فوت وكومنت قبل القرائة لطفاً
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
* 👇👇
:
-يونغي لا تفعل
يونغي حتماً لم ولن يستمع لطلب معشوقه المخدر هو متأكد ان جيمين يريده الان وبشدة لكنه يكابر فقط لو كان جيمين لا يحب يونغي لما سمح له بلمسه هكذا والاقتراب منه حتى لو كان بدافع الشهوة
يونغي فتح ازرار قميص الاصغر كاملاً وقام بخلعه ليفعل هو المثل لقميصه واثناء ذالك كان ينظر لعينا جيمين الشبه مفتوحه والتي تنظر له بتخدر واضح ليرمي قميصه بعيداً ويعود لألتهام شفاه الذي يأن اسفله بمتعه.
ابتعد عن شفتيه لينظر لعنقه بخدر واضح هو لاحض ان العلامات التي وضعها سابقاً اختفت ولم يعد لها اثر لينقض على ترقوته ويبدأ بصنع علامات مؤلمه هناك هو فقط يريد ان يطفئ نيران شوقه وليست شهوته هو يحتاج ان يصنع علاقة جسدية عميقه وسادية للغاية مع الاصغر ليجعله يشعر بأنه ملك له وحده وانه يحبه للغاية
في داخل القصر لكن في مكان اخر (غرفة اخرى) في نفس الوقت دخل جونغكوك وهو يحمل تايهيونغ الذي يتحرك بعشوائية و بكل قوته ويحاول النزول من كتف الاكبر هو يحمله الان بطريقة يكون بها وجه تايهيونغ مقابل لظهر الاكبر وقدما تايهيونغ تتدليان على صدر جونغكوك (بتعبير اصح انو مؤخر. تاي بجانب وجه جونغكوك 😂)
انزله على الارض بعد ان اقفل الباب وخبأ المفتاح ليحصل على ضربات قويه من تاي على صدره تايهيونغ حقاً جن جنونه في هذه اللحضه يشعر ان كرامته قد دهست ببرود
جونغكوك كان فقط يقف كالأبله ويبتسم بحب وهو يرى مقاومه معشوقه التي كانت لطيفه بالنسبه له ومؤذية للغاية لو كانت لشخص اخر
تاي بغضب بينما يسدد لكمه لجانب صدر كوك:- افتح الباب هيا لا يحق لك ان تحتجزني هنا
:- هل انت اصم قلت لك افتح الباب
:- يااااا انا اتكلم معك هنا لما تبتسم كالاحمق هكذا هل سمعتني اقول نكته ما!!
جونغكوك طفح كيله من هذه اللطافة بنظره ليهجم على تاي ويدفعه ضد الحائط امسك يداه وثبتها لفوق بجانب رأسه ليهجم على شفتى تاي المنتفختان بخفه ويقبلهما بعمق ورقة في نفس الوقت
تاي كان مصدوماً للغاية لم ولن يتوقع هذه الحركه من جونغكوك في اول خمس دقائق لهما بمفردهما ماذا سيحدث لو مكث اكثر بجانبه حتماً سيخسر رجولته وسينتهك جسده ك جيمين تماماً
حاول تاي المقاومه وتحرك بعشوائية لكن لم يستطيع الافلات ف جونغكوك حقاً يقيده بشكل محكم ليتوقف عن الحركه بعد ان يأس وينتظر العاشق امامه ان يبتعد بمفرده وبعد ثلاث دقائق فصل كوك القبله لينظر الى تاي الذي يبادله النظرات بغضب شديد وجه الاخر كان فاتناً حاجباه معقودان وعيناه اصبحت اكثر حدة شفتاه منتفخه ومحمرة ولامعه بسبب تقبيل كوك لها وانفه المنحوت الذي تزين بنقطه سوداء في منتصفه جعلته اكثر فتنه عن ذي قبل (حبه خال نسميها بالعراق شامه^-^)
