البريئه والوحش

By BasmalaHassan285

1.7M 38.3K 2.8K

رايكم يهمني 💙 More

مشهد 1
مشهد 2
البارت الاول
البارت الثاني
البارت الثالث
البارت الرابع ( الجزء الاول)
البارت الرابع ( الجزء الثاني)
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادي عشر
البارت الثاني عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
اقتباااس
البارت السادس عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرون
البارت الواحد والعشرون
البارت الثاني والعشرون
البارت الثالث والعشرون
البارت الرابع والعشرون
البارت الخامس والعشرون
البارت السادس والعشرون
البارت السابع والعشرون
البارت الثامن والعشرون (الاخيره)
الخااااتمه( ج1)
الخااااتمه (ج2) والاخير❤
الروايه الجديده 😉❤️

البارت السابع عشر

50.6K 1.1K 144
By BasmalaHassan285


البارت السابع عشر من البريئه والوحش
By: bamsala hassan
______________________________________
كانت ندي تجلس على السرير ف غرفتها ف المستشفي وهي مستعده لتجتمع بابنها للمره الاولي

فقد وافقت بشده عندما اقترح عدي هذا الاقتراح عليها بعدما اخبر الطبيبه ووافقت عل ذلك لانه ممكن ان يكون ذلك ف صالح الطفل

التفتت الي عدي وقالت له بلهفه: يلا ياعدي احنا مستنين ايه
تنهد عدي وقال: يلا ياندي بس ياريت براحه بقا ومتنسيش انك لسه خارجه من العمليات امبارح
ندي: انا كويسه والله
عدي بتنهيده: ماشي ياندي

انهي كلامه ثم اتجه اليها وقام بساندها ثم تحركوا سويا ببطء الي حد ما

وبعد مرور عده دقائق وصلوا الي مكان الحضانه
اتجهت اليها الممرضه وهي تحمل ملابس معقمه وطلبت منهم ان يرتدوها
دلفوا للداخل بعد اراتدهم الملابس المعقمه
جلست ندي عل كرسي بمساعدة عدي وقد كانت بجانب الصندوق الزجاجي المووضوع فيها ابنها وكان يدخله العديد من الاسلاك والانبايب

نظرت اليه ندي وبدأت دموعه تنزل بصمت
مال عليها عدي وقال بهدوء: ندي انا قولت ايه.. بطلي عياط يااما هنطلع
ندي وهي تمسح دموعها: لا خلاص

حملت الممرضه الطفل ثم قامت بوضعه عل صدر ندي
وعند هذه اللحظه زادت دقات قلب ندي بشده
قربت وجهها منه ثم قبلته برفق عل جبينه واخذت دموعه تنزل بصمت عل صغر حجمه والاسلاك الموصله به
ملست عل ضهره برفق وظلت تنظر له تتامل ملامح وجهه بحنو وظلت تدعي بداخلها ان يخرج لها سالما وف اقرب وقت
مرت دقائق وقامت بعدها الممرضه التي تاثرت من دموع ندي وشده حناها عل ابنها
اخبرت الممرضه ندي ان تعطيها الطفل
اعتراضت ندي ف البدايه ولكن اخبرتها الممرضه ان ذلك خطر عليه

فقالت ندي بعدها باستسلام: ماشي
نظرت الي عدي والذي كان يمسح دموعه
ثم نظرت مره اخري الي الممرضه وقالت لها بلهفه: لو سمحتي طيب ممكن عدي يقعد مكاني ويشيله شويه

نظرت الممرضه الي عدي الصامت ثم تنهدت وقالت: مااشي بس هما خمس دقايق بس
اومات ندي براسها وقالت بلهفه: ماشي

نهضت ندي من عل الكرسي وجلست عل كرسي اخر
وجلس عدي مكانها ثم وضعت الممرضه الظفل عل صدره كما فعلت مع ندي
وقد احب عدي قرب ابنه منه هكذا وظل هو الاخر يتامل ملامحه بحب
انتهت المده المحدده وكان عدي يرغب ف ان يجلس ف حضنه اكثر ولكن الممرضه رفضت فوافق عدي واعطاه اياه عل مضض
_______________________________________

