♡حب داخل المافيا♡

By Millymohsen

69.2K 1.5K 434

ليندا للحظات فكرت فى حاجه رعبتها اكتر خرجت بسرعه وقفت قدام باب الشقه لقته مقفول من جوا بالمفتاح زى مكانت قفلا... More

اقتباس..
اقتباس
اقتباس..
part:1
اقتباس..
Part:2
part:3
اقتباس..
Part:4
part: 5
part:7
اقتبااس..
part: 8
part: 9
part: 10
part: 11
part: 12
part: 13
part: 14
part: 15
انتبااااه..
part: 16
part: 17
part: 18
part: 19
part: 20
part: 21
part: 22
part: 23
اقتبااس من الحلقه القادمه..
part: 24
part: 25
انتباااااااااه..
part: 26
part: 27
part: 28
اقتباااس..
part: 29
part: 30
part: 31
part: 32
part: 33
part: 34
part: 35
part: 36
part: 37
انتباااااااه..
part: 38(الاخيره)
انتباااااااه..
انتبااااااه..
انتباااااه..
انتباااه..(روايه جديده)
رواية جديدة

part:6

1.5K 31 26
By Millymohsen

البارت نزل بادرى النهارده لطلبات اعضاء من على الفيس بوك بتمنى الاقى تفاعل🥀
♡ حب داخل المافيا ♡
الحلقه:6
للكاتبه/منه محسن[Milly]
# Love_inside_the_mafia
#Menna_mohsen
#Milly
ليندا بتوتر وعيونها بتدور فى كل مكان :اكيد ريحه البرفان بتاعك انت..
كاظم بصلها ولسه ملامحه زى ماهى:وهو انا هتوه عن ريحه البرفان بتاعى؟..ليندا مين كان هنا؟؟
ليندا بتتجاهل تبصله وبتشبك صوابعها فى بعض بتوتر:مكنش فى حد..مين هيجيلى يعنى غيرك انت وتاليا؟
كاظم باصصلها بشك ومكشر زاها وراح فى اتجاه اوضتها..كانت خطواته سريعه وده بيوضح عصبيته.
كاظم بيدور فى كل مكان فى الاوضه وهى واقفه عند باب الاوضه بصاله.
كاظم خرج من الاوضه بعصبيه وراح دور فى كل حته فى البيت وهى بتروح وراه:كاظم انت شاكك انى ممكن اكون مخبيه حد فى البيت؟
كاظم دخل الحمام وهى راحت وراه ووقفت عند الباب بصاله وهو اتنهد بعمق وبيمسح على بؤه بأيده بغضب..زاء زهور دوار الشمس على الارض بعنف وهى بعدت خطوات بفزع وبتبص للزهور وبتبصله.
كاظم بيكسر فى اى حاجه قدامه وبصراخ:I swear if you have someone here, and if you don't confess who he is, I will kill you, Linda.
(اقسم ان كان لديكى احد هنا وان لم تقولى من كان لديك فسوف اقتلك ليندا..)
ليندا بصاله ونظرتها بتوحى على خوفها لكنها سكتت.
كاظم بصلها بغضب وراح شدها بعنف من دراعها..خبطت فى صدره العريض والصلب..بصتله وبتبلع ريقها بخوف ودموع:قولتلك مكنش فى حد..انت بتشك فيا؟
كاظم باصصلها بغضب وعيونه بقت عباره عن بحر من دم..قرب منها بيستنشق ريحتها وهى بصاله بخوف:اا..ايه؟
كاظم بصلها ومسك حجابها عنف وبغل:الريحه دى هتجننى لو مش عيزانى اكسر عضمك قولى ايه اللى جاب ريحه رجالى فى هدومك وفى بيتك؟؟؟؟
ليندا دموعها نزلت بخوف:هو..هو انا كنت راكبه عرابيه مع واحد..تاكسى قصدى..و..وممكن تكون الريحه دى من عربيته.
كاظم باصصلها بغضب وبيشد على قبضه ايده على شعرها:وانتى ايه اللى ركب اهلك مع واحد لواحده؟..ايه اللى يخرج اهلك من اساسه؟
ليندا بعدت نظرها عنه وبتعيط.
كاظم بصراخ:هو انا عملت لاهلك حاجه علشان تعيطى؟
ليندا مش بصاله وبتعيط.
كاظم كشر بضيق شدها عليه من حجابها وحضنها وهى لسه بتعيط .
كاظم  بضيق: خلاص بقى علشان قلبك..ليندا دى اخر مره هقولهالك خروج تانى لوحدك مش هيحصل..وروحى غيرى هدومك دى لانى بتجنن كل ماشم الريحه دى فيكى..
ليندا بعدت عنه وراحت على اوضتها وهو اتنهد بضيق..
ليندا غيرت هدومها لبست اسدال الصلاه واخرت فى الاوضه على امل انه يزهق ويمشى.
كاظم بص لئوضتها باستغراب:ليندا..
ليندا ساكته ومبتردش .
كاظم  قام وقف قدام باب اوضتها وبلهفه: ليندا.. ليندا انتى نمتى؟
ليندا شدت الغطا عليها وباصه للباب بغل ودموع وساكته تماما.
كاظم جى يفتح الباب لقاه مقفول من جوا.
كاظم رفع راسه وبيحاول يتملك اعصابه:Okay Linda..Okay.
ليندا باصه للباب ومستنيه تشوف رده فعله..هيمشى زى ماهى مرتبه؟..ولا هيعمل ايه..
عدت ثوانى وكان البيت كله هدوء لدرجه انها افتكرته مشى.
ليندا بهمس وراحه:مشى..
وقفت وقلعت اسدالها كانت لابسه تحتيه بجامه بيضه البضى بتاعها حمالات والبجامه خامتها من حرير..شعرها الثلجى بقى نازل على ضهرها مديها شكل جزاب ومزود جمالها.
ليندا قربت من الباب بحزر وبتفتحه ببطئ لايكون مستنيها برا..بتبص حواليها وهى فاتحه الباب فتحه بسيطه.
ليندا اتنهدت بارتباح لما مشافتهوش وقفلت الباب تانى لفت فزعت وكانت صدمتها لما شافته قصادها مربع ايده لصدره ورافع حواجبه وباصصلها..صوتت بعلو صوتها وبتبعد عنه:انت..انت..ازاى..ازاى دخلت هنا؟
كاظم بسخريه ولؤم:انا ادخل اى مكان يعجبنى..وبعدين مش ده موضوعنا..عامله نفسك نايمه يا ليندا؟!!
ليندا بتبلع ريقها بخوف وجات تجرى تفتح الباب شدها عليه بعنف من خصرها..وبيبص لعيونها وهى بصاله بخوف وتوتر:اا..انت عايز ايه؟
كاظم بيبص لبچامتها ولشعرها قرب ايده منه وهى بتبعد راسها بخوف وتوتر..كل مايقرب قلبها يدق بعنف وتحس بسخونه بتزيد فى جسمها.
كاظم ابتسم وبيلعب بخلاص تشعرها: تعرفى ان اللون ده يجنن عليكى..
ليندا بتحاول تبعد عنه خوف وتوتر وبصاله وانفاسها سريعه.
كاظم قرب من شعرها بيشم ريحه جوز الهند اللى فيه ومغمض عيونه وقرب وشه من رقبتها..انفاسه هو كمان سريعه بتصطدم بعنقها وصوت الهدوء عم بالمكان مفيش صوت مسموع غير صوت انفاسهم ودقات قلوبهم...من قربه ليها كانت حاسه ان انفاسه الحاده هتحرق رقبتها..ضربات قلبها سريعه من خضته ليها ومن قربه الزايد منها..
كاظم بيتكلم بهدوء وبيستنشق ريحتها اللى بتهوسه ويتزود من تسارع انفاسه :احنا فى الاوضه..وانتى بالبجامه..ليه لا؟
ليندا بصتله بخوف وبتحاول تبعد عنه:ك..كاظم..
كاظم مملك خصرها بين ايده بعنف ورفع وشه بصلها:نعم؟
ليندا بصاله بتوتر من لمساته ليها:اا..ارجوك..اخرج..
كاظم بيبص لعيونها ولشفايفها:تعالى نكمل حكايه امبارح..بس عمليآ..ايه رأيك؟
ليندا بصتله وبرقت وضربته بالالم بكسوف وبغضب.
كاظم حط ايده على خده وبصلها بحده وملامح غاضبه.
ليندا بصتله وبتبلع ريقها بخوف:ه..هتعمل ايه؟
كاظم باصصلها بحده وبيدوس على قبضه ايده بعنف وهو بيحاول يهدى نفسه:تعرفى يا ليندا..المرض اللى عندك ده نجاه ليكى..
ليندا بعدت نظرها عنه بدموع وتوتر وهو بصلها وقرب منها اكتر ولانه حس انها اضايقت فاتكلم بلؤم :بردو هنكمل الحكايه..
ليندا بتبعد وهى بصاله وقلبها هيخرج من مكانه من كتر دقاته غير ان صوت انفسها العاليه بتوضحله توترها الزايد :كاظم..
كاظم بابتسامه وهو بيقرب منها كل خطوه بتبعدها بيقرب ضعفها :يا عيون كاظم..كاظم بتاعتك دى متعرفيش بتعمل فيا ايه.
