هِيرايذْ|TK

By Tiixfk

2M 143K 142K

تايهيونق يتخرج من الثانوية بعدما فقدَ أحد عينيه في شِجارٍ حاد مع جيون جُنغكوك الذي يُبغِضُه بشدة لكن يحدُث و... More

.0
الجُزء الأول
الجُزء الثاني
الجُزء الثالث
الجُزء الرابع
الجُزء الخامس
الجُزء السادس
الجُزء السابِع
الجُزء الثامِن
الجُزء التاسِع
الجُزء العاشر
الجُزء الحادي عشر
الجُزء الثاني عشر
الجُزء الثالث عشر
الجُزء الرابع عشر
الجُزء الخامِس عشَر
الجُزء السادِس عشَر
الجُزء السابِع عشر
الجُزء الثامن عشر
الجُزء التاسِع عشَر
الجُزء العِشرون
الجُزء الواحِد والعشرون
الجُزء الثاني والعِشرون
الجُزء الثالِث والعِشرون
الجُزء الرابع والعشرون
الجُزء الخامِس والعشرون
الجُزء السابع والعشرون
الجُزء الثامن والعشرون
الجُزء التاسِع والعُشرون
الجُزء الثلاثون
الجُزء الواحِد والثلاثون
الجُزء الثاني والثلاثون
الجُزء الثالث والثلاثون
الجُزء الرابع والثلاثون
الجزء الخامس والثلاثون
الجُزء الأخير .

الجُزء السادس والعشرون

49.2K 3.9K 4.4K
By Tiixfk

كيفَ يفعل المرء مالا يرغبُ به العقل ؟ ، كيف نقتُل رغبة القلب؟
تكدسَ هذا السؤال في داخلي لأيامٍ طِوال ،أيامٌ ظللتُ بها أحبِس نفسي في غُرفتي وأُنازِع مشاعري له، لكني كنتُ غارِقاً وأخافُ أن أُهلك بعد هذه المشاعر .

إني عميق،عميقٌ جِداً ومُفرِطٌ بالعُمق ،أخشى ذاتي قبلَ أن أخشى كُل هذه المشاعر التي تملئُني .

إن أحببته فلن أكونَ أنا ،سيقتلِع جِدار قلبي وستخرُج حنية السماء في داخلي له ، هذا العيبُ فيني -أن أكونَ عميقاً- سيقتلُني دُفعةً واحدة ولا رجاء للحياة بعدها ،سأُحبُه وأُحِبه وسألون كل هذه الحياة الرمادية وسأغدوا مُبتسِماً للعيش كل يوم ،سأشعُر بالقصائد حرفاً بحرف وسأُغني بلا توقف مع نبضات قلبي ،هذا إذا ما ألفتُ عدداً كبيراً لا يُحصى من الكتب عن عُظمة الشعور داخلي تجاهه ولن تتوقف الكلمات ستتدفق وتتدفق رُبما سأُبصِر بعيني الأُخرى -كوهم من فرط الشعور بالحب -رُبما سأنسى وأغدوا مجنوناً أحمق يلهث وراء عِناقه ،أنا أعرِف مدى العُمقِ داخلي ،أعلمُ جيداً أني سأستمِع إليه حينما يتحدث بـ كُلّي ،سأُبلِل حروفُه بدماء قلبي وأستشعِر إلى أي مدى صوته  فاتِن ،أخّاذ وسالِب..   أعلم أيضاً أني سأدسُ عيناهُ وكل نظراته في عُمقِ روحي وسأنظُر لها كل دقيقة مع كل شعورٍ يمُرُني وسينزِف قلبي سينزِف كل شيء حتى أبدوا فارِغاً كُلياً ولن ينتهي شعورُه مني سيحِبُه فراغي أيضاً .

وكل ليلة سأخاف من أن لا يكونَ لي يوماً -حتى لو أصبح- وسيأخُذ الخوف مني الراحة إن لم أنم على صدرِه وأيُ حياةٍ سأعيشُها بهذا الكُم من المشاعِر ؟ أنا الآن على الأقل مدركاً لذلك لكن حينما أقعُ عميقاً له لن أرضى بهذا الإدراك أبداً .

