-Violin Boy- |KTH| مكتملة

By EryKTH

8.4K 1.2K 876

-محب للوحده كنت أنا ، عاشقا للسكينه كنت و سأكون ، ما اجمل الموسيقي حين تكون هادئه ، مع الأمطار اللامعه المغري... More

-دفئ امي-
-بعد سنين من الاستقرار العاطفي-
-كانت ستكون ندمة ذات ذكري جميلة-
-لمَ لم تطلبين إذن الجلوس بجانبي؟!-
-لمَ و اللعنه عدتي؟!-
-انا 'لست' بخير-
-ثواران قلبي-
-اتبع قلبي؟ ام اتبع عقلي-
-اعتراف قبل الاعتراف-
-شعاع حبي الجديد-
-حقيقة جونجكوك-
-مخيلتي اللعينه-
-متوهم-
نوت💜note
-انا كاذب-
-النهاية-

-انت رزين كوالدك-

2K 165 88
By EryKTH

|~انير نجمتك~|
|~انيري نجمتكِ~|

فقط انها روايه اخري من كاتب مجهول الهويه قد ذاق مراره دنيا لم يهاب مرارتها في البدايه و كان كل ما بِعقله هو عيش حياته بحريه، لم يهتم بنصائح والدته او يعريها اي انتباه

لذا في صباح يوم ما من تلك الايام قد قرر ذلك الكاتب كتابه روايه و لكن ستكون مختلفه قليلاً ستضم جميع دروس الحياه التي قد تعلمها رغم صغر سنه الا و انه عند اتمامه عامه ال ١٨ قد ايقن ان للحياه مصاعب و ان الحياه ليست مثاليه كتلك التي تخيلها في صغره

و هنا نبدأ روايتنا ببطل من صنع خيال كاتب قد اخرج مشاعره تحت اسم ذلك البطل الوهمي

و في يوم ما من ليالي باريس الشتويه قد استيقظ ذلك البطل ذو ١٨ عشر من ربيعه ليجلس بملل من يوم جديد علي وشك البدأ الان، بعثر خصلات شعره الناعم الذي طال و اصبح يغطي جبينيه

-توقفي امي لقد استيقظت يكفي ضجيجاً- تحدث موقفا والدته عن الصراخ ليدخل الي المرحاض غرفته، من ثم غسل وجهه و لفت ناظريه شكله المهمل

_لطالما اردت ان اكون مختلفاً مللت حياتي المتكرره و اخطأي التي تتكرر في اليوم اكثر من مره، اريد عيش حياة مختلفه، لا اريد ان يتم توظيفي في نهايه رحله دراستي التي لا اعتمد عليها لتحديد مصيري المحتم علي خوضه، من انت حقاً؟! و ماذا تريد ان تكون؟! و كيف تريد ان تكون حياتك؟! ليس لديك اصدقاء فانت وحيد منذ صغرك لاختلاف اهدافك و مفهومك في حياه، لا اهتم للمال، ولا يهمني ان كنت املك هاتفاً غالياً.. كل تلك الاشياء لا تهم بلنسبه لي، اريد عيش حياتي بحريه اكثر، اريد ان اكون سعيدا و بعيداً كل البعد عن قيود الاموال و النقود_ قاطع حديثه لنفسه صوت والدته من الخارج

-توقف عن الحديث لنفسك بمثل تلك التراهات و ارتدي ملابسك سنذهب اليوم اللي عمتك و انت لن ترفض و ستجلس مع ابنها جوني و تلعب معه-

فتح الباب سريعا معترضاً عن ما قالته والدته

-امي ارجوكِ انا لا احبه وهو لا يطيقني لما العذاب له و لي؟!-

-انسي ستذهب الي هناك غصباً عنك و انظر الي جانب الجيد، اخته جميله- غضب الاخر لعدم تقبله لاخت جوني الثرثاره بالنسبه له

-امي اللعنه لا اريد الذهاب-

امسك والدته اذنه بغضب تشد بقوه علي اذنه بينما الاخر يتلوي من الألم

-تلعن امامي ايها العاق.. هيا الي الحمام و ارتدي ملابس جيده ولا تجعلني اغضب هناك-

-حسنا حسنا اتركي اذني- و ما هي الا لحظات لتترك اذنه و تعاود بامساك شعره

-قص ذلك الشعر انه يخفي وجهك و تبدو كالفتيات-

-اتركيني امييي- تركته لتخرج بينما تتمتم بالشتائم للاصغر

كان دوما لا يطيق الثرثره و كل ما هو صاخب، كما لا يطيق اولاد عمته ؛ واحدا صاخبا بشده و الاخري معجبه به و تريده لنفسها بينما هو لا يؤمن بالحب و قلبه كالحجر

يعتقد ان هكذا سيشارك حياته و جسده و روحه مع شخصاً اخر، و لما يفعل ذلك هو يريد نفسه كلها و حياته كلها و لحظاته مع نفسه تكفيه فلا يعتقد ان من الجيد تضيع تلك اللحظات بالغزل الرخيص لحبيبته او ايا كان ما ستاخذه منه

ارتدي بذلته السوداء و عدل خصل شعره الناعم فوق جبينه محاولا جعلها تغطي عينيه

نظر الي كمانهُ الذي دوما وجده غاليا علي قلبه و الوحيد الذي يستحق مشاركته لحظاته الهادئه

-اسف حبيبتي سانشغل عنك اليوم و لكن في المساء سنذهب لتهدئه بعض العامه بعزفنا الهادئ و السكين حسنا روحي-

عندما يقول لكمانهُ روحه فهو لا يبالغ فان كان ذلك الكمان غير موجود لكان الان يعاني من وحدته التي اختارها هو