ليندا بصتله وقلبها بيدق بعنف جات تجرى على الباب بسرعه شدها من خصرها صدمها بصدره العريض وهى بصتله وبتبلع ريقها بتوتر حاسه ان حلقها جفت منه الميه وبتبعد ايده عن خصرها:اا..ابعد.
كاظم بيبص لعبونها وضربات قلبه مسموعه من شده خفقانه قرب اكتر من وشها وبيتكلم بهدوء وبانفاس سريعه انفه بقى ملامس لانفها وهى بتحاول تبعد لكنه مسبتها بأيده اللى حوالين خسرها والايد التانيه ورا راسها بيسبت بيها حركه راسها وبيتنفس انفاسها وهى غصب عنها بتتنفس انفاسه..وبنبره مليانه هدوء وغرام وزوبان:قولى قرب يا كاظم..
ليندا بصاله وجسمها سخن من لمسته ليها شفايفها بترجف وانفاسها بتزيد وبتحاول تبعد عنه.
كاظم بيقرب اكتر من شفايفها:قوليها..يلا..
ليندا دموعها نزلت من عيونها وبتحاول تبعد عنه بس هو مملكها بين ايده باحكام وبيقرب من شفايفها.
ليندا حاطه ايدها على صدرها وبتحاول تبعده وبتحاول تحرك راسها بدموع جات تضربه فى رجله كلبش رجليها برجله بقى هو المتحكم فى تحريكها ولو سابهاهتقع على الارض..
ليندا بدموع وبتحاول تبعده عنها وتتحرك من بين ايده ولان انفاسهم المخطلته بتزود نار قلبه :كاظم ابعد ارجوك..لو..لو بتحبنى..
ادركت تماما ان مفيش قوه هتقدر تنقذها من بين ايده وده كان بيزود محاولاتها فى ابعاده وخوفها اكتر..هى محتاجه لمعجزه علشان يبعد.
فى الوقت ده نجاها من بين ايده صوت رن تليفونها.
كاظم غمض عيونه بضيق:السئيل ابن السئيله اللى مش لاقى غير دلوقت ويتصل.
ليندا بصتله وقلبها اتقبض بتفكر لايكون امير اللى بيتصل..رجع بصلها تانى يكمل اللى كان بيعمله ولا يروح يشوف التليفون؟؟..ولانها مطلبتش منه يروح يشوف التليفون وكان باين على ملامحها التوتر والخوف قرر يشوف مين اللى بيتصل وليندا مش هتطير من ايده..ودى كانت وجهه نظره.
كاظم خرج برا الاوضه ياخد تليفونها وهى فاقت من شرودها وراحت وراه بسرعه..
ليندا بصاله بخوف وتوتر وبتفكر تعمل ايه لو طلع امير اللى بيتصل.
كاظم بصلها وهى بصتله بأنتباه وبتحاول تخفى توترها:انتى مش مسجله الرقم ده ليه؟
ليندا بصاله وحست بصاعقه صعقت قلبها ولان المتصل فعلا امير.
ليندا:م..معرفش..معرفش الرقم.
كاظم باصصلها ورد وساكت تماما مستنى يسمع صوت المتصل لايقفل اول مايسمع صوته.
امير:حبيبتى انا اسف ماتصلتش بيكى اول ماروحت..بس افتكرت واتصلت اهو.
كاظم بص لليندا وملامحه اتغيرت تماما عيونه اغمقت ومن شده غضبه عروقه برزت وكأنه هيخرج نار من جواه..عضمتين فكه برزوا بسبب جزه على اسنانه بغل وصوت انفاسه علي..(وندعى لاختنا ليندا بالرحمه كانت طيبه..🙈)
امير سكت لما مسمعش رد منها..غمض عيونه بضيق فهم انه معاها لكن للاسف فهمه متأخر..
امير حاول يصلح اى حاجه فى كلامه بسبب خوفه عليها:الو..جنى..يابنت ردى..
كاظم لسه باصص لليندا وهى نظراتها بتروح فى كل مكان معاده عليه..
كاظم رد بسخريه ولؤم:اللى طالبه مش فاضى..بناخد شاور..
ليندا بصتله وكشرت بكسوف وفى بالها:سااااااافل..بس هو بيقول كده لامير؟
امير استغرب طريقته وجملته ليه.
كاظم بلؤم:جنى بتاخد شاور..تحب اصورهالك علشان تصدق؟
امير قفل الخط وكاظم نزل التليفون من على ودنه..عيونه حفظت الرقم وهو ساب تليفونها وبداء يلعب فى تليفونه وهى متعرفش بيعمل ايه..لكن طبعآ كاظم كان بيدخل الرقم على تليكولر عنده علشان يقدر يعرف مين.
ليندا بصتله ومتردده تسأله:اا..مين يا كاظم؟؟
كاظم بص للاسم على التليكولر(امير صادق الرفاعى).
كاظم بيحرك لسانه جوا بؤه وخرج من البرنامج وحط تليفونه فى جيبه وبصلها وبيحاول يتمالك اعصابه :واحد...متصل غلط بيسئل على جنى..
ليندا بصتله وفى بالها:هو اكيد كان امير..بس كويس انه اتصرف كده.
كاظم قرب وقف قدامها وهى بصتله بأنتباه وقلق:اا..ايه؟
كاظم باصص لعيونها وملامحه غريبه ملامح غيره غضب ملامح خوف تواعد.. مزيج غريب من المشاعر اول مره تظهر عليه بالشكل ده.
كاظم مسك ايدها رفعها قدامه وهى بصاله ومستغربه اللى بيعمله..جات تبعد مسك ايدها بعنف وشدها عليه.
كاظم نزل صباعين من صوابعها ولسه باصص لعيونها :تلت حاجات بيكرههم كاظم..ولازم تخلى بالك تقعى فيهم..
ليندا بصاله وهو كمل:The first thing is betrayal ... I hate betrayal..
( اول شئ هو الخيانه..انا اكره الخيانه)
ليندا بصاله ومستغربه هو ليه بيقولها الكلام ده دلوقت بالذات!!
كاظم نزل صباعها الاول ومسك صباعها التانى وهو باصص لعيونها بثبات:The second thing is lying .. I hate lying and I hate those who lie ..
(الأمر الثاني هو الكذب .. أكره الكذب وأكره من يكذب ..)
نزل صباعها الثالث وقرب من ودنها همس بصوت شبيه بفحيح الافاعى وباصص قدامه بلؤم وانفاسه المخلوطه بريحه النعناع وريحه سجايره اللى دايمآ بيشربها بتخترق عنقها :تالت حاجه اللى بيستغبوا كاظم..وبيفكروا انه bebe..هيضحك عليه بسهوله..🙂
ليندا باصه قدامها وبتبلغ ريقها بتوتر ورعب مالى قلبها.
كاظم بعد وبصلها واتكلم بهدوء وتواعد مخفى :التلت حاجات دول لازم تخلى بالك منهم لانى مبغفرش..ومفيش حاجه بتفضل مستخبيه..على كاظم يا ام عيون القطه.
ليندا حاسه انه بيتواعدلها من حاجه هى بتعملها.. وده اللى كان بيزيد من توترها..سحبت ايدها وبتبعد نظرها عنه بتوتر وحاسه ان حلقها جف من كتر خوفها : اا.. انا هروح.. اغير هدومى.
هربت من قدامه على الاوضه وراحت تلبس الاسدال.
كاظم  باصص لئوضتها قاطع شروده فى الوقت ده صوت خبط على باب البيت..راح فتح وتاليا ابتسمت اول مشافته:كاظم!...ده من حظى انى جيت دلوقت.
كاظم بعد نظره عنها وباين على ملامحه الصرامه:ابقى قولى لصاحبتك انى مشيت.
جى يمشى وقفته كلمتها:كاظم استنى كويس انى شوفتك هنا انا كنت عايز اقولك فى حفله بالليل بخصوص عرض الازياء وانا هكون فاشون فى الحفله دى..فاكنت عيزاك تيجى تشجعنى يعنى..
كاظم بص قدامه ولف وبصلها:ليندا جايه؟
تاليا هزت راسها بإيجاب:انا قولتلها وهى وافقت..هى مجابتلكش سيره عن الموضوع؟
كاظم بصلها بغل وفهم خطه ليندا وهز راسه بإيجاب:هاجى..
تاليا ابتسمت بسعاده وبصتله بغرام:هستناك.
كاظم هز راسه بإيجاب وبصلها بتفكير:تاليا ممكن اطلب منك طلب؟
تاليا ابتسمت وهى بصاله:اكيييد..
كاظم كشر وهو باصصلها بنظره شيطانيه:مش حابب ليندا تعرف انى جاى على الحفله..خليها مفاجئه..
تاليا بصاله بتفكير وابتسمت بثقه:خلاص زى ماتحب مش هقولها.
كاظم ابتسم بغل وغضب مخفى ومشى.
تاليا بصاله وهو ماشى بتفكير وفى بالها:معنى كده انه شك فيها..طب المفروض اقولها ولا لا؟

