City Dancer " Chanbaek "

By xiubob

585K 28.7K 28.8K

ماذا فعلتَ يا فتى المدينه! لقد تمايلتَ على ألحان قلبي فوقعتُ لك و لا أنوي النهوض أبداً - الحاله : مُكتملة [ ا... More

I N T R O
1 : لــقــاء
2 : لطيف
3 : مَـطَـر ..
4 : قُبله غير مقصوده
5 : مشاعر جديده!
6 : ربما ..
7 : أمان ..
8 : فُـرصه
9 : أكرهه ! أريده
10 : ٱعتراف
11 : أحتاج إليه
12 : مشاعر
13 : عائلة سعيدة ~
14 : مِلكِي
15 : تعلُّـق
16 : نجمي
17 : رجُـلي تشانيول بارك
18 : حلمي
19 - كونك سيحتويك نجمتي
20 : يدفعني للجنون
21 : ذهاب
22 : سأحبك دائماً
23 : رحلة إلى اليابان
24 : مسافات
25 : يوم ميلاد سعيد
26: بنكهة السجائر
27: رجُلي
28: رفض
29: علاقات البشر
30: دفئ المنزل
31: و النجوم ستشهد
32: تحتَ ظلال حبيبي
فردٌ جديد؛SP
غيرتي سيئة؛SP
SURPRISE

33: مرحباً نجمي المضيء (النهاية)

16.9K 655 1K
By xiubob


ممكن تعطون هذا البارت كل الحب اللي تستاهله سيتي دانسر؟
ودعوا الفيك بطريقة لائقة تسعدني 🖤~

كومنت + ڤوت ❤️

استمتعوا



استيقظ بارك..
همس الفتى بانزعاجٍ واضح بينما يجلس فوق معدة النائم براحة

هو أيقظه قبل نزوله و لكنه غرق بنومه العميق مرة أخرى

فتح عينيه ببطئ ليبتسم له و لكن الأصغر لم يبادله ابتسامته كان عابساً بوجهه بقوة

ما الأمر؟
تحدث بصوته الصباحي المبحوح

لقد أعددتُ الفطور انهض
ألم أوقظك قبل أن أنزل؟ لماذا نمتَ مرة أخرى؟
قهقه لنبرة الأصغر الطفولية ثم وضع كلتا يديه خلف ظهره حتى استلقى فوق بطنه

أحب رؤيتك بالصباح حين توزع القبلات بوجهي حتى استيقظ لذا لا مانع من تكرار الأمر
و لكن تلك المرة أنتَ غاضب لذا ابتعد سأنهض وحدي قبل أن تعطيني لكمة بوجهي

طبعَ قبلة بنهاية حديثه فوق وجنة بيكهيون ثم اعتدل يضعه بجانبه على السرير

تربع بيكهيون فوق السرير ينظر إليه بينما يمدد جسده العاري من كل شيء عدا قطعة القماش التي تغطي جزئه السفلي

بنية جسده تزداد ضخامة لبنائه العضلات بالفترة الماضية هو يبدوا رائعاً

أعاد عينيه إلى بيكهيون لينظر هو بتوتر إلى مكانٍ آخر و كأنه لم يكن يتابع جسده قبل قليل

ابتسمَ تشانيول بجانبية ليحرك رأسه للجانبين بيأس ثم اتجه إلى الحمام المُلصق بالغرفة

لا تتأخر سأنتظرك
تحدث بيكهيون ليُدلي تشانيول رأسه من الباب قبل أن يُغلقه مرسلاً له قبلة طائرة بينما يومئ له

حينَ انتهى تشانيول من أخذ حمامه كان بيكهيون يضع لمساته الأخيرة على الطعام الموضوع فوق الطاولة

اقتربَ يعانقهُ من الخلف بينما يوزع القبلات بمؤخرة عنقه بهدوء

قميصي لطيفٌ عليكَ حبيبي
و لكن هل ذهبتَ لإعداد الفطور بهذا الشكل!
تحدثَ بينما يتحسس فخد بيكهيون الظاهر ليقضم بيكهيون شفتيه مانعاً نفسه من الضحك

أجل..كانت أمي بالأسفل
كيڤين أيضاً،سيهون و لوهان،أعتقد أن الجميع بالأسفل

قضمَ شفتيه مرة أخرى لهدوء تشانيول
هل هذا هدوء ما قبل العاصفة!

رفع رأسه بينما ينظر إلى تشانيول الذي ينظر إليه بملامحٍ خالية ليزم شفتيه بقوة

ما الأمر أليسوا عائلتنا!
تحدثَ بينما يبرز شفتيه للخارج بعبوسٍ لطيف ليبتعد تشانيول يأخذ أحد المقعدين الموضوعين أمامه

أجل عائلتنا بالمرة المُقبلة لنتضاجع أمامهم!
ما المانع إنهم عائلتنا
لم يستطع بيكهيون التحكم بذاته لينفجر ضاحكاً

هذا ليسَ مُضحكاً أبداً
تحدث تشانيول بملامح غاضبة لكنها هادئة
ليقترب بيكهيون طابعاً قُبلة فوق شفتيه ثم أدار جسده ليقف بين فخديه

رفعَ إحدى قدميه فوق فخد تشانيول مُظهراً عريه أمامه ثم أخذ كف تشانيول يمررها فوقه

قبِله
طلبَ بيكهيون بلطفٍ ليرفع تشانيول عينيه إليه بنظرة فارغة

لقد كنتُ أمزح كنتُ أرتدي هذا و لكني نزعته لأجلك
أشار إلى البنطال المُلقى بإهمالٍ بإحدى زوايا الغرفة ليعود تشانيول بعينيه إليه

هل هذا مُضحك؟
تحدث تشانيول بملامحٍ فارغة يخيفه و لكنه استمر بالضحك

المرة المُقبلة لنتضاجع أمامهم
ما المانع إنهم عائلتنا
تحدث يقلد حديث تشانيول بنبرة يحاول تعميقها و لكنها بدت لطيفة كذلك

ابتسمَ تشانيول بخفة بينما يقضم سفليته ليبتعد بيكهيون عنه ثم أخذ كرسيه أمامه

هيا تناول الطعام لن أمزح معكَ مجدداً
قهقه تشانيول ليقلده بيكهيون بملامحٍ ممتعضة

نهض عن مقعده ليجلس على ركبتيه أمام بيكهيون ثم جعله يستدير حتى يواجهه بجسده

قام بتوزيع قبلاته الرقيقة فوق فخدي بيكهيون
ثم رفع وجهه إليه مبتسماً ليرتفع حتى التقط شفتيه يُقبله بنهمٍ بينما يبادله بيكيهون بشغف

فصلا القُبلة ليقضم بيكهيون سفليته بينما ينظر إليه،يمسد وجنتيه بحُب

ألن تتناول الفطور!
تسائل بيكهيون ليقترب إلى شفتيه مرة أخرى يقبلها

إنها ألذ فطورٍ على وجه الأرض
ابتسم بيكهيون بخجلٍ ليطبع قبلة عابثة بشفتي الآخر قبل أن يحثه على النهوض ليعاود الجلوس أمامه

عاد للجلوس أمامه ليضع بيكهيون فكه فوق كفيه المُسندة على الطاولة يتأمله

لقد أعددتُ الطعام بنفسي
تحدث بيكهيون و تشانيول ابتسم بخفة بينما ينظر إلى الطعام ثم رفع عينيه إليه بابتسامة مائلة

يُشبه طعام والدتي كثيراً
هيَ تُعده بذات الطريقة
شهق بيكهيون بدرامية بينما يومأ له

يالها من صدفة
لن تحتاج لوالدتك إذاً بعد الآن لأنني هنا
قهقه تشانيول بخفه ليرفع عينيه إليه مرة أخرى حين تذوق الطعام

يا إلهي إنها حقاً صدفة رائعة
إنه نفس المذاق كذلك
قضم بيكهيون سفليته بينما يضحك بخفه

حسناً هيَ من قامت بإعداده
ضحكَ تشانيول كذلك بينما يحرر رأسه للجانبين

لكنني أعددتُ هذه أقسم
أشار إلى كعك الفراولة الموضوع بجانب الطعام

ضحك تشانيول ليومئ له ثم مد يده إليها و قبل أن يصل إليها حتى صفع بيكهيون يده

انهي طعامك أولاً
مسد تشانيول مكان الضربة بينما ينظر إليه بحقد

هذا قاسٍ حقاً
سحب بيكهيون يده يضع قُبلة فوقها ليبدأ كذلك بتناول الطعام المُرفق بابتسامة حبيبه له

كان بيكهيون يتأمله فقط بينما يأكل ليرفع تشانيول عينيه إليه

لماذا لا تأكل؟
ابتسم بيكهيون لينفي برأسه

لا أتناول الطعام بالصباح سأكتفي بكوب القهوة
بعد أن تنتهي سنشربه سوياً

رفع تشانيول حاجبه باستنكار

هل تمزح معي؟
أنتَ بحاجة لتناول طعامك بيك
ألا تشعر بالجوع حتى بعد ما فعلناهُ بالأمس؟
تحدث بابتسامة مائلة بنهاية حديثه ليقضم بيكهيون سفليته

كلا لا أشعر بالجوع
تحدث بعنادٍ ليزداد اتساع ابتسامة مَن أمامه

سنفعلها ثانية الآن إذاً حتى تشعر
أعاد ظهره إلى الخلف بنهاية حديثه يترك الطعام ليربت على فخديه

أعاد بيكهيون خصلات شعره الطويلة إلى الخلف بابتسامة مائلة كذلك لينهض ثم فرق قدميه ليجلس فوقَ فخديه

فتىً مطيع
تحدث تشانيول بينما يدفن وجهه بعنقه

أنا لستُ مطيعاً
تحدث بيكهيون بتذمر ليقهقه تشانيول

أنتَ كذلك
رفع وجهه إليه بنهاية حديثه
و بيكهيون أخفض رأسه حتى يستطيع رؤيته

سحبَ تشانيول الطعام بيده ليقربه إلى ثغره و بيكهيون عقدَ حاجبيه هل استدرجه إلى هنا لهذا!

