HELL ANGLE "ملاك الجحيم" "+18"

By Anabell_rain

3.5M 69.3K 28K

عاشت ماريانا طوال حياتها تحت رحمة جدها المتسلط وكراهية اختها انا لها علي امل ان يأتي يوما ما تري النور فيه... More

اقرأ هذا مهم جدا
الجزء الاول
استعلام
الجزء الثاني
الجزء الثالث
الجزء الرابع
الجزء الخامس
الجزء السادس
الجزء السابع
الجزء الثامن
الجزءالعاشر
الجزء العاشر +
الجزء الحادي عشر
اعلان
الجزء الثاني عشر
الجزء الثالث عشر
الجزءالرابع عشر
الجزء الخامس عشر
الجزء السادس عشر
الجزء السابع عشر
الجزء الثامن عشر
الجزء التاسع عشر " قبل الاخير"
الجزء العشرين والاخير
جزء اضافي للما اكتفوا بالنهاية بس
اشتقت لكم
حاعيد تصحيحها 😭😭😭😭

الجزء التاسع

121K 2.5K 1.1K
By Anabell_rain

رفعت رين السلة المكتظة بعشرات  الكريمات ومستحضرات التجميل الواقية للشمس  .لتعيدها  الي غرفة انا   لقد كان اليوم متعب جدا  لها لقد انكب العمل عليها وحدها  منذ الصباح  وهي اللتي لم تغمض لها عين منذ ليلة البارحة ظلت تهدئ روز طوال الوقت التي لم تكن تنام لعشرة دقائق متواصلة حتي تستيقظ مفزوعة باحد الكوابيس التي تراودها لم يغمض لها جفن سوي في ساعات الصباح الاولي ولم تشئ ان توقظها لهذا تولت اشغال ومتطلبات القصر برمته لوحدها حتي باولا بدت متعبة ولم تستطع ان تقدم لها مساعدة جمة وتركتها ترتاح في غرفتها يبدو انها كانت متعلقة بابنها كثيرا  وخبر اغلاق قضيته سبب لها ازمة حقيقة تجد صعوبة في تخطيها 


وضت السلة علي الارض لتريح يدها  التي  تعمل بها منذ الصباح فيدها الاخري لاتزال  متضررة  ولا تستطيع ان تحمل بها اي وزن ثقيل بعد لها اضطرت الي ان تعمل بيد واحدة فقط وكم بدي الامر معزبا كالجحيم  صعدت  علي الدرجات نحو الطابق العلو توجهت الي الجناح الشرقي حيث تقبع غرفة انا والكس  انتظرت  امام باب  الغرفة لبعض الوقت تملئ رئتيها بالاوكسجين الكافي لتحبس انفاسها  حين لمست اصابعها  مقبض  الباب ارادت ادرارته  لكنه  ادرار من تلقاء نفسه ليفتح الباب ويظهر لعنتها امامها  بحلته السوداء المعتادة التي تجعله جذابا لدرجة تخطف الانفاس شعره رطبا  يبدو انه خرج من الحمام للتو    لتتموج خصله  بانسيابية معيدا اياه للخلف بترتيب طغت رائحة الرجولية  عليها لتختلط مع انفاسها شعرت بالتوتر يتسلل عبر ابواب قلبها لتوقف خفقانه لوهلة  رمقها بنظرات تجهل تفسيرها لكن جعلتها تتوه بها  لتلمحة يطرق باصابعه امام  وجها حتي تفيق من شرودها الابله به


"يبدو ان ابتدعت عادة جديد في هزيانك الدائم بي "


جفلت  حين سمعت كلماته تلك  لتشيح بنظرها بعيدا عنه قالا بتعلثم لفح  صوتها الضعيف

"انا ...لقد اتيت لي_انا هي من ارسلتي الي هنا لاضع هذه "


اظهرت له السلة من  خلف فستانها 


"اعطني اياها ساضعها انا "

مد يده ليأخذها لتداعب اصابع اناملها شعرت بلسعة ضربت يدها لتفلت السلة بسرعة حتي سقطت محتوياتها علي الارض  جلست علي الارض لتجمع الاغراض من الارض تنفسي فقط خذي نفسا عميقا ردت هذه الكلمات لتهدئ من خفقان قلبها الذي يقرع صوته كالطبول   داخلها  اخذت وقت اطول من الازم لتجمع الاشياء بينما ظل هو يقف شامخا ينظر لها كانه قنة جبل وهي القاع لم يحاول حتي الانحاء ومساعدها وهل حقا تتوقع منه ان يفعل ذلك  جمعت اكبر قدر امكنها من اشلاء كيانها لتنهض  مجددا قائلة

"اسفة لقد سقطت بالخطأ "

التقطها منها هذه المرة قائلا

"يمكنك الانصراف الان "

 اوصد الباب  في وجها  فور دخوله وقفت لوهلة تراقب خياله خلف الباب المغلق بضياع قبل ان تحزم امرها وتقرر العودة للطابق السفلي وما ان وضعت قدمها علي ارضيته حتي اتاها الحارس هارعا بنفس منقطع

"السيدة انابيل تطلب حضورك "

اومئت له لتتجه ناحية المسبح بخطي مثقلة ماذا تريد الان لقد انهالت عليها منذ ساعات بعشرات الطلبات  وجميعها كان سخيفة لدرجة تسبب الغثيان  تقدمت ناحيتها لتقابلها وهي تنام علي كرسي المصيف ولا تردي ثوي ثوب سباحة يتكون من قطعتين بالكاد تغطي الستيان حلمتي صدرها بينما تكون السروال من خيطين رفعين مربوطين بجانب  فخذها وقطعة قماش صغيرة تستر انوثتها لقد كانت عارية تقريبا وهي تستعرض جسدها امام الحراس الذي يتقاتلون حتي يقومو بحراستها  تحدثت اليها باقصي قدر من التهذيب استطاعت اصطناعه

"هل تطلبيني بشئ سيدة كلوري "

التفتت انا لها لتنظر لها من اعلي النظارة الشمسية  لتحدث باكثر نبرة استفزاية يمكن ان يتحدث بها احدهم

" اجل  اذهبي واحضري وشاحي لقد  لقد قذفه الهواء بيعدا "