للكاتبه/منه محسن[Milly]

غمزه وصلت لبيت حازم خبطت على الباب بتحمس وسعيده انه فكر يفاجئها.. بس اول ماسمعت صوت الباب بيتفتح خفت ملامحها المبتهجه واصطنعت الحزن والزعل..
حازم بصلها وابتسم:وحشتينى..
غمزه بصتله ودخلت:طلبت تشوفنى ليه؟؟؟
حازم قفل الباب وراح وقف قدامها والابتسامه لسه مرسومه على شفايفه وعارف انها بتبينله زعلها قصد..ملك وشها بين ايده وباس خدها :علشان وحشتينى..انا عارف انى مقصر معاكى عارف بس والله غصب عنى..وبوعدك من هنا ورايح هفضيلك نفسى يوم فى الاسبوع اجبارى ومش هيعدى يوم الا لما اتصل بيكى..بس لازم تعذرينى لو متصلتش فى يوم لحسن انا برجع من شغلى مهدود وممكن انام ولا حاجه وتزعلى تبقى مصيبه.
غمزه بصتله بزعل:هازم انت كل مره تقول الكلام دى..
حاظم هز راسه بنفى ومسك ايدها باسها:بوعدك المره دى بجد..انا خلاص قربت من هدفى يا عمرى وهنتجوز ده وعد..
غمزه بصتله:وأد؟
حازم ابتسم وهز راسه بإيجاب:وأد..
غمزه ضربته على دراعه بهزار وهو ضحك وهى حضنته جامد:وهشتنى اوووووووى..
حازم حضنها وهو مبتسم:هتفضلى مجنونه مهما زعلتى منى..
غمزه ابتسمت وبعدت وبصتله:لو ماتجننتش مع هبيبى هتجنن مع مين؟
حازم ابتسم وباس خدها:طبعآ تتجننى براحتك هو حد يقدر يقول حاجه غير كده؟
غمزه ابتسمت:انت هتبقى اليوم كله مأيا صح؟
حازم هز راسه بإيجاب:وهعمل كل اللى انتى عيزاه..
غمزه ابتسمت وبصتله بتفكير:هلوو..طيب يا هازم باشا..هناكل ونشرب نرقص ونسهر مع بأض لهد كتييير اوى.
حازم هز راسه بإيجاب وبأبتسامه:امرك يا مجنونتى..
غمزه ابتسمت بسعاده وحضنته جامد..

للكاتبه/منه محسن[Milly]

سلطان بيكلم مهران فى مكتبه: خلى المفتاح ده معاك واياك تعرف حد مكانه.. المفتاح ده للخزنه الموجوده ورا اللوحه اللى فى مكتبى والخزنه دى فيها اوراق مهمه جداا اوراق خاصه بينا ولو وقعت فى ايد حد احنا كلنا هنبقى فى السجن.. انا النهارده خارج الساعه ٨ مش هبقى موجود فى البيت فاخلى بالك من المفتاح هبقى اسيبهولك فى درج مكتبى تاخده الساعه ٩ مش عايز اى حد يشك فى حاجه.. تمام؟
مهران هز راسه  بإيجاب:تمام.
سلطان ابتسم بخبث وبيشرب الكاس اللى فى ايده...بص من طرف عينه على الباب وبص لمهران.
فى الليل.
... بيكلم سيلين فى التليفون:Yes, I know where the key is, I'll take it and open the safe. Then I will finish my work. Sultan will go outside and take the guards with him. They will be the palace guards, but I will get rid of them.. I also have pictures of the important gang members.
(نعم ، لقد عرفت مكان المفتاح  ، سآخذه وأفتح الخزنة. ثم سأنهي عملي. سلطان سايذهب للخارج وسيأخذ الحراس معه. وسايكونوا حراس القصر موجودين لكنى سأتخلص منهم .. كما أنني لدي صور لأعضاء العصابة المهمين.)
سيلين: ok bye
(حسنآ وداعآ)
قفلت الخط وبصت لعدنان: كل حاجه ماشيه تمام زى مارتبنالها.
عدنان باصصلها وبترقب وفضول:انا بس فى حاجه محيرانى يعنى انتوا عرفتوا مقر العصابه ازاى وليه متقوليش لقوه من الشرطه يهجموا على المكان ويدوروا على الاوراق هما؟
سيلين:انا معرفتش مقر العصابه ومقابلتى مع الراجل اللى كلمتك عنه كانت صدفه يعنى هو اللى اتعاقد معايا يكشفهم شكله كان حابب ينتقم من الرئيس او حاجه هو موضحش بس حط شروط يشتغل بيها وكانت من الشروط دى انى مسألش عن مقرهم خطتنا لكل حاجه هتتم فى السر وهيدينى الورق وكل اللى عيزاه وبعدها ماسألش عنه لكن متهيقلى كده انه هيسافر بعد مياخد الفلوس..
عدنان باصصلها وهز راسه بإيجاب وفى باله:يعنى اللى اتعاقدتى معاه بقاله فتره وسطينا..واتقلب على الزعيم سلطان!..بس ايه السبب اللى يخليه يعمل كده؟؟؟
عدنان بصلها بأنتباه وبيحاول يبان طبيعى ومايتوسعش فى التفكير معاها : تمام.. يعنى انتى مبقتيش محتجالى اظن..
سيلين بصتله وهزت راسها  بنفى: اكيد محتجالك انت بتقول ايه.. احنا الاتنين اشتغلنا مع بعض وزى منا معايا معلومات انت كمان معاك معلومات هتفيدنا كل اللى قولته هيفيد الشرطه جدا فى تحقيقهم وخطتهم اللى هيمسكوا بيها افراد العصابه.. وبعدين انت زهقت من الشغل معايا ولا ايه!... حاسه انك عايز تخلص منى..
عدنان  هز راسه بنفى قاطع: اكيد لا يا انسه سيلين انا بس شايف ان المهمه خلصت..
سيلين:وايه يعنى حتى لو المهمه خلصت مش يمكن نشتغل مع بعض بعدين؟
عدنان باصصلها وهى ابتسمت وشاورتله على قهوته:القهوه هتبرد.
عدنان بعد نظره عنها خاد القهوه وبيشرب منها بتفكير بصلها وقام فجاه:ا..اا..انا هروح اعمل تليفون..وراجع بسرعه.
سيلين بصتله وهزت راسها بإيجاب:اتفضل..
راح بسرعه للحمام وخرج تليفونه واتصل بسلطان:الو يا بوص..اسمع الى هقولهولك ده كويس اوى..
