دواء محرم|ت؛ك

By vatimvk

559K 31.2K 22.7K

" حتى لو لم تكن مريضاً، فالقرارُ بيدي و أنا من يتخذهُ، لكن ليس بعدما أصابني الإعياءُ بهيامك تايهيونغ ،...لهذا... More

+ دواء محرم +Into+
+ دواء محرم +1+
+ دواء محرم +2+
+ دواء محرم +3+
+ دواء محرم +4+
+ دواء محرم +5+
+ دواء محرم +6+
+ دواء محرم +7+
+ دواء محرم +9+
+ دواء محرم +10+
+ دواء محرم +11+
+ دواء محرم +12+
+ دواء محرم +13+
+ دواء محرم +14+
+ دواء محرم +15+
+ دواء محرم +16+
+ دواء محرم +17+
+ دواء محرم +18+
+ دواء محرم +19+
+ دواء محرم +20+
+ دواء محرم +21+
+ دواء محرم +22+
+ دواء محرم +23+
+ دواء محرم +24+
+ دواء محرم +25+
+ دواء محرم +The End+

+ دواء محرم +8+

20.6K 1.4K 1.2K
By vatimvk

" عِنْدَما يَدخُلُ الحُبُّ في المُعادَلة، كُلُّ القوانين حَتْماً سَتَتَغير! "

.

.

.

جونغكوك

" حسناً، كم مريضاً تريدني أن أغير؟ "

ابتسمتُ بوسعٍ أخيراً عندما وافقت، و نفيتُ لها برأسي عندما سألتني كم مريضاً أريد أن أغير، فهو واحدٌ من أريده لا غير..

" مريضٌ واحدٌ فقط، اسمه كيم تايهيونغ، انقلي معلوماته عندي و اجعليني أنا مسؤولاً عن حالته طول فترة مكوثه هنا بالمستشفى "

كانت تكتبُ على مفاتيح الحاسوب الإلكتروني بينما تستمع لي و تنظر لي بطرف عينيها..

" هممم، مكتوبٌ هنا أنه مريضُ مايكل لكنك تتولى حالته مؤقتاً "

ضيقت أعينها تنظر لي بشكٍ و كأنني سأفتعل جريمةً ما بالفتى!..

" لماذا تريد أن تتولى حالته كاملةً حتى بعد عودة مايكل؟ "

هل و بالصدفة هي تحقق معي الآن؟!، أخبرتها أن الطبيب سميث المسؤول عن قسم الجراحة قد وافق!، ما الذي تريده أكثر من ذلك كي تصدق؟!، لماذا دائماً كل اللعنات تحل بحياتي!..

لا ينقصني سواها؟!..

ابتسمتُ بتكلفٍ لها و من داخلي كنتُ ألقي عليها بكل أنواع الشتائم التي أعرفها..

" حالته أود دراستها، أريد أن أقدم دراسةً بحثيةً و حالته ستكون موضوعي الذي سأتكلمُ عنه"

تحديقاتها لي لم تتبدد! ، و بان لي أنها ستستمرُ في التحقيق معي، إلهي!، أنا الطبيب هنا و أنا أعلى منها مقاماً و يجبُ عليها أن تنفذ ما أريده حتى دون نقاش؟!..

" ألست حاصلاً على شهادة الدكتوراه؟ "

آه يا إلهي!، لما على الجميع أن يعرف تاريخي المهني؟!..

" لا مانع من زيادة المعرفةِ صحيح؟! "

رفعتُ لها حاجبي مخرجاً نبرةً أحاول من خلالها إيصال معنى ليس لك دخلٌ فيما أقوم به..

اكتفت هي فقط برمقي بنظرةٍ غريبةٍ لتعود للعمل على الحاسوب، بينما أقف هنا أنتظرها لتخبرني متى ستنقل ملفه كي أكمل عملي أنا لاحقاً في نقل ملفات مايكل فيما بعد..

" جونغكوك! "

صوته لا يحتاجُ تخميناً فبالفعل هو لا يكادُ يفارقُ أذني من يوم عرفته حتى الآن..

طبيب مزعج ديڨيد..

" ما الذي تفعله هنا يا صاح؟!،أوه مرحباً مونيكا "

رفع يده في نهاية كلامه يحيى بها تلك التي تنقل المعلومات على الحاسوب، حرفياً هو يعرفُ كل من يوجد في المشفى من الألف للياء..

