى فطريقها لعزاء غمزه..
جنى بصتلها:مردش؟
سيلين بصتلها بحزن وهزت راسها بنفى: لاهو ولا شادى.
جنى بصالها بحزن وقلق وبداءت تتصل بيه هى كمان لكن مفيش رد.
بعد ماوصلوا للعزاء.. نزلوا من العرابيه ودخلوا
حازم ومامتها واقفين فى اول العزاء.
حازم مغمض عيونه اللى مجفتش من دموعه.
سيلين راحت سلمت عليهم وبصتله بحزن:البقاء لله.
حازم بصلها بدموع وهى بعدت نظرها عنه ولانها بتتفاده دموعها تنزل ربطت على ايده وراحت قعدت هى وجنى.
اميليا بصتلها بحزن:حازم...استبعدوه عن المهمه.
سيلين بصتلها بحزن وبتفكير وبدموع :هو اللوا مش عارف ان غمزه ماتت؟
اميليا:عارف بس..هو كان هيستبعده فى كل الاحوال..مش حاجه زى دى هتوقفه.
سيلين بصالها بحزن ودموع وبعدت نظرها عنها غمضت عيونها والدموع مش قادره تتحكم فى نزولها.
فى مقر عصابه المافيا.
سلطان:انت عارف هى فين بس مش مهم انا هعرف اجيبها ازاى.
مسك تليفونه وخرج رقمها واتصل بيها.
غفران بصله وبيستفزه علشان يلهيه وميكلمهاش ولانه عارف سيلين هتخاف عليه وهتعمل اللى يطلبوه منها.
غفران بأستفزاز:انت مش راجل لو كنت راجل مكنتش هتهدد بنت علشان مش قادر تلاقيها انت فاكرنا خايفين منك؟؟..قوله يا شادى.
شادى بصله وبيعيط:لا مش خايفين.
غفران بصله وبرق.
سيلين مسكت تليفونها وبصت للرقم بأستغراب: ده ممكن يكون غفران.
ردت وهو اتكلم سكتت اول ماسمعت صوته: انا عارف انتى بتدورى على مين.. ماتتعبيش نفسك هما فى الحفظ.. والصون.
سيلين بصت قدامها بقلق عليهم وتوتر وقفت وخرجت برا العزاء وجنى راحت وراها.
سيلين: انت..
سلطان: هتيجى على مخزن ### هما هيمشوا.. والا اقرائى الفاتحه عليهم.. لو حفظاها..
غفران بيتكلم بصوت عالى هو وشادى علشان تسمعهم:لا لا سيلين متجيش سيلين اياك تيجى.
سلطان قفل الخط وهى بصت للتليفون بغضب ودموع: لا.. اهدى اهدى انا مش لازم اتسرع لازم افكر بعقل..
جنى وقفت جنبها وبصتلها: فى ايه؟... مين اللى اتصل بيكى؟ .. غفران؟
سيلين بصتلها بحزن: هما مخطوفين.
جنى بصتلها بصدمه: مخطوفين!.. طب مانبلغ البوليس
سيلين بصتلها بتفكير:انا خايفه يكون مدينى عنوان غلط.. وقتها لو روحت هناك مش هستفيد حاجه ووقتها بردو ممكن لقدر الله يموتوا..انا وول حاجه هعملها هخلى الشرطى تراقب موقعى بحيث لوحصلت اى حاجه..
جنى: وانا جايه معاكى.
سيلين هزت راسها بنفى:ماينفعش انتى بعيده عن الموضوع ومش من مصلحتك تدخلى نفسك فيه.
جنى هزت راهسا بنفى: انا مش هسيبك.. سيلين اتنهدت بعمق وبضيق:جنى خلاص بقى انتى مش جايه معايا.
مشيت وجنى وراها.
سيلين ركبت العربيه جات تسوق جنى ركبت جنبها.
سيلين بصتلها وهى ربطت حزام الامان وبصت لسيل:مش يلا؟
سيلين بصت قدامها وغمضت عيونها بضيق:جنى..
جنى:انتى لو لقيتى حد معاكى ووراكى صدقينى مش هتضعفى حتى او هو ضعيف انتى هتحسى انك لازم تعيشى علشان الشخص ده معاكى وماينفعش يخسر حياته بسببك..ووقتها هتحاولى بكل الطرق..بس لو كنتى لوحدك مع اول ضربه ليكى هتضعفى وخصوصآ انك عارفه انهم مش قاصدين غفران او شادى..قصدينك انتى..وكمان انا مش وحشه اوى يعنى كنت بلعب كراتيه وانا صغيره..وجى الوقت أثبت مهارتى.
سيلين دورت وشها للجهه التانيه بابتسامه خفيفه وبدموع..دورت العربيه وساقت.
