HELL ANGLE "ملاك الجحيم" "+18"

By Anabell_rain

3.5M 69.4K 28K

عاشت ماريانا طوال حياتها تحت رحمة جدها المتسلط وكراهية اختها انا لها علي امل ان يأتي يوما ما تري النور فيه... More

اقرأ هذا مهم جدا
الجزء الاول
استعلام
الجزء الثاني
الجزء الثالث
الجزء الرابع
الجزء الخامس
الجزء السادس
الجزء السابع
الجزء الثامن
الجزء التاسع
الجزء العاشر +
الجزء الحادي عشر
اعلان
الجزء الثاني عشر
الجزء الثالث عشر
الجزءالرابع عشر
الجزء الخامس عشر
الجزء السادس عشر
الجزء السابع عشر
الجزء الثامن عشر
الجزء التاسع عشر " قبل الاخير"
الجزء العشرين والاخير
جزء اضافي للما اكتفوا بالنهاية بس
اشتقت لكم
حاعيد تصحيحها 😭😭😭😭

الجزءالعاشر

124K 2.4K 842
By Anabell_rain

فتحت عينيها بانزعاج حين هاجمها الضوء الساطع من النافذة لتتململ  اسفل غطائها سحبته لتعجب اشعة الشمس عنها  سمعت صوت روز يقترب منها  لتقول لها

"هيا انهضي لقد تأخر الوقت لم اعهدك كسولة هكذا "

ردت عليها رين من اسفل الغطاء بصوت ناعس

"اتركيني انام انا متعبة هيا اغلقي الستائر ضوء الشمس يزعجني "

"لا لن افعل هيا انهضي "

اقتربت منها  تنتظر ردها وعندما لم  تفعل سحبت الغطاء عنها فجأة  لتصرخ كلتهما حين علمت انها عارية

" اللعنة لما بحق السماء تنامين عارية "

سحبت رين الغطاء حتي اعلي صدرها  لتتزكر السبب ياللهي ماذا حدث ليلية البارحة احمر خدها بحمرة غانية حين عادت المشاهد تعرض في خيالها لتنطق ما تفكره به بصوت عالي

"اوه تبا  لي اذا لم يكن الامر حلما مالذي فعلته بحق الجحيم  "

سألتها روز بفضول وهي تجلس بقربها  لاحظت البقع  الزرقاء علي عنقها والمتده حتي صدرها  لتتحول نظراتها الي الفزع يا اللهي اجعل ما افكر به خاطئا  ودع تلك لبقع نتاج لعضة حشرة  لكن الاعمي يستطيع ان يراهن ان هذه علامات ملكية صنعها فم رجل

"ما الذي فعلته ماري ....هل تركت رجلا لعينا يلمسك ليلة البارحة  "

شعرت رين بالحياء من سؤال روز الصريح هذا لتجيبها بصوت منخفض

"كيف علمت ذلك "

وهذا ما تتطلبه الامر حتي تنهض روز لتجول الغرفة ذهابا وايابا  وهي تصيح بها  كمن فقد عقله

" تبا لك هل جننت يا اللهي ماري ما الذي فعلته بحق الجحيم اانت مدركة عواقب فعلتك  هذه هل تعلمين مالذي يحدث لك جراءها"

نظرت رين لها بدهشة فهي متعجبة من ردة فعل روز العدوانية  هذه

"هل مافعلته سئ لهذه الدرجة  انت فعلت هذا مع دارك ولم يحدث لك شيء"


لتقاطعها روز بسرعة


" تبا لا مجال للمقارنة بيني وبينك انا ان علم احد بما جري بيني وبين دارك جل ما سيفعلونه هو نعتي بالعاهرة وينتهي الامر اما انت فستقتلين "


"ولكن لما ........"


قاطعتها روز مرة اخري قائلة


"الجواب بسيط لان خلف اسم اللعين تاتي كنية كلوري  انت ارملة ابنهم  ريس  ماري ثم من ذاك الذي يأس من حياته حتي اقترب منك جميع سكان هذا القصر يعلمون القواننين جيدا ولا احد يجرء علي كسرها  .خذي الامر نصيحة مني  ان انطبقت السماء مع الارض وحتي ان تبخرت البحار وماتت اخر شجرة اياك ان تخبري احد بما حدث ولا مع من حدث حتي انا هل تفهمين اخبريه ان يحتفظ  بفمه مغلقا من فعل بك هذا ولا تحاولا تكرار الامر مرة اخري  و لندعو ان لا يعلم  الكس  او اي احد من افراد العائلة  بهذا  ان فعلوا فحينها سترسل السماء ملائكة كي تتوسل الكس حتي  يقتلك وينهي عذابك"

عقدت حاجبيها  باستغراب  وهي ترد عليها

"لكن الكس يعلم "

شحب وجه روز وهرب الدماء منه لتصرخ بها دون شعور منها

"ماذا كيف ومتي واين هل .."

لتقاطعها رين مكملة جملتها

"هو من سبب لي هذه  العلامات في الحقيقة "

وكانت هذه الكلمات كفيلة باخراس روز تمام بفقدانها الوعي لدقائق  نهضت رين فزعة من فرشها تلف الشرشف حول جسدها لتسرع نحو روز المستلقية علي الارض  لطمت خداها عدت مرات لتبدأ بفتح عينيها  من جديد .جلست روز بعد ان استعادة وعيها تحدق برين كأنها كأئن فضائي لدقائق  طوال شعرت روز بالضياع قليلا لتنظر الي علامات الملكية في عنق رين حتي عادت زكرياتها لتصرخ بها بمجرد معرفت سبب اغمائها

"انت تمزحين اتريدين اقناعي  ان الكس مارس الحب معك  مستحيل لا اصدق هذا حلم بالتاكيد بل كابوس لعين "

قرصت نفسها حتي ادمت زراعا لتصرخ بها رين فزعة لتبعد اظافرها عن يدها


"روز ماذا تفعلين لم تتصرفين كأنك .....واقعة بحبه ............روز هل تحبينه "


هزت روز رئسها بيأس لتجيبها بصوت مكتظ بالصدمة "


"انت غير معقولة انا ليس لدى قلب من الاساس  لاحب به  احد لقد اعطيته لدارك منذ زمن وهو حطمه ورماه في سلة النفايات "

علي الارتياح قسمات رين  لترد عليها

"اذا لما انت ما سبب انعالك هذا اهدئ الكس لن يفعل لي شيئا  "

" انا لا  استطيع ايجاد كلمات مناسبة اشرح بها ما يدور في عقلي   لايمكن ان يكون  الكس من فعل هذا او علي الاقل لم يكن واعيا  .... هل كان منتشيا او ما شابه "


"لا لقد كان واعي لما يفعل ثم انه لم يمارس الحب معي كما قلت انت  هو فقط ...."


