البارت الخامس عشر : يوم الحزن
من رواية ذئاب الجبل
لف السائق وجهه ليصدم كل من عاطف وعليك وهم يروا وائل القناوي هو من يقود
عطية
_ بتعمل ايه اهنه يا ولد الفرطوس انت
وائل
_ ايه رايك في المفاجأة الحلوة ديت جميلة صوح والجاي اجمل منيها
وقف وائل في منطقة مقطوعة
خرج واغلق الابواب الكترونيا
بعد دقائق معدودة اتي عزام وحامد
عزام
_ايه ده ايه ده عطية وعارف الهلالي محبوسين في عربيه قدامنا دلوك
حامد
_ جه وجت الحساب يا عطية
عطية
_ ايه اللي انت جاعد تجوله ده طلعني من اهنه احسنلك
عزام
_تؤ تؤ تؤ تؤ ليه الغضب بس ، وائل
وائل
_ حاضر يا بوي
اخرج وائل قداحة من جيبه
صب البنزين علي السيارة واجعل النيران التي بدأت تأكل الجسدين بسرعة رهيبة انفجرت السيارة و تفحمت الجستان
عزام
_ خدو الشر وراحو
وائل
_يلا نمشو
حامد
_عاش يا ولد الجناوي يلا ستك مستنيانا علي نار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادوا اهل القناوي الي قريتهم الي منزلهم لتقابلهم مكارم وهي تقول بسرعة
_ ايه اللي حوصل ماتو
حامد
__ عايزكم تدبحو عشر عجول والزغاريد تملي قرية الجناوي كلاتها
بدأتا مكارم ومحاسن باطلاق الزغاريد التي تعبر عن فرحتهم بموت كبار عائلة الهلالي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في قصر عائلة الهلالي
جبرية
_ ما تروحو تشوفو ابوكو وجدكو
نعمة
_ اتهدي يا جبرية دول لسة يدوبك طالعين
جبرية
_ يا اما اني جلجانة ريحوني
نعمة
_ انتي بقيتي متوسوسة خالص اليومين دول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في سرايا الاسيوطي
كانوا يجلسون علي طاولة الطعام يحظون بالافطار
كريمة وجبرية يتبادلون الابتسامات الخبيثة
يارا
_ مالك يا مرات ابويا مبسوطة اوي انهاردة
كريمة
_ والله معارفاش مبسوطة اكده من طلوع الشمس
يارا
_ امممممممم ماشي ، يا سعدية
سعدية
_ نعم يا ست يارا
يارا
_ مرات ابويا كانت بتحط لعبة كدا في هدوم مامي حطيتيها في هدومها هيا
سعدية
_ ايوة يا ستي كانت علبة اصغيرة ومفتوحة سنة بسيطة حطيتها في هدوم ستي فوزية وفتحتها
فوزية
_ يا حمتي
يارا
_ تؤ خسارة كنت عايزاكي تحطيها عند كركر ، تقدري تمشي
ذهبت سعدية بينما فوزية تنظر لكريمة باستنجاد
شعرت فوزية بالم علي كتفها وشيئا ما يخرج من ثيابها نظرت بجانبها لتجد العقربة تمشي مبتعدة لتجحظ عيونها عندما علمت ان العقربة قد قرصتها
لارا بنبرة مضحكة
_ مالك يا مرات ابويا يا حلوة
مازن
_ مالك يا خالتي صحيح
فوزية بصراخ والم
_ عايزين يموتوني يا جمال
جمال
_ انتي اللي كنتي عاوزة تموتي امهم وبعدين انتي بقرة مبتحسيش فـ قرصة عقربة مش هتفرق معاكي يعني
كريمة
_ يلاهوتي عقربة ليه اكده يا فوزية
بدأت بشرة فوزية بالشحوب شيئا فشيئا ناولتها تارا كوب عصير بعد اشارة يارا لها
شربت فوزية الكوب فهي ليست بحالة تسمح لها بالمجادلة
بعد عدة دقائق تلاشي الالم فالعصير كان ممزوجا بترياق مزيل سموم العقارب
يارا
