هِيرايذْ|TK

Autorstwa Tiixfk

1.9M 140K 139K

تايهيونق يتخرج من الثانوية بعدما فقدَ أحد عينيه في شِجارٍ حاد مع جيون جُنغكوك الذي يُبغِضُه بشدة لكن يحدُث و... Więcej

.0
الجُزء الأول
الجُزء الثاني
الجُزء الثالث
الجُزء الرابع
الجُزء الخامس
الجُزء السادس
الجُزء السابِع
الجُزء الثامِن
الجُزء التاسِع
الجُزء العاشر
الجُزء الحادي عشر
الجُزء الثاني عشر
الجُزء الثالث عشر
الجُزء الرابع عشر
الجُزء الخامِس عشَر
الجُزء السادِس عشَر
الجُزء السابِع عشر
الجُزء الثامن عشر
الجُزء التاسِع عشَر
الجُزء العِشرون
الجُزء الواحِد والعشرون
الجُزء الثاني والعِشرون
الجُزء الثالِث والعِشرون
الجُزء الرابع والعشرون
الجُزء الخامِس والعشرون
الجُزء السادس والعشرون
الجُزء السابع والعشرون
الجُزء الثامن والعشرون
الجُزء التاسِع والعُشرون
الجُزء الثلاثون
الجُزء الثاني والثلاثون
الجُزء الثالث والثلاثون
الجُزء الرابع والثلاثون
الجزء الخامس والثلاثون
الجُزء الأخير .

الجُزء الواحِد والثلاثون

46.2K 3.6K 2.5K
Autorstwa Tiixfk

إنهُ ديسمبر ، إنهُ الشِتاء ،وقتُ الحنين الغَير معهود ،إنهُ أنا مُجدداً أيُها الليل

،أيتُها الوِحدة! إنه هُنا رفيقك الخائن.

حقاً أيُها الليل لا أملِك الآن شيئاً سِوى العُزلة ،حتى الغد يبدوا أني لا أملِكُه .

أولستُ أُبالِغ بموقفي أيُها الرب؟

ألستُ أفعل حقاً ؟ أم أن وجِبَ في الحُب الإشتياق بكثرةٍ لا معقولة؟

لا أعلم، لم أعُد أعلم لأن هذا الشعور يؤرِقُني.

هل أكتُب إليه أم أتصِل وحسب ؟ لكنّ هذا أيضاً لا يفي بشعوري ، أنا أشتاقُ إليه بشكلٍ جنوني . لم يعُد جنغكوك كثيرَ المكوثِ معي ، لياليه التي قضاها معي هُنا تُعد على الأصابع وأنا ملِلتُ ذلك ، مللت المكوث هُنا طوال الوقت بدونِ فعلِ أي أمر .أقرأ أقرأ أقرأ ، أرتشِف القهوة ،أتصفح الهاتِف قليلاً ،أخرُج للإحتطاب في الشُرفة وقد مللتُ حتى أفضل أموري ،لقد مللت عُزلتي وروحي ،

أنا بكُل هذ البؤس إعتدتُه كأنه أبدي وأعلمُ أن ذلك أكبرُ أخطائي وأعظمُها.

هو يُغادر لخمسِ ليال وأحياناً تصِل إلى عشرة ، مِثلُ الآن ولا شك بأنه سيُكمِل الحادية عشر غداً فالوقت أصبحَ مُتأخِراً لكن وعلى الرُغم من كل ذلك أكونُ بانتظاره دونَ تعب ،دُونَ أي ملل .

أجزِم أَيُّهَا الرب بأنك لم تَعُد تعرفني أنتَ أيضاً ،

لقد تغيرت أو رُبما هذا تحول ليسَ تغيُراً وحسب

آه

كم مرةً سأتنهد؟

كم من الليالي سأظلُ حبيساً لهذا الإنتظار؟

ماذا إن بقى جُنغكوك لوقتٍ أطول ،إن لم يَعُد إليّ؟

لا أحتمل التفكير بذلك ، أنا حتى بت لا أنام جيداً بلا إحتضانه ،أنا حتى تغيرت أَيُها الرب بسببه ولأجله ،
رُبما أنا وثقتُ به بشدة قاسية وأخافُ أن يردَ ثقتي بالخيبة

هل سأحتمِل؟ إنني ولمُجرَد التفكير بذلك أشعُر بشيئ مِن جداري قلبي يُسلخ ،

أيُها الرَب لقد بالغتَ في إعطاء قلبي هذا الكُم من الحُب!
أشعُر وكأنه حُزنٌ عميق ، حُزنٌ شديد ،وأظنُ أن ذلك سعادةً دائِمة ستمكُث في قلبي الى الأبد

تايهيونق!
إنتفضَ قلبي ، إِنَّهُ جنغكوك ، لقد عاد!

