HELL ANGLE "ملاك الجحيم" "+18"

By Anabell_rain

3.5M 69.4K 28K

عاشت ماريانا طوال حياتها تحت رحمة جدها المتسلط وكراهية اختها انا لها علي امل ان يأتي يوما ما تري النور فيه... More

اقرأ هذا مهم جدا
الجزء الاول
استعلام
الجزء الثاني
الجزء الثالث
الجزء الرابع
الجزء الخامس
الجزء السادس
الجزء السابع
الجزء الثامن
الجزء التاسع
الجزءالعاشر
الجزء العاشر +
الجزء الحادي عشر
اعلان
الجزء الثالث عشر
الجزءالرابع عشر
الجزء الخامس عشر
الجزء السادس عشر
الجزء السابع عشر
الجزء الثامن عشر
الجزء التاسع عشر " قبل الاخير"
الجزء العشرين والاخير
جزء اضافي للما اكتفوا بالنهاية بس
اشتقت لكم
حاعيد تصحيحها 😭😭😭😭

الجزء الثاني عشر

131K 2.6K 1.6K
By Anabell_rain


دلفت تاتينا الي القصر بعد منتصف الليل تجر حقائب سفرها خلفها  لتقابلها   انا بمنتصف السلم  توقفت لتقول بنبرة ساخرة

"انظرو من  يقف لاستقبالي ظننت انني سأجد الجميع نيام "

تململت انا في وقفتها لتضم اطراف قلالة نومها اكثر بين زراعيها  لتجيب  بحماس مصطنع

"تاتيانا اهلا بعودتك صدقيني وقوفي هذا ليس له ادني علاقة باستقبالك "


"وهل لي  معرفة السبب اذا"


"وماذا ستفعل امرأة متزوجة في سلم قصرها بمنتصف الليل غير انتظار زوجها العتيد "

ابتسمت لها تاتيانا  اتواصل في سخريتها

"يبدو انك تمرين بيوم عصيب اه انا انت تثرين شفقتي حقا بتمثيل دور الزوجة البتول لا تقلقي سيكون الكس  بين ساقي اي عاهرة الان لكنه يالتاكيد سيعود اليك  في النهاية  لذا اذهبي ونامي افضل لبشرتك فالسهر يضر بنضارتها كما تعلمين "

رمقتها انا بسخط لتلمح نظرات مماثلة من تتايانا لتردف علي قولها

"اه انا متعبة من السفر فالجلوس في الطائرة لمدت سبع ساعات اصابني ببعض ا لتشجنات احتاج الي الراحة الان لذا ابتعدي عن طريقي  وقتي ثمين جدا  لاضيعه في مواساتك  "

ضحكت انا بخفة  لترد عليها حين لمحتها تتخطاها لتصعد عدت درجات قبل ان تتوقف حين سمعت انا تقول

"حقا الا تشعرين بالفضول لمعرفة اي عاهرة تلك التي يخونني معها الكس "

لترد عليها

"وما شأني "

"وما شأنك سؤال وجيه  دعيني اجيب لك عنه  شأنك ان العاهرة تكون ارملة ابنك ريس ام انك سامحتها  انت ايضا "

رمقتها تا تيانا بنظرة ثاقبة مشككة قبل ان تقول

"هل يئست من تحريض الكس لتسريع قتلها والان تجربين حظك معي ام ماذا الكس لن يفعل شيئا  كهذا "

ضحت انا ضحكة مدوية قبل ان تجيب

"تاتيانا  دعيني اخيب امالك اذن لقد رئيته اليوم بام عيني  يقبلها  في منتصف الحديقة بوضح النهار اسئلي الحراس ان لم تصدقيني فقد كان مشهدا اباحيا لا يراه المرء يوميا لذا افترض انهم شاهدوه جميعا "

"هذا لا يثبت شيئا "

"اذا اذهبي يمكنك تأكد من الامر بنفسك انه معها الان في الملحق لقد.."

قطعتها تاتينا بسرعة تصيح بها

"ماذا في الملحق  ولما تخبريني بهذا الان اللعنة  لما لم تتصلي بي وتخبريني منذ متي وهي هناك "

رمقتها انا بغير تصديق لتصيح بها هي الاخري

"انت غير معقولة انا اقول لك انه يخونني معها وانت لا يهمك سوي المكان اللعين الذي يفعلان فيه ذلك .."

"انا لا تفقديني صبري منذ متي وهي هناك "

"منذ اسبوع تقريبا هي و روز "

"ولما انا اخر من يعلم اين ماريا لما لم تخبرني ان انت اصبحت غبية فجأة "

"لانها تعلب دور جولييت الان"

"ماذا تعنيين "

"عندما ترينها غدا ستفهمين قصدي ينا نعود الي موضوعنا الاساسي ها قد حصلت علي ما تريدين منها لما لا نقتلها  وننهي الامر "د منها "

"وضحي كلامك اكثر انا لا افهمك  ماذا تقصديني بانني اخذت منها ما اريد
"بلي تفعلين تاتيانا  ولا تظني انني سادعك تظفرين مرادك علي حساب زوجي الكس  لقد انتهي اتفاقنا وسأخبره بكل شيء "


هذا جعل تاتيانا تضحك باعلي صوتها لتجيبها  بنبرة ساخرة كالاولي


"انا انت حمقاء ومتسرعة  كوالدتك تماما سأعتبر انني لن اسمع شيئا فكري مليا قبل ان تنطقي بحرف لاكس  الان  فقط اصبح زوجك   انت زكية وفطنة بما يكفي لتعلمي انك  لا تزالين صغيرة وجميلة لتوضعي بتابوت "


"هل تهديينني "


"لا انا فقط اخبرك بما سيحدث والان اعذريني فراشي يناديني "

تحركت تاتينا علي السلم لتصل الي غرفتها وضعت اغرضاها بسرعة علي فرشها لاتأخذ هاتفها وتتصل باحدهم

"مرحبا حبيبي  "

"هل لحقت لتشتاقي الي بهذه السرعة لقد كنا معا منذ ساعة "

"اجل لقد اشتقت اليك هل وصلت الي الفندق "

"منذ عشرة دقائق فقط والان استريح بغرفتي ما رئيك ان تمري علي غدا لنلعب قليلا "

"لا لازلت اتألم مما فعلته بي بالطائرة لا اظن انني قادرة علي جولة اخري غدا "

"جيد هذا ينبأني انك لن تفتحي ساقيك لرجل غير طيلة فترة غيابي عنك "

"هل تغار علي "

"لا فقط لا احب ان يشاركني احدا بممتلكاتي ...تاتينا هاتي ما عندي اعلم انك لم تتصلي بي لتقولي لي تصبح علي خير مالسبب اذا  "

"الكس"

"وما به الكس هل اكتشف شيئا "

"لا لا لم يكتشف ولكنه سيكتشف قريبا  ان لم نفعل شيئا "

"اخبريني عن المصدر وواعدك انه لن يري نور الصباح "

"لا نستطيع التخلص منه الان علي الاقل هذه الفترة لقد نقل ماريانا وروز الي الملحق اللعين "

"ماذا لقد اخبرتني ان لا احد يضع اقدامه بقربه منذ ان اغلقته من خمسة عشرعاما "

"وهذا ما كان يحدث ما اريد معرفته هو لما نقلهما الكس الي هناك وعلي التصرف الان لاقناعه باعتدتهما فورا الي القصر "

"الافضل ان تفعلي ذلك والا قضي علينا تاتيانا "

"لا تقلق لن اسمح بحدوث هذا لم يخلق بعد من يجعل تاتيانا تخسر  سافكر في خطة لاعادتهما غدا "

"اعلميني عندما تفعلين فانا سأتي لاقابل الكس غدا ولا اريد ان يكون اخر شي افعله بحياتي "


"وهناك شيء اخر انابيل بادت تتمرد علي هدتني منذ قليل  بانها  ستفضح خطتنا الي الكس "


"ضعي رصاصة في مخها وانهي الامر "


"ايضا لا استطيع الان فعل هذا فما لا تعلمه هي انها جزء من خططتي وسماحي بزواجها من الكس كان ضمن الخطة من الاساس "


"انت تخفيفنني في حبكك للمؤامرات والمكائد "

"عليك ان تخاف عزيزي  صحيح ما الذي سيجلبك لرؤيتة الكس غدا لم تخبرني بهذا في الطائرة "


"اعمال فقط بخصوص بعض صفقات السلاح   ....  حسنا ارك غدا  ساتتركي تنامين فرحلتنا كانت مرهقة بالنسبة لك "

"حسنا تصبح علي خير "

اغلقت الخط لتتصل برقم اخر مباشرة

"مساء الخير حبيبي كيف كانت رحلتك "

"انها بخير حبي وانت هل كانت رحلتك مريحة في العودة "

"اوه لا تتصور كيف كانت مرهقة وملؤمة بالنسبة لي "


"لماذا ما الذي حدث هل الطائرة الت ياهديتها لك هي السبب اليست مريحة بالنسبة لك ان كانت كذلك فاخبريني لاستبدلها لك باخري من اختيارك "


"لا داعي لذلك عزيزي ليس السبب  ما ذكرته انت في الحقيقة بعدي عنك وقضاء ساعات وحيدة افكر بك وانني لن التقي بك قريبا هي السبب لقد اشتقت اليك منذ ا ن جلست بمقعد الطائرة لا اكاد انتظر موعدنا التالي "

" اذا لن يطول انتظارك عزيزتي  ساتي اليك باسرع وقت يمكنني "

"وانا بانتظارك تصبح علي خير حبيبي "

"احلام سعيدة "

عادت لتقلق الخط و استلقت علي فراشها لتضحك بخفة اغبياء حقا الرجال اغبياء انتظرا حتي احقق اهدافي بمساعدتكما  وعندها سأودعكما بابتسامة عريضة وانا اطلق النار علي رأس كل لعين منكما وعلي كل من له صلة  بكما  انتم فقط جسور اصل بها الي مرادي تبقي لعين اخر علي ان اضمن وقوفه بجانبي وحينها ستكون اركان خطتتي قد اكتملت  جمعكم دمي العب بها بين يدي ولكنكم لا تعلمون ذلك  وحدي انا من تعي الامور علي حقيقتها



تملمت رين علي فراشها حين تسللت اشعة الشمس الخجولة من نافذة الغرفة لتتسلط عليها معلنة عن بداية الصباح فتحت عينيها لتجد روز ايضا مستيقظة بوسط فراشها تراقبها بتعجب  سألتها فور علمها باستيقاظها

"صباح الخير ماري متي اتتيت الي غرفتي البارحة "

"ردت عليها بصوت ناعس

" صباح النور لا اعلم ربما  قبل منتصف الليل بقليل "


"هي اسرعي في النهوض  وعودي الي غرفتك ان علم الكس بي.."

