The Hybrid

By 0018L_

71.6K 4.2K 1.8K

"أنْ تكُون هجينًا لا يُقلّل من شأنك ، فأنت ميزَةٌ يركُض خلفَها المُتَعَطّشون". ~•~ الرواية من نَسج الخَيال ت... More

~•تَقرير•~
~•تمهيد•~
I
II
III
IV
V
VI
VII
VIII
IX
X
~•Special Part•~
XI
XII
XIII
XIV
XV
XVI
XVII
XVIII
XIX
XX
XXI
XXII
XXIII
XXIV
XXV
XXVI
XXVII
XXVIII
XXIX
XXX
XXXI
XXXII
XXXIII
XXXIV
XXXV
🛑 مهم جدًا!
XXXVI
نوت مهم جدا
XXXVII
XXXVIII
XXXIX
XXXX
XXXXI
XXXXII
XXXXIII
XXXXIV
XXXXV
XXXXVII
XXXXVIII
XXXXIX
XXXXX
XXXXXI
XXXXXII
XXXXXXIII
XXXXXIV
XXXXXV
XXXXXVI

XXXXVI

794 71 29
By 0018L_


مرحبًا~

كيفكم؟ اتمنى ان الجميع كان بخير، وان كل من كان عنده اختبارات ادّاها بأفضل شكل ممكن 💗

حصلت 'هجين' على المركز الأول للقصص تحت تصنيف 'shinee' بتاريخ 28 نوڤمبر 2019  وظلّت حتى 26 ديسمبر2019 في ذات المركز، قبلاتي وخالص شكري لدعمكم جميلاتي✨

بالاضافة... ميلادًا سعيدًا من أجلي 🌝🎊🚶🏻‍♀️

ضغطكم على النجمة بالاضافة الى التعليقات راح تسعدني وبشدة 🔥

قراءة ممتعة ~

~•الفصل السادس والأربعون•~

لقد كان الامر شاقًا، بيكهيون كان يلهث باذلًا طاقته على اضعاف الحجاب بينما يهاجم كي وجايهيون من الجهة الاخرى بكامل قوتهما

ثلاثتهم علموا ان الامر لن يكون سهلًا على الاطلاق بل اقرب الى المستحيل، ولكن يجب على احدهم ان يدخل ويساعد الأميرين قدر المستطاع حتى تصل المساعدة

توهّجت عيني بيكهون بشدة، وهالة فضّية لمعت حول جسده بينما زمجر بصوت عال، زوبعات صغيرة خرجت من بين طيّات الحجاب الحاجز بشكل عشوائي مما جعل المنظر من جهة اللورد كي و السير جايهيون يبدو كما لو ان الغابة امامهما ورقة تنكمش

توقف جايهيون عن الهجوم محدقًا في الحجاب بذهول بينما استمر كي بالضرب باس سلاحة صارخًا في وجه السير

"تابع الهجوم سير جايهيون!"

تدارك الميتاس نفسه وعاد للهجوم بينما سأل بنفسجي الشعر
"مالذي يحدث لورد كي؟ أنحن نقوم بكسر الحاجز؟"

اجاب كي بنبرة واثقة تختلط بقلق طفيف
"لا، نحن لا نكسره، ولكن الضابط بيكهيون يحاول ان يطوعه بطريقة غير معهودة"

"مالذي يقوم بفعله؟"

"الدمج، والان اصمت وركز على الشِق يبدو لي انه اتسع قليلًا، اقترب اكثر سير جايهيون "
كي تحدث يخطو خطوتين اضافيتيني اقوب نحو الحجاب ولا يزال يكرر هجماته

وخلال دقائق معدودة، كان الحجاب قد شُرِخَ اخيرًا بشكل طفيف لم يلاحظه سوى بيكهيون الذي صرخ نحو الاثنين في الجهة المقابلة

"اركضا نحو الحجاب الان! ستتمكنان من اختراقه .. اسرعا قبل ان ينغلق مُجددًا!"

توقف كل من كي وجايهيون عن الهجوم يبتعدان بضع بوصات ثم يركض كليهما بسرعة شديدة

كان جايهيون قد اصطدم بالحاجز بعد كي ببضع ثوانٍ، الميتاس شعر بجسده يضغط هاصة اللورد وكلًا منهما اخترقا الحجاب بالكاد وكأنهما داخل انبوب مطاطي شديد الضيق

"هل نجحنا؟"
تسائل جايهيون بعجب قبل ان يزمجر عندما شعر باختفاء جسد كي عنه وصوت صفد فُتح ثم تم اغلاقه حول محيط معصمه الايمن

"اجل، وكما توقعت احدكما علق معي"
بيكهيون اجاب جايهيون بنبرة شاحبة ليحدق الميتاس حوله يستوعب الموقف الان

لقد كان بيكهيون يقف أيمنه ومعصمه الأيسر يغلّفه صفدًا غريبًا بينما معصمه الأيسر حرًا ويحمل علامة حمراء بدت وكأنها بسبب الضغط عليه فترة طويلة

هو حدق بمعصمه الأيمن ليجد ذات الصفد الذي يمسك بالضابط بيكهيون يحيط يده هو أيضًا

تنهد بتذمر قبل ان يحدق امامه، هناك على بُعد بضع بوصات كان اللورد كي يقف محتارًا قبل ان يومض عندما خاطبه الضابط بيكهيون

"مالذي تنتظره لورد كي؟"

اجاب بنفسجي الشعر مشيرًا نحو جايهيون
"الدماء بحوزتك أيها السير ولا اعتقد ان الاقتراب منكما سيكون جيدًا في هذه النقطة"

"لا بأس لورد كي"

رفع جايهيون يده الحرة يُخرج اكياس الدم نيّة في رميها نحو اللورد عندما منعه بيكهيون

"توقف ستتلف بسبب قوة الرمي والالتقاط لكليكما! انتظر"

اغمض بيكهيون عينيه وتوهج جسده بشكل متفاوت بينما بدأ جسده بالارتجاف، هو صك على اسنانه بشدة بينما قام بتكوين فقّاعة هلامية حول الاكياس بين يدي جايهيون لتطفوا في الهواء ببطء نحو اللورد كي الذي تحدث الى السير بعجلة

"اقبض على اثنين من اكياس الدم سير جايهيون ولا تفلتها على الاطلاق!"

السير قام بما أُمر على الفور بينما توجّهت الفقّاعة نحو بنفسجي الشعر

أَحسّ جايهيون بالكيسين الذين امسك بهما يقاومان كما لو انهما حييّن حقًا

"انه بسبب هبة الضابط بيكهيون! هذا مذهل"

وهاهو اللورد يستلم الدماء الخاصة لتغذية الاميرين ليتوقف بيكهيون عن استخدام هبته لاهثًا

خبأ جايهيون احد الاكياس في حوزته بينما ناول الاخر لبيكهيون الذي قام فورا بغرس انيابه في الدماء بين يديه

"إن وصلت الكتيبة فبلّغ الضابط ڤي ان يكون حذرًا، يجب عليه ان يخطط جيدًا بشأن اقتحام الحجاب وكذلك عدد الذي سيتم ارسالهم الى منزل العرافة"

وصّى اللورد كي السير جايهيون بحرص، وفور تمتمة الميتاس بكلمة

"عُلم"

انطلق مصاص الدماء بنفسجي الشعر بأقصى سرعته نحو منزل العرافة.

.
.
.
.
.

