STARS MAKER

By nazzz_99

709K 41.4K 4.1K

تدور احداث الرواية عندما يقرر رئيس شركة بيق هيت ان يوسع شهرة فرقة بانقتان ويراهن بكل ما يملك من اجل الاستعان... More

Stars maker
لغز جديد..
جربني ..
تلك الدراما مجرد اختبار..
الطابق MR ...
انها فقط البداية ..
لن نضيع الفرصة ..
كابتن امريكا وحبيبته ..
مرحباً في LA
نامجون انت محظوظ ..
زرع البذرة ..
كعك التفاح والكريمة ..
لي سان الاسطورة..
مداواة الجروح ..
فضيحة ..
عميل سري ..
امر مشوق ..
مفرش صغير ..
التوأمان ...
كؤوس البيرة ..
زهرتي الجميلة ..
اختراق ..
ركز ببساطة ..
عقدة البيانو ..
الكيس الاسود ..
قالت شكراً the end .
جزء خاص 1
جزء خاص 2

العجوز الوسيم ..

18.6K 1.2K 104
By nazzz_99

.
.
نجح كل من نامجون وهوسوك باعمالهما المنفردة
نامجون اصبح يتردد الى لوس انجلوس كثيراً بسبب الترويجات والإعلانات ، بينما هوسوك يقدم حلقة كل اسبوع مع كثير من عروض العمل التي انهلت عليه والكثير من التقييمات الايجابية لبرنامجه .

" جين : ما هذا !! "
" جيمين : ما الامر ؟؟ "
" جين : اشعر باننا ابتعدنا عن بعضنا مؤخراً "
" تاي : انا اشعر بالفراغ حقاً "
" جونغكوك : هذا صحيح ! نامجون لم يعد يصرخ علينا ولم نعد نستطع سماع نكات هوسوك السخيفة "
" يونغي : يجب ان تكونوا سعداء لأجلهم "
" جونغكوك : اعلم ولكننا فقط نفقتقدهم "

خرجت ميرا من مكتبها لتقاطع حديثهم " يونغي هل يمكنك القدوم لمكتبي ؟ "
" يونغي : حسناً "
" تاي : اشعر وكاننا مرضى ننتظر دورنا بالمستشفى "
قهقه جونغكوك على تشبيه تاي الواقعي
بينما توجه جين بغضب الى غرفته كونه يكره كل ما يحدث منذ ان اقتحمت ميرا حياتهم

في المكتب ..
جلس يونغي واضعاً قدماً فوق الاخرى بطريقة غريبة وتحدث ببرود " حسناً ما الامر "
لم تجبه ميرا بينما تنظر اليه بغضب مخيف ليحادث نفسه بعد ان ارتبك من نظرتها " ما الامر ؟؟ اهو بسبب جلستي ؟؟ "
لم تزح ميرا عينيها عنه وما زال الغضب يعلو وجهها ليزيد توتره ولكنه تحدى تلك النظرات ليحدث نفسه " لن اغير طريقة جلوسي من اجلها ابدا "
مرت عدت ثواني فقط من تواصلهم البصري ليعدل يونغي جلسته سريعاً ويتحمحم بينما يلعن نفسه لانه رضخ لغضبها فوراً " ما الامر"

زاحت ملامح الغضب عن ميرا سريعاً " احسنت ، لنعد الى العمل"
وعاد يونغي للعن نفسه مرة اخرى " اللعنة لماذا فعلت هذا !! اللعنة"

" ميرا : انت كاتب بارع تعلم كيف تصب المشاعر في كلاماتك بسهولة شديدة تجعل المستمع يرغب بسماع المزيد "
" ابتسم يونغي بغرور : اكملي "

بادلته ميرا الابتسامة لانها تعلم بان القادم لن يعجبه " لذلك سجلتك في مسابقة "
تلاشت ابتسامة يونغي " ماذا ؟؟ مسابقة ؟؟ "
اومئت ميرا مؤكدة على كلامها ليردف " اشرحي اكثر "
" ميرا : سيطلب منكم انت وكتاب اغاني معروفين وبعض الايدولز بكتابة اغنية تتعلق بموضوع معين وبالطبع سيكون بث حياً لا مسبق التسجيل "
" يونغي ببعض الإنكار والغضب : ما هذه السخافة !؟؟"
" ميرا : انت بالطبع لا تظن بانهم سيطلبون منك كتابة اغنية عن العائلة اليس كذلك ؟؟ "
" امسك يونغي ذقنه باهتمام : ماذا اذاً ؟ "
" ميرا : كم اخبرتك مؤلفين عظيمين سيشاركون في تلك المسابقة لذلك الامر يليق بمستواهم حتى بوجود الايدولز ، فمثلاً سيطلبون منك كتابة اغنية عن شعور شجرة الساكورا عندما تسقط بعض بتلاتها على اكتاف عشاق يتبادلون الوداع النهائي تحتها ، امم .. امر كهذا ، سيتم تصوير لقطات بسيطة لك خلال ايام الاسبوع بينما تحاول ايجاد الهام او ما شابه ، ليتم تجميعها وعرضها اثناء البث الحي كل يوم سبت ، أفهمت ؟؟ "

