اسطورة التنين الابيض

By omnia_36

241K 12.8K 2.2K

يهيم بها عشقاً.... يشتاق لها و هي في أحضانه..... يرغب بها و يتوق للمسة منها.... رغب في تملكها.... متملكٌ هو ب... More

فهرس
الفصل الأول : سلام مفاجىء
الفصل الثاني : هكذا بدأت الحكاية
الفصل الثالث : تقابلنا
الفصل الرابع : لما يريد الزواج بي ؟
الفصل الخامس : زواج و محاولة قتل
الفصل السادس : هل كشفت ؟
الفصل السابع : قبلتي الأولى سرقت ؟
مقابلة مع النجوم
الفصل الثامن : لقد ظهرت
الفصل التاسع : لقد زاد الأمر عن حده
الفصل العاشر : عائلة جايمس
الفصل الحادي عشر : ماضي كرستين
الفصل الثاني عشر : عيني ألكس
الفصل الثالث عشر : الحارس الأول : الشمس
الحارس الاول : الشمس / تكملة
الفصل الرابع عشر : ضياع السيف
الفصل الخامس عشر : الاسطورة و ايلي
الفصل السادس عشر : رحلة البحث عن الحراس
رحلة البحث عن الحراس /تكملة
الفصل السابع عشر : حارس الظلام
حارس الظلام /تكملة
الفصل الثامن عشر : مقالب لا تنتهي
الفصل التاسع عشر : صديق الطفولة
الفصل العشرون : الحادثة المؤلمة
الفصل الواحد و العشرون : انقسام الروح
الفصل الثاني و العشرون : ذكريات الماضي
الفصل الثالث و العشرون : الحارس الثالث : ليلي
الفصل الرابع و العشرون :- الحارس الرابع : كيران
الفصل الخامس و العشرون : اختطاف
مقابلة
الفصل السادس و العشرون
الفصل السابع و العشرون : ألبرت العبقري الفذ
الفصل الثامن و العشرون : بداية رحلة الإنقاذ
الفصل التاسع و العشرون : لن تفرقنا المسافات فما زلت سأشعر بك
الفصل الثلاثون : و إلى أحضاني قد عادت
الفصل الواحد و الثلاثون : غيبوبة
الفصل الثاني و الثلاثون : الحارس الأخير
الفصل الثالث و الثلاثون: استيقاظ أيلي
الفصل الرابع و الثلاثون : فقدان السيطرة
الفصل الخامس و الثلاثون :كيف بدأت؟
الفصل الخامس و الثلاثون : كيف بدأت؟ \2
الفصل السادس و الثلاثون : المواجهة /١
مش بارت
الفصل السادس و الثلاثون : المواجهة /2
عودة ؟
نوت

الفصل الخامس و الثلاثون : كيف بدأت ؟ / ٣

1.2K 73 23
By omnia_36


كان الحارس يخطو خطواته نحو الخلف بينما كان ريريستاس يتقدم نحوه خطوة خطوة حتى وقع الحارس أرضا و لكن عيناه لم تزح أبدا عن ذاك الوحش الذي كان واقفا أمامه ، و كلما زاد خوف الحارس كلما زادت ابتسامة ريريستاس الخبيثة اتساعا ... نعم .. لقد وجد هدفه أخيرا و لن يتراجع سيستعيد أخيه القديم و إن عنى ذلك تدمير جنس بأكمله ، و لما قد يهتم لمثل هكذا أمر فليموتو جميعا و يختفو فهذا سيكون أفضل له ، أخيرا شعر ري بالملل فأخفض جناحيه خلف ظهره و نظر نحو الحارس باشمئزاز لينطق

ري : يا رجل أنت حقا عار على الرجال أكل هذا الخوف لمجرد رؤيتك لجناحي ماذا ستفعل ان رأيت هيئتي الحقيقية اذا ؟ هل ستتبول على سروالك يا ترى -تتسع ابتسامته خبثا - أتدري لربما علي أن أريك لأرى ماذا ستكون رد فعلك .

الحارس بهلع : لا ..لا أرجوك فقط ماذا تريد مني ؟

ري بنظرات مبهمة : لا شيء حقاا....

