HELL ANGLE "ملاك الجحيم" "+18"

By Anabell_rain

3.5M 69.4K 28K

عاشت ماريانا طوال حياتها تحت رحمة جدها المتسلط وكراهية اختها انا لها علي امل ان يأتي يوما ما تري النور فيه... More

اقرأ هذا مهم جدا
الجزء الاول
استعلام
الجزء الثاني
الجزء الثالث
الجزء الرابع
الجزء الخامس
الجزء السادس
الجزء الثامن
الجزء التاسع
الجزءالعاشر
الجزء العاشر +
الجزء الحادي عشر
اعلان
الجزء الثاني عشر
الجزء الثالث عشر
الجزءالرابع عشر
الجزء الخامس عشر
الجزء السادس عشر
الجزء السابع عشر
الجزء الثامن عشر
الجزء التاسع عشر " قبل الاخير"
الجزء العشرين والاخير
جزء اضافي للما اكتفوا بالنهاية بس
اشتقت لكم
حاعيد تصحيحها 😭😭😭😭

الجزء السابع

119K 2.7K 1.4K
By Anabell_rain


فتحت روز باب غرفة رين بقوة حتي جعلتها تقفز فزعة  تصيح بها بسعادة وهي تحتضنها

"ماري لدي خبر لك بمليون دولار"

"مابك روز افزعتني  ما الخبر اخبريني بسرعة فلدي بضعا من السنين لم اسمع خبرا يستحق المليون دولار"

"امممممم حسنا ماذا ستعطينني في المقابل "

وضعت رين  اصابعها اسفل زقنها تتصنع التفكير بعمق لتجيبها بعد ها

"ساعطيك مليونان بدل المليون  بربك روز حتي حياتي انا لا املكها  ماذا تتوقعين مني ان اعطيك بالمقابل "

ابتسمت روز بمكر قائلة

"بلي هناك  شيء تستطيعين اعطائي اياه "

عقدت رين حاجبيها تجاول ان تحزر ماذا تقصد روز

"وم هو هذا الشيء "

"حسنا يمكنك صنع بعض كيك الشكولا لي سمعتك وانت تحدثين باولا بانك تجيدين صنع الحلوي "

"اجل صحيح حسنا ساصنعه لك والان اخبريني  بالخبر السعيد "

"اختك انا ستتزوج غدا "

"وما الجيد في هذا اذكر انني من نقل لك هذا الخبر "

"اصمتي حتي اكمل ما اريد  "

"حسنا اكملي انا اسمعك "

"وكتقليد في عائلة كلوري يتم عمل عشاء يجتمع فيه  كل افراد العائلة   "

"ماذلت لا افهم اين الخبر السعيد في ذلك "

"الخبر هو انك ستكونين   ارملة ريسبتوين في هذا العشاء  ولن تكون خادمة كما الان "

انكمشت ملامح رين بمجرد زكر اسم ريس امامها  سبب كل المصائب التي حلت بها وبعائلتها المسكينة

"وما الجميل في  ان انضم الي كومة من الوحوش  يضنون لي جميعهم  الكراهية والحقد بصفتي ارملة ابنهم الذي من المفترض انه انتحر بسببي"

"لا ليس جميلا لكن الجميل هو ما سيحث قبل العشاء بكثير "

"لم افهم "


اخذت روز نفسا عميقا لتبدأ الحديث بحماس وسرعة  دون  توقف

"حسنا ساشرح لك انت الان باعتبارك فرد من عائلة كلوري وواجهة لها كونك زوجة الوريث الثاني للعائلة  فيجب ان تكوني بكامل اناقتك في العشاء  و بما ان جميع افراد العائلة  سيكونون هنا  يجب عليك الظهور بمظهر فاتن جدا  يعكس ان ابنهم احسن اختياره  ولهذا اعطاني الكس كرتا مصرفيا وقال لي ان اصطحبك الي  السوق لاشتري لك ثياب ومجوهرات وكل شيء تحتاجينه حتي لا تبدى ك"

توقفت روز عندما احست بان باقي  جملتها ستجرحها لكن رين اكملت لها ما سكتت عنه

"حتي لا ابدو بهيئة المشردين امام افراد عائلته المرموقة   او ربما لكي لا احرجهم  اظن ان هذا مقترح انابيل وليس الكساندوز لن احضر العشاء لذ لا جدوي من ذهابي الي السوق  اعيدي له الكرت الافضل ان يدخره ليوم اخر"

تحولت ملامح روز للحزن لتقول  بدورها

"انا اسفة ماري لم اقصد ان انقل لك الخبر بهذه الطريقة  لكن هذا ما قاله لا تهتمي لذلك  لا يهم  يمكنك عدم حضور العشاء باي عزر تريدين لكن دعينا نذهب الي السوق لنشتري لكي بعض الثياب انت بحاجة اليها لم يتبقي لك سوي  ثوب واحد وانت ترتدينه الان فليقول ما يريدون   "

"لا روز انا لا اريد الذهاب الي السوق ولا حتي حضور العشاء  اخر مرة فعلت ذلك  وجدت وراء الامر مصيبة بهيئة بشرة وهي ريس  والان بالتاكيد لن اجد خير خلفها   خصوصا بعد ان قتل المختل نفسه  واتهمني انني السبب  الذي جعله يقدوم علي ذلك   انسي الامر روز هيا  بنا الي المطبخ ستكون باولا بانتظاري لقد وعدتها بمساعدتها اليوم بالطبخ وكما سأعد لك كيك الشكولا الذي طلبته "

نفثت روز الهواء   من رئتيها بضيق غبية روز الم تجدي طريقة افضل لنقل الخبر لها  لا فائدة ترجي منك ابدا انا حقا بدأت اقتنع بان وجهت نظر دارك اتجاهك صائبة تماما  والان اخبريني كيف ستعيدين الكرت الي الكساندروز دون ان يطلق النار عليك او  علي  ماري تبا لك روز "

خرجت من الغرفة لتتبع رين التي اختفت في مكان ما علي الارجح ذهبت الي المطبخ اتجهت روز ناحية مكتب اكس في الطابق الثاني تركض علي الدرج   توقفت فجأة عندما لمحت منظرا فطر قلبها  ماريا تجلس  علي وركي دارك يلتهمان بعضهما   بقبلة  وحشية ويدا دارك تتحس جسد ماريا بجرأة  اشاحت نظرها بعيدا حين احست بان دموعها علي وشك السقوط  لتدخل الي المكتب بسرعة  مواجهة الكساندروز خير لها بالف مرة من ان تواصل النظر اليهما  ابتسمي روز لما تبكين انه لا يستحق علي الاقل انتظري حتي تكوني وحدك لا تدعي احد ا يري تأثير الامر بك ما دمنا لا ننزف فلا احد يعلم اننا نتألم اجل هل تزكرت وعدك  بانك ستدفيننه للابد   والان لن تنكثي به ابدا لن ادعك تفعلين ذلك  ستحافظين عليه شئت ام ابيت

انتبهت الي كرسي الكس الفارغ لم يكن في المكتب اين ذهب اللعين بحق السماء  خرجت من المكتب مسرعة لكن لم تقام  رغبة ان تلقت لمحة خاطفة  باتجاه الكرسي الذي كان يجلس عليه دارك مع ماريا لتجده خالليا ولا يوجد لهما اثر وهذا اسعدها والمها في ان واحد اظن انهم ذهبو الي غرفتهم لكي يكملو ما بدؤه هنا دخلت  روز الي المطبخ وهي شاردة الذهن  قبل ان تخرجها باولا من حالتها تلك بسؤالها

