هاي ~
700 ڤوت أند 1الف كومنت = بارت اطول مِن نامجون
كومنت بين الفقرات لطفاً ..
• • • • ✾ • ✾ • • • •
++جونغكُوك++
"لا ...بِالطبع لا تايهيُونغ" رفضت ما طلب مِني بعد ما ادرته بين يداي لينظر ناحيتي بعيناه الفائضة بالدموع تلك ..
انا لا استطيع ان افترق عنه مرة اخرى، سوف اكون احمقاً لو وافقت !
"مالذي تعنيه بـ لا ؟، اتعلم انَه فضلاً مِني ان اعاود جعلك تلمسني"
"هل ...هل اصبح فضلا ان المسك تايهيُونغ ؟" اتليتُ سؤالي بنبرة ساخرة ليعقد حاجباه وَ يجيبني باجابة لَم تَكن بِالحسبان "اذاً ؟ هل تعتقد اننا عشاق و ان ما نمارسه حب وَ عادي بيننا ؟"
"لـ..لم اقصد هذا"
"انتَ لا تعي ما بِكَ اساساً جونغكُوك .." هو سخر مِني مرة اخرى لاجهل مقصده فَما بي انا ؟
"أنتَ لا تعي انك وقعت بِدوامة حب حتى .."
"انا لا احبك .." قُلت ليضحك ، ما باله ؟
"احقاً ؟؟" سخر مرة اخرى لالتزم الصمت وَ ابقى اراقبه بِاعيني التي للان لَم تشبع مِنه ..
"هل تريد سنة اخرى لتعي ؟" عاود سؤالي بذات النبرة الساخرة لابتلع و انفي له عدة مرات ولوهلة ..
لوهلة شعرت انني مثير للشفقة بحضوره لِذا ؟ جمعت ما تبقى مِن كبريائي وَ لملمت جميع مشاعري مقرراً ان اجرحه الان مثل ما جرحني ..
"اتعتقد انني احبك ؟، انا لا أحبك تايهيُونغ، أنا أحب جسدك"
قولي صدمه، وَ جعله يتوقف عن النظر ناحيتي بِسخرية، ابتسامة مرتجفة احتلت شفتاه ليهمس "اعلم"
كرهت نفسي، و كرهته لِكُل هَذا..
• • • • ✾ • ✾ • • • •
"اذاً سموكِ، توافقين على اتخاذي زوجاً لَكي ؟"
"ا.اوافق سمو الامبراطور تايهيُونغ" تجيبه اختي لورين وَ ابتسامتها تشق وجهها، انا قد توقعت انَهُ وَ ان عرض عليها الزواج ؟ سوف ترفض، لا ان تقبل، فَـ سابقاً الغي زواجهما، مالذي جعلها توافق مرة اخرى ؟
شعرت بالضيق وَ الغضب فَلِمَ لَم ترفض ؟
ابتسامة تايهيُونغ الان لأختي ؟ ايضاً ضايقتني ، هو لا يبتسم الي، لَم ارى ابتسامته سوى بعدة حالات، حين يثمل، وَ حين يرسمها لغيري..
"اذاً وَ بعد اذن سمو الامبراطور جونغكُوك، سوف يقام حفل زواجي مع الاميرة لورين .."
"بعد اسبوع" اقاطعه ليعقد حاجبيه مع تلاشي ابتسامته الا انَه لَم يرفض ذَلِك بل اومأ موافقاً اياي وَ حدقتاه لا تزحزح مِن عليّ ..
اللعنة عليك تايهيُونغ، اللعنة عليك فقط..
++جونغكُوك++
• • • • ✾ • ✾ • • • •
++تايهيُونغ++
كنت اختلع ثيابي مِن على جسدي بينما حدقتاي تقع على الحوض الكَبير حرفياً وَ المليء بالمياه وَ اوراق الزهور المُعطرة ..
اتممت اختلاع ثيابي مِن على جسدي وَ ادخلت اقدامي تلك المياه الباردة التي وَ ما ان لامست ساقي وَ اقدامي ؟ جعلتني اقشعر ..
جلست وسط تلك المياه المليئة بأوراق الزهور لتحتوي جسدي بأكمله ، رسمت ابتسامة صَغيرة لشعوري بالانتعاش وَ اخذت امرر يداي على كامل جسدي العاري وَ خصوصاً ساقي التي امتلئت بِورق الورد ..
