هِيرايذْ|TK

By Tiixfk

1.9M 140K 139K

تايهيونق يتخرج من الثانوية بعدما فقدَ أحد عينيه في شِجارٍ حاد مع جيون جُنغكوك الذي يُبغِضُه بشدة لكن يحدُث و... More

.0
الجُزء الأول
الجُزء الثاني
الجُزء الثالث
الجُزء الرابع
الجُزء الخامس
الجُزء السادس
الجُزء السابِع
الجُزء الثامِن
الجُزء التاسِع
الجُزء العاشر
الجُزء الحادي عشر
الجُزء الثاني عشر
الجُزء الثالث عشر
الجُزء الرابع عشر
الجُزء الخامِس عشَر
الجُزء السادِس عشَر
الجُزء السابِع عشر
الجُزء الثامن عشر
الجُزء التاسِع عشَر
الجُزء العِشرون
الجُزء الواحِد والعشرون
الجُزء الثاني والعِشرون
الجُزء الثالِث والعِشرون
الجُزء الرابع والعشرون
الجُزء السادس والعشرون
الجُزء السابع والعشرون
الجُزء الثامن والعشرون
الجُزء التاسِع والعُشرون
الجُزء الثلاثون
الجُزء الواحِد والثلاثون
الجُزء الثاني والثلاثون
الجُزء الثالث والثلاثون
الجُزء الرابع والثلاثون
الجزء الخامس والثلاثون
الجُزء الأخير .

الجُزء الخامِس والعشرون

45.8K 3.6K 3.1K
By Tiixfk




إنها المرة الثالثة التي أقوم بها بمسحِ كف يدي على وجهي والمرة الخامسة التي تطرُق أطراف أصابعي الطاولة الخشبية أمامي ، لستُ متوتِراً ،لا

ولا أنتظِر حتى ولستُ بشخصٍ يكتُم غضبه بهذه التصرُفات إنما أفعل ذلك بدافِع المَلل الذي أصابني منذُ نِصف ساعة رُبما .

توقفنا عن السير للجلوس هُنا في أحد المطاعِم لنأخُذ بعضاً من الراحة والتي لن يكون لها وجوداً بجانِبه ،وهو ذهبَ بعدما أكل إلى مكانٍ لا أعلم أينه وأنا بأفكاري المريضة أود الهروب

لا جنغكوك لا جيمين لا أحد من عائلتِه أو عائلتي
لا وجود لأي بشري أعرفه

هذا مُريح ،أشعُر بالراحة ..أن لا يكونَ هُناك من يعرِفُك ،أن ينظُر إليك الآخرين من حولِك ولا يعلمون من أنت ،ماذا حدث في ماضيك ،ماذا تكون وأيُ العوالم هو أنت ،هذا مريح جـ

'جنغكوك يتصل بك'

نظرت إلى هاتفي الذي يرن بإسمه وهو أوّل ما قرأته

ماخطبُه ليتصل؟

أجـ

أُركض تايهيونق سريعاً إلى السيارة
فوراً ما إلتفتُ خلفي والى جانبي ولا شيء أبداً يدعوا للغرابة ، أيكذِب؟

قُلت لك أُركض تايهيونق
صرخَ بقوةٍ حتى شعرتُ بشيء من صلابتي يهتز

هو جِدي ؟ لكن أيُها الأحمق فيني ماذا سيستفيد لو كذَب
جنغكوك بمثلِ هذه الكذبة لكن لا شيءَ أبداً يجعلُني أثق به أيضاً

أركُض أُركض أُركض
قبل أن أبلعَ ريقي حتى جسدي وعقلي وكل مابي استقام وركضَ بقوة حينَ وصولِ صُراخِه لأُذُناي ،

هو صادق

حينما ركضت سمِعتُ خطواتٍ كثيرة خلفي
وهذا يجعلُني أركض كأنّ لا غدَ غداً ،إنهُ شعورٌ مُرهِب

لن يُمسِكوك ،سأقتُل الجميع إن حدث

اللعنة لو أنك صادق لكُنتَ أتيت إلي الآن
صرختُ بلُهاثٍ عليه وقابلني صمتُه ،صمتُه اللعين والذي لن يتخِذَ طريقاً للهرب بدونه .

