أحببتك حتي جعلتك سراً لايُباح اخبئُه
حيثُ لايعلم بهِ سِوى من وضعك في قلبي
توجه أشقر الشعر نحو الاستقبال للسؤال عن غرفه جونغكوك وذهب إليه
بعد ذلك دخل بكل هدوء خشيه أن يكون نائم
أو ما شابه
تقدم إليه وأيقن تماماً بـ أن الاخر مستيظ ينظر للسقف بـ شرود
جسده ملفوف بـ ضمادات وهناك بقعه حمراء بـ خصره صنعت قشعريره بـ جسد تايهيونغ
ظل ينظر إليه ومن ثم للجرح بـ قلق
"سيدجيون هل يؤلمك؟!"
حرك جونغكوك رأسه ناحيه تايهيونغ ونظر له
بـ استغراب
"كيف أتيت إلى هنا؟!"
ابتلع تايهيونغ ريقه بـ صعوبه بينما لا تزال عيناه تنظر ناحيه جرح جونغكوك
"مع الحارس، ولكن دعك من هذا هل تتألم؟!"
أبتسم له جونغكوك بـ تعب
"أسكب لي بعضاً من الماء رجاءاً"
أومى له بالموافقه وذهب ناحيه الطاوله وأخذ قنينه المياة لـ ملى الكأس
"أمارلس!" أردف جونغكوك بهدوء
نظر له تايهيونغ بـ تفاجئ عندما سمعه
Yeonjun
كان الأصغر يجلس على سريره متكتفاً بـ قدميه ينظر لباب غرفته منتظراً قدوم نامجون
بفارغ الصبر وعيناه لا تكف عن الدموع
طرق شخص ما الباب بـ خفه ولم يكن
سوى نامجون لم يصدق يونجون ما رأته عيناه وهرع بسرعه ناحيه الأكبر
أحتضنه بقوه لـ ثواني لم يقدر يونجون على
أحتمال ألم قلبه، لذا سقط بسرعه علي ركبتيه
ظل ممسكاً قلبه بقوه ويبكي بشدة
كان ما فعله يونجون سريعاً جداً ولم يتادرك الأكبر
الأمر حتى رأى حبيبه يبكي جاثياً
أسفل قدميه
أنحنى إليه بهدوء، أحتضنه بـ حنان فلم يسبق له وأن رأى يونجون بهذه الحاله حتى عندما
علم بـ مرضه او عندما تخلت عنه عائلته بهدوء
"أسف صغيري لم أتعمد أن أجعلك قلقاً بـ شأني هكذا،لقد حدث الأمر بسرعه فائقه"
ظل يونجون يتلمس جسد الأكبر بـ يدين مرتعشتان كان يحارب نفسه بـ شده لكِ يسأل حبيبه
فقط عن حاله
لكن محاولاته بأت بالفشل الذريع
فهم نامجون تماماً ما أراد الأصغر، فـ قد حفظ
كل تصرفات حبيبه ولغه جسده كل ما يجول في خاطره من رمشه عين او حتى أبتسامه
" أنا بخير لا تقلق، كف عن البكاء هكذا
أنت تؤلم قلبي لا سيما بـ اني أشعر بالذنب لعدم أخبارك"
أستطاع الأصغر بعد عناء مع نفسه أن يتفوه بشئ أخيراً "لن أسمح لك أن تموت قبلي أبداً هل فهمت؟!" أردف يونجون غارساً رأسه بـ حضن حبيبه يستنشق رائحته ويشد بيديه إليه بينما كامل جسده يرتعش
لم يرغب نامجون بـ التجادل مع صغيره بسبب ما تفوه به للتو
لذا فضل أن يلتزم الصمت هذه المره
ويستمتع بحضن حبيبه، بعد ما مر به في الليله الماضيه
Vkook
عقد تايهيونغ حاجبيه ونظر ناحيه جونغكوك
بـ أستغرب
أشار جونغكوك بعينه ناحيه ناحيه الفازه التي بجانبه
"أحد ما جلب لي زهره أمارلس، بالرغم أني لا أستسيغها كثيراً"
تقدم تايهيونغ ممسكاً بـ كأس الماء مقدماً أبتسامه لطيفه له
"ربما شخصاً لا يعلم ما تحبه أنت"
هز جونغكوك رأسه ببطئ مؤيداً لـ كلام الأخر
"ربما هو ذلك الفتى صاحب الشعر الوردي"
أردف تايهيونغ بينما كان يحاول تذكر اسمه
"جيمين؟!" سأله جونغكوك بـ فضول
"أوه أجل" عقد الاخر حاجبيه من ما تفوه به أشقر الشعر "وما الذي يجعلك متأكداً؟؟!"