قاطعتها رين بسرعة


"هو يعلم انني هنا  لقد احضرني الي غرفتك بنفسه ليلة البارحة وامرني ان انام معك "


تجلت الصدمة علي ملامح روز لتسألها بعد صمت دام لثواني


"وهل علمت ما السبب الذي  دفعه الي ذلك "


"لا اعلم فقد بدت تصرفاته معي غريبة ليلة البارحة "

"ما الذي فعله اخبريني بدأت اشعر بالفضول لمعرفة  ما جري ففي كل مرة تصدمينني "

"حسنا ما حدث هو .."

وشرعت رين تقص لها ما حدث حتي اخر لحظة حين احضرها الي غرفة روز

"تبا هل حدث كل هذا اثناء  فترة نومي لا اصدق  هو حقا يتصرف بغرابة  ..ماري هل لي ان اسألك سؤلا "

"تفضللي اخبريني ما سؤالك"

"هل تظننين مثلي ان سبب تصرفات الكس معك هذه ليس سوي رغبة في الممنوع "

"ربما  احاول ايجاد تفسير لما يحدث بيننا لكنني اعجز بكل مرة للوصول الي شيء مقنع يكرهني ويقترب مني رغم علمه ان حياته ستنتهي ان فعل ذلك  "


"الامر محير افكر في ان اسأل دارك عن السبب"


"لا تفعلي وحتي ان فعلت لن تحصلي علي شيء منه واشك بان الكس اخبره ما يجول في عقله بخصوصي   دعينا مني انت اخبريني ماذا قررت "


تنفست روز بعمق ليعم الصمت لثواني قبل ان تقطعه قائلة بهدوء


"اتصلي واخبريه انك موافقة ودبري معه موعد  للقائنا "

وقفت رين علي قدميها تلمح روز بنظرات مريبة

"روز انت.."


لتقاطعها روز بسرعة


"ارجوك ماري لا اريد ان اتناقش في الموضوع اكثر فقط افعلي ما  ما طلبته "


"اانت واثقة انك لا تتركبين خطأ "


"اطمني انا اعلم ما افعله جيدا  لقد فكرت بكل شيء "


"حسنا سأفعل ما طلبت لكن ارجوك روز  فكري مليا بقرارك هذا ولا تتسرعي اتفقنا "


تحركت  رين من وقفتها تلك لتخرج  من غرفة روز وتدخل الي غرفتها ومنه  لتدلف الي الحمام  اخذت حاما دافئا ارخي تشنجات عضلاتها  فهي لم تأخذ قسطا وافرا من النوم  ليلة البارحة .لتنضم الي روز مرة اخري في اولي درجات السلم  ترافقها نحو الاسفل توقفت كلا الفاتتين عند باب المطبخ حين لمحتا الكس ودارك يتناولان القهوة علي طاولتهما لتسمع صوت دارك يقول

"العيش وحيدتين  علمكما الكسل "


لترد عليه روز وهي تتقدم لتجلس معهما بنبرة ساخرة


"انها السادسة صباحا  ارهان ان العصافير لم تفق بعد "

نظرت رين الي الكس الذي بدي وكأنه اتي من كوكب اخر بشعر مشعث غير مرتب و ازار قميصه المفتوحة لتظهر وشومه المتناقضة مع لون قميصه الابيض و لحيته النامية قليلا لتحدد فكه العريض وتزيد من حدة زقنه  تبا لهذا الرجل سيصيبها بازمة قلبية يوما ما تيبست بمكانها غير مكترثة للمشاجرة الكلامية التي تدور بين دارك وروز لتصب لجام تركيزها عليه  وبادلها هذا ايضا  لدقائق ربما حتي سمعت اسمها تردد علي لسان روز

"اليس كذلك ماري "


اجفلت قليلا لتستعيد وعيها من جديد لتقول لها بارتباك في صوتها


"اسفة لم اسمك ماذا قلت "


رفعت روز احدي حاجبيها بتعجب بينما اكتفي دارك بالابتسام بسخرية  ليكسر الصمت المخيف الذي ساد لثواني صوت الكس قائلا بهدؤه المعتاد "


" لا تتصرفا كالاطفال توقفا عما تفعلانه لقد صرعتما رأسي "

رد عليه دارك  بسخرية

"لم تبدو لي مركزا معنا بدي لي انك سرحت بشيء اخر بعيدا عنا انا ..."

لم يقاطعه الكس فقط اكتفي بسحب مسدسه ووضعه علي الطاولة امامه وكان هذا تحدي صريح  وتنبيه لدارك بان لا يضيف كلمة اخري مما ينوي قوله لذا لاذ بالصمت  ليسمع روز تتمتم بكلمات ساخرة لم  يجد صعوبة في سماعها "جبان "ولتلعنه السماء ان لم يزقها طعم كلمتها تلك لكن لاحقا فهو يحب حياته  ولن يسمح لعاهرة ان تكون السبب في موته 

 تورد خدا رين بحمرة خجلة  لفهما قصد دارك وتبا كم كانت نظرات روز قاتلة  يبدو انها كانت تبحث عن الدعم حين ندهت باسمها لكن سهيانها بالكس حال دون ان تعي بوجودها من الاساس ناهيك عن  سماع ما تقول  تقدمت لتجلس هي الاخري علي  الكرسي الملاصق لروز لكن صوته اوقفها قبل ان تنحني لتجلس

"ان جلست من سيعد لنا الطعام انهضي وقومي بعملك "

اعتدلت في وقفتها  فور سماعه عليه شكره لانه قال ذلك فهي غير مستعدة بعد  للجلوس مقابليه علي طاولة طعام لا يصل قطرها المتر الواحد تحتاج لوقت حتي تتمالك اعصابها المرهفة  وتتأكد بان لا يغمي عليها من فرض توترها  ...تقدمت بسرعة نحو الثلاجة لتخرج مقتنايات الافطار تركيزها في اعداد الطعام سيشتت احساسها هذا لتبدأ في صنع الطعام بصمت  تام  بينما اكتفت روز   بتفقد اظافرها وتتصرف كمن اصيبت بالعمي و لا تري القابع امامها الذي  يتفرسها بعيناه   ولا يكاد يرمش حتي  يفكر كيف سيجعلها تدفع ثمن ما قالته اما الكس فقط كان غارق بتفكيره وعياناه تشرد في تحركات رين الغير طبيعية  والخرقاء نوعا ما تبا حتي كسر البيض اصبح مهمة صعبة في وجوده  كل ما استطاعت فعله لتنفيث توترها هو الحفاظ علي تنفسها بعمق  فالاوكسجين اصبح لا يكفيها للعيش حين يكون قريبا منها

 لم تكلف كثيرا في اافطار فبعض عجة البيض وعصير برتقال كان كافيا وضعت مكونات المقلاة في اربعة صحون ووضعت امام كل منهم صحن مع سكب كوب من  العصير ايضا  ظلت تركز  علي الطبق الذي امامها دون ان ترفع عينها عنها حتي انهته تماما  وفعلت روز المثل  الي ان سمعت صوت  الكس يخاطبهما


"ستعودان اليوم الي القصر وضبا اشيائكم سينقلها الخدم الي غرفكما "

لم تتفاجأ كثير او لتقل لم يعد هناك شيء يفاجأها فمع الكس كل شيء وارد الحدوث وكل مايصدر عنه غير متوقع  تنهدت بعمق حين سمعته يوجه الحديث  اليها وحدها

"احضرت طباخا يعمل بدلا عن باولا لذا لا داعي ان اراك في المطبخ مرة اخري  حتي لا اريد رؤية خيالك يقطع في ارجاء القصر ستمكثين بغرفتك ولن تخرجي منها الي حين  ان اقرر انا العكس  امامكما عشرة دقائق  لتوضيب امتعتكما بعد العشرة ساكون بانتظاركما في ردة القصر "

   نهضت رين  مباشرة بعد اتمام ما قاله دون ان تنطق بحرف  لتخرج من المطبخ وتبعتها روز بعد ثواني لما تتناقشا حول الموضوع  او لتقل لا وقت لتفعلا فيه ذلك  ودلفت كل منها الي غرفتها لتوضب اشيائها وما هي الا قائق حتي حضر مساعدي كيسي لحمل حقائبها التي لم تكن بتلك الثقل حتي تحتاج  الي رجل ليحملها توقفت بوسط الرده تراقب المكان من حولها ووقفت روز بجوارها سمعتها تحدثها

"انتهت عطلتنا ماري "


لبتسم بسخرية معلقة علي ما قاتله

"وبدأ فصل جديد من فصول عذابي  "