أنظُر أنا آتٍ إصعد سريعاً
أغلقتُ الهاتف حينَما رأيتُ سيارتَه السوداء وركضُت أكثر كأن نيراناً تكاد تحرقني وأجل صوتُ هذا الطلق الناري هو الشرارة وشُعلة البداية ،

توقف جنغكوك وفُتِح الباب بجانِبه بسرعه ولا أعلم ،لا أستطيع أن أُفكِر كيف أني وصلتُ وكيف صعدتُ السيارة وأغلقتُ الباب أيضاً دون أن أُصاب

هل أُصِبت؟
أتتني نبرتُه الغاضبة والثقيلة ومالبثتُ ألتقط أنفاسي إلا وقادَ بسرعةٍ شديدة

أنتَ الذي ستقتُلني بهذه السرعة
نظرتُ إليه وأشعُر بأن الرؤية مشوشة

إنها أنفاسي تكادُ تخنقني للعودة ،هذا السبب

حينما أقول لك شيء تُنفّذه سريعاً
قالَ فجأة وبدأت أنفاسي تهدأ لكن يداي تُريد لكمه بقوة ،بقوةٍ شديدة ، إنه مُتعجرِف لعين

سأبصِق عليك
قُلتُ له وسُرعان ما تحوّل غضبه إلى أبتسامة جانبية وودت لو جنغكوك نظرَ إلي ،لكنه كانَ منتبِهاً لطريق

وفي وسط كل ذلك ،في وسط السيارات التي تتبعُنا
في وسط لُهاثي وصخب هذا الحال

شعرتُ لو أني أنا وجنغكوك وحدُنا ، في مكانٍ منعزِل 

اللعنه
رصّ على أسنانه وقالَ بغضب ولم أكُن أُدرِك مايحدُث إلا حينما التفت ورأيتُ أن هناك سيارتان تتبعُنا من الأمامِ أيضاً وهو حاول الإلتفات وتفاديها وتفادي التي بالخلف أيضاً ،الأمر يبدوا أكثر تعقيداً وخوفاً الآن ،

ماذا لو إصطدمنا ،ماذا لو أخذوني ،مالذي سيحِل به ..هو أيضاً لن يكون بخير

لن ينجوا أحد إن أمسكوني ورُبما لهذا السبب هو لم يأتي في البداية خوفاً على أن يكشفوا أمره حينها سيجدونا بسهولة أكبر مُتأكِد ،

فقط في موقفٍ مِثلُ هذا ماذا عساي أفعل ؟

أنا فقط أجلِس هُنا إلى جانِبِه وأنظر له كيف يقود بصعوبة وكيف تلتف السيارة يميناً وشمالاً بصعوبة أيضاً ،حتى أني أرى قطرات العرق تنزل من أعلى جبينه ببُطء شديد ، إنه ينجيني

إنهُ يُساعِدني ،يُساعِد شخص مثلي ؟ لكن لما

لماذا يفعل ذلك لي ،لماذا لا يترُك جانبي ،لماذا خانَ الجميع من أجلِي

الجحيم لعقلك ! لا تُفكِر كثيراً وخُذ
قال بصوتِه الثقيل وكم أنّ حجم البرود فيه كبيرٌ جداً .

رمى علي مُسدس وأعطاني نظرةً باردة جداً لوهلة

إلتف بجسدك للخلف أولاً
رمقتُه لثوانٍ ببرود لكن ما باليد حيلة ، وضعتُ رُكبتاي على الكُرسي ثم أعدتُ النظر اليه

الآن راقب جيداً إتجاهات سياراتهم وكيفية قيادتهم وأعطي إطارات سياراتِهم الإهتمام الأكبر

لن أفعل ذلك

أجل أنا كدتُ أنسى أمراً ، أو أني نسيتُ حقاً ورُبما هو أيضاً فعلَ ذلك ، أجل كلانا نسى أمر عيني المفقودة

فكيفَ لي أن أفعلها بعينٍ واحدة

تايهيونق
شد على أسنانه وكِدتُ ألتفت الا أنه وضع كفه على ظهري بصعوبة وهو ينظرُ للأمام ويقود بيدٍ واحدة

