فوت وكومنت قبل القرائة لطفاً
👇
👇
👇
👇
👇
👇
اثناء قيادته نحو الغابة كان يفكر بطريقة لاخراج يونغي من كل هذه الاعمال وان يعيش معه بسلام دون مشاكل ولكن الاكبر عنيد للغاية كيف سيقنعه بذالك هو بالتأكيد لن يرغب بترك اعماله ربما جيمين سيكون جاد معه هذه المرة وصارم للغاية هو الان قرر ان يترك هذه الافكار لوقت لاحق ويركز على انقاذ يونغي في هذه اللحضه
بعد ساعة كاملة من القيادة وصل الى الغابة حيث يوجد ذالك المستودع هو يعلم مكانه سابقاً كان قد جاء برفقة والده وتشانيول الى هنا لكي يتدربو على رمي الرصاص وحركات القتال اليدوي.
خرج. من السيارة وهو يحمل الحقيبة على ضهره المكان كان مظلم للغاية ولا وجود لأي بشري هنا هو ركن السيارة في مكان مناسب وقريب بعض الشيء واخذ يسير في منتصف الغابة ناحيه المستودع ينير طريقه بمصباح يدوي هو كان يحرص على جعله يضيئ للمدى القصير لكي لا يلاحضه الحارسان
هو اختار الجانب الخلفي من المستودع اي انه اتاهم من الخلف لكي لا يستطيعو رؤيه ضوء المصباح من بعيد
جيمين عندما وصل الى مكان يستطيع رؤية ضهر المستودع به اخذ يراقب عن كثب اي حركة تصدر
الانارة كانت خفيفة بسبب المصابيح القديمه التي تحيط في المستودع الخشبي ولكن كانت كافية لتجعله يرى بوضوح
هو وضع حقيبته على الارض واخرج كمامه سوداء وارتداها. ثم ارتدى القبعة المتصلة بالهودي الاسود خاصته هم لا يجب ان يروه ويتعرفو عليه لانهم سيخبرون والده وسيقع في مشكلة
ارتدى قفازات لكي لا يترك بصمات فوالده ذكي للغاية وسيكشفه. اخذ نفساً ثم اخرج السلاح ووضعه في حزام بنطاله والسكين وضعها في الجانب الاخر هو يتمنى ان لا يضطر لقتلهما وان ينهي الامر بسرعة. هو اخرج قطعه قماش بيضاء وملئها بمسحوق بودرا مخدرة ليعقدها لتكون على شكل كرة او قنبلة صغيرة اخرج عود كبريت وكان مستعد لاشعاله في الوقت المناسب هو بالطبع لم ينسى الاصفاد التي وضعها في جيبه اضافة لعلبة مخدر سائل وقطعه قماش
ترك الحقيبة في مكانها خلف الشجرة ليأخذ خطوات متسللة ناحيه المستودع هو زفر انفاسه براحه عندما وصل لجدار المستودع اتكأ عليه ليخرج القليل من رأسه ينظر في الجانب عله يلمح احد الحارسان ولكن لا احد المكان فارغ وهادئ للغاية هو ابتسم داخلياً الحظ يقف بصفه هذه المرة يبدو انهما امام باب المستودع
اخذ خطوات حذرة يتقدم بجانب المستودع متجهاً ناحيه النهاية الاماميه للمستودع هو وجد نافذة مربعة صغيرة على الجدار وبحذر هو رفع رأسه ونظر من خلالها
هو وسع عيناه بصدمه عندما رأى يونغي معلق من خلال سلاسل في السقف جزئه العلوي عاري تماماً ومغطى بالدماء والجروح والخدوش وبقع زرقاء وارجوانية ملئت جسده ووجهه كان يحتوي على كدمات مؤلمه اما ساقه فكان يقف عليها بصعوبة لولا السلاسل لسقط على الارض فوراً جرحه كان ينزف بغزارة وبنطاله من جانب الجرح ممزق يبدو ان والده كان يعذبه بشدة ويضغط على اثر الرصاصة. او يحرقه في مكانها هو لمح احد الحارسان يمسك سوط ويجلد يونغي على ضهره اما يونغي فهو يضحك بقوة ويستفز الحارس
جيمين ابتسم بفخر لان يونغي يكون عاشقه. هو قوي للغاية ولم يستسلم لهم رغم جروحه المؤلمه وتعذيبهم القاسي له هو زاد عزيمه على انقاذه واقسم انه لن يتركه مرة اخرى وسيعشقه طوال حياته.
