HELL ANGLE "ملاك الجحيم" "+18"

By Anabell_rain

3.5M 69.3K 28K

عاشت ماريانا طوال حياتها تحت رحمة جدها المتسلط وكراهية اختها انا لها علي امل ان يأتي يوما ما تري النور فيه... More

اقرأ هذا مهم جدا
الجزء الاول
استعلام
الجزء الثاني
الجزء الثالث
الجزء الرابع
الجزء الخامس
الجزء السادس
الجزء السابع
الجزء الثامن
الجزء التاسع
الجزءالعاشر
الجزء العاشر +
الجزء الحادي عشر
اعلان
الجزء الثاني عشر
الجزء الثالث عشر
الجزءالرابع عشر
الجزء الخامس عشر
الجزء السادس عشر
الجزء السابع عشر
الجزء التاسع عشر " قبل الاخير"
الجزء العشرين والاخير
جزء اضافي للما اكتفوا بالنهاية بس
اشتقت لكم
حاعيد تصحيحها 😭😭😭😭

الجزء الثامن عشر

148K 2.3K 1.6K
By Anabell_rain


امسكت ماريا بالظرف الذي وصلها قبل قليل بتوجس  فتحته لتري ما يحتوي قرئت السطور الاخيرة بصوت عال

"تطابق بنسبة مئة في المئة "

لتقز علي طولها من مقعده تضحك بسعادة

"تبا انه طفله انه طفل دارك  كم كنت خائفة ان يكون طفلك استيف "

ضحك بسخرية ليقول لها

"وفيما كانت ستفرق فدارك مؤمن منذ البداية انه طفله  وبالطبع لم اكن لاعتبره ابني ان كنت انا ابوه البيلوجي  "

ابتسمت ماريا بارتياح  وهي تجمع اشيئائها لتغادر شقة استيف

"بل سيكون هناك فرق من ناحية تاتينا لن تستطيع استغلالي بعد الان عبر تهديدي بكشف هوية والد الطفل الحقيقي  بالمناسبة استيف اظن ان الوقت قد حان  لتنفيذ مخططك  سارسل لك الاحدثيات في الهاتف والية  تنفيذها الافضل ان تسافر اليوم الي لاس فيغاس  "

امومئ لها استيف   بسرعة  قائلا

" ساتوجه اليوم  الي هناك  قد لا نلتقي مجداد  الا تريدين توديعي "

قالت له وهي تفتح باب الشقة

"لا فقط اتمني ان لا اراك مرة اخري "

واغلقت الباب خلفها  عادت الي القصر لتجده خاليا تماما من اي شخص سالت الخادمة

"اين اختفي الجميع "

لتجيبها

ألسيدة تاتيانا سافرت مساء البارحة بعد علمها ان السيد ريس قد اختفي ..اما السيدة  انابيل  فقد خرجت منذ الصباح الباكر ولم تعد "

غريب ظننتها نائمة حين خرجت حسنا احضري لي بعض عصير الليمون الي   غرفتي مع بعض الفطائر "

عادت لي غرفتها لتطلب رقم دارك علي هاتفها عله يستقبل مكالمتها هذه المرة تعلم انه يقضي اوقات مع تلك الساقطة تاركا اياها هنا وحيدة مع طفله  لكن لا مشكلة فليتسلي قليلا فبالاخير سيعود اليها



ضحكت رين حتي المتها معدتها تراقب الكس خلال الزجاج الشفاف  للحمام وهو يحاول كسره للوصول اليها  تبا يبدو ان الزجاج  مضاض للرصاص   اللعين لم يتركها منذ صباح البارحة تغادر الفراش ولا حتي لدقيقتين   حتي الان لا تعلم كيف وصلت الي الحمام دون الامساك بها  تبا كل عظمة بها تؤلمها  لكن هذا الالم لا يقارن مع حجم السعادة التي تشعر بها   لا تستطيع الكف عن الابتسام  تلك الفرشات التي تطير بداخلها تجعلها اسعد امرأة في العالم   قفزة بفزع حين سمعت صوت تشقق  في  الزجاج اللعنة لقد افرق مسدسه فيه  يبدو ان اللعين  لن يستسلم حتي يصل اليها انها مرهقة جدا لتحتمل جولة اخري معه  كيف ستخبره بهذا خطرة لها فكرة بان تكتب له  في  الزجاج فبخار الماء كثيف هنا وستظهر له  الكتابة في الخارج حركت اصبعها لتمسح جزءا من بخار الماء   كاتبة " هل تريد ان تدخل ان كانت اجابتك بنعم ضع يدك كاملة وان كانت لا ضع اصبعان فقط انتظرت دقائق حتي ظنت انه لن  يجاريها في سخافتها هذه الا ان رئت كفه تطبع ورقة   كتب عليها "افتحي الباب اللعين والا فجرت بك الحمام "


هكذا اذا "لا لن افتح الباب فجر المنزل برمته ان شئت "


"لما تفعلين هذا بي اللعنة افتحي الباب اللعين "


"الكس ارجوك انا متعبة كما انني جائعة انت لم تترك لي خيار سوي هذا "


"تبا حسنا ساسمح لك بتناول بعض الطعام لكن افتحي الباب اولا "


"عدني انك ستدعني اكل ثم ارتاح لساعتين علي الاقل "


أفتحي الباب"


"لن افعل قبل ان تعدني "


"تبا حسنا اعدك "


اخذت نفسا عميقا لتمسك بمقبض الباب تعلم يدا انه سينكث بوعده حال فتحها اياه لكن لا ضير من  تشاكسه قليلا فا فرصة كهذه لا تعاش كل يوم مع الكس  ادرات قفل الباب لينفتح معها اخرجت رأسها منه لتجد ان الحمام فارغ وبابه مفتوح لم يكن موجودا هل يعقل انه غضب من عدم فتحها للباب خرجت بخطوات متباطئة دون ان تصدر صوتا اخذت منشفة لتلفها حول جسدها  دخلت الي الغرفة لتقف تنظر اليه مدهوشة وهو يتناول قدح من القهوة يركز نظره كليا علي حاسبه المحمول   سالته وهي تتقدم لتجلس علي طرف الفراش

"ماذا تفعل "

اجابها بنبرة جافة

"اعمل "

يعمل قبل قليل كاد ان يفجر قنبلة امام باب الدش لجعلها تخرج من خلفه والان يمثل بانه مشغول بعد خرجت  نهضت من محلها لتلتف حوله نظرت الي شاشة محموله لتجد بعض صور لملفات  موودة علي سطح المكتب لم يكن يكذب انه يعمل حقا سمعته يحدثها بذات نبرته

"الطعام هناك عندك ماذا تفعلين هنا لا اريد ازعاجا   "

صرت حاجبيها بانزعاج لتقول له

"اردت ان اري منظر الطعام من هنا كيف سيبدو "

ابتعدت عنه بسرعة  وقد انكمشت ملامح وجهها لتجلس علي الكرسي امام الطاولة التي وضع بها الطعام رمقته بنظرة اخيرة متفحصة  انتظرت مطولا لكي ينزع عينيه من حاسبه حتي يرمقها بنظرة لكنها كانت تنتظر ان يتحول السراب الي ماء امسكت بالشوكة لتاكل كل ما وجد امامها دون ان تعي ما هو لن تستغرب ان وجدت انها غضمت جزءا من الصحن او الشوكة نفسها  لتصبح الطاولة خالية من كل شيء وصحنها يلمع  تحت  ناظرها  ارادت ان تكسر الصمت الذي  حل بينهما ولكن ماذا ستقول له

"الكس الا تريد ان تتناول  طعامك "

انتظرت رده  لكن لم يجبها وبدلا عن ذلك   تجاهلها تماما  وكانها ليست موجودة حسنا سيد الكساندروز كلوري    تصرف معي هكذا ولنري ان كنت  ستجد طعام تاكله اخذت حصته لتتناولها ايضا  حتي افرغت  صحنه تماما وتناولت كاس عصيره ايضا  نهضت  بسرعة لتذهب تبحث لها عن شيء ترتديه  فتحت باب الخزانة كانت خالية من  كل شيء  يلبس  والان هل ستظل  بالمنشفة هكذا وثيابها مزقها وغدها البارحة  اغلقت باب الخزانة لتتكئ عليه  قليلا قبل ان تعود الي كرسيها مرت اخري لقد مرت ثلاث ساعات لعينه وهو لم ينطق بحرف  معها   رغم محاولاتها المتكررة معه حتي تخرجه من صمته المزعج ذاك .حسنا لقد تخطي الوضع حد احتمالها  سارت نحوه لتغلق  شاشة  حاسبه  بقوة حتي اصدرت صوتا  قالت له بغضب

"حسنا لما تتجاهلني هكذا الكس اي عمل هذا  يشغلك لدرجة انك لا ترد علي حتي حين اسالك سؤالا "

عاد بظهره الي الخلف ليستند علي ظهر الكرسي قائلا ببرود

"عمل لا دخل لك به "

أحمر انفها ليعلن انها ستنفجر قريبا ان استمر  فيما يفعله اردف قائلا وهو يسألها

"هل هناك امر مهم لتقاطعي به عملي "

نظرت له بدهشة  لدقائق لتقول  بسرعة

"ابدا وماذا يمكن ان يكون  اسفة لمقاطعتك استمر في عملك المهم جدا الذي ان لم  تنجزه  اليوم  فسيحترق العالم  هيا لا تنظر الي عد الي عملك اه لقد نسيت لحظة  انتظر من فضلك  "

انحنت لتفتح  له الحاسب من جديد لتردف

"ساخرج حتي اهيئ لك  مناح مناسب للعمل تعلم قد اسبب ضوضاء لك هنا "

التفتت لتخرج من الغرفة صافعة الباب خلفها بعنف وما ان فعلت ذلك حتي انفجر الكس ضاحكا تبا كم تبدو لطيفة حين تغضب كم بدات اعشق القطة الشرسة  التي اصبحت عليها كان عليها ان تزوق من الكاس الذي جعلته يتجرعه حين دخلت خلف ذلك الزجاج اللعين ولم ترضي بان تخرج  منه  اغلق الحاسب من جديد لينهض حتي يلحق بها  بحث عنها في ارجاء الفيلاء الا انها لم تكن موجودة في كل مكان  ذهب اليه هناك مكان واحد لم يذهب اليه وهو المطبخ ومن ان وضع اقدامه علي عتبة بابه حتي اشتم رائحة اطعمة زكية تنبعث منه  رمقها وهي تواليه ظهرها تقوم بتقطيع خضروات بكميات كانت  ستكفي مطعما لعشرة ايام    تحدث نفسها بصوت عالي وهي تقلده

"انه عمل لا دخل لك به   فليعمل كما يريد لن اضياقه مجداد يتصرف وكانه  يملك وقت العالم اجمعه معي  ساغاد الليلة واللعين يقضي يومه امام ذلك الحاسب اللعين تبا له   "

اخذت  معلقة خشبية عريضة  لتقلب به الحساء الذي ينضج علي النار  قربها  ابتسم ابتسامة عريضة لها حين التفتت  اليه لترمقه بنظرات حاقدة قبل ان تتجاهله وتعود الي عملها لدقيقتين فقط قبل ان تفجر به

"ما الذي احضرك اانت واثق ان عملك قد انتهي اعني   انت كنت اذعجك بطبخي فساوقفه وعد الي عملك اعدك ستنعم بالهوء المناسب لباقي يومك او اقول لك ماذا اعدني الي الملهي وحسب وحينها لن ازعجك مجددا  "

توقفت لتنفث الهواء عن رئتيها بحنق لترجع دموعها الي المكان الذي اتت منه  تبا هي غاضبة حقا  لقد حان الوقت لينهي لعبته هذه معها اقترب منها ليمسح له خدها قالا

"مابك رين هل نسيت انت من طلب مني ان ابتعد عنك حتي ترتاحي علي الاقل لساعتين اذا لما انت غاضبة "

صرخت به وهي تلكمه علي صدره لتبعده عنها قليلا

"غاضبة لنني قلت لك دعني ارتاح لا ان تتجاهلني وكانني غير مرئية بالنسبة لك  "

جرها ليحتضنها بين ذراعيه بحنان وهو يمسح علي شعرها

"كانت الطريقة الوحيدة حتي لا اخذك مرة اخري ليس ذنبي ان كنت فاتنة كالجحيم  ولا استطيع مقاومتك "

ضمته اليها اكثر قائلة

"لا تفعل هذا مجدادا انا لا احتمل هجرك  لي بهذه الطريقة "


ابعدها عنه قليلا ليضبع قبلة رقيقة علي شفتيها قائلا

"حتي ان طلبت مني ذلك لن افعل "


"لا تفعل ارجوك لقد تحملت ايام كالجحيم اتحايل فيها بكل طريقة ممكنة حتي لا يلمس احد ما هو ملكك الكس  والان بعد ان اصبحنا معا مرة اخري عوضني عن ما عانيته بسببك المسني بالطريقة التي لطالما حلمت بك تفعلها بي وانا نائمة تخيلتها وانا مستقيظة لا تحرم نفسك مني  ولا تحرمني منك  انت ايضا "


"اذا اسمحي لي ان امنحك هذا


احست بيده تتسلل الي ما بين ساقيها  لتغمض عينيها بقوة مستمتعة بتلك الرعشات التي يسببها لها قالت له بخدر


