هِيرايذْ|TK

By Tiixfk

1.9M 140K 139K

تايهيونق يتخرج من الثانوية بعدما فقدَ أحد عينيه في شِجارٍ حاد مع جيون جُنغكوك الذي يُبغِضُه بشدة لكن يحدُث و... More

.0
الجُزء الأول
الجُزء الثاني
الجُزء الثالث
الجُزء الرابع
الجُزء الخامس
الجُزء السادس
الجُزء السابِع
الجُزء الثامِن
الجُزء التاسِع
الجُزء العاشر
الجُزء الحادي عشر
الجُزء الثاني عشر
الجُزء الثالث عشر
الجُزء الرابع عشر
الجُزء الخامِس عشَر
الجُزء السادِس عشَر
الجُزء السابِع عشر
الجُزء الثامن عشر
الجُزء التاسِع عشَر
الجُزء العِشرون
الجُزء الواحِد والعشرون
الجُزء الثاني والعِشرون
الجُزء الثالِث والعِشرون
الجُزء الخامِس والعشرون
الجُزء السادس والعشرون
الجُزء السابع والعشرون
الجُزء الثامن والعشرون
الجُزء التاسِع والعُشرون
الجُزء الثلاثون
الجُزء الواحِد والثلاثون
الجُزء الثاني والثلاثون
الجُزء الثالث والثلاثون
الجُزء الرابع والثلاثون
الجزء الخامس والثلاثون
الجُزء الأخير .

الجُزء الرابع والعشرون

47K 3.6K 3.2K
By Tiixfk

يُفسّر المرء بعضَ الأمور كما يُريدُ قلبُه

وترمي هذه الفئة ،العقلانية عُرض الحائِط
وتمضي تتبعُ شعوراً رُبما يُشبِهُ الوهم

أو أنه لشدة الحقيقة -الحقيقة التي يفتقرها هذا العالم-
خُيّل لهم أنهُ وهم ،وَهْمٌ لا يكادونَ يلمسونه ولا يكاد أن يكونَ شيئاً يعيشونه ،على الرُغمِ أنهم يلمسونه ويرونه كل يومٍ رُبما ،

أما أنا ، أنا!

أنا هذا الشخص الذي يغرق في الإهتمام بنفسِه طوال الوقت ،الشخص الذي يُكرّس حياته لنفسه والذي لم يمتلئ قلبه بشيءٍ ولو لمرة واحدة حتى ، قليلُ الالتفاتِ وعديمُ الشعورِ وتكادُ أن تعُدني العُزلة شيئاً منها ،
هل لشخصٍ مثلي أن يتوهم بحُب جنغكوك ؟

أأنا يحدُث لي كُل هذا؟

أأخضع لعينيه اللعينة ولرمادية روحِه؟

أي وهمٍ أشعُره الآن في قلبي؟

بقدرِ اللُطف الذي يجتاحُ عروق قلبي الآن
سيكون مقدار ألمي أنا أعلم!

لا أتشائم ومئةُ لعنة على كُل المشاعر ،إنما أنا أقول الحقيقة ،الحقيقة التي ظللتُ أتجنبها والتي سأتجنبُها ماحييت .

أميلُ لجنغكوك؟ أميلُ لتعاسة محياه؟ وحديثه البارِد؟

أقلّ البشرُ لأفعل؟ لأقع له؟ هو بالذات دونَ الجميع؟

ما مشيئتُك أيُها الرب وماذا عساي أفعل

سأهرُب إلى أين وإلى متى سأفعل ؟

تكادُ أطرافُ قلبي تتمزّق من المُضي ويكادُ بُهتانِ يزيد
حتى أني أخاف أن تنفُث الحياةُ بي فأطير كشيءٍ لم يكُن يوماً .

إلى أينَ وصلتَ في شعورِك هذه المرة ؟

أبعدتُ نظري عنه وشعرتُ كما لو أني أُريد التنهُد لليلةٍ كاملة

الى أقصى مراحل الكراهية

ينبعث منك شعوراً مُعاكِس

كفاكَ عبثاً

كفاكَ كذِبًا تايهيونق
ماذا يُريد أن يسمع بالضبط؟

إرحل أُريد النوم ثم أيُ طاقةٍ تملكها ألستَ مُتعباً من الإحتفالِ والصخبِ طوال الليل!

عُدت للإستلقاء وأنا الآن أُريد أن أبصِق في وجه الحياة
فما كانَ علي حتى الجلوس والنظر إليه

سنرحل الآن!
ماذا!

