غَـرِيق أَمـارلـس| +18 TK

By taeuk00k

511K 27.2K 15.6K

أَصبَحت غريق عَينيكَ مُقيداً خائِر القُوى أَرجُو رَحمتِكَ لا مَنجاة لِي مِن سَليط لعنتكَ سِوى الوُقوع فِي حُب... More

Intro
Part|1
Part|2
Part|3
Part|4
Part|5
Part|6
Part|7
Part|8
Part|9
Part|10
Part|11
Part|12
Part|13
Part|14
Part|15
Part|16
Part|18
Part|19
Part|20
Part|21
Part|22
Part|23
Part|24
Part|25
Part|26
Part|27
Part|28
Part|29
Part|30
Part|31
Part|32
Part|33
Part|34
Part|35
Part|36
Part|37
Part|38
THE END
Before the special part
𝒔𝒑𝒆𝒄𝒊𝒂𝒍 𝒑𝒂𝒓𝒕...

Part|17

10.2K 611 323
By taeuk00k

لا أحد يُوازي أهميّتك بي،أنا دائماً أحبّكِ

توقف نامجون بعد صقيع صوت
الزجاج وأنتشار رذاذها عليه

نظر بـ عينين خاليتان من أي تعبين
مفجوعاً من منظر الصغير ساقطاً امامه دون
حراك
متخدشاً وجهه بالكامل جراء تكسر زجاج الفازه
عليه مشوهه وجهه الجميل

Yoongi

أنهى الأكبر عمله أستطاع أن ينقل بعضاً أمواله
بكل أرياحيه وأصبح في وسعه الآن
أعطاء دروفان مبتغاه بسهوله

تمشى قليلاً حول شوارع سيول مستنشقاً
بعضاً من الهواء النقي

صرع هاتفه من أتصال جيمين به طيله
الوقت دون أي ملل
أراد يونقي وبشده أن يستمع إلى
صوت وردي الشعر، تمنى لو بأمكانه الحصول
عليه وأحتوائه، فـ قلبه وعقله متيمان به

لكن ليس كل ما يريده المرء يحصل عليه
وجيمين ليس مقدراً له أن يكون بحوزته

تنهد بقوه عندما رأى اصرار الأصغر
فلم يتوقف عن الاتصال به منذ تلك الليله
ظل يتجاهله مراراً وتكراراً ولم يجني شي
سوى عناد الأصغر

قرر بعد عناء طويل أن يجيبه بصرامه
ويبعده عنه بطريقته الخاصه
"مرحباً؟" تحدث يونقي بهدوء

"ها أنت ذا أجبت أخيراً" أردف جيمين
بصوت مهزوز
"أخبرتك مسبقاً أنا لم أعد أعرفك
ماذا تريد الآن؟" كان يونقي يحد من نبره
صوته عمداً حتى يجعل الأخر يفزع منه

"لدي أخبار جيده لك" أردف وردي الشعر
حتى يتمكن من شد أنتباهي الأكبر

"أحتفظ بها لنفسك" أراد يونقي أن يغلق
الخط فوراً، لكنه توقف مستمعاً لما يقوله
له الأصغر
"جلست وقتاً جيداً مع نفسي وظللت افكر
كيف يمكنك أن تحصل على شقيقك
بـ طريقه مبتكره وتجيدها أنت، والأجابه
كانت أمامي طيلة الوقت"

استطاع جيمين بـ ذكائه أن يجذب
أنتباه الأكبر
"وما هي الأجابه؟"
أبتسم وردي الشعر بأنتصار
"أنت مختطف رهائن عبقري، يمكنك أن
تغير قليلاً من مسارك وتختطف أخاك"

"اوه"
شعر يونقي وكأنه أحمق قليلاً، كيف
لم تخطر بباله هذه الفكره مطلقاً بالرغم
بـ أن هذا هو الشي الوحيد الذي يبدع به
و

ينجزه بسرعه؟

صمت لـ برهه وأردف إليه "حسناً سأنهي
الأتصال"

أستعجل الأصغر بـ قول أي شئ
لردع يونقي عن قراره " ستحتاج إلىَّ أنا أعلم جدول
جونغكوك ويمكنني أن اتصرف مع حراس منزله
يمكنني فعل أي شي من أجلك"