صرت رين علي اسنان بغضب اقطع يداي الاثنتان ان لم تكن هي من قذفته بنفسها حتي تجد حجة لتنادي عليها مرة اخري  توجهت نحو الحوض لتحضر الوشاح الذي تدلي جزء منه في الماء  انحنت لتأخذه  لكن الهواء دفع باقيه ليسقط في البركة   لتقوده المياه بعيدا عن متناول يدها  التفلت لتقول الي انا

" لقد سقط في الماء سيدتي لا اظن انني قادرة علي التقاطه "

رمقتها  انا بنظرات خاطفة لتنهط وتتوجه نحو القصر قائلة

"ليست مشكلتي اجلبيه دون نقاش والا ندمت "

نفست رين الهواء بحنق لتنحي اكثر وتمد يدها تحاول التقاطه  لكن المياه كانت قد غمرته  ولمس القاع بالفعل  الافضل ان تجلب شيئا  تخرجه به اعتدلت في وقفتها والتفت لتذهب لتتفاجأ بيدي انا تدفعها لتسقط في الماء ضربت المياه بيدها بهلع فهي لا تجيد السباحة والاسواء احدي يديهها مكسورة وانا تعلم هذا جيدا  تكلمت بصوت متقط  بينما اخذ رزاز الماء المتطاير من  ضربات يدها يملئ فمها  لتشهق بالم

"ساعديني.... انا  لا اجيد السباحة ...انا "

لتقاطعها بصووت ضاحك  بلا اكتراث

"اعلم هذا اياك ان تخرجي قبل ان  تحضري وشاحي اسمعت "

استدارت لتكمل طريقها نحو القصر تاركة رين تصارع حتي تبقي علي سطح الماء وقد بدأت قواها تخور المكان الذي سقطت فيه عميق جدا خصص للغوص  وزرعت اسفل الحوض بعض الشعب المرجانية  . هل هذه النهاية هل ستموت غرقا ربما هذا افضل واستسلمت  فجأة لما  تقاتل  وهي تريد طريقة تخرج بها  روحها من جسدها وها قد اتت اليها بطبق من ذهب ارخت اعصابها المشدودة لتكف عن مقاومة المياه حتي يحتضن جسدها مبتلعا اياه نحو القاع  ببطئ توقف الذمن عندها لتبدئ الثواني تمر ببطئ  جميع زكرياتها الجميلة بدأت تمر ر امام ناظرها اببتسمت  حين رئت خيال اسرتها يرتسم امامها يلوحون لها من بعيد  والفرحة تغطي وجوهم الضاحكة ليجد الماء طريقه الي رئتيها  سادا مجري تنفسها اغمضت عينها تستقبل  الموت براحبة فربما يكون راحة لها من كل شيئ   تستمع بالهدوء الذي يحيطها  الي ا ن احست بيد تمسك بها لتنتشلها من الماء كانت ضعيفة جدا لتستطيع فتح عينيها  تنفسها متوقف وقلبها بالكاد ينبض احست بشفتين تطبق علي فمها لتزودها بالهواءعددت مرات يضغط علي صدرها بقوة  حتي سعلت مخرجة الماء دفعات من رئتيها  ليجد الهواء سبيله اليها معيدا الحياة جسدها  فتحت عينها ببطئ حتي التقت بخيوط اشعة الشمس القوية  لتغمض عينيها مجددا  ...انها بين زراعي احدهم   يضمها الي صدره ويديه تطلطم خدها بلطف لتحاول فتح عينها من جديد توضحت رؤيتها  تدريجيا لتسلل صورة الكس الي مخيلتها  انحني اكثر منها ليحجب ضوء الشمس عنها ينقط الماء من خصل شعره المبتلة علي شفتيه وذقنها تري قلقا في عينيه اجل انها لاتتخيل انه قلق  لقد انقذ حياتها  لقد انتشلها من بين احضان الموت ليعيدها لها الحياة من بين شفيتها...   السعادة كلمة طالما قرأت عنها في الرويات وقصص العشق  لكن لم تشعر بها يوما في حياتها لم تتعرف عليها ابدا اما الان فقلبها  يفيض بها كذبد البحر سعيدة لرؤيته   سعيده لانقاذه لها  سعيدة لقربه  منه  لم تشعر الا وهي تبتسم من كل قلبها ابتسامة حقيقة تشع بنورها خلال عينيها  لتزيد  من زرقتها  وسحرها

لاول مرة بحياته يتوه بعيني امرأة  تشابكت نظراته معها في عقدة لم يستطع حلها   بدت له كوعاء زجاجي شفاف جدا يستطيع رؤية ما بداخله بسهولة  يعلم ما تفكر به وكانها تتحدث  به علنا كيف يمكن ان يجتمع النقاء والعهر معا كيف يمكن ان تجتمع البرائة والخباثة في مكان واحد  سحب نفسا ليعيد سيطرته من جديد علي  نفسه   نهض وهو يحملها بين زراعيه  بدون ان يواجه صعوبة تزكر فعضلاته المفتولة تكفلت بوزنها بدون عناء حواطت عنقه بزرعها لتعانقه عناقا سريا  تستنشق عبير رائحته  الممزوجة برائحة معجون حلاقته   اتجه بها بخطوات ثابتة  عبر بهو القصر لم   يذهب باتجاه القبو بل صعد بها السلالم نحو الطابق العلوي دلف بها الي احدي الغرف اقترب من الفراش ليضعها عليه  لتوقفه بصوت ضعيف مرتجف

"انتظر"

التفت ليمعن النظر   في معالم وجهها  التي لا تزال مبتسمة ليسألها بعينه عن السبب

"ثيابي مبتلة  ستبتل الشراشف ان وضعتني عليها  "


"انت لاتتوقعين مني حملك حتي تجف ثيابك صحيح "


اجل اتمني ذلك احملني حتي نهاية العالم تزاحمت هذه الكلمات بعقلها لكن لم تجرء  علي قول اي منها  لتقول ما يفرضه الواقع عليها


"لا انزلني اظن انني استطيع الوقوف "


وهذاا ما فعله اسندها بزراعيه حتي تأكد انها قادرة علي الصمود وحدها ليفلتها بعدها  خطي نحو خزانة الغرفة ليبحث بينها لم يجد سوي بعض   القمصان الرجالية اختار لها واحدا ابي وتقدم ليعطيه ايها
"ارتدي هذا "


اخذته من بين يده لتمعن النظر به مع احمرار علا خداها للحظات لكنه  لم يفهم قصدها لن تردي امامه ثيابها  لهذا رفعت اقدامها للتجه نوح الحمام لكن صوته الجهور اوقفها