صمتت قليلا لتقاطع صمتها  روز

"هو ماذا "

احمر وجهها وهي تحاول وصف ما فعله بالضبط لتلمح روز تتنفس الصعداء  وتقول بارتيلح "

"سحقا لقد ظننت  انه  امتلكك كاملة   حمدلله ان الامر انتهي  علي  هذا "

"روز انا لا افهم شيئا  ولا اعلم لما فعل ذلك  في الحقيقة انا احبه او علي الاقل اظن انني كذلك هذا التفسير الوحيد لما يحدث  لي حين يقترب مني او المحه    تارة يقترب مني وتارة يعزبني  واحيانا يتجاهلني  اريد جوابا لاسئلتي  ولكن لا اجد من اسأله"

"لايمكنك ان تحبيه بل عليك ان تكرهيه هذا افضل لك صدقيني اهدمي قصر احلامك هذا قبل ان يكتمل  بناءه  لانه وحدها الاشابح هي من ستسكنه وينتهي"

"اريد تفسيرا لا لغزا اشرحي لي اكثر "

"حسنا ان تركنا حقيقة انه متزوج باختك  جانبا وافترضنا انه اعزب فلن يكون لك  لن يتححق شيئا مما تحلمين به  فهذا واقع تفرضه عليكما قوانين العائلة   التي حدثتك عنها سابقا واظن ان علي اخبارك بها لتعيها وتفهميها جيدا .. عرف  زكور هذه العائلة بحبهم وهوسهم بالنساء من جدهم الاكبر كلوري   ولم يكن لهم مشكلة حتي ان كانت هذه المرأة  زوجة ابيه لم يشكل ذلك رادعا لهم ودائما ما كانت سبب  خلافاتهم  امرأة حتي علمت العائلات المعادية لهم بهذا واصبحو يستغلونها كنقطة ضعف لهم   ليشتتو  كلمتهم ونجحو بهذا  اكثر من مرة  ولم يجدو حلا جزريا لهذا الا بعد ان اتت امرأة  الي هنا  قبل عشرين عاما قالو انها كانت جميلة جدا سكنت هنا  في هذا الملحق   كعشيقة للسيد ادوارد  والد الكس وريس وا  لقد احبها حبا جما حتي انه طلق السيدة تاتيانا  وتزوج بها  وما ان رؤها بقية افراد العائلة حتي وقعو جميعا بحبها كانت فتنتهم الكبري كاد تسبب مجزرة عظمي بينهم  وتنهي مجد عائلة كلوري  بين المافيا الذي تم بنأئه علي مدى النصف قرن البائد لولا هروبها في اللحظات الاخيرة بمساعدة من صديق العائلة

حتي تقول الشائعات ان  السيد براين قتل زوجته من اجل ان يحصل عليها وهي نفسها المرأة التي احبها  دون   واظن انها كانت السبب في انتحار السيد ادوراد فقد وجد ميتا بعد ان شق عنقه بسكين  وهذا تزامن مع وصول خبر وافاتها   ومن معضلتهم هذه خرجو بقانون التزموا به علي طول السنوات العشرين الماضية الزوجة لي وحدي والعاهرة للجميع  حتي ان مات لا يحق لاحد لمسها ابد وقصد بذلك   ومن يفعل ذلك يقتل وهذا ينطبق بحالتك انت   "

شهقت رين بصدمة لتسألها بتوجس

"هل يعني ان الكس سيقتل  ايضا ان علم باقي افراد العائلة بما حدث بيننا "

"لا لا اظن فهو داعبك فقط "

اردفت رين سؤلا اخر لتتحول نبرتها الي الحياء

"لا تهمني انا بشئ ولا انه تزوجها فالجميع يعلم انه لم يتزوجها من اجل انه يحبها بل فعل ذلك كصفقة يضمن  بها ولا الكونت غيرمو له لا اظن انه  جري بينهما شيء زواجهم مزيف  "

لا تكوني واثقة ماري لقد رئيته بام عيني يخرج من غرفتها  الصباح الباكر ولا اظن انهما يلعبان الغميضة طوال الليل وهذا كان قبل زواجهما ناهيك  بعده  "

"لا لا اظن ذلك   دارك اخبرني سبب زوجاهما "


"ماري افهمي ذالك هنا ممارسة الحب  في علامنا هذا لا تتطلب ان يغرم الشخصان ببعضهما فقد يحدث بدافع الرغبة فقط التسلية خذي نفسك انت كمثال مثلا لقد تزوجت ريس لانه هددك وانت تكرهيه ومع ذلك تركته يضاعجك هل فهمت الان ما اعنيه "

"ما هذا  الكلام لم يحدث بيني وبين ريس شيء "

لم تشعر روز   الا وهي تقف علي قدميها جاحظة  بدهشة وصدمة معا

"تبا لقد كأن لدي حدث يخبرني منذ ان استيقظت هذا الصباح بان هذا اليوم خارق للعادة وها هي ذي براهيني "


لترد عليها رين مصححة ايها قائلة

" تصرفاتك وردة فعلك هي الغير طبيعية  وليس اليوم "

"وكيف تتوقعين مني ان اتصرف ومعك تحقق المستحيل اعني الكس الذي كان يقدس  قوانين عائلته ويعبدها كاله  له كان بالامس علي شفير تحطيمها  بيديه .وريس ذاك الداعر الذي ليس لديه مشكلة في مضاجعة اناث الحيونات ان لم يجد عاهرة امامه عاش معك شهر ونصف دون ان يلمسك  وتريدين مني  تصديق انه تجاهل  فتاة مثلك والاهم  انها زوجته  تمثل تعريفا حقيقا للجمال تحول الناسك الي داعر لعين  ان اشارت  له باصبعها ون ان يسكن بين ساقيها لاسبوع علي الاقل  ....  ماري هل لا تزالين عزراء "

اومئت لها رين بنعم لتواصل روز

"تبا انا..."

توقفت عن الحديث حين سمعت طرقا علي الباب  لتشير الي رين همسا "

 اذهبي الي الحمام  سنكمل الحديث لاحقا" وما ان فعلت ذلك حتي سمحت للطارق بالدخول لتجدها احدي الخادمات الجدد  لتسألها مستفسرة

"اانت السيدة روز "

عقدت روز حاجبيها باستغراب هل قالت هذه اللعينة سيدة تبا اي يوم هذا حقا بدأت اشعر بالخوف من  الطريقة التي  سينتهي بها

"اجل انا روز ولست السيدة روز "

"لكن السيد الكس طلب منا مناداتك هكذا  "

الكس  امر بمناداتها هكذا ولكن لما

"حسنا اذا كانت هذه اوامره فالافضل ان تنفذ  "

اومئت لها الفتاة بنعم

"لقد ارسلني لاعطيك هذه "

وتقدمت الفتاة لتدس كرتا مصرفيا في يدها مردفة

"وقال انك ستذهبين الي السوق وحدك لشراء احتياجاتكم من الطعام او اي شيء اخر هذا الصباح سيقوم السيد دارك بايصالك وانه ينتظر علي كل حال امام باب سيارته الان  لذا ان امكنك القدوم معي "

اوئت لها روز لتتجه نحو باب الحمام قائلة لرين

"لقد سمعت ما قالته ساعود قريبا هل تريدين شيئا من السوق "

"لا لا شيء فقط عودي سريعا ... روز هل يمكنني استعارة بعض الثياب منك  ثوبي لا يزال رطبا"

"لا مشكلة خذي ما تشائين "

انطلقت روز نحو فناء القصر الامامي لتجد دارك لا يزال واقفا امام باب السيارة كما قالت الفتاة اما  ما لم تتوقعه هو وجود ماريا في السيارة سحقا هل ستشارك رحلتها الي شيكاغو مع عصفوري الحب  هذان  تقدمت منه  لتفتح الباب الخلفي وتجلس علي المقعد  وما ان اصبح دارك خلف المقود حتي انطلقت  السيارة بهم تستطيع الشعور بنظرات ماريا الحاقدة بها  ولم تستغرب محاولة مضايقتها لها 

فتحت ماريا سحاب حقيبتها لتخرج زجاجة عطرها وتبدا برشها وما ان فعلت حتي  بدأت روز بالعطس فلها حاسية من العطور القوية وماريا تعلم ذلك جيدا

