HELL ANGLE "ملاك الجحيم" "+18"

By Anabell_rain

3.5M 69.4K 28K

عاشت ماريانا طوال حياتها تحت رحمة جدها المتسلط وكراهية اختها انا لها علي امل ان يأتي يوما ما تري النور فيه... More

اقرأ هذا مهم جدا
الجزء الاول
استعلام
الجزء الثالث
الجزء الرابع
الجزء الخامس
الجزء السادس
الجزء السابع
الجزء الثامن
الجزء التاسع
الجزءالعاشر
الجزء العاشر +
الجزء الحادي عشر
اعلان
الجزء الثاني عشر
الجزء الثالث عشر
الجزءالرابع عشر
الجزء الخامس عشر
الجزء السادس عشر
الجزء السابع عشر
الجزء الثامن عشر
الجزء التاسع عشر " قبل الاخير"
الجزء العشرين والاخير
جزء اضافي للما اكتفوا بالنهاية بس
اشتقت لكم
حاعيد تصحيحها 😭😭😭😭

الجزء الثاني

149K 3.2K 1.8K
By Anabell_rain


ارتدي ريس ثيابه بعد خروجه من الحمام وهو يدندن بلحن اغنيته المفضلة ، اخذا هاتفه معطيه اهتمم جم وهو  يتفقده  ليصيح لاعننا وهو يقرأ اشعار المكالمة الفائتة من الكساندروز  :تبا متي اتصل هذا اللعين بي لي يعاود الاتصال به في الحال  ومن اجباته علم بان شياطينه قد تحررت ولولا الاف الاميال التي تفصلهما لكان الان ميتا لا محال

"لم لا ترد علي  علي اتصالاتي انت تعلم ان الامر يغضبني وص"دقني انت ل تحب رؤيتي وانا غاضب "

"هي اهدأ برو كنت اخذ حماما  و"

ليقاطعه بغير اكتراث

"لا اكترث اين كنت ان تكرر هذا ساقتلع رأسك من رقبتك هل تسمعني انا لم ارسلك هناك لتستحم هل انجزت المهمة غيرمو دميتري اوفي دينيه  ام لا "

"في الحقيقة  لم يفعل لكنه سيعطيني شيء اخر اكثر قيمة من الخمسين مليونا شيء استطيع دفع خمسون مليونا اخري حتي اخذها منه"

رد عليه الكس بسخرية من الطرف الاخر من الخط

"حدثي يخبرني ان الشيء القييم الذي تتحدث عنه ليس سوي عاهرة تسعي لامتلاك ما بين ساقيها  "

ضحك ريس بصوت عالي وهو يجيبه 

"اجل حدثك في محله عاهرة لعينة تجرأت ان ترفضني  "

"اوه حقا لا اظن ان من تتحدث عنها هي عاهرتك انانبيل"

"لالا ليست هي بل اختها "

"لم اكن اعلم ان لغيرمو حفيدتين "

"ولا حتي انا لكنها قنبلة موقوتة لها جسد يسيل عليه لعاب كل من يراه"

"وقتي ثمين جدا علي ان اضيعه معك لتصف لي عاهرتك الجديدة لا مشكلة لي ان تمنح غيرمو خمسون مليونا اخري لكن تأكد من ان يكون له طاعة عمياء لمنظمتنا وان حاول اللعب بذيله مرة اخري ساحرقه حيا بعد ان اسلخ جلده واجرد لحمه عن عظامه لدي كومة اوراق اراجعها مع دارك "

قبل ان يقطع الاتصال صرخ به ريس

"توقف هناك شيء اخر اريد ان اخبرك به  "

رد عليه بمتعاض واضح في صوته 

"ان لم يكن الامر مهما "

قاطعه ريس  بسرعة

"انه مهم يمكن لكلبك الوفي ذاك الانتظار او القيام بالعمل وحده "

صاح به الكس منبها اياه بصوت عاصف

"انتبه لما يخرج من فمك اللعين  ريس ساقتلعه واسلمه لك في يدك "

"حسنا اهدء فقط اردت اخبارك باني طلبت يدها للزواج

وهنا انفجر الكس ضاحكا

"هل انت جاد لا تقل انك وقعت في الحب مع تلك العاهرة وتريد الزواج بها "

"لا هي مجرد عاهرة ساتسلي بها قليلا وبعدها ساتخلص منها في اقرب منزل دعارة يقابلني اظنها ستحقق لي ارباحا جيدة  فهي جميلة علي الاعتراف بذلك"

"الان فقط اطمئنيت ان من يحدثني هو ريس لا شخصا اخر خلت انك تبت وتنوي الاستقرار في حياتك  اخبرني اذا الي متي تنوي الاستمرار معها "

"ليس كثيرا حددت موعد الزفاف ان يكون غدا وبعدها سنسافر الي قلعتنا في ميامي  لقضاء اسبوع عسل رائع وبعدها ساعود الي شيكاغو "

"اسبوع انت تفاجئني يا رجل هل تستحق كل ذلك الوقت "

"اجل تفعل ستحطم الرقم القياسي لدى الذي مقداره خمسة ايام مع عاهرتي الروسية سلفيا اتذكرها لقد كانت جامحة لاضاجعها خمسة ايام متواصلة "