"روز اين ماريان لم لم تحضريها معك "

"ماذا  الم تحضرلقد سبقتني الي هنا قبل قليل اخبرتني بانها اتية اليك "

"غريب لم تاتي الي هنا اذهبي وابحثي عنها  ربما قد اضاعت الطريق"


فتحت رين عينيها برعب لترمش بسرعة عدت مرات  تحاول  معرفة  الواقف خلفها يلوي زراعيها خلف ظهرها ويغلق فمها بيده  لكن الظلام كل ما تراه  فلم تعدت عينيها بعد عليه  دفعها ناحية الحائط ليرتضم صدرها به ويثبت وجهها علي  الحائط  ضاغطا عليه لتتكلم بصوت مرتجف من الخوف

"من انت ها  افلتني "

اتاه صوت الكساندروز عميقا خشنا جعل القشعريرة تتملك جسدها

"وهل فعلت انت ذلك لكي افعل"

اللعنة ما الذي فعلته الان لكي يكون غاضبا هكذا   ضغط وجها اكثر بالحائط لتصر علي اسنانها وتتأوه بالم

"انت تألمني هكذا "

احست به يبتسم وكم شكرت  الله انها لم تراها  فبالتاكيد كان قلبها سيتجمد من الخوف حينها


"وهذا الهدف من حياتك اصلا ان اجعلك تتألمين  قدر المتستطاع  قبل ان اقرر قتلك متي ما شئت  "


ادارها لتقابله واخيرا استطاعت رؤية ملامحه تحت الاضائة الخافتة  للغرفة التي جرها اليها بينما كانت تسير باتجاه المطبخ فجأة   حبست انفسها كمحاولة منها  للسيطرة علي ارتعاش جسدها وتسارع دقات قلبها   لقد كان قريب جدا منها تستطيع الشعور بدفئ انفاسه علي وجهها   عطره الذي ملئ رئتيها ليخدرها كمن تناول شراب مسكر  افلت يديها ليحاوط جسدها االضئيل جدا مقارنة   بجسده الضخم  وقربها اليه اكثر حتي التحم جسده بجسدها   اللعنة رين تزكري الثعبان اللعين تزكريه فقط تخيله مكانه افعلي شيئا اتوسل اليك ابعديه عنك قولي شيئا   له ارفضيه  لكن جسدها اصابه الشلل وعلقت بمصيدة عينيه السوداتين  ولم تستطع التحررتختفي انفاسها حين احني رأسه قليلا ليلصق خده بخاصتها  وهو يتمم بكلمات لم تفهما او ربما عقلها توقف عن العمل  لترجمها  كل ما كانت تفكر بها حينها هو  حماية جسدها من  عاصفة المشاعر المتضاربة التي تعصف بها وتضرب جسدها في كل زرة به علي حده  خلل يده بين خصال شعرها ليحرره من عقدته ويدلك باصابعه  فروة رأسها برفق   احني باقي جسده اكثر ليدفن لها رأسها بعنقه وكأنه يبادلها العناق اغمضت عينيها بيأس كي تقاوم رغبتها وكم كرهت رغبة جسدها الملحة للبقاء  هكذا بين زراعيه لعشقه  ولوعته لدفئ وقرب جسده  هي لا تعلم مالذي طرأ عليها وغيرها  كانت تتضايق وتكره   لمس ريس  لها  باي طريقة كانت فإذن لما لا تفعل هكذا مع الكساندوز لما يطالب جسدها بالمزيد في كل  مرة يقترب منها حتي وان عني ضربها ا تعزيبها او قتلها لما ترقب  بان يتمادى في لمساته لها ان تصبح اكثر جرائة  عاهرة لعينة  ما الذي تفكرين به بحق الجحيم   افيقي من غفلتك هذا ستدفعين ثمنها غاليا لاحقا لكن جسدها لم يستجب لسبب غريب احست بالامان هكذا بين زراعيه كيف لشخص يخيفك حتي الموت ان تشعر بالطمئنينة معه كيف يمكن ان يفسر هذا بالمنطق  مرت دقائق وهما علي تلك الحالة لا يسمع بها سوي صوت تنفسهما وضربات قلبيهما المتناسقة مع بعضها لسبب غريب اخر   ليتكلم  الكس اخيرا بصوت هادئي قرب اذنها
"لما لا تدعينني وشأني ها  انت تتعمدين ذلك صحيح  كل ما يحدث معي انت سببه   تريدينني ان افقد عقلي"


لم تفهم  ما يقوله ولما  يقوله ببساطة لم تهتم سوي لقربه . زادت حدت تنفسها وهو يمرر شفتاه علي خديها  ببطئ حتي وصل الي فمها  لم يقبلها فقط ظل يلاصق شفتيه  بخاصتها يستمتع بتنفس الهواء الذي تتنفسه  هي وقد حضن رأسها بين كفي يديه العريضتين    ابتعدي عنه  ردد عقلها هذه  الكلمات بطريقة يأسة ليخرجها من العالم الذي دفنت نفسها به الاان صوته تضائل شيئا فشيئا  الي ان اختفي تماما حين حرك شفتيه  ساحبا خاصتها بينهما مقبلا اياها  قبلة رقيقة  جعلت الفراشات تتطاير في معدتها لم تتطول الي ان حولها الي وحشية  وهو يدفعها ليلصقها بالجدار خلفه ويداه  تستكشفان  منحنيات جسدها بحريه  لم تتحرك  لم تفعل شيئا لم تبادله وبدلا  عن ذلك    توقف كل شيء بها جحيم اضرمت داخلها حولت كل شي  يخصها الي رماد عقلها قلبها المنطق والعاطفة الشعور والاحساس جميعها احترقت حتي اخر رزة احتاج عقلها الي كثير والكثير من الوقت ليترجم ما يدور  ما يفعل   ماذا يحدث اين هي ومن هي من الاصل لم تعي لاي شئ سواه   دخلت بحالة  اشبه بغيبوبة انسلخت عن العالم باسره ليكون الواقف قربها والذي يقبلها كمن لم يقبل امرأة في حياته  عالمها. بلحظتها اصبحت بمكان لا يحكمه  سواه واستسلمت لهذه الحقيقة دون ادني مقاومة منها ليسحبها ببطئ باتجاه الفراش   حتي شعرت بيده تبحث  عن سحاب فستانها يلعن تارة ويعود ليقبلها تارة  .استثار جسدها لدرجة فقدت السيطرة علي ارتعاشه  لتصبح كزرة غبار بوسط دوامة اعصار   تمم قائلا بصوت هامس حين شعر بها ترتجف  بين زراعيه


"لا تخافي ساكون لطيفا معك في جولتنا الاولي اعدك"