" يونغي : هذا مشوق ؟ "
" ميرا : اعلم "
" يونغي : سوف اقضي عليهم جميعاً من اول حلقة "
ضحكت ميرا باستهزاء " الم تسمع ما قلت لك قبل قليل ؟؟ العديد من المؤلفين العظماء يبلغون ثلاثة اضعاف عمرك عمراً وخبرة !! انت كاتب جيد ولكنك تفتقر الى الكثير ضدهم ، سوف تصدم من الاسماء الكبيرة في هذا المجال والذي سوف تكون مشاركة في هذه المسابقة"

" يونغي : لماذا لم اسمع عن هذه المسابقة من قبل ؟؟ "
زفرت ميرا الهواء بفارغ صبر " لانه الموسم الاول "
" يونغي : لنفترض انني فزت ، ما الذي ساكسبه من كل هذا ؟ "
" ميرا: سوف تثبت موهبتك للعالم اجمع في تأليف الاغاني كما ان جميع الاغاني اللتي تقوم بتأليفها خلال المسابقة سيتم جمعها في البوم خاص بك وتذهب كل الأرباح لصالحك "

" يونغي : انتي تمزحين صحيح ؟ "
" ميرا : انظر لوجهي وقرر ان كنت تريد ان اجيبك "
" ابتلع يونغي : اذاً ماذا سنفعل ؟"
" ميرا : لقد قمت بتسجيلك بالفعل وأمامك أسبوعان لتتدرب "
" يونغي : اتدرب ؟ كيف يمكن ان يتم تدريبي على التأليف ؟؟ "
" ميرا : الموهبة وحدها لا تكفي .. سوف ترا قريباً "

وجه يونغي نظره للأرض وتحدث بتردد " انا .. انا حقاً اكره ان اجعل احد ما يقودني ... ولكن هذه المرة انا سأعتمد عليك "
ابتسمت ميرا لتقف امام لوح ابيض صغير " اولاً .. علينا تعزيز مصطلحاتك ، ثانياً : عنصر المفاجأة ، ثالثاً : ايجاد الإلهام ، رابعاً : معالجة الجروح .
" يونغي : لا اعلم ما الذي قلته للتو .. ولكن لنبدأ "
" ميرا : الخطوة الاولى تعزيز مصطلحاتك ، احزم بعض الملابس المريحة ودفترك وقلمك "

فعل يونغي كما طلبت منه ميرا ، ليخرجوا من الفندق ويذهبوا الى قرية بسيطة ساحلية وبعيدة جداً من سيئول وبالطبع كانت ميرا تسند راسها على النافذة وتضع السماعة طوال الطريق ليصلوا اخيرا .

" يونغي : اين نحن ؟؟ "
خرجت ميرا من السيارة دون ان تجيبه ليلحق بها مع حقيبة ظهره ويقفا قليلاً بينما اقترب منهما رجل عجوز اعمى مع طفلة صغيرة .

توقف العجوز عن المشي لتسأله الطفلة " لماذا توقفنا ؟ "
" العجوز : اشم رائحة ؟؟ "
" الطفلة : رائحة ماذا ؟؟ "
" العجوز : رائحة نجاح ومثابرة .. رائحة قوة ووحدة "
" الطفلة : جدي !! ما الذي تقصده "
" العجوز بينما يبتسم : اشم رائحة ميرا "

تقدمت ميرا مبتسمة له " من هذا الرجل العجوز الوسيم !! "
" لا تناديني بالعجوز انا المعلم ، ليضحك ويكمل : كيف وجدتيني؟ "
" ميرا : لماذا تسال وانت تعلم الاجابة ؟؟ كيف حالك ايها المعلم "
" المعلم : انا دائماً بخير ايتها العنيدة " صمت قليلاً وكانه يستشعر الهواء ثم اردف " من الذي برفقتك ؟ "

" يونغي في نفسه : كيف علم بانني موجود رغم انه كفيف ؟؟ "
" المعلم : انا كفيف العين لا كفيف الإدراك "
صُدِم يونغي وكأن ذلك المعلم يقرا أفكاره .
" ميرا : انت تعلم بالفعل ما الذي أريده اليس كذلك ؟؟ "
" المعلم : بالطبع ، اتركيه هنا "
" ميرا : حسناً اراك لاحقاً "
كانت ستغادر ولكن أوقفتها كلمات المعلم لتلتفت
" المعلم : شقية !! انتي تعلمين انه يفعل ذلك لانه قلق "
" ميرا : انا اعلم " لتكمل سيرها الى السيارة
استوعب يونغي كلماتهم اخيرا ليصرخ بينما يلحق بميرا " أقال اتركيه هنا ؟؟ ما الذي يحدث ؟؟ "
" ركبت ميرا السيارة وفتحت النافذة : اراك بعد اسبوع "
" يونغي بصراخ وغضب : استتركينني هنا لوحدي في قرية نائية مع رجل عجوز وطفلة صغيرة ؟؟؟! "
" ميرا : ارجو ان يعلمك الادب ايضاً "
اغلقت النافذة دون سماع باقي كلماته ويهم السائق بالمغادرة تحت صدمة وغضب يونغي