تكلم دارك بجمود والذي كان يركز علي الطريق امامه غير علبه للنظر اليهما

"لما ترشين العطر داخل السيارة تعلمين  ان روز لها حساسية منه "

لترد عليه بخبث  

"حقا اه لقد نسيت هذا كليا انا اسفة روز  لن ارش المزيد لكن هناك رائحة مزعجة غريبة تنبعث من هذه السيارة  لا اعلم مصدرها

صرت روز علي اسنانها  اوه تبا لهذه الساقطة لن امرر لها اهنتها هذه لتجيبها بابتسمة مصطنعة

"وانا ايضا اظن هذا وقد اشتدت حين فتحت حقيبتك تفقديها ربما يجود بها ضب ميت "

ادي تعليق روز الي نشوب حرب تعليقات لازعة بينهما مما جعل دارك يتمني ان يقز من السيارة او يصتدم   باقرب شاحنة تقابله تبا كم بدي الامر معذبا  لكنه كان مضحكا في نفس الوقت بدي كمشاهدة نزال علي حلبة الموت  بل اشرس منها ليس الشعور سيئا حين تتشاجر فتاتين عليك "

نزلت روز من السيارة لتغلق الباب خلفها بعنف ما ان صفها دارك علي الرصيف لتختفي بسرعة بين المحلات غير مكترثة لتهديدات دارك  لها  بانها ستدفع ثمن الباب الذي كاد ان ينخلع  دارت بين محلات السوق لتنتقي الاغراض التي يحتاجونها  للطبخ  زارت  محل  للهواتف الذكية لتختار هاتفين واحد لها والثاني  لماري التي اشترت لها ايضا بعض الثياب  والاحذية ستفرح بها كثيرا حين تراها

جلست  علي احدي المحلات في مركز التسوق لتتناول لوحا من الشكولا فهي الوحيدة القادرة علي تهدئتها  فماذال شجارها مع ماريا في الصباح  يرسي بظلالهه عليها غبية لعينة ساقطة اتمني انت يحترق شعرك بالمصصف انا شعري كعش الغراب 

نفضت فتات الشكولا من فستناها لتدلف الي الحمام بعدها  غسلت يديها في المغسلة لتنشفهما بالمنشفة التفتت لتخرج خارجا لكن هناك من جزبها داخل الحمام  اغلق فمها ليتحدث بصوت خافت

"اهدئ روز هذا انا استيف "

رمقته بهلع لتصرخ به لكن كفه  المطبق علي شفتيها كتم صيحتها وبيده الاخري امسك يديها فوق رئسها وغرس ركبته بين ساقيها ليمنعها من دفعه

"اهدئ اتوسل اليك اتتيت لاتحدث اليك ساترك فمك لكن عديني اولا انك لن تصرخي ارجوك اريد ان اشرح لك ما حدث "

"وما ان فعل حتي بدأت بالصياح "

"ساع...."

عاد ليغلق فمها من جديد ليقول

"روز  حسنا ساشرح لك الامر هكذا لقد تم الايقاع بي  لقد سكب لي احد هم منشط جنسي في كاس شرابي ولهذا فقدت السيطرة علي نفسي ذلك اليوم حاولت ان اشرح لك احدثك او اتواصل معك لكن دارك حال دون ذلك ومنع اي امل لي بالوصول اليك ارجوك اهدئي لاتحدث معك انا لا اريد ائذائك صدقيني

نظرت له روز بعدم تصديق لكنها هدأت قليلا في مقاومتها بجسدها  ففي ذالك القصر كل شيء وارد الحدوث ما دامت ماريا تسكن به قد يكون حقا هناك من وضع له منشطا في شرابه

"ساترك يديك وفمك الان اتفقنا لكن عديني بانك لن تصرخي فرجال دارك خلف ذلك الباب يراقبونك "

وما ان فعل حتي تنفست الصعداء فقد كان يكتم علي نفسها ايضا  لتقول له بعد ان هدئت من روعها

"انا لا اصدقك "

اخرج استيف هاتفه  ليفتح احدي تسجيلات كاميرات القصر   تظهر بوضوح سكب الخادم بعض الحبوب في كاس شراب ليقدمه الي استيف  بالاخير

"هل تصدقيني الان وان كنت لا تزالين تشككين بي خذي هذه الصور هي نسخ لتقرير المستشفي لقد ذهب لاعرف سبب تصرف المزل معك  فلم اكن اسيطر علي افعالي حينها واتضح في التحاليل وجود كميات كبيرة  التستوستيرون بدمي وهذا نتاج  لاخذ جرعة من منشط جنسي صدقيني روز انا لن افعل شيء حقيرا هكذا بك انا اسف لاني اذيتك وانا حقا ممتن لقدوم دارك وضربي بتلك الطريقة ارجوك سامحيني "

نظرت روز الي التقارير التي يحملها انها حقيقة قد يكون بريء كما يقول 

"ومن تظن انه فعل ذلك اعني من امر بسكب تلك الحبوب لك هل اخبرت احدهم بانك ستقابلني هناك "

"لقد تحدثت مع ماريا قليلا حولك ارادت الاتفاق معي لابعدك عن دارك لكنني لم اخبراها بامر لقئنا هذا الوحيد الذي يعلم هو دارك   "

بلعت روز ريقها لتهدئ من انفاسها المتصاعدة حين زكر اسمه هل يعقل انه من فعل هذا لا يمكن  لا اصدق انها تعلم جيدا انه لا يحب صداقتها مع استيف لكنها لم تتوقع ان يكون نزلا هكذا ويفعل ما فعل ليبعدها  عن استيف  هل يمكن ان يكون هو من وضع المنشط في شراب استيف  اغلقت علي افكارها البا ب لترد علي استيف الذي بدى قلقلا وينتظر جوابها

"انا اسفة ستيف لما حدث معك "

"لالا تفعلي ارجوك انا من عليه الاعتزار انا حقا خجل من نفسي لقد اذيتك ذلك اليوم انا حقا اسف اتمني ان تغفري لي ذنبي هذا "

"لا عليك ستيف فلم يكن ذنبك انه ذنب  من وضع تلك الحبوب بشرابك  "

"هل يعني هذا انك سامحتني "

ابتسمت بوداعه له لتخفي حزن عينيها

"اجل سامحتك "

لمعت عيني استيف بسعادة حين نطقت بكلماتها تلك لينحني ويقبل جبينها

"شكرا لك لا تعلمين كم ارحتني بهذا كنت خائف من  ان لا تفعلي  حسنا اذهبي الان سيشك الحراس بتأخرك كل هذا الوقت وانا اسف مرة ثانية  "

اومئت له روز بالايجاب لتنطلق بعدها خارج الحمام التفت يمينا ويسارا لتلمح الحارس الذي تحدث عنهم استيف وبالفعل تعرفت علي بعض منهم اذا فهو يرسل من يراقبها طوال الوقت حسنا سيد دارك سأنهي هذه المهزلة اليوم بنفسي  "


اخرجت هاتفها  القديم الذي ينتمي الي القرن البائد للتصل علي دارك  سمعت صوته  يجبها بالطرف الاخر من الخط

"هل انتهيتي من التسوق "

"اجل انا في المكان الذي تركتني به "