وكانت هذه هي الصفعة التي جعلتها تفيق لتعيدها من السحاب الذي  كانت تسير عليه  الي جحيم الارض  مزكرة اياها بمختلها و بسبب وجودها  ليتصلب جسدها  حينها فقط عاد عقلها للعمل مرة اخري موالدا بها موجة من النفور لتحول لمساته الناعمة الي اشواك تجرحهها  دفعته بعيدا عنها بكل قوتها لينفصل جسدها عنه  لمحت نظرته القاتلة التي قذفها بها حين ابعدته  وهذا دفعها للتهور وفعل شيء لم تفكر في عقباه رفعت يدها عاليا  في الهواء لتصفعة بقوة  حتي المتها  يدها   تطلب الامر منها بضع من الثوان حتي تدرك اي حماقة ارتكبتها  كشر الكس انيابه  بابتسامة بشعة  ليمسك  فكه بين  اصابع يده يتحسس مكان الصفعة  يا اللهي تبا لك رين اي جحيم اضرمته لنفسك الان ومن دون شعور منا وجدت قدميها تركض اتجاه الباب لتفتحه وتواصل عدوها حتي   وصلت الي المطبخ  بنفس منقطع رفعت يدها  لمستوي وجهها لتنظر اليها بزهول وصدمه  جاحظة  عينيها تقلبها امام ناظرها  وكانها اكتشفت وجودها للتو لا اصدق ما فعلته هل صفعته حقا انت ميتة رين تعرفين ذلك اظن ان عليك بدء الصلاة علي روحك فلن يطول الامر حتي يأتي ويعذبك حتي الموت انتفض جسدها بعنف حين احست بيد  تلمسها من ساعدها انها روز  لتسألها بقلق


"هل انت بخير ماري يبدو وجهك  شاحبا كالاموات اين كنت لقد بحثت عنك  في ارجاء القصر ولم اجدك  ما بك لما تتنفسين بعنف هكذا "
بلعت رين ريقها بصعوبة لتعود وتنظر ليدها ثم تعود للنظر الي  روز مرة اخري  قبل ان تجيب  بصوت متقطع
"لا شيء روز   انا بخير لقد عدت الي الغرفة قليلا   فقط كنت اتسأل ان كان عرضك لا يزال متاحا  بان نذهب الي السوق "


"اجل لا ذال متاحا  لكن هل انت واثقة انك بخير وجهك اصفر تبدين كمن شاهد شبحا  "


تنفست رين بعمق لتتمالك اعصابها   باكبر قدر ممكن  رسمت ابتسامة  خفيفة وهي تجيبها

"اجل انا بخير اطمئني هل ذهبنا الان "

"حسنا انتظري فقط ساذهب لاغير ثيا."

قاطعتها رين بسرعة

"لالا ثيابك جميلة هكذا هيا بنا لا اريد ان اضيع وقت اطول  من هذا "

اشارة روز الي ثيابها المكونة من قميص ابيض وتنورة سوداء قصيرة

"اتقصدين هذه   انها ثياب العمل "

قاطعتها رين  وهي تفرد لها شعرها  البني  الفاتح المعقود اعلي رأسها  لتبعثره بسرعة  حتي ينسدل علي كتفيها 

"هكذا افضل صديقيني لا مشكلة بثيابك انها جميلة  هيا بنا روز  ارجوك " لتكمل في سرها

ياله السموات لا تدعه يخرج من الغرفة  انا اموت رعبا هنا اخره قليلا لحين خروجنا  من القصر  

 اومئت لها روز بابتسامة حملت نظرتها كثيرا من الشك علمت ان هناك خطبا ما برين  تتصرف وكأنها تهرب من شيء ما ولن تكل او تمل حتي تعرف ما هو  خطت رين البهو بخطوات واسعة اقرب  الي الركض بلا هدات  وتبعتها روز لتخرجا من القصر  وقفت سيارة مارسدس امامها ركبتها حتي دون ان تعرف اذا كانت هذه هي السيارة التي ستقلها الي   السوق اغمضت عينها فور جلوسها  علي المقعد  لتدعو من كل قلبها ان تتحرك بسرعة  شعرت بالقلق من تأخر روز  وعدم صعودها للسيارة الي الان لذا فتحت عينيها مجددا حين سمعت صوت المحرك يدور تنفست بارتياح حين سمعت صوت الباب الذي بقربها يفتح واخير حضرت روز     التفتت لتستقبلها  مبتسمة الا ان ابتسامتها ماتت ليتوقف قلبها ويتجمد خوفا تبا انه الكساندروز هربت الدماء من عروقها وجحظت عيونها  كمن تخرج روحه من جسده   كانت تمر بازمة قلبية حقيقة نظر لها  وكانها حشرة ليجلس بقربها  بهدوء  وكانها غير موجودة التفتت لتفتح باب السيارة  حتي تنزل منها لكن صوته الهاد ئ الخالي من اي تعبير اوقفها

"الي اين "

بلعت ريقها  لتجيب بصوت احرش  متقطع

"يبدو يبدو ان يبدو انني اخطأت السيارة سأنزل الان "

ليجيبها بالهدوء عينه  

"لا لم تفعلي انا من سيوصلكما الي السوق "


اللعنة اي ورطة  هذه لقد وافقت علي المشوار  فقط لكي اهرب منه والان عليها االجلوس بجاره حتي تصل الي شيكاغو ومن يدري قد لا تصل الي هناك حية 

فتحت روز باب السيارة  لتجلس في المقعد الملاصق للسائق لتجلس  وما ان فعلت ذلك حتي انطلق السائق مهرولا بالسيارة لتقطع الطريق الفاصل بينها وبين البوابة الرئيسة  للقصر   تبا   علمت ان لا فائدة من فتح فهمها لتقول شيئا  لذا التزمت الصمت وهي تنظر الي زجاج النافذة  المعتم . تضائل جسدها ولملمت اطرافها عليها لم تلتفت ناحيته مرة اخري  ولكن ظلت بنفس الوقت  تعد عدد انفاسه التي يتنفسها  تترقب حركاته  وسكناته  لم يتحدث احد الي الاخر  دام بينهم  صمت استمر حتي وصولهما الي قلب شيكاغو  استمر  السائق في القيادة  الي حين بلوغهما    مركز تسوق ضخم  وما ان توقفت السيارة حتي فتحت بابها  لتخرج منها  مسرعة وكأن هناك جمرا وضع في مقعدها  لتتبعها روز بعد ان تحدثت قليلا مع الكساندوز وما ان ابتعد السيارة حتي سمحت لرئتيها بان تتنفس بطريقة طبيعية من جديد  سألتها روز   وعلي وجهاها علامات مشككة

"ما الذي حدث بينك وبين الكساندوز ماري  الم تري كيف كان يرمقك  اللعين وكانه يريد  تهشيم جمجمتك بيده العارتين وانت كنت كمن يختبئ من  ظله""

اوه تبا  لا خيار سوي ان تخبرها بالحقيقة  لكن بالتاكيد ليست كاملة ستذوب خجلا قبل ان تخبر احدهم ما فعله معها احست  فعليا بالدماء تتصاعد الي خديها حين اعاد المشهد نفسه في مخيلتها ملمس شفتيه  دفئ جسده تبا لك رين لا تفكري بهذا  تكلمت رين اخيرا مان ان شاهدت النظرات التي بدأت روز ترمقها بها

"حسنا لقد  فعلت امرا فظيعا روز فظيع لدرجة تجعلني اريد قذف نفسي امام سيارة  مسرعة  "

تحولت نظرات روز الفضولية الي قلقة  وهي تسألها

"ماذا فعلت اخبريني  بدأت تخيفينني"

"لقد صفعته روز  لقد صفعته "


"صفعتي من لم افهم "

اتلعت ريقها لتكمل رين

"الكساندروز"

اوه تبا النظرة التي  رمقتها بها روز لا تطمئن ابدا هذا اذا تركنا الصدمة التي توقعت رؤيتها علي معالم وجهها لتصرخ بها روز