اكمل جيمين خطواته ناحيه النهاية الاماميه للمستودع هو اخرج القليل من رأسه وربما عينه فقط ينظر الى الحارس الذي يجلس على كرسيه امام الباب او هو يبدو نائماً! !!
جيمين ابتسم بوسع لهذا يبدو انه لن يحتاج الى القنبلة المخدرة وعوضاً عن ذالك سيحتاج الى منديل مغطى بالمخدر فقط
جيمين نظر جيداً للباب وتأكد من عدم وجود كاميرا مراقبة لذالك هو اخرج المنديل ورش عليه بعض المخدر السائل الذي وضعه سابقاً في جيبه ليتقدم بحذر ناحيه الحارس النائم
عندما اصبح امامه وبحركه سريعة وضع قطعه القماش على فم الحارس وانفه وضغط بقوة عليها الحارس استيقظ بفزع وحاول ابعاد جيمين او اصدار اي صوت ولكن الاوان قد فات هو بالفعل استنشق المخدر وغاب عن الوعي جيمين ابعد قطعه القماش ليخرج الاصفاد ويقوم بتقييده على الكرسي بأحكام
هو تخلص من احدهما دون تعب او مشاكل تبقى الحارس الاخر
نظر للكرسي المعدني الذي يخص الحارس الاخر وابتسم بخبث هو سيتهور قليلاً
امسكه ثم نظر الى الباب هو ان قام بفتحه سيراه الحارس بسهولة وسيدخل في صراع معه وربما سيكون هناك احتمال 50% ان يرى ملامحه لذالك لا يجب ان يخاطر وبالاخص كون المستودع عبارة عن غرفة واحدة كبيرة وقد يؤذي يونغي ويهدده به ان لم يستطيع امساكه لذالك جيمين امسك كوب القهوة الفارغ وقام برميه بقوة على الجدار ليتحطم مصدراً بعض الضوضاء هو قرر ان يجعل الحارس يخرج اليه وسيضربه على رأسه فور ان يخرج من المستودع
وهذا ما حدث بالفعل الحارس توقف عن جلد يونغي وعقد حاجبية بأستغراب هو شك بأمر ما لذالك رمى السوط واخرج سلاحه ليأخذ خطوات حذرة ناحيه الباب
يونغي اغمض عيناه ليرتاح قليلاً من تعذيب الحارس واما. هذا الاخير فهو وصل الى الباب وقام بفتحه بحذر شديد
اخرج رأسه فقط ونظر لليمين ثم اليسار وهو يمسك سلاحه مستعداً لأي هجوم مباشر ولكنه لم يجد شيئاً المكان فارغ وهادئ زفر انفاسه بأرتياح لينظر الى صديقه النائم بعمق على الكرسي هو تسائل عن سبب سماعه لصوت تحطيم شيء ما من فعل هذا اذا كان رفيقه نائم هو وقف امام صديقه وحاول ايقاظه لكن الاخر مخدر بالكامل رفع رأسه ونظر ناحيه الكوب المحطم عندما لمحه وعقد حاجبيه بأستغراب وقبل ان يدرك شيئاً شعر بألم كبير للغاية يحط على جزء ضهره العلوي جاعلاً منه يقبل الارض ويسقط على معدته بألم ولكن لم يغمى عليه ولم يكن سوى جيمين الذي قام بضربه على ضهره لكي يفقد توازنه ويضعف دفاعه