"غيري ثيابك هنا ولن استدير ايضا "


بحلقت به بعدم تصديق هل  يتوقع منها ان تتعري امامه  لن يحدث هذا ابدا التفتت لتخطو نحاية الحمامة متجاهلة اياه لوقف ايضا هذه المرة بنبرة تحمل وعيدا


"اخطي خطوة اخري وسأكسر كلتا قدميك "


تجربتها معه اخبرتها انه عني ما قاله  ولن تخاطر بخسارة قدميها ايضا يكفي يدها التي لاتزال  تشفي بالكامل بعد لم تلتفت نحوه ابدا  فقط مدت يدها خلف ظهرها لتفتح سحاب فستان لكن لم يطاوعها يبدو انه عالق  كم العمل يكون كريها بيد واحدة  اعادة المحاولة عدت مرات  لكن جميعها كانت فاشلة حتي احست به يبعد يدها ليفتح السحاب هو اللعنة متي اقترب هذا لم تسمع صوت خطواته حتي اقشعرت بشرتها حين لامست اصابعه  ظهرها من اعلي حتي نهاية مع انحناء مؤخرتها  سالبا انفسها جاعلا كل شعيرة في عنقها تنتصب عاليا  لم تكن ترتدي حاملة صدر  ليظهر ظهرها له كما خلقت به  اغمضت عينيها بقوة حين احست باصابعه تجمع خصل شعرها في قبضة يده لينكمش جسدها تلقائيا تترقب الالم الذي سينجم عن شده  لها لكنه لم يفعل بل عقده في اعلي رائسها فتحت عينيها مدهوشة لما حدث ظنت انه سيبدعت لكنه ظل قريبا منها يمعن النظر بظهرها العاري كل زرة بها كانت تحترق خجلا ووجها الذي احمر كلون الطماطم   اتاها صوت عميقا حين قال  وهو يلمس  نهاية ظهرها في محل انحناء مخورتها  

"متي وشمت هذا الوشم "

لتجيبه بصوت مرتجف  كارتجاف  جسدها

"انها وحمة وليس وشم لقد ولدت بها جميع نساء عائلة امي  يمتكونها "

امعن في شكل القلب المكسور في وسطه  مطولا  قبل ان يخرج  خارج الغرفة من فوره دون ان ينطق بكلمة

التفتت رين له لتسرح  في خياله الذي  اختفي خلف الباب  لدقائق لترتدي القميص بعدها وتتسطح في الفراش لا ضير ان نمت قليلا  فهي مرهقة كما ان اشغالها  انتهت تقريبا  غفت لساعتين قبل ان تستيقظ لتجد فستانها الاسود جافا وموضوعا قربها لم تشعر بفضول  لمعرفة من فعل ذلك فقط ارتده ونزلت مباشرة الي القبو ومنه الي غرفة روز حين فتحت الباب  كانت روز لا تزال نائمة وكانها كانت تنظرها بمجرد جلوسها بقربها فتحت عينيها بارهاق   

"كيف تشعرين الان "

استندت روز علي يدها لتجلس متوسطة الفراش قائلة بصوت ناعس

"بخير كم الساعة الان اظن انني تأخرت قليلا في الاستيقاظ "

"انها الرابعة "

عقدت روز حاجبيها باستغراب لتسأهلها بدورها

"الم تشرق الشمس بعد "

ضحت رين بخفة لتجيبها

"بل تبقي لها ثلاث ساعات لتغيب "

فغرت روز فاها بصدمة لتصيح بها

"انت تمزحين  لما لم توقظيني هناك الكثير من الاشغ..."

قاطعتها رين بخفة

"لا تقلقي لقد اهتممت بكل شيء "

"لقد قمت بالعمل اكمله لوحدك لا بد انك متعبة الان انا اسفة حقا لاني جعلت يومك شاقا وليلك كارثيا "

"لا اعتزار بين الاصدقاء هل تزكرين  ثم انني  معتادة لمثل هذه الاعمال ولم يكن نهاري سيئا جدا "

"ماذا حدث اثناء غيبوبتي هذه "

"لا شيئ يزكر فقط حاولت انا قتلي اليوم لكن الكس  انقذني باخر لحظة "

تحولت معالم روز للصدمة والقلق لتصرخ بها قائلة

"ماذا فعلت لك هل انت بخير اخبريني هل تأذيت "

"انا بخير كما ترين لقد دفعتني لاسقط بحوض السباحة وهي تعلم انني لا اجيد السباحة  بالاضافة ليدى هذه لكن جأء الكس وانتشلني باخر لحظة من الغرق"

"ياللهي تلك الشرير اتمني ان تغرق بحوض مليئ بحمض الاسيد تحلل به لاخر عظمة بها "


غيرت رين الموضوع بسؤالها اياها

"هل تزكرت شيئا بخصوص ماضيك او اتضتح لك اي جزء من الحلم "

حركت روز رئسها نفيا 

"لا لا شيئ حتي الان اظن ان الامر يتطلب بعض الوقت "

"اجل معك  حق انهيض الان واغتسلي ساحضر لك شيئا تاكلينه اتفقنا "

اومئت لها روز لتنهض بدورها وتدلف الي الحمام


دخل الكس الي مكتبه وملامحه لا تبشر بخير  ليجد دارك يعمل  علي حاسوبه  حدثه قائلا ليشتت تركيزه عما يفعله

"احضر حاسوبك واللحق بي الي السيارة "

والتفت ليخرج مجددا متجها خارج القصر  جلس علي مقعد السائق وماهي الي ثواني حتي لحق به دارك ليركب معه

"الي اين نحن ذاهبون "

اجابه باختصار

"الكهف"

ضغط دواسة الوقود  لتنطلق بهم السيارة مهرولة تسابق الريح وماهي الا دقائق حتي وصلو الي مقرهم السري وسط الغابة  سمي بالكهف لانه نحت داخل صخرة عملاقة  ليمدت تحت الرض لبضع امتار

تدلي من السيارة  ليتبعه دارك الذي بدأ يحسب عدد انفاسه فالكس لا يأتي الي هنا اذا غاضبا وعندما يغضب الكس دائما تكون هناك بحورا من الدماء وعلي ما يبدو انه سيكون الضحية  هذه المرة لان لا احد غيره  هنا لكن فضوله ليعرف السبب كان اكبر من ان  خوفه علي حياته لذا تبعه بخطي مسرعة وما ان اصبحو بالداخل  حتي تحدث الكس بسرعة