في حجرة ملكة المستقبل، الاميرة نايونغ كانت تجلس امام طاولة الزينة خاصتها

هي ظلت تحدّق بالصندوق المألوف الذي جلبته من خزانة الملكة الراحلة

لقد كانت تنظر نحو وهجات القلادتين المتبقيتين هناك، ويساورها الكثير من القلق..

القلادة الزرقاء كانت شديدة التوهج، تومض بقوة وحرارتها ارتفعت بشكل كبير جعلت نايونغ تتسائل

"هل هو في خطر؟ او ان قوته اكتملت تمامًا الان؟ ان كانت قوته كاملة فيجب ان يعودوا الى القصر في اسرع وقت ، لن استطيع التكهن بشأنه ان لم يستلم قلادته الخاصة بشكل سريع"

هي نظرت نحو القلادة الاخرى بينما تتنهد

"وهذه.. وهجها يخفت بشكل يرعبني، مالذي يحدث معهم بحق الجحيم؟!"

طُرق باب الحجرة لترفع نايونغ رأسها سريعًا عن الصندوق ثم تغلقه وتقوم باخفاءه في درج طاولة الزينة خاصتها

"تفضل"

انفتح الباب ، وكانت هيري، الوصيفة الخاصة بها تقف هناك بانحناءة كاملة متحدثة

"سمو الاميرة، جلالة الملك يطلب رؤيتك فس قاعة العرش.."

وقفت نايونغ من كرسيها واومأت متحدثة
"بالطبع، انتظريني خارجًا ، سأوافيك"

احنت هيري رأسها بشكل اكبر والتفتت خارجة من الحجرة، حينها قامت نايونغ باخذ الصندوق مفرقعة اصبعها سريعًا لتنتقل آنيًا نحو حجرة الملكة الراحلة

اجرت ترتيبات اعادة الصندوق بشكل سريع، وعادت منتقلة بشكل اني مجددًا نحو حجرتها الخاصة

حدّق بانعكاس هيئتها في المرآة لوهلة، ثم تنفست بعمق تأخذ خطواتها نحو باب حجرتها وتخرج الى الممر تلحقها هيري نحو قاعة العرش.

"سمو الاميرة نايونغ تدخل الى قاعة العرش"
صوت البواب المعتاد تحدث، ودخلت نايونغ بهدوء ترفع عنقها بثقة بينما ترتجف اناملها بخفة

هي لا تزال مصدومة مما فعله كل من تيمين وڤي في الجناح الغربي قبل شهر ونصف من الان

*راجع الفصلين الثامن والثلاثون & التاسع والثلاثون*

وتفكيرها بالقلادتين المتبقيتين شتتها اكثر، هي فكرت بهما لشغل نفسها عمّا حدث ولكي تتشجع اكثر بعد وعد تايونغ لها بالتدرب بجد

"ولكن مالذي يحدث معهما؟ هل تشاجرا ؟ هل لهذا الملك ارسل بطلبي؟ لئِن فعلا حقًا لكان استدعى النبيلة سومي كذلك ولكنه لم يفعل.."

هي وقفت امام الملك وانحنت بهدوء بينما كانت هيري تنحني خلفها ببضع انشات

"استقيمي ايتها الاميرة نايونغ"
امر الملك بشكل جاف لترفع الاميرة ظهرها متحدثة

"أكل شيء على ما يرام جلالتك؟"

نفى الملك برأسه متنهدا
"لا يسير كل شيء في نصابه الصحيح، ايتها الملكة المستقبلية، يجب ان نتحدث على انفراد"

انحنت نايونغ بخنوع
"بالطبع.. اسمح لي ان اقوم باخراج وصيفتي"

تنهد الملك مومِئًا
"قومي بعملك، وارفعي رأسك"

عادت نايونغ للوقوف واستدارت نحو هيري التي لا تزال تُقدم انحناءها للملك

"انتظريني خارجًا ايتها الوصيفة، وابلغي البواب بعدم ادخال اي شخص كان.."

اجابت هيري
"كما تأمرين سموكِ"

"استقيمي وانصرفي"

استقامت هيري تتحرك خارجة من القاعدة كما أُمِرَت لتتحرك نايونغ نحو درجات العرش وتصعدها بهدوء حتى وصلت الى الكرسي الخاص بولي العهد

هي استدارت وتنفست بشكل عميق ثم جلست ببطء على كرسي تيمين

"مالذي حدث جلالتك؟"

التفت الملك نحو يده اليسرى النبيل أيم وامره بهدوء
"ابق خارجًا للحظات لورد ايم"

انحنى المعني لينفذ

وهاهي القاعة تخلو من اي مخلوق سوى الملك ونايونغ

تحدث الملك اخيرًا
"لم ارغب للورد ايم ان يسمع ذلك فهو شديد القلق على منزلة ابناءه وحياتهم.."

اومأت نايونغ بصبر تنتظر تتمة هذا التمهيد الغريب

"الضابط ڤي قام بتحريك الكتيبة الثانية، لقد كان اللورد كي قد اعطاه رخصة عبر مكالمة في سواره"

اومضت نايونغ لوهلة قبل ان تتحدث
"لن، لن يستطيع تحريكها دون اذن جلالتك.. سيكون قد خرق عددًا من البروتوكلات لو فعل هذا، حتى ان كان اللورد كي قد قام باعطاءه رخصة"

تنهد الملك ليوميء
"لم يحركها دون اذن مني ايتها الاميرة"

شعرت نايونغ بالراحة داخليًا، هي حقًا لا تريد ان يقوم الضابط ڤي باي امر يجعل حياته تنتهي

"ليس بعد استلامه لقلادة الحاضر، على كل حال اعتقد ان جلالته قلق على ولي العهد واخاه الاصغر"

حدقت الاميرة نحو الارضية ثم تحدثت بثقة

"يبدو انني اتفهم قلقك جلالتك، اعلم انك تخشى على ولي العهد بسبب اصابته المزمنة، لكن الامير تايونغ ليس مخلوقا ضعيفًا فكونه يحمل كل من دماء اكروس ودماء السلالة الملكية يجعله شديد البأس وان لم يكتمل نمو قوته كاملًا بعد، ومهما حدث معهم فانا متأكدة تمامًا ان الضابط ڤي سيصل اليهم في الوقت المناسب مع الكتائب، اضافة لوجود اللورد كي هو كفؤ تمامًا ومن أخيار النبلاء في الحضارة.. انه ابن اللورد كيم جلالتك، سيفعل اي شيء لاعادة ولي العهد سالمًا.."

