سأضل المس طرف شفتاك بـ شفتاي املاً في ان ترحم رغبتي وتخضع لقبلاتي
" لماذا أنت بارداً هكذا بينما لا نعلم أين هو أمارلس وما الذي قد حدث له؟؟"
كاد أن يجيبه يونقي ولكن تراجع عن كلامه فور سماعه صوت هاتفه،ولحسن الحظ كان المتصل جيمين لذا أجاب فوراً
"أبتسم عزيزي يونقي فـ لقد وجدت شقيقك الأصغر" تجهم يونقي ونظر لـ شقيقه بصدمه وعلامات السعاده قد بدت عليه
"ك كيف ذلك؟ " أردف يونقي وقد شعر بأن حملاً ثقيلاً قد أنزاح عنه للتو
" دعنا نلتقي غداً عند البحر وسأخبرك" تحدث جيمين وأغلق الخط فوراً
تاركاً الاخر، يغرق بتفكيره
Taehyung
ظل أشقر الشعر يمشي يميناً وشمالاً باحثاً عن
عن منزل ذلك المهمل المدعو جيون جونغكوك
ولم يجدي بحثه أي نفع
قرر أن يوقف أي سياره ماره من طريقه
ويطلب من صاحبها المساعدة
فقد كاد البرد يقتله، وهو يقف بمكان شبه
خالي هكذا
بعد محاولات يائسه، توقف له رجل يبدو في
منصف العمر يملك هاله جميله وجسد
مثالي، وربما غني هذا ما يبدو عليه
"هل تريد مساعدة أيها الأشقر" أردف الرجل الغريب بعدما انزل زجاج النافذه
"أ أجل هل يمكنك أن تقلني من هنا؟" تحدث تايهيونغ بينما يمسد يديه من شده شعوره بالبرد
"أصعد" فتح له زرار الباب ليتسنى له الصعود
وغادر به المكان
"أين هي وجهتك؟" نظر الغريب إلى تايهيونغ بينما يسأله
" أمم لا أدري أعني لا أعلم أين هو المنزل" ومدد ظهره على اريكه السياره وأغمض عينيه فهو يشعر بالتعب
تشتت انتباهه وفتح عينيه بسرعه عاقداً حاجبيه عندما وضع ذلك الرجل الغريب يديه على فخذ الاشقراً يتلمسه بخفه
" أذاً أنت تائه؟" ابعد يديه ووضعها على دقن تايهيونغ، وقربه لناحيته
" أ أنتبه للطريق من فضلك" أردف تايهيونغ بتوتر فـ حباً بالله هذا الرجل يريد أن يتحرش به الأن؟
"حسناً" وترك دقن الأخر لكن أكمل حديثه
"إلى أين؟"
"امم حسناً أريد مركز الشرطة" رفع الاخر حاجباه واكمل طريقه، ولم تمر سوى عشر دقائق حتى أوقف الغريب سيارته أمام متجر مغلق
"جسدك النحيل وجمالك الأخاذ جعلتني أنتصب ما رأيك بجوله؟!" أبتلع الأشقر ريقه وظل يحرك قدميه للأعلى وللأسفل،ولم يجب الاخر ولم يتجرأ على الخروج من سيارته
وضع الأخر يديه خلف تايهيونغ وأقترب منه وبيده الأخر أمسك بـ دقنه وهمس بتخدير
"أنت مثير" وزفر هواء ساخن بوجه تايهيونغ جعلت
من أشقر الشعر يشعر بتقزز
"شكراً هذا من صنع والدي، والأن هل يمكنك أن تكمل طريقك؟!!" تجاهل الأخر تماماً ووضع يديه المقززتين بـ عضو تايهيونغ يتحسسه وأقترب منه بمسافة جيدة
قرب شفتيه بـ رقبه الأخر قاصداً أمتصاصها
وصنع علامته بها
لم يعد يحتمل تايهيونغ الوضع الذي هو به الأن و
دفع الاخر عنه بسرع، فتح باب سيارته وهرب منه مسرعاً ولم ينظر خلفة مطلقاً
ظل يركض حتى تقرحت قدماه من الالم
فقد كان حافي القدمين،ولحسن الحظ قد رأى مركز الشرطه بالقرب منه
توجه إليه وهو يرتجف ويتصبب عرقاً وقدماه قد تجرحت قليلاً بسبب الركض
"هل هناك مشكله أيها الشاب الصغير؟"
أردف الشرطي الجالس خلف مكتبه
كان يقرأ بعض الصحف
"أرجوك سيدي ساعدني"
Jungkook
كان يستلقي على سريره وغارقاً في نوم عميق بعد
مهمتة التي انهكته بعد مسافتها