تاي بلهث وغضب:- من سمح لك بفعل هذا ابتعد عني
كوك بخبث:- انا سمحت لنفسي ولن ابتعد عنك ماذا ستفعل حيال هذا الامر همممممم
تاي فكر قليلا ثم ابتسم ابتسامه شيطانيه ليقول: - انت اردت هذا ( قال كلماته ورفع ركبته ليضرب بعنف مابين قدمي كوك الذي توسعت عيناه بألم وفتح فمه تلقائياً وافلت تاي بينما سقط على الارض يضم عضوه بيداه ويصرخ بألم ليقول:- اللعنه عليك اطفالي كيف ستنجبهم لي ان اصبحت عقيماً
تاي بسخرية: - من قال لك انني فتاة تستطيع الحمل اعد التفكير مرة اخرى سيد كوك انا رجل ايضاً وربما انت من سيحمل بالطفل لا انا
تاي اتجه نحو الباب وحاول فتحه لكنه مقفل بأحكام والباب من الطراز الجيد يصعب كسره ليتجه نحو النافذة وينظر من خلالها ليشعر باليأس فوراً لانهم بالطابق الثاني ربما والحديقة مليئة بالحراس
لينظر الى كوك الذي لا يزال يتنفس بأضطراب ويدلك عضوه بخفه لكي يخفي الالم ليردف بضحك:- لم تكن ضربتي قوية لتلك الدرجه
كوك نظر له بتأنيب ليردف: - لما فعلت ذالك كنا سنحضى ببعض المتعه مثل يونغي ونامجون
تاي نظر له بغير تصديق ليقول: - جيمين مع يونغي الان! !
اومئ له كوك ليكمل:- وكيف هذا جيمين لا يحب يونغي من المستحيل ان يسمح له بلمسه
كوك بسخرية: -ومن اخبرك ان جيمين لا يحبه انت حقاً بريئ تاتا ألم ترى جيمين كيف كان هادئاً عندما وصلنا الى هنا والتقى بيونغي ثم ان رئيسي الجامح لم ينتظر جيمين لكي يبادله الحب ويمارس معه هو فعلها سابقاً وسيفعلها الان
تاي وهو يحاول ان لا يصدق كلام كوك الذي يبدو منطقياً:- لالا جيمين لا يحب يونغي ولن يسمح له بلمسه هكذا ببساطه هل فهمت
اردف اخر كلمه بصراخ ليتجه نحو الحمام ويقفل الباب على نفسه اسند ضهره للباب ونظر للمرآة ليقول بهمس:- مستحيل ان يحدث هذا كيف سنخرج من هنا اتمنى ان يكون جيمين بخير وان ابقى انا بخير ايضاً
بعد نصف ساعة خرج تاي من الحمام بعد ان استحم واراح جسده قليلاً في الماء الدافئ هو كان يلف منشفه حول جسده فقط تمتد من خصره وتصل لركبتاه ليجد الغرفة فارغة تماماً هذا يعني ان كوك قد خرج والوضع آمن بعض الشيء
اتجه للخزانه وحاول ايجاد شيء يناسبه لكي يرتديه هو وجد وبكل سهولة بيجامه نوم واسعه قليلا عليه تمحنه الراحه اثناء النوم وكما يحبها هو بالضبط وتفاجأ بكون الثياب جميعها من ستايله الخاص وتناسبه تماماً يبدو ان كوك قد جهز لهذا مسبقاً
ارتدى ثيابه ليفتح الباب وتدخل خادمه وضعت الطعام بسرعة على الطاولة وخرجت وتاي لم يحاول الهرب اساساً اثناء ذالك لانه يعلم ان هناك حارسان ضخما البنيه يقفان خلف الباب هو رآهما قبل ان يدخله كوك للغرفة