"انت تمزحين بالتاكيد هذه نكته انت لست غبية  لتفعلي شيئا متهورا كهذا ومزحتك هذه ليست مضحكة علي الاطلاق"

"بلي انا كذلك  ملكتة الغباء والتهور والحماقة مجتمعة  اوه تبا لي ومن يدى كم ااتمني لو انه لم تكن لدي يد من الاساس"

"اللعنة اقسم انك فقدت عقلك انت تتوهمين  اعني ما تقوانه ليس حقيقا بالتأكيد اظن ان الامور اخلطت عليك فحسب لو انك صفعته كما قلت لكنت الان  اتحدث اليك وانت بتابوت عزيزتي  لذلك افترض انه حلم حلمتي به حين عدت الي غرفتك "

"اقسم ان الامر حقيقي  وكم اتمني ان لا يكون كذلك لكن  هذه هي الحقيقة المرة لم يكن حلما او لنقل كابوسا   لقد صفعته  حقا لقد فعلت ذلك "

"او فك انا متفاجأة حقا من انك لا زلت تتنفسين اقسم ان  هذه المرة الاولي بحياتي التي اري فيها معجزة  فعلية تتحق امامي وانت هي  بلا شك "

"انا ميتة صحيح "

" و بابشع طريقة يمكن تخيلها "

"مالذي تقولينه  روز عليك مواساتي والتخفيف عني لا  ذيادة رعبي اضعافا  مضاعفة "

"صراحة بعد فعلتك هذه هذه افضل طريقة استطيع ان اواسيك بها اخبرك بماذا سيحدث  والان  هيا بنا ندخل  لنتسوق "

"انت بماذا وانا بماذا اقول لك لقد صفعت الكساندوز وانت تقولين لي نذهب لنتسوق ولما قد افعل ذلك وانا ساموت بعد ساعات علي كل حال  ثم انني وافقت القدوم معك الي هنا فقط لكي اجد زريعة اهرب بها من القصر لعدة ساعات"

"انها اخر ساعات حياتك لذا اريد ان  تمر وانت سعيدة  علي الاقل  هيا بنا لننسي ما حدث ولنستمتع بوقتنا الي اقصي حد ممكن  اعتبريها طلبي الاخير "

اومئت رين لها بيأس فروز معها حق لن تستفيد شيئا اذا جلست تأنب  نفسها  في اخر انفاسها  اذا كانت ستموت علي جميع الاحوال فلما لا تقضي ما تبقي من حياتها سعيدة علي الاقل  وهذا ما فعلته بالضبط منذ ان خطت قدمها داخل  مركز التسوق اشترت كل شيء اعجبها كل  شيئ  وقعت عينيها عليه والعشرون مليونا بحساب البطاقة ساعدت علي هذا بسلاسة علي الاقل ان ماتت سيكون هناك ارث ترثه  روز  منها   تناولا الحلوي والكيك كل شيئ حتي اصابتها تخمة  مرت ساعات الصباح والظهيرة عندما نظرت الي الساعة الذهبية التي اشترتها كانت  تشير  عقاربها الي الخماسة لتصرخ بروز

"تبا لقد تأخر الوقت علينا العودة "

"حقا او اللعنة انها الخامسة علينا الاسراع في العودة لقد تاخر الوقت بالفعل  ساتصل للسائق ليقلنا "

وصل السائق بعد اقل من عشرة دقائق  من خروجهما ليقلهما الي المنزل انطلقتا مباشرة الي غرفة روز لتفقد المشتريات

"روز الا تظنين اننا بالغنا قليلا في الشراء لقد تخطت الفاتورة الخمسة الف دولار "

"كم مرة ساقول لك اننا لم نفعل هذا المبلغ لا يساوي ثمن الثياب الداخلية التي ترتديها اختك لن تمثل شكت ابرة دبوس في الحساب المصرفي لالكس   اطمئني"

"ولكنني لست هي   ااوف انا الان مضطرة لحضور العشاء اليس كذلك"

"بلي انت كذلك لذا دعينا  نري اي من الفساتين سترتدين اقترح عليك  الاحمر بلون النبيذ سيكون كقنبلة عليك "

افرقت روز كيسا لتنسكب محتوياته علي الفراش واخرجت الفستان الذي قصدته لتعترض رين فور ا

"لالا لن  ارتديه انه مبالغ به سارتدى الثوب الاسود"

صرخت بها روز مأنبة

"لا لن تفعلي صدقيني حتي الممثلين في افلام الرعب اصبحو يرتدون ثياب بيضاء "

تجاهلت رين ما قالت واخذت الكيس الاخر لتخرج منه الفستان الذي قصدته  لتجحظ عينيها بصدمة فور رؤيته فستان اسود قصير جدا بفتحات بالجانبين وقماش ظهره شفاف جدا وهناك فتحة طوبلة واسعة بصدره

"روز اين الثوب الذي اخترته هذا ليس هو انا لن ارتدى شيئا كهذا "

ابتسمت روز بنصر علمت ان رين ستختار ارتداء الاسود  لذا بدلت الفستان حين انشغلت بتفقد باقي المشتريات باخر متأكدة بانها لن  ترتديه  كمشت ملامح وجهها لتصنع الصدمة قائلة

"حقا او يا اللهي انه ليس الفستان الذي اخترته يبدو ان البائع قام باستبداله والان ما الحل لم نحضر لك سوي فستانين فقط لو انك استمعتي الي وتركتنا نجلب عددا اكبر منها "

" ما الحل روز  انا لن ارتدى ثوب كهذا حتي لو كنت وحدى بالحمام "

رفعت روز لها الفستان الاخر قائلة

"هذا هو الحل لا خيار امامك "



رشت تاتيانا عطرها  علي ثوبها الاخضر الغامق  لتنهي بذلك مظهرها الاخير التفتت نحو لباب حين سمعت طرقا عليه لتقول  بصوت ناعم

"ادخل "

دخلت انابيل عبر الباب تتمايل بمشيها بغنج بفستانها  الوردي الفاتح  قائل

"تاتيانا تبدين رائعة الجمال الليلة "

ابتسمت تاتيانا  متفحصة انابيل بنظرات متعالية

"وانت كذلك تبدين  جميلة "

"انا دائما جميلة عزيزتي لكن شكرا لك علي ايت حال  "

اه كم تكره هذه العاهرة لولا  ان وجودها ضروري جدا حتي تنجح خططتهم لما تركتها تسرح وتمرح هكذا  في القصرولتخلصت منها منذ زمن لكن صبرا  جميلا

"لا اظن انك اتيت الي هنا لاطرائي هاتي ما عندك انا استمع "

يا لهذه المرأة وذكائها لكن لا مشكلة فحتي دهائها هذا لن يخلصها مما سافعله بها

"اجل صحيح اتيت لكي  اتحدث معك  بموضوع يهم كلتينا  وعلينا العمل علي انجازه معا "

"لا ا ظن  بان هناك الكثير من الامور التي تجمعنا مع بعضنا "

"اجل ليس هناك الكثير لكن يوجد بيننا بالتأكيد انا اتحدث عن ماريانا  هي الامر المشترك بيننا بالاضافة الي صفقتنا انا وانت الطبع "

"ادخلي في صلب  الموضوع مباشرة بدون دوران امامي ضيوف علي ان اقوم باستقبالهم  لا وقت اضيعه في المقدمات "

