البريئه والوحش

By BasmalaHassan285

1.7M 38.3K 2.8K

رايكم يهمني 💙 More

مشهد 1
مشهد 2
البارت الاول
البارت الثاني
البارت الثالث
البارت الرابع ( الجزء الاول)
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادي عشر
البارت الثاني عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
اقتباااس
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرون
البارت الواحد والعشرون
البارت الثاني والعشرون
البارت الثالث والعشرون
البارت الرابع والعشرون
البارت الخامس والعشرون
البارت السادس والعشرون
البارت السابع والعشرون
البارت الثامن والعشرون (الاخيره)
الخااااتمه( ج1)
الخااااتمه (ج2) والاخير❤
الروايه الجديده 😉❤️

البارت الرابع ( الجزء الثاني)

47.3K 1.1K 58
By BasmalaHassan285

البارت الرابع الجزء الثاني من البريئه والوحش
فوت وكومنت وقولولي رايكم بالبارت
رايكن يهمني 💜🌸
By: basmala hassan
______________________________________
مر اليوم حتي جاء المساء وجويريه تجلس بمفردها
ف المنزل حتي انها بدأت تشعر بالخوف وهي بمفردها ف لأول مره منذ ان حضرت لهذا المنزل يغيب سُفيان كل تلك المده بعيدا عن المنزل

اما عند سُفيان ف قد قضي عده اعمال
وعندما جاء المساء اتجه الي مهران
دلف الي مقر مهران المخصص وجلس امامه وقال ببرود: انا عايز اعرف البت اللي عندي دي هتمشي امتي
مهران: ايه تعبتك ولاايه... لو تعبتك هما قلمين اتنين وهيعدلوها
سُفيان: لا معملتش حاجه بس انا مش متعود ان حد يقعد معايا ف بيتي
مهران: هانت كلها شويه وهتمشي
سُفيان: وده ال هو امتي
مهران: اممم مش عارف لسه... مستني الوقت المناسب عشان اهدد راشد
سُفيان: ولو هددته بيها وهو مهتمش بالموضوع يعني باختصار باعها هتعمل ايه فيها
مهران بخبث: هنستفاد بيها بردو نقتلها وناخد اعضاءها او نبيعها لاي بيت دعاره مش هنغلب معاها يعني

لا يعلم سُفيان لما انقبض قلبه خوفا عليها من ذلك الشيطان: طيب وليه تعمل كده ما ممكن ترجعهاله وخلاص
مهران بخبث: وارجعهاله ليه وهو مش عايزاها نستفيد منها احسن
واكمل بعدها بمكر عندما لاحظ خوف سُفيان عليها: ده حتي ممكن تقتلها انت ياوحش
سُفيان ببرود: انت عارف اني مليش ف القتل
مهران بمكر: ما انت قتلت قبل كده
سُفيان ببرود اشد: حقي وكان لازم اخده
مهران وهو يريح ظهره عل الكرسي: واللي قدر يقتل مره يقتل الف ومعني انك قتلت مره يبقي انت قاتل مفيش حاجه هتغير من ده يا وحش

نهض سُفيان من عل الكرسي وقال بعنف : نهايه الموضوع عايز موضوع البت دي يخلص.. ولو ابوها طلع مش عايزاها مفيش حاجه هتمسها يامهران فاهمني
مهران بخبث: عنينا ليك ياوحش
خرج سُفيان من مكتب مهران دون حتي ان يودعه
ركب سيارته وقادها بسرعه عاليه متوجها الي منزله

وصل سُفيان لباب شقته وقد دقت الساعه الواحده بعد منتصف الليل
اخرج مفاتيحه الخاص ليفتح الباب
اما عند جويريه فقد كانت تجلس ع الاريكه ف الصاله
وعندما سمعت صوت مفاتيح سُفيان وهو يفتح الباب نهضت بسرعه واتجهت الي غرفتها خوفا من ان يعنفها سُفيان ع خروجها من الغرفة