نظر الملك نحو نايونغ، هو وجد كفّيها في حضنها مرتجفتان، تنهد بهدوء

"اعلم انك قلقة كذلك ايتها الاميرة، انا لست اريد ان افقد اخرون .. لم اخشى في حياتي قط شيئًا كالموت حتى انتهى الامر بالملكة لي مقتولة في القصر البلوري، والان لا شيء اخشى عليه اكثر من ابنائي.. اضافة الى تحريك ضابط شرطة للكتيبة الملكية فهذا مقلق حقًا"

"اخبرتك سلفًا جلالتك، الضابط ڤي مصاص دماء جيد، هو يستطيع تحمل مسؤلية الكتيبة الملكية بشكل مؤقت الان، ان دماءه اضحت اقوى، هو فقط سيحتاج الى الترقية الرسمية لاجل جسده"

حدق الملك نحو نايونغ بهدوء ثم تحدث
"انه الاول، صحيح؟"

ومضت نايونغ، هي تعلم ان الملك يحيط علمًا بالثلاثي الاسطوري.. ولا شك بان ذاك السؤال المبهم يعني به كون ڤي احد الثلاثي الاسطوري

عضت على شفتيها مومئة بصمت، مصلية لئلا يعمل مفعول تأثير عدو الشمس الذي اصابها في الصِغر

"لم اتحدث.. لن يحدث شيء، هو يعلم سلفًا على كل حال"

رفعت يدها اليمنى تُمسك بالبلورة في عنقها بتوتر ليزفر الملك ملاحظًا حركتها

"الاناث الملكيات لهن طقوس غريبة، عاشرت زوجتي لسنون طويلة.. لذلك لن اضغط عليكِ بالسؤال، كونكِ ملكة المستقبل فانت تعلمين مالذي تقومين به"

احنت نايونغ رأسها باسف وتحدثت بنبرة مرتجفة

"اعتذر جلالتك"

تنهد الملك واتكأ بهدوء على ذراع عرشه
"تستطيعين البقاء والانتظار هنا ان اردتِ، ولكن ان كان هناك ماهو مهم ، فاذهبي.. اردتُ فقط ان اعلم هل علي ان اكون شديد الحذر والقلق ام لا، وحديثي معكِ اعطاني اجابة واضحة"

صمتت نايونغ لا تزال محنية رأسها ليستكمل الملك حديثه

"لا يجب ان اقلق على الاطلاق، كل شيء سيكون بخير"

.
.
.
.
.

وصل اللورد لمنزل العرافة، هو تحرك بحذر شديد حول المنزل يختبيء اسفل نافذة صالة الجلوس مرهفًا السمع

"يبدو انها تحمي منزلها بعازل، لا استطيع سماع شيء!"

زفر بهدوء يتحرك سريعًا نحو المدخل الرئيسي ويُخرج سلاحه بخفة، هو قام بفرد خيوط سلاحه المرنة اسفل الباب بسلاسة ليتأكد ان كانت تلك العرافة حقًا قد عزلت المنزل

"اللعنة"
هو هسهس عندما ارتدت خيوط سلاحة لينسحب من بقعته مُفكّرًا

"عليّ ايجاد منفذ ما.. ان كان عدو الشمس متواطيء معها فسيكون كشف محاولتي في الذخول امرًا خطيرًا.."

عاد مجددًا يحوم حول المنزل حتى وجد منطقة حجرية غريبة عند الفناء الخلفي

حدّق اللورد بتفكير في تلك البقعة يتذكر مادة التاريخ القديم ايام دراسته

"ان كانت عرافة، فهي بشر عادية دون سحرها وتعاويذها، مما يعني وجود مهارب احتياطية لها..ثم استخدامها للمانع يعني انها تقوم بتسخير كامل قوتها السحرية في شيء معين، وان كان هذا الشيء المعين هو سمو ولي العهد او الامير تايونغ فربما استطيع الدخول دون ان تلاحظني حتى"

توهجت عينيه بشكل تدريجي يتحرك بسرعة فائقة
"لنجرب!"

.
.
.
.
.

"حسنًا، هذا الشيء شديد القوة على الرغم من كونه بقايا كائن حي.."

تمتم تايونغ مزمجرًا بينما يقوم بدفع افعوانيته بشكل اقوى نحو ذراع الديفورما الثالثة، هو يمتلك ست اذرع طليقة واثنتين يقف عليهما

كان تايونغ قد امسك بالذراعين الاساسيتين مسبقًا وتبقت اربع لدى الديفورما الذي حرّك الذراعين التاليين نحو جسد تايونغ

الهجين استطاع تطوير سلاحة بشكل فائق السرعة، هو بات يستطيع اخفاء الخناجر السوداء الحادة تمامًا واستبدالها بحلقات امتصاصية مطابقة لما في اذرع الديفورما

كذلك واضافة لاستطاعته تقسيمها الى اربع افعوانيات متساوية، لاحظ تايونغ بأن الافعوانية اصبحت اطول من ذي قبل، وهي تقوم بتطبيق تقنيات الافاع الحية الحقيقية كعصر الفريسة بسهولة، وجد تايونغ هذا مفيدًا حقًا خاصة عندما قام بقطع الاذرع مرارًا وتكرارًا دون فائدة فهي تعود للتشكل من جديد

لكن الان، فالافعوانية تقوم بتثبيت الديڤورما بعيدًا عن جسد تايونغ بشكل كاف لئلا تلمسه

"تيمين هيونغ؟ اتسمعني؟ ارجوك ان تستفيق من هذا التزييف!!"

هو حرك عينيه لوهلة نحو اخيه الاكبر قبل ان يعود للتحديق بالديڤورما

تيمين لم يكن بحال افضل من خاصة تايونغ على الاطلاق

اشقر الشعر شُتت ذهنيًا من قبل العرافة، هي تقوم بوضعه في ماض مشوّهٍ مرارا وتكرارا وبمشاهد مختلفة جعلته يتيه عن الواقع تمامًا

بات جسده يرتجف وقد كان يترنح ما بين مهاجمة العرافة و مهاجمة تايونغ بشكل متتال، فكلما استطاع تايونغ اخراجه من ماض ادخلته العرافة الى اخر

تنفس تايونغ عميقًا بينما قطعت افعوانيته احد اذرع الديڤورما مجددًا من شدة اعتصارها لها، بدأت الذراع المقطوعة بالنمو

وشاهد تايونغ بوضوح جسد اخيه الاكبر بينما يستذير نحوه بعينين متوهجتين خاليتين من الحياة ويقوم برفع سلاحه ذي الانصال نحوه واقفًا جانب الديڤورما تمامًا

"لن ينفع هذا، الدمج سيسحب الكثير من طاقتي وانا حقًا لا امتلك كفايتي.."

اغمض عينيه بتركيز بينما تصبب قطرات العرق من جبينه نحو خط فكّه ببطء

"سأراهن على هذا ، تيمين هيونغ.. يجب ان تستطيع الخروج وان تساعدني"

فتح عينيه الزرقاوتين اللتين توهجتا بشكل قوي، جدًا يصب كامل تركيزه نحو تيمين متجاهلًا افعوانيته التي انخفض امساكُها بالديڤورما

"لا تقلق تايونغ، الافعوانية ستتصرف ، هي حية.. انت تشعر بها، ستقوم بانقاذك بطريقة ما، ثِق بنفسك"

حدّث ذاته داخليًا بتوتر حين شعر بالاذرع اللزجة تلامس جذعه وتقوم بالزحف لولبيًا على ساقيه

حاول تجاهل الديڤورما تمامًا وزمجر بشكل قوي تجاه تيمين

"هيونغ! استيقظ! انت لن تسمح لها بالتحكم بك بعد الان!"

