HELL ANGLE "ملاك الجحيم" "+18"

By Anabell_rain

3.5M 69.4K 28K

عاشت ماريانا طوال حياتها تحت رحمة جدها المتسلط وكراهية اختها انا لها علي امل ان يأتي يوما ما تري النور فيه... More

اقرأ هذا مهم جدا
الجزء الاول
استعلام
الجزء الثاني
الجزء الرابع
الجزء الخامس
الجزء السادس
الجزء السابع
الجزء الثامن
الجزء التاسع
الجزءالعاشر
الجزء العاشر +
الجزء الحادي عشر
اعلان
الجزء الثاني عشر
الجزء الثالث عشر
الجزءالرابع عشر
الجزء الخامس عشر
الجزء السادس عشر
الجزء السابع عشر
الجزء الثامن عشر
الجزء التاسع عشر " قبل الاخير"
الجزء العشرين والاخير
جزء اضافي للما اكتفوا بالنهاية بس
اشتقت لكم
حاعيد تصحيحها 😭😭😭😭

الجزء الثالث

136K 2.9K 1K
By Anabell_rain


نهضت فزعة حين احست بيد احدهم تلمسها اضاءة الضوء الموضوع بجانب السرير لتنير الغرفة بضوء خافت

"لا تخافي سيدتي اتيت لايقاظك فقط "

دققت في الفتاة المنتصبة امامها  مبتسمة لها تبدو صغيرة بعينان ذهبيتان وبشرة قمحية فاتحة نحيلة بطول متوسط عاقدة شعرها البني في عقدة  اسفل  عنقها  لتسألها بسوط ناعس

"من انت "

لتجيبها مطمئنة ايها بابتسامة دافئة حقيقة "

"انا روز سيدتي اعمل خادمة لعائلة كلوري  ارسلني الزعيم  لاوقظك واعلمك ايضا ان موعد الطائرة بعد نصف ساعة من الان "

اما انها تحلم او ناعسة بالتاكيد طائرة "

"لم افهم  هل قلت طائرة الي اين سنذهب "

"اجل سيدتي ستقام جنازة السيد ريسبوتين في منزل العائلة بي شيكاغو  اعتذر لاني لم اقدم تعاذي لك اسفة "

"لالا تعتذري كما لا تناديني بسيدتي اسمي ماريانا ينادونني بي ماري واحيانا   بي رين "

اومئت لها لتكمل حديثها بصوت خافت

"حسنا سيدتي اسفة اقصد ماري  تفضلي معي الي الحمام خذي حماما  دافئا لقد اعدته لك  مسبقا لك قبل ايقاظك واثناء ذلك ساحزم حقائبك  فقط اخبريني اين بقية ثيابك فلم اجد غير قلالة النوم التي ترتدينها وفستانين بالون الاسود "

لتبتسم بسخرية 

"لا عليك روز ساعدها انا  فلا يوجد  كثير من الاغراض  فالحقيقة انا لا املك ثياب اكثر مما زكرت ساستحم سريعا واعود اليك "

لفحت الدهشة روز لدرجة لم تستطع اخفائها ولم تقاوم ان لا تنطق بالكلمات التي تزاحمت علي طرف لسانها

"فقط فستان وقلالة نوم "

"اجل هذه ثيابي كلها "

نهضت من الفراش وجسدها يتملكه الوهن بدي الوصول الي الحمام دون ان تقع انجاز يستحق جائزة نوبل عليه تحاملت علي نفسها لتاخذ حمام دافئا ارخي عضلات جسدها المتشنجة علمت ان ما يحدث الان هذا الدلال الذي يدره عليها الكس ليس الا هدوء قبل العاصفة  التي ستعصف عليها مباشرة بعد الجنازة كم الحياة لطيفة معاها

جففت شعرها ولفحت جسدها العاري بمنشفة لتعود الي  الغرفة كانت روز بانتظارها ساعدتها في ارتداء ثيابها  شعرت  بفضول روز بسؤالها عن سبب اثار الضرب لكن يبدو انها معتادة لمناظر كهذا فلم تبدو الدهشة عليها

"كم الساعة الان "

"انها الرابعة صباحا هل هناك شيئ اخر تريديني ان افعله لك "

"لا شكرا  فقط اتسائل ان كان لديك دبوس فائض من الذي تثبتين به عقدت شعرك "

"اجل لدي انتظري لحظة ساحضره لك "

اختفت روز لبعض من الوقت الا ان عادت وهي تحمل معها علبة مليئة بالدبابيس الملونة اختارت واحد بلون اسود كلون فستانها  تماما  كانت قد اعتطه لها استفاني كهدية لعيد مولدها السابع عشر العام الماضي  عقدة شعرها وثبتته جيدا قبل ان تتنهد حين سألتها روز

"هل انت جاهزة "

"اجل  هلا ذهبنا "

تقدمت روز امامها لتقودها عبر ممرات القلعة لقد بدت كالمتاهة  الي حين وصولها الي الطابق السفلي  كان المكان خاليا من اي حركة حتي ظنت انها الوحيدة مع روز  لكن رائحة التبغ انبأتها  بانه موجود في مكان ما لم يمر كثير من الوقت حتي ظهر من بين السلام يرتدي طقم اسود بالكامل فتح ازرار قميصه العلوية لتبرز وشومه المخيفة التي رسمت من رقبته نزولا لاسفل  رمقها كالقمامة قبل ان يشير لروز بالاقتراب منه

"اين اقراضها "

"هذه ايها الزعيم"

وابرزت له حقيبة اليد الصغيرة التي تحملها  في يدها

"اين حقيبة ثايبها "