الحارس يقاطعه بفرح: حقا

ري - يرفع سبابته بخبث موجها اياها نحوه - : فقط .. شيء بسيييييييط جدا أتظن بأمكانك القيام به من أجلي ؟

الحارس بلهفة خوفا على حياته : اجل أجل أي شيء فقط لا تقتلني .

ري : أوه لما القتل الان أحتاجك حيا فقط -يبتسم -أعرني جسدك لبعض الوقت .

الحارس -يبتلع ريقه - : مماذا أأنت م..ممنحرف ؟

ري بصدمة : ما .. ما الذي تهذي به يا هذا ؟ ..ااه الرحمة لم أقصد هذا النوع من الاعارة و صدقني عندما أفكر في أن أكون منحرفا لن أفكر في جنسكم أبدا أيها البشر الأغبياء .

الحارس بخوف : اذا ماذا تريد من جسدي ؟    

ري -بكل برود - : سأسيطر عليه بالكامل و عليك منحي موافقتك أي سأكون ضيفا ثقيلًا في جسد فخامتك لبعض الوقت - قالها باستهزاء -

الحارس : و لكن ..

ري ببرود أعصاب شديد: بدون لكن الا اذا أردت أن -مشيرا نحو رقبته - تفقد رأسك تماما -يبتسم بخبث -

ارتعب الحارس و لم يكن يملك حلا اخر سوى القبول لذا أعطاه الاذن ليتحول ريريستاس بعدها لمادة لزجة سوداء ليغطي الحارس من رأسه حتى أخمص قدميه ، يمر بعض الوقت لتختفي تلك المادة و يفتح الحارس عينيه لنرى بأنهما قد اصتبغتا باللون الأحمر القرمزي و ابتسامة خبيثة تبدو مألوفة لنا قد بدأت بالارتسام على شفتيه ، لقد وجد ريريستاس وعاءه الذي سيدمر به هذا الجنس البشري دون أن يلوث يده بدمائهم القذرة ، سار قليلًا ليأخذ نفسًا عميقًا ثم أخذ يضحك بقوة كانت ضحكته تتعالى أكثر فأكثر بمرور الوقت ليتوقف فجأة ناظرًا نحو السماء ليقول

ري بملامح وجه مبهمة و غامضة : سأعيدك لي يا أخي سأقتل هؤلاء اللذين فضلتهم علي سينتهي جنسهم و لن يبقى لهم وجود ، حتى و إن كرهتني بعدها فلا يهم على الأقل سأتخلص من تلك الكائنات البشعة الحقيرة .

أنهى كلماته بحقد شديد ليتجه نحو خيمة باقي حراس الملك ليجلس معهم و ضحك و يتسامر و كأنه هو ذات الشخص الذي كان معهم منذ قليل و ليس وعاءًا قد تم ملأه بكائن أقل ما يقال عنه شرير ، كلا تلك الكلمة قليلة جدًا بحقه ليس هناك ما قد يصف كمية الحقد و الحنق التي قد وصل لها .