لا أريد
نفى برأسه بقوة حتى غطت خصلات شعره عينيه
ليرفعها مرة أخرى يضع بعضها خلف أذنه و بعضها تمرد على جبهته

هيا حبيبي أعدك بمفاجئة إن فعلت
قضم بيكهيون سفليته بينما يفكر

هل هي جميلة مفاجئتي
ابتسم تشانيول ليومئ له

و كالطفل فتح ثغره بطاعة ليتناول الطعام
و استمر تشانيول بإطعامه حتى تذمر بيكهيون بامتلاء معدته

نهض بيكهيون من حجره بحماس بعد أن أنهى طعامه لنظر إليه

أينَ مفاجئتي؟
تحدث بينما يضم يديه إلى قلبه ليقهقه تشانيول ثم انخفض يضع قبلة برأسه ليبتعد

ليسَ الآن
صفع بيكهيون ظهره العاري بخفه لينظر إليه

هذا غش تشانيول!
تحدث بتذمر يرى الآخر يبحث عن ملابس له بخزانة بيكهيون

كلا ليسَ كذلك
أخبرتُكَ أن هناكَ مفاجئة
و لكني لم أخبركَ متى سأعلمك عنها
ابتسم بخبثٍ بنهاية حديثه يراقب عقدة حاجبي بيكهيون الذي ابتعد يرتدي بنطاله

إلى أين؟
تسائل حينَ فتح بيكهيون باب غرفته و لم يرد

ضحكَ بينما يحرك رأسه للجانبين
بيكهيون حقاً يتصرف كالأطفال حينَ يكون برفقته

هوَ ظل لنصف ساعة يبحث عن شيئاً يناسبه بخزانة بيكهيون فنصفها يحتوي على رسومات لطيفة و هذا لا يناسبه و النصف الآخر ألوانه زاهية و هذا لا يناسبه أيضاً

و في النهاية ارتدى هودي أصفر واسع بالنسبة لبيكهيون و لكن بالنسبة له لم يكن كذلك هو يناسبه و بيكهيون يحب اللون الأصفر لذا هو مناسب

قلبَ عينيه بتملل فهو بالطبع لن يرتدي بنطال بذلته على هذا الهودي ليتمسك بهاتفه

صباحُ الخير خالي كيڤين...
تحدثَ بلطفٍ ليعقد كيڤين حاجبيه
و دون أن يرد أبعدَ هاتفه يتأكد مِن المتصل

من أنت؟
تسائل كيڤين ليقهقه تشانيول

هذا أنا ابن شقيقتك المطيع تشانيول
قهقه كيڤين بسخرية ليحرك رأسه للجانبين

ماذا تريد؟
تسائل سريعاً فهو بالطبع يريد شيئاً

أريدُ بنطالاً
ضحكَ كيڤين بقوة بينما ينظر إلى بيكهيون أمامه

هل تريد قميصاً كذلك؟
تسائل لأن بيكهيون يرتدي قميصه و لكنه تلقى النفي من تشانيول

لقد تدبرتُ أمر القميص أحضِر بنطالاً فقط
أغلقَ كيڤين ليصعد إلى غرفته يحضر بنطالاً إلى تشانيول ثم اتجه إلى الغرفة يطرق بابها

فتحَ تشانيول الباب و كيڤين دخلَ يُلقي البنطال بوجهه

أنتَ مدينٌ لي
تحدث ليقلب تشانيول عينيه و ما ان ارتدى البنطال حتى نظر إليه بسخط

لستُ مديناً لك بأي شيء كيڤين
تخطاهُ تشانيول ليذهب إلى الأسفل
و أول ما قابله بغرفة المعيشة كانت والدته التي تتحرك يميناً و يساراً

أوقفها ليضع قُبلة بوجنتها ثم احتضنها بدفئ

صباحُ الخير عزيزتي
طبعَ قبلة أخيرة بوجنتها بعدَ أن ابتعدَ لتردها له

ليتني أُدعى تشانيول
مرّ جونغ ان بجانبهما بتذمر لتضحك هيَ و تشانيول مد قدمه يعرقله حتى سقط

ضحكَ كيونغسوو حينَ مرّ بجانبه هو حتى دهسه حينَ مرّ من فوقه ليتألم جونغ ان
ثم نهض يركض خلفه حين ركض كيونغسوو

معتوهان
تحدثَ تشانيول يعود بعينيه إلى والدته

توقفي عن إرهاق نفسك أمي
أنا سأتكلف بكل التحضيرات حسناً!
عقدت حاجبيها لتعبس بخفه

عن أي إرهاقٍ تتحدث هل ستتزوج كل يوم!
ابتسم بخفة ليعاود معانقتها

متى سيأتي ذاكَ...
نظرت إليه بينما ترفع حاجبيها ليتحمحم تشانيول

اسمه هوان تشانيول
تحدثت بهدوءٍ تحاول كبح ضحكها لتوتر تشانيول كلما تحدث عنه معها

أياً يكن متى سيأتي؟

لن يستطيع المجيء قبل احتفال المساء
هو أتى ليقلنا إلى اليابان منذُ يومين ثم عادَ إلى كوريا بأمر من مشفاه،اليوم سيأتي ثانية إلى هنا

أومئ تشانيول بتفهم بينما يفرك مؤخرة عنقه

متى ستتـ...
هو أعاد كلمته الأخيرة لثلاث مرات بتوتر ليقلب عينيه بينما هي تنتظر منه أن يُكمل حديثه بترقب

متى ستفعلان كما سنفعل أنا و بيكهيون
لم تستطع كتم ضحكاتها لتصفع وجهه بخفه

لننتهي منكَ أنتَ و بيكهيون أولاً و بعدها لنفكر بذلك و أيضاً تقال هكذا 'متى ستتزوجان'
هل سأعلمك التحدث من جديد طفلي العملاق!
تحدثت باستهزاء للتركه و تذهب

توقف حينَ سمع صراخ بيكهيون قادماً من غرفة المعيشة ليتوجه إلى هناك سريعاً

ابتسم لهذا المنظر حينَ وجدَ جونق يقف خلف بيكهيون الجالس على الأريكة بينما يضع ربطة بشعره و بيكهيون يتألم لأن جونق يشد شعره بقوة
بينما لوهان يصور بثاً بهذا

جونق هذا حقاً مؤلم أرخها قليلاً
تحدث بيكهيون بتذمر لينفخ جونق وجنتيه بعدم صبر

هيونغ هذا لأن شعرك طويلاً توقف عن التذمر كالأطفال
شهقَ بيكهيون بصدمة ليسحبه إلى حجره بينما يدغدغه مستمتعاً بصوت ضحكاته العالية

أبا!
صاحَ جونق بينما يرى تشانيول بوضعية مقلوبة بسبب تمسك بيكهيون به بهذا الشكل

اتجه تشانيول إليه ليجلس على ركبتيه طابعاً قُبلة فوق شفتي الصغير ثم ارتفع يضع مثلها فوق شفتي بيكهيون سريعاً

أنا أصور هذا
تحدث لوهان بتذمر لينظر تشانيول إليه بابتسامه

هل أعيده إذاً؟
قلبَ لوهان عينيه ليضحك تشانيول ثم أخذَ مكانه بجانب بيكهيون على الأريكة

تمسكَ بالربطة التي تتوسط شعره و ترفعه للأعلى ليصرخ جونق به

أبا لا تزيلها
تحدث جونق بتذمر يجلس بحجر بيكهيون ليرفع تشانيول يديه باستسلام بعدَ أن أرخاها قليلاً

لن أفعل طفلي
ابتسم بيكهيون لأنه شعرَ بالراحة الآن فجونق كان يربطها بقوة حقاً و هذا سبب له الصداع

خذ هذا أشعر أنني كالطرف الثالث هنا و هذا مزعج
وضعَ لوهان الهاتف بيد تشانيول الذي كان يلتصق بكتف بيكهيون و يلعبان برفقة الصغير متجاهلان وجوده تماماً

هل ستأتي معي!
تحدثَ بطفولية يوجه كلامه إلى جونق ليومئ له بقوة

هل سنلعب؟
أومئ لوهان بقوة ليتخلى جونق سريعاً عن حضن بيكهيون و يذهب معه

أعِد إلي هاتفي بعد أن تنتهي
صرخَ بها لوهان بعد أن ابتعد يتركهما وحدهما

نظر بيكهيون بطرف عينه إلى تشانيول الذي يركز بقرائة التعليقات بينما يخفي الهاتف عنه