كان بالفعل قد نسي أمر تايهيونغ تماماً
فـ لم يعتد وجوده إلى الآن
أيقضه من نومه العميق صوت الهاتف الذي كاد يخرق اذانه، فـ المتصل لا ينوي أن يتوقف عن الاتصال به
بعدما تعمد جونغكوك تجاهله لمده نصف ساعه
تنهد بغضب واخذ هاتفه لـ يجعله صامتاً
لكن صدم عندما رأى بأن المتصل
هو مديره نامجون لذا اجابه بسرعه
لا ربما هناك أمر طارئ
"ما الخطب أنها الرابعة صباحاً؟!" تحدث جونغكوك وهو مغمض العينين
"مجرد سؤال واحد فقط، هل تعلم أين هو تايهيونغ الان؟!!" صرخ نامجون عندما نطق أسم أشقر الشعر
فتح جونغكوك عيناه وعض شفتاه فقد علم الشي الذي نساه الأن
"في المستشفى، سأذهب في الصباح لكي أخذه
من هناك" أجابه جونغكوك بكل برود مما سبب في غضب مديره
"هراء!!.. أنه في مركز الشرطه بلا رداء دافى مهمل من قبلك أيها الأهوج، هل تريد الفشل في مهمه بسيطه كهذه ججيون جونغكوكك؟؟!" صرخ نامجون وكاد يقطع اذان جونغكوك بصوته
"لماذا هو بمركز.." قاطعه نامجون وهو يصر على اسنانه
" أسأل نفسك لماذا هو هناك
أصغي إليَّ جيداً اذا حدث أي مكروه له
أو فقدنا ذلك الفتى، سأحرص على أن أفسد حياتك المهنيه بكل رحابه صدر"
أغلق الخط في وجهه، وبعد ثواني أتته رساله من مديره عن موقع المركز الذي يوجد به تايهيونغ الأن
لذا أرتدي جونغكوك ملابسه وسارع بالذهاب
Vkook
دخل غرابي الشعر إلى المركز ورأى تايهيونغ يجلس بأحد المقاعد على يمينه
تقدم ناحيه الشرطي واعتذر عن تأخره بالمجيئ
واصطحب تايهيونغ معه للخارج
قبل أن يصعدا جميعهم للسياره صرخ جونغكوك غاضباً "ألم أخبرك بأن تنتظرني بالمستشفى، لقد
أفسدت فتره نومي وحصلت على تهزئه من قبل مديري في العمل وكل هذا بسبب تهورك اللعين تايهيونغ!!"
أبتعد تايهيونغ من مكانه واقترب ناحيه جونغكوك وامسك بياقته
"لقد طردت من المستشفى بـ ملابس النوم هذه حافي القدمين لاأملك حتى هاتف ولم يكن بوسعي سوى المشي نحو المجهول، لألتقي بمنحرف شاذ تحرش بي سيد جيون!!" تركه وذهب نحو مكانه مره أخرى صعد السياره وسمح لـ دموعه بالنزول
حتى وأن كانت أمام جونغكوك فهو لن يهتم على الإطلاق
ركب جونغكوك هو أيضاً وقاد بسيارته بعيداً
لم يكن يستطيع جونغكوك سوى سماع شهقات
الاخر ورؤيه انعكاس وجهه المليئ بالدموع من على النافذه التي يجلس بقربها تايهيونغ
أنبه ضميره كثيرا فـ لم يستطيع أن يصمت أكثر لذلك قرر أن يسأله
"تايهيونغ هل تعلم ماهو أسم الرجل تحرش بك أو ملامح وجهه لكي تقبض الشرطه عليه؟"
تجاهله الاخر مسنداً ظهره على اريكه السيارة واغمض عينيه مدعياً النوم
فهم جونغكوك بـ أن عليه أن يصمت فحسب لذلك أكمل الطريق
وصل أخيراً للمنزل
قرر تايهيونغ ان يخرج من سيارته بأقصى سرعة
أوصد جونغكوك السياره وأمسك بيد تايهيونغ
تايهيونغ أنا أعتذر لم أكن أعلم بشأن طردك من المستشفى والمتحرش، لقد كنت متسرعاً"
رمقه تايهيونغ بحقد ولم يعلم بـ ماذا يجيبه
أيضاً كيف لذلك المتعجرف أن يعتذر؟؟
أبتلع جونغكوك ريقه وشد على يد أشقر الشعر بقوه
أكبر وأمال رأسه بأسف
"تايهيونغ يمكنك أن تشتمني" أردف جونغكوك
متأملاً ان يسامحه تايهيونغ ويخلصه من تأنيب
الضمير الذي داهمه في لحظه غضب