اسيقظ سُفيان بانزعاج عندما شعر بثقل عل صدره
فتح عنيه بضيق ووجد ان وجه جويريه مقترب من وجهه وكانت تستند بيدها عل صدره وتتفحصه

ليقول سُفيان بنوم: ايه ياجويريه اوعي عايز انام
جويريه بتذمر: قوم بقا يا سُفيان عايز تنام ايه تاني
سُفيان: طيب اوعي طيب انت لازقه فيا كده ليه
قربت جويريه وجهها منه اكثر وقالت برقه: انت حلو اوي يا سُفيان

ابتلع سُفيان ريقه بتوتر من قربها بهذا الشكل وقال وهو يضع يده عل جبينها: جويريه انتي عيانه ياحبيبتي
جويريه بفرحة: بجد انا حبيبتك!!
سُفيان بتوتر اكثر: في ايه ياجويريه.. عادي الكلمه طلعت مني عادي
فردت جويريه بحزن: يعني انت مش بتحبني
واكملت بعدها بدموع: انت ليه مش بتحبني مع اني انا بحبك جدا
واكملت مقاطعه سُفيان الذي كان عل وشك الحديث: واه علفكره انا دلوقتي اتغيرت وعارفه افرق ما بين الحب الاخوي اللي انت فاكر ان انا بحبك حب اخوي وما بين الحب التاني واعتقد ده مش محتاج تفسير

سُفيان: سيبك من الكلام ده ياجويريه واوعي بقا عشان عايز اقوم
نظرت له جويويه بغضب ودموع ثم ضربت على صدره بيديها وقالت ببكاء: انت وحش وبارد وانا مش هحبك تاني بعد كده
انهت كلامها ثم ابتعدت عنه وتسطحت عل الفراش واضعه راسها عل الوساده وبدات ف البكاء

تنهد سُفيان ونظر لها وكاد ان يمد يده ليهدائها ولكن تراجع عل اخر لحظه ونهض من عل السرير وتوجه للمرحاض

اما جويريه فعندما شعرت بقيامه من جانبه زادت في البكاء لعدم اهتمامه بها وببكائها
وظلت تبكي وظلت عل امل ان ياتي ويصالحها

خرج سُفيان من المرحاض وقد كان ابدل ملابسه
وقال لها بنبره جعلت كل امالها تتبخر وغضبت منه بشده: انا نازل هتعوزي حاجه من بره
اعتدلت جويريه ف جلستها بغضب وقد كان انفها تحمر من البكاء
وقالت له وهي ترمي عليه الوساده التي كانت بجانبها: مش عايزه منك حاجه ومش عايزه اشوفك تاني.. متجيش تاني انا بقيت بكرهك

ضحك سُفيان عل تصرفاتها وقال بعدها باستفزاز: ياشيخه... يعني هتعرفي تقعدي هنا لوحدك علطول من غيري

جويريه بخوف داخلي: اه اه هعرف
سُفيان بخبث: طيب.. اذا كان كده بقا ف انا بايت بره انهاردا انا كنت متردد اقولك كده امبارح بس طالما قولتي مش هتخافي ف ريحتيني

ترقرقت الدموع ف عينيها مره اخري من الخوف ونظرت له بحزن ثم دفنت وجهها ف الوساده مره اخري وبدأت ف البكاء

نظر سُفيان وندم عل كلامه
فاتجه اليها وجلس بجانبها عل الفراش وقال وهو يملس عل شعرها برفق: اهدي ياجويريه انا كنت بهزر مش هبيت بره ولا حاجه

جويريه بصوت مكتوم ومازالت تتدفن وجهها ف الوساده : ماشي
سُفيان بتنهيده: انا ماشي متنسيش تفطري
انهي كلامه ثم خرج من الغرفه ومنها خرج من المنزل