كاظم واقف قدام مرايته فى اوضته واقف بالشورت سرحان فى كلمه امير اللى ظهرتله على الموبايل بتاعها بيفكر هى ازاى تتجراء وتكذب عليه واكيد هو بيروحلها.. غمض عيونه حس بأيد بتحاوطه..
كاظم فتح عيونه بغضب وهى بتبوس رقبته:وحشتنى.
كاظم زاء ايدها بعنف وقرب مسك شعرها بعنف وبصلها بغضب:انتى ايه اللى دخلك لئوضتى يا *****..
رزان ضحكت وحطت ايدها على صدره: حلوه من شفايفك كنت لازم ادخل واستاذ برايدن بتاعك وليم بيدربه.. المهم كنت فين؟
كاظم:فى داهيه يهمك؟
رزان بصتله بخبث ولؤم وبتحرك ايدها على صدره:بس انا عارفه كنت فين..
قربت من ودنه وهمست:عند اللى هوستك وخادت عقلك منك.
كاظم باصصلها ومسك شعرها بعنف:انتى بتهبلى بأيه؟
رزان بضحك مستمر وده اللى بيعصبه اكتر:اهدى بس يا كظوم ومتبقاش عصبى كده..انا مبجيش بالصوت العالى متفتكرش ان صوتك العالى هيخوفنى وينسينى اللى انا عرفاه..
كاظم باصصلها ضحك بسخريه وبيمسح على بؤه بأيده:ده انتوا بتراقبونى بقى..يا ولاد ال*****
رزان حطت ايدها حوالين رقبته وقربت اكتر منه بقت المسافه بينهم معدومه:يعنى اول ماتحب وقلبك يدق لواحده تبقى واحده غيرى..ده احنا زى بعض حتى وفى طريق واحد.
جات تبوسه مسك رقبتها وبصلها بغضب:اخرجى من دماغ امى لحسن ورحمه اهلك العبلك فى دماغك ابوظهالك..ابعدى عن طريقى احسنلك يا رزان..
زأها بعنف وراح ناحيه الدولاب وهى بصتله بخبث:تعرف ان كل مره بتعجبنى اكتر..يعنى انت اتحديت البوص سلطان وكسرت كل القوانين اللى حطها..انت بس ناقصلك حاجه واحده وتبقى ملك على عرشك.
كاظم بيلبس هدومه وبيسخر من كلامها:وايه المطلوب بقى اتجوز امك؟
رزان بصتله وكشرت بلؤم:تؤ..تمسك انت الحكم..
كاظم بص قدامه وبصلها كان بيفكر ايه مصلحه رزان من تحويله لمكانه سلطان؟؟!!!
رزان:تبقى انت الملك انت اللى فى ايدك كل حاجه انت اللى تحدد وتقسم على كل واحد اللى يستحقه..انت اللى تحط القوانين وتبقى فى ايدك السلطه والاوراق المهمه كلها..انت اللى فى الوش واللى بيخافوا منك..
كاظم ضحك بسخريه:امم..وانتى ايه مصلحتك من كده؟
رزان بصتله وقربت حطت ايدها على صدره وبصت لعيونه:مصلحتى انى بحبك ومش عايزه اى صوت يتسمع هنا غير صوتك..يقولوا البوص كاظم الزعيم كاظم..مش حد تانى..
كاظم باصصلها وبيدور الفكره فى دماغه.
رزان:كاظم انا عيزاك ليا..ومستعده اساعدك فى اى حاجه تطلبها منى...
كاظم بصلها بتفكير وهى قربت باست رقبته وغمضت عيونها:انا تحت امرك وتحت دراعك بس ريحنى..
كاظم مسك شعرها بعدها عنه وبصلها بأبتسامه خبيثه وحط صابعه على شفايفها:طيب يا قطه..انا هكلفك بمهمه تدوريلى على الورق وتعرفى هو شايله فين علشان انا الايام دى مشغول حبتين..اتفقنا؟
رزان:امم..ولو حد كشفنى؟
كاظم:انسى الخوف وشيليه من دماغك طول مكاظم حامى ضهرك..
رزان:طيب بس..المقابل؟
كاظم:انتى عايزه ايه؟
رزان قربت اكتر منه:عيزاك انت..
كاظم ابتسم بتهكم ومسك شعرها:كاظم مش لعبه علشان يبقى لحد..بس انا هريحك زى ماطلبتى.
رزان بصاله وابتسمت بخبث:هعتبر ده وعد منك..
كاظم بابتسامه شيطانيه:طبعآ يا..
رزان قاطعته بضيق :اتلم بقى..
كاظم ضحك ومسك وشها بعنف:يلا روحى نفزى اللى قولتلك عليه..بس لو حد شم خبر عن الكلام اللى دار بينا ده..انتى عارفه عقاب اللى بيلعب مع كاظم..
رزان بصاله بابتسامه بخبيثه:من ناحيتى اطمن على الاخر.
كاظم ضحك بسخريه:اه مطمن..يلا برا..
زأها بعنف وهى جات تخرج من الاوضه وقفت وبصتله بلؤم:طيييب..ابقى سلملى على..ليندتك..ولا اقولك بوسها لى من هنا..ومن هنا..
كاظم بغضب:Do not utter her name on your tongue,my bitch.
(لاتلفظى اسمها على لسانك عاهرتى)
رزان ضحكت بسخريه:اما انت..
كاظم حدفها بالمخده وهى صوتت:يارخم..
كاظم بصلها وهو رافع حواجبه ومكشر بغضب جى يقرب من الباب خرجت وقفلته بسرعه.
كاظم فضل باصص للباب وبيدور الكلام فى باله وفى نفسه:شكلك يارزان بتفكرى تلعبى فى عداد عمرك...ومش انا اللى يتقالى الكلام ده واصدقه زى الاهبل..وابقى قابلينى لو قدرتى تلاقى الورق..كاظم بيكره سلطان اه..بس مش خاين اما انتى بقى هلاعبك بطريقتى لحد ماعرف اللى فى دماغك فعلا..
ابتسم بخبث وبتفكير وكمل لبس.
فى مكتب سلطان..واول مالساعه جات ٨..
اتفتح باب مكتب سلطان ومع كل التدقيق والتأكد ان مفيش حد من افراد العصابه موجود قريب من المكتب..دخل المكتب وقفل الباب بكل هدوء شفل الكشاف وقرب من الادراج بيدور على المفتاح..وقف مكانه متصمر اول ماحد قاد انوار المكتب.
مارك بص قدامه بصدمه ولف شاف سلطان واقف وجانبه چو ومهران..
سلطان بصله وضحك: بقى انت اللى عايز تلف حبل المشنقه حوالين رقابنا كلنا؟..اما انت طلعت غبى.
مارك ساكت تماما وبيبلع ريقه بأرتباك وتوتر.
سلطان بص لچو وشاورله براسه على مارك..
چو راحله ومسكه من هدومه بعنف وخدو على القبو.