ماذا تفعل؟
تسائل بيكهيون لينظر تشانيول إليه سريعاً

أنا أقرأ ألا ترى!
أعاد عينيه إلى الهاتف و بيكهيون رفع حاجبيه بنفاذ صبر

عليكَ أن ترد عليهم أيها العجوز الجاهل بالتكنولوچيا هل سأعلمك كل شيء؟
نظر تشانيول إليه بملامح خالية ليعود بعينيه إلى الهاتف

هو يقهقه بخفه يعلم أن بيكهيون ينتابه الفضول و ينهش دواخله و لكن كبريائه يمنعه عن السؤال و هذا ممتع

ما المضحك؟
تسائل بيكهيون ليضحك تشانيول دون أن يجيبه

اللعنه عليك
قالها بيكهيون بينما يهم بالنهوض ليتمسك تشانيول بيده يجبره على الجلوس

تمسك بالهاتف و أجب أنت
البث خاص بك و بلوهان ما دخلي أنا؟
وضع الهاتف بيد بيكهيون الذي تفحصه بينما يخفيه عنه يقلده بفعلته سابقاً

لن أجيب عن أي سؤال يخصه
أجاب بيكهيون عن سؤال معجبة يخص علاقته بتشانيول ليقضم تشانيول سفليته بابتسامة لعوبة

أجل نحنُ متشاجران
قالها بيكهيون بابتسامة متكلفة ليلقي تشانيول رأسه فوق كتفه و بيكهيون تجاهله إلى أن شعر بشفتيه تقبل عنقه

هو لم يدفعه لأنه يعلم أنه يرغب بجعله يسامحه و لكن قبلات تشانيول اللطيفة تحولت لامتصاص و لعق بعنقه لتثقل أنفاسه بينما ينظر حوله بتوتر

توقف تشانيول
تحدث بيكهيون بهمسٍ بعد أن أخفض الهاتف ليبتسم تشانيول

الجميع هنا توقف
لم يستمع إليه بل استمر بامتصاص جلد عنقه مخلفاً علامة هناك و بيكهيون لم يقوى على دفعه حتى

و مَن سيمنعني؟
ارتفع يقابل أعين بيكهيون الخدرة ليبتسم بجانبية بينما يقترب منه أكثر

أنا سأفعل
قالها بيكهيون و تشانيول قهقه بخفه ليدفن شفتيه بالجهة الأخرى من عنقه يحتجز جسده ضد خاصته

استمر بامتصاص جلد عنقه و أنفاس بيكهيون الساخنة ضد بشرته ازدادت سخونة

تشانيول...
تحدث بيكهيون بهمسٍ ضعيف ليهمهم له

أغلِقه
نظر تشانيول إلى الهاتف بجانبه الموضوع على وجهه منذ فترة طويلة ليضغط على زر القفل مطولاً حتى أُغلق الهاتف بأكمله

تشانيول...
تذمر بيكهيون مجدداً حينَ عاد تشانيول لتقبيله

ليسَ هنا
قهقه تشانيول بهدوء ضد بشرته ليسحب جلد عنقه لآخر مرة ثم نهض يحمله بين ذراعيه

الطريق إلى الغرفة سيكون طويلاً و سيمرون بغرفة المعيشة أولاً و التي يجلس بها جميع من يسكن بهذا المنزل لهذا دخلَ إلى غرفة التخزين بالطابق السفلي

أغلقها بقدمه ليُنزل بيكهيون أرضاً و قبل أن يتفاهم معه بخصوص عدم وجود شيء بتلك الغرفة سوى طاولة ولا يمكنهم فعل شيءٍ هنا انقض بيكهيون على شفتيه يُخرسه

استندَ بيكهيون بظهره على الحائط بينما يتمسك بخصر تشانيول يدفع نفسه إليه أكثر و إحدى قدميه قامَ بثنيها يرفعها ليحتجز خصر تشانيول بها و تشانيول تمسك بها يدعم جسده

طوّق عنق تشانيول بذراعيه لينخفض تشانيول يحمله ليعقد بيكهيون قدميه حوله مستنداً بظهره على الحائط

امتدت يد بيكهيون إلى هودي تشانيول ليرفعه إلى الأعلى مظهراً عري جسده العلوي

مرر كفيه فوق منكبي تشانيول بينما يقضم سفليته بابتسامة مثيرة

بنية جسدك..إنها رائعة
ابتسم تشانيول بحبٍ لينزله ثم تمسك بكفيه يمررها فوق سداسيته ليقهقه بيكهيون بينما يلقي رأسه فوق صدر تشانيول حتى شعر به يضع كفه فوق ذكوريته

ابعد رأسه ينظر إلى موضع كفه التي يحركها تشانيول بينما يضع يده فوقها

قضم بيكهيون سفليته ليرفع وجهه يستقبل شفتي الآخر التي باتت تقبله قبلاتٍ رطبة ببطئ

تركَ يد بيكهيون ببطئ ليبتسم بين قبلتهم حين استمر بيكهيون بتمسيد ذكوريته بطريقة مثالية

موضع كفيه فوق مؤخرة بيكهيون يتحسسها لتتسلل إحداهما داخل بنطاله و بيكهيون ارتعشَ حين لامست أصابع الآخر الباردة فتحته

هل تتألم؟
همس تشانيول بجانب أذنه لأنهم فعلوها بالأمس و ربما بيكهيون لا زال يتألم

كلا..
تحدث بيكهيون بصوتٍ متثاقل ليحمله تشانيول يُجلسه فوق الطاولة مستمراً بتقبيله

فكر كيفَ سنصعد إلى غرفتنا إذاً
قهقه تشانيول بنهاية حديثه ليعقد بيكهيون حاجبيه

لنفعل ذلك هنا
نظر تشانيول حوله ليعود بنظراتٍ خالية إلى بيكهيون

لا سرير هنا و...

سكتَ تشانيول حينَ عاد بيكهيون إلى الخلف يتسطح فوق الطاولة ثم فرق قدميه ينظر إلى وجه تشانيول من بينهما بابتسامة مائلة

سحب بيكهيون ما يرتديه بالأعلى يلقيه بالأرض ليضحك حين سحبه تشانيول إلى بداية الطاولة حتى يلتصق به

و اللعنه لماذا تزداد إثارة يوماً بعد يوم!
تحدث تشانيول حين أمال يطبع القبلات بمعدته صعوداً إلى الأعلى

طبع قبلاً بأنحاء جسده ليمتص إحدى حلمتيه بينما يداعب الأخرى بيده و بيكهيون وضع يده فوق ثغره منذُ مدة طويلة حتى لا يُصبح صاخباً

تمسك تشانيول بيديه بينما يقبل شفتيه برغبة و بنهاية قبلتهم سحب الخاتم من يده ليضعه بجيب بنطاله

بيكهيون اكتفى بالنظر إليه لفعلته و تشانيول ابتسم بخفة ليطبع قبلة سطحية فوق شفتيه

حتى لا يؤذيك
ابتسم بيكهيون حين انطلت عليه حيلته ليومئ له ثم سحبه لقبلة أخرى بينما يحرك أسفله تجاهه برغبة

سحب تشانيول بنطال الأصغر ليفرق قدميه و بيكهيون امتثل له

عادَ بعينيه إليه ليبتسم بلطفٍ ثم انخفض يضع قبلاً متفرقة بباطن فخديه

سأكونُ لطيفاً حبيبي لا تقلق
تحدث تشانيول بصوتٍ عميقٍ هادئ ليتنهد بيكهيون بينما يداعب خلاص شعره بأنامله

أنتَ لطيفٌ دائماً يولي
ابتسم تشانيول له ثم اعتدل بجسده كاملاً ليخلع ما تبقى من ملابسه

رفع قدم بيكهيون فوق كتفه لينحني حتى يقبله و لمرونة بيكهيون هو لم يجد صعوبة بذلك

أصبحَ بداخله بين قبلتهم ليتأوه بيكهيون بصوتٍ هاديء بينما يمسد وجنتي الأكبر

هل تتألم؟
تسائل تشانيول ليقهقه بيكهيون بخفه بينما ينفي برأسه

هذا جيد...تحرك حبيبي
ابتسمَ تشانيول ليصل شفتيهم يبتلع تأوهات بيكهيون حينَ بدأ بالتحرك ثم اعتدل بجسده يزيد وتيرة دفعه تحت تأوهات بيكهيون التي يحاول السيطرة عليها

فرق قدمي بيكهيون أكثر يزيد من وتيرة دفعه ليستند بيديه على الطاولة بعد أن ارتعش جسده بعد عدة دفعات ليفرغ دفئه بداخل الأصغر بزمجرة عميقة يصحبها تأوه بيكهيون الناعم

كان يلهث بقوة بينما يشاهد صدر بيكهيون يعلو و يهبط أمامه بوتيرة سريعة،يضع ذراعه فوق عينيه

أنتَ بخير؟
تسائل ليبتعد عن بيكهيون ثم اتجه إلى وجهه يزيل ذراعه عن عينيه يقابل ابتسامته اللطيفة و عينيه اللامعة

أنا أحلق
أنتَ تمنحني شعوراً رائعاً
مسد وجنتي تشانيول بنهاية حديثه ليبتسم له بحب

إلهي كم أحبك
تحدث تشانيول ليسحب جسد بيكهيون إليه يخفيه بين ذراعيه،يضع قبلاً مفرقة فوق كتفه العاري