اخرجت جويريه وجهها من الوساده وقالت بوعيد: ماشي يا سُفيان انا هخليك تعترفلي ومش هسيب المووضوع ده وياانا ياانت
انهت كلامها باصرار وعزيمه
_______________________________________
خرج سُفيان من المنزل واتجه الي عدي
وقام بمساعدته ف انهاء الاجراءات لخروج ندي من المستشفي واجراءات الطفل من شهاده ميلاد وغيره وقام عدي بتسميته (بيجاد) فكان متفق مع ندي عل هذا الاسم من قبل
وكان سُفيان معه طول اليوم حتي وصل عدي وندي الي المنزل وكانت شهيرة ف استقبالهم

كان سُفيان يرغب ف الذهاب الي منزله ولكن تحت اصرار شهيره وعدي جلس معهم بعض الوقت
واستاذن بعدها ليرتاح عدي
وعندما وصل الي منزله وجد جويريه تجلس امام التليفزيون وتشاهد احد الافلام الاجنبيه

دخل سُفيان والقي التحيه فردت جويريه عليه ببرود ليقول بعدها محاوبه منه لاثاره غيظها: ايه ده اتطورنا خالص وبقينا نسمع افلام اجنبي

نظرت له جويريه بابتسامه صفراء ولم تعلق وعادت ببصراها مره اخري الي التيلفزيون
وبهذه الحركه اثارت هي غيظه
ليقول بعدها بغيظ مكتوم: قومي عايز اكل
عل الرغم من ان سُفيان تناول الطعام مع عدي ولكن اراد ان يشاكسها

لتقول له جويريه ببرود: ماشي
انهت كلامها ثم نهضت واتجهت للمطبخ وبدات ف تحضيز بعد الاطعمه الخفيفه والسهله له
وعندما انتهت نادت عليه
فخرج لها سُفيان وجلس عل الطاوله ووضعت هي امامه الطعام بصمت وكل هذا تحت نظرات سُفيان الحانقه من تصرفتها

ليقول بعدما انتهت من وضع الطعام امامه : ايه مش هتاكلي ولاايه
جويريه: كلت
سُفيان باستغراب: كلتي!! وده من امتي ده ما انتي كل يوم بتستني وبناكل مع بعض
جويريه ببرود: عادي كنت جعانه وكلت ومكنتش عارفه هترجع امتي واكيد يعني مكنتش هفضل ميته من الجوع واستناك

نهض سُفيان بغضب وقال لها: جويريه الاسلوب ده مش هينغع معايا اتعدلي
جويريه: وانا عملت ايه
سُفيان: والله!! علي العموم براحتك خالص بس اعرفي اني بالي مش طويل عشان اليوم اللي اجي فيه واقلب عليكي متقعديش تقولي انت وحش وشرير والكلام بتاعك ده

انهي كلامه ثم تركها
لتقول جويريه: مش هتاكل
سفيان: نفسي اتسدت
فقالت جويريه بابتسامه خبث بعد رحيله: ولسه ياسوفي

اما سُفيان دخل لغرفته وجلس عل السرير وهو غاضب وقال ف نفسه: بارده.. الوحيده اللي بتعصبني.. انا مش عارف ايه اللي خلاني اوافق تتعلم مالها لما كانت بريئه كانت بتريحني ومتعرفش حاجه اسمها برود.. بس معلش انا هوريها ازاي تتبارد عليا...
______________________________________
بعد مرور يومين

ف منزل عدي
كانت شهيرة تجلس مع ندي ف غرفتها وتطعمها تحت اعتراض ندي
ندي: ياطنط شبعت والله
شهيره بانكار: شبعتي ايه ياندي هو انتي كلتي حاجه اصلا
ندي: والله ما قادره.. حاسه اني لو كلت اكتر من كده هجيب كل اللي ف بطني عشان خاطري كفايه وشويه كده هبقا اكمل

