جميله وملك طاغية. (مكتملة)...

By samo11223

721K 20.6K 1.8K

هي فتاة جميله جدا طيبه وبريئه كل من يراها يسحر بجمالها هوه ملك طاغيه يقتل بدم بارد دون شعوره بالذنب لا يع... More

المقدمه
البدايه بارت 1
بارت 2
بارت 3
بارت4
بارت 5
بارت 6
بارت7
بارت 8
بارت 9
بارت 10
بارت11
بارت 12
بارت 13
بارت 14
بارت 15
بارت16
بارت 17
بارت 18
بارت 19
بارت 20
بارت 21
بارت 22
بارت 23
بارت24
بارت 25الاخير
تنبيه
اميرة ورجل مافيا بارت 26 ج 2
بارت 27ج2
بارت 28 ج2
بارت 29ج2
بارت 30ج2
بارت 31ج2
بارت 33ج2
بارت34ج2
بارت35ج2
بارت 36ج2
بارت 37ج2
بارت38ج2
بارت 39ج2
بارت 40ج2
بارت 41ج2 والاخير
تنبيه

بارت 32ج2

8.1K 312 22
By samo11223

نيلسون: .....
فور ابتسم بسخرية على ملامح ابن عمه المصدوم، "ما بك؟ تجمدت مكانك؟ أكمل عملك بسرعة."
نيلسون بدأ بعمله مجددًا وهي تراقبه بدهشة، غير مصدقة ما تراه. 
اليزابيث: "هل أنت متأكد أنك طبيب؟ أين الأعشاب؟ لماذا لم تفحصني كما يفعل حكيم القصر؟" 
نيلسون: "أي حكيم هذا الذي تتحدثين عنه؟ هذا هو الطب الحديث، نستخدم الأدوات، ولست بحاجة إلى تلك الأساليب القديمة. تصرفاتك غريبة، وكأنكِ من عالم آخر." 
اليزابيث نظرت إلى فور بغضب: "أيمكنك أن تُبعد هذا الأحمق عني؟ لا يبدو أنه يفهم شيئًا. حديثه تافه ولا يعجبني. سأطلب من أبي أن يضعك في السجن حتى تتعفن وتتعلم كيف تحترم مهنتك." 
فور، غير قادر على كتمان ضحكته، انفجر ضاحكًا: "هاهاهاها! بحق الله، ما هذه الفتاة؟" 
نيلسون، بعدما سقطت الأدوات من يده من شدة الصدمة، نظر إلى فور المبتسم: "فور! هل أنا في حلم؟ أنت تضحك؟" 
فور، وقد استعاد توازنه، تنحنح وأدار وجهه ببرود: "أكمل عملك، نيلسون." 
نيلسون: "لقد انتهيت، هي بخير. مجرد التهاب بسيط في اللوزتين. سأكتب لها وصفة دوائية، وعليها أن تلتزم بها." 
فور: "ممتاز. لنذهب الآن يا إليزابيث لشراء الدواء." 
اليزابيث:  "حسنًا." وقفت وتقدمت نحوه بثقة. 
نيلسون بابتسامة ماكرة: "عزيزي فور، يبدو أن هذه الفتاة ستكون تحديًا كبيرًا لك. سنتحدث عن الأمر لاحقًا."

فور: "في أحلامك. إياك أن تفكر في الاقتراب من منزلي، وإلا ستلقى نفس مصير أسرك. دعهم يخبرونك ماذا فعلت بهم." أدار ظهره وقال باستهزاء، "تشاو"، وتركه وغادر. 

اليزابيث، تمشي بجانبه وتراقب الناس بتعجب: "! أخبرني، لماذا يرتدون هكذا؟" وأشارت إلى الأطباء. 
فور: "هذا زي خاص بالأطباء، يميزهم عن غيرهم." 
اليزابيث بابتسامة ساخرة: "مسكين الحكيم ألكس، لو جاء هنا لمات فورًا. لم يملك في حياته سوى حقيبه كتب عليه انا حكيم  ليُثبت لهم أنه  حكيم " 

اشترى الدواء وخرجوا، ولكن هذه المرة نزلوا السلالم لأن إليزابيث أقسمت ألا تركب المصعد أبدًا. ركبوا السيارة، وكان الهدوء يعم المكان. هي كانت مندمجة تراقب ما حولها بفضول، وهو بين الحين والآخر يسرق نظرات خاطفة نحوها، يراقب تصرفاتها. 

