دواء محرم|ت؛ك

By vatimvk

558K 31.2K 22.7K

" حتى لو لم تكن مريضاً، فالقرارُ بيدي و أنا من يتخذهُ، لكن ليس بعدما أصابني الإعياءُ بهيامك تايهيونغ ،...لهذا... More

+ دواء محرم +Into+
+ دواء محرم +1+
+ دواء محرم +2+
+ دواء محرم +3+
+ دواء محرم +4+
+ دواء محرم +5+
+ دواء محرم +6+
+ دواء محرم +8+
+ دواء محرم +9+
+ دواء محرم +10+
+ دواء محرم +11+
+ دواء محرم +12+
+ دواء محرم +13+
+ دواء محرم +14+
+ دواء محرم +15+
+ دواء محرم +16+
+ دواء محرم +17+
+ دواء محرم +18+
+ دواء محرم +19+
+ دواء محرم +20+
+ دواء محرم +21+
+ دواء محرم +22+
+ دواء محرم +23+
+ دواء محرم +24+
+ دواء محرم +25+
+ دواء محرم +The End+

+ دواء محرم +7+

21.7K 1.3K 1K
By vatimvk

" إذا حَمَلْتَ بِداخِلكَ نوايا حسنةً دائِماً، فلا تُصدمْ بواقعكَ فيما بعد، فهُمْ كانوا يَرونَ لُطْفَكَ معهم دومًا سذاجةً لا أكثر و لا أقل"

.

.

.

جونغكوك

" مرحباً، من معي؟"

" مرحباً جونغكوكي عزيزي"

صوتهُ المقيتُ إخترق طبلة أذني، و كأنه جهاز رنينٍ أو نحلةٌ لا تتوقفُ عن الطَّن، و الواضحُ من نبرته أنه سعيدٌ و يودُ إسعاد نفسه أكثر من خلال إغاظتي، و نعم بالتأكيد هذا هو سبب إتصاله..

" و اللعنة مايكل، هل تعتبر نفسك مهمًا كي تأتي لي الممرضةُ مقاطعتاً إياي في منتصف عملي لتخبرني بإتصالك اللعين؟! "

كنتُ جازاً على أسناني أصرخُ عليه متجاهلاً نظرات القسم الذي يرمقوني بإستغرابٍ و إنزعاجٍ ربما..

" آه جونغكوكي، هل هذا جزائي لأنني أردتُ فقط الإطمئنان عليك و على مرضاي الذين ترعاهم "

الرحمة!، هو يحاول جعل نبرته لينةً بطريقةٍ مقززةٍ فقط لإستفزازي!..

" إذاً جميعنا بخير إلى اللقاء و لا تتصل مجدداً "

ليس لدي الطاقة الكافية لمجاراة غبائه، لهذا أنا سريعاً كنت سأعيد السماعة مكانها لولا نبرته التي عادت للطبيعة فجأةً و بدى و كأنه يريد إخباري بشيئٍ مهم..

" مهلاً انتظر أنا بالفعل أود إخبارك بشيئٍ مهم"

" هممم؟ "

همهمتُ له بنفاذ صبرٍ منتظراً حديثه..

" تعلمُ أنني سأعود بعد ثلاثةِ أيامٍ من الآن لهذا بما أنك كنت تتولى أمر مرضاي أنا أريد منك أن تجهز ملفات حالاتهم لكي أباشر عملي معهم عندما أعود، و يفضلُ أن ترسلهم لي على بريدي الإلكتروني "

و الجحيم هو يستغلني!، تحمل جونغكوك فقط إهدأ لا داعي للغضب، عندما ستتزوج ستفعل مثله كذلك بل و أكثر، أجل سأغيب شهراً و ليس أسبوعياً فقط، أجل!..

" ستشربُ من نفس الكأس الذي تذيقني إياه الآن مايكل "

أسناني حقاً ستتحطم من إصراري عليها، لكنها الطريقة الوحيدة التي أستطيع من خلالها التحكم بأعصابي دون السماح لها بالإنفلات..

" هذا إن وجدت من ستتزوجك"

أشعرُ بإبتسامته المستفزة اللعينة ترتسم بتحدٍ لي، و كالعادةِ أنا لن أسمح له بجرحِ كرامتي أو التدخل في علاقاتي العاطفية..