"أفتح الباب أريد النزول أشعر بالتعب"
أجابه تايهيونغ ببرود وسحب يده من على يد جونغكوك ومسح دمعته التي نزلت للتو
لكن بـ رده فعل سريعه من جونغكوك أمسك برأسك جونغكوك بـ كلتا يديه ووجه ناحيه وجهه
"سأدعك تذهب أن سامحتني الأن" تحدث جونغكوك بهدوء
"عليك أن تعتذر من كيم نامجون
لأنك قصرت في الاهتمام بمهمتك كما يجب
لا أظن بأن هناك ما يربطني بك لـكي تعتذر لي أو تهتم بمشاعري ولا أنا اهتم بأعتذارك أو أسفك أيضاً" أبتعد جونغكوك عنه وسمح له بالذهاب
Yoonmin
في صباح الـ خامسة عشر من تشرين الثاني
"لم أطق صبراً، ولم أستطيع النوم حتى أتى الصباح لاأعلم ما لديك" أردف يونقي الواقف أمام البحر وبجانبه جيمين يكتم أبتسامته
" اذا أخبرتك، هل تتراجع عن تهديدك لي؟"
نظر ناحيه يونقي متأملاً
"بالطبع لا" ورسم على وجهه ملامح الاستهزاء
"سأساعدك في أي شيء تريده، ولكن ليس تحت مسمى التهديد إنما الحب"
نظر إليه ببرود" دعك من هذا وأخبرني ماذا تعلم بشأن أمارلس؟"
"أنه يعيش في منزل مدربي" أجابه جيمين ليمسك بكتفيه الاخر والقلق قد اكتسحه
"لماذا؟؟" ادرف يونقي ظنن منه بـ أنه قد تم القبض على شقيقه الأصغر
" لا تقلق كل ما علمته، أن الشرطة تظن بـ أن أمارلس الشاهد الوحيد على حادثه الاختطاف الاخيره لذلك هي تحميه" ضحك يونقي بشده ممسكاً ببطنه بعدما اخبره جيمين
"وفي الحقيقة لا يوجد شاهد وحيد، أعلم بـ أن أخي فائق الذكاء ولكن كيف استطاع أن يقنع الشرطه؟" سأل يونقي جيمين مره أخرى
"تظاهر بـ أنه فاقداً للذاكرة" اجابه بسرعه ولا تبدو عليه علامات الاندهاش
"اووه حقاً؟" أردف يونقي رافعاً حاجبيه للأعلى
"لست متأكداً أن كان يتظاهر أم انه حقاً لا يتذكر أي شيء" وأبعد يدي يونقي عنه
"لا خطر عليه أذاً، أن كان فاقداً للذاكره اما أن كان يتظاهر بالأمر فحسب، تحدث معه واخبرني ماهي خطته وماذا يجب علي أن اتصرف" تحدث يونقي واضعاً كلتا يديه بـ جيوبه
"بـل هناك خطر، لقد أخبرني مدربي بأنه بدأ يتذكر بضعه اشياء، أن أكمل على هذا النحو سـ تقعون جميعكم في مشكلة"
Vkook
بعد صراع دام لـ ساعتين أستطاع جونغكوك أن يصنع بعضاً من قطع الوافل المحروق وعصير
فراوله مركز
أتجه لغرفته غاضباً يشتم نفسه
على طهوه الذي تعب لـ يتقنه وكانت النتيجة بشعه
كما هي العاده
فور أنتهاء الأشقر من الاستحمام أتجهه للأسفل وصعق من رائحه الطعام المحروق
وحاله الفوضى في المطبخ، لذلك باشر بتنظيف المكان ورمى في سله المهملات الطعام المحروق الذي اجتهد جونغكوك في صنعه
عند أنشغاله بالتنظيف نزل جونغكوك مره أخرى مرتدياً ملابس العمل، متجهاً هو الاخر للمطبخ
لـ يتناول بالقسر طعامه السيئ ويذهب لعمله
"اوه بهذه السرعة أنت تناولت الطعام" سأله جونغكوك بلطف بينما يتقدم للجلوس بأحد كراسي المطبخ
إلتفت إليه تايهيونغ بأستغراب وهو يمسح الطاوله
"أي طعام تقصد؟"
"لا تتصرف بـ غباء الوافل الذي كان على الطاوله وعص..." ولكن قاطعته ضحكات تايهيونغ العاليه
"هل تصنف ذلك الشئ طعاماً هل جننت؟؟ أنا لم أكن لأفكر بـ أن أتناوله حتى" تحدث أثناء قهقهته
"لقد أستغرقت ساعتين لطهوه من أجل أن تغفر لي!!"