"انتظر حتي ينضج الحساء  الكس "


اخرسها بقبلة عنيفة وهو يحملها بعد ان اطفاء الحرارة القدر الذي يغلي كغليان جسديهما   متجاهلا ما قالته  ليضعها علي طاولة المطبخ  دون فصل شفيه عنها  نزع عنها المشفة  وهو يدفها لتنام  علي ظهرها سحب كرسيه ليجلس بين ساقيها قائلا


"والان حان دوري لالتهم وجبتي "


كن هذا اخر من سمعته قبل ان ينقض عليها يمتصها بقوة لتصرع اسماعها اصوات انينها وزمجرته من بين حين واخر يعضها يقبلها  واحيانا يكتفي بالتنفس قربها فقط ليشعل رغبتها اكثر حصلت علي متعتها   عدت مرات لكنه لم يتركها حتي سمع صوت جرس الباب  يرن ليبتعد عنها اخيرا سامحا لها بالتنفس اخيرا  بطريقة طبيعية منذ ساعات خلت  حملها بن زراعيه ليذهب الي الغرفة وضعها علي الفراش لتنظر اليه بارهاق قائلة له


"هل تنتظر احدهم "

اجابها  وهو يلبسها احد قمصانه  قائلا

"انه دارك اتي برفقة روز نامي قليلا ساخبر روز ان تاتي لتنضم اليك هنا "

اومئت له لتراه يختفي خلف الباب   حبت الغطاء لتستر به جزها السفلي شبه العاري   سمعت صوت الباب يفتح من جديد لتدخل عبره روز وقد غطت فمها بابتسامة دافئة

"ماري كيف حالك "

ردت عليها ضاحكة وهي تغرق في وسادتها اكثر

"بخير انا اسعد امرأة في العالم روز  تبا السعادة التي اشعر بها  لا توصف انها لا تقدر بثمن "

تسطحت  روز بقربها لتقاطعها قائلة بنبرة ضاحكة

"انت مخطئة انت لست اسعد امرأة في العالم بل ثاني اسعد امر' في العالم من بعد انا بالتاكيد "

نظرت لها رين بدهشة لتسالها  مباشرة

"هل عدت الي دارك "

" لا ليس فعليا  لكن نحن نعيش شهر عسلنا  الذي كان من المفترض ان نقضيه  قبل سنتين هنا "

انت تحبينه وهو يحبك كما انه انفصل عن ماريا  واعلم انك لن تكرهي طفل لا ذنب له فيما حدث  معك في الماضي اذن ما المانع "

صمت روز قليلا قبل ان تجيبها

"لا اعلم ماري ربما انا خائفة من ان لا افعل ربما حين اره يكبر امامي اعود لاتزكر طفلي ماذا لو انه ولد ماذا لو ان دارك تركه يعيش لا ادري لا اظن بانني قادرة علي تخطي  الامر بعد لم املك الشجاعة الازمة للخطو خارج الماضي بعد "

"ستفعلين انا واثقة  من ذلك "

تمت روز قائلة وهي تجذب الوسادة اليها اكثر

"ماري هل لديك مانع ان نمت هنا بقربك لقد جعلني دارك  استيقظ طوال الليل وانا حقا متعة الان "

لتجيبها رين ببصوت ناعس شبه نائمة

"لا "

وماهي الا دقائق حتي غرقت الفتاتين في نوم عميق اشبه بالغيبوبة من الارهاق الذي الم بهما

مد دارك كاس شراب غير الذي يحمله لنفسه الي الكس ليطرق كاسه بخاصته قائلا

"نخب جحيم السعادة الذي نعيشيه "

لأيرد عليه الكس بالمثل قبل ان يسكب ما حواه في جوفه دفعة واحدة  ساله دارك قائلا

"لما طلبت حضور روز اليوم "

اجابه بهدوء

"لاخبرها باقي الحقيقة "

تغيرت ملامح دارك  الي  لتبرز سوادا بين قسماته

"هل تري ان الوقت مناسب ذلك "

"اجل انظر اعلم انك تحاول جاهدا ترميم الشق الذي بينكما لكن ان اخفيت عنها  بافي الحقيقة الان لا بد من ان   ياتي يوما وتنكشف فيه وحينها قد ينكسر الجسر الذي بينكما بطريقة لا يمكن اصلاحها مجددا "

مسح دارك بكفه علي راسه  بعصبيبة ليقول

"لست واثقا من هذا لازالت مترددة بخصوص العودة الي وان حدث اي زلزال وحتي ان كان ضئيلا سيهدم كل  شيء"

"ان كانت تحبك فلن تتخلي عنك "

ضحك دارك بسخرية  ليقول

"انت تعلم ان الحب وحده لا يكفي انت اخبرني الكس اان علمت ماري ما كان بينك وبين مارغريت هل ستظل معك يا تري    هل تظن ان حبحها لك سينعها من الرحيل  دعنا نجرب اذهب الان واخبرها بهذا  ان انتظرتك حتي تكمل جملتك قبل ان توضب اشيائها وتغادر "

"سري مختلف  عنك دارك تلك امها وماريا "

قاطعه دارك ليقول

"وماريا اخت روز  تبا هل تظن بانها ستتقبل فكرت ان سبب جميع الكوارث في حياتها هي اختها التي لا تعلم بوجودها  لا الامر سيكون كقنبلة تفتك بها  وماريا لن تظل هادئة بعد ان تعلم ان والدها رفضها  بينما قرر الاعتناء بروز فقط  لانها كانت نتاج ليلة عابرة مع خادمة تعمل عنده  صدقني ستكرس ما تبقي ما حياتها لتؤزي روز  ستحملها خطا كلارك صدقني وروز لن تتحمل ايضا ارجوك فكر مليا الكس  قبل ان تفتح هذا الموضوع انه قنبلة ستفتك بالجميع وانا لن اكون استثناء "

سكب الكس له المزيد من الشرب ليتجرعه  قبل ان يرد علي دارك الذي بدي انه سيفقد عقله قريبا

"الا تظن انه من الافضل ان تعلم من اشخاص تثق فيهم بدلا عن معرفتها عبر شخص غريب "

رد عليه دارك بسرعة

"لا لا احد يعلم بهذا عداي انا وانت سيكون سرنا حتي ندفن به فقط دعنا لا نتحدث  عنه ثانيتا رجاءا "

"حسنا سافعل لكن ان حدث مستقبلا وعلمت احدي الفتاين يهذا  فلا تقل انني لم احزرك "

"هذا لن يحدث استطيع ان اعدك بهذا "

لم تستيقظ رين الا بعد ان حل المساء لتجد ان روز قد افاقت قبلها  نهضت من الفراش لتدخل الي الحمام حتي تغتسل عادت الي الغرفة لتجد حقيبة رياضية موضوعة علي المننضدة لم تتعرف انها كانت موجودة هنا سابقا تقدمت منها لتتفقد محتوياتها لتجد بها بعض الفساتين  تبا هل احضرها من دير للرهبات انها طويلة جدا تصل الي الارضية التي تقف عليها ارتدت واحد بلون اخضر غامق  لتذهب به خارج الغرفة نحو المطبخ حيث تصدح اصواتهم من هناك تقدمت لتجلس علي احد الكراسي تنظر الي الكس بنظرات عاشقة والذي لم يفتا بالنظر اليها بشراسة منذ دخولها عبر الاب تنحنت روز بسرعة لتفصل تواصلهما البصري الذي طال

" ماري نحن موجودن هنا اعطنا حصة من تركيزك "

احمر خداها بحمرة   خجل قبل ان تشيح نظرها عنه تركزه علي الطاولة الخاوية  سألت روز دون ان تنظر اليها

"فيما كنتم تتحدثون "

اجابتها  بسرعة

"احاول ان استفسر عن جملة سمعتهم يردونها فقط "

سالتها رين بفضول قائلة

"وما هي شوقتني لاعرفها "

"لن نخبر الفاتين باي شيء هذا ما قالاه "

التفتت الي الكس الذي كاد لا يرمش من فرض سهيانه بها لكن هذا لم يمنعها ان  ان تساله حتي وان كان بصوت متقطع اثر انفاسها المضطربة

"ما الذي قصدتموه بذلك الكس "

اجابها بهدوء

"ليس بالامر المهم "

"بالطبع هو مهم والا لما حاولتما اخفائه عنا هيا اخبرني ما هو "

نظر دارك الي الكس نظرة خاطفة محذرة يرجوه بها ان لا ينطق بحرف لكن ما قاله اكس تاليا  جعل شعر جسده ينتصب

"حسنا ساخبركما مادمتما مصرتين الي هذا الحد "

قاطعه دارك بسرعة

"ألكس لا تفعل.."

لكن الكس اكمل ما ارد قوله دون اكتراث  لما اراد ان يقوله دارك

"ريس هنا في لاس فيغاس "

استرخات عضلات دارك المشدودة اثر ما معه تبا ظن انه اراد اخبرهما بالحقيقة  لكن بنفس الوقت اشتدت عضلات رين ليظهر التوتر علي  صوتها وهي تساله

"ولما حضر الي هنا "

"ليس لدي فكرة  ولكنني ساعلم حال  لقائي به الليلة في منزل براين "

اومئت له بالايجاب لتنفرد بنفسها قليلا قبل ان تسمعه يضيف

"اطمئني لن يستطيع اذيتك ما دمت انا موجودا علي قيد الحياة "

ابتسمت له بسعادة لتنهض مقبلة اياه وهي تجلس بحضنه دون اكتراث للنظرات المصدمة التي ترمقها

"اعلم انني في مأمن من كل شيء حين اكون معك عداك انت "

قرب وجهها منه اكثر ليبادلها قبلتها تلك باخري اطول واكثر شغفا لم يفصل الا بعد سماعه نحنحة دارك المصطنعة لتنبيه ان هناك اناس بالفعل يشاركونها المكان  ابتعدت رين عنه لتنتصب علي قدميها قائلة

"ساعد  طعام اكله من يريد معي "

وبلحظة كانت هنا ثلاث اياد مرفوعة تعلن انضمامها الي المئدبة  التي ستقيمها لم تبزل كثيرا من الجهد حتي تحضر طاولة طعام فاخرة فهي بالفعل اعددت معظم الطعام  هذا الصباح لم يحتاج منها سوي  تسخينه قليلا مع اعداد بعض عصير التوت وسكبته علي اربع كاسات مخصصة لعصير العنب واضائت بعض الشموع ليطغي جو رومانسي قليلا في المطبخ  جلست بالقرب من الكس تتشارك طعامها مع البقية بسعادة وعلت اصوات الضحكات في ما بينهم خاصة حين بدأ الكس في ثرد مواقف دارك المضحكة حين كانا مراهقين اجمل عشاء في الكون انه الوصف الوحيد الملائم له احبت كل ثانية به ذاك الدفئ الذي احاطهما تلك الابتسامات الصادقة التي تزين وجوهم واعينهم تبرق  بجنون لتعكس المشاعر التي تعصف بداخلهم انتهي العشاء الي ما يقارب الساعة العاشرة كم كان ممتعا مشاهدة الكس ودارك يقمون بغسل الاواني ومّأز الطبخ يلتف حول وسطهما لقد كان منظرهم مضحكا لدرجة المت بطون روز ورين من شدت الضحك لكن نعم جعلهما يدفعان الثمن بعد ان حمل كل رجل منهما فتاته لينفرد بها في غرفة منفصلة كان الانين والصراخ وحده رفيقهما طوال ساعات الليل وحتي شروق شمس  اليوم التالي  قضت الفتاتين  فترة الصباح في النوم حتي الظهيرة بعد الليلة الجامحة التي حظيتا بها  البارحة  بينما انشغل الكس ودارك في حبك خطة مناسبة لاخراج رين  من هنا  افاقت رين  بعدها ليعيدها  الكس الي الملهي الليلي برفقة الرجل الذي  من المفترض انه هو من قضت معه الثلاث ايام البائدة علي اساس ان ياتي خلال هذا الاسبوع ليخرجها من هنا ريثما يكمل بعض الترتيبات اللازمة والتي ستضمن عدم حدوث اخطأء اثناء تهريبها من هناك

دخلت الغرفة التي تشتركها مع لونا باتسامة عريضة  لتسالها لونا بفضول وهي تحتضنها

"تبدين سعيدة خير لا تخبريني انك وقعت في عشق زبونك  هذه المرة "

اجابتها وهي تلقي بنفسها علي الفراش

"كانت اجمل ثلاث ايام في حياتي كم اتمني ان تتكر مرة اخري اتعلمين كون ان تكوني عاهرة ليس بهذا السوء مادام هناك رجال مثل الذي ذهبته معه ياتون ليكون زبائنك "

"كم اعطاك مقابل هذا  الثلاث ايام "

 سمعت صوت فاني يحدثها  من ناحية الباب لم تتخلص بعد تلك الساقطة من عادة التنصت عليها  هي ولوانا اه كم تكرهها تبا لم احسب حسابا لهذا لم افكر البته بان احدهم سيسالني سؤالا كهذا  والان ماذا ستجيبها وكانت ضحكات كرستينا التي دفعت فاني عن طريقها لكي تدخل  هي منقذها لتسمعها تقول بابتسامة عريضة