بغض النظر، لماذا دائماً على ديڨيد أن يتواجد بكل مكانٍ أكون فيه؟!..

" أنا فقط أنقل بعض المعلومات المهمة "

" ينقل معلومات المريض كي.. كيم تايهيونغ ليكون مريضه "

و الجحيم!، لماذا أخبرته؟!، المشكلة الأكبر و المستفزة هي أنها كانت تصححُ لي بينما تضيق عيناها على الحاسوب في محاولةٍ لنطق اسم تايهيونغ!..

إن أُفشيت أسرار المستشفى و المرضى، أقسم سأضعُ عليها التهمة كأول مشتبهٍ به!، إدارةُ المستشفى غبيةٌ لأنها وضعتها مسؤولةً عن سجلات المرضى و الأطباء!..

" أوه، ذلك الصغير اللطيف؟!، لكن لماذا عليك نقل سجلاته لك، دع مايكل يتولى أمره و ارتح أنت من ضغط العمل"

يُخرجُ صوتاً منتحباً في بداية حديثه و بعدها يتسائل بإستغراب..

لا ديڨيد، أنا لن أفعل و أبرر لك..

" يريد دراسة حالة تايهيونغ ليقدم عنها ورقةً بحثية "

أأنزع الباروكة التي تضعها الآن و أعلمها معنى إفشاءها الأسرار؟!، أم أفرقعُ البالونات التي تضعها في صدرها؟!..

أنا لا أبالغ فهي تخدعُ الناس بمظهرها و لا يجوز لأحدٍ الغش و الخداع فهذا الفعل سيئٌ صحيح؟!، هذا ما تعلمناه بالمدرسة من الروضة حتى الإبتدائية..

" مهلاً جونغكوك، حالةُ تايهيونغ لا تستدعي لدراستها أنت تعلمُ أنه مريضٌ بالدو..."

وضعتُ يدي على فمه مانعاً إياه من إكمال كلامه، لتلتفت لنا الفضيحةُ الأخرى تنظر لنا بإستغراب..

" إعذرينا، لدينا حديثٌ معاً يجبُ أن نخوضه على انفراد"

لم أنتظر ردها لأسحبه معي في الزاوية بغضبٍ مما كان سيحدث الآن..

" ديڨيد يا لعين لما عليك أن تستفسر من كل ما يخصك و ما لا يخصك؟!، أيضاً لما عليك إخبارها بحالة تايهيونغ أشكر الإله أنها لم تقرأ تقرير حالته الطبية و إلا لم تكن ستفعل ما طلبته "

أبعد ديڨيد يدي عن فمه مستنشقاً الهواء بصعوبةٍ لأنني كنت أكتم على أنفاسه..

" إذا لما تفعل هذا؟! "

ألم يستوعب كلمةً مما قلت؟!، ألم أخبره أن لا يسألني؟!، بصراحةٍ أنا حتى لا أعلم لستُ متأكداً من السبب الرئيسي لكنني أفعل ما يمليه علي قلبي..

كل ما أعرفه أنني لن أقبل بمايكل أن يكون طبيبه و لن أقبل بإبتعاد تايهيونغ عني بعدما تعلقتُ به في هذه الفترة الوجيزة..

" ديڨيد أنا حتى لا أعلم، لكن فقط أرجوك لا تخبر أحداً بهذا الأمر، خاصةً مايكل أرجوك"

أشعرُ بعيناي تحاولُ كسب إستعطاف ديڨيد، و تأكدتُ بالفعل من هذا عندما أومأ لي و أخبرني بهمسٍ أنه سيفعل، نبرته كذلك خرجت ضعيفةً و لا أدري إن كان شعر بالعواصف التي بداخلي عن ذلك الفتى أم لا؟..

" جونغكوك! "

قاطعتنا فجأةً تلك المونيكا كما سمعت اسمها من ديڨيد و تلك اللحظة لم يكن أنا من ابتلع فقط بل و ديڨيد كذلك معي، و لا شك بأنه علم ما يدور بداخل عقلي الآن..

لابد و أنها عرفت عن حالة تايهيونغ!..

التفتُ بهدوءٍ أحاول تدارك الأمر..