عدنان اتصل بسيلين وهو فى اوضته.
سيلين مسكت تليفونها وردت:الو..
عدنان بيبص عند باب الاوضه وبيتكلم بهدوء:الو سيلين انتى فين؟..انا عايز اقابلك.
سيلين:عدنان غفران وشادى اتخطفوا رئيس العصابه عمل كده علشان يحطنى تحت ضغط واروحله انا مش عارفه اعمل ايه انا هبلغ البوليس وهروح اقابلهم فى مخزن ###
عدنان برق بصدمه:مين اللى قالك انهم محتجزين عندهم؟
سيلين:شخص منهم كلمنى قبل كده وهو اللى كلمنى تانى وقالى متهيقلى هو الرئيس بتاعهم وكمان هما كانوا محاصرين بيتى علشان يمسكونى..
عدنان رفع شعره بتفكير وضيق:طيب سيلين متروحيش.
سيلين:ازاى مروحش بقولك غفران وشادى فى خطر دول اخواتى وانا عندى اموت ولا يمسهم اذى.
عدنان بضيق:صدقينى هيرجعزلك بسلام بس ماتروحيش ده فخ..
سيلين باستغراب وعدم اقتناع:وانت مين قالك؟
عدنان:سيلين هما مش هناك هو اداكى معاك اخواتك مش موجودين فيه وانا قولتلك هيرجعولك يا سيلين وعلى ضمنتى بس متروحيش..وكمان انا عايز اقابلك استنينى فى ###..ضرورى.
سيلين بتفكير:طيب..
بعد ماقفلت معاه...
عدنان راح لمهران ولانه الوحيد اللى ممكن يقوله على الموضوع وهو اللى ممكن ينقذهم...بعد ماحكاله على اللى حصل واللى فهمه من سيلين.
عدنان:انا متاكد ان سلطان حاجزهم فى القبو ولو انا حاولت اعمل اى حاجه هيعرف انى عايز اخلصهم علشان سيلين هو شاكك انى بساعدها وبحميها.
مهران باصصله بقلق:طب وهى كويسه؟
عدنان هز راسه بايجاب:هى كانت رايحه للمكان اللى سلطان قالها عليه واللى المفروض محتجزهم فيه بس سلطان مش هيعمل كده لانه مخرجش النهارده غير انه مش هيامن فى مكان تانى غير القبو ولان محدش عارف المكان ده فى مليون سبب يمنعه يحتجزهم فى مكان تانى غير القبو.
مهران هز راسه:انا هتصرف.
ويمشى من اوضه عدنان اللى راح يقابل سيلين فى المكان اللى اتفقوا عليه.
حارس من الموجودين على الباب راح بلغ سلطان بوجود شخص عايز يقابله.
سلطان بصله باستغراب :who is he?
(من يكون؟)
الحارس هز راسه بنفى:I have no knowledge, sir
(ليس لدى علم سيدى)
سلطان بصله وراح يشوف مين اللى عايز يقابله.
سلطان راح عند الباب بص لاياد باستغراب ولان شكله جديد عليه:who is he?
(من تكون؟)
اياد بصله للحظات اتوتر ولان فكره انه يكون واقف قدام واحد منهم مرعبه..
اياد بيحاول على قد مايقدر يكون هادى وبارد:Is there a way to treat guests??
(اتلك طريقه لمعامله الضيوف؟؟)
سلطان باصصله وبص للحراس:leave him
(اتركوه)
الحراس سابوه وهو قرب وقف قدام سلطان وبصله:Do you speak Arabic?
(اتتحدث العربيه؟)
سلطان باصصله:مين انت؟
اياد ابتسم :كده نهرف نتكلم على روقان.
مهران راح للقبو وبص لجو وعيونه بتروح وتيجى على غفران وشادى:Dov'è il basso?
(اين البوص؟)
غفران بصله .
جو:Penso che sia fuori
(اظنه بالخارج)
مهران هز راسه وبص لغفران هو وشادى :متقلقوش هتخرجوا من هنا.
غفران بصله وكشر باستغراب هو بيقول وقدام الكل انه هيساعدهم؟؟
جو بصله وبيبصلهم وبعصبيه:Che cosa hai appena detto??
(ماذا قلت للتو؟؟)
مهران بصله وضحك بسخريه:Ho detto che hai mangiato e non hai il diritto di ritenermi responsabile delle mie parole?
(قلت هل تاكلوا وانت ليس لك الحق بمحاسبتى على كلامى)
رجع بص لشادى وغفران تانى:هخلصكوا من وش الخنزير ده وقتها هيبقى الهروب سهل..
غفران وشادى بصينلوا ومندهشين من اللى بيعمله.