"هل تمتلك نسخة من  وصية  ريس "

"اجل لدي لكن لما تسأل "

"افتح الفديو الذي ارسله  معها علي حاسبك "

شعر دارك ان هناك خطبا ما  ويرد معرفته لذا بحث عن  الفيديو باسرع وقت امكنه فيه فعل ذلك ليجده في احدي الملفات ضغط زر التشغيل ليبدأ بالعمل  ظل الكس يمعن النظر في الفتاة حتي انتهي الفيديو واعاد تشغيله مرة اخري عددت مرات الي حين  صاح بدارك

"اوقفه هنا "

وهذا ما فعله دارك  ليسأله بدوره مستفسرا

"ماذا هناك هل لاحظت شيئا او علمت بشيء جديد "

ظل الكس صامتا  لدقائق حتي ارهق دارك من انتظار رده لتكلم اخيرا

"تلك الفتاة ليست هي "

"وكيف اقتنعت بهذا  لقد كنت مؤمنا بانها تلك العاهرة اكثر من ايمانك بان هناك اله خلقك  مالذي تغير "

"انظر هناك "

اشار بيده لصورة الفتاة التي ترفع شعرها عاليا  في الهواء  ليظهر ظهرها العاري

"لم افهم الي ماذا تشير "

"ظهر الفتاة نظيف  خالي من اي بقع اما ماريانا  لها   وحمة  في اخر ظهرها "

اخذ قلما وورقة ليرسم به شكلها واراه لدارك

"سحقا وكيف علمت بامرها اعني الوحمة "

"هذا ليس من شأنك "

رفع دارك حاجبيه بتعجب ليغلق هذا الطريق دون نقاش فالغبي  من يحاول محاصرة  الكس بالزاوية  وهو غاضب


"اذا فهذا يثبت ان ما كتبه اخيك عنها بوصيييييته هي محض تراهات لعينة "


"لا هذا لا يثبت شيئا  قد تكون هذه الفتاة ليست هي لكن هذا لا يعني انها ليست عاهرة  ربما لم يجد دليلا ليثبت به   فلهذا اخترع هذا "


ضحك دارك بسخرية  لقد طفح الكيل الكس ليس اجمقا ولا غبيا لكن عندما يتعلق الامر بعائلته فهو يتظاهر بهذا


"تيا لك الكس افتح عينك الي متي تنوي اغلاقهما انت تعلم يقيننا ان اخيك اكبر مختل لعين يمكن ايجاده في هذا الكون لا استوعب لما تحاول دائما ايجاد اعزار له  لقد بدي الامر واضحا كالشمس منذ البداية ان ماري ليست  تلك العاهرة التي وصفها  في وصيته المزعومة اللعنة انها بريئة  لدرجة تظن انها خبيثة   انها حتي لا تستطيع ابداع اتفه كذبة يمكن ان يقولها الطفل الرضيع  .اتعلم لن اتفاجأ ان دخل ريس من ذلك الباب وهو يسير بقدميه حيا يرزق  لولا انني رائيت جثته بام عيني وقرات تقرير المشرحة بانه هو لما صدقت مسرحية موته هذه  افتح عينيك قبل ان  يفوت الاوان الكس وحينها لن ينفعل الندم "


رمقه الكس بنظرات خاطفه ليتجاهله كانه غير موجود لساعات  ليقول اخير

"احتاج ان اتأكد انها كما تقول  "

"وماذا تنوي ان تفعل "

صمت درك قليلا قبل ان يصيح به بعد ان فهم ماذا يقصد

"الكس انت لاتفكر فيما افكر به "

وكان صمته  هو ايجابة له

"الكس انصح بالعزوف عن الامر اللعين الذي تنوي فعله انت تعلم في صميك انها مختلفة  لكن لا ااعلم لما تحاول  اقناع نفسك بالعكس "

"  لا تبالغ كثيرا  ولا تنوح في اذني كالعاهرات   انا لن اتمادي كثيرا معها  كما انني لن اكسر قوانين العائلة  ليس وانا رئسها الان "

"وان لم تكن رأسها هل كنت ستكسرها "

لا اعلم هذه هي ايجابته لكن قرر الاحتفاظ بها  لنفسه ليدع الصمت ينوب عنه في الايجابة  وقف دارك علي قدميه ليتجه نوح الباب حين يأس من حصوله علي رد ليوقف الكس قائلا


"الي اين"

"ذاهب لاجد اجوبة علي سؤالي الذي يقول ما السبب الذي دفع  اخيك ليكذب في اخر لحظة بحياته   سأرسل لك سيارة اخري لتقلك "

اشعل سجارة لينفث دخانها بغضب يحاول هو الاخر ايجاد عزر واحد يفسر مافعله ريس ا الذي كنت تصبوه من فعلتك هذه هل اراد الانتقام منها لانها رفضته كما اخبره ذلك اليوم في مكالمتهما الهاتفية ام ماذا ان كان الامر كذلك اذا لما قتل نفسه هناك امر غير منطقي  في القصة هناك حلقة مفقودة  وعليه ايجادها وحدثه يخبره ان هناك طرفا ثالثا في هذه الزوبعة لكن السؤال من هو ؟


تجرعت روز العصير الذي احضرته لها رين  لتمسح فمها بالمنديل بعد ذلك

"شكرا لك ماري لقد كنت جائعة حقا "


"لا داعي لذلك صحيح نسيت ان اسألك ما سبب الخدوش التي  في عنقك "

نفثت روز الهواء من رئتيها بحنق لتخبرها بما حدث

"انه استيف  لقد حاول  الاعتداء علي وهذه اثار اظافره وهو يحاول ردعي من مقاومته"

سألتها رين بسرعة

"ماذا متي حدث ذلك "

"في يوم زفاف الكس  لقد طلب مني  ملاقاته في الحديقة الخاصة وهناك حاول اغتصابي لولا قدوم  دارك باخر لحظة ليبعده عني "

"ياللهي حمدلله ان دارك كان هناك  وانقذك"

"اجل انا ممتنة له حقا  لقد انقذ حيتي مرتين في هذا الشهر وحده "

سألتها رين بتعجب

"مذا تعنين بمرتين "

"في يوم معرفتك بوفاة عائلتك عاقبني الكس بتنظيف الطريق من هنا وحتي شيكاغو "

قاطعتها رين بسرعة

"ولكن لما كذبت علي لقد اخبرتني انه سامحك "