"اذا اراك بعد اسبوع "

"دقيقة الن تحضر زفافي "

"لا لدي امور اهم من ان احضر مهذلة كهذه مبروك مقدما "

واغلق الخط قبل ان يتمكن ريس من الرد عليه

"استمتع قليلا بمنصبك اخي العزيز فقريبا جدا سيصبح كل شيء ملكا لي انا وحدي فقط لو تعرف مالذي اجهزه لك لخلعك من رأس عائلتنا"

استدار ليجد تلك الواقفة امام باب غرفته تنظر اليه بعينين محمرتين ذبلتا من البكاء بملامح تشبه الاموات  لا يدري متي وصلت وماذا سمعت ولكن هذا غير مهم فما يريده منها سيأخذه  ولا بأس بان تعرف جزءا مما ينوي ان يفعله بها فاسيسهل له مهمة شرح الامر لها لاحقا

"انظرو من اتي لزيارتي ماريانا حبيبيتي لما انت واقفة هيا تعالي اجلس بقربي هنا

اشار لها ناحية فراشه وهو يجلس عليه 

"هل قررت تسليم نفسك لي قبل زفاننا ام ماذا صدقا انا متفاجئ توقعت مقاومة اكبر من هذه ناحيتك"

لم تحرك ساكننا  لاحظ انها كانت تحمل  هاتفها بيدها شدت قبضتها عليه حتي ظن انها ستكسره لذا نهض  وسار الي ان  وقف محاذاتها ينظر في عينيها مباشرة  لم يري اي مشاعر فقط فراغ لا حدود له باردة كالجليد  خالية من الحياة 

"هل انا وسيم لهذه الدرجة حتي لا تسطيعين اشاحة نظرك عني "

ظل الصمت سيد الموقف بينهما الي حين زواله بكلمات رين

"لقد دمرت حياتي امالي كل ما رغبت  به في هذه الحياة يوما بلحظة انهارت قصور احلامي التي بنيتها علي مر السنين .فقط لاني قلت لا لاول مرة في حياتي اعتذر لاني جربت تخطي الخط الفاصل بين الوحوش والبشر ساتزوجك ولكن دع علي الاقل عائلتي تعيش بسلام لا ذنب لهم  اتركهم "

"لم اكن اعلم انك تحبين جدك واختك لهذا الدرجة فقد بدي لي واضحا ان غيرمو بدي مسرورا جدا وهو يقايضك براحته هو وانابيل "

"لا اقصدهما فليحترقا في الجحيم لا يهمني امرمهما "

"اوه دعيني اوضح لك شيئا الشخص  الوحيد الذي سيحترق في الجحيم هو انت اما هما فسينعمان بالرفاهية لما تبقي من حياتهما  بمقابل المك انت "

"خالتي وابنتيها سيبقيان بمأمن من كل  خطر اذا مس احدهن مكروها فلن تري خيرا "

"اوه ارتجف خوفا اذا فقد وصلك مقطع الفيدو لو كنت اعلم ان مفعوله سريع هكذا لاريتك له بالامس علي الاقل لم تكوني ستصرعين رؤسنا بصراخك طوال ليلة البارحة  اضمن لك مادمت ستتزوجينني  بابتسامة سعيدة تغطي وجهك الجميل هذا سيكنون بأمان والان بما انك موافقة وانا موافق بالطبع وبما انك لا تستطيعين الانتظار اكثر من هذا حتي نكون معا ما رائيك ان نتزوج غدا صباحا هيا اذهبي وارتاحي  الان خذي قسطا من النوم سمعت انه يجعل بشرة العروس نضرة  "

لا تعلم كيف حملتها قدماها حتي فراشها في غرفتها القديمة عندما تفكر بانه يبعد عدت خطوات من غرفتها يثير الامر جنونها اصبح كل شيء حولها في تلك الغرفة يخنقها كأن مساحة الغرفة تغلصت الي شبرين كانت قبل يومين فقط  لم تسع الارض والسماء مجتمعة  سعادتها حين اتصلت بها مديرة المدرسة الثانوية التي درست بها لتبشرها بخبر قبولها في جامعة اكسفورد  وانهم سيرسلون مكتوبا لجدها  يأكدون به قبولها  كيف يمكن ان تتحول بلحظة النعيم الي جحيم غابات مزهرة لصحراء مغفرة جرداء لما هي ظل الفراغ يحيط بها فقدت الاحساس بما حولها لم تنتبه حتي لستفاني التي نامت بقربها محتضنا ياها تربت علي كتفها كما تفعل دائما حين يؤزيها جدها  كانت تغني لها تهدئها لكن اليوم ظلت صامته لم تقل شيئا  فقط دموعها التي تغسل خدها ماذا تقول لها هذه المرة تحملي العذاب لما تبقي من عمرك  نامت علي صدرها كما فعلت باول يوم احضروها الي هنا كانت خائفة وحيدة فاقدة لولادها منذ ساعات قليلة مضدت  وقفت في وسط القصر الكبيرة خائفة ضائعة لا تعلم اين هي لتقترب منها استفاني ضامة ايها تعلقت بها اخذتها معها الي غرفتها  انه اليوم الاخير لها هنا في هذا القصر دخلته متألمة وعاشت فيه متألمة وستغادره متألمة .