مهران بخبث:Ucciso con il formaggio, giusto?
(قتلوا بالجبن اليس كذلك؟)
شادى كتم ضحكته وهز راسه بايجاب.
غفران نغزه بدراعه فى جانبه علشان يبطل ضحك ومايشكوش فى حاجه:I love tomato salad, add it to it
(احب سلطه الطماطم زود منها)
مهران هز راسه بايجاب:with a drink?
(مع مشروب؟)
جو بصلهم بملل ونفخ بضيق.
غفران هز راسه بايجاب:two
(اثنان)
جو بعصبيه:Hai chiesto più vecchio?
(اتطلبوا اولدر؟)
مهران بصله بغضب:Non sono affari tuoi, porto io il cibo
(ليس من شانك انا من سيحضر الطعام)
جو بصلهم بغضب ومشى خرج برا الاوضه وراح لسلطان.
مهران بصلهم وغفران اتكلم:انت هتخرجنا من هنا؟
مهران بيبص للباب من وقت للتانى:بصوا هو الهروب من هنا يعتبر مستحيل بس انا هحاول اعمل كل اللى اقدر عليه .
شادى:انت من العصابه؟
مهران بصله وغفران اتكلم:ده مش مهم المهم عايز ايه علشان تخرجنا من هنا؟
مهران:متقلقش انا مش هاخد مقابل..بس المهم تطاوعونى فى كل اللى هقولكوا عليه.
شادى هز راسه بايجاب.
للكاتبه/منه محسن [Milly]
حازم قاعد فى العزاء لواحده وبعد مالكل مشى مغمض عيونه ومملك راسه بين ايده ودموعه مش مبطله نزول بيفتكر غمزه وازاى هو هيعيش من غيرها هو مش ممكن يحب بعدها..
خرج تليفونه شاف رساله مبعوتاله من الصبح..فتحها كانت من كاظم لكن طبعآ ماتذكرش اسمه.
حازم بيقرأها:شوفت بقى ازاى اتحرق قلبك على حبيبتك؟..ده جزاتك زى مأزيت حبيبتى انا ازيتلك حبيبتك..
حازم بيجز على اسنانه بغضب وشال التليفون بدموع. وملك راسه بين ايده.
اميليا بصتله بحزن وقربت قعدت جانبه وحطت ايدها على ايده وهو بصلها بدموع ماليه عيونه ووشه باهت من كتر العياط.
اميليا قربت حضنته وغمضت عيونها .
حازم غمض عيونه ودموعه بتتحرر من عيونه:انا هقتلهم انا مش هرحم حد فيهم.
اميليا اتنهدت بعمق وبعدت وبصتله:انت..اتسحبت منك المهمه...وحاليا دى حاجه مش فى ايدك.
حازم باصصلها وهز راسه:تمام...انا مفيش حاجه بقت همانى دلوقت غير انى الاقى البت دى هى وكل اللى ساعدوها واقتلهم هو بعتلى رساله بيقولى انه انتقم للى اتعمل فاحبيبته يعنى كان كلامى صح كانت فعلا معاهم كلكوا كذبتونى وقتها..
اميليا:كذبناك اولا فادى حاجه مش فى ايدنا مفيش اى دليل يثبت عليها التهمه النيابه افرجت عنها بس لانها قتلت وسيم وماستنتش اتحكم عليها مؤبد انت بقى كنت عايز تقتلها علشان تتحاكم؟؟..غير كده لو كانت حكت اللى حصلها وكان السبب فى قتلها لوسيم انت كنت هتتحاكم بردو.
حازم :وانا دلوقت معنديش حاجه اخسرها...حتى شغلى مبقاش مهم عندى عارفه ليه؟...لانى لو اتحبست فى اوضه ضلمه واتقفل عليا فيها وانا مهدى نارى القايده بسببهم انا هكون مرتاح اكتر من انى اشوف النور وفى نار جوايا مش قادره تخلينى اتمتع باشعه الشمس...دول نهايتهم ماينفعش تكون حبس...ياقتل يانتحار..
اميليا بصاله وبتسمعه ولانها فاهمه ايه اللى حاسس بيه.
حازم قام وقف وهى وقفت وبصتله :رايح فين؟
حازم :هدور عليهم هقلب شيكاغوا كلها لحد ملاقيهم وقتها مش هخلى حد فيهم عايش..انا دلوقت حسيت باللى كان جوا سيلين..بس انا مش هستنى لما يتحبسوا..
مشى واميليا غمضت عيونها بتكشيبر ورفعت راسها للسما:استنى طيب انا جايه معاك.
قامت وراحت وراه .
للكاتبه/منه محسن [Milly]
كاظم بيخبط على الازاز بعنف وبكل قوته والمياه غطت نص ليندا وبتزيد.