شهيره بتنهيده: ماشي ياندي.. بس بجد لازم تاخدي بالك من نفسك اكتر من كده ولازم تتغذي كويس عشان العميله بتاعتك واكملت بعدها قائله: وبعدين ينفع يعني لما ابنك يجي يلاقي امه ضعيفه كده
ابتسمت ندي بصعوبه محاوله منها منع بكاءها
لتقول شهيره بحنو: ربنا يريح بالك وقلبك ياحبيبتي
ندي: يارب
شهيره: طيب هقوم بقا احط الاكل ده ف المطبخ

اومات ندي براسها فنهضت شهيره من عل السرير
وخرجت من الغرفه وبمجرد خروجها نزلت دموع ندي بصمت لشده اشتياقها لابنها

عاد عدي من عمله
ودلف من باب المنزل ثم دخل لامه ف المطبخ والقي عليها التحيه ثم سالها عن حال ندي فاخبرته بانها لاتاكل جيدا وحتي انها تاكل بعد تصر عليها بشده
فتنهد عدي من افعاله ثم ترك والدته ودخل لغرفته

دخل ووجد ندي تجلس عل السرير وتبكي بصمت
تنهد عدي بصوت عالي واتجه اليها وقال بصوت غاضب قليلا: بردو مفيش فايدة بردو عياط عياط... انا مش عارف انتي عايزه توصلي بينا لحد فين ومش عارف بستفيدي ايه من عياطك ده... ايه فاكره لما تعيطي كده هو هيخف وهيجيلك.. قولتلك بدل المره مليون ده ابتلاء من عند ربنا لازم نصبر ونحتسب وهو هيكافئنا عل صبرنا ده وهيرجعلنا ابننا سليم ان شاءالله لكن اللي انا شايفه غير كده.. علطول بتعيطي مبتعمليش حاجه غيره
المفروض نقعد وندعي ان ربنا يرجعه لينا بالسلامه لكن انتي مبتعمليش كده نهائي وبردو قولتلك اني سالت الدكتوره عن حالته وقالت ان بيتحسن وبيتحسن بسرعه كمان وخلاص كلها كام اسبوع ان شاءالله وهيكون وسطنا هنا.. بس انا باين عليا بكلم ف حيطه!!!

ندي ببكاء: انت مش حاسس بيا... ده اول ابن ليا ومتعرفش ازاي انا بحب الاطفال ومتعرفش كمان انا ازاي كنت متحمسه اني اشوفه وبعد الايام عشان اشوفه .. ويوم ما يجي يتحجز ف الحضانه وهيقعد اسابيع والله اعلم اصلا هيعيش ولالا...

اتجه اليها عدي وجلس بجانبها ثم جذبها لحضنه
اراحت ندي راسها عل صدره وقد زادت ف البكاء
ليقول عدي: خلاص ياندي خلاص ياحبيبتي
وبعدين مين قالك اني مش حاسس بيكي.. بالعكس بقا انا كمان زيك بحب الاطفال وكنت مستنيه يجي عشان اقعد معاه والعب معاه كمان بس هنعمل ايه الموضوع مش ف ايدينا ياروحي مفيش ف ايدينا حاجه غير اننا ندعي ندعي وبس

اخرجها من احضانها واكمل: توعديني ياتوته انك تكوني صبوره اكتر من كده وتبطلي عياط وتدعيله دايما وكمان تهتمي بنفسك وباكلك

مسحت ندي دموعها وقالت بابتسامه صغيره: اوعدك
عدي بابتسامه وهو يعيدها لاحضانه مره اخري: هي دي توته حبيبتي...
______________________________________

عند سُفيان
كان يجلس ف احد الكافيهات ويرتشف بعض القهوه وقد كان غاضب من تصرفات جويريه معه
فهي طوال الايام الماضيه تتعامل معه ببرود ولا تتحدث الا اذا بدء هو وترد عليها بكلمات مختصره
ليقول ف نفسه: وبعدين ف البت دي بقا لازم الاقي حل ليها
قلبه: اعترف بحبها بقا واخلص
عقله: حب ايه انا مليش ف الكلام الفاضي ده
قلبه: مش كلام فاضي انت بتحبها وبتكابر