" نعم؟ "

" لقد تم نقل المعلومات بنجاح، هنيئًا لك في دراستك "

غمزت آخر كلامها بإبتسامةٍ و أنا ما زلتُ واقفاً لا أتحرك، هل هي نفسها المحققةُ التي كانت هنا قبل قليل؟!، جدياً لما على الجميع أن يكون درامياً للحد الذي يرعب؟!..

أيضاً الشمطاء أخبرتني أن نقل المعلومات يستغرق وقتاً طويلاً!..

تلك الكاذبةٌ الحقيرة!، هو حتى لا يستغرقُ عشر دقائق كاملة!..

..

مرّ يومان منذُ أن نُقل تايهيونغ في ذمتي، أعني أن أكون أنا الطبيب الوحيد المسؤول عنه، شعورٌ بالراحة تخللني و أنا أضمنُ لنفسي متابعة حالته أولاً بأول و زيارته وقتما أشاءُ بما أنه مريضي..

و بذكر حالته، هي قد تحسنت كثيراً و الدودةُ تاتا قد استجابت للعلاج و لن نحتاج للقيام بعمليةٍ لإخراجها، أعرفُ أنه من السخيف مناداتها بهذا الإسم لكن تايهيونغ يستمر بإلقاء ذلك الإسم عليها إلى أن أصحبتُ أنا تلقائياً أناديها بتاتا مثله..

أنا أفكر فقط، ما الذي يمكنني فعله حيال أمرها عندما تخرجُ منه؟، هي ستكون ميتةً طبعاً، و هذا سيصيبه بالحزن و أنا لا أريد من هذا أن يحدث، حتى و إن كان يمثلُ دور طفولته إلا أنني أجزمُ أنه صدق ما أخبرته به و أجزمُ أن داخله بريئٌ بالفعل!..

لقد تابعتُ تصرفاته خلال اليومين السابقين و كما قلتُ سابقاً شخصيته بالفعل طفوليةً و ليست مصطنعةً البتة!، و بالرغم من أن والدته كانت تزوره مراتٍ معدودة إلا أنه لم يشتكي و لو لمرةٍ واحدةٍ أنه خائفٌ من بقاءه وحيداً هنا، حتى عندما يأتي ديڨيد لقضاء بعض الوقت معه هو لا يمانع بل ينسجم معه بقوة، خاصةً و إن كانت حواراتهم سخيفةً أكثر من قصص الخيال الخاصةِ بالأطفال!..

" آه"

صوتُ تآوهه الناعم قد أيظني من شرودي و جعلني أنتبه لجهاز السونار المطفئ ، و الذي نسيتُ أن أفتحه إلا بعدما وضعتُ مجساته الحساسة على بطن تايهيونغ و التي بالتأكيد كانت السبب في تآوهه لأنها كانت باردة..

نقرتُ على المقبس كي أفتح الجهاز، و بعدما عدّلتُ أنظمته وضعتُ المِجَسّ على بطنه و بدأت بتحريك يدي على بطنه من تحت الغطاء الذي يضعه عليها كي يخفيها عن ناظري..

أطلتُ تحريك يدي على انتفاخه اللطيف و أنا أتمادى و أستشعرُ نعومة جلده ضد يدي الخشنة التي أخاف الآن أنها قد تأذي بطنه و تخدشها!..

" في أي شهرٍ أنا الآن؟ "

" عفواً ماذا؟! "

أعرفُ أنني قد تهيأتُ سؤاله هذا و أنه مجردُ خيال،بالطبع هو لم يقصد بأي شهرٍ هو!..

" متى سألد تاتا؟، ديڨيد قال لي بأنني سأحملها تسعة أشهرٍ و أنه علي إنتظار خروجها حتى ذلك الحين، لهذا أخبرني أن أسألك بأي شهرٍ أنا "

دفعةً واحدةً ألقى كلامه و بحماسٍ مفرط!..

و أنا..

صامتٌ تماماً، لا أتكلم، لأنني و اللعنة مشدوهٌ هنا!..

بحقك ديڨيد!..

ألا يكفي التخلف العقلي الذي سببته لي و تسببه لي دائماً؟!، أيضاً قد حشرت عقل الصغير بالخرافات!..

ثم و اللعنة ألم تجد غير فكرة أنه حاملٌ بالدودة و تزرعها بعقله؟!..

أحملُ همّ إخباره بموتها مستقبلاً و تأتي أنت لتزيد الطين بلةً و تجبرني على إخباره بأنه فقد جنينه؟!..