"حسنا  اظن ان الكساندروز بدأ  يقع بحب ماريانا  او انه فعل علي الارجح  وحدثي يخبرني انه لن يطول الامر حتي يسامحها  وينسي  انها من قتلت اخيه لهذا علينا تزكيره بمن تكون هي وما فعلت "

قالت تاتيانا بسخرية

"ما هذا الهراء الذي تقولينه ما ترمين اليه مستحيل الكساندوز يقع بحب احدهم  حتي نفسه يكرهها ناهيك عن الاخرين   اظن انك اثقلت  تناول الكحول اليوم  "

احمر وجه انابيل غضبا لترد عليها بصوت عالي

"لا انا لا اتوهم  ولست ثملة ايضا اخبرك الحقيقة علينا ان نفعل شيئا يقود الكس من خلاله الي قتلها قبل ان يفوت الاوان ويدرك حقيقة المشاعر التي يكنها لها والا حينها سيفشل كل مخططنا بسببها"


اخذت تاتيانا نفسا عميقا تتعمق بالتفكير فيما قصدته  انابيل ربما معها حق فالعاهرة التي امامها لن تدعس علي كرامتها بحذئها لتطلب منها المساعدة الا اذا كانت حقا تشعر بخطر يهدد وجودها

"وماذ تتقترحين ان نفعل "

"لا تقلقي لقد خططت  لكل شيئ غدا بعد زفافي ستموت ماريانا علي يد الكس  فقط احتاج لبعض المساعدة منك  وهذا ما اتيت لاخبرك عنه

اشارت تاتيانا لها بالجلوس قائلة

"انا اسمعك "



ارتدت رين الفستان  بعد ان صففت شعرها الحريري لينسدل علي كتفيها  وضعت لها روز مساحق  التجميل علي وجهها ليبدو نضرا مفعما بالحياة

وبعد ان فرغت منها حتي اعدت روز نفسها هي الاخري  لتردي الفستان الذي اشترته   هي الاخري وتركت امر اردائه بعد اعداد رين لان لونه بالاسود وستلح رين علي ارتدائه اذا لمحته قبل ان تلبس  الفستان الاحمر

طرقت باولا الباب ثم دخلت لتقول بسعادة

"تبدوان في قمة الروعة ياللهي اتمني ان  لا يصيبكما احدا بالعين  ماري يريد اسيد الكساندروز ان تنضمي الي امه السيدة   تاتيانا  في الحال فالضيوف علي وشك الوصول "

ابتسمت رين قائلة

"حسنا باولا شكرا لك هيا بنا روز"

صححت لها بولا قائلة

"روز لن تنضم اليك في العشاء فهي ليست من العائلة "

التفتت لروز لتسألها

"ماذا مالذي تقوله باولا  روز"

"انها تقول الحقيقة انا لن اذهب معك الي العشاء "

"ولكن لماذا لقد حضرت نفسك لهذا  انا لن انزل وحدي"

"بلي ستفعلين  انت قوية جدا ماري حتي تواجهيهم دفعة واحدة "

"لا لن اقدر تعالي معي ارجوك انت تردين ثيابك بالفعل "

"انا ارتديها لانني سأذهب في موعد  ولم اخبرك بهذا فقط كي للا تغيري رأيك "

تحولت نظرات رين للحزن وهي تجيب

"لقد خدعتني روز"

لتسارع روز قائلة

"لا لم افعل  لقد هددني الكساندروز ان لم اقنعكي بالحضور سيطلق النار عليك وانا لن اسمح بحدوث هذا لذا  جعلتك تظنين انني سأذهب معك انا لم اخدعك "

"سنتحدث بشأن هذا لاحقا  هيا بنا باولا"

خرجت رين من الغرفة تاركة روز خلفها تلعن وتأنب نفسها لقد كان كلام الكس واضحا جدا هذا الصباح ان لم تقنعيها بالذهاب الي السوق وحضور العشاء ساطلق النار عليها ولكن الان كيف ستشرح لها انها فعلت ذلك  فقط لحمايتها ستلحق بها لتخبرها بهذا

ركضت عبر الممر لتلحق برين التي يبدو انها صعدت للطابق الارضي ركبت  درجات السلم  حتي ووصلت الي الرده  ومان اصبحت بوسطها حتي سمعت وت الافعي خاصتها

"انظرو من لدينا هنا  لقد مر وقت طويل لم ارك فيه وفضلت ان اراك لكن لسوء الحظ لم اوفق بهذا "

هل تعترف ماريا بكلامها هذا انها حاولت قتلها  التفت اليها وهي ترسم اكثر الابتسامات المصطنعة في العالم


"اذن لحسن حظي ان حظك قد تعثر هذه المرة "


لاحظت روز نظرت الاستحقار بعيني ماريا  قبل ان تبتسم بسخرية  قائلة

"هذا لا يعني انه سيكون كذلك في المرة القادمة لما تردين  هذه الثياب البشعة لا اظن ان احدا قدم اليك دعوة لحضور العشاء "

قاطعها صوت دارك الذي ظهر فجأة من اعلي السلم ببزلته الرسمية السوداء تبا هذا ما كان ينقصني  وسيم  جذاب  يخطف الانفاس  يدخن سيجارته بهدوء تفحصها من رئسها لاخمص قدميها بنهم

"منذ متي يتناول الخدم  الطعام مع اسيادهم "

اقترب  من ماريا ليعانقها  قبل ان يقبلها برقة في فمها مردفا وهو ينظر لروز ولم يشح بنظره عنها

"تبدين  رائعة اليوم بيبي لدرجة ان قضيبي انتصب "


"حقا حبيبي انت ايضا تبدو وسيما كعادتك "

احمر وجه  روز لدرجة احرقتها لسبب ما احست بانه يقول ما قاله لها هي لا ماريا لكن  عندما عاد ليقبل ماريا مرة اخري  حطم هذا قلبها لقطع صغيرة  اشاحت بنظرها بعيدا لتلمح استيف يدخل من الباب ومشي باتجاهم  منذ ان رأها دارك حتي ترك ماريا ليسلم عليه فهو صديقه فستيف  صاحب  مجموعة من المصارف التي تعمل لصالح   عائلة كلوري وقد طلب من روز ان تواعده منذ فترة لكنها لم ترضي بذلك    سوي هذا الصباح لتجد حجة تقنع بها ماري وحمدلله انها فعلت 

"هي مرحبا شباب "

"ستيف اين انت يارجل مر عام لم نراك فيه اي مغنطيس جذبك اليوم الينا "

"ولم هذا السؤال والمغنطيس يقف بقربك ملكة جمال الكون "

ابتسمت ماريا   بخبث وتقدمت نحو ستيف لتسلم عليه لكنه تخطاها  وبدلا عن ذلك امسك بخصر روز ليضمها اليه طابعا قبلة علي خدها برقة

اوه تبا لو كانت النظرات تقتل لكانت ميته الان بالفعل بدي لها جليا في عيني دارك انه   يفصل رئسها عن عنقها بيديه المجردتين لكن لما تهتم قبل قليل كان يقبل ماريا انه متزوج منها فلما يغضبه ان  رئاها مع رجل اخر

صرت ماريا اسنانها بغضب  للموقف المحرج الذي وضعت نفسها فيه لكن سرعان ما قررت ان تصب مزيدا من البنزين  في النار عندما لمحت نظرات دارك ل روز ستستفيد من الوضع بلا ادني شك

"اوه استيف اري انك وقعت في حب احدهم "

"احتي النخاع عزيزتي  لقد اشتقت لك حبي الم تشتاقي الي "