"وهو كذلك صدقيني لو لم يسامحني لكانت قد تحللت جثتي الان لني خالفت اوامر "

"هل ساعدك دارك في العمل "

"لا لم يفعل لكن اثناء تنظيفي هجم علي اربع رجال ارادو قتلي ولولا قدوم دارك لقتلوني حينها "

بدي الانزعاج يسيطر علي ملامح رين  ليحمر انفها

"ولما انا لا اعلم بكل هذا "

"اسفة لكن لم اكن اريد ان اشغل بالك حينها فقد كانت حالتك غير مستقرة بعد ولم ارد ان اقلقك ايضا سامحيني "

"حسنا ولكن لا تخفي عني امر كهذا مرة اخري  هل علمت من ارسلهم"

"اجل انا ماريا لا غيرها "

"تلك الافعي انها كانا تماما لاتلك مثقال زرة من الرحمة بقلبها لا اعلم لما يصف القدر دائما بصفهم ليفلتوا من افعالهم الشنيعة هذه كل مرة بدون عقاب"

"معك حق الحياة عاهرة لا تعشق الا جلادها  ما رئيك ان نتمشي قليلا في الحديقة ونشاهد غروب الشمس بما ان العمل قد انتهي كما قلت

"حسنا فكرة جيدة هيا بنا "

تجولت الفتاتان بين ازهار الحديقة لتتعطرها بعبيرها الفواح  حتي تشبع اعينهم  من جمالها المبهر لتجلسان  بعدها علي احدي المقاعد الموزعة في الحديقة تراقبان الشمس وهي تختفي اسفل خط الافق لتكسب السماء لونا احمر جذاب  لونت نهايته بلون بنفسجي غامق ليشكل لوحة لا تساويها جميع اموال العالم



مر الاسبوع التالي بهدوء ولم يحدث به شيء ظل الكس مختفيا وكذلك ذارك كان نادرا ما يعود للمنزل لقد احضر خدم اضافيون يساعدون في العمل وذا وفر وقت اضافي للاسترخاء لكلتاهما  في ساعات النهار ظلت كوابيس روز تهاجمها ليلا لكن وتيرتها خفت قليلا ولم تعد كالسابق كما انها استطاعت ان تتزكر اسم دميتها ,تشوي,  كما كان لديها كلب  من فصيلة وركشاير  بني اللون لكنها لم تزكر اسمه وهذا رائع جدا كونها تمكنت في اسبوع واحد فقط تزكر اشياء من ماضيها بينما منعتها الحبوب التي تتناولها من فعل ذلك للتسع سنوات الماضية

استيقظت رين من غوفتها حين سمعت روز تتحدث الي احدهم يقف خارج الغرفة  علمت من هو من صوته انه دارك

نهضت من الفراش لتستفسر عن سبب قدومه

"مرحبا دارك "

تفاجأ دارك من رؤيتها ليقول

"ماري لم اعلم انك هنا "

فركت عينها لتطرد اثار النعاس منها

"انا انام مع روز  هذه الايام "

رفع حاجبيه بسخرية ليوجه حديثه الي روز

"لم اعلم ان لكي ميول مثلية  هذا اكتشاف مبهر  "

احمر وحه روز قضبا لتصرخ به

"لست كذلك وانت تعلم هذا "

تدخلت رين لتطفئ شرارة المتاعب قبل ان تولد

"اهدئي روز انه يمزح فقط دارك لا تحدثها هكذا  والا سأشوه وجهك الوسيم هذا  باظافري بعد قليل "

"هل تدافعين عنها  ضدي ظننت اننا  اصدقاء "

"نحن كذلك لكن روز خط احمر مثلها مثل الكس بالنسبة لك  "

ابتسمت روز بفخر وهي ترمق دارك بنظرات ساخرة ليبادلها نظرت قاتلة

"هل ستقف في الباب هيا ادخل فقد مر وت طويل  منذ اخر مرة ذرتني بها رغم انني لست المقصودة بها "

ليجبها بسرعة

"شكرا لكن لدي اعمال اريد القيام  بها ستخبرك روز بالسبب الذي اتيت من اجله  الي اللقاء "

وارتد علي عقبيه ليختفي في نهاية الممر

الم الفضول بتفكير رين لتفهم سبب زيارته هذه لهذا سائلتها فور اغلاقها الباب

"لما اتي الي هنا روز"

لترد روز عليها باستياء واضح

"لقد اتي ليخبرنا برسالة الكس التي تقول انه يريد الملحق يلمع من النظافة بنهاية هذا اليوم "

"الملحق لن يأخذ تنظيفه وقتا كثيرا فبالتاكيد حجمه اصغر من هذا القصر"

"لا تتسرعي وتحكمي عليه دعيني اريك اياه اولا  "

سمعت روز طرقا علي الباب  فتحته ليظهر ان الطارق هو دارك سألته بعبوس

"ما ذا تريد  هل نسيت شيئا "

"تجاهلها تماما  ليتخطاها   ويدخل داخل الغرفة  يحمل بيده  الة مستطيلة ثبت بنهايتها حلقة معدنية مسننة  كالمنشار عليها بعض البقع  الحمراء الاعمي يعلم انها دماء وبالتاكيد بشرية

بلعت رين ريقها  الذي اصبح جافا من الخوف الذي بدأ يدب في خلاياها وشاركتها روز هذا الشعور

اوصل سلك الالة بالقابس الكهربائي لتبدأ الحلقة في الدوران بسرعة  لتصرخ به روز بفزع

"ماذا تنوي ان تفعل بها "

اجابها بصوت هادئ  والجمود هو  ما يسيطر علي ملامح وجه بدي مختلفا وكأنه ليس دارك الذي كان يبتسم قبل قليل

"اغلقي الباب روز "

وجه كلامه  لرين   قائلا بابتسامة شريرة

"اعطني يدك "

هذا جعل قلبها يتجمد من الخوف ركضت روز لتمسك يدي دارك باصبعها الرفيعة وهي تصيح بها

"اهربي ماري انجي بحياتك "

لكن رين اقتربت منها لتمسك هي دارك بيدها لتصيح بها قائلة هي الاخري

"اهربي انت اركضي روز هيا بسرعة "

وهنا  انفجر دارك  احكا بصوت مدوي استمر كذلك حتي دمعت عيناها رمقت روز رين باشارات استفهام لتبادلها الاخري المثل تحاولان معرفة سبب ضحكه هذا تكلم اخيرا بعد ان هدأ قليلا


