Age is not a Problem

By writer_sam9

1.6M 116K 48.6K

" رأيت من عشق مُقله ، خصلات شعر ، شفتين ، حبة خال ، اما انا .. فأنا عاشقٌ لرمش عينيها ذاك الذي كلما أغلقته مس... More

JK.1
Jk.2
Jk.3
Jk.4
Jk.5
Jk.6
Jk.7
Jk.8
Jk.9
Jk.10
Jk.11
Jk.12
Jk.13
Jk.14
Jk.15
Jk.16
Jk.17
Jk.18
Jk.19
Jk.20
Jk.21
Jk.22
Jk.23
Jk.24
Jk.25
Jk.26
Jk.27
Jk.28
Jk.29
Jk.30
Jk.31
Jk.32
Jk.33
JK.34
Jk.35
Jk.36
Jk.37
Jk.38
Jk.39
Jk.40
Jk.42
Jk.43
Jk.44
Jk.45
Jk.46
Jk.47
Jk.48
Jk.49
Jk.50
Jk.51
Jk.52
Jk.53
Jk.54
Jk.55
Jk.56
Jk.57
Jk.58
Jk.59
Jk.60 + END
مهم !!
قصة جديده

Jk.41

20.8K 1.6K 618
By writer_sam9

Vote + Comment.. pls

.
.

Enjoy 😉

.
.

دخل الأثنان معًا متشابكي الأيدي .. أوصلتهم الخادمة إلى غرفة المعيشة حيث يجلس السيد جيون والجدة هورمي وهما بانتظارهما

فور ان لمح السيد جيون ابنه الأصغر جونغكوك تلألأت عينيه بالدمع ، وقف من مكانه وشدَّ على قبضة يده بقوه

" مساء الخـ.. " لم يكمل كحيل العينين جملته بسبب يد السيد جيون التي ارتفعت وحطت على وجنته بقوه توقفه عن إكمال التحية

لم تكن صفعته قاسيه أكثر من كونها صفعه معاتبه على غيابة طوال سنه كاملة هو لم يأتي لرؤية والده او يتصل به حتى

وسعت ساما عينيها بصدمه وتجمدت مكانها هي لم تقوى على الحركة او التدخل حتى .. سحبتها الجده هورمي لناحيتها اذ وقفت بالقرب منها دون حراك

بصوته المهزوز وبغصه خنقته عاتب فلذة كبده ناطقًا " أيها الابن العاق كيف أمكنك مقاطعتي كل هذه المدة إلا تمتلك قلب ؟ كيف أمكنك حرماني منك أيها الأرعن ؟ "

" لكنك من طلب عدم رؤيتي ، أنت من طردني من القصر ابي لم تكن رغبتي " بكل هدوء اجاب والده الذي يتفحص تفاصيله بشوقٍ كبير

" اخرس !! ، حتى وان فعلت أنت لم يكن عليك مقاطعتي " عقد حاجبيه بغضب نهاية حديثه ، أسدل الغرابي رأسه بندم ثم همس بنبرة هادئة " إسف ! " 

تجاهل السيد جيون اعتذاره البارد ذاك والتفت الى تلك الواقفة خلفه ترتعش بتوتر .. نظر اليها مطولًا

" وانتِ ؟ هل تقاطعين والدك اذا غضب منك هاه ؟ من المفترض أنكِ اعقل منه وتحثية على مصالحتي ! "

ساما فقط ركزت على كلمة ' والدك ' هو مازال يعتبرها ابنته اذًا .. لم تتمكن من كبح شهقتها ودموعها أكثر

بصعوبة وغصة عميقة ملئت صوتها ليخرج مهزوزًا مختنقًا " ءء أسفه ابي ، لكنك انت من تخلى عني ، وأشعرني بالفقدان للمرة الثانية "

أكملت موضحه قولها " لقد فقدت والدي مره عند وفاته وأنت أيضًا والدي وتخليت عني .. أنت جعلتني افقد والدي مرتين وهذا مؤلم بحق ابي ! "

انهارت ساما باكية بحرقه هي تحب السيد جيون كثيرًا .. هو ايضًا يفعل .. اذ كان يعاملها كابنته التي لم ترزقه الحياة بها

شد الغرابي على قبضة يده هو يكبح نفسه بصعوبه عن الذهاب اليها ودفنها داخل حضنه .. يكره بكاؤها ، يكره دموعها ، يكره رؤيتها تتألم هكذا امامه