"اوه  ماريانا انت حقا ورقة اليانصيب الخاصة بي لن افرط بك ابدا حقا اود ان اعرف ما الذي تفعلينه لاولئك الرجال  اكثر من فتح ساقيك ليدفعوا في سبيل اغتنائك هكذا  ارقام "

اعتري الفضول لوانا اكثر من فاني حتي هذه المرة لتسال كرستينا بلهفة

"كم دفع لك هذه المرة فاجئيني "

اجابتها كرستينا بذات النبرة الضاحكة وهي ترمق فاني بنظرات شماته

"بالطبع ستتفاجئي خمسمئة مليون دولار اي نصف مليار دولار لثلاثة ايام تبا  انت افضل ساقطة في العالم  في ثلاثة اشهر فقط استطعت ان تكوني الملكة بدلا عن فاني انا فخورة بك ماريانا "

تبا حتي رين شعرت بالصدمة من هول المبلغ الذي سمعته ناهيك عن فاني ولوانا  من اين ياتي الكس بكل هذه الاموال  حتي يبعزقها في سبيلها بهذه الطريقة اقسم ان المال الذي انفقه خلال العشرة ايام السابقة توازي مزانية دول


اردفت كرستينا قائلة وهي تصفق بيدها مرتين كعادتها

"وانظري ماذا جلب لك ايضا كهدايا "

دخل مجموعة من حراس الملهي بكم هائل من الاكياس والصناديق  التي عبئت ارضية الغرفة برمتها 

"هذا ليس كل شيء كما انه قرر ان يدفع لك الشرط الجزائي  لكنني بالتاكيد لن اتخلي عنك بهذه السهولة ورفعت شرطك الي عشرة مليارات بدلا عن  خمسمئة مليون فقط  هيا استمتعي بفتح هذه الهدايا ودعينا نروي ابصارنا معك "

نهضت رين بفضول يقتلها لتري ما جلبه لها الكس تباهل يعقل ان هذه كانت خطته ان يدفع الشرط الجزائي  لها عن طريق وسيط هل يعقل ان خطت اخراجها فشلت  الان  نفضت تلك الافكار مع اول صندوق قامت بفتحته لتجد بداخله  معطفا من الفرو ارفق مع قبعة من نفس النوع وتلتها باقي الصناديق لتجد بها اغراض متنوعة بين الفساتين والاحذية والمجوهرات حقائب و ادوات زينة ومختلف انواع العطور الباريسية  تبا ااحضر لها كل هذا خسارة حين تخر من هنا ستترك كل هذه الاشياء خلفها لكن لا مشكلة ستعطيها الي لوانا  من بعدها  تاملت باقي النسوة معها اغراضها لتساعدها لونا في ترتيبها علي رفوف خزانتها التي لم تتسع الي نصفها وحتي اضطرت الي الاستغناء عن بعضها ووهبتها الي الفتيات  واعطت النصف الاخر الي لوانا التي فرحت كثيرا بها


جلست تاتينا علي الشرفة تتحتسي الشاي قبل ان تنضم اليها الخادمة تعلمها ان هناك ضيفة تنتظرها في الرده من يمكن ان تكون ياتري لا تزكر انها اعلمت اي من رفيقاتها انها وصلت الي لاس فيغاس  نلت بسرعة عبر السلم لتتفاجأ بان انابيل هي الضيفة سالتها بدهشة

"انا ماذا تفعلين هنا "

لتجيبها من فورها

"انا من علي طرح هذا السؤال عليك تاتيانا لما سافرت الي لاس فيغاس دون ان تعلميني بشيء "

"لقد حدثت الامور فجأة لذلك لم اجد فرصة لانبئك  بشيء اين ماريا الم تحضر معك "

تركتها في شيكاغو لم اعلمها حتي انني ساحضر الي هنا ان كنت بحاجتها اتصلي بها واخبريها ان تلحق بنا "

ندهت تاتينا علي احدي الخادمات لتقول لها

"خذي اغرض السيدة الي احدي غرف الضيوف وتعالي بعد ساعة الي الشرفة لتدليها اليها "

اومئت لها الخادمة بالايجاب لتتقدم وتاخذ حقائق انا لتعد بها الي اعلي  اشارت تاتينا الي انا قائلة

"اتبعيني من هنا "

جلست انا مقابل تاتينا تترقب ان تشرح لها ما يحدث لتقول تاتيانا اخيرا بعد ان افرغت كوب شايها

"لقد هرب ريس من القصر واتي الي هنا لهذا لحقت به لاسيطر علي الوضع قبل ان ينفلت  "

"كان بامكانك الاتصال بي علي الاقل لاعلم موقعي  من خطتك  ام انك قررت اخراجي منها "

نفت لها تاتيانا بهدوء قائلة

"لا ابد ا فقط دورك لم يحن بعد لتؤديه "

"والكس ماذا حدث معه هل عاد لتلك الساقطة "

"لا اللعين لا يغادر غرفته ليلا ابدا اعلم ان هناك خدعة في الموضوع وانه يقابلها بالتاكيد لكن لم نستطع كشفها حتي الان "

"تلك السقاطة كم اتمني لو ان في امكاني خنقها بين يدي حتي تموت "

"دعي هذه المهمة لاكس هو من سيفصل رأسها عن جسدها قريبا "

قالت لها انا بسخرية

"وكانا لم نجرب هذا سابقا وجميعها بائت بفشل زريع "

لترد عليها تاتيانا بابتسامة  ساخرة جانبية

"هذا لانك انت من كان يضع هذه الخطط وهذه المرة انا من اضعها انتظري وسترين بام عينيك  ماذا سيحدث "


 مرت ثلث ايام دون ان تري وغدها ولكن الامر الرائع ان   كريستنا لم تجبرها علي الرقص في الملهي مرة اخري بل تركتها ترتاح حتي تختفي العلامات من جسدها علي حد زعمها لكن لا بأس مادمت هذه الحجة تخدمها  قلبت مقلتيها الناعسة وهي تفيق من نومها لتلتقي باشعة الشمس مرة اخري تبا متي نامت مرة اخري لقد كانت مستيقظة قبل ساعتين من الان ماذا يحدث لها بحق السماء هذه الايام تشك بانها اصبحت دبا قطبيا في فصل الشتاء فقد ظلت طوال اليوم نائمة  .نهضت  من وسادتها لتجلس بحافة فراشها  احست بان ثقل وزنها للحظة سقط بين قدميها وزارها دوار  خفيف  لتستند بزراعيها حتي لا تسقط سائلتها  لوانا بقلق

"ماري ما بك هل انت بخير "

اجبتها بصوت ضعيف وهي تحاول النهوض

"اجل انا بخير فقط اظن انه الارهاق او ماشابه لا تقلقي ساكون بخير حالما اغتسل "

دخلت الي الحمام بخطي مثقلة  لتسمح بالمياه  بان تغمر جسدها انها ليست بخير ربما حرارتها مرتفعة فحسب اخذت مقياس الحرارة ووضعت في اذنها لتري النتيجة انها طبيعية اذا لم تشعر بهذا الاعياء  خرجت لتجد لوانا تجلس بالقرب من طاولة وضع بها طعام الفطور قالت لها لوانا

"تعالي لنتناول الفطور.."

صمتت حين رئت علامات التقزز علي وجه رين وما هي الا ثواني حتي  ارتدت الي الحمام لتفرغ كل ما حواته داخل معدتها  في المرحاض سعلت بقوة لتخرج راسها بارهاق وهي تعيد شعرها الي الخلف عادت الي المغسلة لتغسل وجهها  سالتها لوانا قائلة دون مقدمات

"هل انت حامل "

رمقتها رين بنظرات مصدومة عبر المراه قبل ان تلتف لتواجهها قائلة باستنكار

"لا لست حبلي بالتكيد الم احقن اللقاح امامك لا يمكن ان اكون كذلك "

تعمقت لوانا في تفكيرها قبل ان تقول لها

"هل اخذت اي اقراص منشطة او ما شابه "

نفت لها دون تردد

"لا لم اخذ اي اق.."

صمت لوهلة  وقد جحظت عينيها  مصدومة وهي تكمل بكلمات مغايرة لتلك التي ارادت قولها سابقا

"اتناول حبة كل يوم خلال الاسبوعين المنصرمين لك لا اعلم ان كانت؟؟ "

رمقتها لونا بعدم تصديق لتصرخ بها مقاطعة اياها  وهي تغلق باب الحمام احتراسا لان لا يسمع احدهم حديثهما  فهناك الكثيرون هنا يبغضون رين ويتمنون اذيتها بخبر كهذا 

"هل جننت انت تعلمين القوانين هنا سيقتلونك ان علمت كرستينا بالامر فستتدمرين فقط فلندعي ان يكون كل ما تشعرين به هو محض اعياء وليس حمل "

"ولكن كرستينا هي من اعطتني تلك الحبوب كما انني لست متاكدة ان كانت منشطات ام لا  صدقيني "

صرخت بها لوانا مرة اخري بصوت منخفض

"هل تحسبينني غبية ام ماذا ولم قد تعطيك كرستينا حبوب كهذه وهي تعلم جيدا ان حملت قد تقتلين علي يد كريس وهي لن تفرط في دجاجة تبيض لها ذهبا كما  قلت انت قبل ايام ان كنت تزكرين "

"اقسم انها هي من اعطتني ايها حتي انها قالت لي انها لا تريد ان تتفاجا بخبر طفل بعد اسابيع حسب قولها لهذا تناولتها ظننتها  ليست سوي حماية اضافية بجانب اللقاح "

نظرت لوانا لها مطولا بنظرات مشككة تبا لم تكن تكذب ولكن لما قد تفعل كرستيانا شيئا كهذا

"انتظري هنا ساعود سريعا "

خرجت لوانا سريعا لتنظر رين الي المراة تامل شكلها هل يعقل انها حامل من الكس اعني سيكون لها طفل صغير منه تبا كم اشعرتها الفكرة بالسعادة  حتي سمعت صوت  خطوات لوانا يقترب منها  لتخفي ابتسامتها وسعادتها خلف ستارة زائفة من الخوف الرهبة

"خذي  "

مدت لها  علبة صغيرة من الكرتون كتب عليها جهاز كشف حمل 

"هيا دعينا نري النتجية ستظهر بعض خمس دقائق "

جلست رين بتوتر لقد مرت ثلاث دقائق كانها  ثلاث شهور  تراقب الجهاز الموضوع علي الطاولة امامها بتوجس حتي سمعت صوت خطوات خلف الباب اخذت لوانا الجهاز بسرعة لتخبئه في جيب بجامتها قبل ان تدخل   كرستينا عبر الباب قالت دون مقدمات

"استعدي مارينا سياتي زبون لياخذك اليوم حتي يتناول العشاء  معك خارج الملهي قبل ان يذهب بك الي شقته  احسني التصرف معه  سياتي لياخذ عند تمام الساعة السابعة حضري نفسك باكرا "

وخرجت دون ان تضيف كلمة اخري لتستطيع  رين ان تسترد انفاسها وتسترخي  اعصابها لدرجة تسمح لها بسؤال لوانا قائلة

"ما نتيجته "

مدت لها لوانا الجهاز دون ان تراه قائلة

"انت اخبريني "

امسكته بايدي ترتجف وهي تقلبه لتري الخطين الحمراوين المرسومان بوضوح علي شاشته الصغيرة بوسطه قالت لها بعد بلعت ريقها بصعوبة

"خطان ماذا يعني ذلك "

وضعت لوانا يدها علي فمها لتكتم شهقتها قائلة والرعب قد دب في  قسمات وجهها

"يعني انك حامل ماري تبا انت حامل بطفل لعين يكون والده احدي زبائنك هل تعين ما يعنيه  ذلك "

جلست رين علي الفراش خلفها لتفهم ما عنته  تلك الاحرف حامل تبا هل حقا انا حامل بطفل من الكس جزءا  من روحه تنمو داخلها  نزلت دمعة من عينيها لكنها لم تكن نتاج خوف بل سعادة لم تسطيع احتمالها رفعت يدها تلقائيا لتحسس بطنها كيف لم اعلم بوجودك صغيري متي خلقت داخلي  سمعت صوت لوانا يحدثها قائلة وهي تقترب  منها

"اشش لا تخافي سنتخلص منه ولن يعلم احد هكذا لم يؤذوك "

قاطعتها  قائلة بنبرة باكية

"انا لست خائفة بل سعيدة   لن اتخلي عنه لوانا كيف اقتل جزءا من روحه وهي تنمو في احشائ سابقيه لوانا "

"هل فقدت عقلك بالتاكيد انت كذلك  تحتفظي بمن هل تدركين ان علم كريس او كرستينا بامره فماذا سيحدث لك  كما انك لا تتوقعين ان يقبل والده به "

"بل سيفعل سيطير فرحا  به انه يحبني  لوانا "

لتجيبها بسخرية

"بالطلع انه يحبك لكن عندما يكون بن ساقيك  في عدت ليالي بالشهر وليس وانت تحملين طفل بين يديك ومعه طوال السنة "

"انت مخطئة  انه حقا يحبني  كما  انه سيخرجني من هنا قريبا  اطمئني لن يلحقوا حتي ان يعلمو بوجوده  حتي وساكون قد خرجت  من هنا "