ولم تكد تنهي جملتها حتي لمحت سيارته تقترب منها  يبدو انه وصل الي هنا  من زمن طويل وضعت الاكياس التي تحمله ا بصنوق السيارة  الخلفي لتعود وتجلس في المقعد الامام  رمقها دارك لوهلة ليفهم  الكراهية التي ترمقه بها  ثم قرر القيادة  عبر شوارع شيكاغو حتي اصبح خارجها اوقف السيارة بجانب الطريق ليقول

"هاتي ما عندك انا اسمعك "

التفتت الي لتقول له

"ومن قال ان اريد اخبارك بشيء "

ليجيبها بسرعة

"عيناك تقول ذلك هل انتبهتي  الي نفسك كيف تبحلقين بي منذ صعودك الي السيارة  ...اما ان كان يخص شجارك مع ماريا هذا  الصباح فسأخبرك ان الامر لايعنني حتي ان اطلقت النار عليك "

ابتسمت روز بسخرية لتظهر اسنانه التي تقضم بها شفتها السفلي حتي تهدئ براكين الغضب المتفجرة داخلها

"حقا هل الامر لا يعنيك دارك اريد ان اسألك سؤالا الي اي مدى يمكنك ان تصله بازيتي   في سبيل  ارضاء زوجتك  "

"الي حد قتلك ان ازعجها وجودك في هذا العالم "

"هذا ما توقعته  بالضبط  اذا لما تفشل مخططاتها في اخر لحظة  او لنقل مخططاتك  انت  فحين انها دائما تكون ناجحة جدا  "

"ماذا تقصدين "

"اقصد ان ماريا ارسلت اربعة رجال لقتلي  وكانو علي شفير فعل ذلك قبل ان تأتي انت وتقتلهم  وسكبت انت حبوب منشطة في شراب استيف ليعتدي علي وقد شرع في فعل ذلك بالفعل قبل ان تاتي انت وتبعده بنفسك لا اظن ان  هدفك  من وراء انقاذك لي هو  جعلي   اراك كبطل خارق  بل من اجل غرض  خبيث اود معرفته منك  لاني لم اجد الي الان واحدا يلائم موقفك  "

قاطعها دارك قائلا بصوت يجعل من يسمع يهرب من جلده

"هل قابلت استيف "

"اجل فعلت واخبرني انك فعلت كل ما بوسعك لمنعه من ايصال الحقيقة لي ثم انك باي حق ترسل رجال لمراقبتي ها  في الماضي سمحت لك بهذا لانه كانت بيننا علاقة  اما الان ما بينا قد انتهي وانت متزوج الان ماذا ستقول عنك زوجتك ان ادركت ما تقوم به   "

"حقا لم يكن لديك مشكلة بصفة اني متزوج  قبل شهر من الان هل تزكرين  "

"لقد اخطأت يومها كما فعلت قبل سنتين دعنا ننهي هذه المهزلة هنا  ولنعد ونتصرف كما كنا  سيد وخادمة ودع استيف وشأنه ولا تحاول  ان تتدخل بيننا وتخطط  الي تفرقتنا مرة اخري بالاعيبك الرخيصة هذه  لانك ستجدني انا من يقف بوجهك لا استيف "

"الاعيب رخيصة اذا  فقط استطاع المخنث غسيل دماغك كم انت غبية وساذجة "

"اجل انا حقا غبية وساذجة  لاني صدقت انك كنت تحاول انقاذي يومها  اخبرني انا انتظرك ما السبب الحقيقي خلف  شهامتك المزيفة تلك "

ولم تكد تكمل جملتها حتي ضغط  علي زراع البنزين لتنطلق بهم السيارة وقد غير خط  سيرها الي الاتجاه المعاكس لطريق القصر يقود كالمجانين  بلعت روز  ريقها وهي تتمسك بكرسيها  لتحافظ علي ثبات جسدها  لتحول نبتها من القوية الواثقة  الي

"دارك اوقف السيارة  "

اخذ طريقا فرعيا  تعلم جيدا الي اين يقود لما يريد ان يأخذها الي كوخ الغابة 

"دارك اجبني اعدني الي القصر لا اريد الذهاب معك الي اي مكان اخر  هذا الطريق لا يؤدي الي القصر دارك انا احدثك "

اجابها بصوت يشبه فحيح الافعي

"لما انت خائفة روز سنذهب  الي الكوخ لعدة ساعات ونعود الي القصر بعدها  الم يعد  يتملك فضول لمعرفة  اسبابي غريب لقد سألتني عنها قبل قليل  ساخبرك اياها حين نصل  "

اللعنة روز هل كان عليك حقا قول ما قلته  علي الاقل كان بامكنك استخدام الفاظ اقل حدة والان وحده الله يعلم ما سيفعله بك هناك

ضغط علي المكبح لتقف السيارة بعنف قائلا لها قبل يفتح باب السيارة

"انزلي"

"لا ل.."

لكن النظرة التي رمقها بها اخبرتها انه من الافضل ان  تطاوعه فتحت باب السيارة لتجده في وجهها  امسك بيدها وجرها خلفها  اضطرت الي الركض حتي تجاري مشيه السريع بخطواته الواسعة  كان قلبها يحاول الهروب من حلقها من الخوف لقد تحررت شياطينه وحدثيها يخبرها ان اليوم لم يمر علي خير  لم يقف حتي ليفتح باب  الكوخ حين وصلو اليه فقط اكتفي بركله حتي تهشم الي قطع خشب صغيره جرها مباشرة نحو الطابق العلوي  ومنه الي غرفة النوم ليدفعها بقوة حتي تسقط علي  الفراش  قال بهدوء لا يصف ما يخلج داخله

"اخلعي ثيابك وباعدي ساقيك "

تركمت الدموع علي عينيها لتجيبه بصود باكي وهي تتراجع الي الخلف حتي التصقت بظهر السرير

"لا لن افعل انا لا اريد "

شرع دارك في خلع ثيابا وهو يراقب الرعب يتجسد في عينيها

"لم تغيبي عن ناظري كثيرا سوي وقت دخولك الحمام اللعين هل قابلته هناك ... لا اظن ان  عشرة دقائق  كانت  كافية لاطفاء شهوتك  لذا   ما رئيك ان نكمل ما بدئه "

لتصرخ به روز وقد فقدت السيطرة علي شهقاتها

"لا قلت لك لا   لن اسمح  بلمسي  ابدا "


ليجيبها بعدم اكتراث

"انا لا اطلب اذنك انا اخبرك بما سيحدث  "

"هل ستغتصبني "

"الامر يعود اليك ان قاومتي اضمن لك انه سيكون اسوء مما قلت "

نظرت عميقا في عينه لتأتيها اجابة انه يعني ما يقول لكن لن يخيفني ستهرب منه  انزلت قدميها من السرير ليصبح هو الفاصل بينهما الباب اقرب لها ربما  ان ركضت سريعا لن يمسك بها وتذهب لتستغل السيارة  نعم ستنجح ولكن ما ان حاولت  الركض لم تمر ثوي ثواني معدودة ليمسك بها من شعرها ويعدها  الي الفراش من جديد ليهمس قرب اذنها

" لما تهربين الا  تريدن معرفة اسبابي دعيني  اخبرك اذن  لقد قتلتهم قبل ان يقتلوك لانها لم تكن الطريقة الامثل لفعل ذلك  عاهرة مثلك لا تستحق ان تموت بطريقة رحيمة  كتلك ماريا حقا كانت رقيقة معك يومها اما سببي الثاني لردع استيف عنك ربما لانني لم ارد ان امنح استيف هذا الشرف وقررت الاحتفاظ به لشخص اخر فذاك المخنث لم يكن ليؤلمك كفاية لكن لا تغلقي ساحرص اليوم ان تحصلي علي ما تستحقين "

