لا تجرح احداً فنحن نجهل موعد مغادرتنا لهذه
دارنا المؤقته اجعل ابتسامتك لا تزول ابدا
اجعل السعاده تدخل للشخص الذي يقف معك
ابتسم واجعل غيرك يبتسم ايضا فعند رحيلنا
سيذكرنا الناس بأبتسامتنا وطيبتنا .
.........................
فتحت عيناها بصعوبه لانها لا زالت تريد النوم لتغمض عيناها مجددا لتتذكر انها في منزله وليست
بمنزلها لتنهض بسرعه ..
اوو يا اللهي كيف لي ان اعود للنوم ثانيه .
بتذمر نهضت لتلتفت الى الساعه وتجدها السابعه صباحا ..
انها السابعه عليه ان اذهب الى منزلي قبل ان
يحين موعد الرحله ..
قالت لتبدأ بترتيب السرير .
اكملت لتذهب الى الحمام وتغسل وجهها وتعدل
شعرها برفعه الى الاعلى على شكل ذيل حصان
لتظهر ملامح وجهها الجميله بالكامل حملت حقيبتها لتتقدم نحو باب الغرفه وتخرج لم تراه تحت لتنزل
الدرج لتزفر الهواء وتتقدم نحو باب الخروج .
الى اين ؟!
اخترق صوته مسامعها لتلتفت وتراه يخرج من المطبخ
وهو يحمل كأس من القهوه بشعره المجعد الذي يغطي جبينه يبدو انه مستيقظا للتو بملامح وجهه الخامله
ونينا فعلا لم تستوعب بأنه استاذها ييشينغ هو نفسه الواقف امامها الان .
ا..انا ذاهبه الى منزلي .
لا لن تذهبي .
بثبات تكلم لتعقدحاجبيها بأستغراب ..
جدتي اتصلت للتو وقالت انكِ يجب ان تتناولي
فطورك وتذهبي .
اشكرك استاذ لكن لا ....
قاطع كلامها ليردف .
هذا ما اوصتني به جدتي ...هيا تعالي .
امرها ليدخل المطبخ بنظرات تأمرها بأتباعه .
تقدمت نحو المطبخ لتدخل لتراه جالسا على الطاوله
يأكل ...لتفكر هل هو من اعد كل هذا الطعام فلا يوجد احد هنا غيره ولما هو يعيش وحده لما لا يعيش مع جدته الطيبه ..
قطعت حبل افكارها لتجلس بعيده عنه .
لما نمتِ البارحه هنا .
سألها وهو عاقد حاجبيه دون ان يرفع نظره اليها سمعت سؤاله لترفع رأسها تنظر اليه ..
أ..أنا هذا ...لاني ..
هل لانكِ تخافين من الظلام ؟!
سألها مره اخرى قبل ان تكمل كلامها
لينظر اليها ويلاحظ احباط ملامحها ليعتقد بأنه على حق..
انت ِ لستِ صغيره نينا لتخافي من الظلام لدرجه
انكِ نمتٍ البارحه هنا .
بنبره توبيخيه قال لترمش نينا مرتان هو حتى لم
يعطيها مجال كي تتكلم لتردف لتوضيح الامر .
كلا لستُ كذلك ..لكني جلستُ هنا ولم اشعر بأني قد غفوت .
اردفت لتعض اسفل شفتيها منزله راسها للاسفل هي فعلا تخاف من الظلام لكنها كانت مقرره تبقى دقائق وتذهب تنام لكنها هي نامت هنا دون ان تشعر
همم ..
همهم ليقول :
الرحله... الساعه التاسعه ستنطلق الحافله .
اوو حسنا .
بعدها اصبح الهدوء المسيطر على المكان فقط صوت ارتطام الملاعق بالصحون ...
سمعا باب الجرس يدق لينهض ييشينغ سمعت نينا صوت يبدو انه صوت امرأه ليست بكبيره اكملت لتنهض وتقف بجانب باب المطبخ لترى امرأه يبدو انها بعمر الاستاذ او اصغر ملامحها ناضجه وجدا وجذابه تتكلم مع ييشينغ بأبتسامه واصله لاذنيها
لتسمعها تردف ..
ييشينغ ارجوك تعال اليوم لحفله عيد ميلادي
..
بترجي قالت كي يوافق ييشينغ عض شفتيه
السفلى يفكر ليرفع شعره للاعلى ..