عندما فتحت عينيها مجددا كانت جوانا تجلس بجانبها ودموعها تتساقط علي يدها في الفراش

"رين  هل انت بخير  يا اللهي لما لا يحدث هذا الا معك "

ابتسمت رغم الحزن الذي يغلفها

"انا بخير جوانا لا تبكي انت تجعلين الامور تبدو درامية تبدين بشعة عندما تبكين لذا كفي عن البكاء

لم تزد كلامات رين تلك الا ازديادا في حدة بكاء جوانا

"اششششششششششش اهدئي رؤيتك هكذا تألمني اين خالتي وكاتاليا "

"كاتي لم تحضر قالت انها لا تحب حضور الجنازات فكيف اذا كانت هذه المرة جنازتك"

لطالما كان رأي كاتاليا صائبا هذا ليس زفافا بل  جنازة  لا فرق بينها وبين الاموات سوي قلبها الذي ينبض ورئتيها اللتان تتنفسان ببطئ حتي تبقياه حية

"وخالتي الم تحضر ايضا الم ترد  توديعي"

"بلي لقد حضرت لكنها لم تستطع التحمل وانفجرت بوجه الكونت لذا قام الحراس باخراجها خارج القصر لقد سموحو لي برؤيتك بعد ان توسلت اليهم "

"لم يكن عليك ذلك جوانا  "

"بلي لن لترك وحيدة علي الاقل ليس اليوم رين ان اتي يوما وتحررت فيه ستاتين لذيارتنا سنذهب الي البحر  الي النزهة التي وعدتك كاتاليا بها ستأتين اليس كذلك

بالرغم من انها علمت ان ما تقوله جوانا مستحيل الا انها ردت بابسامة جاهدت لتبقيها مثبتة علي فمها

"بالتأكيد سأتي يوما ما  "

لا تدري كيف مرت الساعات التي تلت لحظتهما تلك من من تجهيزها بواسطة جيش من خبراء التجميل الي اكمال زفافهما في مكتب الزواج  فهي لن ترضي بان يعقد قران قزر كهذا في مكان مقدس  ثم توديعها بين بكاء جوانا الهستيري وشهقات استفاني فارقتهما لم تنظر خلفها ابدا .ذهبا بعد تسجيل زواجهما مباشرة الي المطار حيث انتظرتهما طائرة خاصة نقلتهما الي مطار ميامي ليركبا سيارة من هناك اخذتهما الي قلعة تقع في اطراف الجزيرة معزولة  عن العالم تحيط بها اشجار جوز الهند عالية الارتفاع بكل جوانبها لقد بنيت علي الطراز الاسباني القديم توقفت السيارة في فنأئها  فتح لها احد الخدم الذين كانو في استقبالهم خارج القلعة  اما هو فقد فتح الباب لوحده واستدار حول السيارة ليصبح مقابلها احكم بقبضة حول ساعدها وكانه ارد كسرها وانحنى برأسه هامسا لها كالفحيح

"اهلا بك في الجحيم"

سحبها من زرعها خلفه اضطرت للركض خلفه حتي تجاري خطواته السريعة ليدخل بها الي القصر جرها  نحو سلالم تؤدى الي الطابق الثاني للقلعة  ومنها نحو ممر ضيق فاتحا باب غرفة وقعت في اخره دفعها بقوة حتي سقطت مصتدمة بالارض بقوة

نظرت في ارجاء الغرفة حولها كانت خالية من كل شيء سوي سرير ضخم يتوسطها  لتعود وتنظر اليه هو يرقبها بابتسامة شريرة  علي محياه جلب كرسي كان قد وضع خلف الباب ليجلس عليه واضعا ساق علي ساق

"حبيبتي ماريانا كلوري يبدو الاسم لائق عليك   بالمناسبة يبدو هذا الفستان الاسود جميلا عليك اكثر من فساتين الذفاف البيضاء لكن احب رؤيتك بدونه لذا لا تتعبيني وتوسلي الي الان بان اضاجعك اعدك ساكون لطيفا معك في جولتنا الاولي طبعا"

انحني بركبته ليصل الي مستوي عينيها مرر اصابعه علي طول وجنتيها لتشيح بوجهها بعيدا عنه

"لن اكون قاسيا فقط توسلي الي ستكون ليلة جامحة ارهان انك ستنسين كل لعين لمسك قبلي سأكون الفائز في جعلك تصرخين حتي تشقق جدران هذه القلعة  ليس الما بل من المتعة "

ابتسمت بسخرية 

"اذا فانت حقا تخلط بيني وبين انابيل افضل ان يتعفن جسدى ويتحلل وانا علي قيد الحياة علي ان اتوسل اليك حتي تلمسني انت تغززني راحتك تصيبني بالغثيان  ابتعد عني قد اكون وافقت علي ان اتزوجك لكن لا تحسب انني سادعك تلمسني افعل ما تشاء لكن لن اتوسل اليك "

اغمض عينيه بأسف

"اذا فقد اخترت الطريق الوعر ،لك ذلك "