كان يرغب بالتقدم نحوها ؛ لكن السيد جيون سبقه  وتنهد بحزن لم يقاوم دموعها ومنظرها الباكي امامه تقدم فورًا اليها وسحبها الى داخل حضنه ويربت على كتفها هامسًا بحنان " حسنًا كُفي عن البكاء والدك اسف "

شدت ساما بعناقه أكثر وهمست بضعف " انا أسفه أيضًا ابي !! "  ربت مجددًا على رأسها ، فصلت ساما عناقهما الدافئ

وردفت وهي تمسح دموعها من على وجنتيها بخفه " سأفعل اي شيء تريده ، حتى إني لن اتزوج من جونغكوك اذا لم تسامحني "

سخر جونغكوك والتفت اليها بعدم تصديق " ما الذي تقولينه الان ؟! تختلقين الفرص لإبعادي عنكِ واللعنه ساما ~ "

ابتسم السيد جيون بمكر ثم عبس متصنعًا " لكنكما تزوجتما اليست هذه خواتم زوجين ؟! "

نفت ساما برأسها فورًا " لا لا ابي ليست للزواج هي فقط امممم خواتم خطوبه واذا لم توافق على ارتدائي له سأخلعه !! "

غرابي الخصلات ازعجه مافعلته ساما فقط ظل يحدق بها ولم ينبس بحرف .. فكرة التخلي عنه باتت سهله بالنسبه لها

كانت الجدة تراقب بصمت كل ما يحصل أمامها لمحة عينيّ الغرابي المنطفئه على غير عادتها ومن الواضح ان والده يزيد الامر سوءًا

" ما الذي تحاول فعله جيون ؟! على اساس انك جلبتهما الى هنا للصلح ؟! " كتفت يدها الى صدرها بضيق الجده هورمي من تصرفات ابنها جيون

" هي مستعده للتخلي عنه من اجل ان اسامحها أليس كذلك ؟! " سأل السيد جيون بمكر وهو ينظر الى ساما

التي بلعت ريقها وتجددت دموع عينيها بأخرى وردفت وهي تشيح ببصرها عنه " لا ارغب بالتخلي عنه لكني لا اريد فقدانك ايضًا ارجوك ابي لا تفعل هذا لا تخيرني بينكما "

ضاقت الجدة ذرعًا من هذا ونهضت من مكانها وردفت بحده " يكفي !! ، انتِ لن تختاري بينهما بُنيتي اهدأي ، وأنت جيون كف عن العبث وعانق ابنك هيا ، الم تكن تشكي بُعده واشتياقك له واللعنه صدعت راسي بكلامك عنه عانقه الان قبل ان اصفعك !! "

كالطفل الصغير سمع كلام والدته هو فورًا فرد ذراعيه ليدخل الى حضنه غرابي الخصلات دافنًا نفسه داخل حضن والده حيث يكمن الأمان هناك

.
.

مجتمعين حول مائدة الطعام التي يخلوا منها حضور جين الذي لم تكن لديه الجرأه للحضور بينهم بعد

جونغكوك كان يتجنب النظر إلى فتاته بسبب ماحصل بينهما وهي ايضًا لم تكن افضل حالًا منه كونها تشعر بالخجل منه لما فعلته

صرحت الجدة هورمي برغبتها عن عودة جونغكوك وساما للعيش معهم في القصر مجددًا ليأتي رد الغرابي معاكسًا لما طلبته

" لا جدتي نحن لن نعود للسكن هنا مجددًا " بلعت هورمي ريقها بحزن " لماذا بُني لطالما كان هذا قصركم "

وضع شريحة اللحم داخل فمه ليبرر " ليس لشيء لكني ارغب بالعيش معها لوحدنا ، ارغب بالإفراد بها وفعل ما اشاء معها تفهمين ما اقصد ؟! " غمز في نهاية حديثه لجدته

قهقه الجميع عدا ساما التي احمرت خجلًا من كلامه الذي وجدته محرجًا جدًا خصوصًا امام السيد جيون

زمت شفتيها ونظرت اليه لكنه لم يبادلها النظر أزعجها كونه نسبها الى صيغة المجهول ولم يهتف بأسمها أمامهم

بعد انتهيا من تناول الطعام وإتمام الصلح بينهما تجهز الاثنان لمغادرة القصر والعودة الى منزلهم الدافئ