توهّج جسد تايونغ بلون ازرق كالمحيط، تلك الوهجات بدت وكأنها لهب يحيط به، انتشر بشكل سريع نحو الامام مباشرة

الارضية اختزت بشكل طفيف، والوهج الذي صنعه تايونغ قام بالالتفاف حول جسد اشقر بشكل كامل مشكلًا زوبعة حوله

لون المحيط انعكس على حوائط المنزل كاملة، والعرافة تعثرت تقع ارضًا بينما تلك الذرات السوداء التي اسماها تيمين بالموانع قد انحدرت من على باب السرداب بشكل طفيف ولم يبق فوقه شيء يُذكَر

وبالسرعة التي قام تايونغ بتكوين الوهج فيها، اختفى ذات الوهج وتبخر كأن لم يكن

جسد تيمين لا يزال واقفًا، قريبًا من الديڤورما والاخيرة لم تقم بفعل شيء له بل كانت تعتصر جذع تايونغ بذراعين من اذرُعِها

الافعوانية حقًا دافعت عن مالكِها، فالهجين لا يزال يتنفس، وسلاحه الزاحف كان يتمسك ببقية اذرع الديڤورما وخاصة تلك التي تستهدف قفصه الصدري

تنفس تايونغ بثقل بينما حدّق نحو تيمين الذي كان مطأطئ الرأس يتنفس بهدوء ورويّة

"ه..-هيونغ؟ هل.. انت تسمعني؟"

ولاشيء سوى الصمت كان اجابة لافكار تايونغ

ابتلع الهجين بينما عاد للحديث فكريًا

"تيمين هيونغ؟"

اشقر الشعر قام برفع رأسه ببطء شديد تزامنًا مع ذراعه الايمن الذي يمسك به ذا الانصال

هو حدق تحديدًا في عيني تايونغ المرهقة ولمعت زرقاوتيه وهجًا يُطلق انصال سِلاحه على تايونغ مباشرة

قهقهت العرافة بينما تتكيء ببطء على ذراعيها لتقف باستقامة وهي تحدق بملامح الصدمة على الهجين بينما تتجه انصال سلاح تيمين نحوه

"هل تعتقد انك قوي لتلك الدرجة ايها المهجن؟ تمتلك دماء اكروس هذا صحيح، ولكن هذا لا يلغي حقيقة كونك نصف بشري"

رفع تايونغ احد حاجبيه بغضب بينما زم على شفتيه، وقبل ان يقوم بأي حركة للدفاع عن نفسه كانت الانصال قد توقفت بشكل مفاجيء، وبلمحة .. ارتدّت جميعها كشهب لامعة شديدة السرعة نحو العرافة التي صرخت بألم فور اختراق سلاح تيمين جسدها الهَرِم

ابتسم تايونغ بشكل جانبي، هو قهقه بسعادة عندما سمع صوت اخيه الاكبر

"ولا يلغي حقيقة كونكِ بشرًا كاملًا ايتها العجوز الملعونة"

استدار تيمين بشكل بارد يخطو بثقل وهدوء نحو الجسد الدامي ويقف امامها مباشرة لتوفع رأسها من على الارض نحوه بعدم تصديق

"ك..كيف؟"

صرخت بألم عندما شعرت بخصلاتها تُجذب بقوة، هي وجدت نفسها تطفو في الهواء بعيدًا عن الارض والالم لم يبارح رأسها على الاطلاق

كان تيمين قد رفع جسدها النازف من شعرها بكل برود، امال رأسه بشكل طفيف بينما برزت نابيه بشكل مخيف من بين شفتيه المطبقتين

ثانية من الصمت ، ثم ابتسامة مرعبة ظهرت على شفتي مصاص الدماء ولي العهد متحدثًا

"وكذلك.. حقيقة كوني ولي عهد مصاصي الدماء، ثاني اكثر المخلوقات الاسطورية رعبًا، برودة، سادية، وبشاعة"

علم تايونغ ان اخيه مستاء، ليس مستاء وحسب بل هو في شدة الغضب الان

"ستفعل شيئًا مقززًا حتى تستمتع؟ ارجوك ان تقوم بقتلها فحسب"

اجاب تيمين فكريًا بشكل قاطع
"ركز على الديڤورما واتركني استمتع ايها المُزعج!"

قهقه تايونغ بشكل مفاجيء وبصوت شديد العلو

" انت عُدت حقًا! حسنًا اذًا،ركز على استمتاعك بتشريحها او أيًّا كان"

ابتسم تيمين بشكل جانبي، يلمح اخيه الاصغر الذي فرد ذراعه اليسرى مُطلقًا افعوانيته من معصمه ليرفع اشقر الشعر حاجبه

"ألم تكن افعوانيته في الذراع الاخرى؟ ثم ماهذا اللون؟ ايستطيع تغيير لونها"

هو حوّل حدقته بشكل سريع نحو ذراع تايونغ اليُمنى وقد كانت الافعوانية الأصلية هناك بالفعل ، استدار بهدوء نحو العرافة محدقًا في الجروح التي سببها ذي الانصال

"لنتجاهل الهجين الان ولنركز على هذه المتعة، ما رأيك في ان تُطلعيني على وصفتك التي اغلقتِ بها السرداب على حليفي؟ ان فعلتِ فربما لن يكون جسدك مثقوبًا اكثر؟"

.
.
.
.
.

كان اللورد كي متأهبًا لأي طاريء قد يحدث، مخالبه ظاهرة بالكامل بينما يتدلى سلاحه الفضي الشبيه بخيوط العنكبوت من بين اصابعه بخفة

هو سار ببطء وخفة داخل ممر اسفل الارض وجده في تلك البقعة الحجرية آنِفًا

"لقد مضت عشر دقائق، هذا كافٍ تمامًا للوصول الى المنزل.."

فتح بنفسجي الشعر سواره ليُشع ببريق ذهبي خافت بين الظلمات، حدّق بتركيز نحو الحوائط عندما سمع صوتًا بدى وكأنه ارتطام ما ، الصوت كان متكررًا، مثل بندول الساعة تمامًا

قطب حاجبيه واغلق عينيه للحظات مرهفًا السمع

ثانيتين، ثم فتح عينيه التي برقتا بخفوت وضرب بسلاحه جانب الحائط الايمن ليتهشم جزء كبير منه ويتوقف صوت الارتطام ذاك تمامًا

حدق كي نحو الحائط الذي انهار للتو ليدخل الى الفراغ الذي خلفه بيرود بينما يتحدث

"لقد كان بابًا مموهًا!"

"لورد كي!"
صوت عدو الشمس تشوي جعل اللورد يلتفت نحوه بهدوء

"لماذا لم تخرج من هنا؟ أنت علمت بوجود هذا الباب المموه صحيح"

حدق عدو الشمس بصمت نحو مصاص الدماء بنفسجي الشعر، هو يعلم ان الاخير لا يثق به على الاطلاق

تحرك بهدوء نحو الباب المحطم محاولًا الخروج نحو الممر الذي قدم اللورد منه، ولكن جسده ارتد نحو الخلف كما لو ان مجالًا كهربيًا طفيفًا مَسّ به

حدق نحو كي مجددًا بينما تحدث
"لن استطيع وان استطعت فلن افعل لأنني سأكون خارج المنزل تمامًا ان اتّبعت الباب الذي كسرته للتو.."

التفت ناظرًا نحو الاعلى ، الى سقف السرداب وتحدث
"لن اقوم بتركهما هناك، انت تعلم ان بقايا الديڤورما اخطر من ديڤورما طبيعية صحيح؟"

رمش اللورد بصدمة متحدثًا
"بقايا ديڤورما؟!"

