سلام عليكم
كيفكم حبيباتي 😘😍
انا فرحت كتير بتعليقاتكم على النوت وحاولت كل جهدي انزل بارت اتمنى تسعدوني بتعليقاتكم
وكمان بسبب الوضع والتوتر عند حبيباتي و متابعاتي من العراق حبيت اغير لهم جو بعرف انو هذا ما يغير الوضع بس هذا اقل شيء ممكن اعمله اتمنى اكون ساعدت ولو قليلا بابهاجكم ❤️
البارت مو طويل كتير اعتبروه تمهيد لرجوعي😁
♪♪
شهر آخر يمضيه ابطالنا بسعادة لايشوبها شيء
فقط التناغم والتفاهم يحيك خيوطه بين أفراد الاسرة متعددة الافراد رغم اختلاف شخصياتهم ألا ان كثرة عددهم كانت عاملا جيدا لتحقيق هذا التناغم
شهر آخر مر على حمل سايا لتتثاقل تحركاتها اكثر مما دفع ييشينغ للاصرار على ارغامها أن تمشي لمدة لابأس بها كل يوم وقد كان كل أفراد العائلة يتشاركون في الإعتناء بها
ومن جهة اخرى انتظار الطالبات النتائج الخاصة بهن و قد كن يشعرن بتوتر شديد وخاصة كل من هي ران وسوهيون بسبب اصرار سيهون على انتظاره لرؤية نتائجهما
نزلت الى الأسفل ،بعد أن ساعدت سايا على الاستحمام بسبب خجلها من بقية العائلة
لتجد سيهون يجلس وهو يطالع الاوراق التي بين يديه بتركيز تام
وقفت خلفه تراقبه بتركيز مشابه ليبتسم باتساع دون أن يلتفت لها "هل تتجسس زوجتي على اعمالي؟"
احتضنت كتفيه واسندت ذقنها على الايسر ثم
اجابته بابتسامة "بل أحاول مساعدة زوجي حتى
لا يجهد نفسه"
"ماهذا؟" ابتعدت وهي تنظر للاوراق التي رفعها أمامها باستغراب
"راجعي هذه الاوراق ودعيني اعمل بهدوء" أجابها بانهماك لتنظر له بغضب قبل ان تصفع مؤخرة رأسه بالاوراق ذاتها
"أنا لست سكرتيرتك لتأمرني" غمغمت بغيض ليصفعها ببروده المعتاد وهو يشير لها باصبعه ان تصمت
"انا لا افهم ما الذي جعلك تحتل المكان وتأمرنا بالصمت اذهب لشركتك و أمر عمالك" اكملت تذمرها بحرص شديد
"انتظر عودة الفتيات لارى نتائجهما ثم ساغادر لكن ارى ان زوجتي استعادة شراستها
وتقوم بطردي من منزلي" قال بهدوء قبل ان يختتم كلامه بنبرة ساخرة
"منزلنا حبيبي وركز على 'نا' جيدا " اجابته ليقهقه باستمتاع
"لا اريد التركيز على حبيبي افضل"هتف بنبرة لعوبة لتجزره بنظرات منزعجة
"حقا لماذا انت هنا؟" هتفت بانزعاج لينظر لها ببرود بسبب رغبتها الملحة على مغادرته
اخبرتك انني انتظر نتائج هي ران و سوهيون لااعرف لماذا كل هذا التأخير في اعلان النتائج" قال وهو يعيد تركيزه الى اوراقه
"مسكينة هي ران اعتقد انها ستعاني من سكتة قلبية" تمتمت سيمران بصوت غير مسموع
"اتقولين شيئا؟" سألها بنظرات ثاقبة وكانه يخبرها بانه يراقبها و يعلم انفاسها حتى
"اقول واخيرا اللورد ينتظر ولايسعه فعل شيء" قالت باستفزاز ليرفع حاجبه باستخفاف