حينَ قامَ بتنظيف أجسادهما ببعض المناديل المغلفة التي يقومون بوضعها بغرفة التخزين ألبسه ملابسه ثم اتردى خاصته ليستند بظهره على الحائط يجلس على الأرضية بينما يتوسط بيكهيون فخديه،يستند بظهره ضد صدره

أعطيني خاتمي
تحدث بيكهيون بينما يرفع أصابعه أمام وجهه لأن النافذة بالأعلى تسلط ضوء الشمس على وجهه و لتوه تذكر أنه لا يرتدي الخاتم

ليسَ الآن...
قبل وجنة بيكهيون بنهاية حديثه ليعود بيكهيون بعينيه إليه بتعجب

هل تراجعتَ عن طلب الزواج!
قهقه تشانيول لتفكير الصغير أمامه

إذا تراجعتُ ماذا ستفعل!
رفع بيكهيون حاجبيه و ضربة تلقاها تشانيول بمرفق الصغير مباشرة بمعدته ليتأوه

أنا غاضبٌ منكَ لا تجعلني أغضب أكثر
تحدث بيكهيون بعبوس ليرفع تشانيول عينيه المتألمة إليه

لم تكُن غاضباً قبل عدة دقائق و أنتَ تطلب المزيد
شهقَ بيكهيون بصدمة ليقبل تشانيول ثغره عدة قُبلات متفرقة سريعة

لا تغضب مفاجئتك و خاتمكَ متعلقان ببعضهما
ضيق بيكهيون عينيه بتفكير ليحرك رأسه للجانبين بعدم فهم

سأعطيكَ الخاتم باحتفال زواجنا حبيبي
تحدثَ تشانيول بينما يقلب عينيه لأن بيكهيون لم يعد ذكياً كفاية ليفهم ما يلمح إليه

هل هذه هي مفاجئتي؟
أنا أعلم أننا سنتزوج بالفعل هذه لا تعد مفاجئة
تحدث بصدمة ليبتسم تشانيول ثم أحاطه بذراعيه يقربه إلى صدره أكثر

أنتَ تعلم أننا سنتزوج
و لكنكَ لا تعلم أننا سنتزوج اليوم
و هذه ليست مفاجئتك بالمناسبة
إن أخبرتُكَ عن مفاجئتكَ لن تعد مفاجئة أليس كذلك!

ارتخت ملامح بيكهيون ليرفع وجهه بينما ينظر إليه بملامح خالية

اليوم!
تسائل ليومئ تشانيول

هذا سريعٌ للغاية
عقد تشانيول حاجبيه بلطفٍ متعجباً

لو بيدي أن أجعله أسرع لفعلت
ضحكَ بيكهيون بخفة ليكوب وجنته حتى ينخفض ليضع قُبلاً لطيفة فوق شفتيه

هل أنتَ متلهفٌ للغاية حتى تجعلني بارك!
همهم تشانيول ليعاود تقبيله ثم ابتعد انشاً واحداً ينظر إليه

بارك بيكهيون...
حبيب بارك تشانيول،زوج بارك تشانيول
لن يجرؤ أحد أن يخلق تلكَ النظرات بعينيه مجدداً
لن يشعر بالخوف و تملأ الدموع مقلتيه مرة أخرى حين يسأله أحدهم هل أنتَ بعلاقة مع تشانيول!
سيرُد بثقة و يخبرهم أنا زوجٌ له،أنا ملكٌ له لتذهبوا إلى الجحيم

ابتسم بيكهيون بحبٍ ليعتدل بجلسته يجلس فوق فخدي تشانيول،يطوق عنقه بذراعيه بينما يعانقه بقوة

أحبك تشانيول
كان الآخر يبادله عناقه القوي بلطفٍ بينما يمسح فوق خصلات شعره الناعمة بهدوء

و أنا أعشقكَ فاتني..

تشانيول!
ابتعدَ بيكهيون سريعاً لصوت النداء من الخارج
و بتوترٍ نظر إلى تشانيول ليضحك

لما أنتَ خائف بهذا الشكل؟
تحدث تشانيول بسخرية ليضع بيكهيون يده على ثغره

لنخرج إلى الحديقة من هذا الباب
ثم ندخل إلى المنزل
أنا لن أخرج من غرفة التخزين هذا محرج

كانَ يتحدث بصوتٍ هامس بينما يضع يده فوق ثغر تشانيول ليضع تشانيول قبلة فوقها

حسناً كما تريد
بادله تشانيول بصوته الهامس لينهض بيكهيون بينما يتسلل و قبل خروج تشانيول هو أسقط شيئاً ليصدر صوتاً عالياً

عاد بيكهيون بعينيه إليه بغضبٍ ليتمسك بيده يسحبه إلى الحديقة سريعاً

أليسَ هذا منزلنا!
أشعر أننا سارقين

تحدث تشانيول بينما يلتصق ظهره بالحائط
لأن بيكهيون أمره بفعل هذا بينما يراقب هو الطريق إلى الباب

هيا لندخل
نظر بيكهيون إليه و حين التفتَ ظهرَ لوهان بوجهه من اللامكان ليصرخ بيكهيون بفزع

و اللعنه من أين تظهر!
وضع بيكهيون يده فوق قلبه ثم رفع وجهه يُقابل وجه صديقه الخالي من التعبير

والدتَك تريدك
تحدث بصوتٍ هادئ موجهاً حديثه إلى بيكهيون

لكنها كانت تنادي تشانيول
تحدث بيكهيون بتعجب ليبتسم لوهان ابتسامة مائلة بينما يرفع إحدى حاجبيه

كيفَ لكَ أن تسمعها من الحديقة!
قضم تشانيول سفليته لتوتر بيكهيون الظاهر

سأذهب لأراها
ركضَ بيكهيون إلى الداخل ليعود لوهان بعينيه إلى تشانيول

والدتك ستأخذه الآن لشراء بذلته
سيهون دبر أمر قاعة الزواج
و كيڤين اهتم بالحضور

تحدث لوهان بينما يعد فوق أصابعه ليبتسم تشانيول له

و ماذا فعلتَ أنت!
هو ظن أنه يحرج لوهان و لكن لوهان ابتسم بخبث

أخرجَ مفتاحاً يلقيه بالهواء ليلتقطه تشانيول يتفحصه

ما هذا!
تسائل لتتسع ابتسامة لوهان

كوخ منعزل عن البلدة
أمام النهر و على الرمال
بدلاً من غرفة التخزين أيها الرخيصان

ابتسم بجانبية بنهاية حديثه يترك تشانيول متصنماً بمكانه ليذهب

كانَ تشانيول مشغولاً بالتحضيرات في حين ذهبَ بيكهيون برفقة السيدة بارك و لوهان لانتقاء البذلة التي تناسبه

هي حددت المقاس و اختارت له أكثر من واحدة قبل ذهابهما و لكنها تريد منه أن يختار المناسبة له حسب ذوقه

الجميع كانَ مكلفاً بمهمة معينة و لكن تشانيول كان مُصراً أن يحمل أغلب العمل فوق عاتقه بسعادة
حتى الزهور أصرّ أن ينتقيها بنفسه

توقف...
لقد عادَ بيكهيون ووالدتك
صرخ جونغ ان به يتمسك بذراعه حتى يتوقف عن التحرك بأنحاء المنزل

دخل بيكهيون و السيدة بارك و بيكهيون اقترب منه بينما يحمل الحقائب ليبتسم له

لا تريهِ إياها
تحدثت والدته بينما تمر بجانبهم ليعقد تشانيول حاجبيه بتعجب

أمي!
ولكني أرغب برؤيتها

لتراها حين يرتديها
تمسكت بيد بيكهيون تسحبه إلى الأعلى لتأمره أن يذهب و يتجهز كذلك و لأنه كانَ متصنماً بمكانه لابتسامة بيكهيون الموجهة له سحبه سيهون و جونغ ان حتى يرتدي ملابسه كذلك

هو طردهم ليتجهز و ما هي إلا ربع ساعة فقط ليصبح جاهزاً ينتظر بيكهيون بغرفة المعيشة

نظر تشانيول إلى ساعته للمرة العاشرة تقريباً ليضحك سيهون و جونغ ان

لوهان ما زال يتجهز أيضاً
تحدث سيهون بينما يخفف عن صديقه الذي لا صبر له

لوهان تجهز منذُ مدة طويلة هو يجهز بيكهيون
و لكن كيونغسوو ما زال يتجهز
تحدث جونغ ان بتملل كذلك

لوهان و كيونغسوو تجهزا و يساعدان بيكهيون
و جون كذلك
تحدث لاي بابتسامة راضية ليحرك كيڤين رأسه للجانبين بيأس

ليت بإمكاني التذمر كما تفعلون
تحدث بينما يضحك بخفة ليقهقه تشانيول

أنتَ حرٌ يا رجل هل يكره أحدٌ الحرية!
تحدث سيهون بجدية لينتفض بخفه حين ظهر صوت لوهان من اللامكان

هل ترغب بأن تُصبح حراً أوه سيهون!
وقف بجانب الأريكة مكتفاً ذراعيه بينما ينظر إليه

إلهي من أين تظهر!
لم أقصد هذا حبيبي
سحبه سيهون من يده يجلسه بحضنه بينما يعانقه

ظهرت والدة تشانيول لينهض تشانيول منتظراً ظهور بيكهيون
و ما هي إلا ثوانٍ ليسكن العالم من حوله