عقدت حاجبي حينما سمعت صوت باب الحمام يفتح، التفت برأسي ناحيته لارى مَن الذي تجرء وَ دخل للحمام دون أن أأذن انا بِذَلِكَ لأرى انَهُ الشخص الذي لا يأخذ أذن لفعله شيء معي ..
جونغكُوك ...
عضتت سفليتي حينما بات يقترب مِني بِخطوات شبهُ مُتباطئة ، جمعت ساقي لبعضهما البعض بسرعة وَ جلست وسط الحوض اضمهما لصدري مخبئ ولُو القليل مِن جسدي عَن ناظريه ..
"مالذي ...مالذي تريده ؟" سألت مع رفع رأسي انظر ناحيته او بالاحرى انظر ناحية جسدهُ المُمتلئ بِالعضلات فَها هو ذا يختلع ثيابه مِن على جسده ..
"ماذا يفعلون بالحمام عادة ؟" اتلى سؤاله لارفع اكتافي وَ اجيب "يا اما يستحمون يا اما يقضون حاجتهم" ، وعيت كم انني غبي حينما ضحك عليّ..
اجيبه و انا بوضع كَهذا لا و الحماقة اجيب على سؤال يعرف هو اجابته لا الاحمق في كُل هذا انهُ سأل مالذي يفعلونه بالحمام ..!
"اتيت لاشاركك حمامك، سمو الامبراطور"
"لـ...لا تستطيع فعل هذا، انا لَم اسمح" اجبت وَ اضفت بعض الحدة لنبرتي مع انزال رأسي بهدف اشاحة ابصاري عنه فَهو اختلع كامل ثيابه عن جسده !!
عقدت حاجبي اكثر وَ اتبعته بانظاري حينما وقف خلفي ، جلس خلفي لتمتد ساقيه على جانبي ، ابتلعت حينما فهمت ما يريد وَ وقت فهمي ؟ كان قد جذبني للخلف لاصبح جالساً بين احضانه ..
ظهري يلتصق ضد صدره العريض وَ خصري يتم استحلاله بيداه ..
تنهدت وَ لَم اقاوم فَلا مهرب مِنه وَ بِذات الوقت ؟ أريد حضنه بشدة ..
فَأنا مُشتاقٍ له وَ سبب تواجدي اليوم داخل مملكته هو ..
شعرت بقبلاتٍ لزجة توزع على اكتافي لاغمض اعيني فوراً ما ان اجتاحني الشعور المُحبب لِي وَ هو الخمول بين يداه هو ..
"أشتقت لِجميع المشاعري التي تلازمني حينما نكون متلاحمين تايهيُونغ"
"لـ..لمرة واحدة فقط جونغكُوك" بادلته الهمس بِنبرة مهتزة لاشعر به ينفي ضد كتفي يرفق النفي همسة "لن تكون مرة ولا مرتين ولا ثلاثة، سأكون احمق وَ مغفل لو لن اصنع لقاءات بيننا مستقبلاً، سنة كاملة، سنة كاملة وَ نار شوقي تحرقني لَك"
"أتحبني ؟" سارعت وَ نطقت ذَلِكَ السؤال، لمرة ثانية اساله وَ للمرة الثانية؟ هو لَم يرد عليّ وهذا احبطني لسبب مجهول ..
اعلم انَه لا يجوز أن يحبني او ان اُحبهُ ..
انا على علم فعلاً ...لَكني فقط اسأله رغم معرفتي بهذا ..
"انا مشوش"
"انا عكسك، فَهذَا واضح وضوح الشمس جونغكُوك"
"ان كان كَذَلِك ...اذاً انتَ ايضاً واقع معي بهذه الدوامة صَحيح؟" هذا السؤال ؟ لجمني، جعلني عاجز عَن الاجابة، انا بين الـ لا وَ الـ نعم بِخصوص هذا الامر !
فَـ ان قلت له "لا"، اي يعني لا احبك ولا ابادلك مشاعرك، سوف اظلم نفسي، وَ اعذبها اكثر، و ان قلت " نعم" ، اي يعني احبك وَ ابادلك مشاعرك، سوف ابتلي على نفسي، وَ عليه ايضاً، وَ ان اصبحنا بعلاقة ؟ لربما نفضح وَ وقتها مَن سوف يرحمنا او يقتنع اننا نحب بعضنا البعض و ان الامر طبيعي ؟
"اخرج لو سـ.." لَم اكمل ما اريد ان انبسَ بِها ما أن حاوط كف يده عضوي ..
ابتلعت ريقي بِقوة كَبيرة وَ نبضات ما يقع ايسر صدري ارتفعت بشكلاً غير طَبيعي ما ان حرك يَده للاعلى وَ للاسفل ماسداً لعضوي تحت المياه ..