نظر  ستيف الي روز ليغمز لها بعينه  وعندما لم تفهم قصده  انحني قليلا هامسا لها

"جاريني قليلا دعينا نحرق دارك بنيرانه كما اراد ان يفعل معك منذ قليل "

هذا جعلها تضحك   ولكن جعل دم احد اخر يغلي في عروقه  ابتسم دارك بوحشية وهو  يقول

"غرفتي فارغة اذا ارتم ان تتضاجعا فيها "


ابتسمت روز بمكر وهي تجيبه


"لا داعي لذلك دارك فعلي جميع الاحوال نحن سنخرج معا الليلة واذا اردنا ان نتضاجع سنفعلها في منزله بيبي اظن انك تحتاج غرفتك اكثر منا"
اللعنة انها تلعب بالنار اقسم  انها رأت موتها في عينيه لكن هي ليست من بدأت اللعبة  وبالتاكيد هي من ستنهيها ابعدها ستيف عنه قليلا ليتأمل مظهرها


"انظرو الي هذا  تبا لي بدأت افكر جديا بمسألة  انجاب اطفالا منك  شعر بني وعينان خضروان ستكون النتائج خارقة للطبيعة  بيبي مارئيك ان نبدأ  بتنفيذ هذا المشروع من الليلة "


تبا لطالما كان ستيف ماهرا في امور المغازلة وحتي وهي تعلم ان الامر مجرد مزحة الا ان خداها احمرا بحمرة قانية  كلون عينا دارك الغاضبة


قال دارك وهو يجذب ماريا بقربه


"ماذال عرض غرفتي متاحا والان اعزرانا علينا الانضمام الي البقية في العشاء  هل ستنضمان الينا "


ظننت ان الخدم لا يتناولون الطعام مع اسيادهم ها ها هو ذا يحرف رأيه اجابه ستيف وهو يمسك روز من خصرها مقربا ايها  منه


"لا شكرا افضل ان  اتناوله  معها لوحدنا في فندق ربما بغرفة حفظا للخصوصية وعلي "

لتلكزه روز محزرة اياه بان لا يكمل فحتي ان كان الامر مزحة فهو محرج بالتاكيد

ابتسمت ماريا بخبث كم السماء راضية عنها اليوم  لم تحتاج لتفعل شيئا فروز وستيف فعلا كل شيء ودارك الان علي حافة الانفجار وبالتاكيد هي من ستهدئه لاحقا بغرفتهما   اومء دارك ليتراجع الي الخلف ساحبا معه ماريا ليصعد الي اعلي

"حظا موفقا اذن "

لسبب ما احست روز بالذنب بدي لها يتألم حقا  ولم تهتم عليه ان يشرب من الكأس الذي سقاه منه خرجت مع ستيف حتي اصبحت معه في السيارة لتسمع استيف يضحك باعلي صوته لتسأله مستفسرة

"مابك تضحك كمن لم يضحك يوما "

"اوه ربك روز الم تري نظرات  دارك لك  لقد  وقع في الحفرة التي حفرها  هو وماريا "

ابتسمت وزر بسخرية قائلة

"لقد انقذتني ستيف  كنت سارتكب جريمة بحقهما ان تدخل لكون صريحة ظننت لوهلة انك عنيت ما قلته "

"انا حقا عنيته لكن اعرف ايضا انك لم  تقعي في حبي بين ليلة وضحاها انا حقا احسد الوغد دارك لانه يمتلك في حياته شخص يحبه مثلك "

قاطعته روز بسرعة

"انا لا احب..."

ليقاطعها ستيف بدوره قائلا

"بلي تفعلين روز واكثر من الاول حتي ولكن من يعرف قد تغيرين رائيك في في موعد الليلة  "

"لحظة هل سنذهب الي موعد حقيقي "

"بالتاكيد  سنذهب الي موعد سيعجبك المكان الذي حجزته "

"حقا اذا دعنا نذهب فمن يعلم ربما تنفك عني لعنة دارك هذه "



دخلت رين غرفة الجلوس خلف باولا التي ما ان وصلت الي الباب حتي توقفت لتدعها تدخل قبلها  وجدت عدد من الرجال يصل عددهم الي خمسة ثلاثة بعمر الخمسينيات او الستينيات مع نساء يصل عمرهن العشرين فقط واثنان  يبدوان بعمر الكساندروز حيتهم لتجلس علي كرسي  منفرد وقع بقرب    تاتيانا من جهة وانابيل من جهة التزمت الصمت بينما شرع الاخرون بالحديث مع بعضهم كانت بعالمها الخاص الي حين احست بدخوله الي القاعة لينتشل كل تركيزها ببزلة التك سيدو السوداء التي التصقت بعضلات جسده   هالة القوة والسلطة التي تحيط به حتي افراد عائلته الاكبر منه  كانو يتحاشون النظر في عينيه وما ان جلس علي كرسيه حتي ركضت انا لتجلس  بقربه علي الكرسي  راح عقلها في غيبوبة وهي تتأمله لم تنتبه حتي لعينيه التي تتفرسانها وعندما فعلت ذلك  احمرت خداها لتشيح بنظرها بعيدا ليبدأ قلبها بعزف سنفونييته التي بدأت تعتاد عليها وكم كرهتها لنها تظهرها بمظهر ضعيف امامه  استمرو في التكلم فيما بينهم يتجاهلونها تماما كأنها غير مرئية ولم تكن لها مشكلة مع ذلك الا ان سمعت صوته ينطق باسمها لتلفت اليه مجفلة

"ماريانا اليس تتجدث معك "

اشار لها لفتاة شقراء جلست بقرب شاب تظن ان قريب الكس فهو يشبهه في بعض الملامح لكن بنيته ليست قوية كبنية الكس بالاضافة الي الشعر الاسود العيون المتفحمة التي اشترك بها جميع الرجال الجالسين

"اه عفوا لم اسمعك "

ردت الفتاة بصوت  ناعم مصطنع

"لما لا تشاركينا حديثنا نود التعرف علي الفتاة التي اوقعت زير نساء كريس في مصيدة الزواج "

صمتت الفتاة عندما رئت نظرات تاتيانا الحادة  لها والتي رمقت بها رين ايضا لتمنعها من الحديث

"ليس هناك الكثير من الاشياء لاخبرك بها اكثر مما تعرفين عني "

وجهت الفتاة كلاما لانا

"لاكون صريحة معك انا اختك لعنة من الجمال انها تنافسك علي المركز الاول  بلا منازع "

او تبا الم تجد فيه اليس شيء اخر تقارن به بينها وبين انا  سوي الجمال  ابتسمت ا نا بغيظ لترد بضحكة مصطنعة

"اوه بربك اليس اظنك نظرك اصبح ضعيفا هل تقارننها معي  انا انت غير معقولة  لطالما كان المركز الاول لي وسيظل كذلك والدليل ان الكساندروز اختارني انا لاصبح زوجته من بين كل نساء الارض اليس كذلك حبيبي"

تجاهلها الكس تماما واهتم بفخ دخان سجارته بلا اكتراث ولكن هذا لم يمنع نظرات الحسد التي تلقتها من  النساء حولها  لتبتسم بنصر وهي تتعلق بكتف الكس اكثر 