هوَ يبدوا كشخص بعالم آخر
لا يرى أمامه سوى هذا الملاك الذي زُين بأبهى مظهر
لا يسمع سوى صوت خطواته

حينَ رفع عينيه المبتسمة لينظر إليه تسابقت ضربات قلبه و تخبطت

بذلته البيضاء و خصلات شعره السوداء تجعله كالملاك الساقط من السماء

عينيه لامعة كلمعان النجوم
و حين استمر تشانيول بالنظر إليه دون تحدث
تمسك بكلتا يديه بهدوء

جميلٌ كنجمة وحيدة بسمائي لا أرى سوى ضوئها اللامع الذي يعميني عن سواها
انهى حديثه بتقبيل يدي بيكهيون التي تتمسك به
و ظلالٌ وردية قد تجمعت فوق وجنتي الأصغر بينما ينظر إليه بابتسامة خجولة

ارتفع يطوق عنقه بذراعيه تحت هتاف الجميع حولهم
يستطيع كل منهما الشعور بنبضات الآخر ضد جسده
تخلق نبضاتٍ صاخبة و مشاعر لطيفة

لا تبكِ بيكهيون
إن خربتَ وجهك سأقتلك أقسم
تحدث لوهان بتذمرٍ يسحب بيكهيون من بين ذراعي تشانيول فهو استغرق ساعة تقريباً يضع بها المساحيق على وجهه

ابتسم تشانيول له ليتمسك بيده يخلل أصابعه بها حتى خرجا سوياً

أمام المنزل كانَ هناكَ سيارتين طويلتين باللون الأبيض و بيكهيون يكاد يقسم أن واحدة ستكفي العائلة كلها

هو و تشانيول و جونق ووالدته و كيڤين بقيا بالسيارة الأولى و البقية ذهبوا إلى الأخرى

هيوني أنتَ جميل
تحدث جونق بعد أن نظر مطولاً للهيونغ الخاص به ليبتسم بيكهيون بتوسع ثم تمسك بيديه الصغيرتين يقبلها بطلف

أنتَ أيضاً جميلٌ صغيري
بادله جونق ابتسامته لينظر إلى تشانيول كذلك

أنتَ كذلك أبا، و أنتِ نانا، أنتَ أيضاً عمي كيڤين
احتضنته السيدة بارك بقوة بينما يضحك هو بسعادة

أبا هل سأنادي هيون أبا الآن؟
ابتسم تشانيول ليومئ له

سأخبر والداي بالسماء أن لدي والدين الآن
تحدث بحماسٍ بينما يصفق كعادة اكتسبها من بيكهيون ليقربه بيكهيون إليه يضعه بحجره بينما يحتضنه بحب

أخبرهما أن أبا هيون سيعتني بكَ دائماً
أخبرهم أيضاً أن الجميع هنا يحبك و أنكَ لستَ وحدكَ،لن أتركك تعاني بحياتكَ أبداً أقسم

رفع جونق وجهه إليه ليومئ بابتسامة محبة

سأخبرهم أيضاً أنني سأحميكَ دائماً
أنتَ أيضاً لن تعاني بحياتك أبداً هيوني
أنا و أبا سنعتني بكَ إلى الأبد

اقترب يعانقه بنهاية حديثه ثم فتح ذراعه إلى تشانيول يدعوه لينضم إلى عناقهم اللطيف هذا و بيكهيون أخرج هاتفه قبل أن يقترب تشانيول يمرره إلى السيدة بارك خلسة

حينَ اجتمع ثلاثتهم بعناقٍ واحد التقطت لهم السيدة بارك صورة بهاتفه و حينَ ابتعد مررت الهاتف له بابتسامة لطيفة

لم يكن يتوقع بيكهيون وجود الكثير من المعجبين أمام المكان الذي سيتزوج به فهو لتوه علم بأمر زواجه اليوم كيفَ لهم أن يعلمون بهذا الشيء؟

خرجَ من السيارة بابتسامة لطيفة يحييهم
و تشانيول اقتربَ يمد يده كالأمير الذي ينوي سحب أميرته إلى ساحة الرقص

ضحك بيكهيون لهذا ثم تمسك بيده يسمع هتاف المعجبين بإسمهما
الأمر الوحيد المزعج هنا كانت الصحافة التي تنهال عليه بأسئلتهم التي بدت سخيفة للغاية و لكن بيكهيون تعلم تجاهلها بالفعل

كانَ المكان راقياً كثيراً من الداخل و هاديء بعض الشيء، الحضور هم من يعرفهم بيكهيون ممن كانوا يعملون معه و قلة قليلة لا يعرفهم لذا هوَ فكر ربما هم زملاء تشانيول بالعمل

اقترب بيكهيون من أذن تشانيول ليهمس بتساؤل فهناكَ الكثيرين يلتقطون الصور لهم بكاميراتٍ كخاصة الصحافة

من هؤلاء؟
هل هم من الصحافة؟

رفع تشانيول كتفيه لعدم معرفته بهذا الشيء فكيڤين هو من تولى مهمة الحضور

لا أعلم كيڤين من قام بإحضار الجميع هنا
مسد بيكهيون يديه بهدوء لأنه بدى متوتراً و مشغولاً بمعرفة كيڤين

انتظر هنا سأذهب و اسأل كيڤين
تمسك بيكهيون بيده بقوة ليلتصق به يعانق خاصرته بكلتا ذراعيه بينما يرفع وجهه لينظر إليه

أنا لستُ مهتماً بهم لا تقلق،و إن كانوا كذلك دعهم يلتقطون بعض الصور لنا،إنه زواجنا تشانيول دعنا نستمتع به لا تُبالي بأي شيء هنا سواي

تحدثَ برجاءٍ لأن تشانيول بالأسفل كادَ يفقد أعصابه لكلمات الصحافة الموجهة إلى بيكهيون تحديداً لذا هو لا يرغب بأن يفسد أحدهم يومه المميز هذا

تنهد تشانيول ليومئ له و بيكهيون ابتسم ليضع رأسه فوق صدره بعناقٍ لطيف

ظلا هكذا لوقتٍ طويل حتى قاطع لوهان لحظتهم بتربيته فوق كتفي بيكهيون

ماذا تريد؟
تحدث بيكهيون بانزعاج ليرفع لوهان حاجبيه

هل هذا هو الزواج بالنسبة لك؟
القس يود أن يزوجكما و يذهب
لديه مصالح أخرى أيها اللعينان هيا

حسناً توقف عن سحبي
تحدث بيكهيون بينما يضحك فلوهان يسحبه و هو يتمسك بيد تشانيول يسحبه خلفه

أوصلهما لوهان حتى منصة الزواج فهو لا يضمن تركهما بوسط الطريق فيستمرا بإلقاء الغزل على بعضهما و هذا لا ينتهي أبداً

عاد إلى مقاعد العائلة يشاهدهما بينما يقفان أمام القس الذي ابتسم لهم ليتقدم حتى توسطهم و هما انحنيا له باحترام

طلب الهدوء من الحاضرين ثم بدأ بسرد مفهوم الزواج و التحدث عنه كثيراً بخطابٍ استمر لعشر دقائق تقريباً

بنهاية حديثه نظر إلى بيكهيون و بصوتٍ يسمعه الجميع ردد كلماته

بيون بيكهيون
هل تقبل بارك تشانيول زوجاً لك؟

ابتسم بيكهيون بخفه ليعود بعينيه إلى تشانيول

أقبل بارك تشانيول قلباً لي أحيا به ولا أنبض دونه
أقبل بارك تشانيول رجلاً لي لا أمضي دونه
أقبل بارك تشانيول حباً أولاً و أخيراً
أقبل بارك تشانيول زوجاً لي حتى الممات

ابتسم تشانيول له بحبٍ ليشد على يديه التي يتمسك بها بلطفٍ يناسب رقته

بارك تشانيول
هل تقبل بيون بيكهيون زوجاً لك؟

لم يزح عينيه عن بيكهيون بينما يبتسم له بحب

أقبل بيون بيكهيون نجماً يضيء حياتي
أقبل بيون بيكهيون طفلاً و صديقاً و حُباً خالداً
أقبل بيون بيكهيون بالضراء قبل السراء بحزنه قبل سعادته
أقبل بيون بيكهيون كيفما كان و بأي وقتٍ لا أقبل سواه
أقبل بيون بيكهيون زوجاً لي حتى الممات

ابتسم القس بينما يتابع نظرات الحب بعينيهما و بصوتٍ ارتد لقلبيهما قبل أسماعهما تحدث

مباركٌ لكما أعلنكما زوجين منذُ تلك اللحظة
يمكنكما تقبيل بعضكما

اقترب تشانيول يكوب وجنتي بيكهيون ثم أنزل رأسه قليلاً ليطبع قُبلة مطولة بجبهته تعبر عن امتنانه و مشاعره بتلك اللحظة

أحبك بارك بيكهيون
داعب مقدمة أنف بيكهيون بخاصته بنهاية حديثه ليبتسم بيكهيون

ابتعد يضع العلبة أمام عينيه ليضحك بيكهيون بخفة ثم قام بفتحها و لكنها تلك المرة تحتوي على خاتمين أحدهما له و الآخر لبيكهيون