عانقت الجده هورمي غرابي الخصلات وأوصته " لا تنقطعا عن القدوم اليّ " قبل جبينها وكف يدها وابتسم برقه لها " سآتي لرؤيتك حلوتي اعدك "

مسحت على وجنته برقه " ليحفظك الرب " فتحت ذراعيها وعانقت ساما ايضًا التي بادلتها الأحضان هي الاخرى

" حللت الامر مع اخيك اذًا احسنتما ، اخبرني جين عن هذا ، اوصيك جونغكوك لا تترك أخاك ولا لأي سببٍ كان "

تنهد الغرابي وأومأ لوالده " سأفعل ابي ، وشكرًا لك على تفهمي " ، ربت جيون على كتف ابنه " لولا جين لم اكن لاسامحك جونغكوك هو شرح كل شيء لي "

اكتفى بالإيماء غرابي الخصلات ولم ينبس بحرف نقل نظره ناحية ساما التي التقطت سوداويتيه الشاردة بحزن على غير عادتها ولم تكن لامعه

" لنذهب " هتف بها ، أومأت هي وتتبعه بصمت ركبت السيارة وركبها هو ايضًا .. شغل محرك السيارة وتوجه الى خارج القصر

.
.

كلاهما صامتين .. ويفكران بشرود لكل ما حصل من المفترض ان يكونا سعيدين الان لكون السيد جيون تقبل علاقتهما وسامحهما اخيرًا

" كنتِ ستخلعيه ؟ " كسر حاجز الصمت بينهما بصوتٍ خافت وهادىء على عكس البركان الذي بداخله تساءل غرابي الخصلات

" همم !؟ " همهت بعدم فهم وسألته كونه لم يوضح او يعيد ما قاله " ماذا قلت ؟! " تنهد جونغكوك وشد على مقود السيارة " خاتمي كنتِ ستخلعيه من يدك ؟! "

التفتت اليه باندفاع " لا ، لم اكن لأفعل جونغكوك فقط قلت ذلك لأجعل ابي يسامحني " همهم جونغكوك بعدم رضى

وأوقف السيارة فجأه و التفت الى ساما وعينية كانت مثبته ناحيتها بتركيز ليردف بحده وهو يعقد حاجبيه بإنزعاج " كنا قد تعاهدنا بعدم خلعها ولا لأي سبب وانتِ بأقرب فرصه قررتي خلعه ؟! "

استدارت ساما بجسدها قليلًا ليتسنى لها رؤية جونغكوك اثناء حديثها معه " لا تأخذ الموضوع على عاتقك أخبرتك اني فعلته ليسامحني ابي ولم اقصد بهذا إزعاجك أبدًا لم اكن لاخلعه اقسم "

هراء !
هذا ما فكر به جونغكوك لم يقتنع بكلماتها الصادقه تلك .. ما حصل في الامس بينهما احدث ثقبًا كبيرًا في قلبه ولن يندمل بسهوله

وصل الاثنان الى منزلهما توقف جونغكوك امام المنزل امسكت ساما مقبض الباب راغبةً بفتحه لكنها اغمضت عينيها بقوه

وزفرت أنفاسها والتفتت اليه " انا لستُ نادمة جونغكوك ، انا لم ولن اندم ابدًا على اختياري إياك بل ساختارك انت دائمًا وأبدًا "

ردفت كلماتها بكل صدق نابع من اعماق قلبها عضت على شفتيها بقوه عندما لم تجد اي رد او تفاعل مع الذي قالته من قبل الغرابي الشارد

امسكت يده بتردد " كنت ثمله ولم أعي ما قلته وفعلته هلّا سامحتني على طيشي ؟! " بنبض ارتفع عن معدله الطبيعي سألته علّه يتجاوب معها

ليأتي رده صادمًا لها " من يثمل يقول الحقيقه ساما من دون اي ضغوط " افلت يده من خاصتها واكمل حديثه ببرود " ادخلي للمنزل انا سأذهب لرؤية شوقا هيونغ "

بعلت ساما ريقها بصعوبه .. تكره ان يكون جونغكوك باردًا هكذا في تعامله معها

أومأت له " حسنًا سأنتظرك لنتناول العشاء معًا لدي الكثير من الحديث لأخبرك إياه جونغكوكـآه همم ؟! "

اكتفى بالإيماء لها .. كان ينتظرها ان تغادر السياره ليتمكن من الذهاب بعيدًا عنها فقط هو يحتاج الى الوقت مع نفسه قليلًا