   لا تعلم متي مزق ثيابها ومتي اوصد يدها  بالسرير خلفها لكن كل ما علمته انها كانت تبكي تتوسله ان لا يكف عما يفعله  ليتحول الي صراخ  يصدح  في ارجاء الكوخ حين شعرت به يخترقها  ليمزقها الي نصفين ويعودا لي اخراجه ودفعه بهمجية مطلقة  غير مكترث لصراخها المتألم  ولا توسلاتها لم يكن دارك الذي تعرفه بل وحش لا يعرف معني للرحمة عاد ذاك المسخ الذي ظهر لها للمرة الاولي قبل  سنتين  وقتها عنفها بهذه الطريقة ان لم تكن هذه المرة هي الاسواء  تحدثت اليه بيأس حين اصبح الالم لا يحتمل  لعله يتركها

"دارك ارجوك توقف ان الامر مؤلم "

اخرج رأسه من بين ثديها الذان اصبحا  متقرحان من عضاته لهما حتي انبثقت الماء من بين  اثار اسنانه  ليصفعها بقوة  حتي يعيدها الي وعيها حين احس انها ستفقد وعياها "

"لا زال الوقت مبكرا جدا  لتنامي هيا قولي لي ان الامر يعجبك  انك تحبين ما افعله به  اعدك ستترك حينها "

صرت اسننها لتكتم صرخات كل ما ارادته ان ينتهي الامر ويدعها حتي ان دعست علي كرمتها فقد وصل بها الالم الي حد تحملها

خرج صوتها مختنقا من بين شهقات بكائها وصراخها المتألم

"اجل احب ذلك الامر يعجبي "

" اخبريني انك  تحبيني انك ملكي انا فقط "


لتررد ماقاله بسرعة

" انا احبك انا ملكك انت فقط اتوسل اليك    دارك انهي الامر  لقد وعدتني ابتعد عن"

وما كادت تتم جملته حتي احست به يحصل علي  متعته داخل ليزمجر بغضب  حتي هدأة رعشته لينهض عنها بسرعة وكأنها تحرقه  دلف الي الحمام  تاركا ايها خلفه لملت الغطاء لتقطي به جسدها لم يكن لها قدرة حتي لتنظر ما حل بجسدها لتستلم الي دعوة النوم المقدمة لها ما دام سيبعدها عن الواقع  قليلا وتنسي ما حدث

خرج دارك من الحمام والشرر يطاير من عينه غاضب لكن ليس منها بل من نفسه  ان يتألم لانه لامها يعلم انه بالغ كثيرا هذه المرة لكن العاهرة دفعته لذلك   هل يعقل انها بدأت تحب ستيف  لهذا دافعت عنه هكذا لا روز لن تحب احدا غيري  لن تفعل هذا بي   فالتزوج امرأة غيرها  اضاجع غيرها لكنها  ستكون لي وحدي لن  اسمح بان يسرقها استيف مني  ذاك المخنث  اخرجه رنين هاتفه من   شروده ليبحث عنه في جيوب سترته كان الرقم غريبا لكن من صوت صاحبه علم انه استيف  التفت ناحية روز ليراها مستغرقة في نومها لينل الي الطبق السفلي

"مرحبا صديقي كيف حالك "

"اسمع ما سأقوله لك واستوعبه جيدا روز لي انا وان رئيتك تحوم حولها مرة اخري تأكد من حفر قبرك اولا قبل ان تفكر  بذلك

رد عليه استيف بنبرة  ساخرة

"اهدئ صديقي انت منفعل ومتسرع دائما علي الاقل رد التحية علي "

"ليس  لدي وقت لاسمع الي ثرثرت العاهرات هذه"

"لا لا تقل ذلك يا رجل الا تحس بفضول   ولو قليلا لمعرفة سبب اتصالي بك  حسنا ساخبرك  لكن اولا اخبرني هل اغتصبتها ام فعلت ذلك برضاها "

انقبض قبضة دارك علي الهاتف حتي بدأ يسمع صوت تحطم شاشته

"صمتك هذا يخبرني انك  اغتصبتها  فقط لو استعمت الي ووجدت حلا لغضبك وانفعلاك السريع لكن هذا يعمل لصالحي و سيسهل علي مهمتي  "

"قاطعه دارك بصوت مختنق

"ما الذي ترمي اليه "

"الموضوع بسيط جدا ليس بهذا التعقيد  تعلم ان حبيبيتي روز طيبة جدا ولم اجد صعوبة في اقناعها بانني مظلوم اظنها اخبرتك بهذا  كل ا فعلته هو  تأخيرها قليلا في الحمام لادع خيالك الخصب يقوم بالباقي لقد منعتني من الحصول عليها ذلك اليوم واليوم تركتك تحصل عليها  لكن بطريقة  تسهل علي  ابعادك عنها انتظر وستري بام عينك  كيف ستتأي بقدميها الي حضني وتتركك كانت هذه الخطوة الاولي وقد كان ادئك بها ممتازا كما توقعت منك تماما  "

صرخ به دارك  قائلا "حقير سأقتلك ولن ادعك تمس شعرة منها لن ادعك تؤزيها بمرضك اللعين "


"دعني اوضح لك امرا  انت الوحيد الذي يؤزيها ولست انا والدليل ما فعلته بها قبل قليل هل تظن انها ستنظر الي وجهك مرتين   "


"بلي ستفعل وستري روز تحبني انا  تزكر هذا "


اغلق الخط بوجه ليقزف الهاتف  حت يتهشم بالحائط الي قطع  صغيرة تبا تبا كيف لم اكتشف الامر غبي والان اخبرني كيف ستصفح  عنك روز بعد ما فعلت بها انت دائما  تتحامق معها بهذه الطريقة الي متي ستؤذيها هكذا الي متي




تجولت رين في الملحق بملل فلا يوجد شيء تفعله وروز لم تعد بعد من السوق  لقد تأخرت كثيرا لذا قررت استكشاف القبو لقد اخبرتها روز انه يقع اسفل السلم نزلت الدرجات ليواجهها باب في نهايته حاولت فتحه عددت مرات لكنه كان مؤصدا فكرت بدوبوس سعرها نزعته لتجرب فتح الباب به والفعل بعد عدت محاولات فتح الباب معها لتدلف الي الداخل كان مظلما جدا بحثت عن مفتاح مصباح الانارة لتجده  قرب الباب اضاءت المصابيح لتكشف عن  مكان رتبت به صناديق علي شكل صفوف لقد فاجأها الترتيب الموضوعة به الاغراض داخله ان كان كلام روز صحيحا بان لا احد دخل هذا الملحق منذ اكثر من  خمسة عشرة عاما تقريبا اذن لما المكان نظيف هكذا من يأتي ليرتبه هكذا شعرت بالقشعريرة تجتاحها هل يعقل ان يكون شبح لالا كوني واقعية لا يوجد اشباح حقيقين تقدمت لتتجول بين الصنادق ليلفت نظره احدها كان لونه ازرق علي عكس البقية صفراء اللون انزلته برفق علي الارض  لتفتح غطائه كان به الة مندولين موضعة به