بمرور الأيام أخذت مرتبة ذلك الحارس بالارتفاع و أخذ يرتقي بالمناصب الواحد تلو الآخر ، ري ليس غبيًا هو يحتاج أن يكون ذا مكانة عليا حتى يستطيع فعل ما يريد ، و المنصب الذي يريده حقًا هو المُلك ، سيصل لعرش تلك المملكة كملك لها و سيستخدمها كمنصة لبداية بغضه و شرّه ، فعلا وصل لذلك المنصب .. هيّا لن يكون الأمر صعبًا على أميرٍ من عالمٍ آخر الأمر بالنسبة له كسهولة وضع السكر بالشاي ، ما إن أصبح لم يتوانى للحظة في شن الحروب على باقي الممالك و كان كلما دخل مملكة قضى على من فيها أجمعين الأمر ليس صعبًا حقًا كل ما عليه طرق أصابعه و استخدام قواه و التحكم في جنوده ليحاربو كما يريد هو .. بوحشية .. بلا رحمة .. لا يتركون صغيرًا و لا كبيرًا إلا قتلوه ، ري كان سعيدًا بتدميره لجنس البشر رويدًا رويدًا كان دائمًا ما ينهي معركته فوق جبال من جثث ضحاياه مغطى بدمائهم و على وجهه ابتسامة خبيثة تبث الرعب في قلوب من يروها ، فيڤارلوس علم بكل ما حصل و حزن لما آلت إليه الحال و غضب لما حل بالبشر بسبب طيش أخيه و حقده الشديد عليهم ، لطالما كرههم ري و لم يعرف فيڤارلوس لما هذا الحقد الدفين المزروع بأعماق ريريستاس ، لكن الآن قد طفح الكيل هو لن يصمت عن ما يفعله أخيه الصغير ، لذا استخدم قواه ليبحث في الأرض عن قلبٍ صافٍ خالٍ من الحقد ، قلبٍ أبيض كبياض القطن لم يمسسه شرٌ و لا بغض ، و قد وجده أخيرًا في مملكة صغيرة جدا في أقاصي الأرض مملكة تكاد لا يسمع عنها شيء ، وجد مبتغاه في ملكٍ شاب وسيم الملمح طيب المظهر يبدو عليه الحكمة و الركيزة " ذاك هو " كان ما قد جال برأسه ما إن رآه لينتظره حتى صار وحيدًا بمفرده ليظهر له خيال أبيض شبه شفاف ، كان ذاك فيڤارلوس فهو قد لا يستطيع ترك مملكته لكن حتمًا يستطيع إرسال نسخة وهمية منه ، فزع ذاك الملك الشاب و لكن تماسك حتى لا يبدو عليه الخوف لينطق بكل شجاعة قد أوتي بها ..

الملك : من أنت أو ما أنت و ماذا تفعل في غرفتي ؟

ابتسم فيڤا لشجاعته ليقول : لا تخف أنا لست سيئًا و لا أنوي شرًا فقط جئت لأطلب منك طلبًا و أرجو ألا تردني خائبًا .

اطمئن قلب الملك قليلًا لابتسامة الطيف الدافئة لكنه ما زال متوجسًا الريبة منه فقال: و ما هو ذاك الطلب حتى أعلم إن كنت قادرًا على تنفيذه ؟

فيڤا بجدية : أحتاج عونك في محاربة أخي .

الملك بتعجب : و لما قد تطلب من ملكٍ يحكم مملكة صغيرة كمملكتي المساعدة حتى أن أعداد جيشي صغيرة مقارنة بباقي الممالك ؟!

فيڤا و لم تخلو نبرته من الجدية التامة : أنا و أخي لسنا ببشر نحن من عالمٍ آخر غير عالمكم و أخي لا ينوي الإبقاء على عالمكم و لتنفيذ خطته هو استخدم أحد البشر كوعاء له ، فنحن غير مسموحٍ لنا بأي شكل من الأشكال العبث بعالم البشر مباشرة و إلا فسنفقد جميع قوانا و سنتحول إلى بشر عاديين .

الملك محاولًا استفهام الأمر : و ؟ اذا ماذا ؟ أتريد أن تستخدمني كوعاء أيضًا ؟

فيڤا بابتسامة لطيفة : كلا ما كنت لأستغل جنسكم بهذا الشكل أبدًا ، لكني سأعطيك بعضًا من قواي كافية لتواجه أخي ما إن وافقت على مواجهته .

الملك : و لما أنا بالتحديد ؟ هناك الكثير غيري قد يرضى بتلك المهمة .

فيڤا و قد تبسم بانكسار : هي ليست مهمة أكثر من كونه رجاء لإنقاذ بني جنسك من الانقراض و الاختفاء للأبد ، و لما أنت ؟ - تقدم نحوه بابتسامة مشرقة و أشار نحو قلبه - هنا تكمن الإجابة فقلبك النقي ذاك لم أكن لأجد شبيهًا أو بديلًا له نقاءه الصافي يندر إيجاده في هذا الزمن .

الملك و قد اعتراه الخجل من ذاك الإطراء غير المباشر : ح حسنًا فقط .. أمهلني بعض الوقت لأفكر و لكن - تحولت نبرته للجدية- من هو الوعاء الذي تلبسه أخاك ؟

التفت فيڤا راحلًا ليقول بنبرة حزينة: ملك مملكة الشمس .