رفع يده ليصفعها بقوة علي خدها للحظة ظنت ان رأسها فصل عن جسدها فقط عندما امسكها من شعرها وشدها منه ليقف باقي جسدها علمت بانه لا يزال متصلا برقبتها

جرها منه ليخرجها من الغرفة نزولا عبر السلم ليرميها  في منتصف ردة القلعة ثم  نده علي احدهم اسمه ماكس

"ماكس  تعال الي هنا "

ليظهر شاب  بعمر ريس تقريبا بشعر اشقر وعينان زرقاوان قوي البنية ويغطي جسده الوشوم عكس ريس الذي بدى جسده خاليا تمام منها

"اوامرك زعيم "

"اذهب واحضر لي كل كائن حي لعين يسكن هذه القلعة افهمت بشرا كانوا ام حيوانات "


"كما تريد ايها الزعيم"

وبالفعل خلال نصف ساعة كانت الردة مكتظة بالناس حراس كانو ام خدم او حتي عمالا لم يترك احدا الا واتي به انتابها احساس ان ما يرد فعله بها امام هؤلاء شيء حقير جدا هل يعقل ان يريد اغتصابها امامهم

تكلم ريس بصوت عالي وبدي كمدمنيي المخدرات وهو يتحدث بطريقة جنونية

"هذه الفتاة الجميلة التي تجلس علي الارض هي زوجتي تزوجنا اليوم انها جميلة صحيح "

سكت ليعم صمت خانق المكان وهي تنظر اليه بصدمة من بين دموعها التي تراكمت علي جفنيها لكن لم تسمح لهم بالنزول ابدا الا ان قفزت فزعه حين صرخ بهم ريس بصوت مدوي كالرعد جعل الجميع يجفل

"اوليست جميلة "

ليجيبه الجميع بصوت واحد جهور

"نعم ايها الزعيم "

"لقد احببتها منذ ان وقعت عيني عليها اعني لقد شعرت بقضيبي ينتصب داخل بنطالي وهذا من علامات الحب من اول نظرت صحيح "

ليجيبه الجميع مرة اخري "نعم ايها الزعيم "وكأنهم مبرمجون اليا وكان هذا الموقف مر بهم حد الملل

"لقد اخطأت خطأ صغير جدا صدتني عن لمسها وقالت لي لا ،عادةً عندما يفعل احدهم معي ذلك اغتصبه اولا ثم احرقه حيا رجلا كان ام امرأة  لكن معها  هي انا لم افعل لما؟ لاني احبها طلبت منها ان تتوسلني لكي اضاجعها لكنها  ترفض ذلك اخبروني الان الم تخطئ بحقي اليست مذنبة  "

"اجل ايها الزعيم "

ليلتفت اليها اخيرا  بدي لها ان  لم تصاب بالعمي يتألم حقا  رأت الصدق بعينيه اما انها جنت او ان الذي يقف اماها مختل عقلي لعين

"هل رأيت حبيبتي الجميع يجد انك مذنبة لذا ستعاقبين امامهم الان علي فعلتك هذه

جرها من شعرها لتقف  علي قدميها شده بقوة وكانه يريد اقتلاعه من جزوره احست بسخونة تجتاح عينيها لتجد دموعها سبيلها اخير خارج عينيها لترسم خطا شفافا لامعا علي طول خديها متساقطة كشلالات علي الارض مسح علي وجنتيها بابهامه ليزيل دموعها لكن سرعان ما تشكل سيل اخر منها

"اشش حبيبتي لم يبدأ عقابك بعد حتي تتساقط دموعك احتفظي بها حتي يشتد المك

شق ماكس الحشود حاملا عصا خيزوران رفيعة ليعطيها الي ريس وعلي عينيه نظرت تسلية

"والان اشهدو علي عقابها الذي قررته بحقها "

امسك بسحب فستانها فاتحا اياه ليسقط الفستان علي الارض ارادت الانحناء للحاق به حتي تستر جسدها لكنه باقتها بضربة حارقة من عصي الخيزوران علي ظهرها لتجفل واقفة وتزيادت  شهقات بكائها  ،كانت هذه البداية  لمئات الضربات المتتالية من العصا التي مزقت جسدها لم يوقفه بكائها ولا صراخها  فقط ظل يضربها حتي تهشمت العصا الي قطع صغيرة وحينها لم يتوقف بل امر باحضار واحدة اخري، اخر شيء تزكره هو انه انهي في جسدها حذمة  منها قبل ان تفقد الوعي عندماا استيقظت مجددا  كانت في غرفة مظلمة لا يدخلها الضوء سوي من نافذة صغيرة علقت في اعلاها بارده مظلمة لا تسمع بها سوي الرياح التي تضرب النافذة الصغيرة لا بد انه قبو القلعة لقد ربطها علي كرسي بجنازير اخترقت جلدها لم تدري كم الساعة  بالضبط لكن يبدو انه الصباح من الضوء المتسلل من النافذة الصغيرة اغمضت  عينيها لتنام من جديد لا ان  الم جسدها باغتها ليطرد النوم بعيدا عنها   لم يكن الجو باردا هكذا عندما  اتت هنا البارحة اذا لم هي الان تترتجف هكذا البرودة دخلت الي عظمها انها تتجمد هنا  حاولت فتح عينها عند سمعاها خطوات تتقترب  منها  دققت بنظرها ليقع علي فتاتان ترتدي كل منهما قلالة نوم تفضح اكثر مما تستر  كلاها كانت عبارة عن خيوط متشابكة حول جسديهما  كل شيء ظاهر للعيان اقترب احداهن وفكت لها قيد يدها لتضع في فخذها خبز يابس فقط  قائلة لها