لـ

الآن تايهيونق نحنُ تأخرنا نِصف ساعة أيضاً

أبعدتُ الغِطاء عني وأستقمت حينما فعلَ هو فلا جدال ولا شيء سيفيد

فقط تحرك بهدوء الى الخارج وسر بعيداً ،حتى الحقول بعدها سأتبعُك

بادلته النظرات لثوانٍ ثم مضيتُ في طريقي خارِجاً من المنزل
وليتني أخرُج من الحياة كما أخرُج من المنزل الآن ببساطة هكذا :أفتحُ باب قلبي وأخرُج دون عودة .

إنتظِر

قال وتوقفتُ عن السير وفتحِ الباب دونَ أن ألتفت له كعادةٍ رُبما وها هي أيضاً أقدامه تقترِب إلى مسامعي أكثر

الطقسُ بارِد أنسيت؟
همسَ بخفة وبصوتٍ مبحوحٍ جارِح وكِدتُ ألتفت حتى شعرتُ بيديه تضع على كتفاي مِعطفاً طويل يحمل رائحتُه

تستطيع إعطائي معطفي
قُلتُ بصوتٍ بارد ويالا النبرة الكاذبة

أستطيعُ إعطائك أذرُعي بدلاً عن كُل هذا العالم
يداهُ كانت تستند على كتفاي أكثر وحلّ الصمت

الصمتُ المُهيب أو رُبما الصمتُ الذي لا يجب أن يكون له مكاناً هُنا ،بيني وبينه .

أنفاسُه كانت تُدفيء أذُناي وشعرتُ برغبته الشديدة في القبضِ أكثر على كتفاي ،رُبما أيضاً شعرت أن جنغكوك كان يود عِناقي ،العناق الشديد.

أتسائل عن هذا الشعور ،عن كيفَ سيكون الأمر حينما أُعانق أحدهُم أو لا ،عن كيف سيكون الأمر بين ذراعي جنغكوك بالذات ،بينَ رائحته ،بينَ عُنُقِه وكتفاه ، إلى أي حد سيكونُ الغرق به ؟،

إنّ أنفاسَ جنغكوك في هذه اللحظة دافئة جداً ،أشعُر بأنّ شيئاً يُعانِق هذا الكون أو رُبما كلما أقترب جنغكوك مني شعرتُ بأني أُغادِر هذه الحياة

كأنّ مُرجانٌ من الزهور يظهر الآن

لماذا فقط أشعُر بالربيع معه ؟

أو لا ،إنني أحمق

أحمقٌ يعرف المفر لكن يتجنبه

إن أطلت القدوم لن أنتظرَك
قُلتُ بنفَسٍ يحترِق رُغمَ برودة النبرة إلا أني أود،
أود وكل الود في عُمقِ هذا الفؤاد البائس أن ألتفت إليه وأن يُباغتني بعناقٍ حميميٍ  لا مثيلَ له في كُل هذا العالم ،لكن لا أنا ألتفت ولا هو يقترِب
فكلماتي كانت الحاجز الذي ردعه بوضوحٍ تام

إرحل
عادت نبرتُه الجافية وابتسمت لذلك ثُمّ خرجت وأنا أرتدي معطفه الطويل ،الطقسُ بارد بالفعل والطريق ليسَ مُضيئاً بشكل تام ،هذا طقسي المفضل لكن لا أشعُر بالسعادة أو رُبما شعور الفراغ يزيدُ باستمرار حتى يطغى على كل شيء وليتني أنتهي حينها
بل لا، يأتي جنغكوك ويرمي بالفراغ بعيداً جداً كأنه لم يكُن ويخلُق في داخلي مئة شعورٍ وشعور .

هذا مُتعب ،حتى لو لم أقُلها حتى لو لم يظهر هذا الأمر على وجهي ،في داخلي الأمرُ مُتعب كأن مابنيته من حديدٍ داخلي ورق ويسعده أن يمزقني شيئاً فشيء

هيا لنرحل
نظرتُ له ثم إلى ساعتي ،وقد تأخر خمسُ دقائق لرحيل أليست فترةً طويلة ؟

مالذي كُنتَ تفعله
سِرتُ إلى جانبه ولم يُخفى علي سببُ تأخُرِه لأنه كانَ يحمل حقيبة كبيرة على ظهره ،لكن هُناكَ جانب يُريد معرفة ردوده وصدقه أكثر

أنتَ تعلم بالفعل؟
نظرتُ إليه وابتسم بجانبية وكأنه فخور بمدى معرفته بي

ماذا وضعت

ثياب ومُستلزماتٌ أُخرى
همهمتُ وسرت نحو الأمام أكثر وهو مازال يمشي بوتيرة منتظمة خلفي قليلاً

أخبرني سبب قص شعرك
لِما يهتم وأنا حتى لم أعطي أهتمامٍ لشعري حينما قصصته

باتَ مُرهِقاً ومُمِلاً
أجبته وحينها أخرجتُ سيجارتي أُشعِلها وأستنشقها ببُطء ،افتقدتها ،نادراً ما كُنت أدخّن في الفترة الأخيره والسبب رُبما أنني أحاول تجنب معرفته

هيا اصعد
نظرتُ الي جانب الطريق ووجدتُ سيارةً تختلف عن سيارتِه ،أمرٌ طبيعي .