صرخ جونغكوك بوجه تايهيونغ بأنزعاج
"كنت سأسامحك بدون أن ترغمني بتناول ذلك الشئ المحترق" واكمل ضاحكاً مره أخرى
"لا يهمني أذا كان لم يعجبك،أين هو سأتناوله أنا"
أردف جونغكوك لـ يجيبه تاي مشيراً إلى سله المهملات وسقط من الضحك على ملامح جونغكوك
المصدومه
لم يغضب جونغكوك من فعله الأخر على الإطلاق بـل أبتسم كونه تخلص من تأنيب الضمير الذي كاد يقتله منذ الأمس
في الـ تاسعة والعشرين من تشرين الثاني
وبعد أسبوعين
كاد نامجون أن يفتح مقبض باب غرفه يونجون لولا سماعه صوت فتاه غريبه تتحدث معه
يبدو وكأنهم منسجمين، لم يهتم للأمر كثيراً
ربما تكون ممرضته
ودخل إلى غرفه حبيبه
"اوه، ها أنت ذا قد أتيت أنظر من أتت اليوم لزيارتي" تحدث يونجون بسعادة مصطنعه وركض
نحو نامجون يدفعه إلى الفتاه ليعرفهما على بعض
"أنه نامجون الذي أخبرتك عنه"
أنحنى نامجون والفتاه لكلاهما
كان الأكبر يرمق يونجون، لا يعلم ما هي
نيته إلى الان
"أنها شينغ فاي أتت من الصين لـ تلتقي بك " أردف يونجون بفخر بينما عاد إلى سريره
"لطالما كان يتحدث عنك لـ ساعات" تحدثت بخجل بينما تضم يديها
فهم نامجون ما ينوي عليه صغيره الأن
"هرااء، هل أتيتي من أجله أم من أجلي؟؟" سألها نامجون بهدوء عكس ما في داخله الأن
"جميعكم" أردفت والخجل يكاد يمزق وجنتيها
ضحك يونجون عندما لاحظ غضب الاخر
"سأذهب لأغسل يدي وأعود"
وغمز لـ فاي بنهايه حديثه، وهم ذاهباً غير مبالي
لمشاعره أو مشاعر حبيبه حتى
حبس نفسه بـدوره مياة غرفته يبكي بخفوت لكي لا يسمعانه، فـ في رأيه لقد تمكن من أعطاء نامجون
خليله قد تأخذه بعيداً عنه، ويعيش معها
حياة سعيده خارج أسوار المستشفى
لم يكن سعيداً يونجون بفكرته هذه على الإطلاق
لكن هذا في صالح نامجون في نظره
بعدما أستغرق عشر دقائق من البكاء غسل وجهه
وتوجه للخارج مره أخرى، لـ يشهد علاقه
نامجون وحبيبته الجديدة
لكن كما هي العاده
لم يرضخ الأكبر لرغباته على الإطلاق
بلـ قام بطرد الفتاه بطريقه لبقه ووقف منتظراً
الأصغر حتى يخرج
" أين هي شينغ فاي؟؟" سأل يونجون بفضول عن مكان صديقته
"لقد طردتها" اجابه نامجون بهدوء، ولا يزال يكبت غضبه
"هل جننت لقد أتت من أجلك لأنها معجبه بك و.."