اومأ مينهو
"ليس شيئًا يحدث بشكل طبيعي ولكن العرافة لديها انواع عديدة من السحر بالاضافة الى وجود دم اكروس يسري في أورِدة الامير تايونغ، هذا جعل من اشلاء الديڤورما حية.. الوضع سيء حقًا ، انني اسمع كل ما يحدث ولكن العرافة قامت بعمل ما على السرداب ولا استطيع الصعود"

التفت مينهو نحو كي مجددًا واردف
"ربما هي خططت لحبس عدو شمس هنا، لكنها لم تفكر في وضع مصاص دماء لا يحمل دماءًا ملكية"

لم يجبه كي بل صمت محدقًا بذلك الباب بالاعلى ينتظر مينهو الذي اكمل حديثه

"قم بتحطيمه، كما فعلت مع الباب السابق، أراهن انك تستطيع الصعود الى اعلى"

اعاد كي بصره نحو مينهو بشك ليتنهد الاخير
"اسمع، لو انني كُنت بصف العرافة لما قامت بحبسي هنا فكر في الامر جيدًا، انا من سلالة ملكية واستطيع بالتعاون معها ان اتخلص من ملك اعداء الشمس بيسر دون مساعدة من بني جنسكم حتى.. ولكنني قد عقدت هدنة مع ولي عهدكم وانا لا اتلاعب في الامور السياسية اطلاقًا ايها اللورد"

تنفس كي بصمت لا يزال يشعر بالشك، هو نظر نحو البلورة المتحجرة خلف مينهو والاخير التفت نحو البلورة كذلك ثم زفر

"لن افعل لورد كي، إنني حليف لكم ولكنني لن اقوم بتجميد نفسي من اجل ان تثق بي، لو اردت تستطيع ان تستخدم تقنية الدمج.. هذا سيفي بالغرض لتوازيني قوة لو كُنت خائِنًا فطاقتي متوسطة الان"

صوت ارتطام وصراخ تايونغ الحاد ثم حديث تيمين بعدد من اللعنات جعلت كي يحدّق بقلق نحو الاعلى ليزفر مينهو بتوتر ويحك جبينه بعنف مخرجًا سلاسله البيضاء من تحت كُمّي قميصه الطويل

اصدرت السلاسل صوتها المصلصل ليلتفت كي مزمجرًا بحذر، لم يلقِ عدو الشمس له بالًا بل توهّجت عينيه القانيتين وقام بابراز الخط الاول من اسنانه الحادة لكل من فكّيه ثم رفع سلاسله بقوة نحو السقف

اصدر ارتطام السلاسل بمدخل السرداب صوتًا ضخمًا مُزلزلًا، لقد كان ذات صوت الارتطام الذي سمعه اللورد قبل كسر باب السرداب الجانبي

على الرغم من قوة الصوت وشدته، ووهيج سلاسل مينهو وصلدها فذلك لم يُزحزح لوح الخشب الضعيف من مكانه اطلاقًا

حدق كي بالسلاسل البيضاء بينما يقوم مينهو بضرب السقف بوتيرة واحدة دون توقف

تقدم كي نحوه ممسكًا بكتفه ليوقفه عن ما يفعله
"أقررت تجاهلي الان؟"

التفت مينهو نحوه مجيبًا
"ليس وكأنني مضطر لانتظار مساعدتك، سلاحي حي تقريبًا، ساستمر بالضرب بشكل متوالٍ، لا اعلم كم يستغرق، ولكنه سيكسر الباب بعد ان يستطيع فك اللعنة التي وضعتها العرافة اولًا"

"اذًا، انا سأكون اسرع في هذه الحالة"
تحدث كي تزامُنًا مع خروج خيوط سلاحه الفضية بشكل مفاجيء وسريع نحو السقف مخترقةً الباب الخشبي كما لو كان زجاجًا هشًا رُمي بحجارة صلدة

صوت التهشم كان واضحًا، وكي ابتسم بهدوء نحو مينهو الذي اخبره
"سانتظرك، بأخبار جيدة"

"بالطبع"
تحدث اللورد قبل ان يقفز نحو الاعلى بطرفة عين ، هو وقف فاغرًا فاه لوهلة عند رؤيته بقايا الديڤورما ، فمخلوق شبيه بالجنين لا يُتخيّل اطلاقًا ان يُعاد تكوينه بهذا الشكل على الاطلاق

استعاد شتات نفسه عندما سمع صوت ولي العهد يلعن مجددًا وتأوهات العجوز العرافة بالكاد تُسمع

رمش اللورد مرتين متتاليتين مسرعًا نحو تيمين الذي كان يغرز انصاله ببطء محاولًا ان يكون صبورًا بأقصى ما يستطيع حتى لا يقتلها على الفور

"سموك!"
هتّف كي بنبرة شبه حائرة بينما يقترب من تيمين وبين اصابعه كيسين من الدم ، فهو يرى بوضوح ان ولي العهد لا يحتاج الى اي مساعدة لقتل العجوز تلك

تحرّكت مقلتي تيمين نحوه لثانية قبل ان يتحدث بينما يُخرِج نصف الانصال من جسد العرافة التي عادت تئن بضعف

"لورد كي، انا مُسيطر على الوضع هنا.. لا احتاج دماء، قُم بمساعدته يجب ان يعود لهيئة مصاص الدماء الكامل فبهيئته هذه يسهل استشعار دماء اكروس الخاصة به"

اشار برأسه نحو تايونغ الذي تم اعتصاره من قبل الديڤورما بشكل بدى مؤلمًا حقًا، ولقد كان قد عاد لهيئته العادية كنصف مصاص دماء ونصف بشري

اراد اللورد ان يعلم السبب الذي يجعل ولي العهد واقفًا هنا دون قتل العرافة، فموتها سيسهل اضعاف الديڤورما وربما قتلها كذلك، لكنه لم يفتح فمه، هو انطلق فحسب تتوهج عينيه بحدّة مُطلقًا الخيوط الفضية فتلتف حول الاذرع التي اعتصرت جذع تايونغ وتقوم بتقطيعها

وقع جسد الهجين ارضًا، هو كان يتنفس بعنف بينما يزيل بقايا الاذرع التي كانت تزحف ببطء نحو الديڤورما مجددًا

"اللعنة.. عليك.. انت لن.. تموت .. اطلاقًا؟"
لهث تايونغ يخاطب الديڤورما اللزجة تلك فهو قد ملّ من هذا القتال اللامنتهي معها، الاعياء شديد بدى عليه وطاقته باتت اقل من العشرون

هو تفاجأ بجسد اللورد كي واقفًا امامه يحول بينه وبين الديڤورما التي عادت تهاجم بتبلد وبرود وكأنها آلة

"تناول هؤلاء سمو الامير"
تحدث اللورد مشيرًا الى حجر تايونغ، والاخير نظر نحو الاسفل ليجد ثلاث اكياس من الدماء على حِجره

"انت.. شديد السرعة..!"

هو علّق باعجاب وقام بامساك الاكياس الثلاثة يحشرها جميعًا في فمه، رفع اللورد كي حاجبه يلمح ما يفعله الامير الهجين

اطبق تايونغ على اكياس الدماء جيدًا ثم قام بضغط فكّيه على بعضهما لتتفجر الاغلفة البلاستيكية وينتشر السائل القاني داخل جدران فمه

هو لم يخرج الاغلفة الممزقة حتى، ابتلع ثلاث مرات فحسب ليتدحرج الدم نحو معدته مع بقايا الاغلفة ثم وقف يتنفس بانتعاش

"هذا ما أُسميه وجبة خفيفة!"

توهج جسده ليتحول الى مصاص دماء كامل مجددًا ويقوم باطلاق افعوانيتين من كلتي معصميه وهذا جعل اللورد يجفل مطولًا

هو استغرق ثلاث ثوان قبل ان يستوعب ما يرى
"افعوانيته.. تطوّرت بشكل كبير! انها تعيش بداخله!! وليست واحدة بل اثنتين!!

التفت تايونغ نحوه بينما استطاع امساك اربع من اذرع الديڤورما

"كيف نقتل هذا الشيء؟ لقد أُصبت بالتعب والملل لو انني لستُ محبًا للحياة لتوقفت عن مقاومتها منذ فترة!"