"اين  ذهبت تلك المتوحشة التي كانت ستشوه وجهي  الوسيم باظافرها  قبل قليل "


ضربته روز علي كتفه بيدها صارخة به


"انت غير معقول لقد جعلتني امر بازمة قلبية  بسببك "


رمقها بنظرة عميقة لوهلة لتوقف قلبها هذه المرة حقيقة  ولكن سرعان ما حولها الي ساخرة


جلست رين علي السرير خلفها تهدء من روعها  لتقول له

"ظننت انك تريد قطع يدي  وحسبت ان تلك البقع الحمراء هي دماء بشرية "

اجابها دارك  بصوت ساخر

"اجل هي كذلك  يستخدمها دارك في تقطيع الجثث حتي يسهل التخلص منها ولكن لم احضرها الي هنا لهذا الغرض اتيت لزيل بها الجبص من يدك فقد حان ازالته "

نزرت رين الي اسنان الالة الحادة بخوف قبل ان تسبقها روز بما تريد قوله

"دارك هل تجيد استخدمها اعني هي حادة وقد تمس يدها "

"لا تقلقي انا خبير بهذا  اعطني يدك لن يأخذ الامر وقتا طويلا

مدت يدها بتوجس ليضغط دارك  علي زر بالالة حتي بدأت اسنانها بالدوران مرة اخري  اغمضت عينها حين ولامست الجبص لتحس باهتزازه قوية تعصف بيدها لم تفتحها حتي قال دارك

"ها قد انتهينا افتحي عينيك لقد تحررت يدك من سجنها اخيرا "

تحسست محل الكسر لتزيل الحكة الطفيفة التي تدغدغها

"ساذهب  الان اسرعا الي الملحق فالنهار شارف علي الانتصاف "

خرج دارك من الغرفة لتبعه الفتاتان بعد نصف ساعة زارتا غرفة التنظيف بالقصر اولا ثم  واصلا طريقهما الي المطبخ شعرت رين بالزهول حين فتحت روز لها الباب لتدخل انه متسخ  بطريقة فظيعة وكان سنين مرت به ولم يتم تنظيفه خيوط العنكبوت بكل مكان  والاتربة غطت الارضية والاثاثات  انه بحالة يرثي لها تجولت  للتفحصه  باهتمام تكون من اربع غرف نوم بالاضافة لغرفة النوم الرئيسية  وبهو متسع اتصلت به غرفة الطعام  وايضا غرفة الجلوس وجد بنهاية الممر مطبخ من ادواته علمت انه ينتمي لجيل التسعينيات فقد بدي بدأي نسبيا لخلوه من الالات الحديثة  مع حديقة صغيرة الحقت بؤخرته علمت انها الحديقة السرية

بدأت رين بالطابق العلوي بينما تولت روز  الارضي قامت بتسخين المياه لتغسل  بها جميع  ستائر  الغرف والشراشف  فالة الغسيل قديمة جدا وهذا اثار استقرابها كل شيء هنا يعود لاكثر  من عشرين عاما تقريبا هذا ما قالته لها روز ظلت الفتاتان تهرولان جيئة وذهابا   حتي  اشارت عقارب الساعة الي التاسعة لتجلسا علي الاريكة بغرفة الجلوس وقد نال التعب منهما  لقد صبح المكان نظيفا  وعاد كا كان مرتبا وانيقا 

"لقد انتهينا لم تتبقي هناك اي اوساخ في هذا الملحق عدي تلك التي تلتصق بنا "

ضحكت روز بكسل لتجيبها

"معك حق .."

صمتت حين لمحت خيال احدهم يدخل عبر الباب انه الكس وقف   ينظر اليهما بعينان متفحصة لتعدل كلتاهما في جلستهما

"لقد انهيتما التنظيف جيد "

اشاحت رين بنظرها بعيدا حتي لا تفضحان اشتياقها له لقد مر اسبوع لعين لم تره  فيه والان هي سعيدة حقا لماع صوته يحدثها

استدار لي يشير اليهما بان تتبعاه   صعد بها نحو الطابق العلوي  ليقف في وسط الممر الذي   يفتح به الغرف الخمسة  اشار الي باب احدها وقال

"روز ستنامين هنا "

واسشر الي الغرفة التي تقابلها واضاف

"ماريانا انت ستنامين هنا  ...من الان وصاعدا ستعيشان هنا  في الملحق "

بحلقت فيه رين بصدمة لتساله

"ولكن لما "

نظر لها  نظرات غاضبة فهمت  قصدها لقد قاطعته  لتلتزم الصمت مرة اخري لتدعه يكمل

"لن تنام كلتاكما  في في غرفة مشتركة وان حدث هذا لن يسركما ما سأفعل  هل كلامي مفهوم "

اومئت له الفتاتان بسرعة   بالايجاب

"فل تدخل كل منكما  غرفتها الان لتنام  ....لن اعيد كلامي  كلامي مرتين"

انطلقت الاثنتان كالبرق كل منها الي غرفتها لتقف رين بوسطها  تنتفس بعمق  جلست علي طرف  السرير تتامل الغرفة التي اختارها لها انها اصغر بقليل من غرف القصر لكن الطبع تعادل غرف القبو اضعافا 

نظرت الي ثيابها المتسخة لذا نهضت لتغتسل  غسلت شعرها وجسدها جيدا بالاضافة الي ثوبها لقد اصبح الوحيد الذي تملكه مرة اخري فقد حرقت انا ثيابها هذا الصباح  خرجت من الحمام تلف المنشفة  حولها جسدها واخري حول شعرها المبلول لتتجه ناحية الخزانة  فتحتها لتجدها خاوية من اي يشيء يمكن ان يلبس يبدو  انها ستنام عارية اليلة  التفت لتتجه نحو الفراش  توقفت حين لاحظت ذاك القابع علي كرسي وضع بقرب الباب يلتهما بنظراتها ليددق بكل تفصيل احتواه جسدها شعرت بقلبها يقع بين ساقيها والتوتر يطرق بابه لتحبس انفاسها عندما نهض وسار باتجاهها وعيناه شديدتا السواد  ليس غضبا لكن بشيء اخر تجهله بكل خطوة خطاها اتجاها كانت تتراجع للخلف باثنتين حتي اصتدم ظهرها بالحائط ليخبرها بان  لا مفر لها  منه انحسرت المسافة التي بينهما  لتنعدم تماما طوق جسدها واضعا يديه في الحائط خلفها حتي يتمكن من الانخفاض اكثر لمستوي  طولها تكلمت بنفس منقطع