 اخذتها لتتفقد اوتارها مررت اصابعها  برفق عليها لتصدر صوتا رنانا  قلبتها علي ظهرها لتجد كلمات  نقشت عليها  حملت معني "حب تحت المطر " وضعتها جانبا  لتتفقد باقي محتويات الصندوق وجدت زوج من الاحزية  حمراء اللون بكعب قصير مربع واشرطة لتثبيت القدم به لقد رئت حذاء  كهذا في منزل خالتها فقد احضرت لها ولبنتيها ازواجا منها لتعلمهن الرقص الغجري  ولكن الفرحة لم تكتمل حينها فقد حدث ما حدث ولم تتعلمه كما يجب لطالما ابهرت من حركات خالتها الرشيقة وهي ترقص علي انغام الغجر التي تغنيها كانت ساحرة حقا .وضعت زوج الاحذية بجانب المندولين لتبحث في الصندوق وقع نظرها علي فستان جزئه العلوي اسود ويبدأ اللون الاحمر بالظهور من الوسط ضيق من جزئه العلوي ويتسع كالجرس من الخاصرة  انه يشبه ايضا فستان خالتها غريب ذاك فقط باللون الاسود والابيض 

 هل هذه الاغراض تخص امرأة غجرية  .... ادخلت يدها لتمسك بصورة رفعتها لتنظر الي من تنمي وقبل ان تلتقي عينيها بصاحبتها سمعت صوت انثوي  من خلفها

"ماري ماذا تفعلين هنا "

لتقفز بهلع واقفة علي قدميها وتصيح  وهي مغمضة عينيها

"شبح  لا تؤزيني ارجوك انا اسفة لدخولي لا تؤزيني  "

لتسمع صوت باولا بضحك عليها

"اهديء لست شبحا هذه  انا باولا  افتحي عينيك  "


فتحت عينها لتلقتقي بوجه باولا الضاحك   لتسألها

"باولا ماذا تفعلين هنا

"لقد اتيت لاحضر لك الطعام ولم اجدك ولاحظت ان باب القبو مفتوحا فدخلت الي هنا ووجدتك تعبثين هنا "

"لقد اخفتني ظننتك شبحا  "

"لا تدخلي الي امكان كهذه مرة اخري فو حده الله  يعلم ماذا قد يخرج بوجهك هيا اعيدي الاغراض الي مكانها ودعينا نخرج من هنا "

جلست رين علي الارض وهي تعيد الاغراض كما وجدتها الي الصندوق واعادته مكانه  لتخرج مع باولا خارج القبو لاحظت ان باولا تحمل مفتاح القبو بيدها  لتغلق به الباب اثار  هذا الشكوك داخلها حول رواية باولا هذه  تبعتهاا الي المطبخ لتجد بعض الصحون موضوعة علي الطاولة التي تتوسط المطبخ جلست علي احدي الكراسي لتفعل  بولا المثل وتبدأن في تناول الطعام

"باولا "

رفعت باولا نظرها عن صحنها لتسمع ما تريد قوله رين لتردف قائلة

"هل تعلمين من تكون صاحبة تلك الاغرض "

تركت باولا المعلقة من يدها لتجيبها

"ما يعلمه الجميع  انها امرأة احضرها السيد ادوراد لتكون عشيقته لكن وقع بحبها وتزوجها  وهربت منه بالاخير "

هذا نفس ما قالته لها روز

"اذن لما يحتفظ باغراضها الي الان الامر محير لقد اغلق هذا الملحق لخمسة عشر  عاما وهذا بدى واضعا عندما فتحت لي روز هذا الملحق من الاتربة والاوساخ لكن علي عكسه القبو فهو مرتب ونظيف وكأن احدهم يقوم بتنظيفيه يوميا "

علي التوتر قسمات باولا لتجيب بسرعة

"وما ادراني انا مثلك لم ادخله سوي اليوم ربما لانه تحت الارض معزول تماما عن  المحيط الخارجي "

جارتها رين في ذلك لكن زادت شكوكها

"اجل ربما ...احس ان المرأة التي عاشت هنا غجرية  فجميع اغراضها  تنم علي ذلك  المندولين والفستان والاحذية اغرض تخص الغجر  عادة"

اشاحت باولا  نظرها بعيدا كي لا تظهر الحزن الذي بداخلها انا اسفة صغيرتي من الافضل لك عدم معرفة اي شيء  فلن يزيد ادركك بالحقيقة سوي معناتك والامك اضعافا ولن يرحمك سكان هذا القصر ابدا لن يفهمو انك لست المذنبة كما لم تكن مارغريت المزنبة لكن لطلما كان الضعيف هنا احد اوتاد السلم خلق ليصعد علي ظهره الاقوياء امثالهم لكن هل كانت الطيبة والنقاء الرقة ضعف وهل كان الشر والجبورت والطغيان قوة  اعادها من بحر تفكيرها صوت رين القلق

"باولا هل تسمعيينني اانت بخير "

ابتبسمت باولا وهي تعاود النظر اليها

"اجل انا بخير فقط سرحت بالتفكير قليلا بابني "

"انا اسفة من اجله  لقد اخبرتني روز بما حدث معه "

"لا تعتزري فليس الامر بيدك اعني لست انت من دفعه للاختفاء هكذا ان الامر صعب علي فقدان اثنان بقترة ثلاثة اشهر فقط

قاطعتها رين معيدة كلمتها

"اثنان حسبت ان لك ابنا وحيدا

"بل ثلاثة الكس وريس ودانيال جميعهم اطفالي لم  افرق  بينهم يوما اعلم ان ريس اذاك كثيرا  لكنه ابني  احببته كما احببت دانيال تماما وكذلك الكس "

ربت رين علي كتف باولا بلطف

"لا تفقدي الامل باولا ان يأست الشرطة من ايجاده هذه لا يعني انه ليس موجودا  انتظريه لكن لا توقفي حياتك من اجل ذلك استمري بالسير وحين يعود سيلحق  بك اهتمي بصحتك  باولا عليك ان تكوني قوية من اجله "

مسحت باولا الدموع التي تجمعت علي عينها لتقول

" اشكرك ماري معك حق علي ان اقوي من اجله وهذا ما سافعله "

اخرجت قلادة من تحت قميصها الذي ترديه لتفتحها الي نصفين ادراتها نحو رين لتظهر صورتان احدهما علقت باليمين لطفل بدي في العاشرة من عمره والاخر لرجل شاب بدي لها انه زوجها

"انظري هذا دانيال كان في العاشرة هنا هذه اخر صور التقطتها له قبل ان تأخذه اختي ليعيش معها وهذه صورة لخوان زوجي لقد توفي بعد ولادتي لدانيال باسبوعين كان مريضا حينها في قلبه "

"انهما وسيمان "

"اجل هما كذلك ...ساعود الان  الي القصر لاعد طعام العشاء لقد تأخرت روز كثير ما رئيك ابلقدوم معي "

"في الحقيقة اريد ان انام قليلا  الي حين عودت روز "

"حسنا اراك لاحقا "

خرجت باولا لترك رين في جلستها تلك اخر ما تريد فعله هو النوم لكن  كان عليها ايجاد عزر يقيها من الذهابهالي  القصر وقتل اي امل لها برؤيته ستزوب خجلا قبل ان تراه ليس بعد ما حدث بينهما بالامس .