للكاتبه/منه محسن[Milly]

تاليا:زى مبقولك كده انت كنت عايز تقابله ودى فرصتك يا امير انا مش هعرف ليندا انه جاى بس انت اللى المفروض تكون عارف..فاهمنى؟
امير باصصلها بتفكير وانزعاج:انا مش فاهم ايه اللى فى دماغك..ايه اللى هيجمع واحد قتال قتله وبلطجى زى ده بدكتور زيى..الفرق كبير جدا..
تاليا:مش مهم الفرق يا امير..المهم تثبت لليندا انك شجاع..السوبر هيرو بتاعها..ولا انت بقى عايزه يطيرها من ايدك..وترجع مصر من غيرها!
امير بصلها وضحك بسخريه:ده مش هيحصل..
ليندا وصلت الحفله وبتبص حواليها بتدور على امير اللى كلمها وقالها انه رايح على هناك.
ليندا قعدت على ترابيزه من الترابيزات الموجوده وعيونها بتدور على امير.
..........:The show will start now, get ready.
(العرض سيبداء الان، استعدى.)
تاليا هزت راسها بإيجاب وبصت لامير:هى زمانها وصلت..وانا لازم اطلع متنساش اللى قولتهولك..
امير باصصلها بتفكير ومشى.
ليندا بتبص على امير ونفخت بضيق:هو لسه مجاش!..انا هقعد لوحدى هنا؟
قاطع ضيقها محاوطه ايد شخص لعيونها..
ليندا ابتسمت اول ماحط ايده على عيونها لكن ابتسامتها اختفت اول ماسمعت صوته..
كاظم قرب من ودنها وبصوت شبيه بفحيح الافاعى وبنظره شيطانيه :who am I?
ليندا باصه قدامها وريحه البرفان بتاعه اكدتلها اللى سمعته قربت ايدها بتبعد ايده عن عيونها.
كاظم سابها وقعد قدامها وهى بصتله ولسه مصدومه.
كاظم بصلها بابتسامه خافيه مشاعره اللى لو ظهرت هتولع فى الكل..صبله كاس وبيشربه ببرود.
ليندا الصدمه لسه مسيطره عليها:اا..انت..ايه اللى جابك هنا؟
كاظم بصلها وهو بيشرب الكاس نظرته ليها اتحولت لنظره شيطانيه مليانه تواعد وغضب.
ليندا بصاله :كاظم انت بتراقبنى؟
كاظم اتعدل فى قعدته وقرب اوى منها وساند راعه على الترابيزه: تفتكرى ايه؟
ليندا بصاله وخايفه امير يجى فى اى لحظه..ضربات قلبها بتتسارع وقربه الزايد ليها بيوترها اكتر حاسه بثلج بيجرى فى عيوقها بدل الدم من شده خوفها منه.
كاظم  بغضب: انتى نسيتى كلامنا بمناسبه الخروج مش كده؟
ليندا هزت راسها بنفى وشفايفها بقت بيضه بسبب خوفها : انا مخرجتش لواحدى زى مقولت انا خرجت مع تاليا..
كاظم باصصلها بغل: امم..good.. very good..
رجع بضهره لاخر الكرسى وبيشرب الكاس وهو باصصلها بخبث وتواعد ممزوج بغضب نظرته ليها حامله مشاعر مختلفه.
ابتدا العرض وليندا مش مركذه خالص فيه وكل تفكيرها فى امير..بتشرب مياه كتير وبتحاول تلهى نفسها بأى حاجه علشان ميلاحظش توترها الزايد..عيونه بتروح وتيجى عليها وعارف توترها وخوفها من ايه.
تاليا استعرضت فستانها وليندا بصتلها بانتباه وبتصقف مع اللى بيصقفوا..
كاظم عيونه على ليندا وبيراقب الكل بصمت وكانه مستنى اللى جاى علشان يثبته..
امير واقف بعيد عن ترابيزاتهم وبيبص عليهم بتفكير.
كاظم لاحظ نظراته على ليندا .
ليندا وقفت وبتاخد شنطتها:اا..انا هروح اشوف تاليا.
كاظم مسك ايدها قبل ماتمشى وبنظره شيطانيه:اقعدى..
ليندا بصاله والتوتر والخوف متملكينها..قعدت تانى وبتبعد نظرها عنه.
امير راح وقف عند ترابيزتهم وبص لليندا بابتسامه خبيثه:ليندا..
ليندا بصت لكاظم وبرقت اتملكتها الصدمه اول ماسمعت صوته ولسه احساسها بمكعبات ثلج بتجرى جوا عروقها..
كاظم بصله بنظره شيطانيه وبغضب من ذكره لاسمها..رجع بصلها تانى بنفس نظرته وبغل وبردو:مين الامور؟
ليندا بصتله وبتبلع ريقها ولسانها عجز عن الرد.
امير:انا..
ليندا قاطعته واتكلمت بتسرع:ده سامح اخو تاليا..
امير بصلها وكاظم ضحك بسخريه وبيشد على قبضته على الكاس بغل:اممم..
امير خاد كرسى وقعد بين كاظم وبين ليندا وبص لكاظم:كاظم مش كده؟
ليندا بصتله وحاسه ان هيجيلها سكته قلبيه بسبب تسارع ضربات قلبها.
كاظم بصله بغضب ولسه بيشد على الكاس بقبضته وبيتكلم ببرود وغل :امم..مش كفايه معرفتك بيها؟..مش مهم انا بقى..ولا ايه؟
امير بصله وضحك باصطناع:على رأيك..
ليندا ساكته تماما ومش باصه لحد فيهم.
كاظم دور وشه للجهه التانيه وبيضم شفايفه بغل وغضب..الكاس فى ثوانى بقى عباره عن قطع صغيره فى ايده من شده ماسكه ليه ولان ازاز الكاس رقيق كان كفيل يتحطم من شده غضب كاظم.
ليندا فزعت من شكل الازاز والدم فى ايده..
امير بص لايده وبصله بصدمه.
كاظم نطر ايده وبص لامير بغل مخفى ووبرود وبنظره مليانه شر :جرح بسيط مالك اتخضيت اوى كده ليه!
امير باصصله ولسه مندهش من اللى حصل..
ليندا فهمت ان كاظم على اخره وده اللى زود من خوفها..قامت وقفت وبصت لكاظم:انا همشى..
امير بصلها وكاظم وقف هو كمان وخاد منديل من علبه المناديل اللى على الترابيزه وبصلها:يلا..هوصلك..
ليندا بعدت نظرها عنه مكنش عندها اى استعداد تعارض ولانها مش متوقعه رده فعله.
ليندا مشيت وكاظم بص لامير بنظره شيطانيه وبيعدل جاكيت بدلته مدله ايده المجروحه وبصلها بغضب مخفى وببرود:See you in your grave dude.
(أراك في قبرك يا صاح)
بصله وبص لايده قرب ايده سلم عليه بتردد..وكلماته بتدور فى باله هو شك!!
كاظم باصصله بغل وغضب وبيشد قبضته على ايد امير..قرب من ودنه وهمسله بصوت شبيه بفحيح الافاعى وهو لسه ماسك ايده بيطبع عليها دمه.
كاظم :Dude, the girls make up problems, but the real problem is playing with a girl behind her, a wild wolf ... is not it?
(يا صاح ، الفتيات يختلقن المشاكل ، لكن المشكلة الحقيقية هي اللعب مع فتاة خلفها ، ذئب بري ... أليس كذلك؟)
امير لسه باصص قدامه وهو بعد ومشى من غير مايبصله حتى..
تاليا راحت لامير وبتبص لكاظم وهو ماشى: ايه اللى حصل؟.. هما راحوا فين؟
امير فضل باصص لكاظم لحد مامشى وكلامه بيدور فى باله.. بص لايده اللى طبع عليها كاظم دمه مينكرش انه حس بخوف من جنون الشخص ده.
ليندا واقفه وبتملى رأتها بكميات كبيره من الاكسجين اللى فى الجو..حاسه بدوخه وتسارع فى انفاسها من منظر الدم اللى شافته فى ايد كاظم..كل حاجه حصلت من شويه كفيله تسكت قلبها عن نبضه.
كاظم قرب فتحلها باب العربيه ومستنيها تركب منطقش بأى كلمه..
ليندا بصتله وبعدت نظرها عنه:انا هقف شويه هنا..
كاظم قفل باب العربيه سند على الباب وخرج سيجاره حطها فى بؤه جى يولعها بص قدامه بتفكير وشال الولاعه ورما السيجاره على الارض.
ليندا مش بصاله وبتحاول متبينش خوفها منه.
عدت دقايق وليندا ركبت العربيه وهو ركب وساق..طول الطريق محدش منهم فتح بؤه بكلمه واحده..وصلوا لبيت ليندا وهى فتحت باب العربيه ونزلت دخلت البيت وكاظم عيونه فضلت عليها لحد مادخلت بص قدامه بتفكير وساق بأقصى سرعه..

للكاتبه\منه محسن[Milly]

فى القبو..سلطان واقف قدام مالك اللى اتفقت معاه سيلين وباصصله:مش ناوى تقول السبب اللى خلاك تعمل كده وتخونا؟
مارك مش باصصله وساكت تماما.
سلطان هز راسه بإيجاب وبيلف حواليه وهو ماسك سلاحه:هقولك نصيحه..اذا اردت مراقبه كبيرك.. فاعلم ان ملك الغابه ينقض على فريسته من الخلف.
وقف ومدله سلاحه ومارك باصصله:تحب مين يعيش فينا؟؟مارك بصله خاد السلاح وجهه على سلطان وبصله بغل:What you did was a very small thing compared to what you did.. you killed my wife and children so that I could not relate to them and yet you never trusted me because you are a coward because you know that I will kill you at the earliest opportunity and that is why you put me with the rest of the cooks you did not allow me to hold a weapon even once because you know The first shot will be yours. You are a coward and I was a coward. Everyone who is silent about his right is a coward. I asked you for money. You told me to work to get your wages. Work with us. Goods will escape and you will receive enough to perform the surgery for your wife. Because of the operation, you failed, but you were lying. It was because of you. You killed her. I learned that after that.. and your lab changed, and you put me in the field of cooking because you were afraid that I would know and I would kill you. You are a coward.
(مافعلته كان شئ صغير جدا بالنسبه للذى فعلته انت.. قتلت زوجتى واطفالى لكى لا اتعلق بهم وعلى الرغم من هذا لم تثق فى ابدا لانك جبان لانك تعلم انى فى اقرب فرصه سأقتلك ولهذا وضعتنى مع باقى الطباخين لم تسمح لى بأمساك سلاح ولو لمره واحده لانك تعلم ستكون اول طلقه من نصيبك انت.. انت جبان وانا كنت جبان جميع من يصمت على حقه جبان طلبت منك نقود قلت لى اعمل لكى تأخذ اجرك اعمل معنا ستهرب بضاعه وستقبض مايكفى لاجراء العمليه الجراحيه لزوجتك.. وافقت لكى تحياه وبعد العمل علمت انها توفت قولت انه بسبب العمليه لقد فشلت لكنك كنت تكذب كان هذا بسببك انت من قتلتها علمت ذلك بعدها.. ومعملتك تغيرت وضعتنى فى مجال الطبخ لانك تخشى ان اعلم واقتلك انت جبان..)
ضرب عليه نار بقت دماغه عباره عن دماار..وده لان مسدس سلطان الرصاص بيخرج منه بالعكس ولان مارك كان قاصد يصيب سلطان هو اللى اتصاب..
سلطان ضحك بسخريه وهو باصصله بغضب: اخره الغل وحشه..
لف وبص لچو:Il suo corpo è stato cremato
(احرق جثته.)
چو هز راسه بإيجاب وقرب من جثه الشاب.
مهران قاعد فى اوضته بيسمع صوت ليندا بيرن فى ودانه اللى هوسه وبقى يعشق سماعه..مسك تليفونه واتصل بيها وحاسس انه بياخد خطوه كبيره.
ليندا بتاخد شاور ومش سامعه تليفونها.
مهران بص لتليفونه بتفكير:شكلها نامت..
ساب تليفونه وسند ضهره على السرير بتنهيد..بيفتكر كلامه مع سلطان.
Flashback
مهران بص لسلطان ووقف:عايزك.
سلطان بصله وهز راسه بإيجاب وراح على المكتب وهو وراه.
مهران:عدنان سالنى عن اهله..
سلطان بصله وعيونه سرحت للحظات:وانت..قولتله ايه؟
مهران:مش هقوله انهم اتقتلوا..اكيد كنت لازم اكذب.
سلطان بصله ورفع راسه بكبرياء وبيهزها:عملت الصح..
مهران:عدنان كل شويه يسألنى هو عارف انى عارف اهله فين..وانا مش هقدر اكذب عليه كتير.
سلطان بصله:من مصلحتك ومصلحته تكذب يا مهران..ده لو بتخاف عليه..هنا فى نظام القطه المغمضه تفضل مغمضه وتطيعنا احسن ماتفتح وتتفرعن علينا.
مهران باصصله بغضب وشفقه:انا بشفق عليه..
سلطان ضحك بسخريه:خليك زى منت احسن يا مهران..لحسن الغدر وحش..
Back
مهران غمض عيونه بتنهيد وحزن بص للسقف وباله شارد.

