Mafia girl// فتاة المافيا

By yayakook7

154K 6.7K 2.6K

يويا فتاة لطيفة من ضمن المافيا الخاصة بعمها، كانت تعيش حياة سعيدة رفقة والديها إلى أن انقلبت حياتها فسارت تسع... More

تعريف الشخصيات
Part //1//
Part //3//
Part //4//
Part//5//
Part//6//
Part//7//
Part//8//
//Part 9//
Part//10//
Part //11//
Part //12//
Part //13//
Part //14//
Part //15//
Part //16//

Part //2//

13.3K 532 112
By yayakook7


فأخذت تلقي أوامرها ليبدؤوا بالتجهز و ذهبت هي أيضا لتتجهز المهمة، التي كانت عبارة عن تهريب بعض السجناء المظلومين الذين يعملون لصالحهم

بدأت في التجهز للمهمة و أرتدت هذا

و خرجت لتلقي نظرة على الفريق و أين وصلوا في التجهيزات، وجدت الفتيات ينتظرن قدومها و هن يرتدين

دوجين

دابليو

رونا

و لا ننسى وضعهم لاحمر الشفاه الاسود

و في و جيمين و جين

و أرتدوا اقنعتهم التي كانت بالنسبة للفتيات

و بالنسبة للشباب

و حملوا سلاحهم احتياطا فقط لأنهم حتما لن يضطروا لاستعماله لان مهمة كهذه لا تتطلب جهدا كبيرا، و قرروا ان يذهبوا هم فقط دون اضافة اي احد من الرجال، اي سيذهبون هم السبعة فقط و بدون سعد هذه المرة لانه لم يستطع المجيء بسبب مرضه

اذن بعدما تأكدوا من أن كل شيء جاهز، توجهوا نحو سياراتهم الثلاث الخاصة بالمهمات، جرى كل من جين و جيمين نحو سيارتان و كل واحد فيهم يجر حبيبته وراءه هاربان من يويا، فكان ترتيبهم كالآتي، ركبت رونا و جيمين في سيارة واحدة تولى جيمين قيادتها، و اما دوجين و جين ركبوا مع بعضهم حيث تولى جين القيادة، و اما في السيارة الثالثة تبقت الثرثارتين يويا و دابليو حيث تنهد في بضيق لانه يعلم حتما انه لا يجب أن يجتمعا في مكان واحد لانهما لن يتوقفا عن الحديث و سينزل و راسه يؤلمه، استسلم للأمر الواقع و ركبَ في السيارة في كرسي السائق و اما هاتين التي لم تتوقفا عن الكلام جلسا في الوراء

انطلق تاي إلى المكان المتفق عليه و السيارتين الثانيتين وراءه حيث لم يتوقفا رونا و جيمين من انحرافهما الدائم و اما جين لم يكف عن تغزله ب دوجين حيث كان يحمر خديها مع كل كلمة يقولها، لكن الحال كان مغايرا مع تاي المسكين، حيث كانت ويسيول مشغولة بالفعل بكلامها مع يويا و لم تعطه اية فرصة او بالأحرى كل ما حاول تاي الحديث اصمتته يويا بكلامها لينتهي به الأمر صامتا طوال الطريق

يويا: هل رأيت تلك الفتاة في الجامعة

ويسيول: اية واحدة هل تلك القصيرة الحمقاء

يويا: لا بل تلك الطويلة عندما ارتدت الكعب اليوم و طولها الذي أصبح يعادل طول برج ايفل ههههههه