دلفت باولا مسرعة الي القصر وهي تتصبب عرقا لتتجه مباشرة الي مكتب الكس بعد ان اخبرها الحارس بذلك  الذي قال لها  بمجرد دخولها

"اغلقي الباب خلف واقتربي "

وهذا ما فعلته اقتربت منه ويداها تترتجفان من التوتر

"باولا اين كنت "

"ذهبت الي ماريانا لازودها بالطعام "

صمت قليلا قبل ان يسألها

"هل تعلمين امر عنها انا لا اعلمه "


هرب الدم من عروق باولا ليشحب وجهها كالاموات


"لا اصلا انا لم احتك بها كثيرا  لاعرف شيئا يخصها انتم لا تعلموه "


"جيد كل شخص لعين يسئلك هذا السؤال تجيبنه هكذا وان كنت غير قادرة علي حفظ فمك مغلقا فاخبريني  "


اقشعر جسد باولا لتسأله بسرعة


"هل تعلم انها...."


ليقاطعها الكس بهدوء

"اششششششش ماذا قلت لا تعلمين شيئا  يخصها اكثر مما نعلم والان اخرجي من ذاك الباب الي الملحق مباشرة ابقي معها واقتلي كل فضول يساورها حول  من عاشت هناك واحرصي ان لا تدخل ذاك القبو اللعين  ثانية  "

اغلقت باولا الباب خلفها لتأخز نفسا عميقا تهدأ به نفسها هل كان يعلم انها ابنة مارغريت منذ البداية لا والا لما كان سمح لريس ان يتزوجها لكن كيف علم ولما يريد ان يبقي امر هويتها سرا لا يهم ما دامت ماري لن تتأذي مما يفعله فلا مشكلة فلتلطف السماء ولا يخبر الكس تاتيانا عنها  "





فتحت روز عينيها  لتقع علي سقف بني قريب منها دارت براسها لتفهم اين هي ولكن هاجمها الم فظيع في سائر انحاء جسدها لتتؤه الما  ما الذي حدث هذا السؤال خطر علي بالها  اولا لكن اجابته لما تسرها لتشهق باكية  سمعت صوت خطوات علي الدرج علمت صاحبها جيدا ليحدثها قائلا حين اقترب منها

"ارتدي ملابسك  سنعود الي القصر الان "

ضحكت بهستيرية ضحك لم يكن يمد للسعادة بصلة  لتحدث دارك  من بين شهقات بكائها المخطلة بضحكتها

"ارتدي ملابسي ملابس قال عن  ملابس تتحدث حسب ما اتزكره فقد مزقتها الي اشلاء قبل ان  تغتصبني "

قال لها بنبرة ساخرة

"هيا لا تكوني درامية هكذا لا تنكري الامر قد اعجبك "

انه محق فصراخها لم يكن اجمعه رفض له لكنها  قالت لا وعليه ان يحترم هذا

"ما بك هل اكل القط لسانك علي العموم لا فائدة من نواحك هذا فما حدث قد حدث انهضي لترتدي هذه الثياب فقد تأخر الوقت  "

 رماها بفستان  ليردف قائلا  

"اظن هذا سيفي بالغرض "

 لم تشعر روز بالقرف هكذا من نفسها اكثر من اليوم الزل والاهانة بانها لا تسوي شيئا سوي قطعة لحم تسير علي قدميها يفرغ بها شهواته الحيوانية متي ما اراد   كل ما ارادت فعله هو الخروج من هنا  ولا سبيل لذلك سوي مطاوعته في ما قال

حركت يديها لتحتك الاصفاد ببعضها  مصدرة صوتا  معدنيا نبه دارك لها ليتقدم  وينزعها عنها  انزلت قدميها الي الارض لتقف عليهما وما ان فعلت ذلك حتي صرت علي اسنانها وخرج انين متألم منها لم تستطع كتمه  لقد مزقها الدعار تستطيع الشعور بالدماء حارة تسيل علي فخذيها سحبت الملائة  لتغطي بها جسدها العاري حاولت ان تخطو لكن الالم كان لها بالمرصاد لتسقط ارضا اقترب منها دارك ليساعدها علي النهوض حتي يحملها لكنها ضربت كفه لتبعد يده عنها

"ابتعد  لا تلمسني "

عاد ليقف من جديد ليقول بسخرية

"تزكري لقد حاولت مساعدتك وانت رفضت عشرة دقائق وتكوننين بالاسفل ان تاخرت بثانية فستعودين سيرا علي الاقدام "

خرج من الغرفة   تاركا ايها تحاول الوصول زحفا الي الي الحمام مشاعرها كانت مخطلطة عليها لدرجة انها لم تستطع فهم ما تشعر به اغتسلت بماء حار جعل بشرتها تحمر من حرارته ولكنه كان دوائها الوحيد الذي سيمكنها من الوصول الي السيارة

ارتدت الفستان الذي احضره لها ونزلت عبر الدرج الي اسفل لتخرج خارج الكوخ عبر بابه الخشبي البدائي لطلما اتت الي هنا برفقة دارك في الماضي  لتقضي ايام في النعيم معه هنا لكن هذه المرة كانت جحيما لم يمنحها فيه سوي الالم  تخطت الاشجار المحيطة بالكوخ لتصعد الي الطريق الرئيسي كانت السيارة بعيدة جدا ليست في المكان الذي اوقفه ا فيه حين اتي بها  وعلمت انه فعل هذا قصدا ليؤلمها فهي تجاهد وتقاتل حتي تخطو خطوتين دون ان تقع ارضا حتي وصلت الي السيارة

"هاك"

التفتت ليدارك تنظر اليه بعينان محمرتان  لتراه يمد لها قرصين من الادوية 

"ماهذه "

"انها حبوب مسكنة  "

يقتل القتيل ويسر بجنازته  لكن هذا ليس الوقت المناسب لتطبق قاونين كبريائها  فالافضل ان تتناولها الالم بين ساقيها لا يحتمل وهي لا تظن انها قادرة علي خطو خطوة اخري بهما لذلك  اخذتها ليعطيها قاروة مياه  معها ظلت طوال الطريق تنظر من خلال النافذة مغلقة علي احاسيسها بغفل من حديد علي الاقل حتي تنفصل عنه  بينما ظل هو مهكما علي نفسه يضغط باصابعه علي عجلة القيادة حتي ابيضت مافاصله .عندما وصلت السيارة الي الفناء الامامي كانت الشمس قد غربت بالفعل تدلت من السيارة للتجه مباشرة نحو الفناء الخلفي لم توقفها حتي مناداته اياها  لتدخلت الي الملحق كانت رين تجلس مع باولا في المطبخ حين لمحت خيال روز يصعد الدرج  نهضت لتلحق بها مسرعة وهي تناديها لكنها لم تستجيب حتي دلفت الي غرفتها  اؤوصدت الباب خلفها طرقت رين الباب عدت مرات  لتفتح لها لكنها لم تفعل ولم تجب حتي علي مناداتها لها

"روز افتحي الباب ...اجيبيني روز هل انت بخير "

لكن لم تحصل علي رد  لذا قررت فتح الباب لتدلف ال الداخل وجدت روز متكورة علي نفسها  وسط الفراش تترتجف كمن وضع في ثلاجة  اقتربت منها بقلق لتجلس قربها وتسألها بصوت هادئ

"روز مابك  انت تخفينني اخبريني ماذا حدث لك اين كنت طوال هذا الوقت "

لم ترد عليها لكنها احتضنتها لتضع رائسها بحجرها وتجهش بالبكاء بكاء مرير مملوء بالالم لم تضغط رين عليها اكثر من ذلك وتركتها حتي تهدأ تربت علي كتفها بحنان وتملس   شعرها هكذا لساعات حتي نامت روز علي تلك الحال  دثرتها بالاغطية جدا واطفئت  الانوار لتخرج خارج  غرفتها حين نزلت الي البهو كان دارك يحمل بعض الاكياس ليضعها علي طاولة وسط  البهو