التقط خاصة بيكهيون يُلبسه له
ثم أخد بيكهيون الآخر يضعه بإصبعه كذلك
و تحت هتاف الجميع قاما بتقبيل بعضهما

#

كانَ بيكهيون و تشانيول يجلسان على ذات الطاولة التي تجلس عليها العائلة في حين طُلب منهم أن يتقدم كل واحد منهم ليُلقي خطابه

طلبَ بيكهيون من السيدة بارك أن تنهض أولاً
لذا هي نهضت لتذهب إلى المنصة بإحراج ليعلوا هتاف الجميع لها مشجعاً

اوه مرحباً طفلاي
لوح لها تشانيول و بيكهيون و تشانيول باتَ يرسل لها القبلات حتى يخفف من توترها

بيكهيون طفلي العزيز...
أنا ممتنة لكَ كثيراً لتواجدك بحياتنا بظروفٍ صُورَت لنا و كأنها النهاية
أتيتَ أنتَ لتغير هذا و حولتَ تلكَ النهاية إلى بداية جديدة لا عيبَ بها
لم تكن نجماً بالنسبة لابني فقط كُنتَ نجماً لنا جميعاً و أخرجتنا من تلك العتمة البائسة
لم يخيبُ ظني بكَ أبداً بني،كنتُ أرى بكَ سعادة منزلنا منذُ اليوم الأول الذي رأيتُكَ فيه
أنتَ كذلك بيكهيون و ستظل دائماً سعادة هذا المنزل و سبب ابتسامة كل شخصٍ به
تشانيول عزيزي...
كُن كذلك دائماً تشع السعادة من عينيك
لطالما كنتَ طفلي الحنون الذي يهتم بي و يرعاني
و اليوم اطلب منكَ أن تهتم بنفسك بني و بزوجك
أتمنى أن تظلا معاً إلى الأبد أحبكما

احتضنها بيكهيون بقوة حينَ عادت إليهم و تشانيول انضم لعناقهم كذلك

نهضَ أصدقائه بعدها يُلقونَ كلماتهم ليهم لاي بالنهوض أولاً

مرحباً طفلي
هو تحدث بطفولية ليضحك بيكهيون
بينما تشانيول قلبَ عينيه لأنه يمقت تلك الكلمة حين تخرج من لاي

بيكهيون حين رأيتُكَ للمرة الأولى كُنتَ بهذا الحجم
أشار بيده إلى مستوى صدره تقريباً
و الآن أنتَ بطولي و...

هل هذا خطاب أم مقياساً للطول هيونغ!
صاحَ لوهان يقاطعه ليضربه بيكهيون بكتفه

لطالما كنتُ قدوتك كما تقول طفلي
و لكني أرى العكس دائماً
أنتَ هو قدوتي بيكهيون منذُ اللحظة الأولى التي رأيتُك بها
كنتَ صغيراً بالعمر و لكنك كنتَ أقوى من الجبال
واجهتَ الكثير وحدك و كنتُ دائماً ما أحمل الكثير من القلق لأجل هذا
منذُ اليوم أنا لستُ قلقاً لأنكَ لن تواجه شيئاً وحدك بعد الآن
لطالما تمنيتُ أن تحظى بشخصٍ يهتم بك و تشانيول كان أكبر من أمنياتي بكثير أنا أثق به

عادَ إلى كرسيه قبل أن يبكي و بيكهيون تمسك بيده يمسدها برفقٍ في حين نهض لوهان دون أن يُعلم أحدهم حتى

مرحباً أيها اللعينان
نظر الجميع إليه ليقهقه لوهان بسخرية

لماذا ينظر الجميع! أنا قصدتهما فقط
ضحك بيكهيون ليضع يده فوق جبهته بيأس

حينَ قابلتُ بيكهيون للمرة الأولى كان يمقتني و يكرهني لأنني شاركته بالهيونغ الخاص به،أليس طفولياً للغاية و اللعنه!
كنا نتشاجر طوال الوقت و كانَ لاي هيونغ من يفصل بيننا ثم يدعوني إلى العشاء حتى أهدأ،لطالما كان الطعام وسيلة لتهدئتي

لن أطيل كثيراً لأن بيكهيون يكره أن يكون الأمر رسمياً للغاية لذا أردتُ فقط أن أخبرك أنني أحبك بيكهيون

تلك المرة لا أقولها لأنني أريد منكَ شيئاً
فقط أحبك لأنك الصديق الرائع لي و الابن البار لوالدتك و الحبيب المثالي لتشانيول و الوالد الرائع لجونق أنتَ بالفعل كذلك،أنا أمدحك هل ترى هذا

ضحكَ بيكهيون بأعين دامعة ليرسل له قبلة طائرة

و أنتَ تشانيول تذكر أن لي الفضل عليكَ دائماً هدية الميلاد و هدية الزواج
وسع تشانيول عينيه بتوتر ليضرب كتف سيهون بقوة حتى ينهض إليه

نهض سيهون بينما لوهان مستمراً بالحديث و حينَ حاول سحبه هو تحدث بالتفصيل عن ما يقصد ليضعه سيهون فوق كتفه بينما يعتذر للجميع و نزل عن المنصة

الطاولة من هنا سيهون،حسناً لن أتحدث أنزلني
تذمر حينَ ذهبَ سيهون بمكانٍ آخر هو لا يعلمه ولا يرى إلى أينَ هما ذاهبان

أنزله سيهون يجعله يقف أمامه و قبل أن يغضب عليه تمسك سيهون بكتفيه يجعله يلتفت

كان هناك امرأة كبيرة قليلاً بالعمر و رجلٌ مثلها كذلك بجانبها يبتسمان له بطريقة لطيفة

لوهان إنهما والداي
ابتلع لوهان بينما ينظر إليهما بتوتر

أمي هذا لوهان آسفٌ لإحضاره بتلك الطريقة تعلمين أحاول السيطرة عليه فقط ليس إلا
ضحكت والدة سيهون للتقدم إليهما ثم مسحت فوق رأس لوهان بلطف

يبدوا مرحاً للغاية،لما أنتَ متوترٌ إلى هذا الحد عزيزي؟

التصقَ سيهون بظهره بينما يعانقه بذراعيه ثم اقترب يهمس بأذنه

حبيبي لا داعي للخوف هما يحبانك تحدث
ابتلعَ لوهان ليبلل شفتيه ينوي الحديث

مد يده إلى والدة سيهون و حين صافحته انحنى لها باحترام ثم فعل المثل لوالده

آسف أنا فقط متوترٌ بعض الشيء

ابتسمت له بلطفٍ لتتمسك بيده تمسدها

سيهون تحدثَ عنكَ كثيراً
سيكون من اللطيف انضمامك إلى عائلتنا
لتسافر معنا أنتَ و سيهون لتتعرف على عائلتنا بلندن
حينَ تكون مستعداً بني فقط أخبر سيهون و اقضيا اسبوعاً لطيفاً بمنزلنا

ابتسمَ لوهان ليعود بعينيه إلى سيهون الذي يتأمله بابتسامة مُحبة

سأفعل،سررت بمعرفتكما
انحنى لهما بنهاية حديثه ثم التفت إلى سيهون يبتسم له بحبٍ ليعانقه سيهون

#

أتى شخصان للمرة العاشرة تقريباً لا يعرفهما بيكهيون ليباركون له زواجه

رجالٌ و نساء لا هو يعرفهم ولا تشانيول كذلك

حينَ ذهبا أمال بيكهيون ناحية تشانيول يهمس بصوتٍ خافت

تشانيول أشعر بالملل
نظر إليه الآخر بابتسامة لينخفض كذلك حتى يسمعه بيكهيون بينما يهمس

إنه زواجنا بيكهيون أشعر بالإهانة لأنك تشعر بالملل
ضحك بيكهيون بخفه ليحرك رأسه للجانبين

أصبحَ الأمر رسمياً للغاية أنا أكره ذلك
تحدث بشفتين عابستين لينظر تشانيول إليه مطولاً

هل نهرب؟
قضم بيكهيون سفليته لاقتراحه ذاك و توقع توبيخاً من تشانيول و لكنه وجد تشانيول ينظر حوله

انتظرني هنا
تركه تشانيول ليتوجه إلى بعض المختصين بتنظيم الحفل ثم عاد إلى بيكهيون يسحبه إلى ساحة الرقص القريبة من باب الخروج قليلاً

حاوط خصر بيكهيون بكفيه بينما بيكهيون ما زال متعجباً من فعلته هل هو الآن يلغي اقتراحه و يحاول جعله لا يشعر بالملل أم ماذا!