جيمين عندما لاحض ان الحارس لا يزال واعياً اخرج قطعه القماش المخدرة وجلس على ضهره ليضعها على انف الرجل وفمه لكي يخدره. والرجل كان يقاوم بضعف وجيمين فقط يقوم بضغطها بقوة ناحيه انفه دقيقتان وشعر بأرتخاء جسد الحارس وغيابه عن الوعي
قام بأخراج الاصفاد وقيد يداه خلف ضهره للاحتياط لينظر لباب المستودع المفتوح ويبتسم بوسع ويتجه ناحيته بخطوات سريعة
هو عندما دخل نظر لجسد يونغي المعلق بالسلاسل والمليئ بالجروح والكدمات هو كان يعطيه ضهره لذالك يونغي لم يكن يعلم بوجوده
جيمين اتجه بسرعة ناحيه يونغي وقف امامه ابتلع ريقه عندما رأى ملامح يونغي الرجولية والمتعبة في نفس الوقت هو كان يعقد حاجبيه ويغمض عيناه دلالة على شعوره بالألم لكنه يكابر فقط لكي لا يضهر ضعفه
جيمين مد يده واخذ يمسد خد يونغي برقة شديدة وهمس له: - يونغي
يونغي تجمد في مكانه هو كان يشم رائحه جيمين قبل قليل كان يعتقد انه يتوهم ولكن الان هو يسمع صوته ويشعر بملمس يده الناعم على وجهه فتح عيناه بحذر ليوسعهما بصدمه عندما رأى شخص يغطي وجهه بالكامل عيناه كل ما يضهر منه ولكن هو استطاع ان يتعرف عليه بسهولة من نظرة عينيه ورائحته وملمس يده ليردف بغير تصديق: - جيمين هذا انت! !! ماذا تفعل هنا هما سيمسكان بك اهرب هيا ارجوك
جيمين نفى له بأبتسامه ليبعد الكمامه ويردف: - اتيت لانقاذك لا تقلق لقد تدبرت امرهما هيا سأخرجك من هنا
يونغي كان قلق للغاية من ان يمسك احد الحارسان معشوقه هو يستطيع ان يحتمل اشد انواع التعذيب ولكن لا يمكنه ان يحتمل ان يلمس احد شعرة واحدة من جيمين
هو شاهد جيمين يحاول نزع السلاسل عنه ولكنها مقفلة بمفتاح ليسمعه يردف: - سأحضر المفتاح يبدو انه مع احد الحارسين
جيمين تحرك خطوتين ليسمع يونغي يردف بقلق: - لا تذهب سيمسكان بك اهرب ارجوك لا تنقذني سأهرب بنفسي
جيمين ابتسم له ليردف: - اخبرتك انني قضيت عليهما هما مخدران ومقيدان في الخارج لا يمكنهما اذيتي اهدأ انت فقط المكان آمن لا احد غيري انا هنا
يونغي شعر ببعض الراحه لكلامه. لينتظر لدقائق قليلة قبل ان يعود جيمين وهو يحمل المفتاح الذي اخرجه من جيب الحارس الذي كان يجلده قبل قليل
جيمين قام بفتح السلاسل واثناء ذالك يونغي فاجأه بسؤاله بينما ينظر لملامح جيمين القريبة منه بشدة : - لما تفعل ذالك لما تنقذني.
