Forget about me.

part 14

- Ù„وي

كنت في صدمه طوال اليوم ، فكل شيء حدث بسرعه لم استوعب ما حدث .

رجعت للمنزل وعيناي حمراء ، اردت التجسس الى غرفتي بسرعه ولكن امي كانت تنتظرني عند المطبخ

جاي : لوي توملنسون لماذا تاخرت ؟

قالت قبل ان تلفت الي وتراني ، كانت حالتي مزريه . خدودي حمراء . عيناي تدمع . شعري في اسوأ حالته . وكانت ملامحي الوصف المثالي لكلمة : حزين

جاي : مالامر لوي ، عزيزي ؟ اهناك خطب ما ؟

لوي : لا . لا شيء

قلت بينما امسح دموعي ، مازلت واقفا اما الباب بحقيبتي الثقيله

جاي : لوي . اخبرني الان ؟

قالت بنبره حاده ، هذه امي . حنونه بشكل مخيف

لوي : لقد ذهب

حاولت حبس دموعي ولكن لم استطع ، عضيت شفتاي حتى لا ابكي بصوت عالي

لوي : هاري ، لقد ذهب امي .. لقد تركني

اتت امي مسرعة لي وحضنتني ، كان دافئ وليس لكن بدفئ حضن هاري .. كنت اشعر بحنيتها ، لم اشعر بهذا الشعور منذ مده ، لم تحضني امي منذ مده .

جاي : ذلك اللعين ، لقد حذرته من ان يجرحك . انا سوف انهي حياته

لوي : لا امي ، اقد اخبرني انه سوف يعود

جاي : لما تدافع عنه لوي ؟!

لوي : لانني احبه !

جاي : انت اصغر من ان تفهم الحب .. الحب ليس مجرد شعور يشعر به المراهقون ، ليس مجرد شعور بسيط تستطيع ان تحكم به بسرعه ، الحب يتطلب سنين .. شهور على الاقل .

لوي : ولكن .. انا اعلم . لهذا ذهب هاري . لقد ارادني ان انساه

جاي : ماللذي تقوله ؟ لماذا ذهب هاري ؟ لما يريدك ان تنساه كلامك غير مفهوم لوي .

لم ارد عليها ، كنت غارق في دموعي .

يجب ان اخرج كل الحزن الان في هذه اللحظه ، كل الدموع ستذهب الان . ساحاول على الاقل ، اعلم بانني لا استطيع .

جاي : عزيزي.. لوي اهدأ قليلا .. حسنا ؟

قالت بصوت رقيق

جاي : اهدأ .. لقد اخبرك بانه سوف يعود .

انا اعلم بانها تكره هاري ، هي فقط تريد مني ان اهدأ ، هي لا تصدق بانه سوف يعود

لوي : اتعلمين امي .. عندما تجدين الشخص المناسب في الزمن الخطأ .. هذا شعور غبي ، ويؤلم

جاي : لا باس عزيزي . لقد طبخت لك اليوم ، وجبة مميزه لعزيزي لو فقط

قالت بينما ابتسمت الي ، لم استطع حبس ابتسامتي

لوي : حسنا ساذهب لاغسل وجهي واعود

ذهبت للحمام ، بدات انظر في وجهي في المرأه .

انا .. ماذا كنت قبل ان اعرف هاري ؟ كنت لا شيء .

كنت اكره حياتي ، واكره نفسي ، واكره امي ، لم يكن لدي اصدقاء الا في الانترنت .. ان كانوا اصدقاء حقيقين ، كنت لا ارى نفسي كانسان يمكن ان يحب ويهتم بنفسه ، كنت ارى نفسي قبيح .

اقضي جميع اوقاتي على الانترنت .. ولا ارتاح منه ولا دقيقه .

ولكن الان .. انا مختلف كليا .

اصبحت احب نفسي جدا ، واحب امي ، وحياتي !