فور: "حسنًا، بما أنكِ تحسنتِ، ما رأيك أن آخذكِ في جولة؟" 
اليزابيث بحماس وفرح: "حقًا؟ " 
فور بابتسامة صغيرة: "أجل. سنتجه إلى الأماكن الشهيرة في روسيا."

**فور:** 
كنت أمسك بيدها وهي تسير بجانبي كطفلة مذهولة ترى العالم لأول مرة. كل شيء يدهشها، وأنا ما زلت لا أستوعب تمامًا أنها من زمن آخر. كيف ستعيش وتتأقلم هنا بلا هوية ولا عائلة؟ ما هو موقفي  إذا اختفت من حياتي؟ لقد تعلقت بها بشدة ولا أريد أن أتركها. شيء بداخلي يطلبها بشدة، ولأني أناني ولم أجرب هذا الشعور من قبل، لن أسمح لها بالرحيل. هذا قراري ولن أتنازل عنه. هي ملكي وحدي.

**اليزابيث:** 
أخذني في جولة في مملكته، وكانت جميلة جدًا، مليئة بأشياء رائعة أدهشتني.  لقد أحببت هذا العالم، وأريد البقاء هنا. مده اطول  فضولي لم يُشبع بعد، هناك الكثير من الأشياء التي أريد رؤيتها قبل أن أعود.

تسائلت بحماس والآن، إلى أين سنذهب؟ 

**فور:** 
"سنذهب إلى المطعم لتناول الغداء." 

**اليزابيث:** 
"هيا بنا!" انا جائعه   تحدثت بحماس وفرح.

**فور:**  هناك مكان  المكان رائع والطعام لذيذ فيه أيضًا."

ذهبنا إلى أحد المطاعم المشهورة التي يرتادها الشخصيات المهمة. لقد حجزت فيه مسبقًا. 

**اليزابيث:** 
تنظر له بحيرة: "😓 ما هذا الذي بيدك؟ هل كنت تتحدث مع نفسك؟" 

**فور:** 
"لا، كنت أتحدث مع صاحب المطعم لحجز طاولة." 

**اليزابيث:** 
"حقًا؟ كككيف؟ هل يعيش داخل هذا الصندوق الذي بيدك؟" 

**فور:** 
أراد البكاء من شدة الإحباط ، ثم تنهد وقال: "إنه هاتف. نستطيع من خلاله التواصل مع الناس في جميع أنحاء العالم، نرسل الرسائل، نتصل، وحتى نفتح الكاميرا." 

**اليزابيث:** 
"يعني لا تستخدمون الحيوانات للتواصل؟" 

**فور:** 
"لا، ولكن سأشتري لكِ واحدا وأعلمك كيف تستخدمينه. ستقضين حياتك مندهشة منه." 

**اليزابيث:** 
"حسنًا."

وصلنا إلى المكان الذي أخبرني عنه، وكان جماله مذهلًا، الناس يتوافدون إليه باستمرار. استقبلنا أشخاص يرتدون  نفس الملابس  يبدو أنهم الخدم.  انحنوا لنا، يا إلهي، هل يعلمون أنني أميرة؟  اخذونا  إلى مكان جلوسنا، لكنني شعرت بالتوتر؛ هناك الكثير ممن ينظرون إلي وكأنهم يعرفون أنني من زمن آخر. نظراتهم غير مفهومة، لكن فور قطع أفكاري. 

**فور:** 
"لِمَ أراك متوترة؟" 

**اليزابيث:** 
"أنا بخير، فقط لم أعتد الجلوس أمام هذه الحشود الكبيرة من الناس، ونظراتهم غريبة." 

**فور:** 
"لكنني أعلم أن الأميرات هن أكثر الأشخاص قربًا من الناس عن طريق إقامة الحفلات." 

**اليزابيث:** 
"أنت محق، لكنني مختلفة عنهن كثيرًا. لهذا أنا مميزة وصعبة المنال. بين الرجال، يقولون إنني مغرورة لأنني لا أحضر الحفلات إلا نادرًا وبإلحاح من أمي. أحب أن أكون مميزة، ولهذا أنا مشهورة بجمالي. أنا الوحيدة بعد أمي التي تملك شعرًا أشقر. لقد جاء العديد من الأمراء والملوك لخطبة يدي، لكن لم يستطع أحد الفوز بي." 