حرك تايهيونغ كرسي الاخر لـ يجعله في وضعيه الجلوس قليلا
لا تَزال عين جونغكوك تخترق تايهيونغ بـ فضول ينتظر أجابته "اوه لماذا تنظر إليَّ هكذا؟ كل ما في الأمر، عندما ألتقى بي أول مره همس لي بـ أمارلس
ربما يظنني زهرته المفضله" ضحك تايهيونغ
بـ سخريه
ظل جونغكوك يرمق أشقر الشعر بـ شك
لكن تخلى عن أفكاره بسرعه فـ الأمر ليس بتلك الأهميه
"أذاً أيها الأشقر هل خفت علي؟"
تجهم تايهيونغ مستغرباً من سؤاله المفاجئ
"ألم تكن تريد أن تريد تشرب الماء أم ماذا؟!"
حينها أمسك تايهيونغ بأحدى يديه بـ مؤخره رأسه والأخر ممسكه بالماء محاولاً مساعدته على الشرب
"لن أشرب حتى تجيب!"
قلب أشقر الشعر عينيه بتملل من تصرفات جونغكوك الصبيانيه
في هذي الأثناء طرق أحدهم الباب عده طرقات قليله وفتح الباب بسرعه
لم يكن سوى نامجون وبـ صحبته حبيبه وجين
قاصدين التطمن على حاله جونغكوك
أبتسم جونغكوك حينما رأهم جميعاً حوله
شعر لوهله بـ أنه لا يزال لديه من يقلق بـ شأنه
بعد الذين قد فقدهم منذ زمن
"أخبروني هل تايهيونغ كان قلقاً بشأني؟!"
سأل جونغكوك الجميع بـ مكر محاولاً صنع
جواً فكاهياً بينهم
"اوه هل تمزح؟ لقد نام بجانبي وعيناه تذرف الدموع" أردف يونجون بينما يساعده نامجون على الجلوس
فور ما سمع جونغكوك ما قاله الاخر قهقه بشده وعيناه بدت تخرج منها الدموع وشاركه الأخرون ذلك
"هذا ليس صحيح انه يكذب، لم اهتم كثيراً!!"
صرخ اشقر الشعر محاولاً التبرير
لم يحتمل الأكبر ملامح تايهيونغ المصدومه
وعلت ضحكاته
سرعان ما امسك بـ خصره فقد شعر بالآلم بسبب ضحكه
أبتسم تايهيونغ قليلاً فـ لم يكن مستاءاً على الإطلاق ، لكن لم يريد أن يفهمه الجميع على نحو خاطئ
"هل تريد الماء، أم أعيده إلى مكانه؟!"
أومئ له جونغكوك بالموافقه
لذا أعاد يديه نفس الوضعيه السابقه
ظل يشربه الماء بـ حذر وينظر ناحيه شفاهه ومقدمه
الكأس، محاولاً عدم تبليل جونغكوك
أما الأخر لم يبعد ناظريه ولا لوهله عن عيني تايهيونغ
قد كانت عيناهُ تَجذبه في كل مره يراها فيها
بكل حين تمتلك ساحراً جذاباً تجعله يرغب بالنظر إليها دون أن ترمش عينيه
فـ في الخضراء سهم أصابت مقلتي فؤاده
وحركت الهيام بداخله جعلته متأملاً ليس
بـ وعاي، والرماديه أشد فتكاً
ومكر فـ جذبته لعرين الهلاك لا يقدر
الا على الأنصياع لسحرها
فتحت الباب دون أي أستاذان وبيديها أكياس
لم تكن كثيره
نظرت ناحيه جونغكوك بـ أبتسامه مشرقه
لكن سرعان ما تلاشت وتبدلت بـ ملامح غاضبه عندما رأت ذلك الأشقر يشرب جونغكوك
والأخر تكاد عينيه تخترقه
أسرعت جويو وهي تستشيظ غضباً وامسكت
بـ معصب أشقر الشعر بقوه وقامت بدفعه جانباً
وقد وقعت بعض قطرات الماء في حجر جونغكوك حين ذاك وسط ذهول الجميع
"أنا سوف أشربه!!"