قام بمجاراته ليضع كفيه فوق منكبي تشانيول بينما يتمايل كلاهما على ألحان الموسيقى

قربه تشانيول إليه حتى التصقت أجسادهما ليقترب إلى أذنيه

حين تنطفئ الأضواء للمرة الثالثة
تمسك بيدي و اتبعني حيثُ أذهب

ضحك بيكهيون ليعانقه بذراعيه يزيد من تمايله بين ذراعيه بسعادة

أنتَ مجنونٌ تشانيول
تحدث بينما يضحك ليقهقه تشانيول

و هل أنتَ أقل جنوناً مني؟
نفى بيكهيون بقوة بينما يعانقه لينطفئ النور للمرة الأولى ثم عاد

الجميع قد ذُهل بالمرة الأولى و باتَ ينظر حوله و لكن حينَ تكرر الأمر للمرة الثانية ثم عاد انشغل الجميع بنفسه لأنهم ظنوا أن هذا جزءاً من الرقصة
و بالمرة الثالثة اختفى الزوجان و لم يلاحظ أحداً لأن الجميع منشغلٌ بنفسه بالفعل

خرج كلاهما من الباب الخلفي ليصبحا خارج القاعة و بيكهيون باتَ يضحك بصوتٍ عالٍ لما فعلاه للتو

توقف عن الضحك لدينا مشكلة هنا
أوقفه تشانيول عن الضحك و لكن بيكهيون استمر بالضحك بينما يتسائل عن حجم المشكلة التي يتحدث عنها هي بالطبع لن تكون أكبر مما فعلاه للتو

سيارتي إنها ليست معي و أنا لا أملك نقوداً و لا أنت هل نعود إلى القاعة؟
توقفَ بيكهيون عن الضحك ليعبس بخفة فمغامرته المثيرة انتهت أمام باب قاعة زواجه

بيكهيون-شي
صرخ بعض المعجبين أمامه حين رأوه صدفة فهم كانوا ينتظرون خروجه من الباب المعتاد

رفع بيكهيون يده أمامهم يسكتهم بهدوء

أرجوكم التزموا الصمت...أنا هارب
سكتَ الجميع بتعجبٍ بينما ينظر إلى تشانيول

لماذا تهرب من زواجك برفقة زوجك؟
تسائلت معجبة بتعجب ليقهقه تشانيول بسخريه

لأنه مجنون
ضيق بيكهيون عينيه لينظر إليه

أرجوكم لا تنشرون شيئاً من هذا الآن
حين نغادر فلتفعلوا ما تشائون
تحدث بيكهيون برجاءٍ حينَ وجدهم يصورونه

نغادر إلى أينَ بيكهيون لنعد إلى الداخل
لا يمكننا المغادرة
تحدث تشانيول بتذمر ليقلب بيكهيون عينيه

و أنا لا أريد العودة إلى الداخل
بعنادٍ تحدث بيكهيون لتتحمحم إحدى المعجبات

هل ترغب بالمال؟
تحدثت لينفي بيكهيون لها هو بالطبع لن يطلب المال من معجبيه

فقط نحتاج إلى توصيلة
هل يرغب أحدكم بإيصالي؟
تحدث بابتسامة لطيفة و تشانيول ضحك بخفه
من سيرفض هذا الوجه حُباً بالإله!

بيكهيون-شي يمكنك أخذ سيارتي
ها هو أحدهم قد تبرع بسيارته له دون مقابل

نظر بيكهيون إليها بحبٍ ليتمسك بيديها

إلهي هذا لطيفٌ للغاية
سأعيدها إليكِ بنفسي و أقضي يوماً معكِ
شكراً جزيلاً لكِ

أعطته المفاتيح بسعادة عارمة ليأخذها منها بينما يدون عنوانها بهاتفه و قبل أن يستوعب تشانيول ما حدث سحبه بيكهيون إلى سيارة الفتاة

أجلسه بمقعد السائق ليعطيه المفاتيح ثم صعد بجانبه لينظر تشانيول إليه بصدمة

بيكهيون هل أنت جاد!
إن أوقفتنا الشرطة و علموا أنها ليست سيارتي سنقضي ليلة زواجنا بالسجن

نظر بيكهيون إليه بعدم مبالاة ثم عض على سفليته بإثارة

يبدوا هذا ممتعاً و مثيراً
سنحصل على ليلة بالسجن أليسَ هذا فريداً من نوعه

ضحكَ تشانيول بينما يحرك رأسه للجانبين بيأس ثم انطلق بالسيارة مستسلماً

كانَ بيكهيون يستند بظهره على الكرسي و يرفع وجهه إلى الأعلى بينما يدندن و يحرك يده بعشوائية بالهواء و حين نظر حوله عاد بعينيه إلى تشانيول بتعجب

إلى أينَ نحنُ ذاهبان؟
تسائل بيكهيون ليعود تشانيول بعينيه إليه بابتسامة لعوبة

سأقوم بخطفك
صرخَ بيكهيون بدرامية بكلمة 'لا'
ليضحك تشانيول

جدياً تشانيول إلى أين؟
مرر يده فوق فخد تشانيول يمسده بلطف

مفاجئة لوهان...
ضحك بيكهيون ليحرك رأسه للجانبين

ما هي مفاجئته؟
أخرج تشانيول المفاتيح ليضعها بيده

إنه كوخ منعزل عن البلدة،أمام النهر
ابتسم بيكهيون بتوسع بينما يدير المفاتيح بأصبعه

لما أنتَ سعيدٌ هكذا؟
تحدث تشانيول بابتسامة مائلة و بيكهيون قضم سفليته ليقلب وضعيته على الكرسي حتى يقابل وجه تشانيول أثناء قيادته

أشعر أنني بحلم
مد يده يضعها بجانب يد تشانيول الموضوعة فوق عجلة القيادة و التي تحوي خاتم زواجهما

لا تشبه واقعنا بالحلم حبيبي
نحنُ نستيقظ من الأحلام أما هذا فأعدك أن لا تستيقظ منهُ أبداً
سأحبكَ بذات الطريقة حتى أنفاسي الأخيرة

تنهد بيكهيون حينَ أوقف تشانيول السيارة لأنه كانَ بوقتها تماماً
فهو الآن لا يجد الكلمات و يرغب بتقبيله

انتقلَ من مقعده سريعاً إلى حضن تشانيول ليصل شفتيهما بقبلة عميقة تبعث الصخب بقلب كلاهما

فصلَ القُبلة حينَ فتحَ تشانيول باب السيارة
هو لتوه أدرك أنهما قد وصلا و لا حاجة لهما بتبادل القبلات بسيارة معجبته هذا ربما يئول إلى أشياءٍ أخرى

كان سينهض من حجره و لكن تشانيول منعه
فقط وضع يده فوق رأسه حتى يلقيها فوق كتفه
ثم انخفض كذلك حتى نهض خارجاً يحمل بيكهيون

كانَ بيكهيون خدراً برائحة عطره بينما يدفن وجهه بعنقه
و لكنه لا يستطيع الوصول لعنقه لأنه يغلق بذلته حتى آخر زر
لذا باتَ يطبع القبلات فوق فكه بهدوء بينما يعقد قدميه حول خصره و يديه حول عنقه

أعطيني المفاتيح
تحدث تشانيول يقاطع أفعال الصغير بين يديه

ابتعدَ بيكهيون ينظر إليه بخدر

قبلني أولاً
أخرج لسانه بنهاية حديثه يغيظه ليقترب تشانيول لاعقاً إياه ليدخل لسانه إلى زوايا ثغره يمتص شفتيه بقبلة عابثة حتى تعالت أنات بيكهيون و تأوهه بثغره

فصل القبلة بينما يلهث كلاهما ليضع يده بجيب بنطال بيكهيون يخرج المفتاح

ضحكَ بيكهيون لمعرفة الآخر مكانه منذُ البداية هوَ أيضاً كانَ راغباً بتلك القبلة

قامَ بفتح الباب ليجدا الكوخ من الداخل مزيناً بطريقة لطيفة

على الحائط كُتبت عبارة
'زواجٌ سعيد أيها المثاليين'
ووجدت بعض الصور التي تجمع كلاهما بأحد الجدران

الطاولة أمامهما كانت تحتوي على بعض زجاجات الخمر و ملاحظة كُتب بها أن هناك ملابس مريحة بخزانة الغرفة

اوه لوهاني لطيفٌ للغاية
انتحب بيكهيون بلطفٍ بينما ينظر حوله
لابد أنه بذل مجهوداً كبيراً لتجهيز كل هذا

واو...
تحدث تشانيول بإعجابٍ بينما يقف بجانب النافذة

كان المنظر ساحراً انعاكس القمر و النجوم على سطح الماء أمامه،الأشجار القليلة التي تخلف صوتاً هادئاً مغ صوت الرياح، و خلو المكان من أي أحدٍ سواهما و كأنه بجزيرة،المكان بأكمله ساحرٌ للغاية

أخرجه من تأمله بالمكان صوت رنين هاتفه
ليضحك بخفة ثم عاد بعينيه إلى بيكهيون

إنها والدتي هل سترد أم أرد أنا؟
أغلق بيكهيون عينيه بإحراجٍ بينما يعطيه ظهره

سأبدل ملابسي أولاً تحدث معها حتى أنتهي
هو لم ينتظر موافقته حتى فقط ركض إلى الغرفة

هلا تحدثتُ قبل أن توبخيني؟
هذا أول ما نطق به فور الرد فقد وجد أكثر من مكالمة سابقة منها لم يراها

أنا لن أوبخكما أنا سأقتلكما
كانَ هذا محرجاً للغاية تشانيول
فجأة باتَ الجميع يسألني أينَ هما و أنا كالأم المهملة التي أضاعت طفلها بالسوق كنتُ أبحث عنكما!

ضحك تشانيول لتصرخ به بتذمر أن يتوقف عن الضحك

أمي إن انتظرنا حتى النهاية كنا سنضطر للخروج من الباب الرئيسي
كنا سنتعرض لأسئلة الصحافة و أنتِ تعلمين أنني لا أتمالك أعصابي
إضافة إلى أن بيكهيون كانَ يشعر بالملل لذا فقط ذهبنا قبل أن ينتهي بعشر دقائق ما المشكلة!

