HELL ANGLE "ملاك الجحيم" "+18"

By Anabell_rain

3.5M 69.3K 28K

عاشت ماريانا طوال حياتها تحت رحمة جدها المتسلط وكراهية اختها انا لها علي امل ان يأتي يوما ما تري النور فيه... More

اقرأ هذا مهم جدا
الجزء الاول
استعلام
الجزء الثاني
الجزء الثالث
الجزء الخامس
الجزء السادس
الجزء السابع
الجزء الثامن
الجزء التاسع
الجزءالعاشر
الجزء العاشر +
الجزء الحادي عشر
اعلان
الجزء الثاني عشر
الجزء الثالث عشر
الجزءالرابع عشر
الجزء الخامس عشر
الجزء السادس عشر
الجزء السابع عشر
الجزء الثامن عشر
الجزء التاسع عشر " قبل الاخير"
الجزء العشرين والاخير
جزء اضافي للما اكتفوا بالنهاية بس
اشتقت لكم
حاعيد تصحيحها 😭😭😭😭

الجزء الرابع

124K 2.6K 1K
By Anabell_rain


عندما يتعود المرء علي الالم عندما يقتنع ان السعادة مجرد كذبة اخترعت لتمكين  الناس للاستمرار في العيش لتمكنهم من صنع امال زائفة بان غدا ربما يكون اجمل .لكن اين كل هذا من حياتي التي اعيش بها من كثر الخيابات التي تعرضت لها  اصبحت الاشياء التي تعنيني والتي احبها تغادرني حتي من دون وداع الفرح السعادة البهجة كلها اشياء ليس حقيقة انها وهم فقط اللالم وحده الالم هو الحقيقة هو الموجود الان هو الشعور الوحيد الذي تحسه لازمها منذ ان كانت طفله ليصبح ادمانا لها لن تشفي منه ابدا لما الاشخاص الطيبون دائما يرحلون عنا سريعا لما كل من يهتم بامرنا نفقده لما الحياة لا تبث في دروبنا سوي العراقيل المضبات والحفر حتي تؤمن بان كل ما حولك سخر ليؤذيك حتي الحب رافقه الالم الكره رافقه الالم في مكان كل شيء حولنا يحكمه الالم ليصبح ملكا علي عرش قلبي  ويزرع الشوك فيه يسقيه من نزيف جروحها  حتي اذا التئمت واصحبت ندوب فلابد من طريقة لفتحها حتي تعود جروحا من جديد 

اعادة الهاتف الي روز التي كانت تحاول قول شيء ما لها لكن عقلها توقف عن العمل لا شعور فيها سوي الالم رغبت جامحة بان تخرج قلبها الذي يتمزق داخلها بيديها العارتين غرست اظافرها في صدرها لن تخسر شيئا ستحاول ربما تفلح في انتزاعه من  مكانه

حرقة كنار تلفح مقلتيها اردت ان تبكي لعل الدموع تطفئها  لكن يبدو انها نفذت منها لم تعد هناك عبرات لتزرفها فقد جفت اذا لتصرخ عاليا ربما يريحها ل يزيح الصخور التي تعصر جوفها لكن يبدو انها فقدته ايضا  الفراغ هو كل ما احاط بها الموت فقط  هو من احتل عينيها والصمت فقط كان قدر شفتيها  مرت دقائق وساعات وهي تجلس علي كرسي المطبخ بنفس الوضعية التي اعطت بها روز هاتفها لم  تتحرك لم ترمش  حتي احيانا كانت لا تتنفس غابت الشمس ليحل الظلام اختفي النور داخلها ذاك الدفئ الذي تحسه كلما تزكرت ان لها عائلة تحبها قد اختفي استبدل بجليد صلب لتموت كل الزهور الصامدة داخلها لتحل محلها صحراء مغفرة موحشة خالية من الحياة لا شيء فيها سوي الفراغ

هناك شيء يلمسها لكن لم يستجب عقلها له وبعد عدت محاولت منه بدت الحياة تدب من جديد فيها عاد الشعور اليها من جديد لتراقب دارك كان قريبا منها ما الذي تفعله يداه ولما يتحرك رائسها بعنف هكذا نحو الجانبين انه يصفعها اجل لقد بدأت تشعر بالم صفعاته لم يكن يوازي زرة من الالم الذي بداخلها  الان لذا لم تفق ولم تستجب له

هناك شيء علي طرف لسانها كلمات تريد ان تهرب لم تحاول ان تفهما او ان تتعرف عليها ولم تمنعها فقط قالتها

"لقد قتلهم كم كنت ساذجة حين صدقت انه سيتركهم احياء لقد اضرم النار بهم "

انه يقول شيئا لكن لم تتعب نفسها في فهم ما يقول فقط ظلت الكلمات تتدفق من فهمها

"جونا كاتاليا  وندي استفاني حتي هوغو جميعهم اموات الان  لقد قتلهم احرقهم احياء  ما ذنهبم ما الذي فعلوه ها انا هي السبب انا هي لعنة حياتهم  ماتو لانهم اهتمو بامري يوما ما انا من قتلهم "