لمح لمعة عينيها التي تنذر عن سقوط دمعها ، اطلق تنهيده متعبه وقربها اليه ، داعب رموشها وهمس امام شفتيها " لا تبكيهما ، لقد ذرفت من الدمع ما يكفي لإرهاق قلبي "

أومأت ساما وهي تزم شفتيها بقوه محاوله عدم إنزال دمعها الان ، همس الغرابي " احتاج بعض الوقت مع نفسي سأعود في المساء "

قبّل جبينها برقه ، التفتت ساما وغادرت السيارة ثم دخلت الى المنزل واغلقت الباب خلفها تحت حدقيتي محبوبها الذي كان يراقب ترحكاتها حتى أطمئن قلبه عندما دخلت

حرك المقود ليتوجه الى مقهى شوقا حيث ينتظره هناك

.
.

يجتمعون حول طاولة من الطعام والشراب كان قد أعدها نعناعي الخصلات برفقة أصدقائه ضباط الشرطة جيهوب وجيمين ايضًا كانا حاضرين معهما

انزعج جونغكوك من هذه الضجة حوله فهو رغب بالاختلاء مع نفسه والتفكير فيما حصل معه وساما

لم يكن غريب على شوقا ان يفهمه هو فورًا سحبه واجلسه مقابل له " ما لعنتك !؟ ماذا فعلت لها هذه المره ؟ "

ابتسامه جانبيه رسمت على شفتيّ جونغكوك وردف بصوتٍ منكسر " بل هي من فعلت هذه المره هيونغ "

عقد شوقا حاجبيه باستغراب ولم يمنع نفسه من السؤال " كيف ماذا حصل بينكما ؟ "

" انا لا اعلم حقًا بماذا علي اخبارك ، ليلة امس ساما انفجرت حرفيًا في وجهي كقنبلة موقوته لم افهم لما كانت تخزن كل ذلك في قلبها ولم تشاركني إياه "

بكل بساطه رد " اسألها اذًا " نفى غرابي الخصلات بخفه " اظن بأنها لم تعد تحبي كما في السابق ، هـ هي فقط تبعدني عنها بكل السبل "

انزعج شوقا من كلمات الاخر التي وجدها غير صحيحه بتاتًا " ما الذي تهذي به جونغكوك ؟ هي رمت بنفسها للموت أمامك ، رُبما تعاني من بعض المشاكل وحرصًا عليك هي تبعدك عنها فقط لأجل راحتك ! "

عقد جونغكوك حاجبيه بانزعاج وردف بحده " وماذا تعلم أنت ؟ " قلب شوقا عينيه بملل واستقام من جانبه لكنه همس له قبل ان يتركه في دوامة تفكيره " خذ الامور من وجهة نظرها هي كن في محلها وفكر بهذا "

مرة ساعات وغرابي الخصلات يجلس في مكانه يفكر ويعيد كل لحظاته وذكرياته مع ساما ..

حيث هي كانت جالسة على طاولة الطعام التي أعدتها منذ ساعتين تقريبًا تنتظر محبوبها يأتي ويتناولان الطعام كما اتفقا سابقًا لكنه لم يأتي للان

تعبت من الجلوس على الطاوله ، أمالت بجسدها وفردت ذراعيها لتنام عليها .. اغمضت عسليتيها التي تعبت من النظر الى الساعه

لم تشعر بتلك الدموع التي خرجت لتكون شاهده على حالها " ربما نسي اني انتظره " حدثت نفسها مجددًا " هل اتصل به ؟ "

نفت مع نفسها تلك الفكره عندما تذكرت رغبته بقضاء بعض الوقت مع نفسه لذا لم تشأ ان تزعجه

الثانيه عشر منتصف الليل ..
فتح باب المنزل بمفتاحه الخاص ودخل بخطواته الى الداخل بهدوء .. جال بنظره قليلًا حول المكان ثم تقدم بخطواته الى الداخل اكثر

لمح ساما التي كانت شاردة وهي تجلس على الطاولة ولم تنتبه لقدومه بعد .. شعر بالذنب يأكله هو نسى موعده معها فعلًا

بالرغم من انه طوال ذلك الوقت كان يفكر بها الا انه لم يتذكر انها تنتظر قدومه الى المنزل .. كان شاردًا ويقضم شفتيه

ولم يشعر بها عندما جاءت اليه و وقفت امامه مع ابتسامه منكسره ولم تنبس بحرف .. اكتفى هو بالنظر اليها بعينين غلفها الاسف والاعتذار