لا تدري رين لما احست بنار تشتعل داخلها نار احرقتها حين نطقت انا بكلماتها تلك  ولسبب غريب تمنت ان تكون هي من تجلس مكانها لكن سرعان ما انبت نفسها علي تفكيرها هذا  لتعود وتدخل عالمها الخاص حتي اتت باولا واعلمتهم ان العشاء اصبح جاهزا جلست علي الكرسي ليقابلها دارك في المقابل الذي بدي لها وكأنه يعزم علي قتل احدهم  وبجانبها جلس احد الشابين وما ان جلس حتي مد يده ليسلم عليها قائلا

"مرحبا سيدة ماريانا اعرفك نفسي انا مارك كلوري اكون ابن عم زوجك المتوفي ريس نيكولاس اليس تكون اختي"

صافحت يده واكتفت بالابتسام فقط ابتسامة لم تصل الي عينيها رفعت بنظرها نحو الكس وليتها لم تفعل اسودت عيناها بطريقة مخيفة وهو يركز نظره علي يدها التي تصافح مارك  وهذا دفعها لتسحب يدها بسرعة جعلت  مارك يضحك بصوت عالي جعل  انابيل تسائله عن السبب

"ما السبب لضحك مارك اشعرتني بالفضول "

"اترك الفتاة بحالها الكس لقد صافحتني فقط اطمئن لم انسي قانون عائلتنا وانا ملتزم به تماما "

ظلت تاتيانا تراقب المشهد امامها بتركيز تام منذ دخول الكس الطريقة التي تعلقت بها عيناه بي ماريانا تثبت ان هناك شيئا يحدث به يخصها وبدأ يزرع بها الشك في ان يكون ما قالته لها انابيل صحيح لن تتسرع  ستتأني لتري غدا ماذا سيحدث

اما ماريا فقد كانت غارقة بتفكيرها تخطط كيف ستغوي دارك الليلة وكيف ستستخدم ما حدث اليوم في البهو لصالحها  وكذلك دارك كان معزولا عن العالم  يغرق بتفكيره الخاص

تكلمت اليس موجهة الحديث مرة اخري الي ماريانا يبدو انها لا تطيق انا لذلك تحاول مضيقتها عن طريق رين

"شعرك اصبح طويلا مرة اخري  ماريانا اذكر انك قصصته منذ شهر في  جنازة زوجك ريس ما الذي تسخدمينه حتي طال بهذه السرعة "

تركت رين الشوكة من يدها التي كانت تبعثر بها الطعام في صحنها منذ ان سكبته باولا لها

لاحظت توجه نظرات الجميع لها  خاصة النساء منهن لتسائلها اخري

"هيا اخبرينا بما تستخدمينه لا بد انك تنفقين فيه ثروة حتي يبدو ناعما ولامعا هكذا "

اجابتها رين بهدوء خال من اي حماس

"لا شيء خلقت به هكذ  لا افعل له شيئا سوي غسله  بالماء "

نظرن لها النسوة نظرات مشككة ومكذبة يبدوانهن لم يختنعن ما قالته لكن هذه هي الحقيقة هل تكذب عليهن  مثلا استلمت  اليس زمام الحديث مرة اخري

"لن ايئس حتي احصل منك علي جوابا فشعري اصبح ضعيفا جدا  هذه الايام "

ليقاطعها مارك قائلا

"سمعت بان هناك دراسة تقول ان كثرت المضاجعة تجعل شعر الانثي ضعيفا  ومقصفا  لذلك قلل منها هذه الايام    "

قذفته ايلس بنظرات قاتلة   بينما رمقتها الاخريات بنظرات شماته قبل ان يعلن الكس انتهاء العشاء نهض الرجال وتوجهو نحو قاعة مفصولة تاركين النساء وحدهن  لن تتحمل المزيد من احاديثهم التافهة التي اصابتها بالصرع   عقلها يكاد ينفجر من ثرثرتهم عاهرات بلا شك يتكلمن عن مضاجعات ازواجهن لهن هكذا علنا وكأن الامر طبيعي بلا حياء الا ان سألتها احداهن قائلة

"وانت ماريانا متي كانت مرتك الاول اعني متي فقدت عزريتك  انا في كنت في حينها  في الخامسة عشرة  فقط"

"لم تعرف بما تجيبها هل تخبرها بانها لا تزال عزراء ومن سيصدقها اصلا   لذا ققرت تجاهل السؤال كما لو لم تسمعه لكن يبدو لفتاة مصرة علي اشراكها في لعبة اعترافهم هذه لذا عادت لتقول مردفة

"لا داعي للخجل اخبرينا نشعر بالفضول "

"في هذا العام في ليلة زفافي "

صلت لكي لا يكتشف احدهم كذبتها فهي تعلم جيدا انها سيئة جدا في ذلك لتسمع ضحكات النسوة من حولها بسخرة

لتقول احداهن

"عروس عذراء ابن المحظوظة  ريس ما الشيء الذي فعله في حياته حتي يستحق عروس عذراء غير مضاجعة النساء ليل نهار ومن بينهم اخت العروس نفسها

صرت  انابيل اسنانها بحنق قبل ان تجيب بغضب

"انتبهي لما تقولينه جسكا "

تكلمت تاتيانا التي بدت مستمتعة بالامر

"ما الامر انابيل لم تقل شيئا خاطئا لقد امضي ريس نصف حياته بين ساقيك وهذه حقيقة يجب ان تتزكريها دائما "

قاطعتها اليس قائلة

"بربكم لا تتحدثو عن الامر امام زوجته انها هنا "

ابتسمت رين بسخرية وكأنها لا تعلم ذلك كان عليها ان تكون صماء حتي لا تسمع صراخ انابيل الذي لم تستطع حتي جدار غرفتها منعه علمت انها احدي عاهرات ريس  منذ اليوم الاول  .ان جلست هنا لدقيقة اخري ستفقد عقلها عليها الخروج منها بسرعة غرفتها الشبيهة بالزنزانة افضل بمئة مرة من الهراء الذي تسمعه لم تصدق حتي دقت الساعة الحادي عشرة حتي توجه الضيوف الي غرفهم لتركض مهرولة  باتجاه غرفتها وما ان اصبحت داخلها حتي تنفست الصعداء اخير لتنزع ثوبها عنها وتستبدله بافستانها الاسود المعتاد


وضعت روز يدها علي بطنها التي بدأت تؤلمها من كثرة الضحك ف ستيف امتلك حسا فكاهيا  اضحكها به طوال طريق العودة  لقد اخذها الي مطعم بوسط المدينة لتناول العشاء وبعدها سارا علي اقدامهم ليجوبو شوارع المدينة لقد كانت حقا بحاجة ماسة لليلة كهذه

"شكرا لك ستيف علي هذه الليلة الرائعة  لقد قتلتني من السعادة "

وضعيده علي صدره ليمثل الالم

"توقفي ارجوك لا يستطيع قلبي الصغير ان يتحمل المزيد من الاطراء سيفجر قريبا اه اه اه"

انفجرت روز ضاكة مرة اخري وهي تفتح باب السيارة لتنزل

"لا فائدة ترجي منك  "

انزل زجاج السيارة قائلا

"اذا اردتي  مساعدتي في شيء رقم هاتفي عندك سأسعد بمساعدتك خاصة اذا كان الامر يتعلق باغضاب داراك لكن لاتبالغي كثير المرة القادمة فنتائج العبث مع دارك دائما ما تنتهي بالنتجية نفسها رصاصتين في الرأس  وثلاثة في القلب 