ذهب المعلم وحفيدته ليلحق بهما يونغي كون ذلك خياره الوحيد ولانه لا يعلم اين هو الآن " الى اين سنذهب "
" المعلم : الى كوخي الذي باعلى الجبل ، هناك ستتلقى تدريبك ولكن ليس مجاني "
" زفر يونغي الهواء باستهزاء : لا تقلق لدي الكثير من المال "
" ضرب المعلم يونغي على قدمه بعصاه : انا لا احتاج المال "
امسك يونغي قدمه بالم " اذاً ماذا تريد " ليس وكانه سيقوم بضرب رجل عجوز كفيف
" المعلم : المقابل سيكون قيامك لبعض الاعمال ، فكما ترا انا رجل كفيف وحفيدتي ما زالت طفلة صغيرة "
" يونغي : حسناً فل يكن "

وصلوا الى الكوخ ورتب يونغي حاجياته في غرفة صغيرة ، تناولوا العشاء وخلدوا الى النوم ، اراد استخدام هاتفه ليتواصل مع الاعضاء او على الاقل ليعلم باي قرية هو ولكن لا توجد اشارة .
" يونغي : تباً !! لم استفد شيئاً من هذا اليوم الاول الكئيب "
ثم نام .

في اليوم التالي ..
" المعلم : استيقظ ايها الفتى الكسول "
جفل يونقي من نومه " ما الامر ؟ "
" المعلم : اذهب الى القرية التي بأسفل الجبل واحضر بعض الخضار "
" بعثر يونقي شعره بانزعاج : لا اعرف الطريق "
" المعلم : لهذا ستذهب حفيدتي الصغيرة معك "
" يونقي : استرسل حفيدتك معي !! انت لا تعلم ان كنت شخص سيء ام لا !! "
" المعلم : ميرا احضرتك !! لذا لابد وانك لست سيئاً "

ذهب شوقا وحفيدة المعلم الى القرية واحضروا الخضار والسمك من السوق الشعبي المطل على البحر
" يونقي : لابد وانه من الصعب العيش معه "
" الحفيدة الصغيرة : نعم هذا صحيح "
" يونقي : لما تبقين معه اذاً !! "
" الصغيرة : اممم اذا نظرت للأمر من زاويته فهو ايضاً من الصعب عليه البقاء معي ، اعني انه كفيف وعجوز ومع هذا عليه الاعتناء بطفلة صغيرة مثلي " نظرت للبحر واردفت " رجل لا يرى سوى نفسه ونفسه هي كل ما يحتاج "
صدم يونقي لسماع كلامات مثل هذه تخرج من فم طفلة وبهذه البلاغة " ما الذي تقصدينه ؟؟ "
" الصغيرة : لا يهم ، ما يجب عليك فهمه هو النظر الى مشاعر الاخرين من عدة زوايا ، نحن نفيد بعضنا رغم ذلك ، هو يطعمني ويعتني بي وانا ابعد عنه شعور الوحدة واكون كعينين صغيرة له"
" يونقي : كلامك حقاً اكبر من ان ينطق به من هم بسنك"
" الصغيرة : دائماً ما يقولون هذا "

عادوا الى الكوخ في الجبل تناولوا العشاء وذهب يونقي لغرفته ويستلقي بملل " اليوم الثاني مضى وما زلت لم اتعلم شيئاً !! "
التفت للجهة الاخرى ليتأمل السماء من النافذة " اعني هل ميرا تكرهني وتود ان تعاقبني ام ماذا !! ما الذي اخطأت به "


انتهى ...
.
.
.
لا تنسون الفوتس 🖤

Continue Reading

You'll Also Like

1.3K 113 9
كيف أحببتني ؟ كيف أحببتك ؟ كيف تحولت مشاعرنا إلى أسراب من طيور تهاجر إلى موطنها في قلب الآخر ؟! كيف أحببت الانتظار الذي يأتيني بك ؟! وأنا قبلك لم...
325K 27.7K 79
الابنة الكبرى كانت كعلبة قمامة عاطفية حيث يتم القاء كل إحباطاتهم عليها ، ليست محبوبة او ثمينة او شخصًا يُفتخر فيه ، هي كانت تعلم ذلك ومع هذا حاولت جا...
95.2K 6.3K 38
قصه تتحدث عن فتيات بسيطات يعيشون في قريه بسيطه مغامرات وجريئات ومرحات و عنيدات يحبون حياتهم ويعيشون مع عمتهم الشريرة التي تعتبر الفتيات خادمات لها ول...