**فور:**  تكلم في نفسه
"هم محقون في طلب يدكِ، وأنا من لم أسلم منك. لقد سرقتِ قلبي وعقلي." تشه. "وأنتِ ي إليزابيث، هل أحببتِ أحدًا؟ لابد أنكِ أعجبتِ بأمير أو ملك." 

**اليزابيث:** 
تحدثت بثقة ممزوجة بالخجل: "أجل، أنا معجبة بابن عمي الملك ريكارد. مجرد إعجاب؛ هو وسيم، والجميع يتنافس على حبه." 

**فور:** 
"شكرًا للرب أنكِ أتيتِ لي قبل أن يقع الأمر ويصبح من الصعب التراجع." ثم ضحك: "نسينا أن نطلب الطعام. ماذا تريدين؟" 

**اليزابيث:** 
"أنا ضيفتك في هذا العالم. اطلب أنتَ لي." 😅 

**فور:** 
"حسنًا." أشار للنادل وطلب الطعام لشخصين، ثم تركنا النادل وذهب.

"حسنًا، ما هي هواياتك؟" 

**اليزابيث:** 
"أحب قراءة الكتب، وأيضًا المبارزة بالسيف. لقد تدربت على يد أبي رغم معارضة أمي، نحن دائمًا نتشاجر على هذا الأمر. تقول لي إنني أشبه الرجال في لباسي وأسلوبي. تحاول دائمًا منعي من التدريب، لكني أتدرب في الخفاء." 

**فور:** 
"أمكِ محقة، لا يجوز أن تضيعِ هذا الجمال في التدريبات القاسية. لقد قرأت العديد من الروايات عن الملوك، ومسؤولياتهم صعبة جدًا." 

**اليزابيث:** 
"أجل، أنت محق. 😊 وأنا أشهد على هذا، فأبي خير مثال." تنهدت بعمق. "أشتاق إليه، لم أبتعد عنه قط. حتى في الليل كنت أختلق الأعذار لقضاء الوقت معه."

**فور:** 
"لا تقلقي، ستعودين إليه، فقط اصبري." ثم وقف ومد يده إليها. "هيا، انهضي معي." 

**اليزابيث:** 
"إلى أين؟  لم نأكل بعد." 

**فور:** 
"لحجز غرفة خاصة لكِ حتى تأكلي براحتك." مدت يدها وأمسكت بيده، وتوجها إلى إحدى الغرف الخاصة المطلة على الشاطئ، ثم جلسا وبدآ بتناول الطعام.

---

في مكان آخر... 

**العقرب:** 
"ماذا يفعلان الآن؟" 

..... "يتناولان الطعام." 

**العقرب:** 
"أرسل لي صورهما جميعها، واستمر في مراقبتهما." 

..... "أمرك، سيدي."

أغلق هاتفه وأخذ ينظر إلى الصور التي أُرسلت له، بينما يتابع فور ومن معه. همس لنفسه بغضب: "إنها ملاك، ترى كيف سيكون شكلها وهي بين يديّ؟ اللعنة عليك يا فور، كم أنت محظوظ. لكن ليس لوقت طويل. سآخذها منك قريبًا، وستصبح  ملكي

---

**فور:** طلبنا الطعام وأحضرت لها العديد من الأصناف. كانت تنظر للطعام وتومض بعينيها بطريقة مضحكة، ثم بدأت تأكل بحماس.

**إليزابيث:** *بينما تضع لقمة في فمها وتبتسم* "كم هو لذيذ! يا ليت جون كان هنا ليرى هذا الطعام، بدلًا من التفاخر بطبخه طوال الوقت."

**فور:** *مبتسمًا* "من هو جون؟"

**إليزابيث:** "جون هو طباخ القصر. إنه مزعج دائمًا بسبب غروره. أمي تمدحه كثيرًا، وهذا جعله يعتقد أنه الأفضل في العالم." *تضحك بخفة*

**فور:** "لم تذوقي إلا قطرة في بحر الأصناف العالمية. هناك دول مشهورة بالطعام الفاخر."

**إليزابيث:** *مندهشة* "تقصد ممالك؟"

**فور:** *يهز رأسه ضاحكًا* "لا، الممالك والقصور انقرضت منذ زمن بعيد. بعض الدول لا تزال ملكية، لكن الحياة لم تعد كما كانت."