جنغكوك ...اللعنةُ يا جنغكوك إلى أي مدًى أصبتني بسهولة هكذا؟أنا خائِف ان تمُسّ شيئاً من عُمقي سأُسلَب حينها إلى الأبد.

تسأل وتشرد بعُمق ،هذا جديدٌ لعيناي ؟
تسلل صوتُه إلى أُذُناي حينها تعمدت ان لا أنظُر الى الأريكة في جانبي الأيمن لأنه كانَ يجلِس هُناك وأعلم أنه ينظُر إلي الآن

أجِب أو إرحل عني
إختصرتُ ما أُريدُه فأنا لا أُريد المكوثَ لنصفِ ساعة معه حتى ،إنهُ الحل الأخير الذي إتخذته ،أن أهرُب من جنغكوك في كل مرة أراه ،أن أتجنب ملاقاته حتى لو على كوبِ قهوة أصنعُه ،وحينما يستيقظ سأنامُ أنام وحينما أنام سيكون هو قد إستيقظ ،رُبما لعشرون يوماً وأنا أفعل ذلك والأمر لا يُجدي إن جنغكوك يأكُل تفكيري

إفعل كِلا الأمران
بعدَ همهمةٍ طويلة منه قال وأنا الآن أستقيمُ بغضب فلا فائدة تُرجى منه ومن إجابتِه

إلى متى ستتجنبُني؟ ،أنتَ تعلم ذلك لن يُجدي ونحنُ نعيشُ سوياً وننظُر إلى ذاتِ السماء ونستنشق ذات الهواء

شعرتُ بأن قلبي يرتجِف فما بالُ حديثه هذا؟ أيعلم بأمر هذا الشعور داخلي؟ هل هو يُدرِك بأني أميلُ له

لا أُطيق رؤيتَك
قُلتُ بعدما إلتفتُ له وأعلم كم تحمل عيني من القوة الآن وأعلمُ أيضاً في قلبي كم أنا كاذِبٌ رائِع

حقاً تايهيونق؟
عادَ رأسه قليلاً إلى الخلف لشدة ضحكته الساخرة
لكنهُ الآن ينظُر إلي بهذه العيون وهذا الألم في عيناه أو رُبما الحُزن أو شيءٌ قد عجِزتُ عن معرِفته منذُ فترةٍ طويلة

عُد للإختباء
قالَ مُجدداً حينما أطلتُ بنظري البارِد له ولكن أيضاً هذه المرة جنغكوك لم يحمِل شيئاً ساخِراً في ملامحِه بل كانَ هُناكَ شيئاً من الصدق والوثوقِ في وجهه حتى فتحَ فاهَه ليُكمِل وشعرتُ وأُقسِم بالرب في هذه اللحظة شعرتُ أني لن أنسى ماسيقولُه الآن إلى الأبد .

لكنكَ يا تايهيونق ستختبيء إلى أن تموت .

لم أرحل أنا ،بل هو من رحل هذه المرة
لم أتحدَث ولا .. لم يتحدث هو بعدَ آخرِ جملة
لكن هذه الكِلمات - وقد صحّ حدسي - لم ترحَل مِثلُ أي حديثٍ عابر ،بل شعرتُها تُغرس في قلبي كمسمار وصوتُ جنغكوك كانَ المطرقة التي تزيدُ الحفر .

اللعنة أيعني بهذا القولِ أني قد وقعتُ له؟

أيعني بأني سأحبه أكثر وأكثر وسأظلُ أهرُب منه طوال الوقتِ بلا فائدة؟

لقد كنتُ أحمقاً منذُ البداية ،لم يكُن علي فعل ذلك واللجوء إلى السطح ،رُبما ماكانَ على والدتي أن تُحِبَ أبي حتى أو رُبما ماكان على هذا العالم أن يكونَ أبداً ماكان على الحُب أن يطرُق بابَ جهنّم! ما كانَ علي ذلك ،ليتَ قلبي اللعين بيدي ،ليتني أستطيعُ أن أُمزّقه بشيءٍ غيرَ الحب  .