عقله: مينفعش اعلق نفسي بحد ولا اعلق حد بيا
قلبه: ومفيهاش حاجه بردو لو عشت حياتك شويه ما انت اديلك خمس سنين دافن نفسك بالحيا
عقله: هعرضها للخطر
قلبه: هتقدر تحميها
عقله: هندم
قلبه: جرب ومش هتندم.. مش بعيد تتغير وتكون انسان تاني

ولاول مره يسير سُفيان وراء قلبه
فابتسم وقال بصوت مسموع: مفهماش حاجه لو اعترفتلها...
انهي كلامه ثم وضع المال عل الطاوله واخذ اغراضه وخرج من الكافيه
وركب سيارته وبدء ف القياده وف طريقه الي منزل انتبه عل محل بيع للزهور
فابتسم وقال: ليه لا

اوقف بسيارته ثم نزل منها واتجه الي محل الورد وطلب من البائع ان يعد له واحده
وبعد دقائق انتهي الرجل من اعدادها
وكانت جميله جدا
شكره سُفيان واعطاه حسابه ثم ركب سيارته وقادها مره اخري وعل ووجهه ابتسامه

وبعد فتره من الوقت
كان يقف عل باب منزله ويحمل في يده باقه الورد
دلف للمنزل بهدوء
وعندما لم يجد جويريه ف الصاله نادي عليها بهدوء
فخرجت جويريه من غرفتها واتجهت اليه وقالت: ايوه
وقالت بعدها باستغراب: انت مخبي ايدك ورا ضهرك ليه

اقترب منها سُفيان بشده وقال لها بحب: بصراحه بقا ياجوري انا اترددت كتير ف اللي هعمله ده بس قولت ليه لا مفهاش حاجه لو مشيت مره ورا قلبي

بمجرد ما بدء سُفيان ف الحديث زادت ضربات قلب جويريه وعندما انتهي قالت جويريه ببطء وترقب: انا مش فاهمه حاجه انت قصدك ايه

اخرج سُفيان باقه الورد من خلف ظهره وقال لها بحب : قصدي اني بحبك ياجوري
واكمل بعدها بمشاكسه: مش حب اخوي انا عارف الفرق بينهم انا قصدي عل الحب اللي انتي عارفه مش محتاج تفسير

توسعت عين جويريه من الصدمه وظلت تنظر له تاره وتنظر الي باقه الورد تاره اخري
لتقول بعدها والصدمه لازالت تسيطر عليها: انت قولت ايه

ضحك سُفيان عليها وقال: قولت بحبك
قفزت جويريه عليه تحتضنه بشده وصرخت بصوت عالي قائله: الللللله ده احلي يوم ف عمري... اخيرا اعترفت اخيرااا
خرجت من حضنه واكملت: وانا بموت فيك وبحبك اكتر من اي حاجه ف الدنيا كلها

نظر لها سُفيان وقال بابتسامه تخصها هي فقط: وانا كمان.. انتي الحاجه الحلوه اللي في حياتي ياجوري
توسعت ابتسامه جويريه وقالت بعدها وهي تنظر لباقه الورد: دي ليا
سُفيان: لالواحده تاني
نظرت له جويريه بغيظ فقال هو بضحكه: اكيد ليكي يعني امال هتكون لمين

جذبتها جويريه وقالت وهي تستنشقها: الله دي جميله اووي ياسفيان
حملها سُفيان فجاه بين يديه وقال: انتي اللي جميله ياقلب سُفيان
شهقت جويريه وقالت: انت شلتني ليه نزلني
سُفيان بخبث: هنزلك حاضر....