"عزيزتي كان باستطاعتي ان اعرف النتائج منذ زمن بعيد لاتستهيني بقدرات زوجك" اجابها لترتبك خوفا من ان يكون قد علم النتائج ويتظاهر بعدم المعرفة لان هي ران لم تكن متحمسة ابدا فهي تتوقع الاسوء
"هل انت بخير؟" سألها بقلق وهو يراقب صمتها و احتقان وجهها
"اشعر بالاختناق ان الجو حار" اجابته بثبات مصطنع ليتوقف عن سؤالها
وقفت امام باب المنزل لعدة دقائق بقلق وتشوش لم تشعر حتى بقدومه ووقوفه بجانبها منذ ثواني حتى لمس كتفها برفق لتنظر له بتفاجئ
اراد ان يشجعها ولكن قاطعهم صراخ سوهيون المتحمس وهي تركض نحوهم بينما تمسك اوراق نتائجها
"اعطيني دبوسي هيا" ابتسمت هي ران بفرح لنجاحها بامتياز على غير عادتها
"احسنت حبيبتي انه في غرفتي هو لك" قالت هي ران وهي تربت على شعرها
"هيا لندخل اسرعي" هتفت وهي تجرها من يدها خلفها فسعادتها لاتوصف بما حققته وحماسها لاسعاد عائلتها بنتائج غير متوقعة لاحدود له
"اهلا بعودتكم" هتفت سيمران بابتسامة ليرفع سيهون نظره عن اوراقه باهتمام
عم الصمت ارجاء المكان لثواني البعض متوتر و البعض يريد مفاجئة الجميع
"اذا" هتف سيهون بترقب وعيونه تدرس كل حركة بتركيز اثقل انفاسهم
"سوهيون ملامحك المتحمسة تدل على تغير مفاجئ بنتائجك" قال بابتسامة لتتسع ابتسامتها
"والعكس تماما بالنسبة لهي ران" اكمل وهو يراقب ارتباكها
"اذا اعتقد لا حاجة للتحدث حتى" قال لوهان بمزاح يحاول تغيير الجو المشحون ولكن نظرات سيهون اخرسته
"توقعت ان تتحمل القليل من المسؤولية بعد زواجك" وبخه سيهون لينظر له بجدية مبادلة
"ان يتحمل كلانا المسؤولية سوف يفعل الاسوء لبعض الاشخاص
الا تظن ذلك؟" اجابه لوهان بجدية وهو يراقب
توتر هي ران المفرط
اومأ له قبل ان يوجه نظره لهي ران "تجعلينني اندم لانني سمحت لكما بالزواج قبل انهاء دراستك و من ثقتي العالية بك لم اتوقع ذلك ابدا توقعت الاسوء من سوهيون وليس منك"
لم تستطع الدفاع عن نفسها فهو محق في نهاية
الامر ولكن المشاكل التي صادفتها لم تكن هينة ابدا
"سوف تعودين للدراسة بامريكا مع بداية الفصل الدراسي ولن تعودي الى هنا الا في العطل" قال بهدوء و نبرة لا نقاش فيها
شهقت بفزع وهي تراقب ملامح لوهان التي اظلمت فجأة و نظرت لسيمران تناشدها العون وهي ترى بوادر عاصفة هوجاء بين اعصارين سوف يفتكان بها وتكون هي المتضررة الاولى و الاخيرة
"هل تقول انك سوف تبعد عني زوجتي التي عشقتها لسنوات و كنت اشتكي لك من شوقي و حلمي بالزواج بها؟!!!" تساءل لوهان بحدة لينظر له سيهون ببرود
"بما انك غير مسؤول سأفعل
لو كان غيرك لاخرجتها من حياته كن ممتن انك لوهان" اجابه وهو يهم بالمغادرة
"وانا ايضا لن اتحدث كثيرا
ان حدث هذا الامر فانا ساذهب في اثرها ولكن قبل ذلك ساقطع كل صلة تربطني بك" قال لوهان ببرود مشابه