إنتَظِر أين تذهب
لحقتُ به وأعلم أني أحمق لاني إتبعتُ رغبة قلبي التي تُريد النظر لعيناه أكثر،لكنهُ لم يُنصِت ،تجاهلني حتى سارَ خارِجَ المنزل

أُحادِثُك
أدرتُه بقوةٍ لي حتى كادَ أن يصطدم بباب المنزِل
وهو إلتفت ينظُر إلي ببرودٍ ورأيتُه يقبِض يديه بقوة ،

أيُ المشاعر يحمل الآن!

ينظُر لي ببرودٍ كأنه لا يأبه لأي شيء في هذا العالم بينما يديه تُخبِراني بغضبه وكم أنه يودُ لكمي في هذه اللحظة .

البؤسُ لي لم أكُن أُريد له أن يغضب أو أن ينظُر إلي ببرود ،وددتُ فقط شيئاً رُبما أكثر من نظرةٍ عادية

أين تذهب

لا شأنَ لك
أبتسمتُ بسُخرية له حينَما قالَ ذلك لكنّ إبتسامتي تلاشت شيئاً فشيء حينَ عادَ للإلتفات والخروج من المنزِل دون أن يُبالِ لي

اللعنة عليك ،لقد ملِلْت
قُلتُ بصوتٍ مُنخفِض فلستُ أنا من سيتبعه ويركُض وراءه كالأبله ، وهو توقف من نفسه هذه المرة وعادَ للإلتفات لي ،ينظُر إلي من بعيد وليتني أستطيع أن أرى أي النظرات يحمِل الآن

تعالَ معي
تراقصَ ظلّي من حولي يُشارِك نبضاتَ قلبي بذلك ،وكادت أقدامي أن تتراقصَ ذهاباً إليه إلا أني كبحتُ ذلك

إلى أين

البحر

أغلقتُ الباب واتجهتُ نحوه ،أُجاوِرُه في السير نحو البحر .

لم يكُن مِهماً منذُ البداية أيُ مكانٍ سيقصِده جنغكوك ،لكن لم أُرِد أن أبدوا مُتلهِفاً جداً على البقاء معه ،ليسَ وكأنني أتنازل عن الهرب منه أيضاً ولكن لمرة، لمرةٍ واحدة
لمرةٍ أخيرة حتى ! أُريد البقاء معه  ،سماعُ صوتِه أو حتى رؤية البُخار وهو يخرُج من فمه ،أُريد أن أرى أيضاً كيف ستعبثُ الرياح بشعره ،كيفَ سيتنهَد وكيفَ سأسمعُ إسمي من بينِ شِفاهُه . إنهُ شعورٌ أشدُ روعةً من أن أصِفَه حتى ، قلبي الذي شعرتُه دائماً متصلّب..أشعُر بالدماءِ تسيلُ الآن به قطرةً قطره.

لماذا لم تختبيء هذه المرة؟
نظرتُ إليه وكان يقومُ بتعديل ياقة معطفه الأسود

أنا لا أختبيء
قُلتُ بصوتي الساخر وألتفتَ هو بإبتسامةٍ أشدُ سُخريةً من صوتي ،أجل لا شك أبداً ،هو يعلم أني أكذِب

هل تتنازَل عن الإختباء الآن أم أنك تُعطي نفسك فرصة أخيره
إحتدَ فكي بغضب ،أكرهُ كونه صائب ومحِق دائِماً لكن أيضاً في هذا الأمر ،البؤس!

من تظُن نفسك ؟

جيون جنغكوك؟

أوه أجل اللعين الأهوج
أجبتُه بينما إلتفتَ كِلانا وجهاً لوجه ، نحمل هذه الضغينة الواضحة

هو ينظُر إلي بذات النظرات الباردة التي أُعطيها له وبدأتُ أشكُ بأنّ جنغكوك أبرع مني في الكَذِب

لا ترى نفسكَ بي
قالَ وأقتربتُ أكتسِح منطقة نفوذه كنوعٍ من التهديد

واو هل أصبحَ جيون جنغكوك مِرآةٌ الآن؟
قُلتُ بنبرةٍ ساخرة وما أدركتُ إقترابي الشديد منه إلا الآن ،وهو واضِح ،واضحٌ جداً أن جنغكوك كان يتجنب الإقتراب لي واكتساح منطقتي ،
إنهُ يُحيرني !
لم أفعل ذلك لرغبةٍ عاطفية ، لا

أنا فعلتُ ذلك كنوعٍ من التهديد أو العدوانية ،بأي حقٍ يُفكر بذلك ؟

أنتَ حتماً مُقرِف
دفعتُه بقوة من أمامي وعُدت لسير باتجاه البحر .