لم تحس الابعدها بشي ارتضم بوجها بقوة لقد لكمها لم يصفعها هذه المرة لقد لكمها لينسحب الضوء من عينيها شيئا فشيئا ليحل محله ظلام دامس فاقدة للوعي في ارضية المطبخ

جلس دارك علي حافة الفراش بعد ان حطم كل شيء تقريبا في غرفة روز التي وقفت بركن الغرفة تراقبه برعب وجسدها يرتجف كالهلام

سار اتجاهها ليمسك وجهها بين يديه صارخا بوجهها

"هل تعلمين ما الذي فعلته روز هل انت مدركة اي كارثة جلبتها الان لنفسك "

علت صوت شهقات بكائها لتجيبه بصوت متقطع بين بكئها الهستيري

"انا لم اعلم اقسم لم ارها لقد اخذت الهاتف دون ان ارها انا لم اعطها ايها "

جزبها اليه ليعود ليضرب رئسها بالحائط خلفه للحظة ظنت انها فقد الوعي

"هل تظنيني احمق ام غبي حتي اصدق كذبتك هذه روز تظهر كاميرات المراقبة بوضوح انك سلمتها الهاتف بيديك هاتين هذا ان تركنا سبب جلوسها في المطبخ والمسكنات التي بحوزتك "

"انا لم اقصد ...."

انزل يديه ليقبض علي مرفقيها ضاغطا عليهما وكانه يريد  كسرها

"روز ان قصدت ما فعلته ام لا فلم تتركي خيارا امامي سوي ان اطلق النار برأسك اللعين الان او ان تنتظري الكساندوز حتي يتفرغ لك واقسم انه سيسلخ جلدك عن جسدك قبل ان ينحر عنقك بسكين غير حادة اختاري الان "

دب الرعب في اوصال  روز تاركة لدموعها مجالا لتهطل كالامطار فوق وجنتيها  تعرف انه سيطلق النار عليها حتي يحميها من غضب الكساندروز فبالتاكيد سيقتلها بابشع طريقة ممكنة لمخالفتها اوامره وتخطيها احدي قوانينه  لكن ايضا تعلم ان دارك لن يسامح نفسه ابدا اذا قتلها هو فبرغم من  ما حدث بينهما في الماضي الا انها تري الخوف الان في عينيه الخوف من ان تختاره هو ليقتلها سيفعل ذلك فقط  ليثبت انه قادر علي فعل ذلك لذا ستفعل ما يمليها عليه  قلبها اللعين لتبتسم من بين دموعها وهي تبعده عنها
"هل  تريد مني اصدق انك خائف علي مما سيفعله الكساندوز  معي  لا اظن ان ما فعلته يستحق ان يعاقبني الكساندروز عليه ام انك تنفذ اوامر ساقطتك  "

اللعنة هي ميتة لا محال تعلم انها تلعب بالنار هي في وضع يسمح له بقتلها بلمكة ان اراد ومع ذلك سكبت مزيد من البنزين علي النار لتري وحشها المرعب  يكشر عن انيابه  لن يخيفها ستواصل ما بدأته

"قبل قليل توعدتني بانها ستجعلك تطلق النار علي  لم اكن اعلم انك ستاتي لتنفذ  اوامرها بهذه السرعة حقا بدأت افكر في ان اشتري كلب يشبهك  لقد ابهرتني حقا  ساقطت."

تلقت صفعة بظهر يده قبل ان تكمل جملتها الوغد تسبب لها بضرر حقيقي في ملامح وجهها والدماء بدأت تتدفق من فمها  ليكشر بابتسامة  جعلت قلبها يتجمد من الخوف

"عندما تتحدث عاهرة مثلك عن زوجتي فتكلمي باحترام من انت لتقولين عنها ساقطة ها هل نسيت من انت ومن اين اتيت  عليك شكرها لانها اخرجتك منزل الدعارة الذي كنت فيه  هل تزكرين كنت تتناولين الطعام من الزبالة تنامين في قفص  مساحته متر مربع يشاركك فيه عشرون اخرون حثالة مثلك لا تقارن معها  ساقطع لسانك اللعين هذا واطعمه لك ان نطقت اسمها مجددا "

كم اذها العين بقوله ذلك ففي كل مرة يعود ليزكرها بماضيها  اغضبها الامر لدرجة ارادت  ان تطلب منه اطلاق النارعليها ليعيش ماتبقي من حياته يقضم اصابعه ندما  لكنها لن تدعه يستفزها بكلماته تلك

افلت زراعها ليرتدي بزلته الملقاة علي الارض

"تزكري انني اعطيتك فرصة لتنالي الرحمة برصاصة واحدة  وانت ركلتها بقدميك  اعدك بانني ساتاكد  من ان  تموتي بطريقة تجعل السماء تبكي دما عليك "