"لما طلب منا العيش هنا ان كان  سيعيدنا الي القصر مرة اخري لقد احببت هذا المكان حقا ولا اريد العودة الي هناك بريئك ما السبب الذي دعاه الي فعل ذلك


"لا اعلم روز لم اعد اعلم شيئا فلا تسألني ارجوك كل ما يحدث حولي يتسم بالغموض كل ما يخصني لا افهمه لذا افعلي كما قلت ولا تطالبي بتفسير  له  "


التزمت روز الصمت لترمق هي الاخري المكان  للمرة الاخيرة  تحركت بعد لحظات رين  لتلحق بها روز لا تعلم لا احست بان الحياة تغادر روحها  لا تعلم لما تشعر ان  هذا الملحق اصبح مرتبط بها  زفرت الهواء بقوة لتزيح القصة العالقة بحلقها وتخطو خارج الملحق سمعت صوت اغلاق الباب خلفها لتلقي نظرة اخيرة عليه بعيان دامعة  قبل ان تكمل طريقها باتجاه القصر   توقفت لوهلة حين لمحت انا وتاتيانا تقفان بقرب الباب ترمقانها بنظرات ان لم تكن حاقدة فهي قاتلة لم تعد  تهتم لها فقد اصبحت مملة لحد الجحيم ولا تؤثر بها  بشيء  تخطتهما لتدلف الي داخل القصر وصلت الي السلم واختارت النزول الي القبو لكن صوت الكس   اوقفها قائلا بنبرة امرة


"من هنا "

وقفت لثواني حتي تتبين الي اين يتجه  صعد السلام ووقف عند منتصفها ليردف قائلا


"هل اصبت بالصمم "

هزت رأسها نفيا لترد عليه بسرعة لتتاكد منه ان اراد ان تفعل ما فهمته
"لا لكن هل تريدني ان اصعد معك الي اعلي "


لم يجبها بل واصل صعوده للطابق العلوي لم تجد  خيار امامها  سوي اتباعه  دارت بنظرها تبحث عن روز لترها تتجه باتجاها  قالت لها حين اصبحت محاذاتها  تتسلق مع السلم


"ظننت اننا سنعود الي القبو "


"هذا ما ظننته انا ايضا دعينا لا نتسرع ولننتظر الي اين يقودنا "


وصل بهم الكس الي الجناح الغربي  ليفتح باب اول غرفة  قابلته  في الممر قائلا  بلهجة  صارمة


"روز هذه غرفتك  "


واستدار ليفتح الباب المقابل لها ليضيف


"ري...ماريانا هذه غرفتك "


سألته رين بترد قائلة


"هل لي معرفة سبب نقلك   لنا  الي هنا  ولما لم تدعنا نعود الي غرفنا في القبو "


تجاهل  الرد علي سؤالها  واكتفي بالاشارة لها بيده لتدخل الي الغرفة  فهمت روز ما ارده لتستئذن بدورها وتنزل الي الاسفل متحججة بانها تريد طلب شيء من كيسي . بدأ التوتر يقرع الطبول بقلب رين منذ ان اختفي خيال روز اسفل السلم  ....تقدمت بخطوات متردده لتدخل الي الغرفة   وتبعها الكس بعد وهلة غالقا الباب  خلفه  لمتحه يخطو باتجهها ليمحي المسافة التي تفصلها اصبح قريبا جدا منها لدرجة احست بانفسه تضرب جبينها  نظرت له مطولا منتظر من ان يبدأ حديثه  لكنه لم يفعل وعوضا عن ذلك حاوط خصرها  بيديه  والصق جبينه بخاصتها  اغمضت عينيها بقوة اظهرت التجاعيد حول جفنيها واضطرب تنفسها ليصبح سريعا  كمن يعدو من ساعات وازادت دقات قلبها بطريقة جنونية لتنعكس في ارتعاش جسدها وبرودة اطرافها  لم تتمني شيئا في حياتها اكثر من ان تدوم هذا اللحظة الي الابد ان يظل قريبا منها هكذا ولا يبتعد ان يصمت ولا يقول شيئا فقط يدع دقات قلبيهما المتناسقة تتحدث بالنيابة عنهما لكن مرادها ذاك كان مستحيلا لتسمعه  يقول  بصوت اجش اذاب قلبها


"لما تتصرفين بحماقة هكذا بوجودي  هل اؤثر عليك لهذه الدرجة ها "

داعبت القشعريرة جسدها لتشاركه انفاسها قال بصوت مرتعش

"لما تفعل كل هذا الكس ها هل تستمتع بجعلي اشعر بالضياع   تعذبني تارة وتداعبني مرة اخري انا لا افهمك اخبرني ما يجري ارجوك  هذا التناقض فيك يقتلني "

"اش هناك اشياء يجب ان تبقي غامضة ومنها  هذا  ما يحدث بيننا يبقي بيننا لذا لا اريد رؤيتك تتصرفين كالزمبي امامي هل تفهمين

"انا لا استطيع ف.."

قاطعهاا بقبلة ناعمة دامت لثواني  فقط  قبل ان يفصلها ليقول

"اشش لا اريد سماع  رفضك ستفعلين ولا تهمني الطريقة هل تفهمين "

فتحت عينيها لتنظر له  بعينان دامعتان

" اذا  اخبرني كيف اطفئ النار التي تستعر داخلي  حين اراك الكس  علمني  "

كشر عن انيابه بوحشية ليضيف بصوت رجولي خشن

"الماء امامك اقتربي وخذيه "

لم تفهم فصده من قوله هذا لذا تعمقت بعينه لتحل اللغز الذي قاله  وحصلت علي مرادها من نظرة التحدي التي رمقمها بها تبا لكل شيء ان لم تجعلها تختفي لم تفكر مرتين   بما امرها به قلبها واقتربت منه بسرعة لتطبق شفتيها بخاصته اللعنة لم تكن تعلم حتي ان كانت ما تفعله يسمي تقبيلا  فهي لا تعلم كيف تفعل ذلك بطريقة ترضي زير نساء مثله  بخبرة تعادل سنوات عمرها التي عاشتها  حركت رئسها بكل اتجاه وبكل طريقة لتجبره علي مبادلته الاانه ظل جامدا كالصخرة امامها  حتي بدأ اليأس يدب بها  لتفصل قبلتها تلك وشعور الخيبة والحرج يخيم عليها لقد جعل منها اضحوكة ومسخرة لم يحرك اصبعا منه وهي تقبله لما يعادل الخمسة دقائق اشاحت بنظرها عنه وامسكت زراعيه التي تحاوطها تحاول فكها عنها لتسمعه يسألها

"هل انزعجت لانني لم ابادلك "

لم تجب لكن احمرار وجهها والدموع المتراقصة في مقلتيها كانت تاكيد بان ما قاله صحيح  مرر اصابعه علي طول وجهها واستقرت اسفل زقنها ليبدأ برفع وجهها لمستوي يستطيع النظر فيه  الي عينيها    سمعته يردف  قائلا بعد لحظات مرت عليها كدهر باكمله

"لما ترغبين بي الان وقد رفضتني ليلة البارحة ها ما الذي تخططتين له لن تقعنينني بان السبب هو  ريس "


ردت عليه بصوت مختنق من البكاء

"بلي هو كذلك  السبب ريس منعتك من امتلاكي البارحة وسأفعل في كل مرة تحاول تخطي حدود مداعبتك لي لتمارس معي  طقوس الحب كاملة والسبب الوحيد سيكون ريس "

لاحظت الموت يلوح في عينيه عاصفة هوجاء من الغضب عصفت به لم تشعر به الا وهو يدفعها بقوة حتي اسقطها علي الفراش خلفها ليعتليها ويداه تحاوط عنقها يثبت جسده بركبته المغروسة بين فخذيها ليقول بصوت مرعب

"ريس هل رفضتني من اجله ها ام من اجل ماكس اخبريني اي وفاء بدأت تشعرين به فجأة حتي صددتني من اجله  اجيبي "

امسكت اناملها يده التي تخنق عنقها وتمنعها عن الحديث انه يقتلها لم تكن تستطيع التنفس  ناهيك عن التحدث احست بقبضته ترتخي قليلا بقدر يمكنها من سحب الهواء بالمقدار الذي  يبقيها حية لتقول له بصوت ضعيف شكت بانه استطاع سماعه

"من اجل ري يس"

افلت عنقها بسرعة سامحا لها بالتنفس بحرية سعلت عدت مرات حتي استعاد تنفسها طبيعته  الا انه لم يبتعد عنها ظل قريبا منها  وقد حول يديه لتثبت زراعيها حتي لا يسمح لها بالنهوض ورمي بثقل صدره الصخري علي خاصتها دافننا رأسه بعنق يشتمها بعمق  احست بشفتيه تلثم بشرتها برقة لتسمعه يتمتم بكلمات قائلا

"هل كان ريس جيدا معك في فراشه لهذه الدرجة  اسمحي لي ساعطيك  شيئا افضل منه "

اصابها الزعر حين احست بيديه تسلل الي حوضها لترفع تنورتها الي اعلي امسك سرولها الداخلي وحاول نزعة لتصرخ به قائلا

"الكس توقف لا تفعل ارجوك "

لكنه لم يجبها بل شد  عليه حتي مزقه بقبضته المجردة ليصبح جزءها السفلي عاري تمام تحت جسده  حررت يداه عضوه المثار ليلامس  انوثتها ممرا اياه علي طول شقها ببطئ مميت اللعنة كل زرة بها  اصبحت تطالب بالمزيد لكن لا لن تتسلم له  بهذه البساطة  تحدثت اليه بنبرة متوسلة  باكية 

"الكس لا تفعل تبا ان كنت لا تهتم لحياتك فانا افعل  ستقتل ان فعلت ذلك اللعنة تزكر قانون عائلتك ارجوك الكس ابعده عني "