تاي يشعر بالامان لوجود نامجون هنا معه في القصر هو بالتأكيد اخبر كوك ان لا يجبر تاي على شيء هو في النهاية شقيقه الذي اهتم به منذ ان كان صغيراً ولا يزال يحبه بكل تأكيد تناول طعام عشائه ليخلد للنوم مباشرتاً بعد ذالك بسبب تعبه هذا اليوم
في صباح اليوم التالي الساعة السادسة صدح صوت رنين هاتف مزعج في غرفة النوم تلك حيث يقبع جيمين بجسده العاري والمليئ بعلامات ملكيه مؤلمه للغاية والتي لن تزول بسهولة حيث يقوم يونغي بتطويق جسده جيداً بين ذراعاه ويحتضنه بشدة اثناء نومهم
يونغي استيقظ على صوت الهاتف ورد بسرعة لا يريد ايقاظ النائم بجانبه بعد تعب ليلة امس حيث انهو سوياً ثماني جولات ولولا نوم جيمين دون شعور منه لكان يونغي انهى العشرين جولة دون تعب او ملل
هوسوك كان قد اتصل بيونغي يطلب منه الحضور فوراً لتفقد البضاعة التي وصلتهم من امريكا هي بضاعه مهمة للغاية وستزيدهم ارباحاً طائلة من الاموال
هو نهض بهدوء بعد ان اغلق الهاتف من هوسوك واتجه للحمام من اجل ان يستحم ويفعل روتينه اليومي هو يجب عليه الذهاب فوراً دون تأخير بعد ان طبع قبلة لطيفه على شفاه النائم بعمق
خرج من الغرفة واتجه مباشرتاً لانهاء اعماله المتراكمه بعد ان اوصى الخدم بالاعتناء بجيمين اثناء غيابه وان لا يقوم اي احد بأيقاضه
بعد ثلاث ساعات ولكن في غرفة اخرى في هذا القصر استيقظ تاي من نومه الذي كان نوعاً ما غير مريح بالنسبة له بسبب تغير مكان نومه الذي اعتاد عليه
نهض من السرير وفعل روتينه اليومي وتناول فطوره ليتجه نحو النافذة يراقب الحديقة بصمت لا يوجد شيء لفعله على كل حال
هو لفت انتباهه وجود يونا في الحديقة تلعب مع جين وخادمه اخرى دون شعور وجد نفسه يبتسم بلطف للمنظر امامه رغم كل شيء هو يعشق الاطفال حتى وان كانت هذه الطفلة ابنه يونغي نفسه هي لا ذنب لها بأعمال والدها في نهاية الامر
واثناء شروده شعر بشخص يقف بجانبه ويحدق خارج النافذة مثله تماماً نظر له بطرف عينه ليعيد نظره للنافذة بعد ان تعرف عليه ولم يكن سوى جونغكوك الذي يضم ذراعاه ناحيه صدره ويغمض عيناه يتمتع برائحه تايهيونغ وقربه منه بالرغم من عدم حصول تلامس جسدي بينهما ليردف بهدوء:- تايهيونغ انا احبك
تاي ضل صامتاً ولم يردف بشيء فقط ينظر للخارج ليسمعه يكمل: - تعلم جيدا انني احبك وبشدة منذ اول يوم رئيتك فيه مع نامجون عندما كنت صغيراً وضربك احد الطلبة في المدرسة الابتدائية واتيت باكياً لشقيقك انا احببتك من يومها ومستعد لاضحي بحياتي من اجلك تاي فقط اعطني فرصة واحدة لاثبت لك هذا
تاي بهدوء:- نحن من عالمان مختلفان لا نناسب بعضنا ابداً ويجب ان تعلم بأنني ابغض اللصوص والمتنمرين واي شخص يقوم بعمل عدواني فما رئيك بتاجر مخدرات! !