ليندا بصاله بدموع ولان الازاز صعب يتكسر.
كاظم غمض عيونه بتنهيد ضرب الازاز بجسمه كله لكن مفيش فايده.
ليندا بتبعد عن الازاز وهو ضرب ايده فيه بعنف وبغضب:
(اللعنه)
كاظم ايده بقى فيها كدمات ومناطق من ايده بقى لونها ازرق من الكدمات اللى حصلتله حس وكان عضم ايده اتكسر بس طبعا مهتمش لوجعه ابدا لان وجع قلبه اقوى بكتير.
ليندا بصاله وعيونها مدمعه وبتهز راسها بنفى وكانها بتقوله يبطل اللى بيعمله ولان مفيش منه اى فايده.
ساعه لينده بقت تصدر انزار احمر وهو بصلها وفهم انها خايفه.
كاظم حد ايده على الازاز وبيحاول يهديها ولانها مش هتسمعه كتبلها على التليفون وحطه قدام الازاز وهى بدات تقراها:اهدى ومفيش داعى للخوف.
ليندا بصته بدموع وهزت راسها بايجاب وهو كتبلها تانى وبياخد نفس عميق.
ليندا بتقراء:خدى نفس عميق وخرجيه براحه.
ليندا غمضت عيونها وخادت نفس عميق وبصتله من تانى.
كاظم ابتسم رغم كل مشاعره والرعب اللى فى قلبه ضم قبضه ايده وخبط بيها على صدره خبطات خفيفه وكانه بيقولها تقوى قلبها.
ليندا ابتسمت بخفه ودموع وهزت راسها بايجاب
كاظم خاد نفس عميق وبداء يرزع يجرى باقصى سرعه ويخبط فى الازاز وبردو الازاز مبيتاثرش بضرباته ليه.
ليندا فاضل ربعها والميه تغطيها كلها بتحاول تطلع اكتر لسطح الميه بس الحديد اللى حوالين رجليها مانعها.
كاظم غمض عيونه وخاد نفس عميق افتكر كلام جونى وان فى حاجه هتساعده يخرجها وفى الاوضه اللى هما موجودين فيها كمان.
بص حواليه ولان المكان اللى حواليهم فاضى فاكان متاكد مليون فى الميه انه مش قصده على حديده او اى حاجه يكسر بيها الازاز كان قاصده على مفتاح او زرار او اى حاجه شبيهه بكده.
كاظم بداء يدور فى كل مكان وعلى الحيطان ويمسح بايده على الحيطان بحبث لو فى اى حاجه وراها متلونه بلونها تبان.
بيبص فى الارض شاف بلاطه مختلفه عن لون البلاط قرب حط ايده عليها شالها وغمض عيونه بتنهيد لما شاف فيها ىزرار احمر.
ليندا كتمت نفسها والميه قربت توصل لوشها.
كاظم داس على الزرار والازاز كله اتكسر ووقعت هى والميه فى الارض.
لينده بتتنفس بعمق وبتكح .
كاظم جرى عليها ملك وشها بين ايده وهى بتكح قرب من وشها جى يعملها تنفس صناعى بعدت وشها وكشرت :انت بتعمل ايه؟
كاظم:هعملك تنفس صناعى..
ليندا كشرت وزاته:انت مابتصدق؟
كاظم ابتسم وباين فى عيونه كميه سعاده متتوصفش لانها لارجعتله وقدر يسمع صوتها من تانى على الرغم من الموقف اللى هما فيه الاان قلبه رجع يتنفس من جديد.
للكاتبه/منه محسن [Milly]
سيلين بصت لعدنان وجنى مستنياها فى العربيه ولانها رفضت ترجع البيت من غيرها:كنت عايز تقولى ايه؟؟
عدنان بصلها وحسم امره يقولها الحقيقه:سيلين ابوكى مماتش ..هو نفسه مهران..اللى قابلتيه معايا وقتها.
سيلين بصتله حست بصدمه هو ده كان ابوها؟؟...يعنى هى كانت قريبه جدا منه وماقدرتش تحس بيه؟...بس ليه كذب وقال انه مش ابوها؟؟
تابعوووووووووووووووووووووووووووووووووووا..
يلا نكمل بكره💛
الاسئله👇
١_ايه نهايه تاليا؟
٢_ليندا وكاظم هيقدروا يهربوا من الشرط؟..وازاى؟
٣_ايه اللى هيحصل فى اياد؟
٤_مهران هيقدر يهرب غفران وشادى؟
٥_ايه هيكزن تصرف سيلين بخصوص موضوع ابوها؟..وهل عدنان غلط لما قالها؟
بتمنى لكم قراه ممتعه❤