خرج ليصفع الباب خلفه  لتسمح لجسدها المتهالك اخير  بالانهيار علي الارض انها هالكة اللعنة الكس سيقطها ويرمي لحمها للكلاب الضالة  نعم هذا اقل عقاب ستحصل عليه لما فعلت  لقد كذبت علي دارك حين اخبرته ان ماريا قالت لها بانها ستجعله يطلق النار عليها  ولكن قبل ان يكتشف الامر ستكون بتابوت لعين هذا ان كانت لها جثة من الاصل لتدفن انظرو الي اين وصلت بك حماقتك روز لكن فقط كنت انوي مساعدتها لم تتحمل رؤيتها تأن طوال الليل من الالم لذا خلطت لها حبوب مسكنة مع طعام عشائها اعني المسكينة لا اعلم كيف لطفت عليها السماء لتدعها تغمض عينها لساعة فقط قبل ان تستيقظ الما من جديد  هذه كانت خطيئتها الاولي والثانية انها اخرجتها من الغرفة لقد نبه الكس ان لا تقادر فراشها الا اذا ارادت الدخول الي الحمام وهي لم تخرجها فحسب خارج الغرفة بل اخرجتها خارج القصر باكمله الي الحد الحديقة الخلفية عن طريق باب المطبخ السري الذي لا يعلمه الا قليل وهذه خطيئتها الثالثة اما الرابعة فكانت حين اعطتها هاتفها الجوال لكن كيف كانت ستعلم انها ستحاول الاتصال بعائلتها  لتعلم انهم تم قتلهم جميعا عندما ردت جارة  خالتها علي هاتف المنزل هذا كل ما استطاعت ان تفهمه من حديثها  لتدخل بعدها في صدمتها تلك  لم تتحرك اوتفعل اي ردة فعل لعشرة ساعات لعينة لم تكن تتنفس بانتظام لقد خافت عليها ان تموت او يحدث لها شيء لذا اتصلت  في النهاية بدارك حين يأست من اخراجها  من صدمتها تلك لقد خرج مع الكس في مهمة خارج شيكاغو  حمدلله ان الكس لم يعد معه والا كانت روحها الان تعانق النجوم

نهضت لتسير عبر حطام الغرفة   بحثت عن هاتفها لتجده اخير تحت انقاض مرأتها المحطمة وهو بحالة اسوء من المرأة نفسها اللعين كسره الي نصفين  كيف الان ستعرف حالة ماري التي نقلوها الي المستشفي منذ ساعات ما الذي حدث لها  يا تري

"صباح الخير سيدتي  كيف تشعرين الان "

ابتسمت الممرضة في وجه رين  وهي تتفقد الاجهزة الموصولة بها  لم ترد عليها  واخذت تستدرك مالذي حدث معها لينقبض قلبها من جديد بالم لا يحتمل ياللهي ارجوك  انه كابوس فقط عائلتها لا تذال حية للان هم لم يموتو  لكن زكرياتها في كل مرة تعاد امامها لتعيد مشهد سماعها صوت زيلدا يخبرها "انا اسفة ماري الم تسمعي بخبر وافتهم لقد انقلبت السيارة التي تقلهم كل صباح واحترقت وهم بداخلها لم ينجو منها احد هوغو واستفاني كانا معهم ايضا لقد توفو جميعا  ماري  انا اسفة "

ظلت كلماتها تتردد في اذنها باستمرار ليتفاقم الالم  داخلها اضعافا مضاعفة لما تتحمل  الالم  في حين ان   باستطاعتها  ايقافه لم يعد هناك شيء تتمسك من اجله بالحياة لا سبب لوجودها هنا مكانها الطبيعي بين عائلتها لذا عليها الذهاب اليهم نعم لابد انهم مشتاقون لها سيذهبون الي نذهة البحر التي وعدوها بها ستعيش معهم للابد في مكان لا يستطيع احد تفريقها عنهم ماما وبابا  خالتي جوانا كاتاليا استفاني هوغو انتظروني انا اتية

 انزلت قدميها عن الفراش لتلامس الارض البارد كبرود قلبها تماما ظلت الممرضة تحاول تهدئتها لكنها كانت تقاوم لتنهض لم تشعر حتي بالكس الواقف امام الباب يراقبها باهتمام لينطق بصوت هادئ  امرا الممرضة

"ابتعدى عنها اتركيها اشعر بالفضول لمعرفة ماذا تريد ان تفعل "

وما ان نفذت الممرضة اوامره حتي سحبت سيروم المحلول الوريدي الموصل بيدها بعنف حتي تناثرت دمائها علي غطاء سرير المشفي الابيض لتنهض بوهن ناحية الشباك فتحته ليدخل النسيم العليلا يداعب خصال شعرها معيدا ايها للخلف اجل انه ارتفاع جيد لن تنجو منه  لم تشعر الا بالكس يتخطاها ظنت انه اتي ليمنعها لكنه فقط اخرج رأسه من النافذة لينظر الي الاسفل قائلا بسخرية

"سمعت ان هناك بعض الاشخاص نجو من هذا الارتفاع  ربما تصابين ببعض الكسور لكن لا اظن انه بارتفاع كافي حتي يودي بحياتك اقترح عليك الطلوع الي سطح المبني فعشرة طوابق اضمن من اربعة "