قاومت ارتعاش جسدها لاقصي حد امكنها  ان تتحكم به  جسدها اصبح رمادا من جحيم رغبتها به لكن لن تسمح بان يكون ثمن اشباعها حياته  الا انه استمر في قتل مقاومتها تلك   وواصل تحريك عضوه علي انوثتها جسدها يستجيب له لكن عقلها يرفض استلامها بشدة لذا واصلت القتال وامداد فمها بالعتاد لاقناعه بالكف عما يعزم فعله

"الم يكن سببك منذ قليل ريس  والان اصبح خوفك علي حياتي لست ابله لاصدقك هاتي سببا مقنعا "

تساقطت الدموع علي جنبات وجهها لترد عليه بوهن املة ان تقنعه الحقيقة

"انها الحقيقة  انا اكره ريس لكنني مضطرة للوفاء له حتي بعد موته ان لمستني ستقتل وانا لا اريد ذلك ارجوك انصت الي وابتعد  عني  ارجوك لا اريد ان يصيبك مكروه بسبي "

انكمشت عضلاته وتقلصت لرؤيت الحرب المضرمة داخلها  وقسماتها المعزبة تبا هل تفعل كل ذلك لتحميه ولكن لماذا لم يقدم لها غير الالم في حياتها اذا لما تحاول منعه الان من نسف حياته بيديه هي تعلم جيدا انه يرغب بها لكن لما لا تستغل ذلك و وتنتقم منه

"لما تفعلين ذلك لما تحاولين حمايتي  مالذي  تخططين له "

تنفست بعمق لتستطيع نطق كلماتها التالية كلمة لم تظن انها قادرة علي نطقها  علانية يوما لكن ان كان هذا سيبعده فستقولها

"لاني احبك الكس  انا احبك  هذا دافعي الوحيد صدقني "

توقف الزمن للحظة وهي تراقب الامعان الذي غزي عينيه تغيرت ملامحه القاسية لي شيء اخر مختلف  تجمد بمكانه يرقابها فقط بمسافة تفصل بينهما تكاد تكون معدومة يتشاركنا الهواء نفسه بانفاس متقطعه سكون لا يسمع به سوي ضربات قلبيمها قبل تكسره كلماته

"لا يمكن ان يحدث هذا لا تسطيعين ان تحبيبني هذا هراء "

ردت عليه يأسة

"لكنني افعل انا حقا اح..."

قاطعها بقبلة عنيفة سلب منها روحها علمت انه ارد اسكاتها فقط  ليفصلها بعد ثواني قائلا

"اشش  ما تشعرين به هو الرغبة فقط لا غيرها وساثبت  لك ذلك  ساضاجعك امام الجميع  ولن يستطيع احد مس شعرة مني ...اعدك بهذا "

"اتنمي ان يكون ما قلته صحيح لكن ...ان اردت قتلي يوما ارجوك خذني قبل ان تفعل ذلك الي مكان بعيد لا يرانا فيه احد المسني كما تشاء حينها لن امنعك ابدا واقتلني بعدها هكذا لن يعلم احد بما جري بينا ولن يستطيع ان يؤزوك ابدا "

انحني بجسده ليقي ثقله عليها امسك بجسدها  بين زراعيها ليغلب وضعيتهما  اصبحت هي من تعتليه 

"لن  ادعك توهميني باهتمامك بي لم يكترث احد لي  من قبل ولن تفعلي انت الان  "

"لكن.."

عاد ليخرسها بقبلة اطالها لدقيقة قبل ان يعود ويفصلها  ببطئ نهض ليستقيم في جلسته  ليجسها بحنضنه كطفلة  صغيرة

" لدي عمل اقوم به  اكملي نومك لن يزعجك احد  سامر عليك مساءا    "

نهض حاملا ايها معه  وضعها   علي الفراش خلفه   ودثرها بالغطاء

"اغمضي عينيك "

طاوعته دون تفكير احست به قريبا منها يرمقها  بتأمل وهذا زرع الطمئنينة بها الفتور الذي حل بكاهلها جعل تنام سريعا

ابعد الكس خصلة الشعر التي تغطي عين رين  ببطئ  لتعود له زكري ظن انه استطاع نسيانها



.............

وقفت تلك الطفلة  بفستانها الابيض امام باب الغرفة المفتوح تراقب الكس وهو يضاجع عاهرة  علي فراشه كانت صغيرة جدا لتعلم ما يفعلانه  ظلت  تستمع الي الي صراخ المرأة بخوف لتمسك وسادتها حاضنة ايها  قالت  بصوت ضعيف باكي

"توقف لا تؤزيها "

تجمد الكس بمكانه حين سمع صوتها التفت ليرها تبكي  ما الذي احضرها الي هنا بحق الجحيم الم ينبه دارك ان لا يتركها وحدها نهض عن العاهرة لتقول بنزعاج

"الي اين  انت ذاهب  اخبرها بان تبتعد  ودعنا نكمل ما نفعله "

الا انه تجاهلها ونهض ليرتدي سرواله واقترب من رين ببطئ  انحني علي ركبته ليصبح بمستواها

"ما الذي احضرك الي هنا  اين دارك  عودي الي  غرفتك "

هزت له رئسها نفيا

"لا انا خائفة منه  هو يريد اكلي "

قاطعها صوت المرأة  التي بدأت تتزمر بصوت عالي

"هيا حبيبي انا انتظرك ابعدها سريعا "

رمقها الكس بنظرات محزرة ليقول لها بنبرة قاطعة

"غادري "

شعرت العاهرة  بالخوف من نظراته لذا طاوعته فيما قال وارتدت ثيابها  لتخرج من الغرفة لكن ليس قبل ان ترمق رين بنظرات قاتلة   عاد  الكس ليسألها

"ولما تظنين انه سيأكلك بالتاكيد انه يمزح هيا تعالي لاعيدك الي فراشك "

"لا انه يصدر صوتا مخيفا وهو نائم سيتحول الي غول بالتاكيد و ياكلني "

ضحك الكس من اعماق قلبه تبا ما الذي تفعله به هذه الطفلة  ....لقد نام الوغد وتركها لوحدها سيتبدر امر دارك لاحقا لكن الان  كيف سيقنعها ان الاصوات التي يخرجها دارك ليست  سوي غمغمة نوم

"لن يأكلك  تعالي معي "حاول امساك يدها لكنها انسلت من بين يده بسرعة وركضت لتجلس بوسط فراشه رفعت الاغطية الململة بوسط الفراش  لتختفي بوسطها  تزمر الكس بحنق وتقدم نحو الفراش صعد عليه وامسك بكتلة جسدها اسفل الغطاء ليخرجها من وسطها   تبا  نظرت اليه  ببرائة جعلت شيئا بقلبه يتحرك والامر لم يعجبه اللعنة انه الكس   ابن زعيم مافيا لعين يسحر بجمل طفلة  لا يزيد عمرها عن الخامسة لما لا يقتلها فحسب اليس هذا ما  احضرها من اجله لما  لا يفجر رئسها اللعين وينهي هذه المسخرة

"اسمح لي ان انام معك "

اتته كلماتها الهادئة كنسمة هواء باردة  دقدغت   قلبه ليبتسم بسخرية  راقب  وجنتيها المحمرة  وفهما الصغير الكرزي الذي تقضمه باسنانها  لتزيد جمال برائتها اضعافا 

"حسنا  تستطيعين النوم معي"

 تبا لي مالذي يحدث بحق الجحيم معي  لما سمحت لها لكن وقت تراجعه قد فات فقد تكورت حول زراعه ونامت بالفعل وهي تحضنها يبدو انها كانت مستيقظة طوال الليل  ولم تنم لخوفها من شخير دارك باعد شعرها الي الوراء ليتمعن اكثر في ملامح  الملاك النائم امامه  تمدد بقربها وجزبها لتنام بحضنه بهدوء تمركزت عينه علي شفتيها مطولا تبا مالذي تفكر به منذ متي  وانت تميل لاطفال ها  لكن رؤيته لها  هكذا حعلت يثار    اقترب ببطئ من وجهها  ليتوقف بالقرب من من فهمها تبا مالذي تحاول فعله ايها اللعين لكن حين سأل نفسه هذا السؤال كانت شفتيها تمتص خاصتها برقة   اللعنة انتفض جسده بسرعة  ليبتعد عنها دلف الي الحمام بسرعة لعل الماء بقلل من حرارة جسده هذه الفتاة ستصيبه بالجنون عليه التخلص منها  سريعا  لا يمكنه الاحتفاظ به  طويلا فعليه العودة الي شيكاغو اما قتلها او التخلص منها بطريقة اخري



اغلق باب الغرفة  برفق حتي لا يصدر صوتا  يوقظها لا تزال تلك الطفلة التي قابلها قبل اثنتا عشر عاما ولازال ذاك الشيء الي احس به اتجاها حينها  موجودا وينمو كل يوم  تلك النار التي اشعلتها به في الليلة التي قلبها بها لا تزال  مضرمة داخله لم تخمد 

جلس علي ظهر مكتبه يرمق الفراغ بنظرات فارغة حين سمع طرقا علي الباب ليدلف جيري وهو يحمل ظرفا بيده  تقدم ليضعه امامه علي الطاولة قائلا

"ما طلبته ايها الزعيم لقد انجزوه في اقل من ثمانية عشرة ساعة

امسك الظرف بيده وقال

"هل علم احد بالامر "

"لا ايها الزعيم لا احد غيري يعلم ولن يعلم احدا الا بامرك "

"حسنا يمكنك الانصراف وارسل لي دارك الي هنا "