"انت ساذجة حقا لتصديقك وعودا كهذه هل تعلمين كم شخصا قال لي هذا طوال مشوار مسيرتي ولكن النهاية كانت واحدة هو ان تمر ايام واسابيع وشهور دون ان تلمحيه مجددا لتكتشفي بالنهاية انك لست سوي عاهرة لنزوة عابرة  تركك خلفه دون حتي ان يقول لك وداعا "

صمتت رين لوهلة لتقول لها

"والده الكساندروز كلوري انت تعرفينه بالتاكيد في الحقيقة هو  كان زبوني الذي اقضي معه  ليالي طوال الاسابيع الماضية "

وكانت هذه الكلمات كافية جدا لتخرس لوانا حتي انها نست بان تغلق فمها  لتقول  بعد عدت دقائق بعد ان ادركت ما قالته العاهرة

"ومن اولئك الذين  يدفعون المال لكرستينا "

"انهم مجرد وسطاء فقط لم يرد ان يعلم احد بامره "

"تبا ها قد قلتيها بنفسك  هو لا يريد احدا ان يعلم بحقيقته اذا لما  انت واثقة بانه سيتقبل فكرة انه سيصبح ابا  وانت لم تلتقي به سوي من اسوعين لعينين "

لتجيبها رين بسرعة

"بل  تسعة اشهر انه شقيق زوجي السابق ريس كلوري  بعد موته المزعوم وقعنا في غرام بعضنا والان بعد ان عاد الي الحياة فجاة  اراد تفريقنا مرة اخري وجعلي اعود اليه  هذا هو السبب وراء تخفيه خلف الوسطاء "

"تبا انت ميتة   لا محال  ريسبوتين يا اللهي ذلك المختل  انت زوجته او كنت كذلك والان انت حبلي من اخيه  تبا اقسم ان السماء لعنتك  لا استطيع ان اقول المزيد اقسم سافقد عقلي  انا ساذهب لاتمشي قليلا  عسي ان اهدء من نفسي اراك مساءا  ولن اوصيك ان لا يعلم اي مخلوق لعين بهذا سنكمل حديثنا لاحقا "

خرجت لوانا  بملامح مصدومة لتترك رين وحدها في الغرفة تكورت علي نفسها وهي تضع يدها علي بطنها تبتسم بسعادة ستصبح اما ياللهي اية هدية هذه بعثتها لي  لا تصدق ما يحدث بالتاكيد انها تحلم   كم تود لو ان الكس كان هنا لتخبره بهذا تعلم جيدا ان الهدف من جعلها حبلي خبيث جدا لهذا ستلتزم الصمت لن تدع شخصا يعلم بامرك لكن بالطبع سيعلم والدك بهذا  اتظن انه سيفرح بوجودك اجل بالتاكيد سيفعل لا سبب لان لا يفرح بك ا نتظر فقط حتي ازف له هذا الخبر




تمسك ريس بالزهرة  التي بين يديه تلك الزهرة التي عشقها منذ ان رأها زهرة الرين لم يعلم احدا انه عشقها منذ ان كانت بعمر الخامسة عشر كان يزور انا في الثانوية حين رااها تسير بهدوء بين الشجيرات  والهواء يتلاعب بشعرها الاسود الحريري ليبرز ملامح وجهها الملائكية تلك العينان التي اسرته حتي دون ان تنظر بهما  نحوه  عشقها بكل زرة به منذ ان  وقعت عيناه عليها لقد احبها سرا وانتظر اللحظة المناسبة لكي يجعل هذا الملاك ملكه قبل بانابيل  فقط حتي يستطيع رؤيتها من حين الي اخر خلسة دون ان تراه وهي تدرس في المكتبة لساعة تجلس في كرسيها المفضل باخر الرواق حيث الاضاءة خافتة هناك  او حين تزورهي وخالتها قبر والدتها  هي لم تعلم بوجوده حتي ولكنه كان يعلم كل شيء عنها ماذا تحب ماذا تكره كيف تبتسم كيف تضحك وكيف تحزن كل تفصيل تفعله في حياتها اصبح محفورا به يزكره اكثر من اسمه حتي .مهووسا بها يعشقها بجنون  يعبدها عبادة علم ان امه اردت تزويجه بها فقط لكي تنتقم من امها مارغريت عن طريقها لكنه لم يكن ليسمح بذلك  بان يحدث  صحيح انه اذاها في البداية لانها اغضبته قليلا  بقولها انها تكره لكنه احبها ارادها بكل زرة لعينة بها  ان تكون له برضاها ان تعشقه كما يفعل هو  لكن كالعادة  امه لم تستلم ببساطة  لحبه لها وبدلا عن ذلك خطفته زيتف موته  لتترك رين تعاني في الجحيم الذي صنعته لها بوصيتها تلك   كم كره نفسه لانه لم يستطع الخروج من ذلك الجحر اللعين لياتي ويخلصها من شرور تاتيانا  حتي اليوم الذي رموه امام القصر اراد ان ينهي كل شيء يترك كل طموحاته واحلامه   بان يصبح كابو العائلة  وبعدها ياخذها الي مكان لا تجد فيه سوي السعادة فيه معه لكن الكس كعادته حاول سرقت ما هو ملكه جعلها تعشقه  هو وهو الغبي ترك امه تقنعه بان رين خانته   كم حطمه الامر  هرب م ن الغرفة التي كانت تحبسه بها في قبو الملحق  لياتي ويراها اراد ان يكذب ما سمعه من تاتينا  لكن العاهرة نطقت باسم اخيه بدلا  عنه ظنته الكس  كل ما فكر به حينها هو الانتقام من النار التي اشعلت داخله اراد قتلها لخيانتها لكنه لم يستطع  وتراجع باخر لحظة  اراد مسامحتها حتي وان خانته لكن الكس اخذ ما هو حقه امام عينيه  دون ان يترك له فرصة بالاعتراض جعله يخسرها من جديد بعد ان اصبحت قريبة منه والان هاهو ذي قد  اتي ليجعلها عاهرة له  بعد ان فصلها عنه سيجعله يندم  اقسم انه سيندم علي سرقته حبيبتي مني  ساعطيها فرصة اخيرة وهي من تقرر ان كانت ستبقي معي او تموت معه والقرار النهائي سيعود لها وحدها  لا احد سواها



 افاقت رين عند السادة بوهن المعتادة لكن كانت سعيدة في انا واحد امسكت بطنها لتقول هل نمت جيدا صغيري  علي امك الان ان تتجهز حتي تذهب الي عملها  دعنا ننهض اغتسلت  بسرعة  وعادت لترتدي  فستان جميل من الساتان بلون وردي غامق قصير يصل الي منتصف ساقها بحملات عريضة تغطي نصف كتفها زينت عنقها بسلسال ذهبي مكون من عدت طبقات  بكل طبقة حوي علي عدد من الفراشات الصغيرة والورود  مع حزاء ايضا بنفس اللون بكعب متوسط فهي حامل الان ولا يجوز ارتداء  كعوب عالية  تبا كم تثيرها فكرت انه حبلي من الكس  لا تكاد تطيق الانتظار حتي تخبره   جلست علي  الاريكة  تراقب عقرب الدقائق حتي اشار الي الثانية عشرة حسنا انها السابعة الان لوانا لم تعد حتي الان اين ستكون هي الان قطع حبل افكارها صوت كريس قائلا

"حضرت السيارة التي ستقلك هيا اسرعي لا تجعليه السيد كارلوس ينتظر اكثر من هذا "

نهضت بسرعة لتسير عبر اروقة  الملهي حتي خرجت عبر البوابة الرئسية له ليلفحها هواء الشارع المنعش ضمت  معطف  الفرو عليها  وهي تتقدم نحو السيارة الفاخرة التي وقف امامها رجلا في الاربعينات او الخمسينات من عمره  وجه ليس غريبا عليها لقد رئته قبل اليوم لكن اين هي لا تزكر بالضبط  انحني ليقبل ييدها حال وقوفها امامه لتجبر نفسها علي الابتسام له   قبل ان تجلس قربه في السيارة  قال لها وهو يتاملها قائلا

"انت جميلة جدا المال الذي دفعته قصادك لم يضع سدي "

ابتسمت له ابتسامة ميتة لتحسس بطنها سرا قائلة في سرها انه بغيض اليس كذلك لكن لا مشكلة امك ستتخلص منه ايضا او ربما والدك هو من ارسله بدلا عنه .. سمعته يقول لها

"سنتناول العشاء مع اشخاص اخرين احسني التصرف ولا تتحدثي كثيرا امامهم الا عند الضرورة "

اومئت له بسرعة تبا كم اراحها فهي تكره مبادلة احاديث زائفة مع اشخاص تبغضهم  كم تتمني ان تري الكس الليلة


توقفت لوانا بوسط الغرفة تبحث عن اثر لرين يبدو انها غادرة لقد تأخرت اليوم  كثيرا لكن كيف كنت ساعلم انني ساجد جيري هو الزبون الذي طلبني لقد مر وقت طويل منذ اخر مرة  راته عاشت معه قصة غرامية عارمة حتي انه طلب الزواج منها ووعدها باخراجها من هنا لكن كالعادة ظهر علي حقيقته بعد ستة اشهر فقط من علاقتهم تركها كما فعلو البقية لكنه كان مختلفا بالنسبة لها لطالما احبته منذ ان رته ولازال قلبها يخفق  له قطع حبل تفكيرها صوت كرتينا وهي تدخل الي الغرفة

"لما تاخرت اليوم "

اجابتها بسخط

"تمشيت قليلا "

"انا لم ارسلك لتتمشي بعد انتهائك تعودين الي الملهي مباشرة هل فهمت "
اومئت لها دون ان ترد هذه السقاطة تثير جنونها الي اقصي حد كم تتمني ان تموت وتريحنا من شرها لكن الناس الطيبون هم وحدهم من يرحلون سريعا عنا ويبقي اناس كهؤلاء في حيتنا حتي يسمومها ويحولونها الي جحيم لا يطاق

تقدمت كرستينا نحو خزنة ملابس رين لتفتحها علي مصرعيها تبحث في اغراضها عن شيئ ما لتسالها  لونا بسرعة

"ما الذي تفعلينه كرستينا ليس من الائق  التفتيش في اغراض الاخرين  من غير علمهم "

كانت لوانا مطمئنة فليست بذاك الغباء حتي تترك رين تضع جهاز حملها في الخزانة او سلة المهملات لقد تخلصت منه اليوم في حاوية نفايات بسوط المدينة في مرفق عام  سمعتها تقول لها وهي تعيد غلق  الخزانة

"ليس من شأنك هذا الملهي ملكي وكل لعين هنا ملكي ايضا افعل ما اشاء هل تفهمين "

غادرة الغرفة لتبذق لوانا في الطريق الذي سلكته كم اكرها  ما الذي سيحدث ان اطلق احد عليها النار

دخلت كريستينا الي  غرفتها لتتصل بتاتينا مباشرة ردت عليها بسرعة

"اخبريني  هل نجحت الخطة "

"استطيع ان اؤكد لك ثمانين في المئة انها حبلي  الان تستطيعين اكمال باقي خطتك "

"هل وجدت جهاز كشف حمل او شيء من هذا القييل "

"لا لم اجد لكن  الفوط الصحية الخاصة بها لم تمس  لازالت العلبة الخاصة بالشهر الفائت في محلها لم تفتحها حتي وهذا يؤكد انها حامل "

"هذا ممتاز والان تبقي  فقط  ايجاد طريقة لنشر هذا الخبر وهذا الجزء سهل علي ستصلك رسالة تحمل المبلغ الذي اودع في حسابك وساكمل لك الباقي بعد ان اتاكد من حملها "

"بالطبع شكرا لك تاتينا اتمني ان يكون هناك تعاون اخر بيننا "

"من يعلم ربما يكون قريبا جدا "

ابتسمت تاتينا وهي تسمع صوت الخادمة تقترب منها مدة لها قنينة زجاجية صغيرة  قائلة لها

"اسكبي ثلاث نقاط من هذه في طعام السيدة التي ستحضر مع  ضيفنا اليوم لا اريد اي اخطاء "

اومئت لها الخادمة لتختفي من انظارها  جيد جدا كل شيء يسير كما خططت له تماما تبقي القليل فقط حتي تكتمل القليل فقط

  توقفت السيارة  التي تقل رين بالقرب من فيلا ضخم في اطراف المدينة لتنفتح ابوابها الحديدة من تلقاء نفسها عبرت بهم السيارة البوابة لتشق طريقها عبر الفناء الامامي توقفت بالقرب من الدراجات الكبيرة التي توصل الي الباب الرئسي للفيلا  فتح لها احد الحراس الباب  تقدمت لتقف محاذاة كارلوس الذي تأبط زراعها  وسحبها معه بخطوات سريعة نسبيا حتي دخلو الي  الفلاء قائلا

"احسني التصرف "

لم ترد عليه فقط واصلت التقدم لتلتقي بهم خادمة بوسط الردة القت التحية عليهم قائلة

"مرحبا سيد كارلوس الجميع ينتظرك في قاعة  الطعام تقدم من هنا رجاءا "

سحبها معه نحو ممر وجد باخره باب فتحته الخادمة لتظهر  لها قاعة عملاقة لم تستطع ان تتاملها للصدمة التي اعترتها حين  وقعت انظارها علي الجالسين  ارتعد جسدها برجفة خائفة وهي تنتقل ببصرها بين الحاضرين ابتداءا من الكس ونهاية بريس جميع افراد عائلة كلوري الموقرون مجتمعون هنا  حتي  روز كانت تجلس بينهم بفستان زهري انيق ينتمي للطبقة الارستقراطية تفاجاة هي ايضا حين   رأتها للحظات عادت بها الزاكرة الي ذلك اليوم المشؤوم لتشعر بتقلصات في معدتها ازعجتها  اشعرتها  بالغثيان لكن تمالكت نفسها قليلا وهي تري ريس يتقدم باتجههم وعيناه لا تفارقانها سلم علي كارلوس ولم يعبرها. هذا اراحاها واقلقها في نفس الوقت هناك شيء يبدو غير طبيعي في هذه الجمعة سالت روز بعينيها عن الحقيقة لكن الفراغ هو وحده ما اجابت به روز  لتعلمها ان مثلها لا تعلم وكذلك الكس كان ينظر لها ببرود وكانه لا يرها من الاساس ربما لا يريد لفت انتباه البقية  تقدم كارلوس  ليسلم عليه اولا وهو لا يزال يمسك يدها التقي نظرها بخاصته لثواني لتقرأ تحزيرا اخافها لهذا  التزمت الصمت لم تنطق بحرف حتي اشار لها  كارلوس بان تجلس علي احد المقاعد الملتصقة بمقعده حول طاولة الطعام  استوت بهدوء ترمق روز بنظرات فارغة لا تحمل معني  سمعت نيكولاس يتحدث موجها حديثه الي كارلوس ناعتا اياها

"الم تجد ساقطة غير هذه تجلبها معك  في يوم كهذا "

اجابه كارلوس بسرعة

"انها اكثر دراية من غيرها بامور المافيا لذا لن تتعبني في شرح القوانين كما انها .."