توهجت عيني اللورد وحاول بسلاحه قطع راس الديڤورما بشكل متقاطع

الرأس انفصل وتناثر بسبب هجوم اللورد ولكن تايونغ تحدث تزامنًا مع زحف اجزاء الرأس لبعضها البعض نحو الجسد مجددًا

"لا يفيد قطعها، لقد حاول الامير تيمين قبلك، ألم تدرس عنهم في وقت سابق؟ لماذا تتصرف وكأنك جاهل تمامًا؟"

حاول اللورد مجاراة تايونغ في امساك اذرع الديڤورما دون قطعها، ولكن سلاحه شديد الحدة غير متشكل لذلك كان صعبًا عليه ان يقوم بما تفعله الافعوانية

"لقد فعلت سموك، لكن هذا بقايا ديڤورما! لا اعلم كيفية قتله، هو تشكّل من اجزاء ديڤورما ميتة وهذا لم يحدث قط"

صمت تايونغ مُفكّرًا قبل ان يعود للتحدث
"الا توجد عدد من الطرق لقتل ديڤورما عادية؟ اعني حسنًا بالطبع اقتلاع قلبها يقتلها ولكن الا يوجد طريقة ما لدى المخلوقات الاكثر ضعفًا لقتلها؟ الذئاب على سبيل المثال؟"

"حسنًا، نحن لا نقوم بدراسة طرق الذئاب عادة، ولكن كون الديڤورما مخلوقًا خطيرًا نادرًا فكُل معلومة كانت مفيدة لنا و..-"

قلب تايونغ عينيه فاللورد شديد الدقة بشكل مريع في رأيه، هو قام بمقاطعته
"اختصر ذلك ، هل تعرف طريقة اخرى لقتلها ؟!!"

"اجل، ان تم القاء بعض المانع المحترق عليها، لكنني لستُ واثقًا من عملها"

"مانع؟"
تسائل تايونغ ليظهر صوت تيمين في رأسه

"المادة السوداء التي اشرت عليها سابقًا ايها الغبي"

حرّك تايونغ مقلتيه نحو الارضية يحدق بتلك الحبيبات الرملية الصغيرة المتناثرة باتقان حول المنزل ، هو لاحظ ان الكمية الوافرة التي كانت تغطي باب المستودع قد تناثرت تمامًا حول الباب المكسور

"قُم بجمعها، حرقها، ونثرها على هذا الشيء"
أمر تايونغ بشكل سريع يقوم بزمجرة فاجئت اللورد ليلتفت نحوه فيجد افعوانيته الجديدة قد انقسمت لشطرين ليتحرك نصفها الجديد نحو ذراعيّ الديڤورما الاخيرة التي تشكلت مرارا وتكرارا بسبب قطع اللورد كي لها

"تطور سلاحه سريع جدًا بشكل مرعب، اتمنى ان يكون جسده بخير حقًا عندما تعود الافعوانيتين داخل جسده"

ابعد اللورد سلاحه متحدثًا بثبات ويتحرك مسرعًا للتنفيذ
"امر سموك"

.
.
.
.
.

"أمُتأكد اننا نذهب الى حرب ما؟ لا ارى شيئًا يدل على الخطر حضرة الضابط"

تحدثت اللورد جيمين بشكل بينما تحدق حولها، لقد كانت الغابة شديدة الهدوء في الجانب الاخر من اسوار مصاصي الدماء الميتاس

الضابط ڤي اجابها بينما يحدق في الغابة الصامتة بتركيز
"ليست لديكِ القوة الكافية لاستشعار خطر كهذا لورد جيمين"

رفعت اللورد احد حاجبيها متحدثة بنبرة شديدة البرود جعلت اعضاء كتيبتها والكتيبة الثانية يحنون رؤوسهم بتوتر

"راقب لفظك ايها الضابط"

انحنى ڤي نحوه بخفة واستقام سريعًا يتحرك بشرود لتتنهد هي وتقوم بتتبعه مع الكتائب

"يجب ام تتم محاسبة اللورد كي على فعلته، اي نوع من الظروف شديدة الخطر التي تجعل ضابطًا يقود كتيبة ملكية؟!"

اجاب ڤي ببساطة على افكارها محاولًا جعلها مطمئنة

"اعتذر لوقاحتي ايتها اللورد، لم تعهديني هكذا مسبقًا صحيح؟ لقد طالبت بترقية وقد تمت الموافقة عليها ولكن استنجاد الضابط بيكهيون واللورد كي جعل ترقيتي تؤجل، لا تقلقي كثيرًا فأنا لا اعتقد انني باقٍ في مركز الشرطة كثيرًا"

تنهدت اللورد مومئة فقط، هي تعلم تمامًا من هي عائلة ايم ، جميعهم شديدوا الدقة وافضل سلاسلة تتبع قوانين الحضارة وتصع ولاء تامًا للعائلة الملكية

توقف ڤي عن السير محدقًا مجددًا في تلك الغابة لتقطب جيمين عندما اقترب من نقطة ما فارغة ووضع يده هناك ليظهر تموج خفيف كما لو ان ستارًا بلا لون منسدل امامهم

"بيكهيون؟ انت هنا؟"

تخاطر ڤي بعقله فحسب دون فتح رابطة التوأمة ليتأكد من اقترابه من اخيه

وقد تأكد من ذلك عندما تمت اجابته بوضوح
"انا هنا ڤي! طاقتي خمس وسبعون تمامًا، استطيع مساعدتك ولكنني ربما افقد حياتي ان لم تكن قوتكم كافية، لا تفعل هذا وحدك حسنًا؟"

تنهد ڤي وابتعد يلتفت نحو اللورد جيمين

"اريد فقط من يمتلكون سلاحًا، ومن اصحاب الهبات المتعلّقة بالدروع او الحُجُب"

اجابت اللورد
"يوجد مسلّحون ولكن هبة دروع او حجب ليسوا متوفرون، هناك اثنين يمتلكان هبة الاختراق هل يفيدان ؟"

صمت ڤي لوهلة لتتحدق جيمين
"يستطيع احدهما تكوين هالة اضعاف على الحُجُب والدروع، الاخر انضم منذ فترة لذلك تقنياته محدودة"

تحدث ڤي مقررًا
"استثني الاضعف اذًا، اجلبي فقط الاول"

اومأت له لينحني مجددًا بخفة لها، هو يحاول تذكير نفسه من فترة لاخرى كم من الرُتب بينه وبينها

التفت نحو كتيبته -الخاصة باللورد كي- متحدثًا بصوت جهوري

"من يمتلك سلاحًا ملموسًا فليُظهره على الفور!"

خمسة عشر مصاص دماء تحركوا بهدوء للاستدعاء، طرف ڤي مرتين ووجد عددا جيدًا وقويًا من الاسلحة هنا وهناك ليبتسم برضى

"البقية ، عليكم الالتزام بالوقوف بشكل حربة، حالما يتم فتح الحجاب عليكم الولوج بداخله سريعًا"

هو حرّك مقلتيه بشكل سريع ليجد جنديًا مألوفًا قد شارك معهم في مهمة حمراء مسبقًا

"سيقودكم الضابط الملكي جينيونغ"

ثم اشار نحو حاملي الاسلحة
"الذين يمتلكون سلاحًا، اصطفوا بخط افقي امامي تمامًا، ستقومون بتقنية الدمج حين اشير لكم بذلك ولتبدأوا الضرب نحو هذه الشجرة حتى تلك"

شرح ڤي بكل سلاسة كيفية فتح الحجاب وتم ترتيب الكتائب في غضون خمس دقائق، اللورد جيمين ابتسمت بفخر واطمئنان، هي علمت الان ان ترقية ڤي ستجعله يصعد حتمًا الى القصر

"انت حقًا سوف تخرج من مركز الشرطة"

اخبرته جيمين ليبتسم بخفة ثم يحدّق بصولجانخا البرّاق في قبضتها
"انت مسلّحة!"