ويسيول: نهم يا إلهي لا تذكرني بتلك هههههههه و تلك التي

لكن قاطعهم تاي متحمحما

تاي: احم... اظن انكم يجب أن تتوقفوا لأننا وصلنا بالفعل منذ مدة

يويا: ااه حقا... اذن هيا بنا لننزل

و انقلبت ملامحها للجدية بسرعة

نزلت إلى الفريق و أعطت اخر تعليمات ليتوجها إلى الداخل ليبدؤوا في تنفيذ العملية

دخلوا و كانت يويا تتقدمهم و تفرقوا، توجهت رونا و ويسيول إلى غرفة الكاميرات ليراقبوا اية تحركات غريبة و يخبروهم اذا رأوا أحدا من خلال أجهزتهم، و أيضا لكي يقوموا بمسح تسجيلات كاميرات المراقبة بعد انتهائهم لان اختصاصهم يتعلق بهذه الأشياء و أيضا في بعض الأحيان اختراق الحواسيب و أشياء من هذا و لكنهم مع ذلك يجيدون المهارات القتالية، و لكنهم لم يشاركوا بالقتال لأنها مهمة سهلة، و اما يويا فقد اخذت معها البقية، تكلف في و جيمين لإخلاء الطريق من الحراس، اما يويا و دوجين و جين أخذوا في تحرير السجناء الذين كانوا عبارة عن ثلاثة أشخاص

اذن تم تحرير هؤلاء السجناء قاعطت يويا إشارة لفي و جيمين لكي يتوقفوا و أخبرت رونا و ويسيول بأن يقوموا بمسح التسجيلات و يتبعوهم للخارج، قامتا ويسيول و رونا بما أخبرتهم و خرجوا بسرعة متجهين نحو السيارات كانت يويا ستركب في السيارة التي بها دابليو إلى أن صرخ تاي

تاي: لااا توقفي

يويا: ما الذي تريده ايها الأحمق، دعني اصعد

وقف تاي أمامها و هو يمنعها

يويا: ههيييي اقسم انني ساحطم راسك ان لم تبتعد الان من امامي

ويسيول: هيي انتي لا تنعتي حبيبي بالاحمق

تاي: لا لن ابتعد لأنني حتما لن اتحمل ثرثرتكما اكثر

ويسيول و يويا معا: هيييي انت
و ضرباه على راسه

تاي: ااااا مااذااا انتم حقا لا تصمتان

ويسيول : حقا هل ازعجك يا سيد كيم حسنا لن نذهب معك

يويا: نعم هيا بنا و وقتها تكلم مع مقود السيارة

تاي(بهمس) : كأنكي تدعينني اتحدث اصلا

استدارت دابليو و يويا ليتوجهوا عند أحد الثنائيات لكنهم ما ان راوهم يتجهون نحوهم الا ان انطلقوا بسرعة هاربين، لأنهم حتما لا يريدون ان يصابوا بالصداع

تنهدت يويا و ويسيول و عادوا أزواجهم نحو السيارة حيث يجلس تاي بانتظارهم لانه يعلم أن لا أحد سيريدهما معا

ركبت ويسيول و يويا في السيارة و بدأوا حديثهم الذي لا ينتهي، كان كل حديثهم عبارة عن نميمة، و هو حتما لم يعد يحتمل

تاي: اااااا توقفوووووووواااااا ارجوووووكم

يويا: ما بك ايها الأحمق

تاي(بسخرية): كانك لا تعلمين تتتششه

لم تهتما بما قاله و اكملتا حديثهم إلى أن وصلوا إلى المقر

نزلوا من السيارة و ذهبوا لتغيير ثيابهم، لقد كان الوقت ما بعد منتصف الليل

و ودعت يويا صديقاتها ثم ركبت سيارتها و انطلقت نحو منزلها، و فعل الآخرين المثل

وصلت يويا إلى المنزل ثم اخذت حماما دافئا و غيرت ملابسها الى بيجامة مريحة و نامت

تسريع الاحداث

افاقت يويا   على صوت المنبه لتنهض و تأخذ حماما خفيفا و تلبس ملابسها

و وضعت القليل من مساحيق التجميل، ثم ألقت نظرة اخيرة على نفسها قبل أن تخرج من البيت و قررت أن تذهب بسيارتها اليوم لذلك اخذت مفاتيح السيارة و ذهبت

اتصلت في طريقها على دوجين

يويا: صباح الخير، ماذا تفعلين

دوجين: نم نم نم ممم انني اتناول وجبة الفطور، ماذا تريدين؟!