صمت قليلا وهو يتامل انحناء ثديها بعيون نهمة  ليردف

"مثيرة كالجحيم "

صر ريس علي اسنانه بقوة بينما اكتفي الكس بثقب عينا كارلوس بنظراته الحادة التي اخرسته من فوره  لوهلة قبل ان يعود للحديث بنبرة دفاعية 

"انها عاهرة الان اليس كذلك اعني لقد طلقتها حسب علمي "

وجه حديثه الي ريس الذي اكتفي بالايماء له فقط لتقاطعهم تاتيانا بنفاذ صبر

"لم نجمعكم لتتحدثو عن العاهرة التي جلبها ليقضي ليلته معها  هناك صفقة نود اكمالها اليوم قبل الغد لذا ان تكرتم هلا بدأنا "

وافقها دون وبراين بسرعة وانضمت اليهم انا التي كانت ترسل  نظرات تتمني  فيها الموت لرين اما ماريا فلم تكن تشيح نظرها  عن دارك الجالس بقرب روز بعينان دامعتان  ليتكلم الكس اخيرا قائلا

"الطعام اولا "

اشار الي رئيس الخدم بان يبدا في توزيع الاطعمة علي صحون الجالسين  ليبدأ الجميع من بعد ذلك في تناول  طعامه  مر العشاء بصمت مطلق لا  يسمع سوي طقطقت السكاكين مع بعضها حتي وضعو امامهم الحلوي مدت رين  يدها لتقضم منها بعينان لمعتان لقد بدت لزيزة جدا  كالطعام الذي تناولته قبل قليل  لكن  اوقفها تزمر ماريا التي وجهت صراخها الي الخادم

"مالذي تفعله الا تري انني حامل "

سالتها انا بنبرة ساخرة

"وما علاقة الحمل بالحلوة التي قدمتها لك ظننت ان الحوامل لهن شراهة اكبر فيما يخص الطعام اظن لهذا السبب اذداد وزنك كثيرا "

لترد عليها ماريا بضيق

"لم اعترض علي الحلوي بل علي ما حوته الحوامل لا يتناولن عسل النحل انه يجهض الاجنة ان كانت بعمر صغير او يولد المراة الحامل ان كان الطفل بعمر كبير لكن سيكون ميتا بالتاكيد"

ارتعشت اصابع رين برعب لتسقط من يدها المعلقة علي الارض دون شعور منها  مصدرة صوتا رنانا قطع الصمت الذي دام لثواني للحظة توجهت جميع الانظار اليها وبلحظة اصبحت مرئية بالنسبة لهم  تبا كم تملكها الارتباك اخفضت نظرها  بسرعة لتنحي بجسدها حتي تلتقط المعلقة لكن كلمات تاتينا اوقفتها

انتظري "

وجهت حديثها الي الخادمة قائلة

"احضري لها  معلقة جديدة "

وبلحظات اختفت الخادمة لتعود وهي  وهي تحمل واحدة اخري وضعتها امامها  لتسمع تاتيا نا تردف

"يمكنك  الاكل بهذه الان "

راقب الكس ما يحدث بنظرات متفحصة لما تتصرف رين بهذه الطريقة   الخرقاء الرعب يظهر جليا علي قسماتها مالذي يجري معها  ليسمع تاتيانا تضيف  


"هيا ابدأ في تناول الحلوي ماريانا صدقيني هي لذيذة جدا "


كيف ستخرج الان من الزاوية التي بدات انظار الجميع تحبسها فيها  لتجيب بصوت متحشرج قليلا

"انا اظن ما تناولته يكفي سيزداد وزني وهذا ليس جيدا في مجال عملي كما تعلمين "

اضافت انا ساخرة

"لطلما كنت تاكلين كالفيلة ولم اري وزنك يزداد جرام واحدا اذا ما الذي طرا اليوم لا اظنك حامل وتخشين فقد حملك "

نظرت  الي الصحن امامها بقلب يرتجف   قبل ان  تنهض علي قدميها دون ان ترد علي انا  لتسالها هي بدورها

الي اين ماريانا لازال العشاء قائما ليس من اللائق تركه قبل ان يقرر اسياد المنزل انهائه "

نكذها كارلوس لتجلس قالا بصوت خافت  حمل نبرة تهديد

"عودي الي مقعدك "

الا انها تجاهلت كل تلك الاصوات قائلة

"اعتذر لكن انا مضطرة للاستئذان الان ساعود بعد قليل رجاءا اعزروني "

لم تنتظر حتي ردهم عليها لتنطلق خارج القاعة   سالت الحارس الذي يقف خارج الباب عن موقع الحمام بسرعة ليخبرها بانه موجود بالطرف الاخر من الرواق  دخلت واغلقت الباب خلفها  بسرعة وتأكدة من انه مؤصد من الداخل  فتحت صنبور المغسلة حتي علي صوت خرير الماء بعدها  جثت بسرعة  علي  ركبتيها لتفرغ كل ما تناولته دفعة واحدة  تنفست بصعوبة   غريب كانت قبل قليل بخير لا تشعر بشئ ما الذي طرأ عليها فجاة حتي تهاجمها نوبة غثيان حادة كهذه ان جسدها يتهاوي  رفعت رأسها بارهاق لتتكي علي جدار الحمام تبا يجب عليها ان تخرج من هنا باسرع وقت امكنها فيه ذلك نظرات تاتيانا لها لم تعجبها حدثها يخبرها انها علي دراية بحملها  وربما هي من خططت منذ البداية لحدوثه ربما لتوقع الكس به لكن هي الان عاهرة وليست زوجة احد ما هدفها ان كانت هي  خلف تلك الحبوب التي تتناولها  بحثت عن هاتفها  بسرعة بين اغراضها لكنه لم يكن موجودا تبا هي متاكدة من انها وضعته في حقيبتها هل يعقل ان احدهم اخذه لكن من ومتي حدث هذا نهضت لتنظر الي انعكاسها  لقد تبعثر شعرها كما ان تبرجها قد فسد عليها اصلاحه والخروج من هنا كان لم يحدث شيء  وايجاد طريقة لايصال ما تحسه الي الكس دون ان يلاحظ البقية  عدلت شكلها بطريقة مقبولة غسلت يدها وخرجت من جديد حين ارادت التوجه الي قاعة الطعام اوقفتها روز قائلة لها

"هل انت بخير "

اومئت لها بسرعة لتقول لها

"اجل انا بخير روز اريدك ان .."

صمتت حين لمحت  اقتراب تاتيانا منها وهي تقول

خير لقد اقلقتنا عليك بتاخرك هل انت بخير "

تبا كانت هذه فرصتها حتي تخبر  روز لكن تاتيانا قطعتها  لها 

"ما سبب اهتمامك الذائد بي  لا اظن انني كنت كنة محبوبة بالنسبة لك حتي تقلقي علي الان  "

قررت ان تتحول من الدفاع الي الهجوم فان اظهرت اي ضعف الان سيكون احد العوامل التي ستلعب ضدها  لذا واصلت حديثها

"انظري لا اعلم ماذا تخططين له الليلة لكن اخبرك بانني لست تلك الفتاة التي تزكرينها انصحك باخذ هذا عين الاعتبار "

ضحكت تاتيانا بسخرية مقاطعة اياها

"اه كم انت لطيفة ساخبرك امرا لا شيء مما تحلمين به سيتحقق وانا علي قيد الحياة ان كنت ماريا او ماري او مريانا   رين العفيفة العزارء او عاهرة في ملهي  كل ما اريده انا في الاخير هو ما سيحدث تزكري هذا "

عادت تاتينا لتختفي داخل القاعة سالتها روز بقلق

"ماذا هناك ماري بدأت اقلق  عليك "

حضنتها رين بسرعة لتهمس لها في اذنها

"لا تفعليي اي ردت  فعل لا يجب ان يعلم احد بهذا انا حامل روز "

ابتعدت عن روز لتقول بصوت عالي

"انا بخير لا تقلقي كل شيء علي مايرام لاحظت الدموع علي عيني روز لترسم ابتسامة عريضة علي فمها ضمتها اليها مرة اخري قائلة

"انا سعيدة  لاني ساصبح خالة  "

"جدي لي طريقة لاقابل الكس .."

صمت حين سمعت خطوات تقف بالقرب منهم لتبتعد مرة اخري من روز قائلة حين علمت ان القادم هو كارلوس

"سعدت برؤيتك روز  "

"وانا ايضا ماري اراك في نهاية السهرة "

دخلت روز بسرعة الي الداخل ولم يغلق الباب بعد حين تلقت صفعة مؤلمة علي خدها امسك كارولس بزقنها يعتصر بين اصابعه التي انغرست في لحمها ليقول لها بصوت عاصف

"لم تخلق بعد العاهرة التي تخالف اوامري الم احزرك بان تحسني التصرف اقسم بكل شيء لعين انني سادعك تدفعين الثمن الليلة لتصغيرك لي بهذا الشكل امام  الد اعدائي "

انزل قبضته الي عنقها ليخنقها  بها سامحا بمقدار ضئيل من الهواء بالصول الي رئتيها

"سندخل الان الي الداخل وستتصرفين كالحمل الوديع ان حدث اي خطا منك وان كان صغيرا فلن تعيشي ليوم اخر وساقتلك بطريقة تبكي الجحيم هل كلامي مفهوم .."

قاطعته نبرة  ريس العاصفة  وهو يبعد قبضته عن عنقها

"ما الذي يحدث معك كارلوس لقد بدأت  تنسي حدودك في قصور ال كلوري "

"انها عاهرتي وافعل بها ما اشاء لا دخل لك "

لم يكد ان يكمل جملته تلك حتي تلقي لكمة من ريس جعلت توازنه يختل كان سيسقط ان لم يتكئ علي الحائط خلفه

نظر كارلوس بشرر الي ريس ثم انتقل الي رين التي كانت تسعل بقوة وهي تتحسس عنقها

"ماذا تظن نفسك فاعلا اتضربني انا كارلوس منتوريز تبا لك.."

ليقاطعه ريس بصوت عاصف

"لن   اضرب فحسب بل ساقطع يدك ايها الداعر اللعين اقسم انني ساجعلك تدفع الثمن و.."

