HELLO 🖤
ارجو منكم ان تتفاعلو وتعلقو بين الفقرات لكي استمر في تنزيل البارتات
وبا النسبه لروايه لويس راح يكون تنزيل البارتات مره في لاسبوع نظرا لظروف ولاني في السنه لاخيره من الدراسه.
فوت وكومنت لطفا 💚
* تجاهلو لأخطاء لاملائيه*
الحياة مليئة باللحظات الصغيرة التي تبدو
بذيئة حتى يحصل المرء على المسافة ليبحث عن
العودة ورؤية سلسلة من لحظات العنان. "
.
.
.
كول تمتم تحت انفاسه "خمس دقائق أخرى!"
، بصوت عال بما فيه الكفاية ليسمعه افضل صديق له ، يجلس بجانب سريره، شعر كول البني كان ممتد عبر الوسادة عيون المحيط الزرقاء كانت مغلقة بإحكام ،
تحاول ابعاد الضوء قليلا قدر الإمكان.
قال ديلان بنفاذ صبر وهو يهز صديقه
"هيا يا كول سنتأخر مجددا "
كانوا دائما يصلوا متأخرين جدا وكان معلمهم يجعلهم ينظفون العلكة تحت كل الطاولات ، كان شيئا لم يرغب به قط ديلان او كول تجربته في اي وقت مضى .
تاوه كول عندما تدحرج من سريره الدافئ
"سأخبر الأمن أن يتوقفو عن السماح لك بدخول ديلان"
ديلان رد مبتسما " أذا فاتفعل ذلك ،"
كان ديلان كافرد من العائله أنهم أحبوه كثيرا
وقد كان دائما حبيب العائلة منذ ولادته, كان هناك الكثير من الأسباب لحب ديلان,
مثل المودة التي يظهرها دائما الـ الفتى لاسمر (لكول) كان جيدا مع الجميع حتى مع لاشخاص السيئين لا يستطع منع نفسه ، لانه كان لديه قلب كبير على عكس البعض في العائلة. ديلان ربما كان الوحيد الذي
لا يمكن حتى يؤذي ذبابة. العكس تماما من ابن عمه ، كول.
دخل كول سيارة ديلان ، وكول بشكل سخيف
من الصعب عليه إبقاء عينيه مفتوحتين بسبب انه لم يأخذ كفايته من النوم ، لكن لا شيء جديد بالطبع ، آخر مرة يتذكر انه نام بشكل جيد كان قبل سبع سنوات من موت والدته ، منذ ذلك الحين الكوابيس تبقيه مستيقظا لما يقارب طول الليل نام كول اخيرا لثانية لاكنه سمع تغريد الطيور في الخارج وقد حان الوقت لان لكي يستيقظ من كسله.
كول سال ديلان الذي كان يجلس وراء العجله
"هل يمكننا التوقف عند ستاربكس؟ أحتاج إلى
جرعة من الكافيين لإيقاظي "
أحيانا الإثنان يقودان مع روبرت إلى المدرسة والعودة معه ، لكنهم فضلوا ان يقودون لوحدهم في سياراتهم الخاصة بدون روبرت الذي كان يستمع إلى كل كلمة كانوا يقولوها على الرغم من أن كلاهما أحب روبرت,
كانوا يعتبرونه في الأساس جد لهم هو شاهدهم يكبرون إلى أن أصبحو شباب حتى هذا اليوم ،لاكنه كان شخص فضولي جدا و يحب أن يحشر أنفه في أشياء لم تكن عمله او حتى تعنيه .
لكن أحيانا كول كان يحب هذا الجانب من روبرت مع انه كان شخص فضولي لاكنه كان يحب تبادل بعض
الثرثرة حول الموظفين معه. كان دائما مسليا حقا لأن روبرت كان لديه بعض الأشياء المثيرة لقولها .لكن ذلك بالطبع سيكون دائما سرهم الصغير.
عندما وصل المراهقون أخيرا في الجبهة من المبنى خرج كول من السيارة و دخل إلى ستاربكس المحبوب على قلبه كان جزء من يومه حيث تقريبا يذهب كل صباح له قبل المدرسة كول على الفور رصد الفتاة المألوفة له ، (البنفسج)
كانت وراء العداد توزع لناس مشروبات لم يكن الصعب ملاحظه الفتاة لأنها عندها شعر بنفسجي لامع ، لطالما أعجبت به كول بطريقة ما.