للكاتبه\منه محسن[Milly]

فى الشركه اللى بيشتغل فيها غفران..
جنى:انا خلصت شغلى وهروح..عايز اى حاجه؟
غفران بصلها وهز راسه بنفى وبابتسامه خفيفه:تصبحى على خير..انا كمان هخلص الشغل اللى فى ايدى وامشى.
جنى هزت راسها بإيجاب:اشوفك بكره..
جات تمشى وقفتها كلمته.
غفران:جنى..
جنى لفت وبصتله ونطقه لاسمها كان كفيل يسعدها:نعم؟
غفران:عندك مانع تتغدى معانا بكرا فى البيت؟؟..قصدى انا واخواتى..
جنى ابتسمت بسعاده ولانها حست اتجاهه بالاهتمام واتكلمت بغموض:اعتبر دى عزومه؟
غفران بصلها وكشر بغموض وبلؤم:غيرت رأيى..
جنى ضحكت:اكيد هاجى حتى لو غيرت رأيك..
غفران ابتسم وبصلها:تشرفينا..بكرا هاخد اذن من المدير اخلص شغلى فى نص اليوم ونمشى بادرى على معاد الغدا.
جنى هزت راسها بإيجاب وبسعاده: امم.. تصبح على خير..
مشيت وهو فضل باصصلها لحد ماختفت من قدامه ابتسم وكمل شغل..
فى الفدق اللى فيه ريناد..
اياد خبط على باب اوضه ريناد وهى راحت فتحت وبصتله:ايه اللى جابك؟
اياد زأها ودخل:ايه السؤال اللى شبه وشك ده!
ريناد قفلت الباب وهو قعد وبيبص على التليفزيون ضحك وبصلها:بتتفرجى على فلم اجنبى!..انتى اخرك فلم هندى ومعفن.
ريناد قعدت جانبه وبصت للتليفزيون:اسكت وسبنى اكمل الفلم..اهو على الاقل احسن من وشك.
اياد ضحك وخاد الريمود قفل التليفزيون:سيبك انتى من الفلم وخليكى معايا.
ريناد بصتله ورفعت حاجب واحد:يا نعم؟..انجز..
اياد ضرب راسها بأيده:ايه انجز دى ماتتكلمى عدل.
ريناد بصتله بتحذير:ايدك لاتوحشك..
اياد ضحك:يخرب بيت لسانك والفاظك اللى شبهك دى.
ريناد ضربت دراعه:قصر وقول جاى ليه؟
اياد بصلها بلؤم وخبث:اصلك وحشتينى.
ريناد ضحكت ضحكه خليعه:لا يا شيخ؟
اياد مسك وشها بعنف وبغضب:قولتلك ميت مره بطلى الضحكه دى.
ريناد رفعت حاجب واحد وهى بصاله:لا يا واد اضربنى.
اياد ضرب راسها:اتلمى واتكلمى عدل.
ريناد زأته:طب امشى بقى وخلينى اكمل الفلم.
جات تاخد الرمود حط ايده على ايدها وهى بصت لايده وبصتله.
اياد:يعنى مش عايزه تقعدى معايا؟
ريناد لسه بصاله لمسته ليها حركت مشاعرها من جديد.
اياد بعد ايده ووقف:طيب يا مزه..تصبحى على قرف.
ريناد رجعت لصوابها تانى على كلمته ليها وحدفت عليه المخده بضيق:غور.
اياد ضحك وحدف عليها المخده تانى ومشى وهى صوتت بأنزعاج:بااارد..

للكاتبه\منه محسن[Milly]

ليندا قعدت على السرير مسكت تليفونها شافت اتصال مهران.
ليندا بتفكير:هو اتصل بيا امتى؟!!...اتصل بيه ولا لا؟
اترددت كتير تتصل بيه لكنها حست انها عايزه تتكلم مع حد وعلشان كده اتصلت بيه..
مهران ابتسم لما شاف اتصالها ورد:احم..ازيك يا ليندا..
ليندا ابتسمت بخفه واتكلمت:الحمدالله..حضرتك اتصلت بيا انا مخدتش بالى من اتصال حضرتك غير دلوقت.
مهران بأبتسامه:انا بس كنت عايز اطمن عليكى..
ليندا ابتسمت بخفه:ربنا يخليك انا كويسه الحمدالله..
مهران:الحمدالله..انا كنت عايز اكلمك فى موضوع يخصك.
ليندا بأستغراب من كلمته ايه الموضوع اللى هيخضها وهيكون هو على علم بيه!!
ليندا:اا..اتفضل.
مهران:انا بكرا هحجزلك تعملى العمليه.
ليندا ابتسمت على اهتمامه بيها وهزت راسها بنفى:ملوش لزوم يا استاذ مهران كتر الف خيرك بس انا هسافر بكرا هرجع مصر مع خطيبى.
مهران بص قدامه بصدمه وكشر:وليه مستعجله بس!...طب..طب ماتعملى العمليه الاول.
ليندا بتوتر مش عارفه تقوله ايه سبب تسرعها:اا..لا ماهو انا وامير عايزين نتجوز و..مش هينفع من غير اهلنا..حضرتك فاهمنى؟
مهران غمض عيونه بأنزعاج وضيق:يعنى اليوم اللى انا كنت هطير فيه من الفرحه علشان قدرت اكلمك تقوليلى مش هنتقابل تانى!
ليندا بأسف:انا اسفه يا استاذ مهران..اسفه..بس انا لو استنيت اكتر انا هموت..مش بسبب قلبى انا هتقتل وعلى ايد حد من عصابه المافيا غير انى هنفصل عن امير..اكيد حضرتك مترضاش ده يحصل ليا.
مهران قعد على السرير بسرعه وبترقب واستغراب:و..وليه بتقولى كده!..ليه هيقتلوكى!..طالما انتى فى حالك ياليندا وبعيد عنهم مفيش خطر عليكى اقولك امشى من شيكاغوا لكن مش ده السبب اللى يخليكى تمشى من البلد كلها..وهيبقى معاكى امير كمان وقتها هنقدر نتقابل.
ليندا بتمسح الدموع اللى بتنزل من عيونها وبتهز راسها بنفى:لو روحت لاخر البلد هيفضل الخطر محاوطنى طول منا فى امريكا..بس فى مصر هبقى وسط اهلى وهنتجوز انا وامير وهكمل حياتى..
مهران ساكت بحزن ومش عارف يقولها ايه:ليندا صدقينى لو عملتى زى مبقولك كده وروحتى ولايه تانيه غير شيكاغوا مش هيبقى فى خطر عليكى..
ليندا:انا عارفه انا بقول لحضرتك ايه...امير حجز تذاكر السفر..وهنسافر بكرا.
مهران هز راسه بإيجاب وبحزن:طيب يا ليندا زى ماتحبى..ربنا يرجعك بالسلامه و...وهبقى اكلمك مش معنى انك سافرتى يبقى معرفه البنت بابوها تتقطع..صح ولا ايه؟
ليندا ابتسمت وهى بتمسح دموعها: اكيد.. اكيد يا استاذ مهران.. اكيد.
مهران ابتسم بحزن: انتى بلدك ايه يا ليندا؟
ليندا:انا من لقصر..
مهران ابتسم واتكلم بلؤم : امم منا كنت برتب ازور لقصر قريب.
ليندا ضحكت وهو ابتسم وباله مشغول حاسس انه بيخسر مراته للمره التانيه.
مهران بحزن:ليندا لو فى اي حاجه مضيقاكى للمره التانيه بقولك مش هتلاقى حد يسمعك ويفهمك زيى..ولو فاكره انك بتصدعينى بالعكس ده انا ببقى فى قمه سعادتى لما بسمع صوتك..
ليندا ابتسمت بخفه وبتفكر تقوله على موضوع كاظم ولا لا..لكن حست انها قربت جدا من هدفها ومعندهاش استعداد يعرف انها قالت لحد وتبوظ كل حاجه.
ليندا هزت راسها بإيجاب:انا بوعدك يا استاذ مهران لو فى اى حاجه هكلم حضرتك على طول..وكمان كل يوم هصبح على حضرتك بس موعدكش..
مهران ابتسم:لا هعتبره وعد.
ليندا ضحكت بلطف وهزت راسها بإيجاب وبابتسامه لطيفه:طيب..زى ماحضرتك عايز..تصبح على خير.
مهران اتنهد بأبتسامه:وانتى من اهل الخير..بقولك يا ليندا..هو انا ممكن اشوفك قبل متسافرى؟
ليندا بتفكير وتردد:اا..طيب..طيب مفيش مشكله..ممكن نتقابل انا وحضرتك وامير فى المطار.
مهران هز راسه بإيجاب:طيب انتى معاد طيارتك امتى؟
ليندا:انا هبقى هناك ٦.
مهران:تمام انا هروحلك على هناك..
ليندا هزت راسها بإيجاب وابتسمت بخفه:مع السلامه يا استاذ مهران.
مهران ابتسم:مع الف سلامه.
قفلت معاه وهو بص قدامه بتفكير واتنهد بحزن.
ليندا اتصلت بأمير.
امير رد واول مافتح الخط اتكلم بسرعه :بتتصلى علشان تعاتبينى على قعادى معاكوا مش كده؟
ليندا بصت قدامها واتنهدت بعمق:انت زودت شك كاظم فيا..ودى حاجه ممكن تفسد خطتنا كلها وقتها هترتاح لما منسافرش سوا؟
اير:مكنش هيقدر يعمل حاجه..وبعدين انا راجل وبحس يا ليندا..عيزانى اشوفك قاعده مع راجل تانى ونظراته ليكى هتاكلك واسكت!!..لا طبعآ كنت لازم اوقفه عند حده.
ليندا ابتسمت انه غيران عليها واتكلمت بتكشير:بس بردو يا امير كنت ممكن تبوظ كل حاجه.
امير:متخافيش طول منا معاكى متخافيش من اى حاجه.
ليندا ابتسمت بكسوف ونظراتها بتروح وتيجى وهو فهم من سكوتها انها اتكسفت:متنسيش تجهزى نفسك علشان السفر الصبح.
ليندا هزت راسها بإيجاب:مجهزه كل حاجه وهسيب مفتاح الشقه مع تاليا تبقى تدهوله بعد مامشى..ربنا يرجعنا مصر بسلامه..ومتحصلش حاجه تبوظلنا كل اللى رتبناله..