لأذهب للجحيم فقط و ليذهب هو معي كذلك!، لم يكن علي السماح له بالجلوس مع تايهيونغ ساعةً واحدة!، فعقله أصغر منه و هو خطرٌ على البشرية أكثر من أنه طبيبٌ يعالجهم!..

" ديڨيد من أخبرك صحيح؟، إذاً تايهيونغ عزيزي لا تستمع لهذا المغفل لأنه أحمقٌ كبير حسناً؟ "

نفى محركاً رأسه لليمين و اليسار ليتحرك بدوره شعره الناعم أيضاً معه بمختلف الاتجاهات..

" لا ديڨيد أخبرني ألا أصدقك أنت و أنك ستخبرني أن لا أصدقه لهذا أنا لن أصدقك و سأصدقه هو "

رمشتُ بعيني مراتٍ متكررة أحاول تركيب ما قاله بعقلي لأفهم جملةً مفيدة!..

صمتُ قليلاً ثم تنهدتُ مقرراً مجارته هو و ديڨيد على أي حال..

" حسناً ليس عليك تصديقي"

" إذاً بأي شهرٍ أنا؟ "

بعيناه البريئة خاصة الأطفال مازال مصرًا على سؤاله ينتظرُ ردي عليه، و أنا إبتلعتُ ريقي بسبب شكله المغري الذي يناديني لتعنيف خداه الممتلئان و تقبيل شفاههِ المبوزةِ تلك..

" بالثامن؟ "

خرجت مني كسؤالٍ أكثر من إجابة، و تعمدتُ إختيار الشهر الثامن لأنه لم يتبقى الكثير لتخرج الدودةُ من بطنه، لا أريد الخوض في موضوع ولادتها المبكرة أيضاً!..

آملُ أن يراودهُ مغصٌ ببطنه قريباً ليرتاح من عناء تاتا بداخله، جسمه هزيلٌ و هي تبتلع ما يتغذى عليه و بالتالي لا يحصل على كفايته من العناصر الغذائية اللازمة، صحته هكذا ستتدهور..

" مرحى! ، تبقى شهرٌ و تخرج "

ضحك بعذوبةٍ و صفق بيده بسعادة جعلتني أبتسم عليه و أفكر في كم هو بسيطٌ لتلك المرحلة التي تجعل منه مسالماً و عفوياً يصدق كل ما يقال له كالطفل المطيع..

" تايهيونغ؟ "

ناديتُ على إسمه بخمولٍ سارحاً في ملامحه البديعة الأخاذه..

حرك زمرديتاه تجاهي و همم لي بإبتسامةٍ تزيد محياهُ جمالاً..

" من هو والد تاتا و من جعلك تحمل بها؟ "

و يال سخافة سؤالي، أعلم أنكم توقعتم أمراً رومانسياً، لكنني و بحق الجحيم أقسم أنني لن أدع ديڨيد و شأنه بعدما ملئ عقل طفلي بتلك السخافات!..

هيا تايهيونغ بماذا ستجيب علي الآن؟!، نعم، حشرتكُ بالزاوية!..

و لن أدع ديڨيد يجلس معك مرةً أخرى!..

.

.

.

_______________________________________

' 1487كلمة'

كيفكم؟ إنشاء الله بخير 💕

ديڨيد و كيف ضحك على تايهيونغ 😭؟..

أي توقعات للقادم؟..

..

سؤال خارج الرواية، متى صرتوا تكرز؟..

أحبكم♥️..

أشوفكم البارت الجاي 💕..

Continue Reading

You'll Also Like

1M 65.4K 103
" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاك...
982K 73.2K 52
_مكتملة_ صُدفَة جمعتهُما ، لتشتعِلَ شرارة الحب، و تنفتِح صفحاتُ المَاضِي ، و يولد الحبُ و العِشقُ من رحم الصُدفة! حينَ يعُود المصمم كِيم تايهيونغ بعد...
437K 28.8K 21
_مكتملة_ فِي زَمَنِِ يَـنْقَلِب فِيه السِّحْر عَلَى الٰـسَّاحِر لِتُصْبِح القِيَادة بَيْنَ آيْدِي الآومِيغَا حَيثُ يُصْبِح الآلْفَا شِبْه مُنْقَرِضي...
3.7M 54.8K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...