اومأت بخفة
"قواد الكتائب يجب عليهم امتلاك اسلحة، اللورد كي كذلك يملك واحدًا"

اومأ ڤي بتفهم وتحدث بينما يلتفت نحو الحجاب
"انه حجاب قوي، اتعرفين اسطورة العرافة النوّاحة الحاصة باراضي الميتاس؟"

اصدرت جيمين صوتًا ساخرًا وتحدثت
"لا تخبرني.."

"اجل.."

تنفست جيمين بعمق بينما تأهبت للدمج
"العالم مليء بالمفاجئات، كل شيء بات حقيقيًا بشكل غريب"

قهقه ڤي فتعليقها في محله حقًا على الرغم من عدم معرفتها بوجود هجين مصاص دماء او حتى حقيقة الاسطوري الثلاثي

"استعداد"

هو صرخ ليتأهب الجميع ثم تحدث فكريًا

"بيكهيوناه! عندما اقول ثلاثة!"

"بالطبع ڤي"

صرخ ڤي مجددًا
"واحد! .. اثنان..!"

"ثلاثة!"

قام بيكهيون بتقنية الدمج بينه وبين الحجاب مجددًا، والسير جايهيون لم يسعه سوى ان يحاول مقاومة الصفد الوهمي لعل ذلك يُضعف من صلابة الحجاب

بينما بدأت الكتائب تهاجم من الجهة الاخرى بقوة شديدة، صوت ضرب اسلحة مصاصي الدماء كان قويًا وصامتًا كما لو ان هزّة ارضية بدأت بشكل مفاجيء

شعر بيكهيون ببقعة ضعيفة في الحجاب، هو ادرك فورًا ان احدهم يمتلك هبة الاختراق ليبتسم بهدوء

"هذا ممتاز! ضابط ڤي اخبر صاحب هبة الاختراق ان يحاول توسيع البقعة الضعيفة من جانبكم وسأحاول ان اكسرها من جانبي، ركزوا على الضرب حولها حتى يتسنى فتحها!"

نفذ ڤي ما اخبره به بيكهيون، وبالفعل، لقد كانت خمس دقائق واربعون ثانية حتى صدر صوت تصدع خافت ثم انكسر الحاجز بشكل عشوائي من تلك النقطة

"ابتعدا!"
امر ڤي سريعًا بينما بدأ يركض مصاصي الدماء الذين لا يمتلكون اسلحة يحشرون اجسادهم في ذلك الكُسر مخترقين الحجاب تمامًا

قبض جايهيون على ساعده بقوة ثم جذب يده المصفدة لتُكسر الاصفاد

ابتسم بيكهيون وفعل كجايهيون ليتحرر ، بينما ڤي دخل سريعًا يقترب منه بقلق
"انت بخير؟"

"يجب ان يُحرَق انه يعود للتشكل"
اشار بيكهيون نحو الحجاب الذي يحاول اعادة اصلاح نفسه وقبل ان يتحرك اي احد بدأ يذوب الحجاب بشكل مفاجيء

رمش بيكيهون بذهول والتفت ڤي نحو اللورد جيمين التي كانت تلوّح بصولجانها المُشع بينما تُتمتم بكلمات ما ، لقد كانت تُذيب اطراف الحجاب المتكسر حتى تُبطيء من انغلاقه

خفت وهج عينيها وعادت لامساك صولجانها بقبضتها ثم دخلت بهدوء الى الحجاب

"اين اللورد كي؟"

انحنى بيكيهون، جايهيون وڤي نحوها واجاب بيكهيون
"بمنزل العرافة يساعد سمو ولي العهد وسمو الامير"

"سمو الامير؟!"

"حسنًا، هذا ليس موضوعنا الان، لورد جيمين يُفَضّل ان تبقى كتيبتك هنا حتى يمنعوا الحجاب من الانغلاق.."

تحدث ڤي وتحرك سريعًا يقود الكتائب نحو المنزل

تنهدت جيمين ملتفتة نحو كتيبتها
"سمعتم قائد الكتيبة الاولى، ابقوا هنا وقوموا بردع شفاء الحجاب حتى نعود، الضابط الملكي جينيونغ، انت المسؤول البديل حتى عودتي الى هنا"

انحني المعني برسمية بينما التفتت جيمين نحو بيكهيون ، هي حدقت بجايهيون لوهلة ثم تجاهلته متحدثة الى بيكهيون

"لنوافيهم ضابط بيكهيون"

اومأ صاحب هبة الدروع ممسكًا برسغ جايهيون يسحبه معه وتتبعهم جيمين نحو منزل العرافة، هُم وصلوا هناك تزامنًا مع حديث ڤي الى كتيبته التي كانت تتحرك بهدوء لتطويق المنزل

"احذروا من اي فخ فنحن في وكر افعى!"

وقبل ان يشير ڤي بالهجوم سُمِع صوت انفجار وصرخة غريبة مدوية تلتها ارتطامات متوالية قبل ان يخيم الصمت

حدّق الجميع بذراع ڤي التي لا تزال مرفوعة في الهواء، ثم التفت الذين كانوا يقفون امام الباب الرئيسي نحوه عندما انفتح الباب ببطء

ظهر جسد العرافة الدامي اولًا، ثم سقط بهدوء من على درجات السلم الى ان توقف امام قدمي ڤي

الثقوب ملأت جسدها النازف، والثياب لم تعد واضحة حقًا بينما وجهها كان بنفسجيًا تقريبًا

رفع ڤي عينيه عن الميتة تقريبًا تحت قدميه وحدق نحو الباب ليجد ولي العهد يقف هناك بنظرات حادة جدًا، هو وجد الامير يحدق في كهرمانيتيه مباشرة بينما امره فكريًا

"ضابط ڤي، فتش في عقلها العتيق عن فك لعنة سردابها الخاص، اسرع قبل ان تموت"

نظر ڤي نحوها سريعًا هو كان مترددًا فما طلبه ولي عهده كان صعبًا فتقليب الافكار الحاضرة واجبار الشخص ان يفكر بها تقنية متقدمة في هبته وهو لم يعلم ان كان سينجح، لكن تيمين امامه يطلب منه، ويجب ان ينفذ

حدّق مباشرة في عينيها بتركيز بينما توهج كامل جسده بلون كهرماني مائل للاحمرار، لاحظ تيمين الضوء الاحمر الناصع الذي اخترق انسجة قميصه تمامًا عند صدره

هو اجال بصره ليجد الجميع قد يحدق بالعرافة الملقاة على الارضية بتأهب وحذر ليتنفس براحة فلا احد لاحظ اشعاع الضابط الاحمر الغريب

رفع ڤي رأسه مجددًا وحدق بزرقاويتي تيمين مجيبًا

"قُم بحرق جميع ذرات المانع، هناك عشبة في الشاي الذي قدمته لكم، اخرجها وقُم بحرقها كذلك، واجعل عدو الشمس يتناول رمادها وستُكسر لعنة السرداب"