دخل سُفيان الي الصاله وقد لاحظ حركه جويريه ولكنه لم يعلق... جلس علي الاريكه القريبه منه ورمي المفاتيح وهاتفه امامه علي الطاوله ثم اراح ضهره علي الايكه ووضع راسه علي مسند الاريكه واغمض عينه بتعب

ظل ع هذا الفتره مده طويله يتذكر كلمات مهران له
حينما قال له انه قاتل... ظهرت ابتسامه سخرية علي وجهه ف من يري حاله منذ خمس سنوات قبل تلك الحادثة الاليمه لن يصدق انه هو نفس الشخص الان فقد اصبح وحشا بمعني الكلمه فعل كل شئ يخطر ع البال من خطف وتاجره اسلحه وتاجره مخدرات وكل شئ الا شئ واحد يرفضه وبشده الا وهو القتل
لم يقتل سوي مره وااحده ليبرد ناره عل فراق اخته ووالدته ولياخد بثأره
اطلق أه خفيفه يتخيل ما ان كانت والدته مازالت علي قيد الحياه ورات حالته تلك بتاكيد ستلعنه وتغضب عليه وبشده ولكن ماذا يفعل تلك الحادثه جعلته وحشا لا يهاب شئ دخل دائره صعب الخروج منها مره اخري

طوال تلك المده ظلت جويريه تراقب سُفيان بصمت من تلك الفتحه الصغيره التي فتحتها من الباب
وعندما رات سُفيان مغمض اعينه منذ فتره طويله خافت عليه وقررت ان تذهب وتطمئن عليه خوفا من ان يكون مريض او به شئ

توجهت اليه بخطوات مرتبكه وكانت تفرك ف يدها بتوتر
وقفت امامه وقالت بصوت منخفض: احم
سمع سُفيان صوتها ولكن ظل مغمض عينيه ولم يرد عليها ولكن فتح عينيه بعدما سمعها تقول بصوت اعلي: هو هو انت تعبان

ارتدت جويريه بارتباك الي الخلف عندما فتح سُفيان عينيه
فرد عليها سُفيان بنبره هادئه لاول مره: تعبان.. تعبان جدا
جويريه بقلق: ليه مالك
اقتربت منه بتلقائيه ووضعت يدها علي جبهته لتري ان كانت حرارته مرتفعه
فقالت: مش سخن يبقي مالك
سُفيان بضحكه سخريه: مش عارف والله
جويريه ببراءه: طيب ايه رايك نروح للداده ناهد عشان تديك علاج زي ما كانت بتديني وانا عيانه
سُفيان بنفاذ صبر: اقعدي عل جنب ياجويريه الواحد مش ناقص براءتك دي عل المسا

جويريه: حاضر
اتجهت الي الاريكه التي يجلس عليها وجلست بجانبه وكانت بينهم مسافه لا بأس بها
لم يستغرب سُفيان كثيرا ف هو شبه قد اعتاد علي تصرفاتها تلك ف ارح راسه عل الاريكه واغلق عينيه مره اخري
جلسوا صامتين لفتره لتقطع جويريه هذا الصمت قائله بتوتر: هو انا ينفع اسالك سؤال ومتزعقليش
سُفيان هو مغمض عينيه: اسالي
جويريه بحزن: هو انا كده مش هشوف الداده تاني خالص زي ماما

نظر لها سُفيان وقال بهدوء: هتشوفيها بس مش دلوقتي
جويريه بفرحه: بجد
ابتسم سُفيان ابتسامه خفيفه واومأ براسه ايجابا
جويريه بابتسامه واسعه: شكراا اوووي اوووي
التزم سُفيان الصمت ولم يعلق

لتقول جويريه بعدها بتلقائيه وراحه وقد نست تماما من الذي امامها : هو انت ازاي عايش ف البيت ده لوحدك ده كبير اووي وف اوض كتير عارف انا والداده ف بيتنا كان في اوضه وصاله بس
لكن انت عندك كتير انت مش بتخاف تنام لوحدك