"هذه هي ثوبان موجودان داخل هذه الحقيبة "

اومئ لها بعدم اكتراث واشار لهما بيده بان تلحقا  به خارجا

وقفت بانتظارهما خارج القلعة سيارة مارسيدس سوداء  وقف بمحاذاتها رجل يبدو انه حارسه او ما شابه الذي بدي بوضوح يركز نظره كليا علي روز رغم الظلام الدامس الذي يحيط به  الا ان روز تتحاشاه تماما وتتصرف كانه غير موجود   فتحت لها الباب لتركب واستدارت بسرعة لتركب هي الاخري لم تفهم ما حدث بينها وبين الرجل الذي ركب للتو خارج السيارة قبل ان تركب لكن وجهها كان مصفرا وشاحبا جدا تولي الكساندروز قيادة السيارة بينما جلس الرجل الاخر في المقعد الملاصق له علمت فيما بعد ان اسمه دارك  حين تحدث اليه في امر ما الي انه كان مشغولا بمراقبة حركات وسكانات روز عبر المرأة الامامية ليضطر الكساندروز من تنبيه اليه باستخدام اسمه  بعدها اصبح الصمت هو سيد الموقف لم ينطق احدهم بحرف طغي دخان السجائر علي جو السيارة لتصبح خانقة جدا حتي وصلا الي المطار لم ياخذ كثير من الوقت لتقلع طائرتهم الخاصة من المطار اثناء الرحلة ظل كل منهم مفصولا في عالمه الخاص يتصرف كل فرد وكأن البقية ليسو موجودين الي ان حطت الطائرة اخير بعد ساعت من التحليق في مطار اوهير الدولي بشيكاغو  هناك كانت الشمس مشرقة وهج ضوء الشمس ساطعا  حين نزلت من الطائرة انتظرتهم سيارة مارسيدس سودء اخري تشبه تلك التي استقلوها في ميامي لتأخذهم مباشرة  الي موقع تأبين الجنازة في اشهر كنسية بشيكاغو كنيسة القديسة مريم منذ ان وطأت قدمها الارض حتي حتي هجم عليها جيش من الصحفين ضوء فلاشات التصوير اصابتها بالعمي لكن يد الكس التي امسكت بساعدها بالقوة شقت بها الطريق بين الحشود اللعنة كانت المدينة باسرها موجودة هناك لتأبينه لتكتظ المقاعد بمشاهير ورجال اعمال لم تكن تراهم الا في المجلات جميعهم موجودون هنا شق بها الكساندروز الممر الذي يتوسط المقاعد الخشبية الضخمة نحو المزبح حيث وضع تابوت هناك في وسطه في كل خطوة اخذتها باتجاه ذاك التابوت كان روحها تحاول الهرب من جسدها اصبحت تترتجف كورق الشجر في فصل الخريف ظل الحشود يرمقونها ويتهامسون في ما بينهم ربما هم متفاجؤون قليلا من مظهرها الذي يشبه المتشردين او اثار الضرب البارزة في اطراف جسدها التي لا يقطيها فستانها الذي يصل طوله لمنتصف ساقها بكمين طويلين ابتلعت ريقها بصعوبة وهي تجلس في المقعد الامامي باجنب السيدة تاتيانا التي ترمقها بنظرات قاتلة رائت بوضوح الشرر يتطاير منها الموت فقط وجد فيها  شعرت برغبتها في خنقها علمت رين انها تكرها الان كره يوازي الكره الموجد في العالم باسره فبالتاكيد هي تظن انها السبب الذي دفع ابنها المختل الي الانتحار تقدم الاب ليرتل  بعض التراتيل ويلقي بعض الوعظ عن الحياة والحياة الاخرة ويطلب الرحمة لروح الميت

بعد انتهائه ترك مجالا لمن يريد ون توديعه من عائلته اومن يريدون قول شيء عنه  شعرت باعين الجميع تتسلط عليها فبالتاكيد يتوقعون منها النهوض اولا لتوديعه بحكم انها زوجته اوعلي الاقل هذا ما يظنون شعرت بنظرات الكس التي تقسمها الي نصفين لكن ظلت جالسة في مكانها سامحة لجسدها بالارتجاف كما يشاء كانت تموت رعبا تبا هي خائفة من الوقوف بقربه حتي بعد موته  وحين لم تستجيب الي الرسائل البصرية التي رمقها بها تقدم نحوها ليمسكها من زراعها ساحبا ايها حاولت ان تفلت لكنه لم يسمح لها بذلك حتي لو كسرت زراعها وهي تحاول الافلات لتجد نفسها  مقابلة للتابوت لا تفصلها منه سوي بضعت انشات يرقد بداخله جلادها السابق ريس بدي وجهه مشوها بطريقة مريعة اشاحت بنظرها عنه لكن قبضة الكس التي اشتدت حول زرعها ارغمتها للنظر اليه مجدد ليهمس لها بصوت خافت

"ما بك هل افزعك مظهره لا تقلقي ساحرص ان يكون مظهرك ابشع من هذا بمئات المرات حين تانمين قريبا في تابوت يشبه  لو الامر يعود الي لما تركت لك جثة حتي تدفن لكن هذه احدي امنياته لذا يجب عليك ان تشكريه هيا ودعي زوجك كاي زوجة فقدت زوجها علي الاقل مثلي انك مصدومة  ازرفي بعض الدموع فقط لن يكون الامر صعبا اعني كل عاهرة لديها هذه الميزة دموع التماسيح دعي قليلا منها يسقط "