يويا: يا إلهي، اذن انتي لا زلتي في البيت، اذن سامر عليك باخذك معي، هل سعد سيأتي اليوم؟

دوجين: حسنا انا في انتظارك، ونعم ان سعد اتي

يويا: حسنا سآتي اليكما انتما الاثنان، حضرا نفسكما، باااي

و اغلقت الخط ثم اتصلت على رونا و ويسيول

ويسيول: اووو يوياا صباااح الخير

يويا: صبااح الخير، لماذا انتي من ترد..

لم تكمل كلامها لأنها سمعت صرااخ رونا

رونا: هيييي ويسييووووول لماذا أجبتي من هاتفي دون اذني، هيا اعطني الهاتف يا حمقاء

ويسيول: ههييي احترميني ،انا اكبر منك

رونا: تششه بخمس دقائق فقط

(ملاحظة: رونا و ويسيول توأمان لكن لا تتشابهان اطلاقا)

رونا: هيا اعطني الهاتف... مرحبا يويا ما الأمر؟

يويا: إن كنتما في المنزل فلا داعي لكي يوصلكما السائق سوف امر لكي اوصلكم، حسنا؟

رونا: ااوووه حسنا نحن في انتظارك

انطلقت رونا إلى بيت عمها، طرقت الباب ففتحت الخادمة لها الباب، انحنت لها باحترام ثم دخلت، وجدت دوجين و سعد بانتظارها في الصالة و عمها جالس معهما

كانت دوجين ترتدي

و سعد

عانقت دوجين و سعد ثم ذهبت و سلمت على عمها

يويا : صباح الخير، كيف حالك يا عمي

السيد لي(1): صباح الخير يا ابنتي، بخير و انتي، كيف أحوالك؟

يويا: نعم بخير، أردت أن أسألك حول موضوع ذلك الفتى، ما اسمه و كم عمره و مثل هذه الأشياء، علي أن اعلم بعض المعلومات عنه، فهو بالنهاية سوف يسكن معي بنفس البيت

وتنهدت مع آخر كلامها

السيد لي: اووه معك حق، اذن ان اسمه هو جونغكوك و عمره 21 سنة يدرس في الجامعة معكم، لا أعلم أن كنت قد التقيت به من قبل، المهم حضري له غرفة سوف ينتقل اليوم إلى بيتك

//Pov Yuya//

وقفتُ متجمدة، هل يمكن أن يكون هو، لا هذا مستحيل، اصلا ليس هو الوحيد الذي اسمه جونغكوك في العالم، هيا لا تفكري به لن يكون هو بالتأكيد لا تخافي يويا، و لكن لماذا ساخاف و ان يكن، فليكن هو، لا لا لا لا اريد ان يكون اااااااعععع

//End pov//

السيد لي:أين شردتي، هيا اذهبوا الان، سوف تتأخرون هكذا

قالها و هو يلوح بيده أمام وجه يويا، لتستفيق من شرودها

يويا: اووه حسنا، مع السلامة سوف نذهب الآن, هيا بنا و اتجهوا نحو السيارة

سعد: يويا، هل يمكنني أن اطلبك طلبا صغيييرا جداا

يويا: فقط لا تحاول أن تفعل ذلك

سعد: ارجوك فقط هذه المرة ارجوك، أعدك لن يحدث شيء

يويا: قلت لاااا، هل تذكر اخر مرة اعطيتك فيها سيارتي لتقودها، لقد صدمتها بشجرة و اضطررت انا الى دفع كل تكاليف تصليحها، لست مستعدة لدفع نفس المبلغ مجددا، هياا بنا سوف نتأخر على رونا و ويسيول

سعد و دوجين: حسنا هيا بنا 

جرى سعد نحو السيارة قبل أن تسبقه دوجين إلى المقعد الامامي

دوجين: ههههيي انت هياا...