حسنا سأتي ...لكن لن ابقى طويلا لان لديَ عملا .
وافق لتبدأ بالقفز في مكانها وها هي تحتضنه لتظهر ابتسامه على وجه الاستاذ ....
استغربت نينا فهذه اول مره ترى بها استاذها يبتسم وكذلك سألت نفسها من تكون هذه المرأه لدرجه ييشينغ وافق على الذهاب لحفله عيد ميلادها
...
حسنا هذا يكفي نونا ...قلت سأتي .
بتذمر قال بعد ان شعر بطول العناق
حسنا الى اللقاء اراك مساءٍ لا تتأخر .
ودعته وهي تتخذ خطواتها للذهاب تلوح له بيدها .
الى اللقاء ..
ودعها ايضا ليغلق الباب التفت ليرى نينا واقفه بجانب الباب نينا ارتبكت لا تعرف ماذا تقول ..بقوفتها هناك ..
أ..أشكرك استاذ ....انا سأذهب .
انحنت له وهي حقا كانت تريد الخروج بسرعه من منزله لتتخذ خطواتها السريعه لتخرج وتغلق الباب خلفها حتى احست الان بدخول الهواء لرئتيها
بأرتياح ...اما هو فأتجه نحو المطبخ ليدخل ..
تشه ..طفله .
عقد حاجبيه بعد ان رأى حقيبتها الظهريه الصغيره على الكرسي .
في كل مره تأتي الى هنا تنسى شيء .
بأنزعاج تكلم لببتسم بعده ابتسامه جانبيه بعد ان لاحظ شكلها اللطيف ليمد يده ليحملها لكن كانت
مفتوحه لتسقط اغراضها على الارض انحنى بعد ان لفت انتباهه دواء حمله عاقد حاجبيه ..
دواء لمرضى السكر ...هل هي مريضه بهذا المرض .
بتساوؤل قال ليضعه بحقيبتها ويضعها على الطاوله ...
على كل حال هذا هذا لايهم .
ثم اتجهه للحمام ليدخل ويغلق الباب ..
...........
اخوتي ها قد عد .
اعلنت نينا بصوت عالي عن قدومها بعد ان دخلت منزلها ليستقبلها اخوتها الصغار بعناق ..
اختي لقد اشتقنا لكِ حقا ..
بنبره باكيه قال لها .
وانا كذلك اختي لقد اشتقنتُ لكِ .
اردفت مينا كذلك لتمسح على رأسهم بأبتسامه .
وانا ايضا لقد اشتقتُ لكما..
لتعود لعناقهم مره اخرى ..
صحيح اختي هناك امرأه عجوز تتكلم معي ابي
الان .
قال ياوو لتعقد حاجبيها.
امراه عجوز ...اووو انها الجده .
عرفت ذالك لتذهب وتجدها جالسه مع ابيها تتكلم
دخلت لتنحني لها .
ها قد اتت صغيرتي .
قالت بأبتسامه لتبتسم نينا ايضا .
تعالي الى هنا
اشارت لمكان بجانبها حتى تأتي وتجلس لتتقدم نينا وجلست بجانبها لترفع يدها وتمسح على رأسها كأنها حفيدتها
هل انتِ مستعده للذهاب لرحلتك .
سألتها الجده لتنظر نينا الى ياوو ومينا بارزين شفتيهم الى الامام بحزن كُسر قلبها على منظرهم
هل ستتركهم لايام انتبهت الجده لحزن الصغيران وشفقه نينا عليهم وهي علمت انها سترفض مجددا من اجل الصغيران ..
ايها الصغيران تعالا الى هنا .
امرتهم الجده ليذهبا ويقفا امامها .
هل انتم ستحزنون اذا ذهبت نينا .
نظر التوأم لبعضهم ليهزوا برأسهم نافين .
كلا نحن نريد اختنا ان تذهب فهي تعمل وتدرس
ولا تأخذ راحه لهذا نحن نريدها ان تذهب كي تفرح
قليلا .
تكلم ياوو لتهز مينا برأسها تدل على موافقتها لكلام اخيها ..
اخوتي ...
اردفت نينا ببكاء لتحتضنهم .
.............................
Pov Nena .