اصبح لدي اصدقاء ، اصبحت اهتم بشكلي وبمظهري ، اصبحت اؤمن باني جميل داخليا وخارجيا

اصبحت حياتي ملونه بعدما كان سوداء وبيضاء ، كله بفضل هاري . هو لم يفعل شيء مميز ، لكن فقط .. هاري ، وجوده معي وشخصيته وكل شيء فيه غيرني . جعلني اشعر بانه يمكنني ان اصبح شخص افضل مما انا عليه . وهذا صحيح ، سوف اظل للابد ممتن له

لم افهم لما هاري رحل تماما . ولكنني اعلم بان جزء منه هو انه يريديني ان اجرب الحياه كشخص وحيد ، بدون ان اقلق عن امور الحب .. مما يجعلني احبه اكثر ، وربما سوف اعلم بالمستقبل شيئا من اسباب ذهابه . ربما لا ، فهو هاري لا احد يستطيع ان يفهمه .

- هاري

هبطت الطائره وكنت نائما ، ايقظتني سيده عجوز لطيفه بجانبي ، انا متاخر حتى بالنزول يالهي ، ذهبت لكفتيريا الطعام واخذت لي وجبة برغر ، ابتسامه واسعه في وجهي . انا في لوس انجلوس الان !

الاضواء في الشوارع المزدحمه ، جميع الناس يبدو ان لديهم شيء ما ليفعلوه ، ملابس رائعه هنا وهناك . سيارة الاجره في كل مكان يارجل ! هذه الحياه اللتي اريدها

اشرت لسياره اجره من بين الملايين وتوقفت لي لحسن الحظ ، اعطيته ورقه عنوان الفندق

هاري : خذني لهنا ، لو سمحت

السائق : حسنا ايها المهذب ، انت من بريطانيا صحيح ؟

هاري : نعم ، انا كذلك

السائق : هه انت محظوظ يارجل سيركض حولك الفتيات كالذباب

هاري : هذا ليس ما ابحث عنه ، ثم ان الفتيات لسن ذباب

السائق : اهدأ ايها السيد النبيل انا فقط اشبهه .

لم ارد عليه ، بل بدات اتامل النافذه . اه لوس انجلوس ! اريد دخول كل متجر ولا اكذب عندما اقول هذا . لكنني احتاج ان ارتاح اليوم . ثم غدا ساذهب لتلك الشركه . اتمنى ان يقبلوني

السائق : هي ! لقد وصلنا

هاري : اوه شكرا

اعطيته النقود

السائق : فيما تفكر يا فتى ؟ ناديتك خمس مرات تقريبا

قلت بينما اخرج : المستقبل

توجهت بعدها للفندق ، لقد حجزت فيه مسبقا لذا هم يعلمون بقدومي ، لقد تاخرت بالحجز جدا . كنت على متن الطائره .. جيد انه المستقبل ولديهم اتصال هناك .. جيد جدا

دخلت الى الفندق وكان واسع وجميل .. يجب علي ان اجد المال قبل ان ينتهي ما لدي والا سوف اطرد بالتاكيد

الموظفه : هل لديك حجز ؟

هاري : نعم ، رقم 1532

بدات تضغط في الجهاز تماما كتلك في المطار .

الموظفه : اوه سيد هاري ، تفضل المفاتيح . تمتع بشقتك

هاري : شكرا لك

كنت ساخذ حقائبي ولكن اخذها مني الموظفون ، شعرت بانني امير او ما شابه

ذهبت لغرفتي بحماس ، اولا كانت غرفة المعيشه ، اه ما اجملها كلاسكيه جدا ، والتلفاز كبير جدا ، ورق جدران احمر واثاث ذهبي . احببت ذلك

ثم توجهت للمطبخ ، كان صغير قليلا ولكن مرتب ورائع للطبخ

بعدها بالتاكيد .. غرفه النوم ، وكان خرافيه !

سرير كبير لي انا .. ولوي في المستقبل لنستمتع به ، سجاد احمر ، وكانت الوسادات وشرشف السرير بيضاء وذهبيه . احببت هذا الفندق ، ولكنني ساخلد للنوم قبل ان استكشف الباقي . فعيني تحرقني