أبتسم يونقي خلف هاتفه حول حب
جيمين العميق له "وداعاً"

أغلق هاتفه بسرعه دون أن يستمع للأخر
لاحظ في وقت متأخر أنغراس
جيمين في
عالمه رغم كونه قناص مختص في أنقاذ
أرواح الأبرياء عكس مهنته هو

ماذا سيكون موقف الجميع من حوله
حينما يكتشف كونه مغرم بـ مجرم
مثل يونقي؟ وماذا ستكون عقوبته، ربما قد
يخسر حياته المهنيه للأبد!

أدرك أن لا ذنب لـ صغيره بهذا كله
بل يجب عليه أن يحيا حياه كريمه وهادئه
بعيداً عنه، ولمن يسمح لنفسه أن يورطه
معه أكثر من ذلك أبداً

Vkook

استطاع جونغكوك أخذ تايهيونغ للمنزل
معه بعدما أنجز فتره راحته
بأحد غرف الطوارى

كان الوقت قد شارف منتصف الليل
بالفعل

جهزت الخادمه المؤقته أحد الغرف في
الطابق الأرضي من أجل جونغكوك
أعادت توضيب المنزل كما يحب وأعادته
إلى الحياه بعده فتره الأن الأنقطاع تلك
وعادت لـ منزلها بعد ذلك بصحبه أحد
حراس منزل جونغكوك

جلس جونغكوك على سريره
مستنشقاً رائحه منزله، بعد تلك المده الطويله
وضع يديه على السرير
مشيراً إلى الأخر للجلوس بجانبه

أستجاب تايهيونغ إلى مطلب الغرابي
ولم يتردد في ذلك أبداً

"هل قمت بأذيتك بالامس؟" سأل الأشقر
جونغكوك قلقاً بشانه

"أجل لقد كنت شرساً للغايه، لم اتوقع
قوه كـ تلك قد تصدر منك" أردف الغرابي
ممازحاً تايهيونغ

"مالذي تقصده بـ لم تتوقع ذلك
هل أبدو خالي القوى او ما شابه ذلك؟"
ضحك جونغكوك بهدوء ساحباً الهواء للخارج
"تايهيونغ"
نظر إليه الأشقر بـ سخط "ماذا؟"
"جويو سوف تعود للسكن هنا مره أخرى"
أستاء تايهيونغ فور سماعه ما
تفوه به الغرابي

"لا تريدها؟" قضم جونغكوك شفتاه
ينتظر أجابه اشقر الشعر
"لا بأس" أبتسم إليه بتكلف

وقف تايهيونغ من على السرير ناوياً
الذهاب للخارج
"إلى أين؟" سأله جونغكوك

"سأذهب للأعلى أشعر بالنعاس"
علت ملامح غير مريحه على وجه الغرابي
مما تفوه به تايهيونغ
"نَم اليوم بجانبي قد أحتاج إليك"

نظر تايهيونغ ناحيته بهدوء "ماذا عن جويو؟"

"أخبرتني بـ حاجتها الماسه للتسكع مع
أحد رفيقاتها، لن تأتي سوى صباح الغد،
ربما قد أحتاج إليك حين إذن تايهيونغ"
أعرب جونغكوك عن حاجته هو الاخر
بـ مكوث تايهيونغ بجانبه اليوم

"ح حسناً" أردف تايهيونغ بـ توتر

أخذ تايهيونغ يبحث في غرفه الغرابي
ذهاباً واياباً ولم يجد ضالته

ظل جونغكوك يحدق به لا يفهم
ما الذي يريده الاخر
"مالذي تبحث عنه؟ " سأل جونغكوك أشقر
الشعر مستغرباً منه

"اهه أريد بعضاً من الاغطيه أين تضعها؟"

عقد العرابي حاجبيه قليلاً "لماذا؟"

ضحك تايهيونغ ساخراً منه
"حتى انام عليها سيد جيون"
بادله الغرابي نفس ضحكته الساخره فوراً
"يمكنك أن تنام بجانبي، السرير سوف
يتسع لـ كلينا"