في صباح يوم جديد
استقيظ سُفيان من نومه ونظر الي جويريه التي كانت تستند براسها عل صدره وواضعه قدمها عل قدمه وكان شعرها يغطي وجهها

ابعد سُفيان شعرها واحتلت ابتسامه عل وجهها لتذكره ما حدث بالامس
ظل يتامل ملامح وجهها بحب ثم سرعان ما جاءت عل باله فكره ف ابتسم علي هذا الفكره وقال ف نفسه: اكيد هتفرح بيها اووي

قام بايقظها قائلا: جوري جوري قومي كفايه نوم
جويريه بنوم: بس بقا يا سُفيان عايزه انام
سُفيان بابتسامه: قومي بس عاملك مفاجاه حلوه
وعل كلمه مفاجاه استقيظت جويريه وقالت بسرعه: مفاجاه ايه ها
ضحك سُفيان بصوت عالي وقال: طبعا لازم تفوقي مش فيه مفاجاه
جويويه بلهفه: قولي بقا ايه هي المفاجاه
سُفيان بابتسامه: قومي البسي طيب عشان احنا اللي هنروح للمفاجاه
جويريه: طيب ايه هي طيب
قرصها من خدها برفق وقال: وهتكون مفاجأه ازاي يعني.. يلا بقا قومي ولا اغير رائي
جويريه بسرعه: لالا متغيريش خمس دقايق وهخلص

نهضت جويريه من عل الفراش واتجهت للمرحاض
وبعد مرور نصف ساعه كان قد انتهي الاثنان من ارتداء ملابسهم وخروجوا بعدها من المنزل
ركبوا السياره وظلت جويريه تتحدث عن فرحتها بالمفاجاه حتي قبل معرفتها بها
اما سُفيان فقد كانت ترتسم عل وجهه ابتسامه حب لتصرفاتها البريئه

وصل سُفيان اخيرا الي وجهته
فنزل من السياره ونزلت خلفه جويريه ونظرت حولها
حيث كانت ف منطقه شعبيه منزلها متهالكه الي حد ما
فقالت باستغراب: المفاجاه هنا
سُفيان وهو يمسك يدها: تعالي بس

دخل بها الي احد هذه المنازل
وصل الي شقه معينه وطرق عل الباب وقال بابتسامه وهو ينظر لجويريه : المفاجاه هنا بقا

انتظروا لحظات حتي فتح صاحب الشقه الباب
وبمجرد رؤيه جويريه لهذا الشخص حتي كادت تطير من فرحتها وشده اشتياقها
ولم تسطيع التحكم ف دموعها فقالت بدموع: داده..
انهت كلامه ثم اتجهت الي ناهد واحتضنتها بشده
وبادلتها ناهد الحضن وكانت تبكي ايضا لشده اشتيقاها لجويريه
وقالت ببكاء: ياحبيبتي ياابنتي.. وحشتيني اوي اوي.. الحمدلله يارب الحمدلله اني شوفتك تاني قبل ما اموت

خرجت جويريه من حضنها وقالت ببكاء: بعد الشر عليكي يااداده.. انا اللي فرحانه اووي اني شوفتك اي..كنت وحشاني اووي اووي
ناهد بابتسامه حب: وانتي كمان ياجوري والله
انتبهت ناهد اخيرا الي سُفيان وقالت له بفرحه ايضا : سُفيان بيه البيت نورت يابيه
تدخلت جويريه وقالت: ايه ده انتي تعرفي سُفيان
ناهد: الا اعرفه.. ده جميله عليا فوق راسي وهفضل فاكره لحد ما اموت
وأكملت بعدها: انتي تعرفيه منين ياجويريه
جويريه: سُفيان يبقي جوزي ياداده
ناهد بصدمه: جوزك

تدخل سُفيان وقال: ما تيجي ندخل جوه ونتفاهم احسن من كلامنا عل الباب كده
ناهد بشهقه: يوه يقطعني ازاي مدخلتكمش.. معلش يابيه بس فرحتي بجويريه لهتني
سُفيان بابتسامه: ولا يهمك.. وقلتلك قبل كده بلاش بيه دي انا زي ابنك
ناهد بابتسامه: ماشي ياابني.. تعالوا ادخلوا يلا