" ماذا ما.. ماذا تفعل ..اب ...ابتعد"

لكنه اخرسها قائلا بصوت اجش

"اششششششش  لا تخافي لن اؤزيك ليس اليوم علي الاقل "

 قال هذا ليدفن رأسه بعدها بعنقها يلثمه برقة  طابعا علامة بكل مكان لامسته  شفتاه . بينما حررت يداه شعرها من المنشفة التي تغطيه اغمضت عينيها بقوة تحاول استيعاب ما يحدث حولها انفاسه الحارة تحرقها   تحولها  الي رماد تتقاذفه  رياح عاصفة  المشاعرة المتضاربة التي تعصف في قلبها  .انزل يديه ببطئ يتحسس جسدها  من فوق المنشفة لينتقل بقبلاته لاسفل باتجاه ثديها   

"اه "

خرجت العشرات من فمها  وهو يضغط بيديه علي احدي  ثديها  لينزل المنشفة عنها شيئا فشئيا حتي نزعها   عنها لتبقي عارية امامه كل زرة بها اصبحت تشتعل خجلا لكن نيران الرغبة المضرمة داخلها كان لهيبها اقوي ليطغي علي كل شعور بالحياء داخلها ...صرخت صرخة مدوية حين قرص احد ي حلمتي ثديها لتنفض بجسدها تحاول الهرب من مبين حصنه الذي بناه حولها لكن هيهات عاد ليرتفع بقبلاته الي اعلي ليتوقف قرب شفتيها ينظر الي شفتيها بجوع  ورغبة حارقة  مرر اصابعه عليها برقة قائلا

"افتحي فمك"

وهذا ما فعلت دون ان تعرف الغرض من ذلك لم تفتح عينيها ابد لكن من دفئ انفاسه علي وجهها انبأتها انه قريب جدا من شفتيها   مرت  لحظات حتي سمعته يلعن لينقض علي شفتيها يمتصها بقوة حتي ادمها  ادخل لسانها ليتزوق كل انش بفمها اللعنة انها تحلق بعيدا انها بعالم اخر عالم لا يوجد به سواهما عالم ملئي بالام الممتع  كان من المستحيل ان تجاريه في قبلته هذا لذا تركت زمام الامور وجسدها ينهار تحت المشاعر الهائلة التي المت بها تلك الفراشات التي تتطار حولها تدغدق معدها لتكسب جسدها رعشة ازابته من المتعة  اخفض يده  لتسير عبر انحناء جسدها  حتي وصل الي مخرتها التي قدمت له دعوة ملكية لصفعها ليضغطها بقوها جعل انينها يعلو  كان يقتلها هو يعلم  ذلك لهذا فصل قبلته  لثواني حتي تأخذ قليلا من الاوكسجين ليعود مرة اخري ينقض  علي شفتيها  بطريقة اشرس من الاولي . انها تذوب كشمعة وضعت وسط الجحيم انها تحترق جسدها يشتعل اصبح المكان حارا لدرجة لا تحتمل كفرن وضعا بوسطه شهقت  حين احست بيده تتحسس فخذها  لتتوجه اصابعه  الي الداخل حتي تستكشف ما بين ساقيها وباللحظة التي لامست انوثتها حتي انفضت احست كمن لسعها بسلك كهرباء  لتوقظ كل حواسها دفعة واحدة  انسلت من بين يده بسرعة  لتدلف علي الحمام  اغلقت الباب خلفها  صدرها يعلو ويهبط جسدها يرتعد برعشات متواصلة تقدمت نحو حوض الاستحمام لتفتح صنبور المياه الباردة انتفض جسدها من الماء البارد الذي يتساقط عليها بانهمار لكنها لم تهتم تحتاج الي ان تطفئ النار المشتعلة داخلها  التفت بسرعة حين سمعت قفل الباب يدور ليدخل من خلاله ويؤصد بعد دخوله تراجعت لتصدم مرة اخري  بالحائط  اللعين يالله حولني الي شبح لاخرقه  نزلت دموعها لتتمزج مع الماء  تشهق بصوت عالي وهي تري المسافة تنحسر بينهما صعد الي الحوض  غير مكترث للمياه التي تبلله  ليجزبها اليه  مقبلا اياه مرة اخري حتي انقطعت انفاسها ليتركها بعدها تشهق طالبة الهواء 

"لما تبكين  قلت لك لن اؤزيك....  هذا الماء لن يطفئها  صدقيني "

ارتعش جسدها لتجيبه بصوت بكي

"هذا مجرد اختبار لعين اليس كذلك  ستتركني احترق هكذا وسترحل كما تفعل كل مرة  ام ستاخذني لتحبسني  مع   الثعابين ها ابتعد ارجوك لا تقترب مني اكثر عد الي زوجتك  رجاءا ارحل من هنا "

المها ما قالته لكن كان عليها ان تستيقظ ما يحدث هو محض خيال عليها ان تفيق من هذا الوهم انه ليس حقيقي  رمقها مطولا  بنظرات مبهمة لتتحرك شفتاه هامسة لها

"لن افعل انا من أشعلها وانا من سيطفئها لن دع ماء لعين يفعل ذلك بالنيابة عني "

ارادت صده  مقاومته اكثر لكن بمجرد ملامسة شفته خاصتها مرة اخري حتي ماتت كل زرة  مقاومة بداخلها لتعود الرغبة  مسيطرة علي احاسيها   ادارها ليحضنها من الخلف ورأسه مدفونا بعنقها يتحسس ثديها  انزل اصابعه علي طول بطنها ليتوقف اخيرا بين بوابة ساقيها هامسا باذنها

"بعديهما "

لم تكن بوضع يسمح لها بالتفكير لذا باعدتهما كما امرها  وما ان فعلت حتي بدأت اصابعة تداعب انوثتها ببطئ  في حركة دائرية

"اه الكس ماذا تقعل ارجوك اه  انه يؤلم "

تقوس ظهرها بقوة تحاول الهرب من بين يديده لكن يده التي كانت تعصر ثديها منعتها من ذلك

"هل الامر مؤلم اتريدنني ان اتوقف اخبريني سافعل ان اردت "

لترده عاليه بسرعة وهي تجاهد لتقف علي قدميها

"لالا تفلع لاالعنة ارجوك لا تفعل انه  اه الكس انا احترق ارجوك دعه يختفي "