جونغكوك: - انا لا اتعاطى المخدرات هذا العمل يرئسه يونغي وليس انا في الحقيقة انا فقط اشرف على تسليم البضاعة وبيعها. ولا شيء اخر
تاي: -لما تعتقد انني سأبادلك الحب! ! ربما انت لست نوعي المفضل وانني لست مثلي الجنس ماذا ستفعل وقتها
كوك ابتسم بثقة ليردف: - انت مثلي شقيقك اخبرني بهذا وايضاً تحب ان تكون في الاسفل اثناء العلاقة وايضاً انا نوعك المفضل فأنت تفضل ان يكون شريكك اطول قامه منك ورجولي للغاية ولديه جسد مثالي وهذا ما انا عليه اضافة الى ان الجميع يخافني
تاي نظر له بطرف عينه هو لا ينكر هذا جونغكوك مثالي ومن جميع الجهات ايضاً وهو نوعه المفضل دون شك تاي فقط لديه اعجاب بسيط بشخصية كوك وجمال جسده ولكن هل سيقع في حبه حتماً ربما هو يحتاج نصيحه صغيرة من صديقه المقرب وبعدها سيقرر دون شك
كوك لاحض صمت الاصغر ليلتفت له وينطق: - ما هو قرارك تاي!! اعدك انني سأهتم بك جيداً واكون الشخص الذي تتكأ عليه دون خوف وتحتمي به
تاي بشرود: - احتاج بعض الوقت
اعني اريد وقتاً لافكر بالامر
كوك ابتسم داخلياً لكلامه هذا بالتأكيد تحسن واضح بعلاقتهما هو الان يكبح نفسه بصعوبة عن الانقضاض على تاي وتقبيل شفتاه بعنف هو فقط خرج مسرعاً من الغرفة غير قادر على البقاء مدة اطول هو فعلاً لا يمكنه ان يسيطر على نفسه امام تاي خاصته كما يسميه
بعد ساعات طوال اصبحت الساعة الثانية ضهراً
يونغي عاد الى القصر بعد انهاء نصف اعماله هو فقط اشتاق الى جيمين وكان يود رؤيته بشدة بعد ليلة امس طوال الوقت كان يفكر بردة فعل جيمين عندما يستيقظ هو الان متأكد ان جيمين في غرفته مرتدياً ملابس واسعه كما يحبها يونغي عليه تماماً هو يحب رؤية جيمين بملابس واسعة للغاية تجعله فقط طفولي ومثير بنظره
قطع افكاره عندما وصل لباب الغرفة اخيراً ليفتح القفل ويدخل بعد ان امر الحراس بالذهاب
هو تفاجأ قليلا بكون جيمين لا يزال نائماً الى الان ولم يتحرك من سريره ابداً شعر بالقلق ليقترب بسرعة وينصدم من مظهره
هو كان متعرق وبشدة وخداه محمرتان بخفه بينما اصوات انفاسه شبه مسموعة وتنفسه سريع
حرك يده ناحيه جبين الاصغر لتلسعه حرارة جسده
واللعنه هو مصاب بالحمى الشديدة كيف لم ينتبه له سابقاً!!