هل أنا رأيتُ التردُد في عيون جيون جنغكوك قبلَ قليل؟
هل حقاً هو خشي إقترابي والذي ظنّ بأنه عاطفياً !

البؤسُ له والبؤسُ لي والبؤس لهذا الكون الذي لا طاقة لي لعيشِه أكثر.

إذاً هه كيم تايهيونق أيُها الناقص والأهوج والذي لم تُفد فيك تجارُب السنين الفائته ،الأمرُ بدا واضح لك الآن واضِح تماماً

جيون جنغكوك لا يُحِبُك ولا يعطيك ذرةً واحدة من الإعجاب حتى بينما أنت ،أو أنتِ يا نفسي اللعينة بدأتِ حقاً بالوقوع في حُب عدوك اللعين ،إنهُ أنا ،أنا حقاً من يحب هذه المرة!

أُريد نزعَ شعور الحُزن من قلبي الآن ،هذه ليست المشاعر التي يجب أن تغلّف قلبي

أنا بارد ،صلب ،أناني ولعين ومنعزل ولا يثق بأي بشري في هذه الأرض كيفَ يحدُث لي ذلك

تايهيونق
إن صوته قريب جداً مني لكن لم ألتفت وإن التفت أنا سأبصِق عليه حتماً

هل نحنُ نلعب هنا؟

هل أنتَ تُدرِك مالذي يجري بي !
رفعتُ صوتي عالياً بعدما توقفت وكرهت في هذه اللحظة قوة الرياح ،حينما تجلِب لي كل ثانيةٍ تمر رائحته والتي كانت تجعلُني أشعُر بالضعف الشديد في قلبي

قُل لي مالذي يجري بِك
توقفَ أمامي وتحدثَ بهمسٍ شديد بينما أصابِعُ يده الطويلة راحت تغوصُ تحتَ ذقني برقة عميقة وخشيتُ أن أنظُر في عيناه هذه المرة أيضاً ،لكن هذه المرة كانت تختلِف لأني كنتُ أعلم سأُحِبُكَ بعُمقٍ وإلى الأبد إن حدَث .

أُنظُر إلى عيناي وتحدث ،أنا لستُ سيئاً تايهيونق
لكن لا أعلم كيف نفسي تُطيعُه ولا أعلم كيفَ إستطاعَ أن يجعل عيني تنظُر له ،وأنا أتجرَد من كُل هذا العالم الآن ،أتجرد من نفسي وأستسلِم

حينَ داعبَت رموشُ عيناه رموشي وحينَ شعرتُ بأني أستنشِق زفيرُهُ الحار

وليسَ وهماً أبداً ،لا

ليسَ وهماً بأنه دنى بالكامل لي هذه المرة حتى شعرتُ بشيءٍ من شِفاهِه يُلامِس جُزءًا من شِفاهي

Continue Reading

You'll Also Like

6.2M 278K 38
رواية نظيفة 100% لايغركم غلاف او اسم ( رومنسية كثير و فراشات ) جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ...
3M 155K 37
حين تكون حياتُك مُعرَضةً للخطَر دوماً، لـ يأتي شخصٌ و يجعلهَا أكثَر خطُورة و جنوناً • رواية مكتملة. • توب ؛ جونغكوك. • تمتلك مقاطع قد لا تعجب أحداً. ...
5.3K 462 13
"أنا وأنتَ لسنا سوى مدربٍ وراقِصهِ.. وحين ينتهي آدائي على المسرحِ، ننتهي نحنُ، مين يونغي" قاعةُ الرقص أصبحت كساحةِ حرب باردة لهما، فإلى أين سيؤول بهم...
4.5M 221K 49
كُنتْ أعِيشْ روتِينْ حَياتِي المُعتَادْ ، حَتىٰ حَياتِي الزَوجِية لَمْ تَكُن كَمَا تَوقَعتْ ، لَمْ أرىٰ شَيئَاً فِي حَياتِي يَجعَلنِي أشْعُر أنَنِي ب...