لم تكن ترد فقط ارتجاف    جسدها الهستيري ودقات قلبا المتسارعة كانت هي جوابها كم اشعرهه الرعب الخالص الذي تمر به بنشوة من السعادة

"ما الذي ستقدمينه له حتي يحمله كزكري عنك لحياته الثانية ها حتي انك لم تحضري وردا "

زكري اخبرتها ستفاني ان عندما يموت الانسان علينا اعطائه شئ يدفن معه شئ كان يحبه عندما كان حيا حسنا ان عملت بكلام استفاني هذا فهناك شئ واحد يمكنها ان تعطيه اياه  تمتمت بكلمات مترجفة ضعيفة

"اعطني سكين "

نظر في عينيها مطولا يحاول فهم ما تريد  ان تفعله  لتقطع حبل تفكيره قائلة

"لا اريد الانتحار به اطمئن "

اخرج من جيب سترته الداخلية سكينا صغيرة لكنها حادة انتزعت زراعها من قبضته لتفك دبوس شعرها حتي يتساقط شعرها كشلال سد بصخرة وازيحت هذه الصخرة بلحظة ناعما حالكا  بطوله الذي يصل الي بداية انحناء ماخرتها  امسكت به بقبضة يد واحدة لتتقصة  بالسكين التي تحملها  ليصبح طوله الي حد بداية انحاء  خصرها اعادة له السكين لتتقدم اكثر ماحيةالمسافة التي تفصلها عن التابوت قائلة بصوت مسموع 

"يجب علي الاحياء اعطاء موتاهم اشياء احبوها في حياتهم كذكري عنا وانت كنت تحب شد شعري دائما اعني كنت مهوسا  بقتلاع خصاله من جزرها لذا وجب علي اعطائك ايها اظن ستكون افضل زكري  لك مني"

ازدادت همسات الحضور وهم يرمقونها بنظرت موتفاوتة من الدهشة والصدمة واخري حاقدة وحتي قاتلة ولكنها لم تهتم عادت لتجلس مكانها حتي انتهت المراسم ليذهبو بعد ذلك الي مقابر العائلة ليدفن التابوت هناك منذ اللحظة التي تواري فيها تحت التراب علمت ان فصلا جديد من فصول عذابها قد بدأت الان  ما هي الا دقائق معدودة حتي تهب العاصفة التي يعم هدوئها الذي يسبقها الاجواء الان  خانقة بنظرات الحقد اتجاها وهذا استوعبته تماما

ركبو السيارت من جديد لتتوجه بهم خارج مدينة شيكاغو في طريق فرعية بمحازات بحيرة مشيغين نحو الشرق قليلا ليظهر من بعيد قصر شامخ بغابات تحفه من جميع جهاته  الاربع ليشق وسطها طريق مسفلت انتهي ببوابة ضخمة معلنة بداية ممتلكات عائلة كلوري كتبت باحرف انجليزية عملاقة في لوحة بشكل قوس اعلي البوابة قصر ال كلوري مرت بهم السيارة عبر البوابة  لتداخل فناء القصر الذي بدت لها مساحته تعادل عدت كيلو مترات زينت بحدائق احتوت علي اندر نباتات العالم وازهار منسقة بطريقة ساحرة   طقي عليها التوليب والجوري وبعض اشجار  الياسمين التي تناثرت علي شكل حلقات في قصات بديعة باشكال هندسية تخطف الانفاس  دارت بهم السيارة حول نافورة دائرية عملاقة وضعت بمنتصف الطريق الذي يصل بوابة الفناء الامامي ببوابة القصر الي انها كانت اقرب الي بوابة القصر وضعت بوسطها تمثال لسيدة تمسك بيدها دلو  مائل ينسكب منه الماء علي النافورة

دلفت الي القصرلتسهو بجدرانه العاجية واثاثه الفخم العصري عكس اثاث القلعة في ميامي  لفت نظرها ايضا الكم الهائل من الحشود الذي كانو بانتظارهم في ردة القصر الواسعة التي تعادل وحدها مساحة قصر جدها غيرمو باكمله توافد الاشخاص لتعزيتهم لم يقترب منها احد فالجميع كان يتحاشاها وقفت فقط تراقبهم حتي بدؤ بالانصراف بعد ساعات من وقوفها ذاك اصبح الردة خالية تماما من اي شخص عدى تاتينا والكساندروز و فتاة صغيرة في عمرها لم تتعرف عليها لكن علمت من السكاكين الحادة التي تقذفها بها بعينيها ان قريبة ريس

نهضت تاتيانا لتقترب منها بخطي مسرعة حتي اصبحت محاذاتاها لم تتحدث لم تقل شيئا فقط انهالت عليها بالصفعا المتتالية باقصي قوة امتكلتها لتسقط علي الارض  الي حين انفجرت بوجهها وهي تركلها بكعب حذئها بمختلف انحاء جسدها  

"عاهرة لعينة لقد قتلت ابني مالذي فعله لك غير انه احبك ها اجيبي ما الذي فعله لقد قتلت ابني ساقتلك بيدي هاتين انت لا تستحقين ان تعيشي  ساقتلك ايتها الساقطة  "

ظلت رين تتلقي ركلاتها تلك بصمت تام لم تتفوه بحرف سوي انين تالمها الذي يهرب من بين شفتيها من حين الي اخر كانت تعلم ان قضيتها خاسرة حتي لو حاولت ان تشرح لهم بان ما قاله ريس محض كذبة افتراها بحقها لن يصدقوها لن يصدق احدا ان شخصا قزف بنفسه من جرف ليودي بحياتي فقط لانه مختل ولن يصدق احدا ان يكذب شخصا بخصوص امرما  قبل مماته لكن ريس فعل لذا ستصمت الي حين يصبهم الملل من تعذيبها وحين سيقتلونها كما تتوقع ان يحدث  وهكذا نتهي حياتها الباسة