نظر تايهيونغ ناحيتها بـ أستنفار
"كان يمكنك أن تقولي ذلك دون أن تدفعيني"
تجاهلته تماماً تحدثت ناحيه جونغكوك مدعيه اللطف
"سأملئ لك كأساً أخر"
نظر جونغكوك ناحيتها ثم ناحيه أشقر الشعر
فـ لم يعجبه تصرف جويو بحق!
"لقد أكتفيت" أجابها ببرود زافراً الغضب
الذي أعتلاه للتو
فـ علاوه على الغضب فقد شعر بالخجل من الجميع
لم تسمح جويو بـ أن يتوقف الحدث عند هذه النقطه
فقط شعرت نوعاً ما بـ الأهانه وكان عليها ردها
لـ تايهيونغ
"لا يبدو عليك من أصحاب العائلات الراقيه لكي يتم خطفك!"
تحدث موجهه كلامها لـ تايهيونغ
نظر لها اشقر الشهر رافعاً حاجبيه فهو لا يعلم مالذي
تتحدث عنه تلك المغفله الآن!
"ماذا تقصدين؟!" عقد تايهيونغ حاجبيه عندما أنهى سؤاله لها
صنعت ضحكه ساخره "ما أقصده واضحاً تماماً
لا أرى فيك أي ملامح للغنى لكي تنخطف
من أجل ذلك، أرشح بـ أنك كنت عاهراً لديهم
فـ لديك هيئه العهره فقط
وأظن بـ أن جين أوبا يوافقني الرأي
فـ لديه خبره في هذه الأمور"
"ججوويوو!" صرخ جونغكوك فورما سمع هراءها
أرادت أن تتفوه بـ كلام أخر لكن أمسك جين بيديها وذهب بها خارجاً يستشيط غضباً
أراد تايهيونغ المغادره هو أيضاً ولكن مد جونغكوك يديه ناحيته محاولاً منعه عن الرحيل
لم تصل يديه إلى أشقر الشعر فقط لامسته قليلاً
شعر الأخر بـ ملامسه جونغكوك له
نظر إليه وكان يشير له بـ عدم الرحيل
توتر الجو بينهم جميعاً، لذا تنتنح نامجون بخجل
وأمسك بيد يونجون
"سنرحل، آمل أن تتشافى بسرعه جونغكوك
وايضاً أعتني بنفسك" وهم بالرحيل هو الأخر
بـ صحبه حبيبه
"لا يعقل بـ أنك تأثرت من ذلك الهراء الذي تفوهت به جويو أليس كذلك؟!" تحدث جونغكوك محاولاً
التخفيف عما يشعر به للآخر
ظلت عينا تايهيونغ تنظر للأسفل ويبلع ريقه
محاولاً الثبات
"أنه مجرد هراء بربك تايهيونغ!!"
رفع أشقر الشعر عينيه ناحيه الأخر صانعاً أبتسام منكسره
تقدم ناحيته ووضع يديه على مكان العمليه
"هل يؤلمك؟!" أردف تايهيونغ سائلاً الأخر
أبتسم جونغكوك بدوره مبادلاً الأخر
"اه أجل يؤلم قليلاً" ضحك بخفه بـ نهايه حديثه
أبعد يد تايهيونغ عنه فقد لاحظ خوف الأخر من عمليته ولو استمر هكذا ربما قد ينفر منه مرعوباً
أنتهى البارت
أحببتك دون إختيار منيّ وجدتك بداخلي دون أن أشعر