خرج بسرعة من الغرفة وامر الخدم ان يخبرو نامجون لكي يتصل بالطبيب الخاص بينما امر بعض الخادمات بتنضيف الغرفة وتجهيزها ريثما يحمم الاصغر
حمل جيمين العاري والغائب عن الوعي بعد ان ملئ الحوض بالماء البارد هو يجب ان يخفض درجه حرارته ولو قليلا فقط وهذه اسهل طريقة
وضعه بالحوض لينتفض جسد جيمين من برودة المياه ويتمسك بقميص يونغي هو الان في حالة اللاوعي لا. يعلم بما يحدث حوله
يونغي كان يحممه من اثار ممارستهم امس ويحاول تنضيفه بالمياه الباردة بينما يهمس له بكلمات مطمئنه قليلاً
بعد نصف ساعة خرج وهو يحمل جيمين الذي جففه بالكامل ولفه بمنشفه واسعة واتجه ناحيه السرير
ألبسه قميص حريري ازرق اللون مع بيجامته وبوكسر اسفلها وكانت الثياب واسعة كفاية لتمنحه الراحه
بعد ذالك هو سمح للطبيب ان يدخل للغرفة.ويفحص جيمين هو وصل قبل ربع ساعة لكن هو كان ينتظر الاذن بالدخول
فور دخول الطبيب ووقع عيناه على جيمين الذي كان فاتناً حتى وهو بهذه الحالة ابتلع ريقه بسبب جمال القابع على السرير امامه والعلامات التي تزين رقبته كلوحه فنيه اغرته للغاية لكن هو لا يستطيع الاقتراب منه ليس وهو ملك ليونغي
بدأ بفحص جيمين بأستخدام سماعاته الطبية وقياس درجه حرارته هو وجد ان الاصغر متعب من الممارسة ومصاب بحمى اثر نزلة برد خفيفة لكن بسبب الاهمال والتأخر بالعلاج سائت حالته نوعاً ما
هو اعطى للاصغر حقنه مع بعض الادوية التي ستساعد ب انخفاض حرارة جسده لينظر الى يونغي بعد ان انتهى واردف: - سيدي السيد الصغير كان مصاب بنزلة برد خفيفة ولكن بسبب التأخر بالعلاج اصبحت اكثر من مجرد نزلة برد واصيب بحمى قوية نوعاً ما والسبب الرئيسي بهذا هو العلاقة الجسدية فهو لن يستطيع تحملها اتمنى ان لا تقترب منه هذه الفترة وتتركه ليرتاح قليلاً
الطبيب انهى كلامه واراد الخروج ليسمع يونغي يقول:- اريد ان تحضر ممرضة لتهتم به ويجب ان تكون جيدة وغير مهملة هل فهمت
الطبيب بهدوء:- حاضر سيد مين كما تريد سأرسل افضل الممرضات لدي
خرج الطبيب ونامجون دفع له ليقترب يونغي من جيمين ويقبله على جبينه بعمق وضل بجانبه لساعة اخرى حتى اتت الممرضة واخبرها ان تهتم به جيداً وانه اذا اصابه اي مكروه هو سيقتلها دون شك او تردد
بعد ساعات جيمين كان في حالة اللاوعي هو يشعر بشخص يعتليه ويتلمس جسده بقذارة وبأماكن خاصة بينما يلتهم شفتاه حرفياً فتح عيناه بخفه لكن نظره كان مشوشاً بالكامل بسبب الحمى التي اصابته وجسده ضعيف للغاية لا يقوى على الحراك حتى اعاد اغماض عيناه متوقعاً ان يونغي هو من يلمسه هكذا فلا احد يجرأ على الاقتراب منه بتلك الطريقة بعد كل شيء
المساء حل بالفعل وجيمين استيقظ مرة اخرى كان افضل حال قليلاً ويمكنه الرؤيا بوضوح وتحريك جسده قليلاً درجه حرارة جسده انخفضت واصبح دافئ فقط ولكنه لا يزال متعباً
الممرضة كانت تجلس بجانبه على السرير وتطعمه بعض الحساء بينما بعض علاماات التوتر ارتسمت على ملامحها وجيمين فسر توترها بسبب قربها منه حالياً وخجلها المفرط فقط غير منتبه لملامح وجهه وشفتاه على وجه الخصوص