نهضت الكس من مقعده ليتوجه نحو تاتيانا التي فقدت عقلها علي ما يبدو وهي تنهال علي رين بالركلات في كل مكان بجسدها بطريقة هستيرية ليحتضنها من خلف ظهرها

"اششش اهدء هي لا تستحق ما تفعلينه دعي امر تعذيبها لي "

"اقتلها الكس اطلق النار علي رئسها اللعين اريد ان اشرب من دمها لقد قتلت ريس الكس قتلت اخوك الصغير وانت لا تريد مني ضربها اقتلها الان بقائها حية بعد ما فعلته بابني يصيبيني بالجنون "

ليقاطعها الكس وهو يضم  وجهها بين يديه

"اجل فعلت كل ذلك ولكن لن اقتلها الان الموت يعد  رحمة بحقها مقارنة بما فعلته بريس  ساحرص ان تدفع الثمن غاليا جدا  عليها ان تتمني الموت  عليها ان تتوسل حتي تحصل عليه وحينها فقط سارسلها اليه كما طلب يجب علي ريس سماع صراخها وهي تتالم في قبره امي عليه معرفة انني نفزت وصيته علي اكمل وجه هذا سيجعل روحه ترقد بسلام ثقي بي ساجعلها تندم "

تساقطت الدموع من عيني تاتاينا كشلالات غسلت وجنيها

"لقد احبها الكس صحيح في بداية الامر ارد ان يتسلي بها لكنه احبها لم يستحق ما فعلته به لم يستحق ابدا افعل ما شئت بها لكن تاكد من ان تموت بابشع طريقة يمكن ان تشهدها البشرية  فهمت لا ترحمها ابدا "

التفتت اليها اخير لتلك المتكورة علي الارض تحاول استيعاب الم جسدها لتقذفها بنظرة قاتلة قبل ان تنده علي الفتاة التي وقفت علي مسافة ليست بالبعيدة عنها تشاركها نظراتها تلك

"هيا بنا ماريا فانا لا اضمن ان لا تفلت اعصابي مرة اخري واقتلها ه لتتوريان اعلي السلم

انحني الكس بركبته حتي يتعمق بمنظرها اكثر  تتلوي من الالم  مرر يده علي شعرها الناعم ليبدأ بجمعه حول قبضة يده

"اذ فقد كان ريس يحب شده لك انها تقليد جميل منه لذا يجب علينا المحافظة علي زكراه تلك  وان لم يكن هنا ليفعل ذلك فانا موجود"

لم تفهم ما قصد حتي نهض وبدأ يسحبها علي الارض  من شعرها  جرها لينزل بها عبر السلالم وجسدها يتزحلق  علي الارضية صرخت باعلي صوتها وجسدها يرتضم بحواف الدرجات الالم في فرة رئسها لا يحتمل  شعرها يقتلع من جزوره حاولت النهوض علي قدميهالكن في كل مرة كان تتعثر فيها  لتقع فيزداد المها اضعافا تجمعت دموعها علي مقلتيها قبل ان تسمح لها بالنزول كسيل يتدفق علي الارضية تشهق وتبكي لاكنه لم يتوقف فقد واصل جرها بتلك الطريقة الي ان وصل الي نهاية  نفق مظلم علمت بانه يأخذها الي القبو ليفتح باب دلف داخله  الي غرفة مظلمة تشبه الي حد كبير  التي كان يحبسها فيها رسي الا ان هذه زينة جدرانها بسلاسل معلقة ورفوف احتوت علي ادوات علمت انها للتعذيب  بالاضافة الي قزارة الغرفة فقد هاجمتها رائحة كريهة جدا منذ فتحح الباب سرعان ما عرفت مصدرها هناك بعض الجثث مقطعة بعض من اجزائها مرمية باهمال في ارجاء الغرفة صرخت بهستيرة من المنظر الفظيع الذي كان اماها هو لا يريد حبسها هنا مع هذه الجثث هي لا تستطيع  المكوث هنا افلتها من شعرها ليتوجه نحو  الرفوف  حاملا معه سوطا جلدي رفيع ربطت نهايته بقطعة معدينة مدببة وتقدم منها كل خطوة تقدمها نحوها كانت تزحف هي للوراء حتي اصتدم ظهرها بالحائط خلفها وتملئ عينها بكل الرعب والخوف الموجودين في العالم وكم اسعده ذلك  اشار لها نحو ركن الغرفة حيث وضعت كم هائل من الاطراف البشرية فوق بعضها والي الركن الاخر كان هناك ايضا  اجزاء بشرية

"اعرف علي شراكائك في السكن لا تخافي فلن يستطيعون اذيتك هم اموات علي اي حال  اتمني ان تكوني صدقات جيدة معهم فقريبا ستنتقلين  الي عالمهم  "

ارتجف جسدها بعنف وقد اصبح التنفس لديها كمن يحاول اللحاق بسراب الرعب فقط الخوف الخالص هو كل ما شعرت به حينها اصبحت اطرافها باردة كالجليد ليشحب لون وجهها ويهرب الدم من عروقها اصبحت كالاموات الاحياء اغمضت عينيها بقوة مترقبة اول ضربة من السوط الذي يحمله بيده رفعه عاليا بالهواء ليطرق صوت ملامستة جلدها طبلة  اذنها كاالرعد انتفض جسدها لتقفذ عاليا المتها الضربة بحق لم تكن كضربة عصا الخيزروان التي اعتادت ضربها بها  فهذه لا تقارن مع السوط الذي لامس جسدها منذ قليل لتلمح الدم ينبثق من بين جلدها في مكان الضربة حارا  من شعيرات يدها تعال انينها الخافت  تبعته شهقات بكائها التي ترتفع شيئا فشيئا  نظرت اليه بعينان دمعتان متوسلتان الا يفعل لكن الشر الذي رمقها به اخرا اعاد الرعب ليحي من جديد في خلاياها ظاهرا بوضوح في حدقت عينيها الزرقاوتين