حان موعد رحلتي لارتدي فستانا قصير بدون اكمام
بلون السماء الفاتح وشريط وردي يلف حول خصري رفعتُ شعري للاعلى على شكل كعكه وحذاء ابيض اللون ودعتُ اخوتي التوأم وانا حقا حزينه لاني سأفترق عنهم لايام والجده كانت تجشعني حتى اكون قويه خرجتُ من المنزل لاتجهه نحو المدرسه
وجدتُ عده حافلات كبيره واقفه ومرشد كل صف
مسؤول عن طلبتهِ لكن يبدو ان الاستاذ ييشينغ لم يكن موجودا او انه لن يأتي معنا . ..صعدتُ الى الحافله واجلس بجانب لوهان ..
الحمد لله انكِ قد اتيتِ .
بفرحه لوهان قالها ..ابتسمتُ له لانتبه
على نظرات بيلا التي كادت تحرقني لما هي تكرهني
اللعنه عليها وعلى امثالها ...على كل حال انا تجاهلتها لاسند رأسي للخلف بعد ان تحركت الحافله .
..........
مضى نصف ساعه على انطلاقنا وانا شعرتُ بالدوار
وتمنيت ان نقف في استراحه لاني حقا بدا راسي
يؤلمني .
أأنتِ بخير .
سألني لوهان بعد ان لاحظ اصفرار وجهي.
اجل انا بخير .
طمأنته لاعود واسند راسي مغمضه عيناي ....لحضه
حقيبتي .
تذكرت حقيبتي لافتح عيناي بسرعه واتذكر بأني
قد نسيتها بمنزله .
اللعنه ..
نطقتُ بها من غير وعي ليلتفت اليَ لوهان وهو يرمش عده مرات متفاجئ بما نطقته للتو .
نينا ..ما بكِ انسيتِ شيء .
اجل حقيبتي .
اوو وهل هذه مهمه لهذه الدرجه ...اقصد يعني ..
اردف لافهم ما يقصد .
اجل ففي هذه الحقيبه علاجي الخاص بمرض السكر .
يا اللهي وماذا ستفعلين الان .
انا لا اعرف يا لوهان .
اردفت بحيره لاصمت بعدها ..
...
...................
حسنا سأتي .
اردف وهو يتكلم بهاتفه وهو يرتدي زيه الرسمي بشعر مرفوع للاعلى خرج ليركب سيارته السوداء
الفخمه ليتجه نحو الشركه ..
وقف بسيارته امام الشركه لينزل بعد ان خرج اليه عده رجال ليمشوا ورائه ويدخلوا الشركه.
هل وصلوا الان ام كعادتهم ..
سأل ليجيب احد الرجال خلفه .
اجل وهم بأنتظارك سيدي .
هذا جيد
بأبتسامه جانبيه قال ليدخلوا الى غرفه فيها العديد من الرجال لينهضوا حال رؤيتهم له .
...........
وصلت الحافله لتقف امام فندق كبير بدأ الطلاب بالنزول وهم متحمسين نزلت نينا ولوهان وسيمون
ليدخلوا مع بقيه الطلاب ...بدأ بعض الاساتذه يذيعون اسمائهم ومع من سيتشاركون الغرفه ....
اتجهت نينا لغرفتها بعد ان عرفت رقمها لتدخل وترى
ان هنالك سرير واحد كبير لتجلس وتزفر الهواء ..
دخلت بعدها الفتاه التي ستشاركها الغرفه نينا لا تعرفها حق المعرفه لكنها نينا ارتاحت لها وهي معها بالصف ذاته لكنهما لم يكن يتحدثان مع بعضهما .
مرحبا انا اسمي ماري .
عرفت عن نفسها بأبتسامه تزين ثغرها لتبتسم نينا ايضا .
اهلا ماري ..انا نينا .
عرفت عن نفسها هي الاخرى ..
اجل انا اعرفكِ ..من لا يعرف الفتاه الذكيه والجميله .
قالت هذا لتضع حقيبتها الصغيره فوق السرير
نينا ..اريدك الانتباه من بيلا .
تكلمت فجأه لترمش نينا عده مرات ماذا تقصد بكلامها .
لكن لماذا ؟
انا اشعر بأنها تضمر لكِ شيءِ وستفعله انا اعرفها
جيدا واعرف مدى كرهها لكِ لهذا ..
حسنا اشكرك ماري ..
قاطعت نينا كلامها فهي فقط لا تريد سماع شيء يخص تلك المغروره حتى لا يتعكر مزاجها وهي تتمنى ان هذا لم يجرح ماري ..
انتهى
رأيكم بالبارت
بيلا
ماري
وتوقعاتكم .
😘😘😘😘