https://my.w.tt/DzTKA7Ijw1
اولا وحشتونى جداااا وبعتذر عن عدم النشر يوم الخميس 😘☺️
الفصل الثامن
نجحت حياة فى انها تتحكم فى مشاعرها امام شريف اخوها لانه لابد من الحفاظ علي سرية الامور حفاظا علي حياتها وحياة اسرتها
شريف : ماتقلقيش يا حياة تروحى وترجعى بالسلامة ان شاء الله
حياة : الله يسلمك ياحبيبي ودلوقتى اتفضل من غير مطرود علي مكتبك عندى مكالمة مهمة
شريف : حاضر ياستى هقوم وامرى لله عموما لو احتاجتي حاجة انا في مكتبى
حياة : اوك ياشريف
خرج شريف من مكتب حياة ووصل مكتبه وطلب من السكرتيرة إبلاغ جميع رؤساء اقسام شركات المجموعة انه في اجتماع طارئ بعد ٣ساعات وبعدها دخل مكتبه يباشر اعماله
اما عند حياة في المكتب قامت قفلت الباب عليها بالمفتاح وفتحت كرتونة موبايل جديدة وشريحة جديدة وإتصلت مكالمة مهمة وسرية
حياة : الو إيه الاخبار
مجهول : الاخبار كلها عندك ياحياة
حياة : بدأنا فى ترتيبات المرحلة التانية لكن في تغيير بسيط هيحصل وهو انى لازم اتجوز نور رسمى ، وإنه ماينفعش اكون انا وهو فى وضع حرج علشان اهلي كمان
وكمان لاننا بنتعامل مع ناس من اخطر مايكون فلازم نكون مستعدين لكل الاحتمالات
مجهول : كده افضل ياحياة لسلامتك وحمايتك انتى وخصوصا وجودك في قلب المنظمة لازم يكون حد زى نور معاكى
حياة : اللواء محسن حدد ميعاد مع بابا وهيتكلم معاه ويقنعه انه يوافق علي الجواز من نور
مجهول : كده كل شئ تمام وصاحبنا مشرف عندى والمنظمة قالبة الدنيا عليه لانه من وجهة نظرهم هو مختفي من يومين وطبعا غياب فادى سببه معرف انه بينفذ لهم عملية في سوريا لكن البديل هو اللى موجود هناك وفادى عندك بيخلص ترتيبات سفركم
حياة : فعلا فادى اكتر واحد تعب فينا في المهمة دى جدااا وخصوصا اننا بنحاول نجمع ادلة علي الناس دى عشان نفضحهم قصاد العالم كله وننهى وجودهم فى مصر
مجهول : انا واثق ان ربنا معانا وان مجهود سنين مش هيضيع وواثق اننا هنرجع من المهمة دى رافعين راسنا ،المهم خلي بالك من نفسك وزى مااتقفنا بعد ماتنهى المكالمة اقفلى التليفون وفكى الخط منه زيادة في الامان وانا لما احب اكلمك عارف هوصلك ازاى
حياة : تمام مع السلامة
مجهول : مع السلامة
اغلقت حياة الهاتف ورجعت برأسها للخلف ونظرت لاعلي تستعيد ذكريات لم تكن تحب ان تتذكرها ولكن هذه الذكريات هى مااوصلتها لما هى فيه الان
*****
في كلية الهندسة
اسيل وتالا في كافتيريا الكلية واسيل بتعتذر من تالا في محاوله منهالتهدئه تالا ولكن تالا لسة غضبانة وزعلانة من اللي حصل كله مش من اسيل بس ولكن من معامله الدكتور عماد الفظه معها فهي لا تجد سبب منطقي لهذه المعامله و هذه النظرات ولم تفكر فيه ان تحكي لاخيها حتى لا يكبرالموقف
اسيل : يا تالا يا حبيبتي اكثر من ساعه بعتذرلك خلاص بقى بطلي غلاسه بقى
تالا 😳 : انا غلسه يعني اتهزق وأطرد من محاضره قصاد الدفعه كلها بسبب تفاهتك وتقولي لي غلسه