في صباح يوم جديد
استقيظ سُفيان من نومه ونظر الي جويريه التي كانت تستند براسها عل صدرها وواضعه قدمها عل قدمه وشعرها يغطي وجهها

ابعد سُفيان شعرها واحتلت ابتسامه عل وجهها لتذكره ما حدث بالامس
ظل يتامل ملامح وجهها بحب ثم سرعان ما جاءت عل باله فكره ف ابتسم علي هذا الفكره وقال ف نفسه: اكيد هتفرح بيها اووي

قام بايقظها قائلا: جوري جوري قومي كفايه نوم
جويريه بنوم: بس بقا يا سُفيان عايزه انام
سُفيان بابتسامه: قومي بس عاملك مفاجاه حلوه
وعل كلمه مفاجاه استقيظت جويريه وقالت بسرعه: مفاجاه ايه ها
ضحك سُفيان بصوت عالي وقال: طبعا لازم تفوقي مش فيه مفاجاه
جويويه بلهفه: قولي بقا ايه هي المفاجاه
سُفيان بابتسامه: قومي البسي طيب عشان احنا اللي هنروح للمفاجاه
جويريه: طيب ايه هي طيب
قرصها من خدها برفق وقال: وهتكون مفاجأه ازاي يعني.. يلا بقا قومي ولا اغير رائي
جويريه بسرعه: لالا متغيريش خمس دقايق وهخلص

نهضت جويريه من عل الفراش واتجهت للمرحاض
وبعد مرور نصف ساعه كان قد انتهي الاثنان من ارتداء ملابسهم وخروجوا بعدها من المنزل
ركبوا السياره وظلت جويريه تتحدث عن فرحتها بالمفاجاه حتي قبل معرفتها بها
اما سُفيان فقد كانت ترتسم عل وجهه ابتسامه حب لتصرفاتها البريئه

وصل سُفيان اخيرا الي وجهته
فنزل من السياره ونزلت خلفه جويريه ونظرت حولها
حيث كانت ف منطقه شعبيه منزلها متهالكه الي حد ما
فقالت باستغراب: المفاجاه هنا
سُفيان وهو يمسك يدها: تعالي بس

دخل بها الي احد هذه المنازل
وصل الي شقه معينه وطرق عل الباب وقال بابتسامه وهو ينظر لجويريه : المفاجاه هنا بقا

انتظروا لحظات حتي فتح صاحب الشقه الباب
وبمجرد رؤيه جويريه لهذا الشخص حتي كادت تطير من فرحتها وشده اشتياقها
ولم تسطيع التحكم ف دموعها فقالت بدموع: داده..
انهت كلامه ثم اتجهت الي ناهد واحتضنتها بشده
وبادلتها ناهد الحضن وكانت تبكي ايضا لشده اشتيقاها لجويريه
وقالت ببكاء: ياحبيبتي ياابنتي.. وحشتيني اوي اوي.. الحمدلله يارب الحمدلله اني شوفتك تاني قبل ما اموت

خرجت جويريه من حضنها وقالت ببكاء: بعد الشر عليكي يااداده.. انا اللي فرحانه اووي اني شوفتك اي..كنت وحشاني اووي اووي
ناهد بابتسامه حب: وانتي كمان ياجوري والله
انتبهت ناهد اخيرا الي سُفيان وقالت له بفرحه ايضا : سُفيان بيه البيت نورت يابيه
تدخلت جويريه وقالت: ايه ده انتي تعرفي سُفيان
ناهد: الا اعرفه.. ده جميله عليا فوق راسي وهفضل فاكره لحد ما اموت
وأكملت بعدها: انتي تعرفيه منين ياجويريه
جويريه: سُفيان يبقي جوزي ياداده
ناهد بصدمه: جوزك

تدخل سُفيان وقال: ما تيجي ندخل جوه ونتفاهم احسن من كلامنا عل الباب كده
ناهد بشهقه: يوه يقطعني ازاي مدخلتكمش.. معلش يابيه بس فرحتي بجويريه لهتني
سُفيان بابتسامه: ولا يهمك.. وقلتلك قبل كده بلاش بيه دي انا زي ابنك
ناهد بابتسامه: ماشي ياابني.. تعالوا ادخلوا يلا