**إليزابيث:** *تتنهد بعمق* "هذا العالم معقد. أشعر أني بحاجة لوقت طويل كي أعتاد عليه... وأجد حلًا لمصيبتي."

**فور:** *بينما يفكر في نفسه* "سأقطع كل أمل وحل لعودتك. ستبقين معي صغيرتي." *ثم بصوت مسموع* "أنا واثق أننا سنجد حلاً لمشكلتك."

بعدما انتهينا من تناول الطعام، عدنا إلى المنزل.

**إليزابيث:** *مبتسمة بلطف* "شكرًا لك على اليوم. لقد استمتعت كثيرًا."

**فور:** "لا داعي للشكر. حسنًا، سأذهب الآن. خذي راحتك في المنزل. غرفة ليليان أصبحت لك الآن. إذا احتجت شيئًا، أخبري الخدم ليتصلوا بي. وداعًا."

**إليزابيث:** "وداعًا." *تبتسم، ثم تشاهده وهو يغادر*

عندما بقيت وحدي، صعدت إلى غرفة أمي. خلعت ملابسي وارتديت شيئًا مريحًا. رميت نفسي على السرير وبدأت أسترجع ذكرياتي. اشتقت لغرفتي، لأبي، لأمي، ولأخي. ماذا أفعل؟ على الرغم من أن فور يعاملني بلطف، إلا أنني أعلم أن مكاني ليس هنا. راحتي ليست في هذا العالم. يجب أن أجد طريقة للخروج من هنا. فور لا ينوي مساعدتي، وأنا لست غبية. نظراته مليئة بالغموض والأنانية. أشعر أنه يخطط لشيء ما ليبقيني هنا. لكنه يحلم! سأجعله يظن أنني سأبقى، لكنني سأبحث عن طريقة للهرب.

---

في مكان آخر...