صدم تايهيونغ تماما وصرخ بوجه الغرابي
بـ صدمه "ممااذاا؟"

رفع جونغكوك كتفاه بـ لا مبالاه، واستلقى
على سريره فوراً

تقدم إليه تايهيونغ بـ خطوات متردده
واستلقى بجانبه

"تايهيونغ" همس جونغكوك منادياً
الأشقر، حينما أعطاه ظهره

إلتفت إليه تايهيونغ بكامل جسده بقوه
مما جعله قريب جداً من جونغكوك
صدم تايهيونغ من نفسه تماماً وظن بأن
الأكبر قد يوبخه بسبب ذلك

لـ حسن الحظ لم تصدر من جونغكوك سوى
ابتسامه لطيفه علت على وجهه

شعر تايهيونغ بجمال أبتسامه جونغكوك
في قراره نفسه وبادله هو ايضاً

غاب عن بال جونغكوك الأمر الذي
كان يريده من تايهيونغ وظل يتأمل
عينيه وتعلو ابتسامته كلما أمعن النظر
إليهما

"كف عن التحديق بي بهذه الطريقه
أريد النوم" أردف تايهيونغ والتفت محاولاً
نقل جسده للجهه الأخرى

وضع جونغكوك يديه على خصر
تايهيونغ

"دعني أصدقك القول تايهيونغ عيناك قد
صنعت الحرب بداخلي جعلتني دائماً
أتسال لماذاهي جميله هكذا، ما الملهم بها؟
وللأسف لم أستطيع أن أعثر على
الأجابه بعد، فقد أجد نفسي
راغباً بالنظر إليها فحسب دون تملل
أبحر في عمق جمالها متأملاً بديعها ورونقها
لذا دعني أبحث عن أجابتي أرجوك"

ابتلع تايهيونغ ريقه من حديث الغرابي
حدق إليه مره أخرى دون أن ترمش عيناه
خاضعاً لرغبه جونغكوك إلى أن
غرق بـ نومه مجهدتً

لم يستطيع جونغكوك أن ينام
بسبب أشقر الشعر فقد كان يشتت ذهنه
ولم تمل عيناه أبداً، بـ الأنغراس في ملامحه
الملائكيه وتأملها

وضع يديه على وجنه تايهيونغ
يلعب بـ سبابته على محور عينيه بهدوء
رفع رأسه ناحيته
وظل يتأمله عن قرب أكثر

بدا له تايهيونغ أكثر جمالاً بينما
هو غارقاً في نومه

بعد صراع حاد مع ذاته فصل جونغكوك الحاجز
بينه وبين ألاشقر سوى بقبله
طبعها على أحد عيني الأشقر النائم بهدوء
تعمق بها ولم يكن ينوي أن يبتعد عنه
حتى يشبع رغبته بها

"ججووننغككوكك؟؟!!" صرخت جويو
عندما رأت الغرابي يقبل الأشقر أمام عينيها

انتهى البارت

علشان مومنت التايكوك بالحفل قلت لازم
ادلعكم ببارتين اليوم

ماذا فعلتَ بقلبي ليتمناك لهذا الحدّ؟

Continue Reading

You'll Also Like

553K 32.5K 46
خصرهُ المتمايل كانَ وتراً تعزفُ فوقهُ ريشَتي، تراقصَ هو على أنغام الموسيقى و تلوّنت لوحتي بألوانَ جسده المُتقنةُ و بهاءُ مَلمَحهِ ~ -- لم يكن لقائنا...
947K 59.9K 103
" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاك...
12.9K 1.1K 11
"كِيمَ تَايهِيُونق عَزِيزَك صَاحِب الْمَجَرَتَانِ أتِي وَرَاك فَلا حَياةِ لِي مِن دُونَك" حِيثَ مُذَكِراتِ جُيونَ جُونغَكُوك المَمُلوئه بـِ تَايهِيُو...
430K 28.9K 24
"أنت تجِعلني أمقُت الطريقة التي اطالب بها للعيش , انا امقُت الطريقة التي اطالب ان اكون بها بَين أحضانك" "أنت فقط تُخِطأ بتقدير حبي لك تايهيونغ انا أن...