تايهيونق سريعاً هيا!
قطبتُ حاجباي ليديه المُمتدة لكن أمسكتُها الآن بلا تردُد ، إن وجهه مُتعب بشدة ،صوته مبحوحٌ للغاية وهو يتعرق وسط هذا الطقس البارد ، يبدوا كما لو أنه كانَ يخوضُ جِدالاً حاداً جِداً

جنغكوك ..عائِلتُك؟
تحدثت وهو شد على يدي بقوة وركضنا باتجاه سيارتِه حتى صعدناها الآن

أجل
نبرته الباردة خرجت وقلبي إنتفض ، رُبما أن حتى روحي لا تختارُ وقتاً جيداً لحُبك ،إنني أفعل في كُل الأوقات.

حسناً سأقودُ أنا

لا

بلى أنتَ تبدوا مُتعباً جِداً!
تنهدَ بينما إستقام لتبادل المقاعد

ستكونُ سريعاً كما لو كُنتَ بحراً هائِجاً يفترِس مايرى
قَالَ بنبرةٍ مُهددة وأبتسمت لذلك

لَكَ ما أردت

حركتُ السيارة سريعاً منذُ البداية وهو تنهد يُريحُ رأسه

الأجدر أن لا أموت اليوم

لن تكونَ وحيداً على الأقل
صمتَ قليلاً وشعرتُ به ينظُر بعُمقٍ إلي

سِر إلى الأمام ولا تتوقف أبداً مهما حدث
نظرتُ إلى المرآة على جانِب باب السيارة ولَم يَكُن شيئاً خارِجاً عن ذهني ، هُناكَ مُجدداً سياراتٌ تتبعُنا ، سريعين! أو رُبما هو أسرع

ألم يَكُن معهم؟ وهم فجأة يتبعونه ؟

جيمين اللعين وشى بي
قبضةُ على المِقود بقوة وزدتُ في سُرعتي وأشعُر بعظام فكي تحتد لشدة الغضب

ذَلِكَ أيضاً لم يَكُن شيئاً خارِجاً عن ذهني

أسرِع أكثر ولا تتوقف تايهيونق
كرر حديثه وأنا أطعتُه وزِدتُ في سُرعتي حتى تلاشوا من خلفي ، لكن سأستمِر أكثر

هذه المرة أين سنهرُب؟

حتى لو كانَ التلاشي في الفراغ سبيلُنا الوحيد ، لن أتْرُكك لأحد آخر

ستقتُلني ؟ ، أنا لستُ ضعيفاً إلى درجة السماح لك بذلك
سخرتُ مِنْه وأكتسبتُ ضحكته لذلك

رُبما العكس

تَقتُل نفسك!
إلتفتُ إليه لثوانٍ ثم عُدت لأنظر للطريق، أهو يعبث؟ مالذي يجولُ بذهن هذا الرجُل المَجنون

تحدث جنغكوك لا تجعلني أغضب

أنتَ غاضبٌ بالأصل
قال بنبرته الساخرة بعد صمته اللعين وشعرتُ بأني سألكمُه دُونَ رحمة

مالذي تقصِدُه بحديثِك جنغكوك ، مالذي يدورُ من ورائي أكثر !
أنا مللت ذلك ، لقد مللت هذا الهروب ، مللت كوني مُذنِب على أخطاءٍ لم أقترفها
أنا خائِف ، هو لا يُرِيد تركي بعد كُل ذلك ، هو لا يُرِيد أن يموت صحيح؟
، هذا ليسَ دِفاعاً عني ، أي حياةٍ سأعيشها بعد ذلك؟ هل يُرِيد أن يقضمني هذا العالم أكثر ؟ هل يُريدني أن أُحبس في الفراغ إلى الأبد ومابعد الأبد اللعين ؟ أليسَ أنانياً إن حدثَ ذلك؟

إنعطِف يميناً
قال لي رُغم إيماني التام بأنه يعلم بأني أحمِل شعوراً بائساً في داخلي الآن ،لكنه كما لو أنه لا يهتم

تقدم أكثر وأنعطِف يميناً أيضاً بعدها قُد بنفس سُرعتُك سابِقاً
نفّذتُ ماقاله مُجدداً وأشعُر بأن شعوري يُخمد بألمٍ شديد ، وكم أكره هذا الشعور ، أن تكونَ مشاعري خامِلة جداً لكن مؤلمة جداً ، إن ذلك لا يُريح أبداً ، إن ذلك يحرِق قلبي

تايهيونق أخبرتُـ

أنتَ لا يُمكِن لكَ أن ترحل عني أبداً
رفعتُ صوتي عالياً عليه دون أن أنظُر إليه ، ظللتُ أقود وأقود ،كما لو أن لاشيء في هذا العالم سوى هذا الطريق أمامي

أبداً

اللعنةُ يا جنغكوك أبداً !

