تَقِف بِكُل بُرودٍ أثنَاءَ نِزاع والدِيهَا المُعتَاد،لِتَتعداهُمَا وتَخرُج مِن مَنزلها دُون وِجهةٍ مُحدَدَه لَاتَعلَم أينَ تَذهَب فَقَط تُريدُ مكَانًا هَادِئًا تَستَريحُ بِه وتَستَجمِع شُتاتَ نَفسِها فِيه.
إستَلقَت في إحدَىٰ البَساتِين المُظلمَه تتأَمل النجُوم بأعيُنٍ غَرقَت فِي الدُموع،قَاطع بُكائِها صَوتُ صُرَاخٍ أتٍ مِن آخِرِ البُستَان
تَجَاهَلت الصُراخَ مُعتَقِدة بأنَ هُناكَ مَن يَلعبُون بِحمَاس لِهذَا صوُت الصُراخ،عَادتَ لِنفسِ وَضعِيتِها لِيتعَالَىٰ صَوتُ الصُراخ لِينْبَعِث الخَوفُ لِقَلبِها وتَتجِه لِمصدَر الصُوت بِلا وَعِي
"لَا فَائِده مِن صُراخِك هُنا!فالمَكانُ مَهجُور!"
قَالها ذُو البُنيةِ الضَخمَه
"أرجُوك أنَا...أنَا"
اردَف ذَلِك الصِبي المُلقىٰ بالأرضِ مُغطىً بِدمَائه بِصعوبه
"أنتَ مَاذَا أيُهَا الحَقِير!!"
قَالَهَا ذُو البُنيةِ الضَخمَه وَهُو يستَمِرُ فِي لَكمِه
"أنَا سأتُرك البَلَد وَلَن أبُوح بِأي شَيء..أعدُك"
قَالَها الصَبِي وَدمُوعه تَملَئ عَينَاه
"فِي هَذا الزَمَن،لَا يُمكِنكَ حَتىٰ الوُثوُقَ بِنفسِك!يَجبُ أن تُقتَل حَتى أتأكَد كِتمَانَك لِما حَصَل!"
قَالها الضَخمُ لِيلكُمهُ عَلىٰ رأسِه بِقوه ومِن ثم غَرزَ السِكين فِي قلبِه
كَان كُل ذَلِك أمَام عَينا الفتاةِ التِي كَانت تُراقِب بِخَوف!تَجمَدتْ فِي مَكانِها بِخوف!لِتحَاوِل إستِجمَاعَ قُوتَها وَتَتحرَك لِلجُثةِ أمَامَها!
بدَأت تَرتَجِف هُناَلِك شَخصٌ يُصَارعُ المَوت أمَامَها!بدأت بِالصُرَاخ وَوضعِ يَدِهَا بِجانِب السِكيِن المَغرُوزه فِي قَلبِه لَكِنها لم تَنزَعَها فَقط تُحاوِل حَبسَ الدِمَاء مِن الخرُوج
"هَاڤِي!!مَاهذَا الغبَاء هيَّا فَكِري!!صحيحح!الإسعَاف!!"
قَالتَها وهِي تُحدِثُ نَفسهَا بِصوتٍ مَسمُوع
أمسكَت بِهاتِفهَا وَيدَاهَا تَرتجِفَان لِترىٰ أن بطَارية هَاتِفهَا سَتنفَذ لتَتصِل بِسرعه
"٩١١ماهِي حالَتِك؟"
قَالتَها السَيده مِن مَركَز إستِقبَال الحَالَاتِ الطَارِئَه
"إنهُ يَمُوت أمَامِي!!!!!"
قَالتَها بِصرَاخٍ وَخوف!
"إهدَئِي وأخبرِينِي أينَ مَوقِعُك وسَنُرسِل سَيارَة إسعَافٍ فِي أقرَبِ وقت"
قَالتَها السَيده بحَزم
"حسنًا حسنًا أنَا فِي......"
- إنقَطَع الخَط -
--
يُتبَع......
هذا اول بارت لي واحس خايفه😭😭المهم اعطو روايتي كل الحببب+وش تتوقعون بالاحداث الجايه؟