جيمين نظر لعيناه مباشرتاً لا يريد ان يخبره الان عن السبب الحقيقي وراء ذالك لذا،قرر تجاهل سؤاله ليردف: - لا وقت لدينا للكلام الان يجب ان اخرجك من هنا واسعفك حالتك مزرية
جيمين اكمل فتح السلاسل اخيراً ليتهاوى جسد يونغي المتعب وكاد يسقط لولا سرعة جيمين في اسناده وجعله يقف بصعوبة ليردف: - يونغي فقط تحمل قليلاً هيا ساعدني لنخرج من هنا
يونغي اومئ له وضغط على نفسه ليتحمل الالم ويسير بصعوبة مع جيمين هو لا يريد ان يبدو ضعيفاً امامه هو يكره هذا
عندما خرجو من المستودع يونغي وجد الحارسان مغمى عليهما ومقيدان على الارض ليردف: - لم اتوقع ان تكون قوياً هكذا
جيمين: - ماذا تظن انا لست ضعيفاً في النهاية كنت سأصبح ضابط شرطة لو لم اكن عارض ازياء
يونغي ضحك بخفه ليردف: - لا يمكنني ان اتخيلك كضابط شرطه ستبدو لطيفاً للغاية
جيمين نظر له بغير رضا ليردف: - يااا هل تسخر مني الان.
يونغي بأبتسامه: - كيف لي ان اسخر من افضل الرجال لدي اثبت لي انك افضل من رجالي الحمقى
جيمين بينما يكمل سيره ويسند يونغي حيث يضع احدى يدا يونغي حول كتفه وهو يقوم بتطويق خصر يونغي ويسند جسد الاكبر على جسده ليردف: - رجالك امسكو بهم ايضاً ولكن هوسوك قام بأخراجهم جميعاً وهم الان في بوسان
يونغي همهم له بشرود ليكملو سيرهم بصعوبة ناحية تلك الشجرة لكي يأخذو الحقيبة واثناء ذالك يونغي لاحض وجود المسدس والسكين الكبيرة في خاصرة الاصغر وبعض الادوات الاخرى كالمخدر وعود الكبريت التي اعادها جيمين للحقيبة هو استنتج ان الاصغر خطط جيداً لانقاذه وشعر بالسعادة لذالك لان جيمين ربما يبادله الحب
بعد ساعة كاملة جيمين اخيراً وصل الى السيارة برفقة يونغي الذي تعب وللغاية واخذ يلهث لانه فقد الكثير من الدماًء وبسبب عدم تناوله لأي طعام خلال هذان اليومان. ضعف جسده وبشدة
جيمين سطحه في الكراسي الخلفية. ليتجه ناحيه مكان السائق ركب في مكانه وقاد مبتعدا عن الغابة وهو يراقب يونغي من خلال المرأة بين دقيقة واخرى ليردف: - تحمل قليلاً بعد وسنصل ارجوك ابقى واعياً
يونغي بتعب: - اين سنذهب!
جيمين: - لدي منزل خاص بي هنا لا احد يعلم بأمر امتلاكي له لقد قمت بتجهيزه جيداً من اجلنا
يونغي صمت قليلاً ليردف: - لما تفعل هذا! ! لما تساعدني هل نسيت انني ذات الشخص الذي اختطفك واجبرك على العيش معه !
جيمين نظر له من خلال المرآة ليعيد نظره للطريق ويردف:- أنت شخص مهم بالنسبة لي لا استطيع خسارتك وايضاً لا يمكنني مشاهدة شخص يتعذب واتركه دون مساعدة
يونغي علم ان هذه طريقة غير مباشرة يخبره بها جيمين بأنه يحبه لذالك اغمض عيناه وابتسم بخفه وجيمين شاهد ابتسامته وابتسم بدوره
بعد مرور ساعة وربع من القيادة توقفت السيارة اخيراً امام منزل متوسط الحجم جميل للغاية وبسيط في احدى احياء الطبقة المتوسطه في دايغو حيث لا يمكن ان يشك اي احد بوجوده هنا نزل من السيارة بعد ان ركنها في المرآب اتجه مباشرة ناحيه يونغي وفتح الباب وقام بأخراجه من السيارة اسند جسده واتجه ناحيه الباب الداخلي للمنزل