فهما كالقطبين متشابها البرود و كحمم بركان هادر عند الغضب وفي كلتا الحالتين على المتواجدين بالقرب اخذ تدابير للحماية فكل من الجليد واللهيب على نفس القدر من الخطورة
"سيهون ارجوك انكما تبالغان في الموضوع وتضعان هي ران في موقف صعب" همست سيمران وهي تضغط على يديه بقوة
نظر لها ليلين قلبه وهو يرى دموعها تتسابق بين منحنيات خديها وهي تتشبث بذراع لوهان وتترجاه ان يتراجع عن ما قاله
فكيف تختار؟
وهما بالنسبة لها مثل القلب و دقاته لا تستطيع الاستغناء عن احدهما
اخذها بين احضانه وقد وعدها مرة انه سيكون
اقرب اليها من حبل الوريد ولن يبكيها ابدا مجددا
ربت على خصلات شعرها وهو يهمس لها
"فقط من اجلكِ طفلتي" فهي طفلته قبل ان تكون اخته
"اعتذر ولكنك خيبت ظني واهملت مستقبل اختي لوهان" قال سيهون وهو مازال يحتجزها بين ذراعيه ولم تمانع هي ذلك بل ثشبثت به اكثر وكانها تخبره وتثبت له بانها لم تكن يوما لتتخلى عنه او تختار لوهان بديلا له
"اعترف بذلك ولكنني لم اكن اقصد واعدك بانك سوف تجد الافضل المرة المقبلة" اجابه لوهان بابتسامة
ليقربه سيهون منه وهو يحتضنه و قد كان احدهم يُدهس بين جبلين يفيضان بمشاعر الاخوة و الامتنان
&في الواقع المرير يكونوا جبل وهضبة بس مشوها 😂😂😂😂😆😁👊 + يا حظها الحقيرة ياريتني ادهس واعجن وامزق حتى بهيك حضن 😭😭😭😭😭😢&
"اممم اعتقد ان هي ران توقفت عن التنفس" همست سوهيون بمزاح ليتراجع كليهما بسرعة
ولكنها وجدت علامات عدم الرضا بما فعلته من قبل هي ران فقد كانت تستمتع بحضن مشترك من احب الناس الى قلبها
"لن انسى مكافئتك ايتها الشقية" قال سيهون بابتسامة فخورة لتنظر له بغرور يليق بها
"انتظر دورك
فانا انتظر دبوس الباندا و الذهاب الى الملاهي" قالت باستفزاز ليرفع حاجبه باستنكار
"اذا سوف الغي التذكرة الي اسبوع الموضة بباريس" قال بعدم مبالاة لتنتشر الصراخات في ارجاء الغرفة قبل ان تنطقن جميعهن معا
"لا تفعل" قالت سوهيون بفزع
"وانا" وصرخت سيمران بخيبة امل
"هل ستذهب بمفردها؟" سألت هي ران وهي تتمنى لو نجحت في الامتحان
قهقه سيهون باستمتاع وقد اطال من صمته ليرى ملامحهن المنزعجة "فقط ليوم واحد ولا سوف تذهبن جميعا ولكنها السبب في ذلك كنّ ممتنات لها"
تعالت صراختهن وهن يحتضن سوهيون ويقبلنها ولم يدم الامر طويلا حتى عم الهدوء تليه نظرات لطيفة موجهة لسيهون مثل نظرت القطط
"ماذا الآن؟" هتف بانزعاج
"ما الذي يحدث هنا؟" سألت ليليان مقاطعة الحوار وهي تقترب منهم برفقة هيون
وما ان انتهت من سؤالها حتى دافعن اليها و هن يتحدثن في نفس الوقت بينما تراجعت هي لتحتمي خلف هيون من الهجوم المفاجئ
ولكنها اندفعت بانفعال ما ان فهمت الموضوع "هم فقط!!!!" صرخت بقهر
ضحك سيهون بصخب "هل اجرأ على تركك؟!