اسيل : يا تالا مش قصدي وبعدين انا بصالح فيك من الصبح وانت مش راضيه تسامحيني خلاص بقى وحياتي وحياتي
تالا ضحكت و قالت : بس بس خلاص مصاحبه طفله زنانه اسيل: طفله طفله بس بلاش البوز ده على الصبح بقى
تالا : سخلاص يا اسيل حصل خير ربنا يستر و محاضراته الباقيه تعدي على خير من غير رخامته انا مش عارفه هو بيتراخم على انا بالذات ليه
هنا الدكتور عماد وصل الكافتيريا تحديدا واقف وراها و سمعها 😠
اسيل شافته تجمدت مكانها وبتحاول تفهم تالا إنه تسكت لانه وراها بنظرات عينيها من غير ما تتكلم
تالا : مالك يا اسيل في ايه متنحة كده ليه ايه اللي حصلك
اسيل إتنحنحت وقفت: وقالت بلهجة متوتره اهلا يا دكتور عماد إتفضل
تالا :وكان وقع عليها دلو مياه مثلجه في عز الشتاء لفت تتاكد من ان اسيل بتتكلم جد ولا لا و فعلا اتاكدت لكن نجحت انها تداري توترها وكسوفها من اللى قالته حاولت ترد الاهانه لكن بطريقه غير مباشره
عماد كان متغاظ جدا من اللي قالته😠 و متغاظ اكثر إن ده رايها فيه
انتبه على اسيل وهي بتتكلم وبتقول : تفضل يا دكتور عماد
عماد : شكرا يا انسه اسيل عن اذنكم
اسيل : اتفضل يا دكتور عماد اتجه للكليه وعقله بيسال اسئله كثير ليه هي رايها فيا كده وانا فعلا غلس جرى ايه يا عماد من امتى بتهتم بالكلام حد
تالا : مش تنبهني يا اسيل ان في حد كان ورايا ولا سيبانى ابوظ الدنيا اهو دلوقتى مش هيسيبني في حالي
اسيل : بتضحك ببلاها وبتقول لها هو ايه يعني اللي حصل وعموما انتى ماخدتيش بالك هو كان واقف مصدوم إزاي
تالا : ليه يعنى
اسيل : تخيلي تلاقي حد يقول عليك رخمه وشوفي رد فعلك هيكون ايه
تالا : ضحكه وقالت لها طب يلا علشان نلحق المحاضره
وفعلا حضروا محاضره الدكتور عماد اللي كان متجاهل تالا نهائي وكان واضحا عليه انه متضايق لكنه محاولش يشوف تالا
وتالا هنا لاحظت علامات الضيق على وشه وتضايقت لانها ما بتحبش تحرج حد ولو بكلمه لكن استغربت انه متجاهل وجودها على غير العاده
واستغربت نفسها اكثر انها اتضايقت من التجاهل ده وانتهت المحاضره لكن بعض الطلبه استاذنوا الدكتور عماد يتناقشوا معاه في كذا نقطه في المحاضره وهو وافق
و في الوقت ده خرجت تالا واسيل من المدرج وإتقابلت تالا مع اخوها بالصدفه لأنه حضر لكلية لحاجه مهمه قبل اجتماع المجموعه فوقفها يسألها لو محتاجه حاجه فوقت تتكلم معاه في الوقت ده خرج الدكتور عماد ويا ريته ما خرج شاف تالا واقفه مع الدكتور شريف لكن لاحظ ان شريف كان مستعجل فمشي بسرعه هنا اتجه الدكتور عماد لتالا و قالها بحده ( اظن الجامعه إتعملت للتعليم مش عشان البنات تصاحب الدكاتره يا انسه )ومشي في الحال
تالا 😳 : وقفه مصدومه من كلامه مش عارفه تعمل ايه هي دلوقتى متهمةفى اخلاقها عيونها اتملت بالدموع جاهدت انها ما تنزلش وخرجت من الجامعه بسرعه وهي مش شايفه قصادها من الغضب والدموع وان هو ازاي يسمح لنفسه يتكلم كده او يظن فيها الظن ده
ركبه عربيتها وتحركت بسرعه جنونيه وفجأة .......