خرج جيري ليغلق الباب خلفه نظر الكس في الظرف امامه مطولا قبل ان يقرر فتحه قرأ محتواه بسرعة  وعاد ليغلقه  ووضعه في درجه الخاص ليسمع صوت الباب يفتح دلف دارك من خلاله  قائلا

"اريد تفسيرا لما يحدث الكس والان اخبرني لما اعدتهم الي القصر اللعين "

اشار له بالجلوس لكن دارك لم يفعل ظل واقفا ينتظر جوابا  منه

" ستعلم فيما بعد ليس هذا ما احضرتك من اجله  اذهب الي المطار  الان سيصل غيرمو بعد نصف ساعة لا تحضره الي هنا مباشرة ارسله الي مقرنا في المدينة اولا وساوافيكم حين تصلون الي هناك "

"اتقصد غيرمو دميتري  ولما حضر الي هنا "

"هناك كلمات علينا وضع النقاط علي احرفها  "

"هل الموضوع يخص ماريانا  صحيح وددت ان اسألك متي كنت تنوي اخباري بانها هي رين "

"ومن اين عرفت "

"بالله عليك الكس اجب علي سؤالي ولو لمرة بدون ان تسألني  سؤال اخر "

"ظننتك تعلم "

"وكيف لي ذلك اعني لقد اخبرنا اللعين جدها  انها توفت  بعد عام من ايداعها عنده لحظة لهذا اذا احضرت غيرمو الي هنا تريد ان تتأكد ان كانت هذه هي ام  لا صحيح "

"شيء من هذا "

نظر الكس الي ساعة ليضيف

"الوقت يمر دارك  اذهب واحضره     "

"حسنا سأذهب  ولكن لا تظن ان حديثنا انتهي هنا هناك الكثير لتشرحه لي  بالمناسبة نسيت اخبارك ان دون وصل البارحة الي هنا وسياتي ليتناقش معك بخصوص صفقتنا مع المكسيك "

"اخبره ان يحضر غدا  لا مزاج لي   لمقابلته اليوم "

"كما تريد "

خرج دارك من القصر وتوجه مباشرة نحو المطار لم ينتظر كثيرا فقد كانت طائرة  غيرمو قد وصلت بالفعل حين وصلت سيارته الي المدرج  اخذه  من هناك ليصل به الي مقر المنظمة بانتظار وصول الكس الذي لا يعلم اين ذهب ان كان لا ريد مقابلة دون  هو يخفي عنه شيئا لكن السوال ما هو عليه ان يعلم


تقلبت تاتيانا في جلستها وهي تراقب هاتفها بتوتر لقد حاولت الاتصال باللعين دون منذ الصباح ولكن هاتفه مغلق لتسألها انا التي كانت تحتسي الشاي بفضول

"اي كارثة حدثت حتي جعلت   تاتيانا تتوتر هكذا "

تجاهلتها تاتيانا تمام لتعاوطلب الاتصل بالرقم

"مالذي يقلقك لهذه الدرج.."

توقفت عن الحديث حين لمحت تاتينا تنهض بسرعة لتركض اعلي السلم باتجاه غرفتها بعد ان علي رنين هاتفها  منذرا عن وصول مكالمة

دلفت تاتيانا الي الحمام لترد علي المكالمة  فهي تعلم جيدا ان انا ستتبعها لتتنصت علي حديثها  خارج باب غرفتها والحمام سيضمن عدم  سماعها سوي همهمات لو كانت تصرخ داخل الحمام

"اين انت بحق السماء احاول الاتصال بك منذ الصباح لما هاتفك مغلق "

"اهدء بيبي لقد كنت نائما وهاتفي اغلقه حين افعل ذلك ماذا هناك "

"لقد احضر الكس  مارياناوروز الي القصر مجددا "

"لم اعلم  ان خططتك ستنجح سريعا هكذا  "

"لا لم الحق لتنفيزها من الاساس لانه احضرهما قبل ذلك وهذه مشكلة "

"مشكلة اليس هذا ما اردناه من الاساس ان احضرهما هو بقناعة من نفسه او تحت تأثير منك فالنتيجة نفسها "

"لا ليست نفسها دون تبا  اظن ان الكس بدأ يشك بشيء لهذا ابعدهما من هناك "

"هل تظنين ان  انا اخبرته بشيء "

"لا اظن ان ستتجارئ وتفعل مرا كهذا العاهرة تعبد الحياة والمال وستحصل عليهما مني اذا التزمت الصمت صدقني ليست غبية لكي تقتل الدجاجة التي تبيض لها ذهبا "

" ان كان الامر كما قلت فانا  لا اجد فيه معضلة  لكن سأثق بحدثك هذه المرة  اذا علينا التسريع  في تنفيذ باقي الخطة "

"وهذا ما اتصلت لاخبرك به  اظن انه حان الوقت لنتخلص من ماريانا  لكن علينا التاكد اولا ان  الكس وقعا بحبها فربما نستطيع الحصول  فائدة من ذلك "

"وماذا ان لم يكن  يحبها "

"بلا اطمئن انه يفعل علي الاعتراف انها اجمل من والدتها بكثير ولا اظن ان الكس قادر علي  مقاومة سحرها "

"لحظة هل تعرفين والدتها حسب علمي هي متبانه لغيرمو "

"لا هذا غير صحيح منذ اليوم الاول الذي رأيت صورتها فيه علمت انها ابنت مارغريت لا  غيرها لقد انجبتها من ادريان "

" مارغيرت دي لا كروز انت تمزحين   لكن  انا اعلم بامر طفلتها هذه  لكن الكس قتلها  حينها "

"لا لم يفعل بل اعطاها لغيرمو وامره بان يوهم الجميع بانها متبناة ويربيها  علي هذا الاساس حتي لا يعلم  احد منا انه تركها حية "

"هل تعنين ان الكس  كذب علينا بشأنها  ...الان فقط فهمت لما اصريت  عليها هي لكي يتزوجها ريس تبا انت شريرة حقا "

"اجل عزيزي انا كذلك ساحبك الان خطة مع انا لقتلها عن طريق الكس واظن ان لي المقومات الاساسية لتنجح الخطة  ساخبرك حين تنجح "

"حسنا في  انتظار اتصالك "

اغلقت تاتيانا الخط    لتخرج من حمامها ومن ان فتحت باب غرفتها وجدت انا تقف خلف الباب كما توقعت لتقول لها انا بارتباك

"تاتيانا لقد اتيت ل.."

قاطعتها تاتينا بسرعة  قائلة 

"ادخلي واغلقي الباب خلفك "

تركت لها الباب مفتوحا لتدخل خلفها بعد ثواني  جلست علي كرسي يقابل الذي تجلس عليه تاتيانا لتسمعها تقول

"اظن انه حان الوقت لنقتل  ماريانا "

اعتدلت  انا في جلستها لتبتسم بخبث وهي تضيف

" وهذا ما اريد فعله بكل سرور ولكن كيف سنفعل ذلك هل لديك خطه  "

"اجل لدي لكن  احتاج لمساعدتك عليها خذي هذا "

ناولتها جهاز صغير يبدو انه جهاز تنصت ووضعته في يدها لتسألها انا مستفسرة

"ما هذا "

"جهاز تنصت  ستتضعينه انت في ثياب روز لقد تأخر الكس في خروجه من غرفته هذا الصباح  واظن انه حدث بينهما شيء وانا متأكدة ان ماريانا ستقص ما حدث لروز "

"وبما سيفيدنا اعترافها  هذا "

"ستعلمين لاحقا والان اذهبي وافعلي ما قلت "

خرجت انا من الغرفة وصارت تجول في ارجاء القصر تبحث عن روز ليأتيها صوتها قادم من المطبخ تثرثر مع كيسي حول موضوع ما اقتربت منهما و وقفت مباشرة خلف كرسي روز وما ان لمحتها كيسي حتي سالتها بسرعة

"بما اخدمك سيدتي


وزعت نظرتها حول المكان الذي يجلسان به باستحقار لترد عليها بعد وهلة

" حضري لي  غرفة الساونا "

نهضت كيسي بسرعة لتومئ لها ايجابا وتخرج خارج المطبخ  تململت روز في جلستها والتفتت لتسأل انا التي لم  تبرح مكانها

"هل تريد ين شيئا اخر "

ابسمت لها انا بخبث 

"لا "

"اذا لما تقفين هكذا عودي الي غرفتك ريثما تحضر لك كيسي حمام البخار وستعلمك  حال انتهائها من ذلك "

"انه منزلي اللعين من انت لتخبريني اين اقف او اجلس  او ماذا افعل حشرة "

نفست روز الهواء بحنق لتعتدل في جلستها تجاهلها افضل شيء تفعله مرة دقائق  قبل ان تسمع صوت نقر كعب حزئها يبتعد خارج المطبخ لا اكاد اتصور كيف كانت حياة ماري مع هذه المسخ كم اكرهها


مر النهار سريعا ولم تفق رين بعد  دلفت روز اليها لترمقها  وهي نائمة بهدوء جلست طرف فراشها  لدقائق قبل ان تتحرك رين وتجلس بوسط  الفراش تتثأب بكسل  معلنة عن استيقاظها

"لقد نمت طويلا "

التفتت رين اليها لتسألها بصوت ناعس

"اظن هذا كم الساعة الان "

"انها الثالثة ظهرا "

"تبا لقد انقضي اليوم وانا لم ابرح فراشي "

"انهضي واغتسلي لقد احضرت لك  طعاما تتناوليه "

"حسنا "

قضت رين عدت دقائق في الحمام قبل ان تعود وتجلس علي الكرسي الموضوع امام الطاولة وتشرع في تناول طعامها

سالتها روز قالة

"ماري ماذا حدث بينك وبين الكس هذا الصباح "