شعرت بالقضب يتملكها يسخر منها حتي وهي تحاول التخلص من حياتها لتتوجه مباشرة  ناحية الباب  دون ان ترد عليه  معه حق عشرة طوابق اضمن من اربعة  الضمان امان لن يطول الامر حتي تصبح بينهم فقط عدت دقائق لعينة اخري في هذه الحياة العاهرة   لا بد انهم ينتظرونها الان لاستقبالها  لكن صوته اوقفها قبل ان تلف مقبض الباب  لتخرج 

"لكن عليك  التزكر في اللحظة التي يلامس  بها جسدك الارض  وتصعد روحك الي السماء سترافقها روح جوانا معك

ضحكت بصوت عالي بهستيرية او جنون ربما قبل ان تلتف لترد عليه وهي لا تزال تضحك

"كيف ستقتلها ان كانت بالفعل الان في عالم الموتي جد شيئا اخر تقنعي به لاعزف عن  رائي وصدقني لن تجد فلقد انقطعت كل الخيوط التي كانت تشبثني بهذه الحياة  لم يعد هناك اي منها يربطني بها "

ليضيف ساخرا وكانها لم تقل شيئا

"هل انت واثقة حسنا اذهبي علي جميع الاحوال ستكتشفين الامر بنفسك   عندما تصلين اليهم  سأخر عملية قتلها لساعة اخري بعد انتحارك وهكذا ستصل اليكم متاخرة قليلا"

شعرت بالتردد يجتاحهها  ليزعزع من عزمها اغمضت عينها لتفكر في ما قال هل يعقل ان تكون جوانا حية الي الان هل يعقل انها نجت من الحادث لكن اذا ما كان يقوله صحيحا اذا لم قالت لها زيلد انهم  لقو حتفهم جميعا  لما لم تقل  لها ان جوانا حية  كم تكره السير علي حبل علق بين النار والجنة وهذه كانت مسيرة حياتها  لا تعلم ان زلت قدمها  عنه في اي اتجاه ستسقط  التفتت اليه لتسأله

"هل تملك اثباتا علي قولك هذا "

تقدم باتجاهها لتصبح المسافة  بينهما تكاد تكون معدومة ينظر لها بظلامه وكانه ينظر الي روحها لسبب ما لم تستطع موصلة اتصالها البصري معه لاكثر من ثانيتين لقد جعل كل زرة بها تترتجف لم يكن خوفا ولا رعبا بل كان شيئا اخر شئ لم تختبره من قبل ليعود هو ليمسك زقنها يجبرها للنظر في عينيه مجددا  تفرس كيانها ليجيبها اخير بعد ثواني بدت بالنسبة لها دهور

"انت حرة في تصديقي ام لا لكن ستكونين مخطئة ان ظننت انني سادعك تغادرين عالمنا هذا بهذه السهولة  لا زال هناك دين عليك تكفيته لا يهمني ان قتلت عائلتك اللعينة ام لا تزكري حياة جوانا مربوطة بحياتك ان انهيتها ستنهين حياتين لا واحد "

افلتها ليخرج من الغرفة وهو يوجه كلامه الي الممرضة التي كانت علي حافة الانهيار

"دعيها ترتدي ثيابها سنغادر الان "

طوال طريق العودة  الي القصر ظل الصمت يسود السيارة التي تقلهم تصرف كما انها غير موجودة وتصرفت هي علي هذا النحو  لتغرق في بحر احزانها كم تصبح الزكريات الجميلة مع من نحب مؤلمة جدا عندما نفقدهم الايام القلائل  التي جمعتهم كونت بها زكريات جميلة  لم تعلم انها ستسبب لها الالم  وتتغذي سقمها ليزداد سوء

دلفت الي القصر حين وصلا  خلف خطواطه لينبهها بكلماته

"اتبعيني"

نزل اسف الدرج شعرت بقلبها يتوقف للحظة انه الطريق الذي جرها عليه ذلك اليوم  لمحت  شرارة غضب تومض بعينيه وهو ينتظرها علي رائس الدرجات التي تؤدى الي اسفل

لذا حزمت امرها لتتبعه وروحها تحاول الهرب من جسدها جروحهها لم تشفي بعد لاذالت هناك الكثير منها لم تلتأم بعد وهناك الان جروح جديدة فتحت بقلبها   راقبته بتوجس وهو يفتح باب غرفة لكنها ليست تلك التي اخذها اليها المرة الفائتة وهذا اشعرها براحة وقلق في ان واحد وقف وهو يؤشر لها بالدخول امامه معلقا بسخرية

"السيدات اولا "

بلعت ريقها بصعوبة ونظرها مركز عليه  تصلب جسدها كل زرة به صرخت بها لتهرب بعيد  لكنها علمت انه ليس هناك مكان في الكرة الارضية يمكن ان يحميها منه

"ما بك قبل ساعة كنت تريدين القفز واللحاق بزوجك  لما اذا اري بعينك خوف مما سافعله بك المفروض انه ليس هناك شيء اصبح يهمك "