******
في مجموعه الصياد رجع شريف المجموعه على حضور الاجتماع مع رؤساء الاقسام للعمل على تنسيق العمل بين جميع اقسام المجموعه في غياب حياه و اثناء الاجتماع
كان الدكتور عماد اخذ قرار يواجه شريف بطبيعة علاقته بطالبه عنده في الجامعه وخصوصا إنه لاحظ كذا مره وقوفهم مع بعض في الجامعه كذا مرة فقرر الذهاب للمجموعه وهو مش لاقي سبب واضح لكل ده لكن عاوز يعرف ويتاكد ايه اللي بينه وبين تالا
وصل لعماد المجموعه وكان شريف لا يزال في الاجتماع بلغ السكرتيره وإضطر إنه ينتظر في السكرتاريه وانتهى الاجتماع بعد ساعه
السكرتيره : دكتور شريف في شخص بره منتظر حضرتك اكثر من ساعه ومصمم انه يقابلك يا فندم من غير ميعاد سابق
شريف : اسمه ايه
السكرتيره : بيقول اسمه الدكتور عماد مع حضرتك في الجامعه يا فندم
شريف : ايوه فعلا دخليه فورا ووقف يستقبله بنفسه
السكرتيره : دكتور عماد اتفضل دكتور شريف في انتظار حضرتك دخل عماد لشريف وشريف رحب بعماد
شريف : اهلا يا عمده ايه المفاجاه الحلوه دي
عماد : وهو متضايق اهلا يا شريف ولا مفاجاه ولا حاجه هو ممنوع ازورك في المجموعه شريف : هو ملاحظ ان عماد متغير لا طبعا اهلا وسهلا بك في اي وقت انا ياما قلتلك تيجي تشتغل معايا لكن انت اللي دائما بترفض
عماد :انا مش جاي لك علشان موضوع الشغل انا جاي لك في موضوع ثاني اهم
شريف : خير يا عماد انت من وقت ما جيت وانت متغير في ايه
عماد لسه هيتكلم تليفون شريف رن
اعتذر شريف من عماد لمقاطع كلامهم ورد على تليفونه
المتصل : أستاذ شريف الصياد شريف : ايوه انا مين بيتكلم المتصل : حضرتك في واحده وصلت مصابة بحادث سياره في مستشفى ....... و حضرتك اول رقم على تليفونهافإتصلنا بحضرتك نبلغك
هنا شريف وقف مصدوم مستشفى ايه؟ انا جاي حالا في الوقت ده عماد مش فاهم حاجه حاسس ان قلبه مقبوض
وقف وشريف يعتذر منه : معلش ياعماد نكمل كلامنا بعدين في ظرف طارئ
عماد قال له : انا جاي معك و خير ان شاء الله
و فعلا خرج شريف وعماد من المجموعه وفي طريقهم الى المستشفى وكان شريف بيسوق عربيه بسرعه جنونيه كان هيعمل اكثر من حادثه
عماد : اهدى يا شريف مش كده هتموتنا اهدى علشان تعرف تسوقاو إركن وانا اسوق مكانك واضح ان اعصابك تعبانه
شريف : انا كويس يا عماد ما تقلقش ربنا يستر بس ويكون خير
عماد: هو مين في المستشفى التليفون اللي جالك قالك مين
شريف : مش عارف هو قال واحده وصلت المستشفى مصابه في حادثه عربيه وما فيش معاها غير موبايلها في الشنطه ورقمي اول رقم عليه
عماد: اللي لحظه افكر في الثاني لكنه طرد الفكره وصلوا للمستشفى وفي الاستقبال
شريف: مساء الخير في حد اتصل عليا من هنا وقال لي في واحده جت في حادثه عربيه
موظف الاستقبال : ايوه يا فندم انا فعلا اللي اتصلت بحضرتك
شريف : ايوه في ايه ومين اللي هنا في المستشفى احد يفهمني بالضبط ايه الموضوع
الموظف : الحاله اللي وصلت في غرفه رقم 406 الدور الثاني
شريف وعماد بسرعه طلعوا الدور الثاني وصل الغرفه وفتحها شريف اتصدم وصرخ باسمها اول ملمح الممتده على سرير ابيض وراسها ملفوفه بشاش ابيض وذراعها ملفوفه بجبس
وان الدكتور والممرضه بيتابعوا حالتها
شريف : تالا ردى عليا ايه اللي حصل طمني يادكتور عليها ايه اللي حصل لها بالضبط
عماد : اتصدم اول ما شفها نائمه في السرير ولهفه شريف عليها لكن حس تانيب الضمير من طريقه كلامه معها في الجامعه و اتاكد ان في حاجه في قلبه لتالا لكن ايه هي لسه ما يعرفش لكن قرر يأجل كل حاجه لحد ما يطمئن عليها