اقترب منها اكثر ليتأكد من سماعها قوله بوضوح

"هذا ما يسمي تعذيبا زوجة اخي العزيز لقد احبك لهذا عاقبك برقة  اما انا فاكرهك وساعذبك بشدة  هل بدأت تفتقدينه من الان هل علمت ان فعله معك مجرد لعب اطفال اللعنة من يرد تعذيب امرأة خانته يضربها بعصا خيزوران  اظن هذا السوط سيرسم لوحة فنية جميلة علي جسدك انه ينسابك اكثر"


اصبحت الرؤية ضبابية بسبب الدموع التي تتدفق من عينيها حاولت ان تتكلم ان تخبره ان ما قاله اخيه هو محض اتهامات باطلة هي لم تخونه اللعنة  هو حتي لم يترك لي فرصة لتفعل ذلك منذ اليوم اللعين الذي تزوجت فيه وهي محبوسة في ذلك القبو اللعين يضربها فيه ليل نهار حتي تفقد الوعي تبا علي ذلك المختل صدقا ان كان حيا لقتلة بيدها اي حب هذا الذي يتحدثون عنه وكل يوم تاتي احدي عشيقاته لتحضر لها فتات الخبز ها اكتظ عقلها بالاف الكلمات لكن ولا اي منها استطلعت اخراجها  ضربات السوط المتلاحقة منعتها من فعل ذلك ظنت ان ذاقت اقصي حد من الشعور بالالم عندما يصدر من ضربات سوط او عصي لكنه اليوم اثبت لها ان مخطئة فقد كان الالم مريعا لم تتحمله فقد سمحت لصرخات بالخروج من شفتيها وهي تتلوي من الالم  تحاول بيأس ان تتفادئ ضرباته لكنه لم يخطئ ولا في ضربة كل واحدة سقطت في مكان مختلف بجسدها ظهرها ساقيها بطنها صدرها كل جزء من جسدها لمسه  بسوطه ليترك مكانه جرح عميق تغطيه الدماء ضربها بقوة حتي قماشة فساتانها تمزقت مع جلدها وما هي الا لحظات حتي اصبحت الارضية مليئة بدمائها المتناثرة من جروحها وقصصات قماش فستان الممزق الي قطع صغيرة صرخت كالمجانين حتي بح صوتها بكت حتي جفت دموعها لكن لم تتوسل في كل مرة غابت فيها عن الوعي سكب فيها دلو من الماء لتفيق حتي يعود ليضربها من جديدحرص علي ان تكون واعية تماما لك ضربة وجهها لها  حتي بلغ الالم زروته وفقدت الاحساس بكل شيء لا الماء البارد ولا ركلات حزائه ولا ضربات سوطه استطاعت ايقظها لم يدل شيء علي انها حية سوي تنفسها المتقطع وضربات قلبها الضعيفة التي تبقيها مع الاحياء جلس علي الكرسي يرمق تلك المخضبة بدمائها كل انش بها احتوي علي جرح  ينزف دما  لقد فقد السيطرة تماما لم يريد ان يصل معها الي هذا الحد في اول يوم تعذيب لها لكن العاهرة لم تتوسل كان يعلم انها وصلت الي حد لا يحتمل من الالم  اللعنة اعتي رجال المافيا المدربون لتحمل اقصي انواع الالم لم يكون سيصمدون امام ضربات كهذه قد ضربها لساعات دون توقف  لكنها لم تنطق بما ارد اردها ان تتوسله ان يراها مزلولة تترجاه ان يتوقف لكنها لم تفعل وهذا جعله يفقد عقله تماما وضربها كمن يضرب عجين للخبز  نهض ليغقل الباب خلفه نده عاليا باسم حاردارك ليصل اليه مسرعا


"ماذا هناك "


"العاهرة توجد في غرفة  رقم  اثنان  احضر لها طبيا اريد انا ارها حية بعد اسبوع "


"ظننت انك قتلتها حين توقفت عن الصراخ يا رجل ان الغرفة عازلة للصوت  ومع ذلك كان صوتها مسموعا حتي الفناء الخلفي ما الذي فعلته بها "

الا ان الكس تجاهله تمام واكمل طريقه الا اختفي في اخر الدرج  تنهد دارك لينظر ما الذي فعله الكس بعاهرة اخيه لعن بكل اللغات التي يعرفها عندما رئها ملقية علي الارض ودمئها تغطي الارضية بالكامل بجانب الجثث الاخري لقد وجد صعوبة حقا في التعرف عليها اقترب منها ليحملها خرج بها من الغرفة ليركب بها  الدرج صعودا الي اعلي اختار لها غرفة في الطابق الارضي اقرب غرفة قابلتة لينده علي روز التي صرخت حين لمحتها بدي شكلها مريعا لم يسلم حتي وجهها من اثار الجلد لتفيق بكلمات دارك الصرامة

"اتصلي بالطبيب واخبريه ان يجلب مع اكياس دم لقد فقدت الكثير منها  "

لتجيبه بصوت يترجف خوفا وغضبا في ان واحد

"ولكن انا لا اعرف فصيلة  "