كم كرهت حقيقة ان معه حق فيما يقول هي حقا تترجف رعبا ربما لانها تعلم انه سيؤزيها لدرجة تلامس فيها الموت ولكنه لن يدعها تذهب معه .بدي بوضوح انه بدأ يفقد صبره وان لم تفعل ما يريد ستدفع الثمن غاليا لهذا تقدمت باتجهه كل خطوة جعلت قلبها يتجمد حتي اصبح صلدا   حبست انفاسها   وهي تتعدى عتبة  الباب غرفة ضيقة جدا   مظلمة  لا يدخل الضوء اليها سوي من الباب المفتوح  لكن لا جثث بها  ظل صامتا يراقبها وهي بوسط الغرفة  تنظر اليه بتوجس  لتمتم بكلمات اخرجتها بصعوبة عبر جوفها الذي تشقق من الجفاف

"روز لم تقصد فعل ما فعلت انا من  طلب منها ذلك لا تؤذها "

ابتلعت ريقها بصعوبة وهي تلمحه يخطو باتجهها ليجعل المسافة بينهما معدومة تماما يده التي احاطت خصرها لتجعلها تلتصق به   حرفيا  تبا مالذي يحدث بحق الجحيم  ماذا يحاول ان يفعل تسارعت دقات قلبها بطريقة جنونية  تخطت اضعاف معدلها الطبيعي حين احني رأسه دافننا ايها بعنقها  شعرت بانفاسه الحارة تلفح عنقها لتشعل شرارة احرقتها  لساعاتها .مرر انفه علي كل انش لعين برقبتها يشتم عطرها كمنتشي يتلذ بمخدراته  بينما تكفلت اصابع يده الاخري بفك عقدة شعرها ليتساقط علي كتفيها بحرية محددا ملامح وجهها البيضاوي تجمدت الجحيم في تلك اللحظة التي لامست فيها شفتيه عنقها  برقة لتنكمش اعصابها بطريقة جعلت معتدها تؤلمها شعرت بدقدقة بها مؤلمة لكن لزيزة بنفس الوقت اغمضت عينيها لتستوعب القشعرية التي تضرب جسدها كامواج البحر الهائج ولعل عقلها يفيق من غيلولته ابعد وجه عن عنقها ليهمس  في اذنها بصوت هادئ يرعد غضبا

"العاهرة لا تغير طباعها ابدا  هل تأملين انهاء يومك الحافل هذا بمضاجعة  بدل عن التفكير بما سافعله بروز فكري بما سيحل بك هنا هل ترقبين بان المسك ها"

انتفضت فزعة لتبتعد عنه ما الذي حدث للتو. كانت كمن تم تنويمه مغنطيسا لم تشعر بنفسها وهي بين زراعية ما الذي يحدث معك رين بحق السماء لما لم تدفعيه بعيدا عنك  كم تمنت  ان تشق الارض وتبلعها عندما لمحت نظرت الاستحقار  في عينيه يرمقها كمن كانت قزارة التصقت بثوبه ليدفعها عنه بعيدا وقبل ان تدرك اين وقفت كان قد سدد لها لكمة اسقطتها ارضا لم تكن قوية بما تكفي لتفقدها الوعي لكن بالطبع كانت قوية لتحطم فكها وعلمت انه قصد تخفيفها لكي تعي ما سيفعله بها  امسكها من شعرها ليجبرها علي الوقف  مرة اخري اصبحت الرؤية ضبابية جدا  لها  لم تكن هناك دموع في عينيها  لتشوش رؤيتها لكن لكمته هي السبب

"هل يشعر جسدك بالاثارة  دعيني اوضع لك امرين الاول ان كل انش بك ملك لريس وحده هو من له الحق في لمسك وبالتالي عليك عليك تعليم جسدك االعاهر هذا بان لا يثار لاي كائن غيره "

ليعود ويصفها هذه المرة بظهر يده الشي الوحيد الذي منعها من السقوط  هو شعرها الذي يحكم قبضته عليه ليزيد المها اضعافا

"وهذا يقودنا الي الامر الثاني وبما ان ريس ليس موجودا هنا ليطفئ  نياران شهواتك اذا علينا الحرص علي اخمادها  ونتأكد انها لن تشتعل مجددا وسنبدأ بهذا من اليوم سيكون هناك اختبار كما حدث قبل قليل بين الحين والاخر لنتأكد من سريان مفعول  الدروس التي سألقنك ايها هل هذا واضح"

اومئت له وهي بالكاد تراه الالم في رئسها لا يحتمل   عينها تحترقان لكن لا دموع لتزرفها قلبها قد تلاشي من الالم  لم تكن في وضع تحسد عليه  ان تتمني الموت ولا تستطيع الحصول عليه تكره حياتك ولكن لا تستطيع التخلص منها

افلتها ليتهاوي جسدها علي الارض سار نحو الباب ليظهر لوحة بها عدة ازار ضغط علي واحد منها لتبدأ سلسلة كانت موضوعة في السقف بالهبوط للاسف  تقدم ليحضر معه اصفادا علقها علي السلسة واحكم اغلاقها حول يديها ليعود ويضغط زر اخر فتبدأ السلسلة بالعودة ساحبة  جسدها الي اعلي لم يوقفها حتي  اصبحت تقف علي امشاطها  مالذي ينوي فعله زراعها تكادان تتمازقان من وزن جسدها وهي لا تستطيع الوقوف علي امشاطها فترة طويلة  اختفي خارج الغرفة  ليعود وهو يحمل بيده صندوق خشبي صغير فتحه ليخرج بيده ثعبان اسود ضخم  تجمدت اطرافها كالجيلد لتصرخ فزعة