ضربتُ المُقود بقوة وهذا لا شيء ، لا شيء أبداً مِما في داخلي .

لو كانَ الأمرُ بيدي كنتُ سأُمزّق كُل هذا العالم ،كنتُ سأشُن حرباً ، سأقتُل ، سأجعل كل هذا العالم يغرق ، يحترِق .
هذه المشاعِر تسحقُني ،إنها تتراكم فَوْقَ بعضها وتضغط على قلبي بشدة ، وأليسَ ذلك فضيعاً جداً أيُها الرب؟ أن يكونَ كُل ذلك فيني ، في داخلي ، في عُمقي ؟ ، حتى لو تحدث ، حتى لو صرخت ،حتى لو بكت عيني ، ما كنتُ لأجني شيئاً، ما كانَ سيفهم أحدهُم ، حتى هو ، رُبما أحياناً أنا أيضاً لن أفهم مدى مأساتي ، مدى خيبتي من نفسي ، من هذا العالم

لن أتْرُكُك ، أنا لن أرحل

ما كنتُ لأسمح لك بذلك أيُها المُغفل

أعلم

توقفتُ على جانب الطريق أتنهد بقوة ، ليسَ وكأنني هدأتُ لكلماتِه كُلياً لكن ، إن شعوري باتَ يؤلم قلبي ، أشعُر بِشَيْءٍ من الإختناق في روحي

إلتفِت إلي
قَالَ لي وقد أثبتَ لي بأنه يُراقبني الآن جيداً وبعمق ،أنا تجنبتُ النظر إليه كل هذه الفترة ولا أستطيع أن ألتفت إليه الآن ،سأشعُر بالحنين الذي سيُرهِقني وحسب

ألستُ أُحِبُك كثيراً؟
قَالَ بصوتٍ هاديء وحنون وأشعُر بأن قلبي ينتفِض لأن هذا الصوت وهذه النبرة تحديداً مِلكي

إن ذلك يُتعِبُني لكن أُحِب هذا التعب
أكمل والتفتُ إليه حينها وهُنا أنا رأيتُ إبتسامة الإنتصار على وجهه
،شعرتُ بأني أحبه أكثر وأكثر الآن دُونَ مُبرِر لفضاعة تسرب كل هذه المشاعر

مالذي يجري جنغكوك
أنا أيضاً لم أستطِع أن أتمالك نفسي وأخرجتُ نبرتي شديدة الحنية ،حينها هو أمسك بكِلتا يدي يُقبلها بخفة ويُغمِض عيناه يستشعِرني وأنا أيضاً إقتربتُ أُخبيء وجهي في عُنُقِه وأغمُض عيناي أستنشِق رائحته ..هو دافئ جداً ،هذا الشعور كأنه ينثُر رذاذاً ناعِماً سحرياً على قلبي

مالذي يجري في قلبي وقلبك تايهيونق

لا تقُم بتبخير السؤال
ضحك بقوة ثم لفّ أذرُعه حولي ولَم أتردد أبداً في مُعانقة صدرِه ، أنا غرقت هُناك ، إِنَّهُ مكاني بلا شك

سأقتُل جدي .

Czytaj Dalej

To Też Polubisz

1M 68.6K 32
" أن كُنت أنتَ زُحَل فمَن قمُرك تِيتان ؟ "
1.3M 71.1K 31
(مكتملة) " عليك أن تختار بين كونك معلم ، أو ان تضع مهنتك على المحك من أجل طالب " " لكنه يحتاجني " " وأنت تحتاج مهنتك لتعيش " Taekook switch التصنيف/+...
580K 38K 24
"أقترب ..أقترب مِني حتى نَعيش ما أكتبه سيد كيم" • رِواية مُكتملة، لِـ تايكوك • توب ؛ جونغكُوك • الغلاف مِن صنع ؛ Rayltee
1.3M 80.3K 55
"هو مجرد طفل لعين صغير توقف عن التحديق به بتلك الطريقة !!" "هل قامت الملائكة بتقبيلك كثيرًا اثناء ولادتك ؟" يتعرض كيم تايهيونق ذو الثامنة عامًا للخطف...