لن أنجح بعينٍ واحدة!
إحتدت عظامُ فكي بغضب وكبحتُ أن لا ألكمه في وضعٍ مثل هذا

إنكَ أبرع بعينٍ واحدة تركيزك سيكونُ قوياً ،لا تكُن أحمق ! إن نقصَ شيء منك لا يعني ذلك إنعدامك ،لن تُصابَ بأذى فقط إفعل ذلك

خرجت تنهيدتي بلا شعور مني وأشعُر بأني أستسلم لصوته قبل كلِماته

والآن؟
قُلت بعدما نفذتُ ما قال وركزتُ على إتجاهات السيارات وإطاراتِها رُغمَ صعوبة الأمر وقد كانَ مُحقاً يمكُنُني أن أرى جيداً

ركز على السيارة اليُمنى واطلق النار على الإطار الأمامي الأيمن وأفعل بالسيارة اليُسرى ذلك أيضاً بشكلٍ سريع

أخرجتُ جسدي وفوراً ماسحبتُ الزِناد وأطلقت لكن لم أصبها واللعنة لم أنجح

مُجدداً
أتاني صوته يصرُخ وأستجبتُ له ،أضع كل تركيزي على الإطار الأيمن فقط الإطار الأيمن

التاليه
قال بابتسامته الجانبية حينما نجحت وأنا مُجدداً أصبتُ الأُخرى سريعاً

أنتَ بارِع!
جلستُ الى جانبه أتنفس براحة بعدما قال ذلك لكن لم تدُم هذه الراحة حينما انعطفَ جنغكوك بالسيارة الى اليسار بقوة وقد أصطدمت إحدى السيارات الأمامية بالتي أطلقت الرصاص عليها في الخلف ،

إن هذا اكثر المشاهد رُعباً ،اتسائل إن نجوا حتى!

إنها فرصة للهروب وبعدها سنتخلص منهم تماماً

قالَ مكملاً قيادته السريعة وأنا هنا أستطيع أن أُدرِك جيداً الى اي مدى هو بارد وغير مُبال

هم عائلتك؟

لا أحد جديد

اللعنة عليكم
حاجباي تقاربا بانزعاج ونظرتُ للخلف إن كانَ هناك ماسيزيد من انزعاجي ،الا ان الرحمة نزلت على جنغكوك من غضبي فلا أحد

أخبرني أينَ سنذهب
بعدَ تنهيدةٍ طويلة خبئتها في صدري تحدثت وأنا أستريح برأسي للخلف

هذه المرة لي ولك ،سنذهب إلى مكانٍ لن يعلمُه أحد
تعرفه أو أعرفه

تجنبتُ النظر له باغماض عيناي وهمهمت له ،ماكانَ علي أساساً أن أسأله لأني علمت مُسبقاً بهذه الإجابة .






حلّ المساء وقد وصلنا أنا وجنغكوك منذُ ساعة مضت وانتهت هذه الساعة باكتشاف المكان حولي ،وهو بارع

بارِعٌ جداً لانتقاءه هذا المكان ،يكفيني وجودُ البحر أمامي وانعزال البيت قليلاً عن المنازل الأُخرى ،
أنا لم أكُن أعلم مسبقاً أن في كوريا مكانٌ بهذا الجمال .

ليلٌ سيُصبِح طويلاً بقدوم الشتاء والطقسُ بارِد حتى وهُنا البحر حيثُ أنه أيضاً بعيدٌ عن الأضواء ،هذا النسيم إنهُ جزءٌ من الجنة

ألستُ رائِعاً ؟
نظرتُ الى الكوب الذي مَده لي وأمسكتُه حينما فاحت رائِحة القهوة منه ، جلسَ إلى جانبي ينظُر الى البحر وكذلك انا فعلت ،حرصاً على أن اغرق في البحر قبل أن اغرق في ملامحِ وجهِه ،على الأقل ستنتهي حكايتي في البحر ان غرقتُ به أما إن غرقت في جنغكوك أكثر أنا حتماً سأُصاب بمرضٍ في روحي

لستَ كذلك

سأُصبِح إذاً لا مشكله
قال وتجنبتُ الرد فلن أفلح بشيء معه

بالتفكير في ماذا كنا نفعل هذا الصباح وأينَ نحنُ الآن يجعلُني أبتسم
نظرتُ إليه ولم أجده يبتسِم لكن في ملامحه لُطفٌ مُبالغ ونظراتُه للبحر كانت كأنها تبكي ،أبهذه الطريقة يبتسِم؟