سُفيان وهو يجريها ف الحديث: لا مش بخاف.. وبعدين امي واختي كانوا عايشين معايا هنا
جويريه بابتسامه: الله انت عندك ماما واخت طيب هما فين
سُفيان: ماتوا..
شهقت جويريه برقه وقالت بدموع: انت كمان مامتك سابتك واكملت بعدها بتساؤل ومازالت الدموع ف عينيها: اكيد نفسك دلوقتي ترجع صح وكمان احساس انك معندكش ماما دي وحش اووي وبتوحشك كمان مش كده
سُفيان بشرود: وحشتني اوي

ربتت جويريه علي يده مواسيه اياها وقالت: متزعلش هي اكيد ف مكان احسن
عارف الداده كانت بتقولي لما ماما توحشك صلي وادعليها وهي كده هتفرح وانا كمان ساعتها هحس براحه كإني شوفت ماما وحضتنها كمان

ابتسم سُفيان بسخرية وقال ف نفسه: وانا حد زي يتقبل ليه صلاه ولا حتي ليه عين يصلي
رد عليها قائلا باختصار: ان شاءالله

جاءت جويريه لتتكلم مره اخري ولكن لاحظت الضوء الصادر من هاتف سُفيان الموجود علي السفره امامهم والتي كانت تدل ع ارسال رساله
لتجذب جويريه الهاتف بسرعه وقالت لسُفيان ببراءه: الله انت كمان عندك من ده.. بابا لما كان بيجي عندنا كان معاه بتاع زي ده بردو.. سيطرت عليها نبره الحزن وقالت: كنت عايزه امسكه ف مره بس بابا اول ماشافني مسكااه زعقلي كتير وضربني كمان... انكمشت علي نفسها بخوف وقالت له بتردد: هو هو انت ممكن تضربني عشان مسكته

نظر لها سُفيان وهز راسه نافيا وابتسامه بسيطه احتلت علي شفيته لا يعلم لما حزن علي تلك الصغيره وعل ما يفعله والدها بها ف هي كالاطفال ف تصرفاتها ولكن من الواضح انها عانت ف حياتها
بسبب والدها القاسي

فاق من شروده علي صوتها وهي تقول بفرحة وهي تمد يدها بالهاتف: ممكن تخليه ينور تاني زي ما نور وهو كان علي التربيزه
كان سُفيان سيرفض ولكن عندما رائ لهفتها وفرحتها تلك قال ف نفسه لما لا يسعدها فهو شئ بسيط جدا وتافهه من وجهه نظره ولكن بالنسبه اليها في هذا شئ سيفرحها وبشده

فجذب الهاتف منها ووقام بفتحه واعطاها اياه مره اخري
اخذته جويريه واخذت عينيها تتوسع بانبهار ودهشه
نظرت اليهر ثم ضحكت بخفه وقالت: انا اول مره اشوف حاجه زي كده واكملت بعدها بتساؤل: هو ده اسمه ايه بقا
سُفيان: اسمه موبايل
جويريه: وبيعمل ايه بقا
سُفيان باختصار: بيعمل حاجات كتيره هقولك عليها بعدين
اومأت جويريه براسها ثم نظرت الي الهاتف مره اخري.. انتبهت الي خليفه الهاتف التي يضعها سُفيان والتي كانت عباره عن صوره والدته واخته
لتقول جويريه بفضول: مين دول بقا
سُفيان وهو ينظر للصوره باشتياق: دول امي واختي
جويريه بحزن: ربنا يرحمهم
واكملت بعدها بشرود وهو تنظر ف الصوره: اكيد اختك فرحانه دلوقتي عشان مع مامتك نظرت له وقالت بدموع: هو انا ليه مرحتش مع ماما زي ما اختك راحت مع مامتك

لم يرد عليها سُفيان بل سحب الهاتف من يدها وقال : كفايه كده وقومي نامي بقي الوقت اتاخر
جويريه برجاء: خليني قاعده شويه كمان
سُفيان بصرامه: انا قولت ايه.. يلا عل اوضتك
جويريه بحزن: حاضر