"اخبريه اذا ان يكون الدم فصيلة o هيا اسرعي ما الذي تنظروين اليه بحق السماء سنموت جميعا ان ماتت قبل الاسبوع الذ حدد الكس"

اتصلت روز بالطبيب ليصل بعد اقل من نصف  ساعة بعد ان هده دارك بكل التهديات الممكنة ان تاخر بدقيقة واحدة من الزمن الذي حدده له    لم يتفجئ الطبيب حين رأها فهذه ليست المرة الاولي التي يري بها منظر كهذا ليبدأ بخياطة جروحها العميقة منها اخذ الامر اكثر من ساعتين حتي انتهي بلف كامل جسدها بالشاش الابيض  لتبدو الكمومياء تماما  اخبرهم انه اعطاها مسكن للالم ولن تفيق الا صباح اليوم التالي ووصف لها بعض الادواية المضادة للاتهاب  و وعد ان يمر غدا لتغيير ضماداتها باخري

توقفت روز بوسط الغرفة بعد ان تعبت من قطعها زاهابا وايابا وهي تراقب شبه الجثة النائمة امامها  قالت مخاطبة دارك

"ما الذي فعلته ليستحق عقاب كهذه اعني تبدو لي لطيفة جدا وبريئة "

نفث الهواء من رئتيه لتصحبه دخان السجائر قبل ان يجيب

"لقد تجاوزت الخطوط الحمراء لدى عائلة كلوري البريئة التي تتحدثين عنها هي ليست سوي عاهرة كانت سبب في موت ريس اعني انها تستحق وساما تقديريا حقا لانها استطاعت النيل منه "

"ما الذي تقوله "

"ما سمعته للتو لقد خانته مع الكس وحسب رسالته قال انه لم يتحمل الامر لذا انتحر "

جلست روز في الكرسي المقابل لكرسي جاك لترد عليه

"هل حقا تصدقك ان ريس يقتل نفسه من اجل سبب كهذا اللعين يقدس الحياة يعبدها عبادة انا اظن ان هناك حلقة مفقودة في القصة ريس لن يقتل نفسه من اجل امرأة هواجبن ان يطعن نفسه بابرة دبوس فكيف ان يلقي بها من جرف  بطول الف متر تقريبا  "

"حتي انا صدمت حين اخبرني الكس لكن ربما هذا ما يسمي بجنون العشق سمعت انه يغير في الناس "

اشاحت نظرها عنه فهي تعلم انه لم يقصد ريس بكل ما قال

"ريس ليس قادر  علي ان يحب احدا غير نفسه اظن ان وراء الامر سرا كما اظن انه لفق كل ذلك بحق تلك المسكينة لا اعرف هدفه لكنه بالتاكيد خبيث "

"بحقك روز انت تجعلين الامور درامية لما انت واثقة هكذا ربما حقا قد وقع في عشقها اعني من يقتل نفسه من اجل ان ينفذ مخطط خبيث كما تقولين تقبلي حقيقة ان ريس احب فتاة غيرك  ثم انك من المفروض ان تكرهيها لا تدافعي عنها فهي سرقت منك حبيبك وكانت السبب في قتله"

نظرت روز اليه بصدمة غير مصدقة ما يتفوه به فم اللعين ذاك هل يظن انها واقعة في حب ريس 

"انت تفاجاني احيانا من اين تخرج باستنتاجاتك هذه لم اجن بعد لاقع في حب مختل مثل ريس من الذي قال لك انني احبه "

"لم يخبرني احد لقد رئيت ذلك بام عيني بيبي وانت تتوسلين اليه بان يضاجعك "

فغرت فاها من هول الصدمة  لتنفجر فيه وقد تطاير الشرر من عينيه

"مالذي تقوله بحق الجحيم دارك حبا بالسماء الم تجد شئا اخر تؤلمني به سوي تلفيقك في شئ قزر كهذا  وتقول بكل وقاحة انك رأيته بام عينيك "

ولم تتم جملتها حتي وجدت نفسها تصارع لتنفك من قبضت يده التي يخنقها بها  وقد اعمي القضب عينيه السودواتين ليبدو مرعبا لدرجة جعلت جسدها يرتجف رأت موتها في عينيه

"وقاحة ها هل تعرفين معناها اصلا هل تعلمين ماذا تعني هذه الكلمة عاهرة مثلك تتحدث معي انا دارك عن الوقاحة "

نفذ الهواء من رئتيها وهي تحاول افلات قبضته من حول رقبتها لكن محاولاتها راحت هباء ففي كل مرة لمست يدها يده كان يضغط اكثر  حتي ظنت انه سيكسر عظام عنقها هي ميته لا محال بدت قواها تخور وجسدها يسكن حين افلتها لتقع الارض تشهق بعنف طالبة الهواء لرئتيها وهي تسعل بقوة لقد كاد ان يقتلها قبل قليلابن العاهرة خنقها حتي شارفت علي الموت ليردد علي مسامعها كلمات كالساكين انقرزت بقلبها لتجعله ينزف

"الوقاحة هي ان تفتحي ساقيك لرجل  وعلي اصبعك خاتم لرجل اخر كم دفع لك حينها ام انك وهبته  نفسك بالمجان  اخبريني"

تساقطت الدموع علي عينيها لتخنقها من جديد اذا لا زال يظن انها خانته ولكن اخر ما توقعته ان يظن انها فعلت ذلك ريس

"انت لا تعرف ما تقوله دارك  "

"بلي اعرف تماما اي عاهرة انت لقد خدعت بهذه الدموع من قبل لكنها لن تفعل مجددا والان اخرج من ذاك الباب اللعين ولا تريني وجهك هذا لاني ساشوهه لك ان لمحتك مرة اخري 