تحدثت فيوليت ذات الشعر البنفسجي حالما وصل كول للعداد "يومي أصبح لان أفضل بكثير ،"
كول رد عليها بشكل دراماتيكي وينظر الى لارض
" لو أن كل الناس الذين أتسكع معهم
تقدرني بقدر ما تقدريني "
فيوليت اجابت "همم بالتأكيد "
ثم ضحكو كلاهما أصبحو اكثر من أصدقاء رائعين في الأشهر القليلة الماضية منذ أن بدأت فيوليت با العمل ، حيث تشاركوا في بعض لاشياء نوع من الفكاهة ودردشاتهم الصغيرة دائما كانت تبهج يوم كول.
سالت فيوليت كول "ما هو طلبك ؟ المعتاد ؟ "
تنتظر دائما جواب كول مع انه يطلب نفس الطلب وحتى انها لا تعرف لماذا هي تسأله .
كان كول ما زال يردد مع دندنة خفيفة كمثل اي يوم
ثم يستدير ليراقب محيطه كما كان يفعل دائما
عيناه فجأة مسكت المألوف رجل أسود الشعر ووسامته التي لا تنسى وهو لعن نفسه داخليا.
كول لم يرد التحدث معه او رؤيته ليس الآن ، ولا أبدا
عاد بسرعة الى مكانه وحاول إخفاء وجهه لكنه سرعان ما أدرك انه قد تأخر با الفعل عندما شعر ان هناك شخص خلفه و بالقرب منه
"هلوو.. لا أحد يمكن أن يختبئ مني وأنت لا
إستثناء. " الرجل ذو العيون الرمادية همس
ليميل وجهه للأمام إلى أذن كول مما يسبب
رعشة لفتى لاسمر إستدار كول بسرعة و قابل
العيون الرمادية الرائعة كان يرتدي بدلة رسمية
مرة أخرى ، مثل اليوم الذي تقابلا فيه ، فقط
هذه المرة كانت قادحه السواد .
وشكل كول الصغير لم يكن شيئا مقارنة با الرجال ذوي العيون الرمادية وعلى الرغم من كول
لم يكن صغيرا جدا أيضا ، كان طوله 5.8 قدم
حاول كول ان يتحدث بثقه برغم من انه كان يرتجف من الداخل
"أود أن أقول أنه من الجميل أن أراك مرة أخرى ولكن أنا أحاول أن أكون شخصا أفضل وهذا يتضمن ان لا اكذب "
اجابه اكسافير بابتسامه لاتزال على وجهه البارد
"هذا يجعلني حزينا ، أنا ، من ناحية أخرى ،
مسرور جدا لمقابلتك ثانية"
فيوليت كانت تراقب من الخلف العداد كان تبتسم كالأحمقى عندما لاحظت أن كسافير نظر ليها
سعلت قبل أن تخبر كول ان قهوته جاهزة.
الفتى لاسمر كان شاكرا لها استدار ليدفع لها لاكن أوقفته يد فجأة كان كسافير لقد أعطى الفتاة ذات الشعر البنفسج المال ، دفع ثمن شراب كول.
اعطت فيوليت كول شرابه وشكرها
بهدوء.
ثم عاد إلى كسافير يحدق به مجددا
قال كول وهو يضع تركيزه على يده
"كان بإمكاني دفع ثمن شرابي "
رد عليه إكسافير وغمز له "أعرف."
ثم استدار وخرج من المبنى.
ما لم يعرفه كول هو أن كسافير يكره الذهاب لأماكن كهذه مع الكثير من الناس ، إكسافير أراد الخروج لثانيتين لكن عندما رأى الولد الأصغر يدخل المقهى ، هو لم يمنع نفسه لكي يتبعه ويتحدث معه مجددا
كول حقا كان مخدرا با النسبه الى كسافير لم يستطع منع نفسه من محاولة عدم الحديث معه مجددا .
يتبع
كيف البارت ؟