"يتمني لك الزعيم  افطارا شهيا  هيا ابدئي بالاكل لقد امرنا الزعيم من التاكد بانك تناولتي طعامك كله "

نظرت الي الخبز الموضوعة علي فخذها مطولا  لترفع نظرها عنها اخيرا

"شكرا لكما لاحضار الطعام لي هل لي ببعض الماء "

تقدمت الفتاة الاخري وهي تحمل كوبا من الحديد وضعت بين شفتيها ليتدفق الماء الي جوفها   ليروي ظمئها

ظلت الفتاتان ترمقانها وهي تحاول بلع الخبز اليابس  احست به يجرح حلقها من صلابته كما ان به بعض فطر العفن في بعض اجزائه لم تكن هذه المرة الاولي التي تتناول فيها خبز كهذا فهذا كان طعامها المعتاد في قصر جدها لاشهر ربما  حين تخطأ في امر ما نفضت فتات الخبز عن فخذيها العارين لقد كانت بثيابها الداخلية فقط لا شيء اخر يسترها كل انش بجسدها تلون بخطوط زرقاء من علامات العصي التي ضربها بها ريس ليلة البارحة هذا العقاب ايضا لم يفاجئها فهذا كان الخيار المفضل لجدها دائما منذ ان كانت في الخامسة فتح الباب مرة اخري هذه المرة كان القادم ريس وتبعه حارسه ماكس يحمل بيده مقعدا خشبيا وضعه ليجلس به ريس

"صباح الخير حبيبتي  كيف كانت ليلة البارحة معك اظنك نمت جيدا"

لم ترد عليه فقط ظلت تنظر الي كالقمامة وهذا لم يعجبه

"حبيبتي اعلم انني المتك بالامس لكن لم يكن الامر بيدي لقد اخطأتي بحقي وكان علي معاقبتك هذا كل ما في الامر  انا احبك ماري لما لا تفهمين لا احب رؤيتك تبكين او رؤيتك متألمة اعلم انك تتعذبين لكن يمكنك انهاء هذا العذاب بلحظة  الامر بيدك وليس بيدى حبيتي توسلي الي وسأجعل النعيم غرفتك الخاصة توسلي الي "

اقترب منها ليمسك بكفها وسط يديه يربت عليه بلطف بدى وكانه رميو يخاطب جوليت لم تتأكد في حياتها من شيء اكثر من ان الذي امها يعاني من انفصام حاد في الشخصية مختل بامتياز


"انا احبك ماري انت تحبيني كذلك اعلم ذلك هيا اخبريني

سحبت كف يدها من بين يده لتبذق علي وجهه بتقزز كيف يقول كلام بهذا الصدق في عينيه وعشيقتاه تقفان علي بعد متر واحد منه ضربها بالامس كما تضرب الحيوانات امام كل فرد لعين يقطن هذه المزرعة والان يقول يحبها

اخرج منديلا من جيب بنطاله ليمسح به لعابها ظنت بان ما فعلته سيخرج شياطينه لكنه لم يفعل فقط ابتسم في وجها قائلا

"اعلم انك فعلت ذا لانك غاضبة مني قليلا لكنني لن اعاقبك علي هذا يكفيني معرفة انك تحبيني هاتان الفتان لا تعنيان لي شيء هما للتسلية ساتخلص منهما اليوم او ابعيهما ان اردت ايضا يمكني قتلهما ان شئت قولي انك تحبينني كما افعل وساسامحك علي كل اخطائك معي "

ضحكت بهستيرية حتي دمعت عينيها اي مختل هذا مافاجأئها حقا ليس ا لصدق الذي بدى علي عينيه  بل ردت فعل الفتاتين اللعين يخطط لقتلهما وهما تستمعان اليه بسعادة وتنظران اليه بهيام اما ماكس فقد كان مشغولا بمداعبتهما اي بشر هؤلاء

"ثق بي انت مريض نفسي تحتاج الي علاج مختص  "

عادت لتنظر للفتاتين التان بدتا مشغولتين بارضاء ماكس الان  الا ان ريس امسك بوجهها ليعيد نظرها اليه

"لا تهتمي بهن  قلت لك هن لا يعنين لي شيء مجرد عاهرات لا شيء اخر  اخبريني حبي انت تحبينني اليس كذلك"

ضربت يده بفكها لتبعدها عنها

"لا انا اكرهك من كل قلبي كل زرة بي تتمني رؤيتك ميتا امامي هل تسمعني انا لا احبك ولن احب مختلا مثلا اذهب وجد لك علاجا "