حسنا سانتبه المرة القادمة شكرا لك مرة ثانية دلفت روز الي القصر وهي تدندن بسعادة الهدوء الذي عم المكان  انبأها بان الجميع قد نامو لذا توجهت نحو   غرفتها في القبو مباشرة ادارت القفل لتفتح الباب قبل ان تشعر بيدين تديرانها بعنف ليصتدم ظهرها  بالباب لدرجة اغمضت عيناها لتستوعب الالم الذي حل  بها لم تكن بحاجة لتفتح عينيها حتي تعلم ان الواقف امامها هو دارك هاجمتها رائحة الكحول التي تفوح منه انه ثمل  فتحت عينها لتنظر الي وحشها وقدكسرت قيوده غاضبا لدرجة جعلت كل عظمة بها ترتجف  بلعت ريقها بصعوبة وهي ترمقه بخوف دني منها حتي شاركها الهواء الذي تتنفسه واضعا جبينه علي جبينها  ينظر في عينيها  مباشرة بطريقة بعثرت  كيانها كرماد  يتقاذفه الريح سألها بصوت اجش يحمل الالم داخله

"هل لمسك هل سمحت له برؤيت ما هو ملكي "

اقشعر بدنها مما قاله ملكه هو ثمل فقط هو لا يعي ما يقوله افيقي روز  انتظر  جوابها طويلا وعندما لم يسمع  جوابها عاد ليسألها مرة اخري مرارا وتكرارا حتي تحولت نبرته الي متوسلة

"اخبريني انك لم تسلميه نفسك اخبرني ارجوك  "

شهقت لتنزل الدموع من عينيها بغزارتها ان عيناه دامعتان هل   لم تكن  تكذبان انه يتألم حقا تنفست بعمق لتجيبه بصدق فقط ارادت ان يزول الالم عنه فلسبب ما رؤيته هكذا تقتلها الما  خرج صوتها ضعيفا

"لا لم يف"

قاطعها بوضع شفتيها علي خاصتها مقبلا اياها بشغف وشوق اخرج بها مشاعره المكبوته من سنين دفعة واحدة لم يترك لها مجالا لكي يصحو عقلها من تاثير قبلته عليها و تحرك   دافعا ايها داخل الغرفة  حملها ليلقيها علي فراشها ينظر اليها بعينان مظلمات من الرغبة  تعلم انها تندم كثيرا لاحقا لكنها تحتضر الان بالفعل  رؤيته يتالم هكذا تؤزيها  لذا ستخففه عنه حتي وان عني ذلك استخدام جسدها  اقترب منها ببطئ قائلا

"انت ملكي انا دعي الجحيم يتجمد ان تركت غيري يحصل عليك "

هذا اخر ما سمعته قبل ان ينقض علي شفتيها مرة اخري ممزقا اياها بقبلة وحشية بينما مزقت يدها فستانها الي نصفين كان كوحش يلتهم فريسته غاضبا مثارا جامحا  يعض كل مكان لامسته شفتها  ويداها تعتصران ثديها بقوة باعد ساقيها ليقتحمها دون مقدمات جعله يزمجر بصوت رجولي خشن اختلط مع صراخ  روز التي  كانت في عالم المتعة وهي تتلوي اسفله  وتقوس ظهرها في محاولة منها لتبقي قضيبه داخلها لاطول فترة ضاجعها كمن لم يمس امراة بحياته  ذاد من سرعة ايلاج قضيبه داخلها  لينتفض جسدها اسفله تلعن  وتصرخ وحتي تعضه احيانا كانت وحشا هي الاخري ان كان سادي يحب العنف فهي تعشقه نهض بها عن السرير وهو لا يزال بداخلها ليضرب بظهرها الحائط خلفها جزبته من شعره لتتعلق به وانينها هو كل ما يسمع كانت علي حافة النعيم  جسدها يرتعش بطريقة جنونية تحت وطأة لعناته وشتائمه لها بالقاب بزيئة حلقت عاليا بين النجوم حاصلة علي متعهتا وما هي الا ثواني حتي زمجر هو الاخر حاصلا علي متعته هو الاخر داخلها عاد بها الي الفراش  ليضعها عليه بنفس منقطع وجسد متعرق ظنت ان الامر انتهي  وانه سيرحل تاركا اياها لكن ما حدث كان بمثابته احماء قبل  التدريب الحقيقي ضجعاها طوال الليل حتي كرهت ما بين ساقيها اللعين لم يشبع ابدا فعلها بكل طريقة متاحة معها السرير الارض الحائط الباب لم يترك انشا في الغرفة الا وضاجعها عليه وكانه يتركك بصمته في كل انش لعين بالغرفة  حتي تركها تنام اخيرا في ساعات الفجر الاولي

ظلت رين طوال الليل تتقلب في فراشها تتزكر مشهد داراك وهو يقبل روز  بتلك الطريقة قبل ان يدفعها الي الغرفة كانت عائدة الي غرفتها بعض ان اخذت بعض الماء من المطبخ  وحينها لمحتهم  من اعلي السلم وهي تنزل الي القبو  يا تري كيف يكون الشعور عندما يريد الرجل والمرأة فعلها معا  هي لم تتاح لها فرصة لتختبر الامر لا زال جسدها يقشعر عندما تتزكر ما حدث بينها وبين الكس هذا الصباح حاولت ان تقنع نفسها انه مجرد اختبار فقط لكن ما احست به حينها لم يكن مجرد اختبار لعين كان حقيقا جدا  لما تتصرف ومنذ ذاك اليوم الذي اقترب فيه منا مقبلا عنقها وهي تحس بنار مضرمة داخلها تحرقها كلما اقترب منها او لمحته ليؤكد لها انه هو الوحيد القادر علي اطفائه ان  مجرد التفكير به يحرق ما بين ساقيها  ما الذي يفعله الان  يا تري هل يضاجع انا  ما الذي تفكر به تبا لك رين انت اصبحت مريضة حقا ما تفكرين به لن يحدث ابدا انه يكرهك واول فرصة يجدها سيقتلك لذا اخرجي هذا الهراء من رأسك ودعي جسدك العاهر ينام  افضل لك




...................................................

نهاية الفصل السابع الاحداث من الجزء القادم ستكون صادمة وستبدأ الجقائق  تنكشف

وخبايا بالظهور مفاجأت سارة واخري بشعة  

ترقبوها

love you

Continue Reading

You'll Also Like

11.7M 924K 70
صرت اهرول واباوع وراي شفت السيارة بدأت تستدير ناحيتي بمجرد ما يجي الضوء عليه انكشف أمامهم نجريت من ايدي وگعت على شخص ردت اصرخ سد حلگي حيل بعدها أجان...
76.8K 2.5K 18
🔴🔴الجزء الثاني 🔴🔴 "لما فعلت ذلك أدم؟" لأنك زوجتي أيات !
116K 3K 11
حين تفعل كل ما بوسعك ولا تفلح، وحين تقدم كل الحلول للبقاء و لا تنجح، إذا إرحل... قصة قصيرة مكتملة💙𝒄𝒐𝒎𝒑𝒍𝒆𝒕𝒆𝒅 𝒔𝒕𝒐𝒓𝒚 𝒛𝒂𝒚𝒏 𝒎𝒂𝒍𝒊�...
1.1M 40.9K 37
فقدت بيلا والدها في سن العشرين ، و بدأت في البحث عن وظائف. ناهيك عن أنها كانت تؤدي وظيفتين بالفعل. لكنها لم تكن كافية لسداد ديون والدها. بمساعدة ابن...