_ المرادي انا سبتك عايشة المرة الجاية لاء فاهمة اعرفي انتي بتلعبي مع مين
اومأت فوزية وهي تقرر عدم اذيتهم مرة اخري
بينما كريمة صعدت للاعلي تهربا من فوزية
انهت صعود السلالم ما كادت تمشي خطوة حتي زحقت قدمها بالزيت الذي وضعته لمارلين حتي تقتلها
سقطت من السلالم كلها لتستقط صريعة امام اقدامهم فمن حفر حفرة لاخيه سقط فيها
مازن
_ مااااماااا
عليا
_ مرات عمي وقعت ازاي مبتتنفسش يا مازن
وقف مازن ينظر لها بشفقة هي لقت بحتفها بطريقة بشعة فهي كانت تنزف الدماء من كل انش في جسدها وهذا لانها اخذت السلالم كلها تدحرجا
هي لم تكن اما له يوما
مارلين تنظر لها وهي تتخيل نفسها مكانها فبالتأكيد هذا الفخ افتعلوه لها هي تحديدا
فوزية تنظر لها بتشفي فبسببها كادت ان تموت منذ بضع دقائق
يارا ولارا وتارا وعليا ينظرون لها باسف
جمال لا يعلم ايحزن لانها مهما كان عاشت معه مدة ام يفرح لان حبيبته لم تتاذي وجاءت الضربة في كريمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في سرايا الهلالي
رن هاتف آدم برقم مازن
آدم
_ ازيك يا وحش
مازن
_ ماما ماتت يا آدم
آدم بصدمة
_ ايه ازاااي
مازن
_ تعالو وانتو تعرفو
اغلق مازن الهاتف
جبرية
_ فيه ايه يا آدم
آدم
_ عمتو كريمة ماتت
أدهم و أوس
_ ايه
آدم
_ يلا نروح عشان نشوف
خرج آدم وخلفه الجميع وكالعادة
بدأت نعمة بالولولة وهي تقول
_ يلاااااااهوي يلااااااااااااااهوي يلاااااااااهوي يا حرقة قلبي عليكي يا بتي
كريمة ليست ابنتها لكنها هي من ربتها لان امها رفضتها ومهما كانت شريرة فهي تظل بمكانة ابنتها
جبرية في نفسها
_ كريمة ماتت واني جلبي مجبوض حاسة ف
ان فيه مصايب هتوحصل جيب العواقب سليمة يارب
نزلو امام سرايا الاسيوطي
دلفو للداخل ليرو كريمة علي الارض يغطيها شرشف ابيض مليئ بالدماء وحولها بركة من الدماء وكأن دمائها سربت كلها
جرت نعمة عليها وهي تبكي وتولول
جبرية
لا تستطيع الحراك تشعر بأن القادم اسوأ
اتصال اخر واللعنة لهاتف آدم
آدم
_الو مين معايا
الطرف الاخر
_ ادم باشا الهلالي انا الضابط عبد الله العطار يؤسفني اقول لحضرتك اننا لقينا .............
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في القاهرة حيث مدحت فهو قد عاد لمنزله منذ عدة ايام
يجلس في الحديقة الخلفية بقلق بادي علي ملامحه كيف يخبرها ما هي ردة فعلها يا تري ظل يفكر في كيفية اخبار يارا بذلك الامر المصيري بالنسبة لها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الصعيد حيث رشا
منذ ان رمي كلماته في وجهها لم تره مجددا تشعر بالضيق لعدم التحدث معه
تشعر بان يومها ناقصا
تكره تلك الاجازة التي اعطاها اياها آدم
تريد عودة للعمل لرؤيته
لرؤية ابتسامته
واخيرا لسماع غزله بها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تري ما السر الذي يريد مدحت اخبار يارا به
ما هو توقعكم للاحداث القادمة
يوميا بارت قصير زي ده لاحظو ان المدارس جت😀