صرخ يونجون بغضب ناويً تهزئه الأكبر لولا مقاطعه الأخر له
"أخرس" تفوه نامجون بصوته الحاد وتقدم خطوتين إلى يونجون
أخفض يونجون من صوته واردف
" كان يجب عليك أن تعطيها فرصه نامجون، ربما قد تعجبك"
أخرس" وتقدم نحوه أكثر ولم يفصل بينهم سوى بضع انشات
أحنى يونجون رأسه بأسى وتحدث
"ولكن نامجون"
أمسك الاكبر بياقته بقوه وتحدث بحده أكثر
"قلت لك أخرس، ليس عليك أن تختار لي
من سيكمل حياته معي
وأنت تعلم من أنا أريد توقف عن أرهاق
قلبك بهذه الأفكار الحمقاء
فهذا يزيد من مرضك، توقف عن أعطاء الفتاه
أملاً بي فـ أنا لا أهتم سوى بك
أنا لن أتوقف عن حبك والوقوف بجانبك
الا اذا توقف قلبك عن حبي يوماً ما
وأن كان قلبك قد فعلها الأن، أذاً أنظر بعيناي وأخبرني كم أنت تكرهني
وتمقت وجودي بحياتك وأعدك سأرحل للأبد" أردف واضعاً جبينه على جبين الأصغر وينظر لعينيه
شرد الأصغر بعيون حبيبه الحزينه وأدرك كم هو مخطئ في حقه، وكم أنه يعاني الكثير بسبب مرضه وتصرفاته الطائشه، ظل يتأمل عينان نامجون لدقائق
حتى أردف بهدوء بعدما حارب نفسه بجهد لـ ينطق بها "أ أنا أحبك كيم نامجون" فور ما أنهى جملته ترك الأكبر ياقته وذهب للخارج
في مساء نفس اليوم
قد لبى جين طلب صديقته جويو لـ تناول العشاء وقضاء بعض الوقت معها
فـ بعد مده من جلوسهم بالداخل أقترح جين أن يذهب كل منهما لحديقة المنزل وأن يتبادلى أطراف الحديث قليلاً قبل أن يغادر
بعد ثرثره دامت لساعات أردف جويو بحزن
"عزيز سوكجينااه منذ متى ونحن أصدقاء" ورشفت أول كوب من السوجو الذي أمامها
ضحك جين على لطافه صديقته واردف
" منذ أن كنتي في الإعداديه، لماذا؟"
وسكب لها كوباً أخر
"أذاً ستنفذ أي شي أطلبه منك"
ورشفت الكوب الاخر
" أن كنت أستطيع سأفعل بالطبع"
واخذ يشرب كوبه الأول
" ذلك الأشقر أحول العينين، أريد أن أتخلص منه أرجوك ساعدني" وصنعت ملامح لطيفه على وجهها
"من تقصدين؟" ونظر إليها بأنتباه
" الذي يسكن مع جونغكوك" تحدثت بسخط عندما ذكرته
"ما الخطأ معه؟" تحدث بينما يسكب كوباً أخر لنفسه ولـ جويو
"جونغكوك رجل مشغول جداً في حياته، كنت في السابق أتمكن من رؤيته عندما يعود للمنزل، والان لن استطيع سوى بوقت أجازته والفضل يعود لذلك الحقير" وأخذت تشرب كوباً اخر وهي تغلي من الغصب والغيره
"هل هو وسيم؟" أردف وهو مبتسماً، فهو يعلم، جيداً بـ أن صديقته تغار جداً من أتفه الاشياء، وهي لن تكره فتى الا اذا رأت فيه شيئاً مميزاً
اخفظت رأسها واجابته بحزن
" أجل" أمسك جين بيديها وتحدث بحنان
" جونغكوك ليس شاذاً، لـكي يلفت انتباهه فتى!!"أردف جين إليها
"لا أريد منه أن يسكن مع جونغكوك!!"
صرخت بوجهه غاضبه
"وما الذي تريدين مني أن أفعله؟"قالها بينما وضع يده على رأسها مداعباً شعرها بمزاح
"فقط تحدث مع جونغكوك وأخبره بـ أنك تريد أن يسكن ذالك الفتى بمنزلك وأقسم لك بـ أن جونغكوك لن يرفض أبداً، وأيضاً ستكون فرصه جيده لك لـ ترتبط به فـهو وسيم جداً ونوعك المفضل"
أبتسم جين وأجابها بسرعه
أنتهى البارت
اِقْتَرَب خَطَؤُه وسأقترب أَضْعَافِهَا قبلني قُبله وَاحِدَة وَلَك عُشْرُ أَمْثَالِهَا جيون جونغكوك