لم تفاجئها ملامح الحذن البادية علي محياه لكن ما ابهرها هو دموعه التي تدفقت من عينيه انه يبكي  مالذي حدث بحق الجحيم لقد بدي حزينا لدرجة اشعرتها بالذنب لكن سرعان ما اخفتي شعورها ذاك حين صفعها بظهر يده بقوة حتي اختل توازن الكرسي لتسقط ارضا الان  ظهر ريس الذي تعرفه سحبها من شعرها ليرفع جسدها المربوط بالكرسي حتي اعاد اعتداله في جلسته

"ستحبينني شئت ام ابيت ستفعلين "

ليبدا بصفعها سلسلة من الصفعات حتي فقدت حواسها الموجودة براسها علي الاغلب اصابها بارتجاج في المخ

ليتركها بعدها غير قادرة  ان تعرف ان كانت حية ام لا وجهها اصبح متورما حتي اختفت معالمه احمر كلون الدم والدماء تسيل من فمها علي الارض لا تسمع ولا تري لا تحس بشي ابدا فاقدة  للوعي

وهكذا مرت الايام والاسابيع ربما حتي شهور محبوسة في ذاك القبو المظلم تحت الارض بارد كالقطب الشمالي علمت انه وضع مبردا للهواء خصيصا لها حتي يعذبها بالبرد ،في كل يوم تاتيها فتاتين مختلفتين عن اليوم الذي سبقه تحضران لها قليل من الخبز اليابس وبعض الماء بالمقدار الذي يبقيها حية ثم يأتي ريسر بعدها يعيد لها جمله المعتادة التي اصبحت مملة كالجحيم انه يحبها ومن هذا ويسألها سؤاله المعتاد ان كانت تحبه ام لا لتجيبه جوابها المعتاد الذي لم تعزف عنه يوما بانها تكرهه وفي كل يوم كان يزيد كرهها له ليفقد اعصابها في النهاية ويعذبها كالمجانين لساعات ثم يتركها عندما تفقد الوعي او لا يفعل هي لا تدري لتستيقظ  في االيوم التالي .

 لها الان ثلاث ايام لم تلمحه لم يأتـي كما اعتاد ان يفعل كل صباح  لم يدخل احد من ذاك الباب ابدا لثلاث ايام لافتيات ولا ريس ولا حتي ماكس تركوها مربوطة هكذا بلا طعام او ماء اهذه طريقة جديدة ابتكرها لتعذيبها ياتري ربما  لكن لا بأس فعلي الاقل سيرتاح جسدها قليلا من تعذيبه فكل انش منه يؤلمها حتي جفني عينيها كان فتحمها معركة طاحنة بالنسبة لها

لقد اختفي الضوء القادم من النافذة يبدو ان الليل قد حل سمعت صوت قفل الباب يفتح هناك اصوات خطوات احدهم لا بل عدد من الناس هل هذا ريس لقد عاد اذا ليعذبها ارادت فتح عينيها حتي تراه لكنها لم تستطع فلم تكن لها طاقة لتفعل ذلك انها معجزة ان رئتيها وقلبها يعملان الي الان انتفض جسدها الهزيل حين سكب عليها ماء بارد ليرتجف جسدها حتي التجمد هذا اعطها قليل من الطاقة لتفتح عينيها اقترب منها احدهم واضعا يديه حول مقبض الكرسي ليطوقها في الوسط لم يكن ريس فرائحته مختلفة ام انه قام بتغيرها

"واخيرا التقينا"

اتاها الصوت جهورا عميقا بث القشعريرة في سائرجسدها اجمع لقد صدق حدثها هذا ليس ريس  اذا من يكون حاولت ان تدقق في ملامح وجهه القريب منها يفصلهما عدت انشات فقط لكنها لم تستطع فقد كانت رؤيتها مشوشة وضبابية جدا لما حولها

تكلم احد الواقفون خلفه من صوته ايضا لم تتعرف عليه

"لم تفيق ايها الزعيم  لها ايام لم تأكل شيئا "

ابتعد عنها ليتوجه نحو الباب وهو يقول

"اريدها واعية تمام بعد ساعة "

"ليرد عليه الرجل امرك ايها الزعيم

لما ينادونه بالزعيم ايضا

احست باحدهم يقوم بفك قيدها ومن ثم  امسكها من كتفها ليساعدها علي النهوض الا ان قدمها كانت اضعف من تحمل وزنها لذا سقطت علي الارض صرت اسنانها بالم ليخرج منها انين خافتا عاود الرجل امساكها مرة اخري وساعدها علي النهوض لكن هذه المرة لم يفلتها فقد سمح لها بالاتكاء عليه هو يسحبها خارجا من ذاك القبو بعد ان لفح جسدها بقطعة قماش