" تقصد إن توقفت أنت عن التدخل بشؤوني و ما لا يعنيك "

لم أنتظر رده لأقوم بإقفال الخط بوجهه و أنا أتنهد بضيقٍ و أشعر بدمي يرتفع في أوعيتي الدموية و إن لم أهدأ الآن فأنا لستُ مسؤولاً عن بركان الدم الذي سينفجر هنا!..

هو قام بالإتصال علي من هاتف المستشفى لأنني و بالتأكيد سأتجاهل إتصاله و لن أقوم بالرد عليه، بسيطةٌ صحيح؟..

أخذتُ نفساً عميقاً أهدأ به أعصابي و أنا أفكر في كلام مايكل، حسناً بالتفكير بالأمر أنا كنت سأقوم بفعل ما يريده دون أن يطلب مني..

بالنهاية أنا مضغوطٌ و لم أرتح لثلاثةِ أيامٍ متواصلة و هذا اليوم الرابع، بالتأكيد فور عودته سأسلمه مرضاه و أعود لروتيني الطبيعي الذي يسمح لي على الأقل بالنوم لساعاتٍ إضافيةٍ خارج المشفى و ليس داخل جدرانها..

فجأةً تذكرتُ طبيب تايهيونغ النفسي و أن علي لقاءه حالاً، فهو بالتأكيد قد أتى الآن و ينتظرني بمكتبي بالفعل..

لكن مهلاً لحظة، تايهيونغ و مايكل!..

تايهيونغ و مايكل!..

تايهيونغ و مايكل!!!..

مايكل عندما سيعود سيكون عليه إستلام حالة تايهيونغ!، مما سيمنعني أنا من إكمال علاجه!، أقصد أنه عند عودة مايكل سيكون تايهيونغ مريضه بحكم أنني كنت أشغل مكانه مؤقتاً فقط!..

اللعنة!..

أنا لن أستطيع التخلي عن تايهيونغ و جعل طبيبٍ آخر غيري يعالجه، و بالأخص مايكل، أعني أنا قد تعلقت به و بدودته، أيضاً لا أظن أن تايهيونغ سيرتاح مع أحدٍ غيري..

فَكِرْ جونغكوك فكر!..

اللعنة طبيبه النفسي، يجبُ علي الذهاب له!..

..

" طبيب جوناثان، ما هذا الهراء الذي تقوله؟!، ثم لو سمحت أطفئ سيجارتك هذه فنحن في مشفى و ممنوعٌ التدخين بها! "

كتمتُ غيظي و حاولتُ عدم الصراخ في وجه ذاك الطبيب الذي من أول نظرةٍ لي له أحسستُ بأنه متحرش أطفال!..

و الجحيم هذه سيجارته السابعة التي يدخنها هنا و أكاد أختنق من كمية السموم التي إستنشقتها رئتاي!..

" ما الذي لا تفهمه سيد جيون جونغكوك من جملة تايهيونغ ليس مريضاً نفسياً؟! "

يجيبني بهدوءه المستفز، و يبتسم إبتسامةٍ مقززةً بسبب أسنانه الصفراء، أتسائل ألم تزر الفرشاةُ أسنانه يوماً؟!..

عجباً لكونه طبيب!..

" أطفأ سيجارتك هذه أولاً بعدها تحدث معي برويةٍ و بتفصيلٍ أكثر لو سمحت "

أشدُ على قبضةِ يدي بينما أتمالك نفسي من الإنقضاض عليه..

إلهي لما محيطي مليئٌ بأمثاله، لما تجمعني بهم يا خالقي؟!..

" على رسلك يا رجل عيونك ستحرقني من شراراتها و كأنني قلت شيئًا خاطئًا!، اسمع ذاك الصغير تايهيونغ، أو كما يهيئ لك أنه طفل، هو ليس مريضاً نفسياً، ببساطةٍ شديدة..."

سكت قليلاً يستنشق من دخان سجارته التي أقسم أنني سأحرقه بها بعد قليل كما أنا أحترق هنا..