نهضت روز من الارض لتمسح دموعها بكفها وعلي عينها الم عميق يعكس الحزن المكتزن داخل روحها  لتخرج غالقة الباب خلفها بغضب لعن دارك نفسه ليلكم الحائط بيده المجرد حتي تهشم جزء منه اللعنة كاد ان يقتلها قبل قليل لكن العاهرة تستحق ذلك


دلفت روز الي المطبخ كعادتها عندما تقضب تقطع كل خضار موجود في غرفة المؤنة لتتخيل انها دارك   ابن العاهرة ذاك ستقتله يوما ما لا محال انه يدفعها لذلك دفعا بكل مرة يعطيها سبب لفعل ذلك  لتسمع صوت الافعي خاصتها ماريا تناديها من الطابق العلوي اخذت نفسا عميقا  اخر ما ارادته هو رؤيتها الساقطة تدفعها للجنون 

مرت خمس ايام ورين لم تقادر الفراش جسدها كله يؤلمها   خصوصا بعض ان امر الكس بوقف اعطائها المسكنات قال انها تبطئ عملية التأم جروحها بسرعة  وها هي زي لها خمس ايام تقضي يومها باكمله تان من الالم ليل نهار غير قادرة علي اغماد جفنها ولو للحظة واحدة ظل دارك معها دائما يؤنسها من وحدتها كان لطيفا معها وتستطيع قول انه اصبح صديقها في كل شئ ما عدا الاشياء اتي تتعلق بولائه لالكس   استغرب عندم قدوم  روز لرؤيتها الا ان اخبرها  بما حدث بينهما بالطبع ليس كل شيء فقط المقطع الاخير الذي يقول لها فيها انه سيشوه وجهها ان رئاها علمت رين ان هناك ماضي مشترك بينهما لكن لم تعرف  ما هو وايضا علمت منه ان ماريا تكون ابنت عم جوليان تربت معهم منذ ان كانت  بعمر العاشرة عند مقتل والديها بواسطة احدي المافيات المعادية لهم  كما انها زوجة دارك ايضا   من حين فقدانها الوعي ذاك اليوم امامه لم تراه  مجددا وهذا اراحها فتح الباب لتلمح الداخل منه  انها روز

"مرحبا ماري كيف حالك "

لترد بابتسامة سرعان ما اختفت وهي تصر اسنانها الما فحتي وجهها لم يسلم  من ابن العاهرة لم ينسي انش بها دون ان يدع سوطه ذاك يلمسه

"مرحبا روز  ظننت انك لن تأتي "

اقتربت منها لتصبح قرب فراشها 

"اسفة لقد كانت لي بعض الاشغال منعتني من القدوم هل انت بخير "

"اجل انا كذلك لقد اخبرني دارك بماشاجرتكما  وانه هددك بتشويه وجهك ان راءك  لا اظن انه قصد ما قال "

لتبتسم روز بسخرية وهي تجيبها

"صدقيني هو يقصد وسيفعلها ان رأني لهذا انتهذت فرصة خروجه  من المنزل واتيت مسرعة لاراك واتفقد احوالك "

"اشكرك لذلك  "

رن هاتف   روز لترد بسرعة

"اجل سايمون ماذا هناك  ،اجل مالذي اعاده بهذه السرعة ، حسنا شكرا لك "

اغلقت الخط ليبدو الانزعاج عليها سألتها رين مستفسرة

"من الذي عاد هل تقصدين دارك"

"اجل لقد وصل للتو اخبرني حارس البوبة بذلك علي الذهاب الان اراك في وقت لاحق"

"حسنا هذا ان لم تريني  بتابوت"

"لا تقولي ذلك اخبرني الطبيب انك تتعافين بسرعة "

"لا اقصد هذا فانا لا اعلم متي ستفيق شياطين الكساندروز مرة اخري ومن يدري قد لا انجو المرة القادمة "

رمقتها روز بحزن  وشفقة لم تقل شيئا فقط ابتسمت لها قبل ان تغادر الغرفة  مسرعة وما هي الا دقائق  حتي دلف دارك من خلال الباب  ليحيها قبل ان يجلس "في الكرسي الذي وضع بقرب الفراش

"كيف حال الاميرة النائمة

لتضحك من سخريتك قبل ان تصر اسنانها الما

"بربك لا تقم باضاحكي  دارك لدي ضلعين لعينين مكسوران كما انني ابد كمومياء نائمة وليس اميرة "

"لا يسعني سوي قول  ذلك سمعت ان رفع معنويات المريض  تعجل من شفائه "

"هذا ان لم يعلم المريض انه في حال  شفائه فسيعود الي حالة اسواء من التي كان بها "

تنهد بعمق  قبل ان يسألها بجدية

"ما الذي دفعك للتورط مع ريس اعني تبدين بنظري زكية  الاعمي يعلم انه ليس الزوج المثالي "

"لا اعلم ان كنت ستصدقني ام لا لكنه اجبرني علي ذلك لقد هددني بعائلتي لذا تزوجت به "

"هل رفاهية جدك واختك انابيل تستحق الالم الذي تعيشين فيه الان "

"لا لا تستحق ولكن عائلتي الاخري تستحقه من اجلهم فقط اتحمل كل هذا "

"وهل اجباره لك لتتزوجيه دفعك للتهور هكذا حتي تقومي بخيانته انها لمعجزة حقا انه لم يقسمك الي نصفين وبدل عن ذلك قتل نفسه "