"ماذا تحاول ان تفعل ابعده عني انت لا تريد ابقائه هنا معي صحيح "

 لها فوبيا من الثعابين  تخافها حتي الموت   زكر اسمها امامها كان يفزعها  قوس حاجبيه لتشع ابتسامة نصر من بين ملامحه وكان يعلم انها تهاب الثعبابين   ليجيبها بصوت هادئ جدا لكن جعل قلبا يتوقف رعبا

"اششششششششش اهدئي هذا النوع من الثعابين لا يحب الضجيج الامر يغضبه قليلا  لذا انصحك  بالصمت وعدم الحركة لانه سيلدغك حينها فله انياب جميلة هنا انظري اليها هي حادة جدا"

ضغط علي عنق الثعبان لتظهر انيابه   بوضوح امامها اغمضت عينها تاركة جسدها الحرية في الارتعاش كما يريد كل خلية منها امتلئت رعبا كان لجدها قفص مليي بالثعابين منزوعة انيابها يضعها فيه ليعاقبها ومع زاك كانت عقوبة فعالة جدا لتطيعوه بعدها شهورا طاعة عمياء بدون حرف ولا خطأ لكن هذا بانيابه وطوله يعادل الاربع امتار  حتي الكس نفسه يجد صعوبة في السيطرة عليه

سمعت خطواته  تقترب منه ليدع جسد الثعبان يلمسها انتفضت  فزعة واصبحت تتنفس بسرعة الان هي في قمة رعبها قلبها سيتوقف في لحظة من فرط خفقانه  ليرسم علي شفتيه ابتسامة نصر يراقبها  وهي تمر بازمة قلبيه امامه

"  لن يؤزيك ما دمت تحافظين علي هدؤك توقف عن الارتجاف  اظن ان هذا الثعبان سيساعدك في التحكم بتأثر جسدك من لمسات الاخرين فقط كلما اقترب منك احدهم تخيله هذا الثعبان "


تحدثت اليه بكلمات متقطعة تعلم ان الامر لن يعطي نتيجة معها لكن الارض جربت الحجر لن تخسر شيئا ربما  يشفق عليها

"لا لا ت تف لا تفع تفعل خذه معك لن اتأثر بي شئ اقسم لك لن افعل  فقط خذه بعيدا  ساموت ان تركته معي هنا "

"اش اصمتي لا احب ان يقاطعني احدهم لن تموتي فقط كلما ارادت روحك الخروج من جسدك تزكري ان روح جوانا معلقة بها ايضا كما انني قلت لك انه مسالم جدا ما دمت هادئة هيا ساترركما تتعرفان علي بعضكما ستحبيه صدقيني "

اقترب منها كثر ليترك الثعبان يتسلق جسدها  ويلتوي عليه

"لا تقلقي سيظل محتضنا اياك هاكذا فهو يحب  الاجسام  الدافئة والجو هنا بارد  "

توقف قلبها عن النبض وفرغت رئتيها من الهواء روحهها تقاتل لتهرب من جسدها اذا هكذا يموت الناس رعبا هي الان تموت كذلك لكن لا تستطيع  تركها تغادرها اهدئي ارجوك لا تدعي خوفك يقتلك جوانا معلقة بحياتك تنفسي لن يؤذيك ان لم تتحركي  لن يلدغك  

كم ذاد الامر رعبا حين خرج من الغرفة واغلق الباب خلفه لتتحول الغرفة الي مغارة مظلمة حتي الثعبان الملوف حول جسدها لا تراه للونه الغاتم  مرت ساعات وهي لا تشعر بقدميها تقف علي امشاطها حارصة علي ان لا يتحرك جسدها فكل حركة صغيرة تقوم بها حتي يبدأ الثعبان بالحركة ويظهر انزعجه دافننا رأسه في  عنقها اللعنة من اين يأـتي بافكار تعذيبه هذه وكم كرهت جوانا في تلك اللحظة ان وجدتها امامي يوما ساقتلها  .