"لا شيء يزكر فعل معي ما يفعله في عادته اثارني للجحيم وتركني احترق بنيران رغبتي لكن هذه المرة  اعترفت له بحبي "

"ماذا وكيف كنت ردة فعله "

"لم يفعل شيئا فقط قبلني واخبرني انه سيعود الي مساءا "

"مساءا ماري حدثي يخبرني بانه يحبك ايضا مري  "

"لا ليس صحيحا هو يكرهني هو لا زال يظن انني خنت ريس مع ماكس واني السبب في مقتله  هو لن يحبني ابدا"

"وما الذي تتوقعين  انه يريد ان يفعله معك مساءا "

"لا اعلم ولا اريد ان اعلم سانتظره حتي ياتي واري ان بدأت بالتفكير بالامر سينتهي بي الامر بسكته دماغية لذا لا احاول ايجاد تفسير لما قاله "

"لقد خاف عليك حين ظن انك نويت الهرب بعيدا عنه والاهم انه تركك حية الي الان ولم يقتل حتي بعد ان اخبرته انك تحبينه هو انا اؤمن انه يكن لك مشاعرا ماري صدقيني "

"لا اريد ان اصدق هذا روز ان اتضح ان الامر مجرد اوهام مني لن اتحمل  افضل العيش هكذا في الهواية بين الجنة والنار علي ان اكتشف حقيقة يمكن ان تكون مدمرة لي "

"حسنا لن اضغط عليك اكثر ساغير الموضوع  "

"اجل هذا افضل "

"ماري هل اتصلت بستيف واخبرته انك موافقة "

"لا لم افعل لقد نسيت اسفة سامحيني انتظري سافعل هذا الان  لكن هل فكرت مليا الزواج من شخص كاستيف اشبه بالانتحار "

"ماري ثقي بي اعرف  ما افعله هيا اتصلي به "

"حسنا كما تريدين "

طلبت  رين رقم الهاتف   الذي اتصل لها عبره استيف ليرن الجرس لم يطول انتظارها حتي سمعت صوت استيف يجيبها  لتفتح مكبر الصوت حتي تسمع  روز حديثهما

"مرحبا ماريانا انا سعيد باتصالك "

"مرحبا استيف اتصلت لاعلمك بقراري "

"لو تعلمين كم اتشوق لمعرفة  جوابك اومتوتر بنفس الوقت هيا اخبريني ماذا قررت "

"انا موافقة استيف ساسعادك حتي تخطب روز  لكن انا لا اظن انني قادرة  علي تدبير موعد للقائكما الان  فلا يسمح لي بمغادرت غرفتي "

"حقا انت موافقة  لا مشكلة استطيع ان اجد طريقة اتسلل بها الي القصر فقط اخبري روز ان تنتظرني الليلة في  البوابة  الخلفية للقصر "

"حسنا سافعل "

"شكرا لك لن انسي جميلك هذا ما حييت "

اغلقت رين الخط لتقول الي روز

"لقد سمعت ما قال التاسعة في البوابة الخلفية هل ستذهبين اليه "

"بالتاكيد سأذهب...  ماري وعدت كيسي باني ساعود اليها لمساعداها في المطبخ الطباخ الجدبد فظ معها يامرها بعشرة اوامر في الدقيقة عينها  ساعرج عليك وقت العشاء قبل ان اذهب لرؤيت استيف اتقفنا "

"حسنا سانتظرك " 



اغلقت تاتينا مكبر الصوت لتقول لها انا بعصبية

"تبا لم يحدث شيء مجرد قبلة بينها لم تثبت انه يخونني معها  "

"لا لن تفعل "

"لم نيتفد شيئا من تسجيل حديثهما"

"بلي استفد الكثير انصتي جيدا لما ساقوله لك وافعليه بالحرف الواحد لكن اولا عليك التاكد ان الكس لن يغادر غرفتك الليلة قبل الصباح "

"ولكن لماذا ستكون فرصتنا لاثبات انه يخونني معها وكسر قواننين العائلة "

"لا  هناك طريقة افضل لفعل ذلك عزيزتي وليس الان الوقت المناسب لنكشف حقيقة علاقته باختك انتظري وسترين "

"هيا اخبريني ماذا افعل "



طرقت انا علي باب غرفة ماريا قبل  ان تدلف داخلها لتجدها نائمة علي فراشها تتحس ثياب دارك وتشم رائحتا

"سالتها دون ان تنظر اليها

"مالذي احضرك انا "

جلست قربها علي الفراش ودست بيدها فلاشة قائلة

"احضرت لك شيئا سيمكنك من اشتمام  دارك نفسه وليس  ثيابه ان علمت كيف تستخدمينه بالطريقة الصحيحة

"نهضت ماريا لتسألها بستغراب وهي تغلب الفلاشة بيدها

"ماذا يوجد بداخلها "

"احضري حاسبك وافتحيها "

وهذا ما فعلته ماريا  فتحت التسجيل لتسمع مقطع الحوار بين رين واستيف  ضحكت بسعادة وهي تحضن  انا

"شكرا والان استطيع ابعاد شبح روز عن دارك بك سهولة "

"لكن تزكري لي عندك خدمة عليك ايفائها لي "

"بالتاكيد سارد لك دينك هذا في اي شيء تحتاجينه مني "


وقفت روز امام الباب الخلفي للقصر بتوتر تجوب المساحة الصغيرة ذهابا وايابا قبل ربع ساعة من موعدها   تحاول تمالك اعصابها والتحكم في الغضب الذي يستعر داخلها هل يظن انها ستقبل الزواج بشخص حقير مثله بعد ما لمته عنه ذاك المختل ستريه لم تخبر رين بانها تريد مواجهة استيف فقط لتشفي قليلها منه وبما كان ينوي ان يفعله معها    لانها تعلم جيدا انها لن تسمح لها بفعل ذلك لهذا اوهمتها بانها تريد الموافقة علي عرضه صبرا استيف حتي تحضر  سمعت كشكة علي العشب خلف الباب المغلق وماهي الا ثواني حتي سمعت صوت الباب يفتح ليظهر من خلفه ستيف الذي بدي سعيدا وزين ثغره بابتسامة عريضة حين اقترب منها ليضمها اليه لم تبادله فقط ظلت ترمقه بنظرات قاتلة جعلت استيف يشعر بعدم ارتياح ليسألها

طمرحبا روز  ما بك اشتقت اليك انا سعيد لانك وافقت علي رؤيتي هنا "

تطلب الامر منها ثواني  قبل ان تفتح ثغرها قائلة

"حقا ان سعيد برؤيتي "

"بالطبع حلوتي اظن ان ماريانا اخبرتك بالسبب الذي احضرك من اجله الي هنا "

"لا لم تخبرني هل لك ان تفعل ذلك "

تنحنح في وقته واخرج علبة من جيبه علمت ان بداخلها خاتما الماسيا وهذا ما وجد بداخلها فتحه امامها وقال بنبرة كانت ستسحرها ان لم تعلم حقيقته "

"روز اريدك ان تصبحي زوجتي "

تاملت الخاتم بيده مطولا ثم نظرت اليه لتقول ببساطة

"لا"

تغيرت ملامح استسف قليلا قبل ان يتدارك ويغيرها

"روز دعيني اشرح لك سبب  طلبي لللزواج بك.ز"

قاطعته بسرعة

"اعرف  لقد استمعت الي حديثك انت وماري"

بدت الصدمة عليه قليلا لكن واصل ليسالها

"اذا فانت تعلمين هدفي روز فكري في الامر مليا سيكون زواجنا سبب في تحرريرك من هذا السجن "

قاطعته بسخرية

"لتحريري من سجني هذا ووضعي في سجن من صنعك اكثر سوءا لم اتوقع بحياتي ان تكون حقيرا لهذه الدرجة استيف  لا اعلم كيف كنت مخدوعة بك كل هذا الوقت "

"ما الذي تقولنه روز بالتاكيد دارك  هو من سمم افكارك اتجاهي صدقيني انا احبك  دارك يحب اذيتك فقط ولهذا يحاول ابعادي عنك  روز فكري معي ان لم يكن كذلك اذا لما سكب لي .."

صرخت به روز بصوت مدوي "

"اصمت الي متي تنوي الكذب لقد عرفت الحقيقة انت متفق مع ماريا علي وانت من وضع المنشط في شرابك لقد رئيتك بام عيني تعطي الساقي ذاك الكيس ليسكبه في شرابك  وقد تركتني افكر ان دارك هو من فعل هذا  ماذا ظننت ها هل راهنت علي انني ساكره دارك بالاعيبك هذه ام انني ساركض بحضنك مباشرة لاحتمي بك منه واللعنة انا كنت انوي فعل ذلك لولا انتباه ماري لولاها لكنت الان اسير بارجلي نحو طاولة اعدامي "

"ماريانا  انا حتي لا اعرفها حتي  تتهمني بما قلت "

"ربما لانك لم تعرفها ولم تاثر  عليها   لهذا كشفتك والان اغرب عن وجهي ولا اريد رؤيتك مرة اخري هل فهمت "

التفتت لتعود باتجه القصر  حتي سمعت  صوت ضحكته المدوية توقفت ترمقه باستغراب لتعلم سبب ضحكه

"هل تظنين انني سادعك تتركينيني بهذه البساطة سنتان وانا اركض خلفك ككلب لعين حتي انال اعجابك واحصل علي حبك والان تفعلين  هذا بي تنهين علاقتنا بهذه البساطة  ما الذي يملكه دارك وانا لا افعل هو ليس سوي خادم لعين كلب  اليف يجلس تحت اقدام الكس اما انا فاملك سلسلة من المصارف ملاين الدولارات تدلف الي حسابي كل ثانية استطيع منحك حياة لم تحلمي بها يوما ساضع العالم تحت اقدامك كل شيء تريدنه ساجلبك لك فقط تزوجيني وساجعلك ملكة للعالم  ما الذي ترجونه من دارك ها ان يعرج عليك بين كل شهر والاخر يتصدق عليك بمضاجعة ثم يعود الي زوجته  الي متي تونين المكوث تحت رحمته اجيبي "

تقدم باتجاه ليمسكها من معصمها ويهزا بعنف "

"اجيبي روز ما الذي سيمنحك اياه اكثر من هذا "

حررت يدها منه بعنف لتصفعه بقوة علي خده وهي تشهق باكية

"المال ليس كل شيء استيف ان قررت يوما ان اخرج من حياتي بهذا القصر فساخرج مع شخص يحبني بصدق شخصا لن يستغلني ليصل الي مراده   اريد شخصا صادقا معي علي الاقل "

"وهل تظنين ان دارك هو هذا الشخص لقد خانك واستغلك  وبعدها تركك والاسواء قتل ابنك وبعد.."