عندما فتحت عينيها مرة اخري كانت مستلقية علي فراش مدثرة جيدا بالاغطية لتدفئ جسدها رائحة الصابون الفائحة منها اخبرتها بان احدهم قام بغسلها من قزارتها كما هناك محلولا وريدا موصلا بيدها تنقلت بنظرها في ارجاء الغرفة الواسعة التي بداخلها لم تكن كتلك التي اخذها اليها ريس اول مرة اتت فيها الي هنا فهذه مكتظة بالاثاثات الفخمة التي وضعت ورتبت بعناية بزوق رفيع جدا طغي لون الخشب البني علي اثاثها وطليت جدرانها بلون اخضر غامق مع نقوش زهبية عاكسة للضوء وزينت نوافزها الضخمة التي تصل السقف بالارضية الخشبية المصقولة   بستائر خمرية اللون  لتمنح الغرفة لمحة ملكية تبعث الدفئ في نفس قاطنها ادارت وجهها ناحية الباب عند سمعاها صوت القفل يفتح دخل خلاله شيء اقيظ حواسها جعل قلبها يرتجف داخل قفصه وقف هناك يراقبها من بعيد وهو يضع يديه في جيبه بنطاله الرمادي الغامق الذي نسق بقميص اسود التصق بجسده كجلد ثاني بدت بنية قوية من بروز عضلاته  ساعديه وصلابة صدره الذي فشل القميص في اخفائها بجدارة بطول فارع وبنية صخرية  اكسبته هالة من القوة اجتاحتها حتي وهي  علي بعد عدة امتارمنه بشعر اسود حالك كظلمة الليل وعيون سوداء اشد ظلاما القسوة سيدة الموقف في معالم وجهه بفكه العريض الذي حدد بلحية خفيفة جذبت بعناية اطرافها لتكسبه وسامة مفرطه  ابتسم بسخرية حين لمح هزيانها به كالبلهاء لتظهر غمازتيه المختبئتين وسط خديه لتلعن نفسها بخفوت هل كان حقا ضروريا امتلاكه غمازتين يبدو وسيما لدرجة خارقة  للطبيعية  عندما انتبهت لابتسامة السخرية التي يرسمها شعرت بالدماء حارة تتصاعد الي خديها الان فقط انتبهت لنفسها كيف كانت ترمقه غبية بلهاء نعتت نفسها وأنبتها  بتعنيف لتخفض نظرها عنه  مقررة عد عدد الخيوط المستخدمة في صناعة الغطاء الذي يدثرها

شعرت به يقترب منها ليجلس علي حافة الفراش الضخم ينظر اليها بظلامه الذي يملئ عينيه لتسرح في ملامحة مرة اخري لم يخرجها منه سوي صوته الساخر

"هل يعجبك ما ترين لم اكن اعلم  انني وسيم لهذه الدرجة "

كلماته هذه اعادتها الي الواقع فقد ذكرتها بوغدها المختل ذاك لتشيح بنظرها بعيدا قبل ان تعود لتنظر اليه مجددا لتسأله

"من تكون انت؟"

مرر اصابع يده خلال خصل شعره ليبعثره بطريقة مثيرة

"نسيت ان اعرفك بنفسي  انا  الكساندروز كلوري اكون الاخ الاكبر لريسبوتين "

لتسأله بدورها

"من ريسبوتين تقصد؟

"زوجك ريس هل هناك زوجة  لا تعرف اسم زوجها الكامل "

اجابته بسخرية

"مادمت انا لا اعرف فابالتاكيد يوجد وهل ارسلك الي"

"تستطيعين قول ذلك طلب مني ايضا ارسالك اليه  لكن سأاخر هذا قليل فهناك بعض الاشياء علينا فعلها قبل ذلك "

"اين هو لقد مر وقت طويل لم اراه هل ذهب في رحلة او ماشابه"

"اجل ذهب في رحلة لكنه لم يعود  منها ابدا في لحقيقة اتيت لازف لك خبر لطلما اردت سماعه "


"ووما هو لا تقل ان ريس مات فهذا ما اتمناه حقا"


"اجل لقد انتحر اخي صباح هذ اليوم"

احتاج عقلها لوقت اكثر من الازم لتحلل ما قاله  عقدت حاجبيها وبدت ملامحها كمن يقوم بحل مسألة رياضية معقدة قبل ان تسأله ببلاهة اغرب الي الهستريا

"ماذا تعني بان انتحر "

ليجيبها بكل هدوء وعيناه خالية من المشاعر فقط سواد حالك يملئ عينيه يفسر لها ما حدث كانه يزيع في نشرة اخبارية

"انتحر يعني مات لكن بدل الموت بطريقة طبيعية عن طريق مرض او التقدم في العمر مثلا قفز عن جرف يبلغ ارتفاعه  914 مترا  اطول جرف في العالم لقد سافر الي كالفورنيا خصيصا له "

مازال ما يقوله غير مفهوما بالنسبة لها بدي كمن يلقنها احجية

"ولكن لما فعل ذلك "لم تحس الا وهي تخرج هذه الكلمات من فمها

"هذا سؤال جيد حتي انني سألته حين وصلني الخبر قلت في نفسي  لما قد يفعل ريس عمل كهذهااللعين كان يقدس الحياة كإله له فما  كانت الايجابة برائيك "

هزت رئسها نفيا

"لا اعلم "