جلس  جوليان خلف منضدة   مكتبه يتجرع البراندي من الكأس الذي يمسكه بين يده وهناك عاهرة تدفن رئسها بين ساقيه بينما اكتفي دارك باشغال نفسه  والتظهار بانه يعمل علي حاسبه حتي اتاه صوت الكس

"لا تذال حية لم اقتلها "

ليدعي دارك عدم الفهم  وهو يجيبه

"من تقصد  "

لبتسم الكس بسخرية مشيرا للعاهرة بالمغادرة

"روز"

لم يستطع دارك منع الابتسامة من ان ترسم علي شفتيه ليلعن نفسه بخفوت  اللعين هو حقا كان يحتضر ليعلم ما حل بها  ليجبه  بعدم اهتمام

"ظننت انك تخلصت من جثتها "

"لا فقط عاقبتها عقابا بسيطا جدا سيجعلها تفكر الف مرة قبل ان تتخطي احدي قوانيني

ليسأله دارك بلهفة جعلت الكس يبتسم بسخرية

"وما هو "

كم اصبح يكره نفسه الان  لما  يهتم لامرها بحق الجحيم   سيعاقب نفسه لاحقا علي هذا ربما يقاتل في حلبات الموت 

"لقد لاحظت في قدومي ان الطريق اصبح باهتا من الاتربة المتراكمة عليه لذا طلبت منها ان تقوم بتنظيفه كنسه اولا ثم مسحه"

لم يخفي دارك الصدمة البادية علي  وجه وهو يلعن بكل لغة عرفها يوما "
"عشرة كيلو مترات من الطريق المسفلت "
صمت قليلا ليردف بعدها
"وكيف ستتأكد ان العاهرة  ستنفذ الامر وان لاتنسب فضل الامطار المتساقطة في الخارج لها"
"لقد اهتممت بهذا ايضا  ارسلت سايمون معها "
"اماذا الا يزال ذاك المخنث يتنفس "
"انه  افضل رجالي لن ادعك تقتله بسبب عاهرتك كما انك متزوج الان من ماريا الافضل ان تنسي امرها ما بينكما قد انتهي منذ  زمن لا امل بعودتكما الان   "
"بالتاكيد لن يعود وانا ملتزم بزواجي من ماريا لم تعد الساقطة تهمني لكن هذا لا يعني انني ساترك العاهرة تسرح وتمرح امامي كما تشاء عليها ان تتحترق في الجحيم علي طول حياتها الباقية  ""


"حقا من يري اصفرار وجهك منذ قدومي من ريو  سيصدقك  انظر الي يديك يارجل انهما تترتجفان  الاسبوع الذي جلست فيه وحدك معهن اكسبك بعد الرقة والامر لم يعد يعجبني "

"عن ي رقة تتحدث كنت علي وشك اطلاق النار  عليها قبل ان تختارك انت لتعاقبها العاهرة احسنت الاختيار فقد نجت بحياتها  كيف حال ماريانا سمعت انها حاولت الانتحار"

"اريد معرفة الطريقة التي تنتقل بها الاخبار في هذ القصر لم يكن هناك سواي انا والممرضة التي فجرت جمجمتها برصاصتين  وماريانا  التي هي الان محبوسة في القبو "

"لدي طرقي الخاصة الكس فانت غير مضمون لذا  احترز احتياطيا دائما هل ستخبرها قاتلهم الحقيقي ام "


"لا ضرورة لذلك فعلي جميع الاحوال ستلحق بهم قريبا  "


"اممم حسنا الي متي تنوي حبسها في القبو "


"ليس كثيرا فقط يومان  هل تريد الانضمام اليها اظن انك ستحب الموكوث مع سبنسر ايضا "


"تبا لك يا رجل هل وضعت افعي مامبا سوداء لعينة معها "


"الم اقل لك لقد اصبحت رقيقا اذهب واقتل بعض رجال  كارلوس ربما تعود دارك الذي  اعرفه  "


نظر الي ساعته قبل ان يردف


"ستصل طائرة انابيل بعد ساعة  اذهب نفسك لاستقبالهم وساكلف مهمة حراستك لها وتوصيلها الي هنا سالمة "


لينفجر فيه دارك دون شعور منه فزكر اسم تلك الساقطة يزعجه حقا

"انت غير معقول هل حقا تريد الزواج من ساقطة اخوك لانه اوصاك بذلك قبل ان يموت "


تجاهله الكس تماما وقال بنفاذ صبر  ليملئ كأسه من جديد قبل ان يتجرعه بجرعة واحدة

"لن اعيد كلامي مرتين او اقول لك شيئا ابقي وساطلق النار عليك "

علم دارك انه  لا يمزح وسيقتله ان بقي لذا نهض وغادر الغرفة لجلبها كما قال

نفضت روز ثيابها المبتلة بقطرات المطر الذي توقف هطوله قبل قليل انتهت من كيلو متر واصبح امامها تسعة  ظل سايمون يراقبها  من بعيد يريد مساعتدها لكنه يعلم ان الكس سيجعلها تنظف طرق شيكاغو باكملها ان فعل ذلك لذلك اكتفي بالتحديق فقط واعطائها الطعام والماء الازم لتستمر في العمل

لمحت من بعيد سيارة تعرف جيدا صاحبها  انحرف عن الطريق  لتمتلئ اطارات السيارة بالوحل  قبل ان يعود ويقود مرة اخري في الطريق الرئيسية  راسما خطين متوازيان من الوحل علي طول الطريق لمسافة تصل مئة متر تقريبا  .اوقف السارة وانزل زجاج النافذة  لينظر اليها عندما اصبح محازاتها.