كلكن ستذهبن ومعكن روز و سايا ان استطاعت"
اقتربت منه سيمران بابتسامة بينما كان سيهون يراقبها بترقب لتكمل حديثها
حتى بسطت كف يدها ورفعتها لمستوى صدره وهي تطالبه بان يقدم لها شيء ما
"ماذا تريدين؟" سألها سيهون ببرود فهو يعشق استفزازها
"هل يرضى اللورد ان تذهب زوجته الحبيبة بدون نقود؟" سألته بنبرة دلال
تأملها بصمت وهي ترمش بنظرات لطيفة سحرت قلبه وسلبت عقله لتصبح يده طوع امرها و تبحر بين طيات بدلته باحثة عن غايتها
"اوووووه البطاقة السوداء" صرخت سوهيون وهي تقفز من الحماس
"هل تعطيها لي؟" سألت سيمران وهي تنظر لها بعدم تصديق
"لاتنسي انك ستأخذين معك اختاي" اجابها سيهون بابتسامة
"ماذا ايضا؟" توجهت جميع الانظار للوهان الذي تذمر بصخب بعد ان كانت هي ران تلكزه بلطف
"انت لديك زوجة واخت
هيا حبيبي بطاقة سوداء ايضا" هتفت هي ران وهي تنتظر بحماس
"لم تحزري حبيبتي" قال لوهان وهو يناولها بطاقة عادية لها حد اقصى للتعامل بها وليست مثل بطاقة سيهون الغير محدودة
"بخيل لست مثل اخي " اجابته هي ران وهي تنتزع البطاقة بحنق
"ارجعيها و اصرفي من بطاقة اخيك" هتف لوهان وهو يحاول افتكاكها منها لتنتصر بعد اختباءها خلف سيهون
"انت المسؤول عن مصاريفها واختي مدللة تحمل مسؤوليتك سيد لوهان" مازحه سيهون ليغيضه اكثر وقد نجح بذلك
"واخت لوهان مدللة ايضا " قالت ليليان لتنتقم على الفور وهي تنظر لهيون بترقب
"تزوجيني و سأدللك" اجابها هيون بثقة لترمقه بحدة
"اعتقد ان ذاكرتك اصبحت ضعيفة نحن سنتزوج بعد ايام و ان لم ارى هذا الدلال الذي تتحدث عنه سوف اغير رأيي" هتفت وهي تنظر له بتحدي
نظر لها بالمقابل يبحث عن اي اثر للمزاح في كلامها ولكنها خيبت ظنونه
"عزيزتي ليليان انا استاذ في الجامعة فقط لست مثل هذين
تعرفين الفرق بين استاذ و رجل اعمال اليس كذلك؟" قال بارهاق وهو يحاول ان يشرح لها عبثا
كيوهيون سوف اقول لك شيء واحد يجعل تقدم بطاقتك بدون المزيد من الحجج ما رأيك؟" اجابته لينظر لها باستغراب
"لا اعتقد ان هنالك ما سيجعلني..."
"لقد رأيت حسابك المصرفي حبيبي" قاطعته بابتسامة مغرورة لتتحرك يده تلقائيا لجيبه ويقدم بطاقته بصمت
"سوف نستعملها معها ايضا صحيح؟" هتفت سوهيون بصخب
"طبعاعزيزتي" اجابها بابتسامة فهو لم يكن اقل ثراء من لوهان وسيهون اللذين كان يضحكان بقوة
♪♪
اخفت وجهها بين كتفه ورقبته باحراج و هو ينزل
بها الدرج باتزان، اخبرته مرارا انها تستطيع النزول بمفردها ولكنه اصر على حملها ليطمئن قلبه على اطفاله
فهي صغيرته الاولى وتحمل صغيره
اوشك ان يتجاوز بها غرفة الجلوس الى الخارج بامان حتى استوقفه الفتيات بحماسهم الذي لم يقل يسألون ان كانت سايا ستذهب معهم
برغم من تحمسها الا ان ييشينغ نفى نفيا قاطعا امكانية ذهابها وهو محق في ذلك ولكن تلك الملامح العابسة جعلت قلبه يرق لها
اجلسها بلطف فوق الارجوحة التي تجاور بركة المياه واخذ يأرجحها برفق "أغاضبة مني؟!" سألها لتتجاهله
قبل رأسها برفق وهو يحتضنها من الخلف "لا تغضبي حبيبتي اعدك انني سآخذك الى هناك
ولكن ليس الآن، انا اخاف عليك ولن اكون مرتاح وانت بعيدة عني"
"اعرف وانا لست غاضبة منك " اجابته بهدوء وهي تربت على يده
جلس بجانبها ليريح رأسه فوق قدمها بجانب بطنها المنتفخة وهو يسترق السمع لتحركات ابنه وكأنه ينتظر سماع شيء ما وكم كانت تلك اللحظات ثمينة لهما
♥النهاية😁♥
اتمنى تساعدوني بعنوان للبارت
اعجبكم او لا احسست انه تافه😢
شيء ثاني 😆😆😆 ممكن تخبروني سايا حامل باي شهر لاني نسيت 😅
زهرة التوليب قريبا ايضا