كانت ستبدأ دوجين في الشجار إلى أن قاطعتها يويا،  لأنها تعلم إن بدأوا بالجدال لن ينتهوا لان كل واحد منهما اعند من الاخر

يويا: لا تحاولوا أن تبدؤوا بشجاراتكم المعتادة، هيا دوجين اركبي بالوراء

نظر سعد إلى دوجين بنظرة انتصار

دوجين(بنظرة قاتلة): اييششش سوف ترى ايها الاحمق

سعد: من الذي نعته بالاحمق للتو هااااه

دوجين: انت بالطبع هل ترى احمقا آخر غيرك هنا

يويا: يااااا لقد قلت لكم توقفوا يا لكم من أطفال، و انت يا دوجين يجب انت تكوني اكثر واحدة عاقلة بيننا، هيا لقد تاخرنا

ثم ركبت دوجين و هي تتذمر، و انطلقوا نحو منزل عائلة كانغ، حيث وجدوا ويسيول و رونا بانتظارهم أمام بوابة المنزل

كانوا يرتدون

ويسيول

و رونا

أتت الفتاتان جاريتان نحو السيارة

رونا: هييييللووووو يا شباب كيف الحال

ويسيول: ما كل هذا التأخير لقد كنا على وشك ان نغادر

يويا: اسألوا هاذين اللذان أمامكما، كل هذا بسبب شجاراتهما المستمرة

دوجين: و لكن هو من بدأ

سعد: لا بل هي

دوجين: ياااا قللللت لك انت

يويا: ياااا توقفاا، هيي انتما لماذا لا زلتما واقفتان هناك، هيا اركبا

ركبت رونا و ويسيول قرب دوجين ثم انطلقوا، ظلوا كل الطريق يضحكون مع بعضهم، حقا هذه هي الأجواء التي ترتاح فيها يويا و تنسى تماما كل أحزان الماضي و كوابيسها السيئة الذي لن يتمنى احد في هذا العالم ان يعيشها او يمر بنفس تلك الأشياء التي مرت بها، فاصعب شيء في هذا العالم ان ترى والديك يلتقطون اخر أنفاسهم أمامك و انت تشاهدهم و لست قادر على فعل اي شيء لهما

بقوا هكذا و شجارات الإخوة التي لا تنتهي، دوجين و سعد معا و ويسيول و رونا معا، وكانت تتنهد يويا بضيق في كل مرة، حتى وصلوا إلى باب الجامعة

يويا: هيا يا سعد اذهب، و انتن يا فتيات انتظرن

كانت يويا قد قررت عدم الحضور اليوم إلى الجامعة بما ان الحضور غير إجباري بالجامعة، و قررت أن تأخذ معها الفتيات لكي يستمتعن

سعد: لماذا، الن تذهبن إلى الداخل

يويا: نعم قررت أن اخرج مع الفتيات اليوم، ليس لي رغبة لحضور تلك المحاضرات المملة، هل انتن توافقننيي يااا فتيااات

الثلاثة معا : نعععععم نواااافقك

سعد(بخبث): اذا أردتم ان لا أخبر أحدا انكم هربتم من المحاضرات، خذوني معكم فأنا أيضا لا اطيق هذا المكان اللعين

تنهدت يويا بضيق لأنها تعلم انه اذا علما عمها و والد ويسيول و رونا بالأمر لن يعجبهم الأمر و سوف يوبخونهم

يويا: ايييششش حسنا هيا اصعد قبل أن يراك احد

صعد سعد إلى مكانه ثم انطلقت بسيارتها إلى أول مكان

رونا: اذن إلى أين سنذهب في هذا الصباح؟

يويا: ما رأيكم ان نذهب إلى المول للتسوق، فسيكون خاليا الان و سنتسوق على راحتنا

دوجين: اوووه فكرة رائعة

ويسيول: اذن هيا بنا لننطلق

يويا: let's gooooo

و انطلقت نحو المول حيث شغلوا الموسيقى إلى أقصى الصوت و فتحت يويا السيارة من فوق (تعرفون السيارات التي تنفتح من فوق و تنغلق هذه هي، و اسفة على شرحي المعوق و قراءة ممتعة)، و تركت نسمات الهواء تداعب وجههم و شعرهم، و راحوا يرددون وراء الأغنية و يصرخون بكل حماس تاركين الغبار وراءهم بسبب سرعة يويا التي كانت تزيد كلما زاد حماسها، انها حقا سائقة ماهرة و لا يمكن لأحد منافستها