لتضحك رين رغم المها لتجيبه بيأس

"اعلم انك لا تصدق حرفا مما اتفوه به لكن سأخبرك بهذا ايضا  ما قاله عني او كتبه في رسالته كما قال لي الكساندروز والتي لا اعلم ما كتب فيها بالضبط لكن ما انا متأكدة منه انها محط اكاذيب خارجة من عقل مختل مصاب بانفصام حاد بالشخصية اعني العين منذ اليوم  الذي تزوجني به وهو يحبسني في ذاك القبو الذي وجتموني فيه كل ما يفعله هو ارسال عاهراته لي كل صباح  لاطعامي رقائق من الخبز اليابس وبعدها يأتي ليضربني حتي افقد الوعي  وعندما اسيقظ يتكرر نفس المشهد "

لاحظت النظرة الثاقبة التي رمقها بها وكأنه يفكر في امر ما ولكنه سرعان ما قام بتغير الحديث بقوله

"لقد زارتك العاهرة بعد خروجي صحيح"

تفاجأة قليلا من سؤله ولكن سرعان ما تداركت الامر لتجيبه


"لا لم يزرني احد "
"انت سيئة جدا في الكذب "

احمر وجهها لما دئما يكتشفها الناس عندما تكذب


"حسنا لقد اتت   الي هنا اخبرتني انك ستنفذ تهديدك ان رئيتها "


ابتسم بسخرية ليقول


"اجل سأفعل لقد اتصل بها مخنثها سايمون ذاك صحيح  ابن العاهرة كنت ابحث عن سبب لاقتله به منذ فترة والان ها قد وجدت "

لتقاطعه رين بفزع

"مالذي فعله لك اعني خطئه ليس كبيرا لا تقتله ارجوك"

"العاهر اصبح واشيا لتحركاتي هذا سبب اكثر من كافي   لوضعه في تابوت لكن سانفذ لك طلبك هذااعدك انني لن اقتله انا فقط لتعرفي ان لك مكانة عندى "

لتبتسم له بسعادة

"حقا يعني انك ستتركه يعيش "

ليضحك باعلي صوته

"انت غير معقولة هل ظننت انك ساتركه حيا"

لتعبس بوجهها وهي تجيبه

"اجل لقد وعدتني بذلك قبل قليل"

"لقد وعدتك انني لن اقتله انا ولكن لم اعدك بانه لن يموت ساترك مهمة اطلاق النار عليه لاحد  رجلانا "

لتنظر اليه رين بحزن غلف عينيها

"اذا لن تتركه حيا انت حقا شرير "

ليضحك مرة اخري

"ومن قال لك انني لست شرير بيبي انا فقط اتبع معك اداب ممارضة المريضة والتي تنص ان نفسية المريض اهم شئ قبل تناوله الدواء "

"لا فائدة ابدا اطفئ الضوء لعل النوم يقرر زيارتي اليوم "

نهض ليصل الي مفتاح تحكم الضوء ليطفئه قائلا

"ساتترك حتي تنامي  هذا ان تمكنت من ذلك طبعا وساذهب انا لاكمال اجرءات جنازة سايمون اراك لاحقا "

خرج من الغرفة ليغلق الباب خلفه ظلت رين في الظلام مطولا  تحاول دفع نفسها لتنام لكن محاولاتها بائت بالفشل  وعندما يأست عن فعل ذلك قررت ان تغني  بتهويدت النوم التي كانت تغنيها لها امهما عندما كانت صغير

مع امي اصحو وانام

مع امي يغمرني السلام

ماما دفئ الحنان

ماما حضن الامان

هيدي دي دي هيدي دي دان

لصغير يهوي الهدهدان

اجفان صغيري مغمضان

غني يا طير الحمام

غنت من كل قلبها حتي انها لم تحس بالدموع التي تتدفق من عينيها فهذه التهويدة هي من الزكريات الجميلة القلائل التي تملكها  عن امها زكريات بقيت كمصباح صغير يضيئ بين الظلام الذي عاشت فيه بين الكاوابيس التي  تربت عليها ماما فقط لو تعلمين كم اشتقت اليك وكالسحر تماما ثقلت جفناها لتنام والدمع لم يجف بعد عن عينها  لاول مرة منذ خمس ايام



....................................................................

نهاية الفصل الثالث بتمني يكون نال اعجابكم

love you



Continue Reading

You'll Also Like

11.7M 925K 70
صرت اهرول واباوع وراي شفت السيارة بدأت تستدير ناحيتي بمجرد ما يجي الضوء عليه انكشف أمامهم نجريت من ايدي وگعت على شخص ردت اصرخ سد حلگي حيل بعدها أجان...
145K 7K 17
حسنا..انا فتاة عمرها 18 سنه اسمى سيلينا تتحول حياتى كلها راسا على عقب عندما اقابل مجموعه من المشاهير الذين "اعشقهم" ولكن لم اكن اعرف اننى ساكون مشهو...
947K 22.3K 36
ماكسيم رجل عصابات تربى بعز اكبر زعيم مافيا بايطاليا لا يعلم عن أهله اي شيء و لا يهتم بذلك حقا .. كل حياته قتل .. نساء.. مخدرات .. فسق و فجور .. و لكن...
116K 3K 11
حين تفعل كل ما بوسعك ولا تفلح، وحين تقدم كل الحلول للبقاء و لا تنجح، إذا إرحل... قصة قصيرة مكتملة💙𝒄𝒐𝒎𝒑𝒍𝒆𝒕𝒆𝒅 𝒔𝒕𝒐𝒓𝒚 𝒛𝒂𝒚𝒏 𝒎𝒂𝒍𝒊�...