" هو يختلقُ مرضه، أي أنه يتظاهر بأن لديه حالةٌ نفسية "

فغرتُ فاهي من صدمتي و كيف لكلام ذاك الطبيب أن يكون صحيحاً، أعني تايهيونغ يتصرف بطفوليةٍ و عفويةٍ من أول يومٍ رأيته، و لا يبدو أنه يمثل!، و حتى والدته قالت بأنه مريض..

يحتضن أمه و يتشبث بها و كأنه طفلٌ صغير، يحب الدودة التي داخل بطنه و يريدها أن تخرج ليسميها تاتا و يلعب معها!..

أعني إن لم يكن مريضاً لماذا يدعي مرضه إذاً؟!..

" و كيف عرفت يا فيلسوف زمانك؟"

سخرتُ منه و لم أصدقه فطبيبٌ بمظهره هذا يُشكَكُ في تشخيصه..

" استمع سيد جيون جونغكوك أنا طبيبُ مثلك و يجبُ عليك إحترامي! "

يقول بصرامةٍ لأرفع له حاجبي كذلك و أجيبه..

" و هذا مشفى و يجبُ عليك إحترام قوانينه، و إطفاء سجارتك اللعينة تلك "

إحمر وجهه بغضبٍ و تأفأف مطفأً سجارته و أخيراً ليتكلم بعدها..

" تايهيونغ لا يعاني من أي مشكلة ما، تصرفاته قد تبدو للمرأ أنها لشخصٍ مريضٍ لكنه ليس كذلك، تايهيونغ فقد أباه في سنٍ صغير، و اضطرت والدته إلى الزواج من شخصٍ آخر كي تعوضه و تساعده على تخطي الموضوع، و بعكس ذلك تايهيونغ قد لجأ للتصرفُ بذلك الأسلوب كي تهتم به و تعلم أنه لا يريد سواها، إنه يحتاج إليها، لكنها بدلاً من ذلك قد أحضرته عندي ظناً منها أنه يعاني من إكتئابٍ أو أن فقدانه لوالده قد أثر بعقله.. "

صمت آخذاً كأس الماء الذي بجانبه يرتشفُ منه بضع قطراتٍ ثم يعيده..

" علمتُ كل هذا من تايهيونغ نفسه، كنتُ سأقوم بإخبار والدته لكنه منعني و قال أنني لو فعلتُ هذا سأضره بدل أن أنفعه، و أنا حقيقةً لم أرد فعل هذا، لأنه قال لي أنه بهذه الطريقة سيحصل على إهتمام والدته أكثر،...لم أفهم ماذا يعني بكلامه كاملاً لكن ما استنجته أنه يقضي وقتاً مع والدته منذ بدأ زيارته لي أكثر من المعتاد، و أن حالته قد تحسنت أكثر، و هذا ما يريده، فهي الآن تخاف عليه و تلازمه و أنا أشددُ عليها دائماً في ذلك الأمر، تايهيونغ و من حديثه معي و حسب معلوماتي،...هو يخافُ أن يبقى وحيداً، بقائه وحيداً يسبب له نوعاً من الإكتئاب أو شيئًا أقرب لا أستطيع تفسيره ، هناك ما يؤذيه عند وحدته، و أيضاً لاحظتُ أنه ليس بالضرورة أن تبقى والدته معه، هو فقط يريد أن لا يكون وحيداً، المهم أن لا ينفرد مع نفسه "

أرجع رأسه للوراء متثائباً دون حتى وضع يده على فمه، و أنا كنتُ مركزاً في كل حرفٍ يقوله و أعيدُ تكرار ذكر كلماته بداخلي..

فجأةً أتى ببالي سؤالاً لم أجد إجابته من حديث ذلك الطبيب..

" ماذا عن زوج والدته؟ "

انا متأكدٌ أنه نفسه ذاك الأخرق الذي أتى مع تايهيونغ و والدته في أول يومين هنا بالمستشفى..

" في الحقيقة هو لم يخبرني عنه الكثير، هو يتجاهل الحديث عنه كلما ذكرته، أمه كذلك أخبرتني أنه لا يحب البقاء معه، بالبداية شككتُ بأمره و أنه لربما يتصرف معه بعنفٍ في غيابها، و لكنني بعد أن سألته قد نفى الأمر بسرعةٍ و أخبرني أنه فقط لا يرتاحُ له و لا يودُ أن يحل أحدٌ مكان والده..."

