القسيس ✞

By KingOifical

36.2K 2.7K 1.2K

22-may. رسائلي التي سرقها القسّيس من صندوق البريد More

1- one
2- two
3- three
4- four
5- five
6- six
7- sevan
8- huit
9- non
10- Tun
11- eleven
12 - eleeh
13- treize
14 - Quatorze
15 - juiop
16 - blah
17- oui
18- Tea

The end of the story

1.9K 154 50
By KingOifical


لا أعرف اين ستأخذني حرُوفي ، لكنني عرفت اين ستقودني يداي .
انني أبعث رسالتي هذِه لكل من يقرأ قصتي هذِه .
لقد بلغ فيّ الجنون حدّه ، ولقـد توسّدني الغضب وصرتُ أهضمه مع طعامي فيجعله مُرّاً علقماً لا يُستساغ ، وأشربه مع شُربي فيحرق قنواتي الهضميه بحرارة حموضته .

الى كلّ من إقتسم وقتاً من وقته المُهم ليقرأ ماذا كتبَ زين ، وإلى كل من فتح ابواب خياله يتخيّل كيف ستنتهي قصّتي ...لقد خاب ظنّكم .
فهـا هُوَ رغم انني أحكمت يداي حول آنية الزهور ، وصوبتها جيداً نحو رأسه الا انه لازال يحرّك اصابعه ، ويتنفس جيداً
ورغم ان دمائه المسمومة ملئت الارض مُشكلةً نهراً يشبه نهر قاشينا الاّ انه لازال حيّــاً
وهذا ما انا واثقٌ منه في هذه اللحظه .
ومؤخراً .. لا يوجد امورٌ كثيره أكون واثقاً بشأنها .
فقد تزعزت ثقتي حول كلّ شيء .

لقد حاولت العودة بذاكرتي للوراء ، للحظة التي فقدت فيها انتباهي وتسببت بحدوث كل هذا ، لكنني لا اعثر عليها ، لا أعثر الا على لحظاتٍ كُنت انام فيها بسلاحٍ الى جانبي ، هل كان هذا قبل ان أخافه ؟ قبل ان نتعرف ببعضنا ؟
هل كان بداخل حيـاتي مُنذ وقتٍ طويـل ولم أكتشف ذلك ؟
هل كنت غبيّاً ام قليل إنتباه ام انه ماهرٌ جداً في إخفاء آثاره ؟

لكن ما زاد الطين بِلّةً هو انه هنالك مجموعة صورٌ اُخرى في ظرفٍ أبيض ، وجميع الصور تخصّني مع بيير!
حتى انه هنالك صورٌ لنا اثناء ممارسة الجنس !


اُغمض عيناي ، التقط نفسي ، في هذه الغُرفة المُظلمه ، إذ لا ضوء سوى ضوء الحمام الذي يبعد خمس خطواتٍ
لقد كان خطأي ، لكنني أرتعد خوفاً الان ، و لا أملك احداً لأحتمي خلفه من شرّ هذا الرجل ، لا اعرف هل علي نقله للمشفى ليتعافى ثم أقتله بكامل عافيته ، ام علي تركه هُنا ينزف حتى تنفذ دمائه .
لا اعلم مالخطوة التاليه ، وعقلي يمرّ في مرحلة صدمه حيث لا استطيع التفكير بأي شيءٍ منطقي

لقد فاجأني صباح هذا اليوم ( الصباح الباكر ) ليتأكد انني لست غاضباً بعدما حدث أمس ، ثم طلب منّي مساعدته في إفراغ الصناديق التي نقلها من منزله القديم الى هذه الشقه

إلتقطت صندوقاً مُغلقاً بإحكام وذهبت الى الُغرفة لأفرغه
فيما أخذ هو يُفرغ بعض الكُتب ويرتّبها في غُرفة الجلوس .
عندما فتحت الصندوق وجدت امُوراً عجيبه وغريبه ، وكلّها تخصّني !
هناك ساعتي السوداء التي فقدتها ، وقميصي الرياضي الذي كُنت ارتديه عندما اركض في الحديقه ( وهي العادة التي توقفت عن فعلها ) وبعضٌ من سراويلي الداخليـّه !
وكلّ هذا كان يُمكن تبريره ، كنت سأقول انها وصلت اليه عن طريق الصدفة وكان سيمررها اليّ لولا انّه نسيَ ذلك
كنت سأقول او أقبل اي شيء لتبرير ذلك لكن تلك الصور الموزّعة في أظرفٍ مُختلفه قد لوّثت الامر كلّه

في ظرفٍ خاص رُتّبت صوري اثناء الاستحمام واثناء ارتداء ملابسي ، اي بمعنىً آخر ( صوري بينما انا عارٍ )
وظرفٌ آخر كان مليئاً بالصور أثناء نومي ، صورٌ لشعري ، لأصابعي ، لعيناي لأنفي وشفتاي
تعددت الأظرف وتعددت الصور ! وكلّها لم أعثر على مُبررٍ لها
كُلّها نشرت الخوف فيّ ، كلها جعلتني أقشعرّ وافكرّ في مدى غبائي إذ سمحت لرجلٍ خطير ان يتداخل معي في حيـاتي بهـذه الطريقه ، امّ انه لم يفكرّ في أخذ اذني قبل ان يقرر التسلل اليها ؟
منذ متى كان يفعل هذا ؟ وكيف وجد الفرصة للتسلل لمنزلي وإلتقاط كل هذا ؟

فكرت وفكرت ثم ضحكت
لأنني رجل مسكين ، لا حيلة لي سوى طرح الاسئله ، وكلما زادت الاسئلة زادت حيرتي ، وخوفي

انا أعتـذر ، لكلّ من ظنّ ان زين سيكون شجاعاً ليضع حدّاً للموقف ، زين يخاف ، ولا يستطيع التعايش مع الخوف
لذا حملت آنية زهورٍ رُخاميه وضربتُه بها ، ويالَ الصدفه
ماكان بين يداي لم يكن آنية زهورٍ رُخاميه ، بل احلامِي في أن اتخلص من هذا الرجل ، ومشاعر الخوف والتشتت والرّيبة التي شعرت بها طوال معرفتي بـه ، وقليلٌ من الغضب المُتفجّر

ومن  الواضحٌ انها لم تكن كافيةً لقتله .




















€€'


البنت ال٢١ من بنات افكاري تنتهي هُنا . شكرا لكم .لكل شخص صوّت ولكل شخص علّق ولكل شخص اكتفى بالقراءه ، شكرا لدعمكم طوال هذه القصه وشكرا لكلامكم المُلهم والعظيم .

بالنسبة للقصه
واضح انها نهايه مفتوحه ، لذا الجزء الثاني من القصه سيكون بأسم ( القصّيص ) وبدأ نشره فعلا
في الجزء الثاني ممكن تستكمل القصه وممكن لا
لكن النقطه الرئيسيه فيها هي رؤية الاحداث من نافذة السيّد ليام
( ممكن يُلغى الجزء وتنتهي هنا يعني الفكره مو مؤكده للان )

شكرا لكم مره ثانيه .

Continue Reading

You'll Also Like

14.6K 1K 15
للبيع : تُفاحٌ احمر تم التقاطه من أفواه الضحايا . À vendre: pomme rouge
15.6K 1.3K 13
( مُذكراتي التي اطّلع عليها عزيزي زَين )
125K 3.8K 54
قلت له : حسنا ، كيف وصلت لهذا الفندق و لما لا تعيش مع أسرة ? قال مع ابتسامة لطيفه : قصة طويله قلت : لا بأس ، أخبرني بها كاملة إن كنت لا تمانع تنهد...