قاطعته بسرعة بشهقات عالية "

"انا لن اسامحه ما حييت علي ما فعله بابني لكن هذا لا يعني ان  اختارك انت فلن تكون افضل منه "

جزبها اليه مرة اخري ليصقها رغما عنها به وهمس بالقرب من اذنها

"ستكوننين لي روز شئت ام ابيت وكلما ما اسرعت في تقبل الفكرة كانت اسهل لك  لقد تركتك علي راحتك اكثر مما يجب كان علي ان استمع الي ماريا منذ البداية  ستاتين للعيش معي منذ الان "

ا"لا لن اتي معك اتركني "

الا انه سحبها خارج الباب ليتوجه بها الي الظلام ناحية الباب وهي تسرخ  باعلي صوتها ليساعدها احد    لكنه قال لها بصوت ساخر

"لن يسمعك احد عزيزتي  فقد ابعدت ماريا جميع الحراس من هنا اصرخي كما تشائين "

صرخت بقوة حين سمعت صوت اطلاق نار في الهواء لتلمح جيري يقترب منها بسرعة وهو يوجه سلاحه باتجاه استيف

"ابتعد عنها والا فجرت راسك "

ابتعد عنها استيف بخطوات الي الوراء قائلا بسخرية

"هي اهدأها قد ابتعد كنت اتحدث اليها فقط ساغادر لكن  عزيزتي لم ينتهي الامر بعد صدقيني  ان اضطررت ساقتلك ولن ادع  دارك يبقيك هنا "

 استدار ليركب سيارته المختبئة بين الشجيرات وهرول مسرعا بها

تقدم جيري باتجاه روز التي ترتجف علي الارض وتبكي بهستيرية

"سيدة روز هل انت بخير "

"اومئت له براسها ليساعدها حتي تقف سألت بصوت متقطع بعد ان هدأت قليلا

"كيف علمت انني هنا "

"لقد ارسلتني السيدة ماريانا لاتفقدك "

"ماري "

"اجل كنت مارا من تحت شرفة غرفتها فسمعتها تنده علي وحين اقتربت منها اخبرتني بان اتي واتفقد ما يحدث معك هنا لقد كانت قلقة عليك  وحمدلله  اني اتيت في الوقت المناسب والا لما كنت استطعت  الخلاص منه "

"انا اشكرك حقا  جيري  لكن هل يمكن ان يظل ما حدث هنا سرا بينا "

"حسنا لن اخبر احد  هل تستطيعين السير وحدك "

"اجل شكرا لك ساعود الي الداخل "

عادت روز لي غرفتها مباشرة فهي ليس بحال تسمح لها الحديث مع اي احد  ستتحدث مع ماري غدا   استلقت علي فراشها واجبرت نفسها علي ان تنام مبكرا

تقلبت رين في فراشها انها الحادية عشرة لم تعد روز اليها ولم يحضر الكس ايضا لزيارتها كما قال  اين هو يا تري


مررت انا اظافرها علي طول صدر الكس العاري لتتوقف عند لحيته تراقبه وهو نائم

"ارتاح حبيبي لن تفيق قبل شروق الشمس دع تلك العاهرة تنتظرك مسكينة لا تعلم ان حياتها ستنتهي قريبا  ساريحك منها حبيبي وحين افعل ذلك ساخبرك بكل شيء بخصوص تاتيانا وخططها لن اسمح بان تؤذيك تلك الحية  لقد احببتك منذ ان كنت بالسادسة عشرة من عمري وكنت انت من اريده هل تعلم ان اصبحت عاهرة لاخيك حتي اكون بقربك فقط لطالما حاولت اغوائك ولفت نظرك لي لكنك لم تفعل والان بعد ان اصبحت لي لن اسمح لتلك الساقطة بان تاخذك مني ما دمت معي لن يؤزيك احد انت نام كل ليلة بجواري هكذا وانا ساهتم بالباقي "

انحت وقبلته  قبل ان تنهض من جواره بحثت في جيوب بزلته لتجد هاتفه  باحد الجيوب سجلت رقم   مريانا  الذي اخذته من ماريا وكتبت رسالة وارسلتها  لها ثم مسحتها  من السجل وعادت لتغلق الهاتف واعادته الي مكانه  تقدمت الي الفراش لتتسطح بالقرب من الكس واضعه رأسها بحضنه

"فقط ساعات قليلة حبيبي فقد ساعات وستكون لي وحدي "


فتحت رين هاتفها حين سمعت صوت المنبه يصدح منذرا عن وصول رسالة قراتها لتتبسم بساعده

"تبا لا اصدق ما اقرائه هل احلم ياتري "

 قرصت نفسها  لتنفض من الالم  تبا انا  لا احلم هذا حقيقي  نهضت بسرعة لتبدل ثيابها   وخرجت من باب غرفتها ببطئ حتي لا تسمعها روز وانطلقت لتسلل عبر ممرات القصر حتي اصبحت خارجه اتخذت الطريق المختصرة التي  اخذها منه الكس نحو البحيرة يريدالهرب معها لا تصدق  وقفت عند شاطئ البحيرة تراقب الاشياء حولها والابتسامة لا تفارق ثغرها اين هو لما لم يظهر حتي الان وضعت يدها علي صدرها لتتحس دقات قلبها المتسارعة تكاد تموت من فرض السعادة روز كان معها حق انه يحبها تبا الكس يحبها  ستذهب معه الي نهاية العالم ولن يهمها شيء  لا حظت ضوء صادر من  قارب يقترب منها من البحيرة هل هذا هو لوحت له من بعبد لتراه  يقف بقربها علي الشاطئ نزل رجل من القارب ولم يكن الكس احست بالتردد والخوف  حين لمحت الرجل يقترب منها سمعته يخاطبها قائلا

"سيدة ماريان  لقد ارسلني الزعيم  لاخذك الي اليخت الذي سينضم اليك فيه "

سالته بتردد وهي تحافظ علي مسافة بينهما

" ولما لم ياتي هو لياخذني"

"لقد  ظهرت له بعض الاشغال ذهب لانجازها هو والسيد دارك الجو بارد سيدتي هلا انطلاقنا لقد امرني بان لا نتاخر في  في طريقنا الي اليخت "

نظرت له مطولا بدي لها صادقا لم تشأ ان تسبب له مشاكل في حياته  بجعلهما يتاخران في الذهاب كما انها متحمسة جدا  لرؤيت الكس لذا طاوعت وصعدت الي القارب تحرك بها عبر البحيةر كم كان الطبيعة حولها خلابة  لتزيد من  السعادة التي تجتاحها   سار بها القارب لمدة نصف ساعة قبل ان تلمح يخت عملاق يوازي حجم سفينة صغيرة يسبح في وسط المياه توقف بالقرب منه وساعدها الرجل للصعود  اليه سارت عبره تتامل تصميمه العصري الفاخر حتي وصلت الي قلبه  غرفة النوم الواسعة وكانها غرف احدي القصر بحمام ملحق بها  سالت الرجل الذي احضر لها قدحا من القهوة قائلة له

"هل تعلم متي سياتي الكس "

"لا اعلم سيدتي  لكن لا تقلقي اظنه سياتي قريبا تناولي قدح القهوة هذا لابد ان البرد نهش عظمك في طريقنا الي هنا سيدفئك "

اخذته منه  باتسامة شاكره اياها تجرعه علي دفعات ووضعت الفنجان علي الطاولة نظرت الي ساعة يدها انها الثانية عشر الا ربع لقد تاخر  كثيرا اين يمكن  ان يكون الان  هي متحمسة للغاية حتي تراه  استلقت علي الفراش خلفها تمط زرعيها غريب لما تشعر بالفتور هكذا لقد نامت معظم النهار لما اذا تشعر بالنعاس هكذا نهضت لتاخذ حماما حتي تستيقظ لكنه لم يفدها بمجرد جلسوها علي الفراش حتي غفت  بسرعة  دون تعي لنفسها


فتحت دارك باب غرفته بوهن لقد كان اليوم مرهقا جدا وكعادته دلف الي الحمام ليمكث به ساعة وعندما خرج كانت ماريا بانتظاره لم تنم هذه اليلة  سائلها وهو يتوجه نحاية اتجاه من الراش لينام

"ما الذي يوقظك حتي الان عندما دخلت كنت    نائمة "

فتحت هاتفها لتيصدح صوت التسجيل عاليا  لتقع الكلمات التي سمعها كالصاعقة عليه  اطفئت الهاتف ونهضت لتتقدم باتجاهه قائلة

"لاسمعك هذا حبيبي  والان هل علمت انني كنت محقة حين قلت لك ان روز  لا تستحق حبك عليك نسيانها  دارك انها وافقت علي زواجها من استيف  "

صرخ بها بصوت مدوي

"روز لن تقبل به "

"عزيزي اظن ان ما سمعته كان واضحا جدا لقد قبلت عرضه  بالزواج منه  تلك المسرحية التي ابتدعتها معه لتوهمك بانه اراد الاعتداء عليها قد كشفت الحقيقة بانها ليست سوي عاهرة تسعي وراء ..."