إن كان كلامُ الطبيب هذا حقيقياً و تايهيونغ سليمُ العقل و الروح، إذاً ما الذي يخيفكُ تايهيونغ صغيري و يدفعكَ للتصرف هكذا ملاكي؟!..

أيعقل أنه بسبب أنك تخاف الوحدة فقط؟!..

لم أستطع إكمال أسئلتي الكثيرة للطبيب لأن موعد الجلسةِ بالفعل قد انتهى..

لكن في جلستنا القادمة سأحرصُ على معرفةِ كل ما يخصُّ الجميل تايهيونغ..

..

" إفتح فمك "

" آه "

طرقٌ على الباب قد قاطع عملي مع تايهيونغ في استكشاف حلقه..

احم، أنا أعني ممرضته اللعينة قد تركت مبرد الهواء مفتوحاً لدرجةٍ عالية ليلةً كاملة، و ملاكي المسكين لم يغطي جسده جيداً بالغطاء حين نومه، و بسبب قصر زيه الأخضر الذي يرتديه هو قد إلتقط برداً و أخبرني أنه يشعر بألمٍ في حُنجرته، لهذا أنا أفحص حلقه..

أنا و هو نظرنا معاً للطارق الذي إقتحم الغرفة و لا أعلمُ ما الداعي لطرقه إذا لم ينتظرني حتى أن أسمح له بالدخول؟!..

" أوه...، يبدو أنني جئتُ في وقتٍ خاطئ! "

قلبتُ عيناي و أنا أعيد نظري لحلق تايهيونغ..

" إدخل ديڨيد، و أرجو أن تتعلم إنتظار ردي عليك بالدخول عندما تطرق الباب "

ابتعدتُ عن تايهيونغ الذي يستنشقُ ماء أنفه الذي يسيل، و استقمتُ بهدوءٍ ناحية الهاتف الأرضي الموضوع بجانب سريره..

" ما بك يا رجلُ كلما سألتُ الممرضات عنك يخبرنني بأنك تتواجدُ بهذه الغرفة!، من يشغلُ عقلك هنا ها؟! "

أضغطُ على زرٍ بالهاتف و أنا غير مهتمٍ بكلامه..

أستشعرُ حركته تجاه سرير تايهيونغ القابع به و أنا أرفع السماعة لأتحدث..

" أحضري لي مضاداً حيوياً للغرفة رقم 242،... نعم.. ،حسناً "

أغلقُ الخط و أول ما أسمعه هو صوتُ قهقهاتٍ ناعمةٍ و عميقةٍ بنفس الوقت..

" إلهي جونغكوك!، هو لطيف! "

ينتحبُ ديڨيد الذي عندما التفتُ له هو و تايهيونغ رأيته يقوم بمداعبةِ أطراف أصابع رجله بينما تايهيونغ صوتُ ضحكاته ترتفع و تزداد..

" ديڨيد إبتعد عنه، هو يكاد يختنق! "

" جونغكوك لا أستطيع، ضحكته ظريفةٌ جداً مثله، هو كالأطفال!، جونغكوك لنتبناه أرجوك "

صاح بحماسٍ و هو يبادلُ صغيري القهقهات..

سأتغاضى عن غيرتي الآن و أنني لا أحتملُ لمساتِ ديڨيد له، سأتغاضى عن قوله العجيب أن نتبناه!، و من سيكون الأم بيننا إذا فعلنا؟!، أيضاً تايهيونغ لديه أمٌ و زوجُ أمٍ بالفعل أي بمقام والده حتى و إن كان ليس كذلك..

بغض النظر، ما الذي أتى بديڨيد إلى هنا من الأساس؟!..

" جونغكوك لماذا لم تخبرني عن وجود هذا الكائنِ الملائكي هنا بالمشفى، أنت خائن! "

الرحمةُ فقط، لن أسلم من أحاديثه عن ما يخصني، أنا غبي، كان يجبُ علي أن أطلب من إدارة المشفى أن تقاسم عمل مايكل بيني و بينه، على الأقل كان سيكون مشغولاً لوقتٍ أطول بحيثُ أراه وقتاً أقل و أتفادى إزعاجه..