تنهدت بينما تحرك رأسها للجانبين بيأس

هوان هنا بمنزلنا سنذهب إلى كوريا غداً
سوف أجهز كل شيء هل ستعودان معنا؟

همهم تشانيول لها بالموافقة

حسناً إذاً ليلة سعيدة عزيزي
ابتسم تشانيول ليردها لها ثم أغلق

يمكنك الخروج بيكهيون لقد أنهيتُ اتصالي
تحدث تشانيول بعد أن أغلق يصب النبيذ بكأسه ثم جلس على الأريكة ينتظر خروج بيكهيون

بعد عدة دقائق خرج بيكهيون بملابسه المريحة يرتدي شورتاً واسعاً يغطي فخديه و قميصاً بلا أكمام بينما يحمل ملابس تشانيول بيديه

ارتدي هذا سريعاً سأنتظرك بالخارج
تمسك تشانيول بيده يوقفه لأنه بدى متحمساً للغاية

الخارج أين؟
ابتسم بيكهيون ليقترب منه يحل عقدة ربطة عنقه

أمام الشاطئ أحببتُ المنظر خارجاً فقط لذا أود أن أذهب إلى هناك
ابتسم تشانيول ليومئ له لا يلومه حقاً فالمنظر خارجاً لا يقاوم

بدل ملابسه ليذهب خارجاً يرى منظر حبيبه الصغير الشارد بالسماء

عانقه من الخلف ليبتسم بيكهيون ثم رفع يده يمسد بها وجنة الأكبر

تشانيول...
همهم تشانيول له ليشد بيكهيون على يديه

لماذا لم تصفني بالقمر ووصفتني بالنجم
إنه جميلٌ للغاية انظر إليه!

أشار بيده إلى السماء حيثُ كانَ القمر مكتملاً بأجمل مظاهره

نظر تشانيول إلى القمر ثم أعاد عينيه إلى بيكهيون مكرراً فعلته لثلاث مراتٍ متتالية

لم ألحظه قبلاً و أنتَ بجانبي
عينيك،إنها تفوقه لمعاناً و إن كانَ يعجبكَ معانقة السماء له فبإمكاني منحكَ ذات الشعور

شدد عناقهم ليصل شفتيهم بقبلة معبئة بالمشاعر ليبادله بيكهيون بها بينما يبتسم بخجل

فصلها تشانيول ليبادله ابتسامته ثم أدار جسده يحاوطه بذراعيه،يلحم صدريهما بعناقٍ لطيف

القمر أحياناً يكون غير مكتمل
و حبيبي نجمٌ لامعٌ لا عيبٌ به أو نقص

ابتسم بيكهيون ليطبع قُبلة بموضع قلب الأكبر ثم وضع أذنه فوقه يستشعر نبضاته

كيفَ لكَ أن تحبني بهذا القدر!
أرغب بامتلاك قلباً آخر حتى أعطيكَ ذات القدر من الحب الذي تمنحني إياهُ تشانيول

وضع أصابعه أسفل ذقنه يجعله ينظر إليه ليطبع قُبلاً مفرقة فوق شفتيه انتهى بتعميقها و استلقائهم فوق الرمال

تنهد تشانيول بينما يعبث بخصلات شعره ليرفع بيكهيون عينيه إليه مقطباً حاجبيه بلطف

ما الأمر؟
تسائل بيكهيون ليبتسم تشانيول ببلاهة

كانَ لدي رسالة زواج يجب أن ألقيها عليكَ بختام حفل زواجنا و لكننا هربنا

ضحكَ بيكهيون بصخبٍ ثم اعتدل بجلسته منتبهاً ثم تمسك بيدي تشانيول يجعله يعتدل ليجلس مقابلاً له

تحدث أنا أسمعك...
قامَ بضم قدميه إلى صدره بينما ينظر إلى تشانيول الذي ابتسم بحبٍ ليتربع مقترباً إليه حتى التصقَ به

مرحباً نجمي المضيء
أمال بيكهيون رقبته و بعينيه المبتسمة التي تلمع بحب ليقهقه تشانيول

مرحباً نجمي المضيء
اخترتُكَ لتكون وطناً لي
ويكونُ عشقكَ عالمي
فقلبي لغيركَ لن ينتمي
يا من ملكتَ القلب
وأصبحتَ للروح توأمى
عندما وصلتُ قمّة جنونِي بك
وجدتُ عقلي فيك
وعندما اجتمعَ حبُ العالم بأسره في قلبي
وصلتُ معكَ لمرحلة العشق الأبدي
اعترفتُ مُسبقاً أنّي أحبك
واليوم أعترف أنّي أعشقك

إنني أراكَ كلما نظرتُ إلى النجوم
و عند كل تساقط للمطر
و كلما أضع يدي على قلبي الآن

أخذ بكف بيكهيون بنهاية حديثه يضعه فوق قلبه الذي ينبض بصخب

أنتَ تعيش هنا
سيكونُ هذا مكانك إلى الأبد
لتلجأ إليه حينَ يتملكك الغضب
و حينَ يخذلك البشر
حينَ تغمرك السعادة
و حين تشعر برغبة بالبكاء
سأكونُ هنا دائما من أجلك

بثوانٍ كان بين ذراعيه يعانقه بشدة
لطالما كانَ طوق نجاته الوحيد
الطوق الذي يقيهِ من هذا العالم
الذي يعبر به إلى بر الأمان
الكون الذي يحمي نجمه و يحتويه.

#

Korea / Seoul

بيكهيون العرض على وشك البدأ
تحدثت إحداهم بصوتٍ عالٍ لأبادلها حتى تسمعني

أنا جاهز...
قمتُ بتعديل خصلات شعري لأهرول إلى الخارج سريعاً

كنتُ أبحث بعيناي قبل الصعود إلى خشبة المسرح لاتنهد حينَ طُبعت قُبلة بمؤخرة عنقي

التفتُ له لأكوب وجنتيه أقبله بسطحية ليبتعد مبتسماً يبادلني ابتسامتي اللطيفة

صعدتُ إلى خشبة المسرح بثقة أكثر من أي يومٍ مضى
كنتُ أنتظر أن يشعلون الأضواء من حولي

اليوم و منذُ اليوم أصبحت حفلاتي مميزة

كنتُ أقف لأفتتح أغنيتي
و خلفي حبيبي بغيتاره يعطي جواً حماسياً
يختلط صوتي بصوته،يتعالى الهتاف من حولنا

إنها حفلتنا الرابعة بهذا الشهر
كانت تلكَ مفاجئة تشانيول لي

أصبحنا نتشارك كل شيء
هو يعزف و يؤلف و أنا أغني برفقته

لم يترك عمله بإدارة شركات الأدوية
فقط كلفَ بعض الخبراء ببعض الأعمال
لم يجعل الأمر كله على عاتقه بل باتَ يفعل ما يحب و يحمل مسؤولية ما تركه والده له بذات الوقت

كانَ شغفه الموسيقى و تأليف الأغاني
و كان شغفي الغناء و الرقص

كنا نكمل بعضنا منذُ البداية
ألم يكن هذا واضحاً للغاية!

كانت تلك النجمة ملكاً للكون منذُ البداية
و حتى النهاية...

#

النهاية

أتمنى إنه سيتي دانسر و نهايتها كانت عند حسن ظنكم ~🖤

تريدون سيبشيل بارت؟

كل فيك أكتبه يكون أصعب شي بالنسبة لي هوَ وداعه أحس إحساس الأم اللي تودع ولدها يا اني دراما كوين...

المهم كيف كانت سيتي دانسر بالنسبة لكم؟
حبيتوها؟

أي تعديل بإسلوبي سواء بالسرد أو القصة
أحب أستفيد منكم و أتقبل النقد عادي🖤

كلمة منكم للكاتبة
و كلمة منكم لسيتي دانسر

أكتر شخصية راح تشتاقولها مين؟

و بس ما أطول عليكم....
أحبكم احظوا بليلة ممتعة و كونوا بخير~🖤

انتظروا لوز كونترول قريباً.... 🖤

Continue Reading

You'll Also Like

126K 7.7K 18
سوبـين سلفادرو الابـن الثـاني لعـائله آل سلفادرو والـذي وقـع فـي حُب فتى آل تشـوي والـذي بالمناسبـه يكرهـه حد النخـاع. تنويه❗️: الرويـه تحـتوي على عـ...
311K 3.7K 30
ريم فتاة تعيش في الميتم بعد أن تخلت أمها عنها عانت هناك لسنين تدعو الله ظنت أن أسوء معاناة يستطيع أن يعانيها شخص في ذلك المكان البئيس ليبدأ جحيمها ال...
138K 8.9K 24
لايعلم ذلك الكثيرون، و لكن بيون بيكهيون لديه توأم أكبر منه بأربعة دقائق؛ إسمه بيون بيك كيو. ذات يوم، عندما أتى أحدهم و إعترف لبيكهيون بحبه اللا نهائي...
116K 7.8K 16
بارك تشانيول لاعب البيلياردو المشهور في كازينو مونت كارلو الذي يعدّ الأشهر في فرنسا إضافةً على أنّ الكازينو ملكاً له ، ما الذي سيحدث له حينما يسكب عَ...