الدكتور : اطمئن يا فندم هي عملت حادثه بالعربيه لكن الحمد لله كسر في بسيط ذراعها و جرح سطحي في الراس
شريف : يعني مفيش اي خطوره عليها يا دكتور ولا انقلها مستشفى خاص
الدكتور : يا فندم احنا عملنا لها اللازم وهي الحاله بسيطه جدا ما فيش اي حاجه إحنا عملنالها الاشاعات اللازمه والفحوصات عشان نطمئن إن ما فيش نزيف داخلي والحمد لله هي كويسه لكن واخدة حقنة مهدئة لانها كان عندها صدمة فاضطرينا نحقنها بمهدئ علشان تقدر تستريح
شريف :وهي هتفوق امته ؟
الدكتور : علي بكرة الصبح وحمدالله علي سلامة الانسة
شريف : الله يسلمك يادكتور
شريف انتبه لوجود عماد و كل ده و عماد متابع في صمت وذهول و الف سؤال وسؤال بيدور في عقله
شريف: اعذرني يا عماد من خوفي على تالا انشغلت عنك
عماد : لا ولا يهمك يا شريف اهم حاجه نطمئن عليها و تكون بخير
شريف : الحمد لله الدكتور طمئني عليها و تخرج بكره الصبح أتفضل انت روح ارتاح و نكمل كلامنا بكره
عماد : لا انا مش هاروح انا هافضل معك لحد ما تفوق و نطمئن انها بخير ان شاء الله
شريف : متشكر يا عماد
عماد بحزن وشرود : ومن دون وعي وهو يتعامل معها بحزن شريف هي البنت دي تعرفها منين
شريف : ابتسم وقال له اعرفها بس دي اتولدت على إيدي البنت دي غاليه عندي قوي يا عماد لو كان حصل لها حاجه انا كان ممكن اموت فيها
عماد بحزن وقلب موجوع : ياااااه للدرجه دي يا شريف
شريف: لاحظ حزن عماد وشك ان في حاجه في قلب عماد اتجاه اخته وحب يستفزه اكثر وقاله: واكثر من كده كمان دي روحي وعمري كله
عماد: بدون وعى قاله ربنا يسعدكم
هنا شريف ما قدرش يكتم ضحكته اكثر من كده ضحك من قلبه علي غباء صاحبه وقالوا انت تعرف تالا دي تبقى لي ايه ؟
عماد : اكيد طبعا البنت اللي انت مرتبط بها وبتحبها ربنا يسعدكم يا شريف
شريف : اتغاظ من غباؤه وقال له ارتبط بها ازاي هو ينفع حد يرتبط باخته
عماد : في اللحظه دي عماد حاسس بشعور غريب شعور متضارب حاسس انه سعيد ومصدوم و متفاجئ وحزين سعيد لانها مش حبيبه شريف دي اخته و مصدوم لانه ما كانش يعرف و متفاجئ ان شريف عمره مااتكلم عن اخواته قبل كده له و حزين لانه جرحها وظن بها السوء
شريف : عماد يا عماد انت روحت فين يا ابني
عماد : اسف يا شريف و حمد لله على سلامه اختك لكن انا عاتب عليك ليه ما قولتش انها اختك من الاول بدل سوء الظن ده
شريف : حصل خير وعموما ده كان طلبتا له ان ما حدش يعرف علشان تكون براحتها من غير احراج مع زملائها ويكون تفوقه ونجاحه نتيجه مجهودها الشخصي ما حدش يقول ما هو اخوها دكتور وبيجاملوها
عماد في نفسه : ياااااه يا تالا قد ايه انت انسانه جميله يا تالا وازاي انا ما قدرتش اشوف الجانب ده فيكى و ازاي افكر فيكى بالطريقه دي
شريف : بعد اذنك يا عماد اعمل مكالمه مهمه
عماد : اتفضل يا شريف براحتك وانا هستناك في الكافتيريا على ما تخلص وتيجي
شريف : تمام يا عماد
وخرج شريف يكلم حياه في التليفون و عماد خرج للكافتيريا ينتظر شريف لان وجوده مع فتاه في غرفه واحده لوحدهم غلط و حرام شرعا فضل انه ينتظره في الكافتيريا
مكالمة شريف وحياة *
حياة : ايوه يا شريف انت فين السكرتيره بتقول انك خرجت فجاه في ايه
شريف: يا حياتي اهدي ما فيش حاجه انا موجود معك تالا في مستشفى......