حسناً الخطةُ كالآتي، سنغير إسم المستشفى من جيون جونغكوك لـِ مصحةُ جونغكوك العقلية بسبب ديڨيد..

" إتركه ديڨيد هو لم يكن مريضي من الأساس، فقط لحين عودة مايكل سأقوم على علاجه "

و بالحديث بهذا الأمر أنا ما زلتُ أفكر بحلٍ و كيف أنني لن أدع مايكل يستلمه عني..

" ما هو مرضك أيها الصغير؟، من الڨيروس الذي تجرأ و جعلك تأتي للمشفى و تجلس بغرفةٍ عالية التكلفة كهذه؟!، أرجوا أن لا يكون مرضاً خطيراً؟ "

بحق خالق السماء!، ما الذي يقومُ ديڨيد بقوله..

" آه، لدي دودةٌ بداخلي، هي في بطني، تعلم، الطبيب جونغلوك أخبرني بأنه سيخرجها من بطني لألعب معها و أسميها تاتا "

أخبر ديڨيد بعبوسٍ في بادئ الأمر لكنه ختم كلامه بإبتسامةٍ سعيدةٍ و واسعة، ثم مهلاً ما جونغلوك هذه؟!..

أنا متأكدٌ أنني إستمعتُ خطأ..

" جونغلوك! "

أعاد ديڨيد تكرار الإسم و... نعم، أنا قد سمعت جيداً..

قهقهاتُ ديڨيد قد ملأت الغرفة لينظر له تايهيونغ بدهشةٍ و استغراب و بعدها فجأةً يبدأ بنوبةِ ضحكٍ مماثلةٍ له..

جونغكوك إحفظ ماء وجهك و اخرج بهدوءٍ من الغرفة، لديك عمليةٌ على أي حالٍ تنتظرك بعد قليل..

من جهةٍ وجود ديڨيد وسط تايهيونغ ليس أمراً سيئًا بل بالعكس هو مرحٌ و سيرفه عن تايهيونغ قليلاً، أليس كذلك..

ما زال أمر تايهيونغ يشغلُ بالي، و تصرفاته ما زالت طفوليةً لا يشك المرأ بمصداقيتها..

سمعتُ ذات مرةٍ أنه من يتقمصُ شخصيةً و يستمرُ بتمثيل دورها، شخصيته الأصلية ستتغير كذلك مع الوقت، لتصبح ذاته هي الشخصية التي تقمصها و تصبح هذه حقيقته فيما بعد..

..

" نعم، إفعلي ذلك رجاءً"

" لكن نقل كمية المعلومات تلك قد يستغرقُ وقتاً، أيضاً سيكون علينا إعادة تنظيم كل شيئ "

أخبرتني بضيقٍ بادٍ على وجهها، هي كسولةٌ فقط و هذا واضح..

" لا لا يمكنني الإنتظار أنا ملزمٌ أن أتم هذا الأمر في غضون يومان، ثم إن الطبيب سميث سمح لي بذلك! "

تنهدت بمللٍ لتومئ برأسها أخيراً..

" حسناً، كم مريضاً تريدني أن أغير؟ "

.

.

.

_______________________________________

'1820كلمة'

كيفكم؟ إنشاء الله بخير 💕..

توقعاتكم للأحداث الجاية؟..

رأيكم بالبارت؟..

سؤال خارج الرواية،كم أعمار الي يقرون الرواية ؛)، أنا 18؟..

أحبكم💖َ..

أشوفكم البارت الجاي💜..

Continue Reading

You'll Also Like

953K 49.6K 29
حَيثُ يَجد جونقكوك المُحب للعزلة و الهدوء نَفسهُ مُجبراً على إستضافة شابٍ مُفعم بالحيوية و النشاط في شِقتهِ ذات التصميم البسيط "إنه يجعلني أرغبُ بأن...
5.1M 151K 103
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
399K 19.1K 32
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
509K 32K 32
كَوكبُنا ؟! چونكوك لقدْ تراكمت شهواتي ناحيتك، أنتم البشر تملكون قلب يقع بالحُب، ولكن عندما أقع أنا بالحُب فغرائزي هي من تعترف، أنا الآن أمامك أعترف ب...