"جـ..جونغكُوك توقف" طالبت لَكنه عنيد كالمُعتاد ..
"اثبت، ألم تشتق لهذا ..؟، ارخي لي نفسك، سوف اريحك تايهيُونغ"
لا ارادياً، ارتخيت بين يداه، وَ وسعت له ساقي ليمسد بِسرعة مُتوسطة ..
اطلقت انين خافت وَ اهبطت اجفاني مقرراً ان استسلم له ..
اعدت رأسي للخلف ممركزاً اياه على كتف جونغكُوك العاري، اهبطت اجفاتي لاخبئ بُندقيتايّ تزامناً مع قولي "الى متى سوف نستمر بـ اه ـفعل هذا؟"
"إلى الابد ؟"
"انتَ تعلم انَهُ لا يجوز ...صَحيح ؟" عاودت سؤاله بِنبرة مختنقة وَ بِصعوبة تامة فَـ يده اسرعت بِتمسيد قضيبي الذي انتصب ..
يده الاخرى مررت على صدري لتستقر على احدى حلمتاي يقرصها وَ يفركها لاطلق تاؤهات عالية ..
"لا استطيع ان اتوقف تايهيُونغ، لقد وقعنا وَ انتهى"
هو حيرني !، يقول لي انَهُ لا يحبني وَ بعدها يقول لقد وقعنا بِدوامة الحبٌ !، هذا الرجل حقاً صعب الفهم !
"أه"
"تاؤهاتك هي افضل ما سمعتهُ بِحياتي كُلها تايهيُونغ" و اللعنة على تلك الكلمات التي توقعني في حفرة حبه الامُنتهية اكثر !
اتلوى بين احضانه وَ اتشبث بِيداه التي تحاوطني ما ان شعرت بانني سوف اقذف لَكنهُ ...توقف !
"أريدك تايهيُونغ .." همس بجانب اذني ليرسل لي موجات مِن القشعريرة وَ الفراشات لداخل معدتي ، ما زات الطين عليّ بلة وَ جعلني ارتجف ؟ هي شفتاه التي بدأت بأمتصاص عنقي ..
اللذعات التي تحصل داخل جسدي الان ؟ لا امانع ان اعيش عليها طوال عمري ..
هل ارفض ..؟
انا ايضاً اشتاق لأن نفعلها ...
حسناً تايهيُونغ، وافق، لا بأس، لمرة واحدة، وَ المرة القادمة ؟ ارفضه !
اعني بِما أنني سوف ابقى هُنَا لأسبوع حتى الزواج ، فَـ سوف يحدث تلامس او بالاحرى احتكاك و التصاق جسدي كثيراً بيننا طالما انا امامه هو لن يجعلني احظى بِلحظة اختلاء مع نفسي ..
"موافق.." وافقت مع الاستدارة بين يداه فوراً، وجدت الابتسامة تشق شفتاه التي احبها بشكل كَبير لاتنهد بِقوة ..
"سوف اريحك حقاً"
"انا اعلم، لتفعلها بسرعة"
"لَكني احب البطء وَ خصوصاً انَهُ انتَ" رده ؟ جعلني اضحك بِصخب كَبير لدرجة ان صوت ضحكتي صدح ارجاء الحمام اجمعين ولربما تسرب لخارج غرفتي !
هو ؟ يُحب البطء ؟؟
"انتَ وَ البطء اثناء المُمارسة لا تَجتمعان جونغكُوك !" اخبره مِن بين ضحكي ليبتسم لي وَ حسب بينما انا ؟ توقفت عن الضحك بصوت عالٍ تدريجياً.
"مَن الذي كان يحطم لي جسدي بعد كُلُ مُمارسة نخوضها جونغكُوك ؟ هل نسيت ام ماذا ؟، انتَ وَ البطء شيئين متضادان كَالنار وَ الماء تماماً !"
"هذه المرة تختلف" سخر مِني لاسخر انا الاخر بينما انظر داخل اعينه المُبتسمة بقولي "كيف يا ترى ؟ ابهرني ؟"
"تلك المرة لَم ارفق بِكَ وَ لَم أبالي لَك لأنك لَم تعني لي شيء أما هذه المرة ؟ هذه المرة سوف ارفق بِكَ لأنك محبوب قلبي وَ سوف أهتم لَك لأنك تعني الي كُلُ شيء جَميل قد خُلق بِالحياة"
• • • • ✾ • ✾ • • • •
انتهى ~
باي ~