نهضت جويريه من عل الاريكه وتحركت متجهه الي غرفتها توقفت عن السير عندما سمعت سُفيان ينادي عليها
لتلتفت جويريه اليها وقالت: نعم
سُفيان: متزعليش بكره نبقا نقعد تاني
جويريه بابتسامه واسعه: مش زعلانه خالص علفكره
ضحك سُفيان بخفه وقال: طيب روحي نامي يلا
اومأت جويريه براسها ثم اتجهت الي غرفتها وهو سعيده وتتمني ان ياتي مساء الغد بسرعه لتجلس وتتحدث معه مره اخري

اما سُفيان لا يعلم لما سيطر عليه شعور الندم عندما وجدها حزينه مره اخري ف تلقائي نادي باسمها وقالها لها تلك الكلمات

نهض سُفيان من علي الاريكه واتجه الي غرفته لكي يريح جسده فهو متعب بشده
انتهي من تغير ملابسه واتجهه الي فراشه وتسطح عليه
كاد ان يذهب ف نوم عميق ولكن تذكر جويريه عندما نامت بجانبه امس ف انتظر ليري ان كانت ستاتي اليوم ايضا ام لا

لم تمر ربع ساعه وشعر بها تدخل الغرفه بهدوء شديد دون ان تصدر صوتا ومعاها ايضا تلك الوساده وعروستها
تسطحت بجانبه وانتظر حتي انتظمت انفاسها ففتح عينه ونظر لها مده وقال بعدها بتنهيده: ناويه تعملي ايه فيا ياجويريه...
************************************

اما قبل تلك الاحداث بحوالي خمسه عشر ساعه
ف الصباح
ف منزل عدي
استيقظت ندي من نومها وهي تشعر بشئ غريب بها وانها ليست بحالتها الطبيعة
لم تخبر عدي وقالت ان الامر لا يستعدي ان تخبره وتقلقه
قامت بعمل روتينها اليومي من افطار ثم بعدها بساعات تجهيز الغذاء وترتيب المنزل اذا كان غير مرتب ولكن فعلت كل هذا بكسل وقد لاحظت شهيرة هذا ايضا

وف الساعه الرابعه عصرا وقد كان هذا الميعاد موعد عوده عدي من عمله
كانت ندي تجهز السفره حتي يأتي عدي ويجد الطعام جااهز.. كانت تضع الطعام ببطء وقد احست ان التعب قد تملك منها
فقالت شهيره التي كانت تتبابعها بغيظ: في ايه يابت انتي مالك من الصبح كده مش مظبوطه
ندي وهي تضع يدها عل راسها فقد تملك منها الدوار فجأه: مفيش حاجه ياطن....

لم تكمل جملتها لانها سقطت مغشيا عليها تزامنا مع دخول عدي المنزل
ليتجه اليها عدي بسرعه وتنهض شهيره ايضا مم ع الاريكه تنظر لها بقلق
حاول عدي افاقتها ولكن لا تستجيب فقال لامه وهو يحمل ندي بين ذراعيه متوجها بها الي الاريكه: مالها ياامي ايه اللي حصل
شهيره بقلق: معرفش ياابني والله مره واحده لقيتها وقعت
عدي بتوتر : طيب هاتيلي الاسدال بتاعها من جوه بسرعه عشان اخدها للمستشفي
شهيره بسرعه: حاضر

دخلت شهيره الي غرفتهم لتجلب الاسدال
اما عدي فكان يضرب ندي بخفه ع وجنتيها محاوله منه لافاقته قائلا: ندي ندي فوقي
ولكن باءت محاولاته بالفشل فقام ب.....
_______________________________________
انتهي البارت

Continue Reading

You'll Also Like

10.7M 247K 14
"الحقيقة أغَـرب مِـن الخَـيال دائماً" #الكاتبة_سارة_الحسن #الأشيب #ملجأ_الغرباء
3M 64.5K 64
تعالت همسات الجميع من حولها منهم المشفق منهم الشامت بينما هي تجلس مكانها جاحظة العينين غير مصدقة انه فعل بها هذا لقد غادر بوسط الزفاف تاركاََ اياها ت...
5.1M 78.7K 67
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
261K 2.4K 17
اني اتبره من ذنوبكم دادا الي مايريده يقره لا يدخل قصص 🔞