صعدت بعدما صعدَ هو ومضينا بسرعةٍ شديدة

أكانَ طوال الوقتِ على عجَلة من أمره؟

هو لا يُحب أن تظهر مشاعره على نفسه بالتالي يُظهرها على الأشياء الأُخرى إذا ما كبتها في داخله
،إنها نقطة جديدة لمعرفة شيء من جيون جنغكوك

ألا تتعب من التفكير ، نم!

إن كانت مُراقبتي مُتعبة لترحل 

لا شأن لهذا بمقصدي وأعلم أنك تعلم

مع ذلك تصر على التحدُث
تجنبتُ النظر إليه رغم شعوري بالتفاته بينَ حينٍ وحين لي واستمررت في النظر للظلام أمامي  أكثر

أينَ سنذهب
قلت بعدما صمتنا وأُريد أن أعرف حتماً إلى اين المفر هذه المرة

إلى مكانٍ لن يستطيعوا حتى دخوله وأيجادك

سنذهب إلى الجنة
ابتسمتُ بسخرية وناظرته ولم يلبث لثانية حتى التفت الي بملامح جامدة ،يتفحص حتى الشامة الصغيرة على طرفِ أنفي

لو كان بيدي كنتُ سأذهب بك إلى هُناك

أبعدَ نظره إلى الطريق وشعرتُ أنا هنا كما لو أني أُريد قولَ شيءٍ له ،أو رُبما أن نبضي كان مُشتعلاً ويركض في كل الاتجاهاتِ داخلي حتى وصل إلى عُنُقي ،يمنعُني من التنفس جيداً أو التحدُث حتى  .
بلعتُ ريقي الذي لم يكُن ،ولا سكينة إنما مازالَ قلبي يشتعِل دونَ سبب ،هكذا ،فجأه!

اللعنة ، لماذا لا يكون الأمر بيدي ؟

أأهرُب

ماذا عليّ أن أفعل ،أشعُر بأن كل جسدي مليءٌ بالأسهم وكلما تحركت زادَ الألم وزادت الصعوبة فتُخارُ قواي ،لا أنا الذي يرحل بعيداً عن كل شيء  ولا أنا الذي سينجو من الوقوع في حبه

أخلع ضمادتك
عُدتُ للألتفات له وكم أود بشدة أن أضع يدي على قلبي لأخلعه ،فلِما قلبي لا يقسو له

لما لا يُطيعُ قلبي المنطق والحقيقة

الحقيقة التي كلما نظرتُ للمرآة لن أنساها

الحقيقة التي تخبرني كلما شعرتُ بالضعف وبالنقص وبالألم أن جيون جنغكوك من أفقدني عيني ،

لم يقلها احدهم لي ،لم أسمعها من أحدٍ آخر

أنا من رأيتُه وسمعته ذلك اليوم ،
أنا أعلم كُل شيء الآن حتى ، فلِما

لماذا قلبي يلتجئ إليه ، لماذا أشعُر بأن هُناكَ شيئاً يخصُني في عيناه أو رُبما فيهِ كُلّه

أكبرُ خطأ أن أحبه ،سيكونُ هذا الأمر الويلُ لحياتي .

Continue Reading

You'll Also Like

581K 38K 24
"أقترب ..أقترب مِني حتى نَعيش ما أكتبه سيد كيم" • رِواية مُكتملة، لِـ تايكوك • توب ؛ جونغكُوك • الغلاف مِن صنع ؛ Rayltee
1.3M 80.4K 55
"هو مجرد طفل لعين صغير توقف عن التحديق به بتلك الطريقة !!" "هل قامت الملائكة بتقبيلك كثيرًا اثناء ولادتك ؟" يتعرض كيم تايهيونق ذو الثامنة عامًا للخطف...
1.7M 98.4K 34
"وأننِي لَـ نظرتُ للأعمَاق باحِثاً عن وريداً ينبُض بالحُبِ أسَماً ,وكان الوريد ينبُض بكَ وحيداً" "أنا أرفُضكَ أرعن..!" 𝚃𝙾𝙿 : 𝙹𝙺 ~ بَـارتات طويل...
731K 43K 49
«صِـبّـاحً الَخٌـيّرَ، يّـوُمِـاً جَـدُيّـدُ،وُ بّـدُايّـة جَـدُيّـدُة يّـوُمِـاً مِـشّـمِـسً،يّـكَسًـرَ ظٌـلَمِـة الَمِـطٌـرَ، شّـمِـسً دُافُئة تُك...