قاطع انفجار الباركان الذي يضرب اجواء المرر نبرة الكس الهادئة بثبات لا يكسره شئ

"ما الذي يحدث هنا "

اجابه كارلوس من فوره

"لقد ضربني هذا الوغد من اجل تلك العاهرة وهذه اهانة لن اقبلها بحقي سالغي الاتفاق بين عصابتينا وساعلن الحرب عليكم من جديد ال كلوري "

ابتسم الكس بسخرية  قائلا

"اهدئ كارلوس وعد الي الداخل حتي توقع علي الاوراق واترك المهزلة التي تقوم بها هنا "

صرخ به غاضبا بصوت عاصف

"اتقول الاهانة التي تعرضت اليها  هي مهزلة لن  اوقع علي اي اوراق لعينة اعتبر ما توصلنا اليه محض سراب اختفي بغروب الشمس"

تجمع بقية الحضور علي باب القاعة ليستفسرو عن سبب الضجيج في الخارج  بفضول  سالت تاتيانا  كارلوس قائلة

"ما الذي يحدث كارلوس لما تريد انهاء الاتفاقية في اخر لحظة "

ليرد عليها كارلوس صارخا بها

أسالي هذا دعيه يجيبك   تحملوا  نتاج ما فعله هذا المخنث  الحرب ستضرم بيننا من جديد  ولن ارحمكم هذه المرة ال كلوري اعدكم بهذا "

قاطعه الكس بنبرة ساخرة

"اننت متاكد من قرارك كارلوس "

صر علي اسنانه بحنق ليقول وهو يتقدم نحو رين التي كان لا  يفصلها عنها سوي جسد ريس الضخم 

" تمام الثقة انت تعالي معي لم ادفع خمس ملاين لعينة حتي اتركك هنا ولا اضاجعك الليلة و "

لم يكد ينهي جملته حتي اخترقت رصاصتين جمجته واحدة اطلقها الكس والثانية اطلقها ريس ليسقط جسده علي الارض والدماء تتدفق منه بغزارة غطت ارضية الممر وارتسم الدم علي الحائط خلفه في شكل بقع متناثر

صرخت روز لتدفن رئسها بصدر دارك الذي ضمها اليه ودخل بها الي القاعة  بينما تهاوي جسد رين من اثر الصدمة لتقع علي الارض مغشي عليها  اخر ما تزكره هو رؤيت ريس يدنو منها ليحملها لا لا تغمضي عينيك رجاءا طفلك يجب ان تبقي واعية لتحميه  لكن الظلام حواها ليبتلعها بالكامل  حتي استسلمت له بالاخير  امسك الكس هاتفه ليبعث رسالة الي احدهم قبل ان يعيده الي حله وانطلق يلحق بريس الذي يحمل رين كم تمني حينهاقطع يديه التي تلمس ما هو ملك لكن اكتفي بقذفه نظرات قاتلة حين وضعها علي الفراش  قالت تاتينا بسرعة


"اقترح جلب طبيب ليفحصها "


لتؤكد انا وماريا علي ما قالته بسرعة  ومن فوره اخرج ريس هاتفه ليتصل علي طبيب العائلة في لاس فيغاس سابقا الكس في هذه الخطوة  ليطلب منه القدوم بسرعة في اقسي وقت امكنه ذلك  مرت دقائق قبل ان يخرج ريس حين تلقي  اتصالا ليخرج مستقبلا الطبيب ليحضره معه

ابتعدت روز عن دارك لتساله  بعد ان هدت قليلا

"اين ماري هل اعادوها الي الملهي "

اجابها وهو يدفن خداها بين كفيه

"لا لقد اغمي عليها من هول الصدمة  نقلوها الي احد الغرف هناك  حتي تستريح كما انهم اتصلو بطبيب حتي يطمئن عليها و.."

قاطته روز صارخة به

"لا لا يمكنكم لا تدع الطبيب يراها دارك "

ظهرت علامات اتعجب علي قسمات دارك قائلا

,لما لا "

انحنت روز لتهمس له بالقرب من اذنه قائلة

"لانه سيكتشف امر حملها "

تحولت نظرات دارك الي الصدمة  ليقول بسرعة

"تبا ما الذي تقولينه ومنذ متي هي حامل اعني هل اخبرتك .."

قاطعته روز بسرعة

"لا اعلم هي اخبرتني بهذا قبل قليل وارادت ان ادبر لها لقائا مع الكس لم تكن اليوم علي بعضها "

"تبا ان علم الكس بامر طفلها سيجن ويفقد عقله بالتاكيد وقد يقتلها  هل يعقل ان يكون الكس هو والد الطفل "

لتجيبه روز وقد تجمعت الدموع بعينها

"لا اعلم لكن اتمني ذلك ارجوك دارك  افعل شيئا  اظن ان هذا العشاء برمته ليس سوي فخ لايقاعها  فيه هي والكس "

اومئ لها لينهض بسرعة قائلا وهو يتفقد هاتفه حين سمع صوت تنبيه الرسائل

"انتظري هنا ساعود لك قريبا "


ابتسمت تاتيانا ابتسامة  عريضة وهي تري تاثير وقع الكلمات التي قالها الطبيب الي الكس" السيدة حامل" عليه وعلي ريس  تغيرت ملامحه بطريقة مرعبة  ولم يكن ريس اقل  تاثيرا منه  جلس  الكس  علي طرف الكرسي يمرر اصابعه خلال خصال شعره  بعصبية وقد فقد السيطرة علي وحوشه التي بداخله نظر الي تلك النائمة بهدوء  علي الفراش غير واعية لشيء   سمع دارك يخاطبه بالقرب منه

"الكس تعال معي  هناك ما اريد اخبرك به "

الا انه تجاهله تماما وكانه لم يتحدث ليقول بنبرة باردة لاسعة

"فليخرج الجميع من هنا لا اريد احد غير الطبيب هنا "


قال ريس بحدة  مقاطعا اياه

"انا لن اذهب الي اي مكان لعين اخر "

ليجيبه الكس بنفس الهدوء المميت

"لن اتجادل معك ريس اخرج من هنا والا ستبقي هنا لكن  كجثة هامدة علي كرسيك  هذا بعد دقيقة واحدة من الان "

امسك زقنه بقبضته يعتصره بقوة صحيح انه يعشق العاهرة لكن ايضا حياته تهمه والكس لن يهدد عن فراغ سينفذ ما قال لذا نهض ليخرج من الغرفة مهرولا وهو يتوعد في نفسه اشر الوعد لاكس حتي دخل غرفته واغلق الباب خلفه

اما تاتيانا فقد نفذت  الاوامر بسعادة لتتبعها انا  من خلفها ثم غادر البقية  لينضمو اجمعهم الي غرفة الجلوس  قال براين بسرعة

"كيف حدث هذا جميع الفتيات لدي يتناولن اللقاح في موعده المحدد"

لتقاطعه تاتيانا

"هذا ان لم يتناولن منشطات "

نظر لها براين نظرة متفصحة لسيسبقه دون في سؤاله

"هل انت خلف حملها هذا "

"بكل تاكيد "

قالت انا بسخرية

"مسكين طفلها لن يعيش ليري العالم اتسال حقا اي داعر هو والده "

"الكس"

قالتها بهدوء لينظر الجميع لها نظرات مشككة  عادا انا التي بدي وكان احدهم غرسها بسكين ليرد عليها دون اولا

"كيف يكون والد الطفل ان لم يلتقي بها ها "

"لن تنطلي علي الخدعة التي ابتكرها هذه اعلم جيدا ان الطفل الذي تحمله رين هو طفله وان عمر حملها لا يزيد عن اسبوعان هذا دليل اول والدليل الثاني ردت فعله حين سمع الخبر ذاك الخوف الذي ظهر في عينه  يثبت بوضوح انه هو والد الطفل

لتتكلم انا بصوت متحشرج

"ولكن هذا لا يثبت شيئا تاتيانا ثم ماهدفك من الاساس لجعلها حامل وان كان الكس والده كما تزعمين لين يضره بشي ان علم البقية فهي الان ليست سوي عاهرة "

"اجل ليست سوي عاهرة لكن قلبه متيم بها  وهذه حقيقة ان كنت تتسالين عن الفائدة التي ساتلقاها من حملها هذا فهي ان ريس سيؤمن بمخططي اكثر من قبل ولن يعترض وسيكون همه الوحيد هو تدمير الكس والانتقام من تلك   العاهرة والثاني  ان الكس سيقتلها باجهاض طفلها بنفسه ليحميها من القتل من قبلنا ان كان  الطفل طفله تعلمون هذا من حق ريس ان يتخذ قرارا بقتلها وبعد ما ان يعلم بان حبيبة قلبه تحمل طفلا في احشائها يخص اخيه سيقتلها دون تردد وهذا ما لا يريده الكس  ان يحدث لذا سيجهض الطفل بالتاكيد  وان لم يكن  والد الطفل فبهذه الحال سيقتلها ايضا لانها تركت رجلا  يجعلها حبلي وجمعينا نعلم التملك الذي يميز الكس  فكلا الحالتين ستموت وبموتها يكون مخططنا قد نجح بالكمال ولن يتبقي سوي الرصاصة التي ستخرق جمجته وننهي الفصل الاخير من حياة اللعين"

قالت لها ماريا بسخرية 

"اذا علينا شكر الغدر الذي جعلها تفقد الوعي  ام انك ايضا خلف الموضوع "

"هل تظنين ان فتاة تربت بوسط المافيا سيغشي عليها بمجرد رؤيتها  شخصا  يقتل امامها  اعطيتها محلولا مزج بطعاهما يظهر العلامات لدي الحامل  الغثيان ثم الدوار وبعده الاغماء ليست تاتينا من تعتمد علي القدر والصدف حتي  تنجح خططتها "

ليقاطعها براين قائلا

"اذا فمجيء كارلوس برفقتها كان من تحت رأسك"

"شيء من هذا مسكين لقد توفي سريعا " 

"اومئ الجميع بصمت يحاول كلا منهم فهم  الخطة بطريقة ترضي مصالحهم التي من اجلها توحدو بهذه الطريقة  بينما اكتفت تاتينا برمقهم بنظرات مشمئذة جميعهم خونة سيغدر كل منهم بالاخر  في حال نجاح الخطة ليحاول الجميع الاستيلاء علي العرش عليها الاعترف ان الكس هو الوحيد القادر علي كبح جماح جميع افراد العائلة لكنه لن يكون موجودا  بعد الان لذا عليها ايجاد طريقة بديلها لابقائهم تحت سيطرتها وهذا لن  يكون الا بقتلهم علي بكرة ابيهم لن ينجو احد دون استثناء ستبقي هي المالكة الوحيدة لعرش العائلة  وريس لن يكون سوي واجهة لها


فتحت رين عينيها بوهن لتري الاشياء من حولها بضبابية  وضعت يدها علي بطنها تلقائيا وهي تنهض لتري رجلا يجلس علي كرسي قربها  والكس  يتمعن النظر فيها بسواد فظيع  قال لها بنبرة خشنة

"من والد الطفل "

بلعت رين ريقها بصعوبة وهي تتحول بنظرها الي الرجل الجالس قربها لقد علمو بامره  هي لها ساعات فقط منذ ان اكتشفت وجوده والان الجميع يعلم به   ياللهي كيف ساحميه الان ارجوك ساعدني ولا تدعهم يقتلوه

"انه.."

لكن الصوت توقف حين لمحت انا تدخل عبر الباب وتبعتها تاتيانا قائلة بسخرية

"مبارك ستصبحين اما ولكن من تعيس الحظ الذي  جعلك حبلي منه  لا اظن انه سيسر بطفل امه عاهرة "

لتردف تاتيانا

"هذا ان عاش عزيزتي الم يخبرك احد ان الاجنة تجهض للعاهرات"

انكمشت رين علي نفسها اكثر وهي تضم ساقيها عليها اكثر لتخفي بطنها عنهم وكانها تحميه بهذا والرعب هو كل ما تشعر به  لتحول نظره الي الكس الذي تحدث قائلا

"الم تسمعا ما قلت انا لا اريد احدا عداي انا والطبيب هنا اخرجا من الباب الذي دخلتما منه حالا "

الا ان تاتيانا قاطعته

"ما بك بني اتينا لنعلمك ان افراد عصابة كارلوس  يثرون الفوضي الان بعد ان علمو بامر مقتل زعيهم ستنفلت الاوضاع ان لن تتصرف اظن ان هذا الموضوع اكثر اهمية من ان تراقب عاهرة تعال معي لنحل الموضوع ودع الطبيب يقوم بعمله فالاجهاض ليس بتلك الصعوبة سيتم الامر بسرعة كما انها ستسطيع العودة  الي الملهي الليلة ومزاولة  عملها غدا بصورة طبيعية "

صرخت رين بهم وهي تتراجع علي الفراش والدموع تزين عينها تتنقل بنظرها عبر الحاضرين  لتقول بصوت متقطع خائف

"لا لن تؤزو طفلي لن اسمح لكم بقتله  لن تمسوه بسوء انا ساحميه منكم "

نظرت الي الكس لتستنجد به لكن  الفراغ وحده هو ما تلقته تلك النظرات المتٍاٍسفة انغرست في قبلها كسكين وهو ينهض قائلا

"معك حقا الاجهاض ليس بتلك الصعوبة باشر عملك  وانهي الامر بسرعة "

لترتسم ابتسامة عريضة علي محيا تاتيانا وانا بينما الخزلان هو كل ما شعرت به رين   حينها  تلك الوخزات المؤلمة في قلبها ازادت بطريقة لا تحمل لتصبح كسكاكين انغرست به تجعله تنزف حتي اخر قطرة  كيف يستطيع قول شيء كهذا  طفلي كل ما فكرت به هو انقاذه حينها وحتي ان مسحت بكرامتها الارض  نهضت لتسير باتجاه تاتينا وانا قائلة

"ارجوكم لا تؤزو طفلي رجاءا انت ام ولديك اطفال وقد جربت ما هو شعور خسارة امرأة طفلها  "

الا ان جل ما تلقته هو نظرات شماته منهم  تجاهلوها كانها لم تقل شيئا لتسمع تاتينا تخطب الكس قبل ان تخرج وتتبعها ان

"انهي عملك سريعا والحق بي "