اخرج المفتاح وقام بفتح الباب بعد ان جعل يونغي يتكأ على الحائط بجوار الباب هو دخل قبله وقام بفتح الانوار واتجه ناحيه غرفة النوم في الطابق الارضي ليدخل ويجهز الحوض لكي يحمم الاكبر وينضفه قبل معالجته
عاد الى يونغي ليسنده ويدخل الى المنزل بعد ان اغلق الباب خلفه
قاده مباشرة ناحيه غرفة النوم وتحديداً الى الحمام المتصل بالغرفة جعله يجلس على كرسي وضعه هنا سابقاً ليردف:- يونغي ساعدني قليلاً يجب ان احممك لكي استطيع معالجه جراحك
يونغي اومئ له ليبدأ جيمين بفتح حزام بنطال الاكبر وسحابه هو للحضه شعر،بالخجل لانه رأى الاكبر عارياً هكذا ويونغي لاحض ذالك ليضحك بخفه عليه ويردف: - لما تخجل الان لقد رأيت كل شيء سابقاً
جيمين شعر بخداه واذناه تشتعلان خجلاً ليردف بغيض: -يااا انت منحرف حتى وبهذه الحالة. فقط التزم الصمت حسناً
يونغي ورغم انه متعب وللغاية الا انه لم يمنع نفسه من مراقبة خجل جيمين عندما يقوم بتحميمه هو وجد الامر ممتعاً واستمر بأغاضة الاصغر طوال فترة الاستحمام هو استمتع بخجلة وبشدة
جيمين اخيراً انتهى من تنضيف جسد يونغي بالمياه الدافئة وبعض. الصابون والمرطبات المعقمه لجروحه هو حرص على تعقيمها جيداً وعدم الضغط عليها لكي لا تنزف
افرغ الحوض وقام بتجفيف جسد الاكبر وساعده على ارتداء بوكسر فقط ثم اسنده وقام بأخراجه من الحوض
سار بخطوات حذرة نحو السرير ببطئ وهدوء لا يريد ان تنزف الجروح مجدداً سطحه على السرير وقام بأحضار علبة الاسعافات الاولية وبدأ في تضميد جراحه وتعقيمها جيداً هو وضع المرهم على اثار الجلد في ضهره وصدره وقام بلف شاش ابيض كبير عليها ثم نظر لفخذه حيث مكان الرصاصة ليجد مكانها واسع قليلاً ومتقرح وهناك حروق فوق الجرح وحوله وقد تحول للون الاحمر وحافاته زرقاء دلالة على تقرحه وألتهابه ليردف: - هل الرصاصة لا تزال في قدمك
يونغي فتح عيناه بوهن ليردف: - لا لقد اخرجها والدك لم يريد ان اصاب بالتهاب بسببها
جيمين اومئ له ليخرج من الحقيبة بعض القطن الذي قام بغمره في المعقم ليبدأ بتعقيمها جيداً وتنضيفها ليخرج بعدها ابرة وخيط هو عازم على خياطه الجرح هو تعلم ذالك سابقاً من والده الذي علمه جميع الامور الخاصة بالتدريب وحتى معالجه نفسه عند الاصابه
قام بتسخين الابرة ليضع قطعه من القماش في فم يونغي لكي لا يقوم بعض اسنانه بسبب الالم وبدا في الخياطه بحذر شديد واتقان وهو يسمع انين يونغي المتألم وينظر لملامحه المتألمه بين حين واخر
بعد عدة دقائق انتهى اخيرا من معالجته ليعطيه مخدر يساعده على تخفيف الالم والنوم ليجمع ادوات الاسعافات ويعيدها لمكانها
جعل يونغي يرتدي قميص واسع من التي قام بشرائها له سابقاً ليغطيه جيداً ويشغل التدفئة بسبب برودة الجو هذه الليلة ولكي يحرص على عدم اصابة الاكبر بالحمى