للكاتبه\منه محسن[Milly]

فى مقر عصابه المافيا (عصابه Gambeno)
كاظم قاعد معاهم فى اوضه الاجتماع وعقله مش فيه بيفكر بعمق عيةنه بتغمض اكتر مره بعد مره وعروقه بتتبرز الهيئه دى حافظها سلطان لما ينعزل الشخص عن العالم تمامآ وميكونش جواه غير الغضب والسواد القاتم..وده اللى خلاه رجعه لوعيه رغم ان سلطان باله انشغل باللى كان السبب فى حاله كاظم.
سلطان:كاظم هتسافر روسيا  تتمم ثفقه الاسلحه بكره.
كوظم بصله وملامحه خاليه من اى تعبير مش باين غير الفرااغ فى عيونه.
كاظم:ماينفعش الايام دى..مشغول..ممكن نأجل المعاد للاسبوت الجاى.
صقر بصله:وليه نستنى كل ده وكل ماده والخساير يتزيد علينا ممكن حد غيرك يروح يمضى ويتمم السفقه..انا مستعد اروح.
سلطان اتكلم كلمات محدش كان متوقع تخرج منه :الاسبوع الجاى هتروح يا كاظم..وماينفعش تأجيل اكتر..وفى نفس الاسبوع هتسافر صمر هتتم ثفقه الهروين.
صقر بصله وكل ماده وبيثبتلهم تفضيله لكاظم ولان بالرغم من معارضته بس هو وعنده الشغل شغل..
سلطان بصلهم ووقف:الاجتماع خلص..
كاظم وقف ومشى وكأن جسمه هامد من كتر التفكير.
چو راحله:Il capo Sultan ti vuole nel seminterrato.
(الزعيم سلطان يريدك فى القبو)
كاظم بصله وراح للقبو.
صقر راح للمطبخ بص لطباخ من الطباخين:Give me a bottle of water
(أعطني زجاجة ماء)
الطباخ خرج ازازه مياه من التلاجه وادهاله وهو فتحها وشرب اتنهد بعمق وبغضب وفى باله:طيب يا سلطان..انت عايز تخلى ابنك اللى فى الصوره عايزه يمسك الحكم من بعدك وبتدربه على كده..تمام اوى انا مش هسمح مصيرى هنا يكون تحت ايد ابنك زى ماهو تحت ايدك..انا مش هقبل ده يحصل مش هقبل عيل اصغر منى بعشر سنين يتحكم فيا ويااما يتقتل زى ماتقتلت مليكه..يااما يختفى خالص ويبقى الورث من حقى انا تكتبه ليا انا وطبعآ وقتها رجوع كاظم وتحكمه هيبقى مستحيل..
رجاله سلطان بيدربوا الطفل ابن چو على التنشين وكل مايغلط يضربوه بالكرباج والطفل يعيط وبردو بيغلط وده لان التنشين صعب عليه..سلطان واقف بيتفرج عليهم قاطعه صوت كاظم.
كاظم بصرامه ونظره كفيله تحرق اى حد قدامه بس مش سلطان..اللى كان يبص فى عيونه يحس انها شويه وهتطلع شراره من كتر الغضب اللى حامله جواه :طلبت تشوفنى ليه؟
سلطان لف وبصله بابتسامه بارده بتعبر عن هدوئه:كنت جايبك نعيد الذكريات القديمه مع بعض..
لف وبص للطفل وكاظم عيونه راحت على الطفل اول ماشاف حالته ومعاملتهم ليه افتكر نفسه وهو صغير..
سلطان اتكلم وهو باصص للطفل:اتعلمت بسرعه عنه..بس كنت الاول ضعيف...وبفضلى انا وصلت لحالتك..ولقوتك انا اللى عملتك..وانا اللى قادر اخد روحك..كنت عامل زيه..وكنت قادر اقتلك وانت قده..بس انا معملتش كده..ولازم تشكرنى على حياتك..وانى سبتك عايش لحد اللحظه دى.
كاظم باصص للطفل وبيفتكر نفسه.
Flash back
وهو صغير..
رجاله سلطان بيضربوا كاظم ولانه مكنش عارف يضرب نار صح.. وسلطان واقف بيتفرج عليهم.
كاظم فضل يعيط وقت طويل لحد ماسكت فجأه..
سلطان بصله وكاظم مسك المسدس وقام من على الارض وجسمه مفيهوش حته سليمه.
كاظم ركذ على مكان التنشين وبياخد انفاس عميقه بتعب من كتر الضرب جى يضرب نار على مكان النتنشين لكنه لف المسدس ووجهه على سلطان..
سلطان فضل باصصله نظره طويله من تصرفه وكانه بيقول انه هيقتله هو..
رجاله سلطان خدو منه السلاح وضربوه بعنف..
Back
كاظم باصص للطفل وساكت تماما..وعيونه حمرا وفيها نظره محدش كان فاهمها..نظره كانت فيه وهو صغير نظره حزن طفل نظره مليانه اسى نظره الماضى..
سلكان وقف قدامه ومدله كرباج وبصله بابتسامه:حابب يتعلم على ايدك..
كاظم بصله ومسك الكرباج فضل باصصله شويه وغمض عيونه كشر وكل لحظه اتضرب فيها بيه بتتعاد قدامه حاسس بنفس الالم اللى كان بيحس بيه وهو صغير..فتح عيونه فجأه وبص لسلطان بغضب عيونه زادت حدتها رما الكرباج بعنف على الارض وبصله بغل:مش حابب اموت على ايد عيل لما يكبر..زى مانت هتموت على ايدى..
سابه ومشى وسلطان ضحك بسخريه: اما نشوف مين اللى هيموت على ايد التانى يا..كاظم.
فى اليوم التالى..
بعد وصول ليندا وامير لمطار امريكا..
ليندا بسعاده:انا مش مصدقه انى خلاص هطلع من هنا على خير..تعرف يا امير انا مقدرتش انام طول الليل من قلقى كنت خايفه خطتنا تبوظ او كاظم يعرف انا بجد مبسووووطه اووووى..
امير ابتسم:ده بس لانك انسانه كويسه وربنا بيحبك.
ليندا بصتله بأبتسامه وبصت حواليها: هو فين استاذ مهران؟؟... قال انه هيجى يشوفنا قبل مانمشى.
فى الوقت ده وقف قدامهم شاب كان وشه جديد بالنسبالهم.
........بصلهم:Hello .. I have looked at your papers and there is a mistake with them .. Please be with me if you please.
(مرحباً .. لقد اطلعت على أوراقكم وهناك خطأ معهم .. أرجو أن تأتوا معي إذا سمحتم.)
ليندا بصت لامير بقلق وهو بص للشاب بأستغراب:What is wrong with our papers?
(ماخطب اوراقنا؟)
..........:Please come with me and you will know everything
(من فضلك تعال معى وساتفهم كل شئ)
ليندا بصت لامير برفض وقلق..
امير هز راسه بإيجاب:Oky..
مشى قدامهم وهما راحوا وراه وليندا بتكلم امير بقلق:امير انا قلقانه من الراجل ده.
امير بصلها وبيطمنها:حبيبتى اهدى انا معاكى كل حاجه هتبقى كويسه لان ورقنا سليم.
ليندا اتنهدت بعمق وهزت راسها بإيجاب: يارب..
خرجوا من المطار وكانوا مستغربين هو واخدهم على فين؟!!
امير: where are you taking us?
(الى اين تأخذنا؟)
....... لف وبصلهم فى الوقت ده اتحط على بؤهم قماشه مخدره من وراهم وامير مسك دراع الراجل اللى بيخدره وبحركه سريعه لواه بعنف ولف ضربه برجله فى بطنه لكنه بعدها وقع على الارض نتيجه ضربه قويه على راسه..
ليندا بصاله بدموع وبتصرخ بصوت مكتوم وهى بتحاول تبعد ايد الراجل من على بؤها لكن مدريتش بنفسها بعدها وقعت هى كمان غايبه عن الوعى.