عندما عاد يونغي الى القصر هو قابل الممرضة واخبرته ان جيمين تحسن وانه تناول طعام العشاء مع اخذه للدواء وهو. مستلقي الان على سريره في الغرفة لذالك هو اتجه مباشرتاً لغرفته
فتح الباب ودخل ليقترب من جيمين جلس على حافة السرير واخذ يمسح على خصلات شعره السوداء ليفتح الاصغر عيناه ببطئ وينظر له بهدوء ليردف يونغي: - كيف حالك الان جيميني اسف لانني اهملتك ولم انتبه لك جيداً حدث هذا بسببي ما كان يجب ان اقسو عليك بتلك الطريقة
جيمين لم يجيبه بشيء ربما خجلاً منه واحراجاً خاصة بعد تذكره لما حدث بالامس بينهما وكيف انه كان مستمتع للغاية ولم يمنع يونغي ابداً جيمين يعلم جيداً انه مريض بسبب ملابسه التي ابتلت سابقاً عندما احضره نامجون الى هنا وليس بسبب يونغي
يونغي اقترب من جيمين واراد تقبيل شفتاه لكن هو انتبه للجروح الموجودة عليها بكثرة هو لا ينكر انه قبل جيمين ليلة امس وجعل شفتاه تتورم لكنه واثق انه لم يقم بجرحه وجعلها تنزف بعد كل شيء هو يعشقه
شعر بالغضب والتفاجأ بنفس الوقت من الذي اقترب من معشوقه وقام بتقبيله هكذا
جيمين كان مغمض العينين عندما اقترب يونغي منه هو اعتقد انه سيقبله لذالك كان مستعداً لهذا لكن عوضاً عن ذالك هو شعر بأبهام يونغي يمسح على شفتاه وتحديدا على الاماكن التي تؤلمه حيث الجروح فتح عيناه وشاهد يونغي الذي يعقد حاجبيه برجولية ووجهه قريب للغاية منه بينما يركز نظره على شفتي الاصغر ليردف جيمين بصوت منخفض وبحه نوم: - ما الامر!
جيمين شعر بالغرابة لان يونغي اخذ يضغط على شفتيه وملامح الغضب مرتسمه على وجهه ليحاول ابعاد يد يونغي ولكنه لم يستطيع ليردف بضعف :- ي يونغي
يونغي بغضب مكتوم وحدة.:- لما شفتاك مجروحه هكذا!!
جيمين استغرب سؤاله ليردف:- ماذا تقصد! انت جرحتها بالامس عندما كنت تقبلني
يونغي بغضب:- جيمين انا اعلم جيداً انني كنت قاسي معك بالامس وقبلتك كثيراً لكن انا متأكد انني لم اجرحك هكذا ربما تورمت شفتاك ولكن لم اجرحها لانني اعشقها هل تفهم واخبرني الان من قبلك في غيابي
جيمين انصدم من كلامه ليردف: - ماذا تعني هل جننت لم يقبلني احد غيرك ولم يقترب مني اي شخص اخر يونغي لا تمزح معي هكذا
يونغي نظر لعيناه بغضب ليقول:- وهل ترى انني امزح الان كيف تخونني هكذا جيمين اخبرني الان من قام بلمسك غيري جيمين اذا لم تخبرني ساكتشف الامر بنفسي وصدقني لن يعجبك ما سأفعله
جيمين الان مصدوم تماماً هو شعر بالغضب لان يونغي يتهمه بالخيانه هكذا ببساطه ليردف بغضب وصوت مرتفع نسبياً رغم مرضه :- يونغي اياك ان تتهمني بالخيانه وانتبه على كلامك جيداً انت تعرف جيداً انني اكره عندما يلمسني شخص ما وانا فقط اسمح لك انت بلمسي لانني مضطر على ذالك والان تخبرني من لمسك "! هل جننت واخيراً