وصلوا إلى المول ثم نزلوا و بدؤوا باختيار اول محل سيتوجهون اليه، و سعد يتبعهم من الوراء مستسلما لانه يعلم انه سيتم استغلاله اليوم، دخلوا إلى أول محل، بدؤوا في اختيار الملابس و التقاط صور، بعدما اختاروا ما أرادوه، ذهبوا إلى مكان المحاسبة، فتوجهت يويا نحو سعد و هو يعلم ما تريده

يويا: ممم اذن هل صغيرنا سعد سوف يدفع فاتورتي لهذا اليوم ام سيرفض و يجعلني حزينة... همم

قالت آخر كلامها بنبرة لطيفة و هي تقوم بالايقو، لأنها تعلم انها نقطة ضعف سعد و تنجح معها في كل مرة

سعد: ااااه حسنا حسنا سوف ادفع عنك، لكن فقط هذه المرة

يويا: حسنا، و أيضا ساعتبر هذا تعويضا عن ما الحقته من اضرار بسيارة اخر مرة

دفع سعد فاتورته و فاتورة اخته التي استعملت نفس طريقة يويا الفعالة

خرجوا من المحل الأول متجهين نحو الثاني و سعد يتبعهم و هو يحمل الأشياء التي اشتروها، دخلوا إلى المحل الأول ثم الثاني ثم الثالث، و في كل مرة يخرجون من محل ما الا ان يزيد ثقل ما يحمله سعد و ويسيول و يويا وراءه تضحكان و تتكلمان على شكله المضحك

سعد: هييي انتما لقد سمعتكما هل حتما أبدو بهذا السوء

يويا: حسنا استدر لكي اتأكد و اخبرك

قالت يويا هذا و هي تحضر كامرة هاتفها لكي تصوره و تبقيها معها لكي تهدده بها، دار إليها و ما أن نظر إلى جهتها حتى كانت قد التقطت الصورة

ويسيول: اوووه يا إلهي انظري إلى شكله ههههههههه و هو يحمل كل هذا

لقد كان حقا شكله مضحك مع كل تلك الأكياس المعلقة على كلتا ذراعيه و و يحمل احداهم بفمه ليتمكن من كم اذنه

سعد: هييي انتي ارجوك امسحي تلك الصورة، و ساقوم بما تريدينه فقط امسحيها

يويا: ممم كل شيء أريده كل كل شيء حسنا انا موافقة لكن لن امسحها الان، حسنا اول طلب لي هو أن تدفع عني كل الفاتورات التي ساستهلكها اليوم
سعد: او ووه حسنا موافق

ثم تبعهم، ظلوا هكذا حتى انتهوا من جميع المحلات، خرجوا من المول نحو السيارة و سعد وراءهم محمل بأغراضهم، ركبوا أربعتهم في السيارة في الوقت الذي وضع سعد تلك الأغراض بصندوق السيارة، و ركب في السيارة، كان ساعتها قد حان وقت الغذاء لأنهم قد ظلوا للكثير و الكثير من الوقت في الداخل، لذا قد قرروا ان يذهبوا لتناول الغذاء ثم بعدها يكملون يومهم

اتجهوا إلى المطعم الذي اختارته دوجين التي يعتبر اختصاصها هو الأكل واختيار المطاعم المناسبة