للكاتبه/منه محسن[Milly]

سيلين بأستغراب: هو ليه مابعتليش الصور والاوراق زى ماقالى؟!!!.. يا ترى ايه اللى حصل معاه؟!
غفران خرج من اوضته وهو لابس بدلته المعتاده علشان يروح الشغل.
غفران باس خد سيلين وهى لفت وبصتله بأبتسامه:صباح الخير..
غفران ابتسم:صباح النور.
سيلين:ايه الحلاوه دى كلها!..ولا كأن الراجل رايح يخطب.
غفران ضحك:لا اطمنى..بقولك يا سوسو..
سيلين بأبتسامه:ائمرنى يا روح سوسو.
غفران:فى واحده زميلتى فى الشغل عازمها على الغدا النهارده..معلش هعطلك يعنى احنا ممكن نجيب اكل جاهز بس عايزك تبقى موجوده فى البيت وقتها..علشان العزومه يعنى.
سيلين ابتسمت وهزت راسها بإيجاب وبصتله بنظره خبيثه:زميلتك وبس؟
غفران بخبث مماثل:اماااال؟
سيلين:لا لو زميلتك اطمن هاجى على معاد الغدا..اما لو حاجه تانيه هعملها الغدا بأيدى.
غفران ابتسم وبصلها بخبث:خلاص اعمللها الاكل بأيدك.
سيلين بصتله بسعاده:بجد يا غفران؟
غفران كشر بلؤم:الله هو انا قولت حاجه؟
سيلين:مكسوف تقول انها حبيبتك يعنى!
غفران حط ايده على بؤه وبيتنحنح بكسوف:احم..خلاص انا هجيبها معايا زى مقولتلك كده.
سيلين ابتسمت ومسكت خدوده:اول مره اشوف القمر وهو مكسوف.
غفران ابتسم وحضنها:تعرفى انك الحاجه الوحيده الحلوه اللى بتحلى حياتى؟
سيلين ابتسمت وبمناغشه:طب يارب افضل الاولى دايمآ..
غفران:لا اطمنى هتفضلى الاولى دايمآ وابدا..
سيلين ابتسمت وبعدت وبصتله:ربنا يخليكوا ليا ويهدى شادى واياد.
غفران ابتسم بحزن:يارب.
سيلين بتحاول متفكرش فى كلام اياد وتبين حزنها قدامه:صح بما انك هتعزم حبيبتك..اووو قصدى زميلتك يعنى.
غفران ضحك:ماشى يا حجه.
سيلين ضحكت:ايه رأيك لو اعزم ريناد بالمره بدل ماتتغدى لوحدها؟
غفران هز راسه بإيجاب:اعملى اللى تشوفيه وانا معاكى..(بص فى ساعته واتكلم بتسرع)..طيب انا لازم امشى عايزه اى حاجه؟
سيلين هزت راسها بنفى:تسلم خلى بالك من نفسك بس.
غفران ابتسم وباس خدها ومشى.
سيلين ابتسمت فضلت سرحانه شويه وبصت لئوضه اياد بتفكير..راحت خبطت على باب اوضته وهو قاعد على السرير بيفطر..بص للباب:مين؟
سيلين:سيلين.
اياد بعد نظره عن الباب وكمل اكل:نعم؟
سيلين:ممكن ادخل؟
اياد:ادخلى.
سيلين فتحت الباب ودخلت بصت للاكل وبصتله:مبتفطرش معانا ليه؟
اياد مبيبصلهاش وساكت وهو ماسك تليفونه.
سيلين اتنهدت بعمق:يعنى مين اللى ليه الحق يضايق بزمتك؟
اياد بصلها وبعد نظره عنها وساب التليفون على السرير بملل :ومين قال انى مضايق!
سيلين قربت ملكت وشه بين ايدها وبصتله بحزن:انت اخويا الصغير..ولا اقولك بلاش كلمه اخويا اللى بتضايقك...انا غلط معاك فى حاجه!..قصرت فى حقك من اول مافتحت عينك على الدنيا؟..انا مش فاهمه ليه مضايق منى!!
اياد بصلها وبعد نظره عنها وكمل اكل.
سيلين بصاله..اتنهدت بعمق وهزت راسها بإيجاب:هسيبك براحتك..وقت ماتحب تتكلم انا هسمعك..انا هروح الشغل لو عايز اى حاجه كلمنى..ولو مش عايز كلمنى بردو
ابتسمت وهو بصلها وبياكل.
سيلين بصتله بمناغشه ونعكشتله شعره:ماتفك كده مالك يا قتم انت.
اياد بضيق:سيييلييين.
سيلين:ايوه بدل ماقولت سيليين كده بالطريقه دى يبقى الواحد قلبه يهدى بقى.
اياد ابتسم نص ابتسامه وهى ضحكت:ايه يا واد خايف لا سنانك تقع ولا ايه!..ماتضحك زى البنى ادمين.
اياد ضحك ودور وشه للجهه التاينه:ايه شغل الوليات ده!
سيلين كشرت وبتصطنع الغضب:ولياات؟؟..طيب يا اياد انا هوريك الوليات دول هيعملوا ايه..
نعكشتله شعره وهو بيزاء ايدها بضيق وبعصبيه :سيليييين بس بقى..
سيلين بعدت وهى بتضحك:احسن فيك علشان تبقى تقولها تانى.
اياد بتريقه:اه اه بلا بلا بلا رغايه اوى.
سيلين حدفته بالمخده وهو ضحك.
قاطع ضحكها صوت رن تليفونها..خرجت التليفون وبصت للرقم.
سيلين ابتسمت لما شافت اسم الشخص اللى متعاقده معاه يجيبلها الاوراق الاثباتيه لعصابه Gambeno..واللى بيكون مارك.
سيلين ردت:الو..
سلطان بأبتسامه ساخره وبصوت شبيه بفحيح الافاعى:Nice to meet you، Celine.
سيلين بصت قدامها وكشرت بأستغراب:مين معايا؟؟؟
اياد بصلها وبيراقب حديثها فى صمت وبياكل.
سلطان بخبث:اللى رقمه ظهر عندك..اوووو sorry..نسيت انه اتقتل..
سيلين بصت قدامها بصدمه ممزوج برعب فهمت ان اللى بيكلمها واحد من العصابه واللى صدمها اكتر هو موت املها الوحيد وعلى اخر خطوه كانت بين العصابه والسجن..
تابعووووووووووووووووووووووووووووا..
يلا نكمل بكره💛
الاسئله👇
١_ايه اللى حصل وشقلب كل حاجه كده بخصوص ليندا وامير؟
٢_تفتكروا مين اللى ليه دخل فى اللى حصل لليندا وامير تاليا ولا كاظم ولا مين من وجهه نظركوا؟
٣_ايه هيكون مصير سيلين بعد معرفه سلطان وكشف حققه تجسسها عليهم؟
٤_من رايكوا فرح ريناد واياد هيتم؟..وايه الافضل بالنسبالهم؟
بتمنى لكم قراه ممتعه♥
يهمنى جدا اعرف رأيكوا ولان تعليقاتكوا بتدينى الحافز اكمل..اشوفكوا بعد بكره لان بكره عندنا اجازه كل خميس هناخد اجازه من البارت احبابى فى الله اكتبوا توقعاتكوا للبارت القادم واسعدونى بتعليقاتكوا الحلوه اسيبكم على خير💛🥀

Continue Reading

You'll Also Like

1.4M 104K 23
عَالم مظلم مغمور بالغموض حكاية خطت ورُسمت بالوان الغموض والخفية سَنشاهد التقاء روحين للتصدي للماضي الأليم والمواجهة مع التحديات الجادية هل ستجد ال...
1.2K 131 5
ماذا لو عدات الشخصيه ل الماضي و تحدثت مع نفسها الصغيره هل سيغير هذا من الشخص ام سيظل كما هو او يستحول الي الاسوء
379K 16K 41
قصه حقيقيه حدثت في عام ٢٠١٧ فتاهً مسيحيه في احداى الايام تقع بيد رجل مجرم هل ياترى ماذا سيحدث معا الابطال مختلفين...!!!
1.8M 88.1K 45
رواية كوميدية بشكل فظييييييييييع ضحك ضحك ضحك من هنا للسنة اللي جاية اقروها وهتدعولى للكاتبة / نوران شعبان