حياة : ليه حصل ايه انا جاي حالا
شريف : لا مش هينفع يا حياتي مش عاوز بابا وماما يقلقوا خلصي شغلك وقبل ما تروحى البيت تعالى وإطمني عليها و هي بخير و الدكتور طمني هتخرج الصبح
حياة : شريف انت متاكد ولا بتطمني وخلاص
شريف : يا حبيبتي اطمني هي بخير و لما تصحي هخليكى تكلميها اطمئني بقى وحاولي ما حدش ياخذ خبر
حياة : وهتقولي لبابا ايه على تاخير تالا
شريف : ماتقلقيش هكلمهم وهقولهم انها معايا
حياة : تمام لكن طمنى اول باول
شريف : تمام وانتى كمان خلي بالك من نفسك
حياة : حاضر ياشريف مع السلامة
واتصل شريف بوالدته وبلغها ان تالا معاه بيساعدها في مشروع مطلوب منها في الكلية وهى اطمنت عليها منه
وبعدها رجع شريف لاخته تالا يطمن عليها واتصل بعماد يبلغه انه عند تالا وكانت تالا بدات تستعيد وعيها
تالا : آه انا فين إيه اللي حصل ياابيه شريف
شريف : اهدى ياتوتة ماتخافيش انتى عملتى حادثة بسيطة واحنا دلوقتى في المستشفى
عماد كان وصل واستاذن فاذن له شريف بالدخول
عماد كان مكسوف من نفسه على سوء ظنه في تالا وحاسس انه السبب وراء الحادثه دي اتكلم بإحراج وتحفظ
عماد : حمد لله على سلامتك يا انسه تالا
تالا ردت باقتضاب: ميرسي يا دكتور والتفتت الناحيه الثانيههنا عماد اتحرج فإستاذن من شريف
عماد : حمدالله علي سلامة اختك ياشريف وتعمد يضغط علي كل حرف في كلمة اختك علشان تالا تفهم انه عرف طبيعة العلاقة بينها وبين شريف وفعلا التفتت تالا مرة تانية وكان عماد بيعتذرلها بعنيه وشافت نظرة خجل منها ورجاء انها تسامحه فبادلته بنظرة عتاب باكية وهو فهم نظرات عنيها وزاد احساسه بالندم وكل ده شريف واخد باله ومتابع الموقف بهدوء رهيب لحد ماعماد استاذن منهم وخرج وشريف شكره علي وقفته معاهم
مراد : عيب احنا اخوات ياشريف وحمدالله علي سلامة تالا مرة تانية
شريف : الله يسلمك ياعمدة وقرر شريف انه يتاكد من مشاعر عماد ناحية اخته ولو فعلا طلع بيحبها يبقي اخته محظوظة لان عماد اخلاقه عالية وشاب ممتاز 🥰
************
انتهى الفصل الثامن
اتمنى ينال اعجابكم دومتم بخير
رواية حياة بلا حياه
بقلمى / إيمان الصياد (إيمى)
دومتم بخير