اكملوا طعامهم و نهضوا ليتجهوا إلى وجهتهم التالية و هي الملاهي، ركبوا بالسيارة و ترجهوا نحو مدينة الملاهي، مع  أجواء لا تخلو من ضحكاتهم العالية، بقوا هكذا إلى أن توقفت السيارة أمام الباب، لينزلوا واحدا تلو الاخر، و يدخلوا إلى مدينة الألعاب و يبدأوا باختيار لعبوا قطار الموت حيث كانت رونا على وشك ان تطير لشدة خفة وزنها، ثم ذهبوا إلى بيت الرعب حيث كانت يويا و دوجين و رونا على وشك تبليل ملابسهم من شدة الخوف و ويسيول و سعد يضحكون عليهم، من يراهم هكذا خائفين لن يقول انهم فتيات مافيا و يقاتلن من دون رحمة، خرجوا من اللعبة راكضين و الاثنان وراءهما يضحكون بشدة

يويا: هييييي توقفوا عن هذااا

سعد: هل رأيت كيف كانت تصرخ -و هي يقلد يويا بطريقة مضحكة- ااااههه ابعدوه عني اااههه

ويسيول: اااااهههه يا إلهي لا تذكرني-و رمقتهم بنظرة ساخرة و اكملت- هل انتم حقا فتيات مافيا، و انتي يا يويا تخافين من دمية، تشششه قال رئيس مافيا قال

رونا: و لكنهم حقا كانوا مخيفين

دوجين: نعم جدا جدا

سعد: اصمتي انتي أيتها السمينة، انتي من ارعبتهم و ليسوا هم من اخافوك

كانت يويا تراقبهم بصمت و تنظر ناحية ويسيول بخبث

يويا: ويسيوووووووول هنااااك صرصووووور
(ملاحظة: ويسيول لديها فوبيا من الحشرات)

ويسيول: ااااااععععع ااايييين ايين- قالت و هي تقفز في مكانها-

يويا: هناااك هناااك فوق كتفك

ويسيول: اااااااااا ابعدوووه عنييي ااااه سياكلنيييي

انفجر الجميع ضاحكين فوقفت ويسيول تراقبهم بعدم فهم

يويا(و هي تقلد ويسيول): ااااااععععع ابعدوووه عنييي

رونا: ااااه سياكلني هههههههه

دوجين: ااااععع أين هو أين ههههه

يويا: تششه أين ذهبت كل تلك الثقة التي كانت قبل قليل هاااه

ويسيول: ياااا هل كنت تكذبين علي

يويا: فقط أردت أن اختبر شجاعتك و يبدو أنك قد فشلت ههههههه

بدأوا بالضحك جميعا، و تنهدت ويسيول بضيق

دوجين: يااا فتيات انا اريد المثلجات

ويسيول و يويا و رونا: نحن ايضاااا

استدارت دوجين نحو سعد

دوجين: ههيييي انت احضر لنا المثلجات

سعد: ماااذااا هل وافقتم على مجيئي فقط ليتم استغلالي ام ماذا، لا انا لست موافق، لن اشتري شيئا اخر لكم

يويا: اووه حسنا، اذا ساضطر لنشر تلك الصورة الجميلة لعزيزنا سعد، و اظن أيضا سانشر أيضا تلك الصور و هو نائم

رونا: اااوووه نعم و أيضا تلك الصور و يده في انفه

سعد: اااااععع لاااا، حسنا حسنا ساشتري لكم المثلجات فقط لا تفعلوا شيئا بتلك الصور

و ذهب رغما عنه و اشترى لهم المثلجات ثم عاد عندهم

سعد: اايييشش تفضلواا

يويا: اوووه شكرا لك صغيري هههههه

أكلوا المثلجات ثم نهضوا، و قد كانت قد غابت الشمس فعلا و حل مكانه القمر محاطا بنجومه مزينين سماء المدينة