 حولت نظراتها الي الكس من فورها  قبل ان تركض بسرعة حتي تسقط امام  اقدامه قالت له بنبرة باكية من بين شهقاتها المرتفعة  بعينان حمرواتين  تتنفس بصعوبة وهي تحاول ان تتحدث

"ارجوك الكس اتوسل اليك دعه يعيش لا تقتله رجاء اقتلني انا ولكن لا تسلب حياته من داخلي  انه مجرد طفل  لا ذنب لها رجاءا لا تؤذه اتوسل اليك لا تفعل "

الا ان البرود الذي تلقته منه  قتلها قبل ان تسمع كلماته

"كلما  قاومت زادت معانتك لذا عودي بقدميك ليباشر الطبيب  عمله مهما  قلت فالطفل سيجهض وهذا امر لا مهرب منه "

ابتعدت عنه بسرعة وهي لا تصدق ما تسمعه منه لم تجد كلمات تعبر عما داخلها لكنها استمرت في التراجع والرفض براسها  بانفاس مضطربة وجسد يرتجف  الخوف الكراهية الرهبة والخزلان كل شعور سيء اجتمع بها في تلك اللحظة  انه تعلم جيدا بانه يعلم يقيننا ان الطفل يخصه وان لا احد لمسها غيره في حياتها  لكن لم يريد قتل طفله لن يؤزوه ان علمو بامر حملها منه  انها الان عاهرة فقط وليست زوجة اخيه هل يعقل ان ما قالته لوانا صحيح  لا لايمكن ان يخدعني بتلك الطريقة لا يستطيع اللعب بمشاعري  هكذا نهضت  وكل ما فكرت به حينها هو الهرب من هنا باي طريقة كانت رغم انه تعلم بانها ستفشل لكن لا ضير من ان تخاول لن تستلم لهم بهذه البساطة لن تتخلي عن طفلها دون ان تقاتل بشراسة   حاولت الركض باتجاه الباب حتي تهرب من خلاله فقد كان اقرب اليها كما ان تاتيانا و انا تركتاه مفتوحا حين خرجتا عبره  لكن يد الكس التي امسكتها منعتها من ذلك ليجرها معيدا اياها الي مكانها  في الفراش  وهي تقاومه بكل قوة امتلكتها يوما تصرخ به بهستيرية

"اتركني قلت لك اتركني لا اريد اجهاضه  رجاءا الكس دعني "

الا انه لم يجد صعوبة تزكر في دفعها نحو الفراش من جديد  جعلها تنام علي ظهرها وغرس يديه بلحم ساعديها يثبتها بقبضته القوية وهي تصرخ به رافضة ما يفعله دوي صراخها حتي دخل الي مسامع روز لتشهق برعب وهي تسمع كلماتها "لا تتقتلو طفلي " لا يا اللهي ارجوك لا تكرر الامر معها  نهضت بسرعة لتسير اتجاه الباب ادرات المقيض عدت مرات  وهي تحاول الخروج من القاعة لكن الباب كان مؤصدا من الخارج   لتشرع في لكمه بيديها وقد عادت بها الزكريات الي اليوم الذي سلبو فيه حياة طفلها  تلك القشعرية البقيضة التي شعرت بها افقدتها عقلها لتصرخ بهستيرية

"افتحوا الباب اللعين لا تؤزها لا تقتلوه لها رجاءا انه طفل مجرد طفل يا للهي انتم لستم بشر لستم ببشر  "

واستمرت في اللكم والضرب حتي انهارت باكية علي الارضية  وصوت صرخات رين يصدح  في جميع انحاء القصر  ليختلط مع صراخ روز الرافض لما يحدث وقف دارك خلف الباب يستمع اليها بحزن  وليس بيده حيلة يفعلها لنقذ الوضع الكس سيفسد كل شيء ولن يهتم  اتمني ان يكون له تفسير مقنع ذه المرة لما يفعله والا سيتنهي حياته وحياة رين الي الابد لن تسامحه

 بكت رين بحرقة وهي تري استعداد الطبيب لاجهاض طفلها مستمرة غير مكترث لما يحدث معها قال لها الكس هامسا

"هذا لحمايتك اما حياتك بدونه او موتك معه  وانا لن اختار طفل لعين يسلبك مني حبي ستفهمين لاحقا رجاءا اهدئي مقاومتك قد تسبب مشكلة لك قد تؤزيك  "

لتصرخ بها وهي تري الطبيب يهيئ معداتهاليضعها علي طاولة قريبة من الفراش

"لا اريد  ان افهم شيئا ولا اريد حمايتك هذه ستقتل ابني الكس تريد قتل ابنك بيدك تبا لك اقسم لن اسماحك ابدا ان فعلت هذا اتركه يعيش رجاءا اتوسل اليك اتركه لن اتحمل  قتلته لا اريد ان اعيش علي حساب حياته هو سالحق به ان مات لن اعيش ليوم اخر رجاءا اتوسل اليك دعه يوقف ما ينوي فعله   "

الا انه تجاهلها وظلت نظرا ته المتاسفة هي من تسيطر علي عينيه  ليقول امرا الطبيب

"ابدأ "

ليغرس الطبيب  بها ابرة مهدئة   لم تمنع صراخها من الخروج لعدة ثواني قبل ان تفقد وعيها وعيناها تزرف الدموع  بغزارة  عم صمت رهيب المكان  لتضع روز يدها في فمها تكتم بها شهقتها لقد فعلوها سلبوها اياها كما فعلو معها هي يا اللهي اي وحوش هؤلاء  سمعت صوت غفل الباب يفتح ليدخل عبره دارك  قال بصوت

"روز تعالي لي.."

قاطعته بهدوء بكلمات خرجت من صميم قلبها

"ما بيننا قد انتهي دارك  لن اتراجع هذه المرة  كالسابقة  "

جلس علي ركبته ليقول لها وهو يمسح وجنيها بابهمه ينظر في عينيها الدامعة

طانت مشوشة الان ولا تنظرين الي الامور بطريقة صحيحة اهدئي.."

لتقاطعه مرة اخري وهي تبعد يده عنها

"بل اراها بوضوح الان فقط تجلت الامور لي علي سجيتها انكم وحوش وهذه حقيقة لن تتغير مهما تبدلت اشكالكم فانتم  علي نفس الشاكلة لا تملكون قلبوبا من الاساس اذا كيف ستعرفون ماذا يعني الحب  لا يمكن ان تخفق الصخور الصماء التي تملكونها لاي شخص اتعلم انا ممتنة حقا لانني طوال فترة مكوثي معكم كنت روز فقط تلك الخادمة الوضيعة علي الاقل عرفت ما تعنيه المعانة ما يعنيه الظلم ولم اصبح مثلكم  لن اعيش ليوم اضافي هنا ساذهب مع رين الي مكان تود ارسالها في ملهي كان او جحيم اخر اكثر سوء منه لكن لن ابقي هنا انتم تخنقونني "

نهضت لتتعثر خطواتها بفستانها الطويل اراد اسنادها لكنها ابعدت يده عنها بسرعة  لتثبت يدها علي الباب  قائلة بنبرة حادة

"اياك ان تلمسني مرة اخري اياك "

امسكت بطرف الباب لتسدير وتغادر الغرفة بخطوات متعثرة تاركة دارك يتجرع كاسا مرا من االم وحده وقد تغيرت ملامحه لتصبح سوداء  بلا تعبير اخر لقد تدمر كل شيء الوغد انهي قصتهمع رين ولم يكتفي والان انهارت علاقته مع روز ايضا لقد وافقت علي العودة اليه قبل ساعة فقط من الان والان عادت لتتركه مرة اخري بلا رجعة  سمع صوت ماريا يخاطبه

"انها لا تحبك دارك متي تفهم هذا .."

قاطعها صارخا بها وقد لكم الباب قربها حتي تهشم غاضب لدرجة مرعبة

"اصمتي كل شيئ حدث بسببك انت انت خلف كل عائق وضع بيننا انا وروز هل ظننت انني لن اعلم بانك انت من بدل نتائج الحمض النووي لطفل روز باخر وانك من دفع مالا للطبيب حتي تكون عملية الاجهاض التي اومهمتها بها حقيقة كنت اريد معرفت والد الطفل فقط اردت تخويفها لكن جعلتني قاتل بنظرها  جعلتني اقتل ابني دون دارية مني اقم ماريا بكل شيئ لعين بي انك ستدفعين الثمن غاليا لن اكون دارك ان لم اجعل حايتك جحيما لا يطاق

نظرت له بصدمة وخوف معا ترمق الشخص الذي يقف امامها لم يكن دارك الذي تعرفه كان مسخا اخر لا يشبه دارك سوي في شكله

خرج الصوت منها ضعيفا

"دارك انا احب.."

الا ان صفعة قوية تلقتها جعلتها تسقط ارضا اخرستها

نظرت له بضبابية وراسها قد فصل عن جسدها لتشعر به يجرها من شعرها حتي تنظر اليه

"اتضربني وانا حامل بابنك  كيف لك قلب يطاوعك حتي تفعل هذا "

ردد لها بصوت كالفحيح قائلا بهدو مميت

"اتعلمين اظن ان روز اصابت في وصفها انا لا املك قلبا من الاساس فكيف ستكون لي مشاعر لا تقلقي لن يحدث شيئا للطل فانت بشهرك السابع حتي ان ولد سيعيش  لا تخافي ماريا لن ابالغ في تعزيبك لنقل حتي يولد الطفل فقط ربما خلع اظافرك او حرق جلد بقطرا ت من الاسد ستكون مناسبة حاليا ما رئيك ان نبدأ من الان عزيزتي "

نظرت له برعب خالص وهي تقول له بصوت باكي

"لا ارجوك دارك لا تفعل هذا اتوسل اليك انا اسفة لما حدث لكنك لم تترك لي خيارا سوي ذلك لقد كنت لا تري غيرها كل ما فعلته لاني احبك صدقني "

لكنه اخرسها بصفعة اخري كادت ان تفقدها الوعي لكنها عاد ليربت علي خدها حتي يجعلها تفيف

"الوقت مبكر جدا لتنامي ماريا وفري دموعك هذا فنحن لم نبدأ بعد  لتزرفيها من الان  تعالي معي الي عش زواجنا الذي لطالما حلمت به سيعجبك انا واثق من هذا "

صرخت به وهي تحاول تخليص شعرها من قبضته وهو يسحبها علي الارضية دون اكتراث

"لا اتركني لا اريد الذهاب دارك ارجوك انت تؤلمني "

"هذا هو المقصو اصلا مما افعله واعديك انني ساضاعفك لك اضعافا حين ندخل الي غرفتنا عزيزتي "





فتحت عينيها بعض زوال مفعول المخدر شيئا فشيئا كانت وحدها في الغرفة حاولت ان تتزكر ما حدث معها لكن عقلها كان يعمل بطئ تحاملت علي نفسها حتي تجلس من جديد بوسط الفراش لتتام المكان الموضوعة به اخفضت نظرها ليقع علي تلك البقع الحمراء علي المطلخة جزءا من الغطية التي تغطيها لتبرد اطرفها مع توقف دقات قلبها لثواني حين استردت جميع زكرايتها تحسست بطنها بايادي مرتجفة لتتساقط دموعها بغزارة مشوشة رؤيتها للبقع الحمراء الغيرة علي الشراشف التي تنام عليها وبعض اجزاء من فستانها طفلي ترردت هذه الكلمة داخلها  عدت مرات  قبل ان تستوعب ما توصلت اليه لما لم تعد تشعر بتلك القشعرية حبن تلمس بطنها لما تعد تشعر بوجوده اين ذهب ذاك الاحساس المرهف بداخلها الذي احسته  حين علمت بوجوده هذا الصباح  هل قتلوه هل سلبوها اياه

"هل انت نائم  اجل ربما انت فقط نائم لهذا لا احس بك هيا حبيبي زودني بتلك المشعار الجياشة التي كنت تعطيني اياها حين اربت علي منزلك  ارجوك اخبرني انك لم تتخلي عني انك قاتلت وصارعتهم من اجلي صغيري ما بك لا ترد عليك ها انا ماما حدثني لا تخاف لقد خرجو لا احد هنا لن يؤزيك صدقني "

لكن خواء المشاعر هو وحده مع احست به حينها مزقها الالم الي اشلاء  ماتت روجها لتدفن تحت ركام قلبهها المحطم  حتي اصبح جسدها عبارة عن مقبر لا تحمل سوي جثمان روحها التي رحلت في اللحظة التي علمت بذهاب ابنها منه  نهضت عن الفراش رقم الالم الفظيع الذي هاجمها لتذهب بخطوات متعثرة دون  ان ترتدي حزائها كانت روز تقف قربها تقول لها شيئا لكن الشجن الذي تملكها كان اقوي من ان تعي لما يحدث حولها خرجت من الغرفة  بخطوات تكاد لا تحسب من بطئها وصغر المسافة الذي تقطعه في الواحدة  لتقف بوسط الردة قالت للحارث الذي هرع باتجاها منذ ان  رائ حالتها تلك بصوت شكت بانه استطاع سماعه

"اطلب لي تاكسي ليقلني الي  الملهي لو سمحت "

وقفت روز بقربها لتقول لها

"رين توقفي ارجوك لا اتحمل رؤيتك هكذا   انت ضعيفة جدا لتنهضي عن الفراش .."