يونغي شعر ان هناك مشكلة ستحدث بينهما وهو لا يريد ذالك ليس بعد ان تحسنت علاقتهما ليردف بهدوء:- حسناً جيمين اهدأ اذا لم تريد اخباري لا بأس انا اسف لم اقصد ان اشك بك ولكن انا متأكد انني لم اقم بجرح شفتاك هكذا
جيمين بهدوء:- يونغي في الامس كنت منتشياً للغاية وجامح ايضا وربما انت لم تنتبه على افعالك لقد قمت بأيذائي كثيراً جسدي مليئ بالعلامات والخدوش بسبب اضافرك لذا بالتاكيد ستكون شفتاي مجروحه ايضا
يونغي شعر بالصدمه ماذا يعني ب خدوش!! هو لم يجرح جيمين بأضافره ليلة امس هو حتى ليس من محبي الاضافر الطويلة ومن المستحيل ان يقوم بتشويه جسد جيمين بتلك الطريقة
اقترب منه وبدأ بفتح ازرار قميص جيمين تحت استغراب الاصغر ليردف: - ما الامر لما تفتح ازرار قميصي هكذا
يونغي لم يستمع له لانه كان ينظر الى اثار تلك الاضافر التي تمتد على صدر جيمين وذراعاه هي حتى وصلت لتحت بيجامته وافخاذه هو شعر بالصدمه من المستحيل ان يفعل امراً ك هذا بمعشوقه هو لم ولن يسمح لنفسه ان يؤذي جيمين هكذا حتى وان كان ثملاً
نظر لجيمين ليقول: - من فعل بك هذا لا تقل لي انها من اثار الامس انت تعلم جيداً انني من المستحيل ان اشوه جسدك بتلك الطريقة جيمين انا تركت علامات بأسناني وليس بأضافري
جيمين شعر بالحيرة هو كان يعتقد ان يونغي هو من فعل له كل هذا ولكن ما يراه الان من ملامح الاستغراب الواضحه على وجه يونغي تثبت عكس هذا ليردف بقلة حيلة: - صدقني انا لا علم لي كنت اعتقد انك انت من فعلت هذا
يونغي اخذ يمسح على اثار الاضافر بخفه ليردف: - كيف لم تشعر عندما قام احد بلمسك يجب ان تتذكر على الاقل ما حدث اي شيء
جيمين عقد حاجبيه يحاول ان يتذكر اي شيء ليأتي في باله طيف شخص يقبله بجموح ويلمسه بقذارة فقط خيال ولا شيء اخر ليردف: - طوال اليوم لم اشعر سوى بالطبيب عندما اعطاني الحقنه وبعدها شعرت بشخص يعتليني ويقوم بتقبيلي ولمس جسدي بعدة اماكن لم استطيع ان ارى وجهه كنت مشوش واشعر بالنعاس والمرض اعتقدت انه انت! ! وبعدها استيقظت والممرضة كانت بجانبي اطعمتني واعطتني الدواء ثم خرجت انت اتيت الي بعدها ولا شيء اخر
يونغي يشعر ان البركان بداخله سينفجر في اي لحضه من واللعنه تجرأ واقترب من صغيره اثناء نومه ولمسه بتلك الطريقة هو سيتمالك نفسه الان لا يريد ان يرى جيمين غضبه ويخاف منه يجب ان يحل الامر دون معرفة الاصغر نهض من السرير واحضر مرهم للجروح وعاد لجيمين واخذ يضع له المرهم على جروحه وهو صامت بشكل غريب للغاية وصمته كان مخيف قليلا لجيمين الذي يراقبه بهدوء
يونغي في تلك الليلة احتضن جيمين وتأكد من نومه بعدها خرج من الغرفة وهو يحمل منديلاً ورقيا كان قد مسح به على جروح الاصغر ليأخذ بصمات او عينه DNA لكي يعرف من الذي قام بالاقتراب من جيمين وبالتأكيد هو لم ينسى ان يحقق مع الحراس الذين يقفون امام غرفته والممرضة بالطبع
يتبع ✴✴
*********
انتضرو البارت القادم ينزل الخميس بليل ✴
بعرف انو الرواية تصير مملة كتير اذا اتأخر بالتنزيل بس وحياتكم ما عندي وقت كتير اتمنى تتفهمو موقفي
سرانغهي💕💕
3156 كلمه