كلما أرادَ أن يبتسِم بصدق هل هذا ماسيحملُه وجهه؟

أأنتَ سعيد أيُها الكاذِب؟
قُلتُ له وشعرتُ لأول مرة بأنّ روحي تبتسم وتتنفس بارتياح إلا أن قلبي آلمني بشدة حينما إلتفتَ ينظُر في عيناي بهذه العيون الحزينة

ظننتُ أن ملامحي ستكفيك عن التساؤول
نبرتُه الباردة ،هذا الصوت الخشِن ،ذلك لم يكُن يشبهُ ملامِحَه ،لم يكُن صوته صاِدقاً أكثر من عيناه والتي شعرتُ بأني أُريدُ إبقائها مُلتصقة بعيني

آه

إنهُ ألمٌ رائِع يقرِصُ قلبي ،إنني أطيرُ إليك أيُها الرب وبسببه ، أليسَ هذا الشعوركبيراً جداً ؟ إنهُ يدفعُني لمُعانقتِه وأعلم أني مُحالٌ أن أفعلها

لماذا فقط أُعطيه هذا الشعور؟

كيفَ له أن يكسر حواجزي بنظرة أو بنبرةٍ ،كيفَ لباردٍ وصلبٍ مثلي أن يُحب ؟

كيفَ يُناجيه قلبي وأنا حتى لا أُريدُني ؟

مُتعب من سؤالِ نفسي كل مرة وأنا أعلم ماهي الا البداية رُبما

إستمع إلى مُفضلتي
قام بتشغيل أغنيةٍ هادئة في هاتفه وأغلق الهاتف يُكمِل نظره في عيناي .

في هذه اللحظة أنا وجنغكوك كُنا نبتسِم رُغمَ أن كِلا شفاهنا ظلّت ساكنة ،عيناه وعيني تتلاقى وفي كُل إتجاهٍ تتحرك به عدسته كانت عدسةُ عيني تتبعُه ،الأمرُ بدا كارثة بل ثورةٌ في قلبي كلما جلبت الرياح رائِحة عِطرُه ،وأود  في كل مرة لو أغمض عيناي لذلك لكن أخاف أن يفوتني النظرُ له أو رُبما أخاف أن أغفو في ربيعه فأعتادُ الموتَ مسجوناً كل ليلة على صدرِه .

كيفَ أتخلى عني هذه المرة وأُمسِك بيداك؟ كيفَ أرمي عقلانيتي وألفُ ذراعي حول عُنُقُك؟

كيف أمحي هذا الماضي البائس بيننا وأغرق بك ،بشفاهك وجسدك وحنيةُ عيناك ؟

أليسَ مُتعِباً أيُها الرب؟ أن أحب أحدهُم
إلى درجة بأن روحي تود مُفارقَتي إليه ؟

رُبما أن الإجابة لن تأتيني الآن ورُبما أني خائِف من الحُب العميق والخوضِ فيه أكثر من كون هذا الشخص جنغكوك نفسُه .

Continue Reading

You'll Also Like

392K 27.1K 46
لطالما أراد كيم تايهيونغ أن يكون لديه أطفال في سن الـ 29 وبعد سنوات من العلاقات الفاشلة قرر أنه لن ينتظر الشخص المناسب بعد الآن، لذلك أنجب طفلاً من...
1.3M 80.3K 55
"هو مجرد طفل لعين صغير توقف عن التحديق به بتلك الطريقة !!" "هل قامت الملائكة بتقبيلك كثيرًا اثناء ولادتك ؟" يتعرض كيم تايهيونق ذو الثامنة عامًا للخطف...
579K 38K 24
"أقترب ..أقترب مِني حتى نَعيش ما أكتبه سيد كيم" • رِواية مُكتملة، لِـ تايكوك • توب ؛ جونغكُوك • الغلاف مِن صنع ؛ Rayltee
138K 4.4K 25
"سببان جعلاني مضطرباً طوال الستة أشهر الفائتة لكن كل شيء انتهى الان انا سأنهي الامر بطريقة صحيحة اليوم هو يوم الحسم يوم اعلان قراري النهائي" جيكوك...