جيمين قرر ان يستحم بدوره ويأخذ قسطاً من الراحه فهو تعب للغاية لهذه الليلة والساعة قاربت من الرابعة فجراً
بعد مرور عدة ساعات يونغي فتح عيناه مجدداً الساعة كانت تشير الى الثانية ضهراً هو عقد حاجبيه ونظر للمكان بأستغراب سرعان ما تذكر احداث ليلة امس نظر حوله على امل ان يلمح جيمين ولكن الاصغر ليس متواجداً في الغرفة من الاساس شعر بالقلق هل يعقل انه ذهب وتركه بمفرده ! ربما هرب بعد ان قام بمساعدته
اراد النهوض ولكن قيام احدهم بفتح الباب جعله ينظر له مباشرتاً شعر بالراحه وابتسم وهو يرى جيمين يدخل الى الغرفة ويحمل صينيه الطعام بينما يبتسم له ليردف: - صباح الخير هل نمت جيداً كيف حالك اليوم
يونغي نهض قليلاً ليجلس على السرير ويتكأ بضهره على نهاية السرير الاماميه وجيمين عندما لاحض ذالك وضع الصينيه على طاولة بجوار السرير وهرع اليه لمساعدته ليردف: - انا بافضل حال عندما اكون بجوارك صدقني
جيمين امسك الصينيه ووضعها في حجره ليردف بينما يملئ الملعقة ببعض الحساء:- هيا يجب ان تأكل لكي تتحسن لازلت مصاباً وجسدك متعب
يونغي لم يرفض ابداً الطعام من يد جيمين هو جعله يطعمه كطفل صغير وبسعادة هو احب اهتمام الاصغر به وهذا بالتأكيد دلالة على حبه له
بعد عدة دقائق جيمين كان لا يزال يطعم يونغي ويتبادلان اطراف الحديث معاً حول ما حصل لبقية العصابة ليردف يونغي فجأة: - جيمين هل انت واقع. لي ما سر اهتمامك هذا !
جيمين تفاجأ من سؤاله وتوقف عن اطعام يونغي وانزل بصره يحدق في الطعام امامه ليشعر بيد يونغي تستقر اسفل فكه وترفع رأسه ليقابل عيناه ليردف: - اخبرني جيمين هل اهتمامك بي دلالة على الحب ام لا اريد ان اعرف فقط انا اتعذب لعدم معرفتي لمشاعرك نحوي اريد ان اعرف ما هي مكانتي في قلبك
جيمين صمت قليلاً ليردف: - أليس هذا واضحاً!! انا احب وجودك بجانبي يونغي احب غيرتك وتملكك لي اعشق عندما تعاملني بلطف وقسوة من اجل مصلحتي رغبتك وحبك لي واهتمامك عطفك وصرامتك عندما يفكر احد بلمسي او ايذائي صراخك في وجهي عندما ابتعد عنك وانفر منك كل هذا جعلني اقع في حبك عميقاً جعلني اغرق في بحر عيناك يونغي بالرغم من اعمالك الغير قانونية وقسوتك تجاه الناس انا احببتك وبصدق ولا اريد ان اتركك اريد امضاء حياتي معك يونغي
قلب يونغي الان ليس بخير ابداً هو يضرب بعنف ناحيه صدره يكاد يحطم قفصه الصدري هو للتو حصل على اعتراف من معشوقه هو يمكنه رؤية كمية الحب النابعة من قلب الاصغر والتي تشع من عيناه بصدق دون تردد اقترب من جيمين واخذ شفتاه بقبله عميقه للغاية لكن هادئة يمتص شفتاه بعمق وجيمين يبادله بهدوء ليفصلا القبلة بعد دقائق قليلة ليردف يونغي بينما يسند جبينه على جبين الاصغر وينظر لعينا جيمين الشبه مفتوحه : - انتظرت هذه اللحضه منذ زمن طويل لطالما اردت سماع هذا الكلام منك والان ازدادت رغبتي في بقائك بجانبي انا من المستحيل ان اتخلى عنك جيمين ساضحي بحياتي من اجل ابتسامه منك فقط انا اعشقك صغيري