قاطعها نبرة الكس الحادة نوعا ما وهو يتخطي روز ليمسك معصمها قائلا لها

"لن تذهبي الي الي مكان ستبقين هنا "

لم تفعل اي ردة فعل فقط نظرت مطولا الي قيضته الملفوفة حول معصمها لتقول بهدوء اخافها  هي ناهيك عن البقية

"زبوني وقد مات لا حاجة الي ابقائي هنا الا اذا اردت ان تتحتل مكانه  الليلة ولا اظن ان هذا ممكن بعض عملية اجهاض  لم تمر عليها ساعات   لذا تعال غدا الي ويمكنك مضاجعتي حينها  اما الان فلا انت تعلم اين اعيش "

سحبت يدها من غبضته  ببرود جعل اعصابه تتنتصب لاول مرة بحياتها تنظر اليه بفراغ هكذا نظرات خالية من المشاعرة من الحياة لم تكن حتي تكره حينها وكانه عاد غريبا عنها بحيث انه لا يعني  لها شيئا البته  ابتعدت عنه لتجلي قرب الباب بهدوء وهو تنظر الي يديها قائلة بعد مرور دقائق للحارس مرة اخري

"هل سيتاخر التاكسي الذي طلبته "

نظر الرجل الي الكس نظرات يساله فيها عن ما يجب قوله حتي حصل علي جوابه

"الوقت متاخر جدا وجود تاكسي في هذا الوقت صعبا جدا "

ضحكت بسخرية قائلة بنبرة مستفزة

"بربك يا رجل نحن في لاس فيغاس هنا الناس تعيش ليلا وتنام نهارا لهذا جد حجة  اكثر اقناعا من هذه ان لم تكن تريد  جلب تكسي لي حسنا ساسير بقدمي حتي الملهي لا مشكلة ابدا نهضت علي قدميها لتدفع الحارس من امامها وعبرت الباب نزلت الدرجات بخطوات متالمة لتسمع روز تصرخ من خلفها وهي تركض  لتمسك يدها

"ماري .."

لتقاطعها رين بحدة

"عودي الي الداخل روز  لا تحاولي اقناعي .."

لتقاطعها روز بدورها بلهجة باكية

"انا لا اريد اقناعك ماري بل اريدك ان تلاخذيني معك رجاءا لا تركيني وحدي مع هذه الوحش رجاءا "

توقف رين عن الخطو  لتقول الي روز كلمة واحدة

"دارك "

لتجيبها

"لا يعد يهمني  اركره ارجوك خذيني معك "

"انت اميرة هنا ارتريدين ترك كل هذا لاتي وتعملي عاهرة "

اومئت له

"اي كان المصير الذي ينتظرنا فلن يكون اسواء من بقائنا هنا لن نجد سوي الالم هنا  من يعلم ربما نجد السعادة بعد ان نخطو خارج الحلقة هذه دعيني اكون معك "

امسكت  رين بكف روز لتبدأ الدموع  بالتراكم علي عينيها لكن لم تدعها تهرب لتسمع روز تقول

"دعيها تنزل لا تحبسيها ستقتلك اعلم الالم الذي تمرين به وقد عشته قبل اليوم لن اقول لك ان الوقت سيشفيه لانه  سيبقي معك كالوسم داخل قلبك  ولن يزول ابدا لكن ستتعايشين معه صدقيني "

ابتسمت بحزن لتهرب بعض العبرات منها

"اذا انا محظوظة لانه لم يعد لدي قلب لقد تحطم روز هذه المرة لم يصمد  لم يتحمل كل هذا الضغط انا نادمة لاني احبته روز نادمة حقا "

تقدمت روز لتحضنها بحنان وهي تربت علي  كتفها كل الجراح انفتحت لتنزف حتي الموت كل الحزن استقطب ليستقر داخلهما 

امسكت بيدها لتبتسم لها قائلة

"خطوتنا الاولي لوحدنا "

لترد عليها رين بصوت متحشرج

"الاولي ولا رجوع عنها "


امسك دارك قبضت الكس التي تعتصر مسدسه   بقوة اللعين فقد عقله 

"الكس ما الذي تفعله "

الا انه تجاهله ليصرخ برين قائلا

"توقفي والا اطلقت النار عليك ليس الكس من تخالف اوامره عاهرة "

توقفت وهي تعطيه ظهرها لكن ليس لانها خافت من تهديديه بل لتري اي مسخ كانت تخدع نفسها بانها تحبه

"حقا اانت واثق من مقدرتك علي قتلي  الهذه الدرجة لم اكن اعني لك شيئا "

تبا لعن دارك في سره العاهرة ستدفعه الي اطلاق النار عليها سيفعل فقط ليثبت لها بانه قادر علي فعلها  ليسمع صوت ريس يصرخ به من خلفه وهو يسدد مسدسه باتجاه

"انزل مسدسك  الكس والا انا من سيطلق النار "

تبا لقد  خرج الوضع عن السيطرة

"عودي الي الداخل "

هذا ما قاله لها  وعيناه محمرتان ترمقانها بنظرات تجعل الصخر يترتعد خوفا لكنها لم تهتم جل ما  قالته هو

"اذهب وضاجع نفسك "

لتلتف وهي تعاود المشي حتي سمعت صوت دوي رصاص اطلق خلفها توقفت برعب حين سمعت  صراخ روز باسمه لتستدير ببطئ بقلب خائف مما سيراه اغمضت عينيها  لوهلة قبل ان تفتحهما مجددا حتي تلمح جسده يجثو علي ركبته وهناك دماءا تتدف من بطنه  وصدره لتملاء قميصه الابيض ببقع كبير حمراء سرعان ما اتسعت لتسمل كامل القميص الذي اصبح بلون الدم الان  شعرت بالوقت توقف من حولها روحها التي ماتت عادة لتحيا  فقط حتي تموت مرة اخري  لتزيد المها ضعفين  الكس نظرت الي جسده يتهاوي امامها حتي يستوي مع الارض  وعيناه لا تفارقانها يردد باستمرار كلمة واحدة "عودي "

لم تعلم ماذا تفعل كيف تتصرف فقط جلست هي الاخري علي ركبتها تراقب  دارك يحاول رفعه حتي ينقذه لكن ايادي ريس التي التفت حول معصمها اوقفتها رقما عنها و جرتها باتجاهه  ليسوقها الي سيارة كانت قريبة منه حاولت الافلات قائلة  دون ان تشيح نظرها عن الكس

"الكس انه ساعده لم انه مصاب ينزف  هناك رصاص انت ساعده"

لم تكن كلماتها مرتبة ربما من الصدمة او شيء اخر لكن كل شيء كان يمر حولها ببطيء لتصرخ به روز وهي تحاول جزب رين منه

"اتركها قلت لك اتركها "

لكنه ابعدها بزراعه دافعا اياها هي الاخري باتجاه السيارة ادخلها رغما عنها ولم يجد صعوبة في وضع رين علي مقعدها فقد اغمي عليها هي الاخري كان بامكان روز فتح الباب والهرب لكن لن تترك رين وحدها مع هذا المختل لا تعلم ما قد يفعله بها لذا تمسكت بجسدها المتهالك قربها وهي تراقبه يجلس خلف مقود القيادة
"صر الكس علي اسنانه وهو يحاول النهوض  مجددا رغم الكم الهائل من الرصاص الذي اخترق جسده ودارك يحاول تهدئة وتثبيته حتي تصل سيارة الاسعاف قال بوهن وهو يراقب السيارة التي ركبها ريس تبتعد

"لا تدعه ياخها دارك اتركني وانقذها هي سيقتها دراك ارجوك اتوسل اليك انقذها "

قبض دارك علي اكتاف الكس اكثر ليتحمل وزن جسده الذي فقد الوعي ايضا انها المرة الاولي التي يتوسل فيها الكس الي احدهم لا يستطيع تركه وحده هنا كم كره نفسه في تلك اللحظة لعجزه من ان يفعل شيء حتي  ينقذ به  صديقه او تحرير روز التي اختارت الذهاب مع ماري ياللهي فقط دعه ينجو هذه المرة وانا واثق من انه سيحل كل شيئ ان كتبت الحياة لنا جميعا اعده  الي الحياة هو الوحيد القادر علي  ابقائنا احياء "


تلقت تاتينا اتصلا بينما كانت تقرع كأسها مع البقية احتفالا بنصرهم اجابت بنبرة ضاحكة

"اجل ماذا هناك "

صرخت لتتغير نبرتها الي اخري قلقة تميل الي الغضب  ليتسمر البقية يستمعون الي ما تقوله بفضول

"ماذا اانت واثق مما تقوله ومتي حدث ذلك تبا له ذاك الغبي كيف يفعل ذلك والان  اين هو اوقفهم باي ثمن لا تهمني الطريقة اريدهم احياء "أغلقت الخط لتغزف هاتفها بالحائط وقد انتزع مزاجها الذهبي ليصدأ من جديد

سالها  دون بقلق

"ماذا هناك تاتينا عمن تتحدثين

"انه ريس الغبي لقد افسد كل شيء في اخر لحظة اطلق النار علي الكس والاسواء انه  خطف معه رين وروز "

ضرب براين بكاسه الارضية حتي تهشم

"تبا له ذاك الوغد العين لقد حزرتك تاتاينا اخبرتك انه سيفسد كل شيء في النهاية وانت تجاهلت الامر والان اخبريني كيف سنحل هذه المعضلة اللعينة "

"لا تصرخ بي رجاءا انا افكر بحل الا تري دون تعالي معي احتاج الي مساعدتك "

خرجت مهرولة ودون يتبعها  قال لها

"ما الذي تفكرين به الان "

ساخبرك في الطريق لكن الان علينا ان نسرع


راقبت روز الطريق الذي يسلكه ريس جيدا حتي تعرف كيف تعود منه  ورين لاتزال فاقدة للوعي  قربها كان يقود بسرعة جنونية  وكانه يسابق الريح والفجر بدا في البزوق فد استمر يقود  لساعات عبر شوارع المدنية  حتي شعرت بتحرك رين في حجرها فتحت عينيها لتنتصب علي مقعدها تراقب كل شيئ بضابية وعم فهم واضح سالتها روز بقلق

"هل انت بخير "

اومئت لها وهي تنظر لمن يقود لتصرخ قائلة

"الكس ريس لما اطلقت النار عليه ها ماذا فعل لك  .."

ليقاطعها ريس بعصبية

"الكس الكس الكس انت  حمقاء لقد اراد قتلك الم تري المسدس الذي وجهه عليك "

قاطعهته بعصبية

"لم يكن يقصد لم يكن ليفعل خذن ياليه رجاءا لا احتمل خسارته هو ايضا انا.."

هذا اخر ماقالته قبل ان  تسمع الي صوت انفجار مدوي اخترق طبلة اذنها احست بجسدها يطير في الهواء يرتضدم بحواف السيارة   لتتحرج السيارة تتقلب بعنف علي الطريق  عدة مرات قبل ان تستقر مقلوبة علي رائسها وجميع من بداخلها فاقدين للوعي

انزل القاتل  سلاحه  بعد ان اصابت الرصاصة الهدف بنجاح  ليبعث برسالة يؤكد فيها اتمام المهمة

نظر دون الي الرسالة التي وصلته  ليبتسم بخبث وهو يرمق تاتيانا الشاردة عبر زجا السيارة

لقد استغللتني كثيرا واخذت مني اغلي شيئ في حياتي والان حان دوري لارد لك الجميل بتحطيم احلامك بان تصبحي السيدة كلوري المتحكمة بكل شيء  ستكون هذه اخر خدمة اقدمها لك لكن بعدها ستحترقين في الجحيم الذي قضيت سنوات في اضرامه ليحترق فيه من حولك قال لها ببرود

"لقد حصلنا عليهم انهم في مقرنا الان "

انتبهت له بسرعة لتقول

"اانت واثق اذا اسرع رجاءا "

"امرك  "




..........................................................................

نهاية الفصل السابع عشر اتمني يعجبكم

اتراجعت من نشره البارحة لمراجعة بعض الاحداث فيه قررت تغيرها   في اخر لحظة

ارائكم بتهمني واعطوني توقعات  للنهاية واحداث البارت القادام علي الالب حيكون الاخير


البارت 10 الف و2الف كلمة  يعني 12 الف كلمة

LOVE YOU


Continue Reading

You'll Also Like

558K 12.3K 29
فتاة او لنقل ملاك من السماء من يراها يقول هذا ليس بشرا فتحت عينيها على ظلامه وهوسه وعشقه لها فتاة تربت على يدي شيطان لايرحم حتى البشر حياته كلها عبار...
296K 8K 44
غامض، متملك، عنيف، سريع الغضب، كثير النظرات، شديد الغيرة، لكن الشيء الوحيد الذي لم تعلمه قبل الزواج، أنه مختل.. 𝒄𝒐𝒎𝒑𝒍𝒆𝒕𝒆𝒅 𝒔𝒕𝒐𝒓𝒚 _ قصة...
383K 18.3K 31
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
1.1M 29.1K 68
هو.. بارد قاسي الى ابعد الحدود.. بلا رحمه.. ظالم يقتل بدون ان يرف له جفن.. متملك .. اكبر رجل اعمال بالنهار ويلقبونه بملك الاقتصاد... واكبر رجل مافيا...