عاد دارك ليصرخ بها بعد ان امسكها يهزها بعنف

"اصمتي ماريا قلت لك اصمتي روز لن تتزوج به هي تحبني لن تفعل هذا بي "

"تقبل الامر دارك لقد اختارت غيرك    واظن ان عليك نسايناها بعد الان لقد خسرت الرهان هل تزكر لقد اخبرتك انها ستترك وتذهب لشخص غيرك وها هي ذي فعلت ذلك وهذا يلزمك بان يصبح زواجنا رسميا وليس مزيفا كما كان طوال السنتين المنصرمتين   عليك ان تكون زوجي امام الجميع وامام بعضنا دارك "

بلع دارك ريقه بصعوبة ليسطر علي موجة الغضب التي اجتاحته  هل حقا اختارت روز تركه والتزوج من  استيف الحقير  بما كانت تفكر لقد علمت حقيقته اذا لما قبلت  به لما خانته

"لقد كنت تتعاونين معه صحيح طوال هذه الفترة كاميرات المراقبة  انت من سربها له "

"اجل انا من فعل هذا اتعلم لماذا لاني احبك بصدق دارك افعل كل شيء حتي تكون معي لقد اعمت عيونك روز وكان علي ان اظهرها لك علي حقيتها ويبدو انني قد نجحت  ستنسها دارك "

"لا استطيع "

"بلي انت تسطيع وانا ساساعدك  فقط اعطني فرصة  وسانسيك اياها ستحبني اؤكد لك هذا ساجعلها لا شيء بالنسبة لك فقط دعني اقترب منك "

مررت يده علي جانب وجه لتقترب بشفتيها منه  قبلته ببطئ  وشغف .صحيح هو لم يبادلها لكنه لم يرفضها ايضا وهذا شجعها الي ان تلمس عضوه بيدها  ستثيره لدرجة تجعله لا يستطيع التفكير مرتين قبل ان ياخذها  جذبت يده  وحاوطت بها خصرها لتسير معه باتجاه الفراش وكم اسعدها انه تجاوب معها لم يمنعها بل تركها تفعل ما تشاء  لم يضاجعها بل فعلت  هي كل شيء بدي لها كالصخرة  لا شيء  يدل علي اثارته سوي قضيبه المنتصب داخلها كم المها جموده ذاك لكن لا مشكلة هذه الخطوة الاولي  فحسب


استيقظت روز علي ضوء الصباح  المتسلل من نافذة غرفتها اعدت نفسها بسرعة لتذهب الي غرفة رين مباشرة  تفاجأت حين رأت  سريرها الفارغ بحثت عنها في الحمام لكنها لم تكن موجودة  غريب اين ذهبت لا اظن ان الكس سمح لها بمغادرة الغرفة استدارت تريد الخروج  حتي توقفت حين لمحت هاتفها واقعا علي الارض رفعته لينفتح معها بدون قصد ظهرت امامها الرسالة  قراتها لتتفح اساريها حبيبتي رين انا لا استطيع ابقاء مشاعري مكتومة عنك اكثر من هذا انا احبك ايضا لكن ما دمنا نعيش هنا لن نستطيع تحقيق حلمنا بالعيش معا كاي زوجين   يحبان بعضها لذالك قررت ان اهرب معك وترك هذا العالم خلفنا وافيني عند البحيرة بعد نصف ساعة  ان اردت القدوم معي  ساكون بانتظارك  حبي

الكس

حضنت روز الهاتف بسعادة  لتقول في سرها

"واخيرا ستجد  السعادة التي تستحقها  انا حقا سعيدة من اجلها  لا بد انهما غادرا البلاد الان  اتمني ان تكون بخير اينما ذهبت "

خرجت من غرفتها ونزلت عبر السلالم  لتقف فزعة حين لمحت الكس  يخرج من القصر مهرولا والشرر يتطاير  ومن حوله بدي غاضبا  لحظة ما الذي يفعله الكس هنا وفقا للرسالة لا يجب ان يكون هنا هل يعقل ان تكون هذه الرسالة فخ  لرين  ركضت نزولا لتكمل الدرجات وعبرت البهو بسرعة لتحق بالكس ولكن عندما اصبحت خارج القصر كانت سيارته قد عبرت البوابة تسابق الريح

"تبا "

التفتت  بسرعة لتعود الي داخل القصر  صعدت السلم بسرعة لتجد كيسي تنزل عبره سالتها بسرعة

"كيسي اين دارك "

"اجابتها كيسي بسرعة لم يغادر غرفته اخبريني هل هناك خطبا ما "

اجابتها وهي تكمل صعودها

"لاحقا كيسي"

وصلت امام باب الغرفة اخذت  نفسا عميقا قبل ان تطرق الباب سمعت صوت دارك يسمح لها بالدخول

"ادخل "

فتحت الباب لتصبح داخل الغرفة  رمقها دارك بنظرات  قاتلة لم تفهم سببها لتسمعه  يقول

"ماذا تفعلين هنا "

"ان.."

صمتت حين لمحت ماريا تنهض من الفراش عارية لا يستر جسدها سوي قميص دارك بازار شبه مفتوحه باكملها انقبض قلبها حين لمحت علامات الملكية الموزعة علي جسدها العاري لتتراكم الدموع  في عينيها  تولد الام داخلها  من غرزات السكاكين داخلها بلعت ريقها بصعوبة  لتعاود النظر الي دارك الذي كان غاضبا لسبب لم تفهمه ولم يعد يهمها ان تعرفه

"حبيبي مع من تتحدث  اوه روز اهذه انت ما الذي تفعلينه هنا  اوصلت بك الجرئة  الي ان تاتي الي غرفتي في وقت كهذا اخرجي من هنا لا اريد رؤيتك خيالك يقطع بالقرب مني او من دارك "

تجاهلت ما قالته

لتقول الي دارك بصوت ضعيف

"اريد ان اتحدث اليك علي انفراد هل يمكن.."

قاطعها بسرعة  قائلا بعدم اكتراث وهو يقلق ازار قميصه

"لا اظن ان هناك شيء يجمعنا لنتحدث عنه بانفراد قولي ما تريدين قوله امام ماريا او اغربي عن وجهي "

تدراكت الام الذي داخلها واغلقت عليه   بقفل من حديد حياة رين اهم من نحيبها علي قلبها المكسور  لا تستطيع ان تقول  له ما تريد امام ماريا لذا فتحت الرسالة بهاتف رين وارتها اياه  امام عينه لاحظت الفضول  بعيني ماريا لتعلم  ما يحدث  سمعت دارك يلعن  قائلا وهو يخرج من الغرفة بسرعة

"اتبعيني "

فعلت روز ذلك  لتخرج خلفه مباشرة سائلها حين اصبحا خارج القصر

"هل اخبرت احد بهذا  "

"لا لم افعل حاولت االحاق به قبل ان يصعد سيارته لكن انطلق قبل ان اصل ارجوك افعل شيئا سيقتلها ان ظهر ان ما كتب في الرسالة محض فخ لها "

حاول الاتصال برقم  الكس لكنه لم يكن يجيب  تبا

"عودي الي الداخل ولا تدعي احدا يعلم بامر اختفاء رين  ساذهب لاوقف جنون الكس قبل ان يؤزيها "

"خذني معك ارجوك لا استطيع المكوث هنا وانا اعلم انها  علي شفير الهاوية "

قاطعها بحزم قائلا

"لا لن تاتي معي افعلي م قلت وعودي الي الداخل "

لم يمهلها فرصة  لتعترض  ركب سيارته واختفي بها بسرعة وقعت روز علي الارض  بمكتنها لتشهق بصوت عالي تبكي بحرقة علي كل شيء الم بها تحاول اطفاء النار التي حولتها الي رماد بكت حتي بح صوتها راغبتها ماريا من بعيد لتبتسم بسخرية قائلة

 روز لا تكملي دموعك  احتفظي بها حتي اعيدك الي ذلك الجحر اللعين الذي احضرتك منه




.............

نهاية الفصل الاتنا عشر

اسفة اني اتاخرت عليكم بيه حانشر الجزء التالي غدا بنفس التوقيت ان لم تحدث معي كارثة غير متوقعة

توقعاتكم وارائكم في الكمنتات

ادعموني بالنجمة من فضلكم

love you

عدد الكلمات هي المرة 8500 كلمة

Continue Reading

You'll Also Like

325K 8.5K 28
ملك المملكة وزعيم زعماء المافيا وقع تحت تأثير فتاة لطالما افتقدت الطفولة ليصبح هو طفل بين احضانها يلين بين يديها فقط وكانها تلقي تعويذات حب عليه هل...
102K 3.7K 30
تجبر على زواج من رجل لا تعرفه ...ومايزيد الطين بلة هو انها تخاف منه ..من هالته من صوته ومن الطريقة التي ينظر اليها بها ....! مكتملة ✅✨
30.6K 895 12
- عشقهما محرم دوليا و دينيا ۩➹۩ ★ • هي النار و هو الجحيم ،هي التي خاطرت بحياتها من أجل بلد أحبته بجوارحها .هو الوحش الذي قد تربع على عرش الشر و الخب...
1M 32.1K 43
"رغم عن هاذا الزواج لايحق لك منعي من العمل" وقفت أمامه وهي تنظر إلى عينيه بتحدي "بما أنك زوجتي زوجة ماكس لوينو لن تعملي ولو اضطررت للسجنك هنا" قال أ...