تحرك تيمين نحو الداخل للحظات، استطاع ڤي سماع صوت اللهيب بوضوح، واشتم روائح رماد غريبة، ثم سمع تيمين يخبر مينهو ان يبتلع الرماد، وصوت قفز احدهم على الارضية الخشبية ثم عددًا من خطوات تقترب التي تحولت الى خطوات تيمين فحسب بعد وهلة

خرج تيمين من الباب مجددًا، هو حدق بالعرافة التي كانت تنازع الموت ليهبط السلالم ببطء يقف قربها مباشرة، قام باستدعاء ذا الانصال وغرز سيفه بالكامل في حنجرتها لتنتفض بشدة قبل ان يسكن جسدها ميتًا

رفع اشقر الشعر رأسه يحدق بالحشود حوله بكل برود ، استطاع ڤي ان يتفقده كونه يقف امامه مباشرة لا يفصل بينهما سرى جثة العرافة

لقد كان مبعثرًا إثر المعركة التي كانت بالداخل، تنفسه غير منتظم، ثيابه مُزّقت واتسخت، ولكنه بخير تمامًا

"جسديًا على الاقل"

"التزم الصمت فانا لا ازال غاضبًا منك ضابط ڤي"
كانت افكار تيمين واضحة لقاريء الافكار ليتنهد بصمت دون الرد على افكار اميره

انحنى الجميع، ڤي، بيكيهون، جايهيون،الكتائب وجيمين

"ارفع رأسك ضابط بيكهيون، سير جايهيون"

رفع المعنيان رأسهما بهدوء وتحدث بيكهيون
"أأنت بخير سموك؟"

"اجل.."

كاد ان يتحدث جايهيون لكنه صمت بتوتر وقد لاحظ تيمين ذلك ليتحدث اليه
"سيدك بخير ايها السير، ادخل وقم بمساعدته"

انحنى جايهيون بصمت وتحرك الى الداخل، التفت تيمين نحو ڤي وجيمين بصمت ثم امرهما بالاستقامة ليفعلا

"ضابط ڤي، ستقود الكتائب مع اللورد جيمين في العودة ، اللورد كي منشغل قليلًا للقيادة، قم بتجهيز الكتيبة الثانية"

انحنى ڤي واشار لكتيبته بالتجمع والاصطفاف بشكل رسمي تأهبًا للمغادرة

هو عاد ينحني نحو تيمين
"اتأمر بشيء اخر سموك؟"

حدق تيمين نحوه ونحو اللورد جيمين ليتحدث
"اسمعاني كليكما لورد جيمين وضابط ڤي، هناك شخص في حمايتي، لن يلمسه اي مصاص دماء على الاطلاق مفهوم؟!"

"بالطبع سموك"
تحدثت جيمين متكهنة ان يكو نالامير الذي تحدث عنه بيكهيون مسبقًا

ولكن تيمين التفت متحدثًا بشكل فاجأ جيمين
"تشوي مينهو، انت آمن.. انطلق في حال سبيلك"

لتظهر الهيئة المهيبة لعدو الشمس الملكي بينما يخطو نحو الخارج بهدوء، نظيفًا تمامًا من اي اثر للمعركة، يتخلل صوت خطواته صوت صلاصل سلاحه الذي جرجر بلورة متجمدة سوداء اللون لا يُرى مابداخلها

زمجر بعض من مصاصي الدماء لتخرج جيمين من شرودها وترفع يدها عاليًا متحدثة بأمر
"صمتًا! انه تحت جناح ولي عهدنا"

ليصمت كل من زمجر بغير رضى، اخذ مينهو نظرة خاطفة نحو تيمين ثم تحرك بسرعة شديد متواريًا عن الانظار

اشار تيمين للكتائب حتى تغادر، وبهدوء قد تم ذلك، بينما بقي في حراسة ولي العهد كل من بيكهيون واللورد كي الذي ظهر بعد ابتعاد الكتائب هو والسير جايهيون مسندين على كتفيهما جسد تايونغ الذي كان يتنفس باعياء

التفت تيمين نحو بيكهيون
"ضابط بيكهيون أطاقتُك على مايُرام؟"

اجاب بيكهيون ينحني بهدوء
"اجل سموك، استطيع التنقل آنيًا نحو الحضارة بها"

اومأ تيمين برضى ثم أمره
"قُم باخفاءه عن الانظار"

التفت نحو تايونغ الذي يستند على اللورد كي والسير جايهيون ثم زفر مشيرًا نحو ثلاثتهم

"اتعلم؟ قُم باخفاء ثلاثتهم ، يبدوان مريبان بهذه الوقفة ولا احد بينهما"

انحنى بيكهيون مطيعًا وقام بما أُمِرَ به قبل ان يبدأوا السير مجددًا

"اريد العودة لسيؤول، اكره كوني نصف مصاص دماء"

"اكره ذلك ايضًا، ليس كل ما نريده يتحقق يا هذا، امض بهدوء لنخرج من هنا، سنستريح قليلًا بعد الخروج من الحجاب، يجب ان تتغذى مجددًا"

اجابه تيمين بهدوء بينما اخفى ذا الانصال ومشى امام بيكهيون بعدد من الخطوات متجاهلًا جملة تايونغ التالية

"انت كذلك بحاجة للدم ايها المتغطرس"

~•يتبع•~

$تشويقة$

هو رمى الجثة الجافة بصمت امام تايونغ وعاد الى الشجرة التي كان يتكيء عليها

..

صوت الصلاصل المألوف خرج من خلف الشجرة وعاد اللورد كي لمكان وقوفه امام تيمين برفقة عدو الشمس مينهو

..

لقد شعر بيكهيون باختناق واضح اثناء الانتقال ليس ضغطا عاديًا...

..

لا تزال الحوائط وكذلك الارضية متصدعة ولم يتم اصلاحها بالكامل ....

..

لكن ألمًا حادًا كالطعن في الخاصرة جعل جسده يتجمد عن الحركة وتأوه ألمًا

..

"لا شأن لي، جميعهم هكذا حتى مع اسرهم، لن اقوم بتغيير حياتهم جميعا، يجب ان اعتني بنفسي فحسب"

..

هو ابتلع اخر جرعة امتصّها للتو قبل ان يُخرج انيابه مخلفًا ندبة حمراء على بشرتها شديدة البياض

..

تحية يونغي تبددت بينما يحدق بالهيئتين امام الباب

..

"أهو بخير؟ اعني يبدو متيبسًا جدًا، كأنه غير مرتاح"

~•~

كونوا بخير 💗✨

Continue Reading

You'll Also Like

200K 12.9K 45
NUMBER FOURTEEN 14 و من ذلك الشاب بدأت سلالة مصاصي الدماء الأقوى على الإطلاق، السلالة دماء الملكية، عـائـلـة أوزوريـس. #🥇 1 fantasy #🥇 1 fanfictio...
99.9K 5.6K 23
عُـقـود مِـن الـعيشِ وَحيـداً بيـنَ طَـياتِ الـظِلال مُكَـبلٌ بـذكـرياتِ حُـبه الأول حَـتى تَـقـتحمَ حَـياته الـمقيتـة فـتاةٌ ذَاتَ دَمٍ مُـميزٍ جَ...
164K 8.7K 26
متعطِش للدِماء .. يروِي جوفَ بِتلكَ الدماءِ اللذيذَة.
377K 23.2K 38
[الرواية الاولى من سلسلة اسياد الدم] ماذا يحدث عندما تلفت فتاة بشرية صغيرة عين أحد هؤلاء الذين يسمون بالكائنات الأعظم، لورد ذو الدم النقي؟ هل تستطيع...