جيمين ابتسم له ليبتعد ويكمل اطعامه بسعادة بينما يتبادلان نظرات العشق والحب في آن واحد
بينما في مكان اخر في صباح هذا اليوم وقبل الاحداث اعلاه الساعة الثامنه صباحاً
سيؤول
كان يجلس في مكتبه علامات التعب والغضب والضيق تغطي وجهه. هو يكاد يجن كيف استطاعو ان يقتحمو مقرهم هكذا ببساطه هم قامو بالهجوم على اهم مقراتهم موقعاً واكثرها سرية يشعر بالحيرة والريبة لا يمكنهم ان يقتحموه هكذا ببساطه لانه مزود بأكثر الرجال كفاءة واكثرهم قوة وخبرة. والاسلحه لديهم مطورة وكاميرات المراقبة اضافة لجهاز الانذار كانت معدة بأتقان لكن هم اخترقو نظام الحماية دون بذل مجهود يذكر واستطاعو القضاء على جميع رجال الامن وتحطيم الكاميرات وسرقة الاسلحه والاهم من كل هذا تحرير افراد عصابة المافيا هو لا يصدق ما حدث بالتأكيد هناك خائن بينهم. قام بتسريب معلومات سرية للاعداء وبذالك هم استطاعو ان يهاجموهم هكذا ويتغلبو عليهم دون حصولهم على خسائر كبيرة
تشانيول كان يجلس امام والده ويراقبه هو الاخر شارد الذهن ويفكر بما حدث لا يمكن ان يحصل لهم هذا اردف بعد صمت طويل: - ابي ماذا سنفعل
لوبين نظر لتشانيول ليردف: - هناك خائن بيننا يوجد شخص سرب معلومات للاعداء هم من المستحيل ان يستطيعو مهاجمه مقرنا هكذا ببساطه وهزيمه الرجال هنا دون ان يتنبأ جهاز الانذار بوصولهم او تلتقطهم كاميرات المراقبة
تشانيول بأهتمام: - هناك اختراق امني حدث للكاميرات وجهاز الانذار لقد قامو بتعطيلها ووضعو صورة افتراضية لذالك لم يعلم احد عندما هاجمو المقر
صمت قليلا ليكمل: - لكن ما يحيرني هو من الذي قام بالهجوم على المقر نحن امسكنا جميع رجالهم الاقوياء والزعماء في تلك المنظمه حتى مين يونغي امسكنا به ابي ولم نترك احد افراد عصابتهم ذو نفوذ حراً!!
لوبين بينما يدلك رأسه بسبب الصداع الذي داهمه : - لا اعلم صدقني انا مشوش للغاية ولا يوجد شخص معين في بالي لاشك به جميع الذين نعمل معهم اوفياء ونثق بهم ثقة عمياء لا يمكن ان يطعنون بنا
تشانيول اراد ان يتكلم ولكن قاطعهم دخول بيكيهيون المذعور ليردف بأنفعال.:- مين يونغي لقد هرب اتصل لي جونغ وقال لي ان هناك احد ما هاجمهم ليلة امس وقام بتخديرهم وتقييدهم وتهريب يونغي من هناك ولم يجدو له اي اثر
لوبين نهض بصدمه واردف بغضب: - ما اللعنه هل وضفت حيوانات وحمقى للعمل معي ما الذي يحدث هنا في الامس المقر والان هذا ليخبرني احدكم ما الذي يحصل بحق الجحيم
تشانيول: - ابي اهدأ ارجوك يجب ان نفكر بعقلانيه قليلاً الغضب لن ينفعنا
لوبين: - جهز السيارة سنذهب الى دايغو الان واتصل بجيمين لكي تطمئن عليه. واخبره ان ينتبه لان يونغي هرب
اومئ له تشانيول ليخرج من المكتب بعد ان اشار لبيكيهيون لكي يلحقه
ي_ت_ب_ع
*********
لك شوف الجمال والفخامه ذبحني وقتلني من ايمتا صار عندو هيك اكتاف 😭😭😭😭😭👆👆👆👆
راح اشتري قطعه ارض واعملها مقبرة الي بدها تندفن معي تتفضل 😭😭🌷
3098 كلمه 🌷🌷
سرانغهي ❤