سألته

"ماهذه  الاكياس "

ليجيبها وهو يركز علي ترتيبها في الطاولة

"انها الاغراض التي كانت من المفترض ان تحضرها روز من السوق "

"اذا فقد كنت معها  هل تعلم لم هي بتلك الحال "

اجاب بعدم اكتاراث

"لا اسئلها اظنها ستخبرك "

تمعنت رين النظر في ملامحه

"هل سمعت بالمثل الذي يقول من يطارد عصفورين يخسر كلامها وهذه حالك دارك سياتي يوما وتجد نفسك وحيد لن تجد لا روز ولا حتي ماريا بجانبك وحينها فقط سيزول كبريائك الذي تتكئ عليهاوتجرب السقوط  وحيدا الي الهاوية "

ضحك دارك بخفة

"لم اعلم انك حكيمة هكذا لكن احتفظي بها لنفسك ولا تدخلي  في شئوني "

"حسنا سأفعل لكن تزكر ا ي كان الذي  فعلته  بروز  اليوم فقد ساوها بالحضيض  وهذه واحدة من الاف المرات التي حطمتها بها اتركها وشئنها لن تتحمل منك المزيد دعها وعد لزوجتك التي اخترتها بيديك هاتين دعها ربما تشفي من حبها المريض هذا  "

تركته  في وقفته تلك لتعود وتنضم الي روز من جديد

عاد دارك الي القصر لينضم هو الاخر الي الكس  اتجه من فوره الي طاولة الشرا ب ليتجرع  نصف الزجاجة دفعة واحدة  في وقفته تلك  قبل ان يجلس علي المقعد ليكمل النصف الاخر ووجه يضج بالالم

رمقه الكس بنظرات متفحصة يعلم جيدا ان السر وراء حالته هذه  هي روز  المسخ يؤزيها ويتألم اضعاف المها الذي سببه لها   

"ان كان قلبك رقيقا ولا تحتمل رؤيتها تتألم فلما تكابر وتؤزيها "

"لست في مزاج لك اليوم الكس اتركني وشائني تجاهلني كما تفعل عادة "

"لا لن افعل فلدي اعمال افضل انجازها بدلا عن  مواساتك "

عم صمت  المكان  لحين كسره قائلا بصوت اجش ينبض بالالم

"اعطني اذن لاقتل استيف "

ترك الكس حاسوبه ليجيبه ببرود

"ولما "

"احتاج لهذا عليه ان يدفع الثمن "

"هل اخطأ في احدي معاملاتنا البنكية "

ابتسم دارك بشر

"لا لكنه اخطأ في اختياري انا ليعبث معي "

"لن ادعك تقتله فقط لان العاهرة اصحبت مغرمة به "

ضرب دارك الطاولة بيده  حتي اهتزت بعنف

"لا ليست كذلك هي تحبني انا لا ا حد سواي "

اشعل الكس سجارة  قبل ان يرد عليه

"هل انت واثق اذا اخبرني ماذا كانت تفعل معه في الحمام "

تحولت عينا دارك لظلام دامس  لم يعد يري امامه بمجر ذكره ذلك

" لقد كان فخا "

"وانت وقعت به  قبائك عندما يتعلق الامر بروز اصبح يضايقني "

"الكس اذا كنت تكترث الي حياة ذاك اللعين فاطلق النار علي والا   "

لم يكمل جملته  حتي احس ب برصاصة تخترق صدره اللعين اطلق عليه النار

رفع الكس هاتفه ليتصل باحده

"تعال وخذ  دارك الي الستشفي "

وبعد ثواني دخل احد الحراث ليجد دارك مخضبا بدمائه ليسأله الحراث

"يبدو ميتا ايها الزعيم اانت واثق بانه لا زال حيا "

"افعل ما قلت الرصاصة ليس بمكان خطير لتقتله احرص علي ان لايخرج من المشفي  قبل ثلاثة ايام "

وهذا ما فعله الحارس نده علي اخر ليساعده في حمله واخزوه الي خارج المكتب  

اعاد  الكس مسدسه الي مكانه لقد اضطره الي فعل ذلك انه حقا احمق ومتسرع لا يحسب عوائد افعاله اذا كان الامر يخص روز ستهدئه الثلاث ايام القادمة  وتجعله يفكر بطريقة اكثر تعقلا  حتي لا يركب حماقات


اخذت ماريا رشفة من قهوتها قبل ان تتحدث الي استيف  عبر الهاتف بابتسامة خبيثة  علت وجها

"دعني اعترف لك انني لم اتوقع ان تنجح خطتك هذه بهذه الطريقة ستكره روز  دارك وتبتعد عنه ونفس الوقت تسنح لك فرصة نيلها  لك

"قلت لك انها ستنجح وقد فعلت لقد امهلت روز وقتا اكثر من الازم لتتقبلني من تلقاء نفسها لكنها لم تفعل  لذا علي دفعها علي ذلك "

"احيانا نحتاج الي اخذ الخطوة الاخيرة حين يعجز من نحب علي فعلها  هل فكرت كيف ستكون خطوتك التالية "

"ساستغل طيبة قلب  احدهم لكن هذه المرة لن تكون روز بل ماريانا وانت من ستساعديني حتي اصل اليها "


"لم افهم  ما ذا تنوي ان تفعل معاها "


"سأخبرك بالوقت المناسب فقط جدي  طريقة لاصل اليها كما قلت في الوقت الحالي "


"حسنا سأفعل انتظر مكالمة مني في الغريب العاجل "


ظلت رين تجلس بجانب روز  وهي تفكر باها عليها ان تجد طريقة لتحميها من دارك  انه يحبها وهذا بدي جليا في عينيه لكن حبه هذا بدأ يؤذيها  لتتحول بتفكيرها الي الصندوق الازرق لا تعلم لما تحس بان ما وجد داخله يخصها  لكن لا باس  ساكتشفه غدا

"





..................

البارت مو كامل  هو اطول من  كذا حسيت اني مريضة وما قدرت  اكمل كتابة  نشرتو عشان ما اخليكم تنطرو اكثر  كثير ويصبركم لحتي اكمل باقي الجزء

انتظرو التكملة قريبا 

رأيكم يهمني


LOVE YOU








Continue Reading

You'll Also Like

145K 7K 17
حسنا..انا فتاة عمرها 18 سنه اسمى سيلينا تتحول حياتى كلها راسا على عقب عندما اقابل مجموعه من المشاهير الذين "اعشقهم" ولكن لم اكن اعرف اننى ساكون مشهو...
947K 22.3K 36
ماكسيم رجل عصابات تربى بعز اكبر زعيم مافيا بايطاليا لا يعلم عن أهله اي شيء و لا يهتم بذلك حقا .. كل حياته قتل .. نساء.. مخدرات .. فسق و فجور .. و لكن...
297K 8K 44
غامض، متملك، عنيف، سريع الغضب، كثير النظرات، شديد الغيرة، لكن الشيء الوحيد الذي لم تعلمه قبل الزواج، أنه مختل.. 𝒄𝒐𝒎𝒑𝒍𝒆𝒕𝒆𝒅 𝒔𝒕𝒐𝒓𝒚 _ قصة...
1.1M 29.2K 68
هو.. بارد قاسي الى ابعد الحدود.. بلا رحمه.. ظالم يقتل بدون ان يرف له جفن.. متملك .. اكبر رجل اعمال بالنهار ويلقبونه بملك الاقتصاد... واكبر رجل مافيا...