"عودي ونظفي الطريق جيدا  الا يوجد شيء تجدين فعله باحترافية سوي فتح ساقيك حقا لا فائدة ترجي من العاهرات امثالك

"ايها الوغد الحقير اتريد استفزازي  انتظر ولا تتحرك "كورت بيدها كرة مليئة من الطمي لتقذفه بها  الا ان جملته جعلتها تعزف عن عزمها

"افعليها واقسم في طريق عودتي ساحرص علي ان ارسم خطين كتلك من شيكاغو وحتي فناء القصرالخلفي بيبي الغضب مضر بالصحة  انظري تبدين  كطنجرة ضغط تريد الانفجار

"اها وعيناك هي الغاز الذي اسفلها اتنبه لان الغاز ينفجر احيانا "

ابتسم لها ببرائة قبل ان يكمل طريقه تاركا ايها تشتعل غضبا وقد عاد ليرسم خطوطا من الطين حتي تواري عن ناظرها 


لتصرخ خلفه "اتمني اني تتحطم بك وانت عائد وات تحترق داخلها وغد حقير ابن العاهرة اقسم انني ساقتلك يوما ما "


جلست بوسط الطريق تزرف الدموع لتمتزج مع رزاز المطر المتساقط 


جلست ماريا علي اريكة غرففتها تقوم بطلاء اظافرها بسعادة قبل ان تدخل عليها تاتيانا


"مرحبا ماريا "


"مرحبا  امي تفضل بالجلوس  تبدين سعيدة اليوم  ما السر خلف ذلك "

"اوه فقط علمت ان العاهرة محبوسة في القبو مع ثعبان مامبا سوداء"

"اوه يا اللهي لكنها تستحق ذلك انا متأكدة ان الكساندوز سيجعلها عبرة للبشرية لا تقلقي سيأخذ لك بثأر ابنك ريس"

"اجل اعلم فهو كان يعشق اخاه جدا وبالتاكيد سيفعل  وانت لما تبدين سعيدة "

"علمت ان  انابيل قادم اليوم دارك اخبرني بذلك لقد ذهب  لاحضارها من المطار كما تعلمين انا وهي صديقات "

"تلك الساقطة كانت عاهرة ريس وبمجرد موته انتقلت لاخيه ما لا افهمه هو لماذا يريد الكس الزواج بها اعني العاهرة قضي ريس نصف حياته بين ساقيها والان يريد الزوج بها"

قالت ماريا مهدئة ايها وهي تجفف طلاء اظافرها بالنفخ عليه

"اطمئني لا اظن ان  زواجها من الكس سينزع مخططننا بالعكس اعلم جيدا ان انا تكره اختها حتي الموت ولا تطيقها ستساعدنا في التخلص منها ان كنت قلقة من تقف بجانبها "

"لا لم اقصد ذلك  انسي الامر سأذهب لاستريح قليلا   اراك عند العشاء "

"حسنا اراك لاحقا "

اغلقت تاتيانا الباب خلفها لتاخذ ماريا هاتفها وتتصل باحدهم "

"اخبرني هل يسير الامر  كما خططنا له لا اريد اي اخطاء  وان حدثت فترحم علي روح عائلتك ،لا يهمني جد لك عزرا وتخلص منه لا بد من وجود طريقة لا اريد ان افيق غدا وهي لا تزال تشاركني هواء العالم هل فهمت  "

اغلقت الخط لتتوجه نحو الحمام وهي تدندن  وتتمايل في مشيتها

"سيدة روز استمتعي  باخر  ساعات لك ستموتين ويموت معك سري الي الابد "



................................................................

بعرف انكم عم تتسألو سر عداوة ماريا وروز حاكشف  السر في البارت اللي جاي

والنهاية ابدا ما حتتوقعوها  وما كل شيء لازم يكون زي ما بتفتكرو قصص وخبايا وروابط قديمة شتكتشف قريبا

والقصة حتزيد اثارة من الجزء القادم






Continue Reading

You'll Also Like

11.7M 922K 70
صرت اهرول واباوع وراي شفت السيارة بدأت تستدير ناحيتي بمجرد ما يجي الضوء عليه انكشف أمامهم نجريت من ايدي وگعت على شخص ردت اصرخ سد حلگي حيل بعدها أجان...
116K 3K 11
حين تفعل كل ما بوسعك ولا تفلح، وحين تقدم كل الحلول للبقاء و لا تنجح، إذا إرحل... قصة قصيرة مكتملة💙𝒄𝒐𝒎𝒑𝒍𝒆𝒕𝒆𝒅 𝒔𝒕𝒐𝒓𝒚 𝒛𝒂𝒚𝒏 𝒎𝒂𝒍𝒊�...
945K 22.2K 36
ماكسيم رجل عصابات تربى بعز اكبر زعيم مافيا بايطاليا لا يعلم عن أهله اي شيء و لا يهتم بذلك حقا .. كل حياته قتل .. نساء.. مخدرات .. فسق و فجور .. و لكن...
1.1M 29.1K 68
هو.. بارد قاسي الى ابعد الحدود.. بلا رحمه.. ظالم يقتل بدون ان يرف له جفن.. متملك .. اكبر رجل اعمال بالنهار ويلقبونه بملك الاقتصاد... واكبر رجل مافيا...