قالها و تلاشى طيفه من أمام الملك ليحدق بصدمة مكانه .. هو حتمًا قد سمع عن ذاك الملك لقد أنهى ممالك و دمرها بالكامل و لقب ب

'شيطان الدم '

اووه نعم هو يعلم تمامًا عن ذاك الملك و من لا يعلم عن أشد الملوك بطشًا و بغضًا في تاريخ البشرية ؟ و الآن علم لما لم يستطع ملك الوقوف في طريقه بالطبع فهو ليس ببشري و قواه بالتأكيد ليست عادية ، أينصت لقلبه و يوافق على طلب ذاك الغريب الذي يدعي بأنه يرغب بمساندة البشر و محاربة أخيه أم ينصت لعقله الذي يحذره من تصديق كائنٍ هو ليس ببشري حتى ؟! ... ااه يال تلك الأفكار التي أبت أن تترك ذهنه و لو للحظة ليقرر أن ينام و يرى بهذا الشأن في الصباح .

لم يغمض له جفن و لم تكف الأسئلة و الأفكار عن التوارد في رأسه لكنه حتمًا قد قرر و سيدع القدر يكتب قصته التي حتمًا ستروى في كتب التاريخ فيما بعد فهو قد قرر و لا مجال للتراجع بأن يواجه ذاك المختل البغيض و الذي يريد بآل جنسه شرًا ، و ما ان عزم على قراره حتى التفت ليرى كيف يخبر ذاك طيف بقراره ليجده أمامه مبتسمًا ببريقه المعتاد ذاك لتحمرّ وجنتيه خجلًا ليستغرب فيڤا و يبتسم للطافة ذاك الملك أمامه ..

فيڤا : لما الخجل ؟

الملك باضطراب : ل..ل.ليس من شأنك يا هذا .

فيڤا بابتسامة : كما تريد .

- اللعنة لما ابتسامته جميلة -

الملك : احم جيد أنك قد أتيت كنت للتو أريد إخبارك بقراري لقد قررت أني سأساعدك ليس من أجلك حقًا و لكن لمساعدة بني جنسي لا غير .

فيڤا و قد ارتاح لقراره : حسنًا اذا و شكرًا لك على موافقتك ، و سأعطيك من قواي حتى تستطيع مجابهة أخي .

اقترب طيف فيڤارلوس من الملك ليتوتر و لكن وقف بمكانه مستعدًا للآتي ليلمس طيف فيڤارلوس قلبه ليصبح كدخان أبيض اللون دخل قلبه و لكمّ استغرب الملك عدم شعوره بأي ألم بل شعر بدفء يحتويه من الداخل ، ليسمع بعدها صوت فيڤا بداخله قائلًا بصدمة شديدة ..

فيڤا : أأنت فتاة ؟!!











'''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''

احم هااااي 😅

اتأخرت كتيييييييير اي نو و البارت كمان قصير بس بإذن الله هعوضكم 😭💔

المهم رأيكو و البارت الجاي عايزينه يبقى كام كلمة ؟ 👽

اه و في ظل الأوضاع اللي احنا فيها خلو بالكو من نفسكو و حافظو على صحتكو يا حلوين 🥺🤍

سلام فور ذا تايم بيينج 💃🏻

Continue Reading

You'll Also Like

4.3M 118K 41
روايتي الثانية مُكتملة ✍🏻 ~ كُتبت بواسطة : الجُّود بِنت آل مطّلق 🌟 ~
198K 17.8K 92
عامان كاملان لم يعشهما غيره! حبيبة رقيقة لا يعرفها احد سواه! قالوا له هلوسات ولكن هل للهلوسة ان تترك في يده مايراه الجميع؟! قصة تدور بين الواقع وال...
166K 9.1K 45
| مكتَملة.. قيدَ التعدِيل |. ما الذِي ستعيشُه تيانَا عندَ إنتقالهَا لعالمٍ آخرٍ؟، عندمَا تدركُ أنّها كانَت جزءاً منهُ وأنّها ذاتُ تأثير؟. كيفَ ستستَم...
11.4M 211K 71
" مُكتملة " اول رواية لي كاتبة مبتدئة جدًا اتمنى تعجبكم ونكبر سوا ❤️ ~ كُتبت بواسِطة : الجُّود بِنت آل مطّلق 🌟 ~