______________________________________
وبعد مرور حوالي ثلاث اسابيع

دخل الفيلا بكل هيبه وقد كانت تسيطر عل وجهه ملامح الغضب وكانت خطواته سريعه غاضبه
دلف لمكتب الذي يسمي والده ثم وضع بعنف امامه عل المكتب ورقه كان يمسكها وقال بغضب مكتوم: اايه ده

نظر اليه والده والذي كان وللصدمه راشد فقال له بعدم فهم: ف ايه
رد عليه ابنه وهو يقول بعنف: انا اللي عايز افهم ايه ده..ازاي عندي اخت كل السنين دي وانا معرفش

ابتلع راشد ريقه وقال بتوتر: انت عرفت منين الموضوع ده
رد قائلا بسخريه: ده كل اللي هامك... واكمل بعدها بغضب: اختي فين ياراشد بيه
راشد بغضب: انت ملكش اخوات.. دي بنت حرام سامع ياليل انت ملكش اخووات
ليل: مش مكسوف وانت بتقول عل بنتك بنت حرام.. بس عارف مش هستغرب
واكمل بعدها بوعيد: واختي وهلاقيها وخلال يومين كمان ماانا مش بلعب ف ملاهي
واكمل بعدها بسخريه: شوف سبحان الله اول لما ابتديت ادور وراك لقيت ان ليا اخت واديلي عشرين سنه معرفش حاجه عنها مابالك بقا لما ادور شويه كمان..

راشد: ابعد عن سكتي ياليل انت مش قدي ولا قد اللي معايا واكمل بعدها بتهديد خفي: خاف عل نفسك وعل خطيبتك مش كان اسمها حلا بردو

ضرب ليل عل المكتب بيديه وقال بغضب وصوت مخيف : حلا خط احمر واقسم بالله لو حصلها خدتش واحد بس لاحرق الاخضر واليابس فاهم
ومش هبعد عنك هفضل وراك لحد ما اشوف اخرك.. دي مهمتي انفذ القانون واحارب الفساد .. وهنفذها حتي لو عل ابويا ف خاف انت عل نفسك وامشي عدل وانا مش هعملك حاجه سلام يا يابابا
انهي كلامه بنبره سخريه ثم تركه وخرج

ليقول راشد بامتعاض بعد خروجه: انا مش عارف ابني ازاي ده.. بس انا اللي غلطان انا اللي وافقت ودخلته شرطه بس مكنتش اعرف ان لما يدخل اول واحد هيدور وراه هو انا...
وبرغم ده كله فيه حاجه جوايا بتمنعي اني أذيه..

______________________________________
مفاجأه مش كده 😂💔

المهم انا كنت ناويه انزلكم اقتباس من احداث بعيده شويه بس كنت ممكن اتشتم عليه هو مش ممكن هو اكيد
بس قولت بلاش انكد عليكم واخليكم تفرحوا باعتراف سُفيان لجويريه
ولا انتو بتحبوا النكد وعايزين انزلوا😂😂😂

Continue Reading

You'll Also Like

8.5M 255K 131
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
244K 19.6K 33
تبدين ذابلة بالقرب مني. كما لو كنت البحر. أقف عاجزاً عن جدوى ارتوائكِ. رغم ما أملك من ماء. يبللني غرق الفقد. جرء دفع عجلة الحياة المريعة وحدي...
5.4M 212K 51
قد يؤخر الله الجميل لجعله أجمل بنت يتيمه الأم من هيه طفله تعيش معا مرت ابوهه وتنحرم من كلشي وذوق العذاب بس القدر يلعب لعبته ويجي منقذه يتبع..
27.1M 1.1M 70
ساقفل جميع النوافذ التي تؤدي الى التسامح فلا تراجع عن الثأر ..