**فور:** "أسر، هناك من يتتبع خطواتي. متأكد أنه من رجال العقرب."

**أسر:** "ما الذي يخطط له، يا ترى؟"

**فور:** "لو كان يريد قتلي، لفعل. هناك شيء آخر يريد معرفته. سأترك مهمة العقرب لك."

**أسر:** "أمرك، زعيم. سأوافيك بخططه خلال يومين."

**فور:** "جيد."

**أسر:** *بفضول* "تذكرت، كيف حال الأميرة التي معك؟"

**فور:** *يتنهد* "بخير. لماذا تسأل؟"

**أسر:** "فضول فقط."

**فور:** "أحمق... أريد منك أن تصنع لها هوية مزورة."

**ألكساندر:** "هل تعني أنها ستبقى هنا طوال حياتها؟"

**فور:** *بحزم* "نعم، ستبقى. شائت أم أبت، هي أصبحت ملكي."

**إيفان:** *ممازحًا* "أخيرًا، الزعيم فور وقع في الحب! مبروك!"

**نيلسون:** "من الذي وقع؟"

**أسر:** "الزعيم، بالطبع. وقع في حب الأميرة الغامضة."

**نيلسون:** *مندهشًا* "أرجوك، لا تقل لي أنك تتحدث عن تلك الفتاة الصغيرة التي رأيتها اليوم."

**إيفان:** "الطفلة؟ إنها ملاك! وأميرة من عالم آخر."

**نيلسون:** *مشوشًا* "أي عالم آخر؟ ما بك، إيفان؟ تكلم بجدية."

**أسر:** "إنه جاد. ألا تتذكر ليليان؟"

**نيلسون:** "ليليان؟ كنت مسؤولًا عن حالتها عندما كانت في غيبوبة قبل سنتين. ما بها؟"

**ألكساندر:** "هذه ابنتها، إليزابيث."

**نيلسون:** "هل تظنني أحمق كي أصدق هذا؟"

**فور:** "للأسف، هذه هي الحقيقة. التحليل الذي طلبته منك كان لها."

**نيلسون:** *مذهولًا* "هذا غير معقول... كيف يمكن أن يحدث هذا؟ ألم يقل جيمس أنها مفقودة؟"

**فور:** "هي ليست مفقودة. الحقيقة أن ليليان سافرت عبر الزمن، وابنتها الآن هنا. لهذا لم نعثر على أي معلومات عن اختفائها."

**نيلسون:** *في صدمة* "يا إلهي... إنها معجزة! كيف ستتصرف معها؟"

**فور:** *بثقة* "الأمر بسيط. ستبقى معي. لن أدعها تذهب."

**أسر:** "أنصحك بالزواج منها. بهذه الطريقة، تضمن بقائها."

**نيلسون:** *ممتعضًا* "سترفض، متأكد من ذلك."

**فور:** "لا يهم. دعونا نركز على العمل. لدينا صفقة أسلحة مع الصين. هيا، لنبدأ التخطيط."

**نيلسون:** "قبل أن أنسى، والدي أقام حفلة بمناسبة افتتاح قسم جديد للأدوية. هذا الدعوة لك. أحضر من تشاء."

**فور:** *بتهكم* "والدك مجنون. ألم يتعلم من خسارته الأخيرة؟"

**نيلسون:** "نصحته لكنه لم يهتم. دعنا نأمل أن ينجح مشروعه هذه المرة."

**فور:** "لنرَ." *يضحك بسخرية*

---


نيلسون، شاب يبلغ من العمر 26 عامًا، هو ابن عم فور وصديقه المخلص. يعمل كطبيب في إحدى أشهر المستشفيات في روسيا، وهو معروف بمهاراته الطبية العالية ومرحه الذي يجلب الابتسامة لكل من حوله. متزوج وسعيد بحياته الأسرية مع زوجته وطفله الصغير البالغ من العمر سنة واحدة.

رغم الخلافات الكبيرة بين والده وفور، إلا أن نيلسون بقي وفيًا لابن عمه. تلك العلاقة الخاصة التي تربطه بفور تجعله دائمًا على استعداد لتقديم العون والدعم في كل الأوقات، بغض النظر عن المشاكل التي تواجه عائلتهم. نيلسون لم يتخلَّ أبدًا عن فور، بل كان دائماً سندًا له في الأوقات الصعبة، مما جعله عنصرًا أساسيًا في حياة فور وفي فريق العمل الذي يديرونه

في مكان آخر، وفي الماضي

تحديدًا، كانت أجواء القصر مليئة بالتوتر والقلق. صرخات وليام تملأ الأرجاء، وأمر بسرعة: "استدعوا الطبيب حالًا!" كانت كلماته مزيجًا من الألم والخوف، فيما جسده ينهار أمام سرير ليليان.

اقترب منها برفق، عينيه مليئة بالدموع، وصوته يرتجف، "ليليان، حبيبتي، أرجوكِ... افقي!" كانت اللحظات تمر ببطء قاتل، كل ثانية تشعره وكأنها أبدية. قلبه كان مليئًا بالأمل رغم اليأس الذي يلتف حوله.

الخدم كانوا يتحركون بسرعة في القصر، بينما الطبيب في طريقه، ولكن في تلك اللحظة، كان كل ما يهم وليام هو أن يراها تفتح عينيها مرة أخرى، أن يشعر بنبضها وأن يسمع صوتها، حتى لو كان ضعيفًا.


يتبع 😍 اسفه على التاخير لاتنسو التصويت والتعليق

Continue Reading

You'll Also Like

42.9K 2.9K 112
" عندما تطعمين وحشًا جائعًا، يجب أن تكوني مستعدة لذلك" لم أكن أريد أن أكون أمًا سيئة ومصدرًا للصدمة بالنسبة للبطل الذكر في العمل الأصلي. لذلك قررت أن...
315K 6.4K 36
انّي اغار عليك غيرةً،بقدرِ جمالُكِ، فلا جمالُك يَنتهي ولا غيرتي تَموت .......❤❤ ...... لا شئ يهدئ الاسد الا اللبوة ولكن ...... هل سيستسلم لقلبه و...
516 53 7
● تقول :¤ الربيع الذي في المنفى لا بهجة له ¤ إن اخبرتكم عن" جونول" مالذي قد يتبادر الى ذهنكم؟ أيها القارئ الذي لا أعرفك وليس لدي صلة قرابة بك أتمن...
32.1K 718 18
تعمل ليلي البالغة من العمر 18 عامًا في مكتبة صغيرة وسط المدينة ومع كل يوم يمر تكافح ليلي للعثور على الاتجاه الصحيح في حياتها حتى تلتقي بأوليفيا المرأ...