كم لعنها عقلها في تلك اللحظة لما تتوسلين اليه بحق الجحيم لكن صوته كان اضعف من تسمعه لتستمر بالصراخ  احس بانهيار جسدها ولم يعد يستطيع ابقائها واقفة لفترة اطول لذا حملها ليخرج بها الي الغرفة  وضعها الي حافة السرير يتامل مفاتن جسدها اللعنة كل زرة وقعت اسفل حوضه كانت مثارها انه يريدها يرغب بها لكن ليس الكس من يخالف القوانين من اجل امرأة   انحني علي ركبته ليصبح في مستوي ساقيها تنفست انفاسا مضطربة وهي تشعر بانفاسه ترتضم بانثوتها لم تكن لها اي فكرة عما يريد ان يفعل  كل مارادته هو ان تتخلص من الجحيم الذي يستعر بين فخذيها هناك تامل شق انوثتها الورد بعنين جاعئتان مرر اصبعه عليه لتقفز بجسدها الي الخلف تحاول الهرب لكنه امسك بفخذيها بكلتا يده يمنعها من الحركة واللحظة التي لامست بها شفتيه انوثتها اغمي عليها لوهلة تخدر جسدها بفعل الرعشة العارمة التي تملكتها لثوني ..لم يترك لها خيارا سوي الصراخ باعلي صواتها تتوسله ان يرحمها فكلما زادت اللزة زاد الالم المصاحب لها  يمرر لسانه تارة  تارة عليه وتارة يعضة ليجعلها تصرخ صرخة مدوية كان الادرنالين بجسدها مرتفا لدرجة قاتلة انها علي حافة النعيم    غرست اظافرها في غطاء السرير وظهرها يتقوس بقوة    كل ماحتاجته  هو سماعه يلعن قبل ان يعود ليلتهمها مرة حتي انتفض جسدها يرتعش بقوة جاعلا روحها تحلق بين النجوم  حاصلة علي رعشتها الجنسية الاولي لوهلة ظنت ان الحياة تغادرها خارت قواها وكأن كان يمتص طاقتها حتي لم تفلح في فتح جفنيها  لتراه هناك شيء يخرج منها ليبللها بينما اعتكف هو يلعق كل ما يخرج بنهم وكانه وجبته المفضلة حتي اخر قطرة  استرخت عضلاتها  ليدهما النوم ولم تستطع مقاومته نامت حتي قبل ان تطبق ساقيها معا مرة اخري

ظل  يراقب جسدها المباح امامه يستطيع لمسها ان ارد وهذا ما كانت تصرخ به  كل زرة لعينة به  حتي الهواء لم يعد يكفي رئتيه ليتنفس بضيق  لكنه لن يفعل حملها ليضعها في اعلي الفراش وغطاها جيدا بالاغطية ليخرج من الغرفة مهرولا وكانه  سيموت ان ظل  هنا  لثانية واحدة اخري. اخذ هاتفه ليطلب رقم صاحبة منزل الدعارة التي يتعامل معها لتجيبه بصوت متصنع

"ياللهي السماء راضية عنا اليوم بالتأكيد حتي اتصل بنا  الزعيم بنفسه  اليوم "

قاطعها بحزم قائلا

"اححضري كل عاهرة لعينة تملكينها الي قصري خلال عشرة دقائق"

واغلق الخط بوجهها  ليواصل طريقه



لمح داراك الكس من فوق الشرفة يراغب تحركتها ليضحك بسخرية حتي سمعته ماريا لتستفسر منه عن السبب

"مذا هناك حبيبي لما تضحك "

"لاشيء فقط تزكرت موقف اضحكني  انا ذاهب الي الكس من اجل العمل اراك لاحقا خرج من غرفته ليلتقي بالكس في بوابة القصر قائلا له بنبرة ساخرة

"يبدو ان الصيادة وقع في الفخ الذي نصبه "

اجابه الكس بنفاذ صبر

"ماذا تقصد بقولك هذا

"اشار له الي قضيبه المثار

"انظر وحشك ثائر ويريد تمزيق بنطالك عاهرتك انا ليست بالمنزل حتي تهدئه ما الحل يا تري  انت تمر بموقف لا يحسد عليه او اقل لك شيئا عد اليها ل.."


لم يكمل جملته وكان هناك رصاصتين رسمت خطا خلفه علي الباب علي بعد انش من جمجمته وهذا كان كفيل باخراسه فهو يعلم ان نطق بكلمة اخري ستستقر الرصاصة الثالثة بين حاجبيه


اكمل الكس طريقه الي غرفته الخاصة به وما هي الا لحظات حتي حضر جيش من العاهرات لتنضم اليه ضاجعهن حتي نسي  كيف يتنفس متخيل  اياهن هي  لعنته  كان غاضبا لانه يفكر بها لانها الوحيدة التي رغب بها حقا لنفسه وهي الوحيدة التي لن يستطيع الحصول عليها ابدا  ولاول مرة يكره القوانين التي لطالما تمسك بها وكانت دستور حياته والطريق الذي سار عليه طوال حياته




..................................................


نهاية الفصل التاسع اختصرت الاحداث فيه وتركت بعض الاحداث للفل القادم اظنها ستتوافق معه

من الان وصاعدا سيتضح الغموض من ماضي رين وتظهر العلاقة التي ربطتها بعائلة كلوري  في الماضي

وفصل قادم مشوق بين  روز ودارك واكشتافات جديدة عن حقائق تخص  ماضيهما المشرك


love you









Continue Reading

You'll Also Like

382K 18.3K 31
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
8.5K 400 18
تردد صوتها في راسه باستمرار عادت ابتسامتها لذاكرتته باستمرار لم يستطع ان يتخلص من هذا الحب الذي خاله من جهة واحدة لم يفهم ما معنى الحب الممنوع لم تست...
1.9M 70.3K 85
بعد حادث موتها لتجد نفسها داخل رواية قرأتها نهايتها كانت مأساوية بموت البطلة . وهاهي تتجسد في جسد البطلة نفسها فما عليها الا ان تتقبل حب هذا العاشق...
1.1M 40.7K 37
فقدت بيلا والدها في سن العشرين ، و بدأت في البحث عن وظائف. ناهيك عن أنها كانت تؤدي وظيفتين بالفعل. لكنها لم تكن كافية لسداد ديون والدها. بمساعدة ابن...