يويا: هيا يا شباب علينا العودة الان

رونا: اووووه معك حق

ويسيول: نعم هيا بنا

يويا: اذا هيا لننطلق سوف اوصل رونا و ويسيول اولا ثم بعدها اوصل دوجين و سعد

دوجين: حسنا هيا بنا

سعد: leeet's goooo

انطلقت يويا بسرعة لبيت السيد كانغ، وصلت إلى البوابة و أوقفت السيارة لتنزل الفتاتان و تحملا اغراضهما

رونا و ويسيول: هيا الي اللقاء

رونا: لنلتقي غدا

يويا و سعد و دوجين: إلى اللقاء

ثم انطلقت نحو بيت عمها و أنزلت سعد و دوجين، حيث اتجهت دوجين بسرعة لتأخذ أغراضها من صندوق السيارة

سعد: هيا لتدخلي معنا

يويا: ليس الآن، سآتي في وقت لاحق، انا متعبة الان

سعد: اووه حسنا الى اللقاء اذا

يويا: الى اللقاء

دوجين: تصبحين على خير

ثم انطلقت يويا نحو منزلها، حقا لقد كانت متعبة كثيرا و لكن استمتعت كثيراااا مع اقرب الناس إليها فهي تعتبرهم اكثر من عائلتها

وصلت إلى باب منزلها ففتحها لها الحارس دخلت ثم نزلت و حملت أغراضها من السيارة ثم أعطت المفاتيح للحارس لكي يركنها بمكانها

كانت ستكمل طريقها الى الداخل الى ان اوقفها صوت الحارس

الحارس: اووه كدت ان انسى لقد أتى شاب في غيابك و قد قال انه من طرف السيد لي لذلك سمحت له بالدخول و هو بانتظارك قرب الباب منذ ساعات

لقد نسيت تماما امر ذلك الجونغكوك الذي تتمنى ان لا يكون هو من يدور في عقلها، و الذي ورطها عمها في تدريبه

يويا: اووه حسنا سوف اتولى امره

الحارس: هل احمل عنك سيدتي
قال بعدما لاحظ حملها لكل تلك الأكياس

يويا: لا ليس هنالك داع فقط تولى ركن السيارة

الحارس: حسنا سيدتي

يويا: و ارجوك اجاشي توقف عن مناداتي بسيدتي، نادني فقط يويا، يوياااا

الحارس: حسنا سي.... اقصد يويا

يويا: هكذا افضل

ثم دخلت، مرت عبر الحديقة الداخلية للمنزل، إلى أن لمحت شخصا نائما على الأرض و ظهره مستند على الحائط، و وجهه غير واضح، بدأت تقترب إلى أن رأت ملامح وجهه، فوقفت.....

يتبع....

_______________________________________
.............................................................

لا تنسوا الفوت 🌟

ارجوكم ادعموني و لو بكلمة صغيرة، لأنني حقا تعبت على هذا البارت و فيه أكثر من 2880 كلمة، و مسح و اعدته لذلك قدروا تعبي...

احبكم ❤️❤️💜💜💜💜💜💜✨✨✨

Continue Reading

You'll Also Like

376K 15.9K 41
قصه حقيقيه حدثت في عام ٢٠١٧ فتاهً مسيحيه في احداى الايام تقع بيد رجل مجرم هل ياترى ماذا سيحدث معا الابطال مختلفين...!!!
489K 28.7K 47
تدور الرواية حول ضابط بمكافحة المخدرات يتجسد بشخصية طالب جامعي لمعرفة من هم المسؤولين عن ترويج وبيع المخدرات داخل الحرم الجامعي لتزداد الأمور سوء بعد...
553K 32.5K 59
قصه من أرض الواقع.. بقلمي أنا آيات علي ها أنا قد خلقتُ من الظُلم و العذاب الذي جار علي من وحش جبار فہ لقد وقعت بيد من لا يعرف معنى الرحمه و انهُ ذو...
1.2M 81.1K 33
قتلوا الفتى البريء ودفنوا جثته حيًا في أرض البلدة، حرموه من الدفء بين أذرعتهم وألقوه في النيران والحُجة كانت وصول الدفء لجسده، الآن عاد الفتى ينتقم و...