" اسف نسيت موعدي معك تمامًا " بلعت ساما ريقها ونفت بخفه " لـ لا بأس ، المهم انك اتيت الان "

أومأ جونغكوك بخفه وامسك بيدين ساما بكلتا يديه نظر اليها وردف باهتمام " تناولتي طَعَامِك ؟ " ابتسمت بخفه ونفت بتحريك رأسها " انتظرك "

اغمض عينيه الكُحليه بحزن وتنهد بعدها وردف بشيء من الندم " تناولته مع الأصدقاء اعتذر "

" لا بأس لم تعد لدي شهيه ، سأجمع الاطباق " أفلتت يده من خاصتها والتفتت للمطبخ بقلبٍ متألم نوعًا ما

لفها اليه ثم حملها بحركه سريعه منه ، حاوطت كتفه بذراعيها واستندت راسها على راْسه " ماذا تفعل ؟ " عض شفتيه السفلى ثم قال " سأطعمك بيدي "

لم ترفض بل أومأت له بطاعه ولم تعترض كانت ستنزل من حضنه الا انه شد على خصرها بخفه " اجلسي هنا هذا مكانك "

' احبه ، أنا احبه اكثر من اي شيء بالوجود رَجُلي وابن قلبي أنت جونغكوك '

قالتها وهي تتأمل تفاصيل وجهه الجميل أمامها كان يطعمها بيديه كطفله صغيره .. هو ايضًا لم يكتفي من تأملها والنظر الى تفاصيلها الحلوه امامه

" انا اسف " همس بها ، رفعت ساما بصرها اليه باستغراب " لما تعتـ .. " لم تكمل حديثها الذي قاطعه غرابي الخصلات الذي اكمل همسه

" اسف لتقصيري ناحيتك وعلى عدم اهتمامي بك ، اسف لجعلك تعانين وحدك دون ان اعلم ، اسف على عدم حمايتك من كل سوء احاط بك دون علمي ، اسف لأني لم اراعكِ جيدًا كما وعدتك ، اسف لـ .. "

وضعت كفّ يدها على ثغره " توقف !! ، كيف يمكنك ان تكون رحيم هكذا ، اشعر بأني سيئه حقًا ارجوكِ توقف ؛ انا من عليه ان يعتذر جونغكوك لا أنت "

" توقف عن التصرف بمثاليه هكذا وعاتبني تشاجر معي اضربني حتى لكن لا تتصرف هكذا واللعنه !!! " نهضت من حضنه بغضب وابتعدت عنه

" لستُ اتصرف بمثاليه او شيء انا فقط ، أُحِبُكِ ولا رغبة لي بالتخلي عنكِ مطلقًا "

" تعالي "

فرد ذراعيه اليها لتعض ساما شفتيها بقوه حتى احمرت كليًا ، ابتسم بدفء لها لتخطو ناحيته وتدخل الى حضنه ملجأها الوحيد

بعد صمتٍ طويل همس الغرابي لسامته
" لنتزوج "



.
.

222 Vote 🐰

🇮🇶 بردًا وسلامًا يا بلدي

Continue Reading

You'll Also Like

16.6K 2K 39
ضحِية اِهمَال والدَتي أقفُ عند بوَابةِ المدرَسةِ لوَحدِي و هو يُشارِكني وِحدَتي - جيون جونغكوك - ميناتوزاكي سانا - Found family - فصول شبه قصيرة Star...
433K 42.3K 21
' إن أصبحتُ برَشاقة مُمثلتكَ المُفضلة، أسَتقبَل مُواعدتِي جيون جونغكوك؟ " 🥇1_ jk : 11_09_2021 🥇1_بانقتان : 30_09_2021 🥇1_كوميدي : 23_10_2021 جيو...
1.8K 338 15
إذا كانت لدينا حياة واحدة، يجب ان نعيشها بشجاعة... حتى لو تأذينا لا بأس كل شئ يمر... - من اين اتيتِ بكل هذا السلام النفسي؟ - من الأذى المتكرر... - ح...
979 79 30
فِي اللَّحظةِ الَّتِي بدأتُ أُصَدِّقُ من حولِي و أُبعِد عن رأسِي فكرة أنَّ جمِيعهُم كاذِب ، أدرَكتُ كم كنتُ على حقّ مُسبقاً .. إنَّهُ يمنَعُني من لِ...