ليواصل ما بدأئه

"الايجابة هي عاهرة تزوج بها ليضاجعها فوقع في حبها لكنها كرهته  واحتقرته ولم تبدل رئيها حتي بعد ان مسح لها بكرامته الارض ريس الذي كان الجميع يرتجف خوفا منه اصبح يترجي عاهرة لعينة من اجل ان تمنحه حبها توسل اليها لتفعل ذلك لخرج قلبه من بين اضلاعه وقدمه لها  ولكنها مشت عليه بحذئها وبزقت عليه  وكانت الضربة القاضية حين قامت بخيانتة مع اعز اصدقائه  صديق  طفولته  ماكس لتنتقم منه ويبدو ان الامر اتي بنتيجة وهو الان ينام في ثلاجة للجثث في مشفي لعين بسببها هل حزرت عن من اتحدث اخبرني في رسالة قبل ان يقفز انه لا يستطيع تحمل الالم الذي سببته له  اخي ريس الذي تحمل تعذيب مافيا المكسيك له لشهران متوصلان دون ان ينطق بحرف لم يتحمل خيانتها له اخي الذي  قتل مئة رجل لوحده من عصابة الفأس اخطر عصابة روسية  في العالم بسكين لم يستطع ان يطلق النار علي عاهرته وبدل عن ذلك طلب مني انا فعل ذلك عوضا منه وقتل نفسه  قبل كل شيء لانه لا يستطيع رؤيتها تموت امامه

لحظة هو لا يتحدث عنها صحيح  اعني بالتاكيد يتحدث عن فتاة اخري ربما زوجة اخري لريس فله نساء  كثر غيرها لا يمكن ان يكون الكساندروز يقصدها هي بما قال لا يمكن لتسأله بعد ساعات من التحليل 

"اخوك لم يقصدني انا في رسالته تلك ليس  انا من يحبها بتلك الطريقة الجنونية التي تصفها اعني هو لم يحبني يوما ضربني كلحيوانات عذبني لاشهر لا يمكن ان يكون ما قلته يحمل ولا حتي 1في المئة من الصحة

لكن الابتسامة السوداء التي طقت علي ملامحة ابتسامة تستطيع ان تحل ببساطة مكان الشر  لتصبح وجها اخر له اخبرتها انه يقصدها هي لا فتاة اخري اصبح نبضها بطيئا جدا وهي تحاول استيعاب كل ما قاله لها ليزيد المعركة التي تحدث في عقلها ضراوة حين قال

"عذبك قلت لي اؤكد لك ان ما سأفعله بك قبل ان ارسلك اليه يجعل كل ما فعله بك ريس  محض لعب اطفال لقد اوقفك امام بوابة الجحيم اما الان سادخلك انا الي وسطها في كل مرة اوصلك بها الي حافة الموت ثم اعيدك الي الحياة مرة اخري ستتمسكين بيده لكنه سافصلها انا من جديد "

مرر اصابعه علي طول اثار العصاء علي جسدها ليردف بصوت عاصف

"اتسمين هذا تعذيب ثقي بي ساجعل الجحيم تبكي عليك والان خذي قسطا من الراحة فغدا جنازة اخي اريدك ان تكوني جميلة كما وصفك هذا اخر طلب له  في رسالته جميلة كاملائكة في جنازته"

توقف قلبها حرفيا لم تشعر برعب خالصا هكذا في حياتها حدثها اخبرها انه عني كل كلمة قالها  كم حياتها ظريفة حقا من سيء لي اسواء  في كل مرة تقول فيها ان الحياة ارتها كل ما في جعبتها من  الم تتفاجأ بان هناك المزيد  وها هي زي مجددا تدفع ثمن خطأ لم ترتكبه   لتعذب من جديد بسب كذبة اخترعها مختل  قبل موته ظنت بانها ستتحرر منه لكن يبدو انه حرص ان يبني لها سجنا اقوي من سجنه قبل موته سجنا تعرف ان نهايته ستكون تنفيذ حكم اعدامها فيه وربما  يكون هذا افضل فمن يعلم قد تستحق دخول الجنة بعد كل العذاب الذي مرت به




...................................................................................

اخبروني بملاحظاتكم في التعليقات

القصة ستصبح اكثر ظلاما من هذه  اكثر غموضا واكثر تشويقا  هذه المقدمة فقط لبداية القصة

love you

Continue Reading

You'll Also Like

102K 3.7K 30
تجبر على زواج من رجل لا تعرفه ...ومايزيد الطين بلة هو انها تخاف منه ..من هالته من صوته ومن الطريقة التي ينظر اليها بها ....! مكتملة ✅✨
1.1M 40.9K 37
فقدت بيلا والدها في سن العشرين ، و بدأت في البحث عن وظائف. ناهيك عن أنها كانت تؤدي وظيفتين بالفعل. لكنها لم تكن كافية لسداد ديون والدها. بمساعدة ابن...
145K 7K 17
حسنا..انا فتاة عمرها 18 سنه اسمى سيلينا تتحول حياتى كلها راسا على عقب عندما اقابل مجموعه من المشاهير الذين "اعشقهم" ولكن لم اكن اعرف اننى ساكون مشهو...
561K 12.4K 29
فتاة او لنقل ملاك من السماء من يراها يقول هذا ليس بشرا فتحت عينيها على ظلامه وهوسه وعشقه لها فتاة تربت على يدي شيطان لايرحم حتى البشر حياته كلها عبار...