-هيا تايهيونج لنذهب- اومئ لوالدته ليشبك يده بيديها بينما تنظر اليه بفخر

-بني لقد كبرت حقاً تشبه والدك السيد كيم كان هكذا الوقار و الرزينه تزينه و لكنه ليس بشعر طويل- قهقه خرجت من ثغره ليقبل جبين امه بينما عادت ذاكرته الي ابيه المتوفي

كان يقود السياره بينما تنظر اليه والدته من حين لاخر بابتسامه تشع لرؤيه ابنها البكر تزينه البذله فخوره بصنع رجلاً مثله

-تعلم بماذا افكر كلما نظرت اليك بني؟!- تحدثت بينما الاخر ابتسم ليقول

-بماذا امي؟!-

-افخر بنفسي لصنع رجلاََ مثلك-

تأثر الاخر لينظر اليها و يعاود للنظر للطريق

-والدتي العزيزه هلا توقفتي فانا لا اريد ان اذرف دموعاً بينما انا علي كامل علمي بانني سافقد السيطره و لن استطيع التوقف عن البكاء و ستتغير نظرتك لي من رجلاً الي طفلاً باكي-

قهقهت والدته لتضيف

-بني ستكون دوما رجلي.. احبك-

-انا ايضاُ- ما هي الا لحظات لتتوقف السياره امام المنزل المقصود لينزل تايهيونغ و يفتح الباب لوالدته ثم يشبك يده بخاصتها بلطف مقبلا رأسها

استقبلتهم الاسره اللطيفه الي الداخل للحتماء من قساوه برد باريس القارص

يجلسون بينما اعين تلك الفتاه تنظر من حين الي اخر للجالس امامها بينما تخطف نظرات الاخر الذي شعر بالملل من حديث عن كيف كبر و اصبح رجلاََ و سيدير عائله و دعوات عمته بان يصبح موظف رائع

-تايهيونج عزيزي لتأخذ ڨرونيكا للتمشيه قليلا فانتم يبدو عليكم الملل- فكر تايهيونغ كيف سيخرج من ذلك موقف المقرف بلنسبه له ليخرجه عن تفكيره صوت ابن عمته المزعج

-ساذهب معهم يا امي- نغزته امه بشكل ملحوظ للاخر ليدير عنيه فقد فهم مغزي تلك التمشيه

-كلا يا عمتي العزيزه البرد قارص للغايه علي ڨرونيكا الليله حتي ان خلعت معطفي و البسته ايها فلن تكون دافئه و انا لا اريد ان تصاب لطيفتي بحمي برد باريس- تحدث برزانه مخرجا نفسه من ذلك الموقف لتحمر ڨرونيكا خجلا، ابتسم تايهيونج بانتصار ليكملوا حديثهم

انتهت الليله بتناول جميعهم الطعام ليستأذن تايهيونج من والدته لديه مِعاد بتقاطع باريس الثالث لتقديم عرضه

اخذ كمانهُ من السياره بعد ان ودعهم ليتحرك سيراً بينما يعدل اوتار كمانه المتوسط الحجم

وقف في التقاطع لتبدأ صرخات صغيره بالخروج بينما يتمتم بعضهم

~عاد فتي الكمان الينا بمعزوفه تهدئ الاعصاب من جديد~

و بالفعل فتح حقيبه الكمان واضعا ايها علي الارض و قبل ان يعزف كانت ممتلئه بالنقود، نظر الي النقود بضيق و تمتم -فقط لأمي-

بدأ العزف بينما يغمض عينيه فتحول ال ٣٠ شخصاً من حوله الي ٩٠ هادئين جداً يستمعون بتركيز للذي يعزف بمشاعره المختلفه، اصبح اشهر عازف شارع قد تراه عينيك و لكنه يرفض دائما مشاركه شركه او اقامه حفل في قاعه تليق بعزفه و فنه

كان دوماً يحب العزف، لم يهتم ان كان اين و من سيشاهده، كل ما كان بعقله بانه لا يريد مالاً او شهره من عزفه، يريد فقط ان يمتع من يستمع اليه بالصدفه حتي ان الناس حتي الان تجهل اسمه، رغم شهرته علي مواقع التواصل الاجتماعي، فقد اشتهر ب _فتي الكمان_

انتهي من معزوفته ليفتح عينيه و يستقبل تصفيقاً حار بينما ترمي اليه الزهور الحمراء و الورديه و البيضاء الجميله

انحني بخفه بينما يحمل حقيبته و كمانهُ بعيدا عن الناس

من ذات الشجره يصنع كماناً و بندقيه، اما بطلنا فاختار ان يكون كماناً مسالماً علي ان يكون قويا و عنيفا

اختار الهدوء علي الصخب
اختار الحياه علي رصاصه الموت
اختار ان يوصل صوته ليس بالكلام بل بعزفه
اختار ان يكون نفسه لا ان يكون بطلا بروايه شخصاً اخر

اختار حلمه بنفسه، يحلم دائما بتهدئه الارواح بنهايه يوماً صعب، فأن كنت تمر بيوم سئ فها هو فتي الكمان يقف بنفس التقاطع يومياً ليريح اعصابك

♡°•يتبع•°♡

ملحوظه: ١٠ ڨوت + ٢٠ كومنت =بارت ⁦♥️⁩🙋

نصائح: ........

الي اللقاء
دمتم خيرا⁦♥️⁩

Continue Reading

You'll Also Like

2.6K 820 28
« لِما لا نُجرب شعور الحب سويًا؟ «کيف جعلتي روحـي تـتناغم معكِ من اول لقاء؟ «لا أعلم لما أستريحُ معكَ ولکني سأکون بجانبكَ حتى نهايتي -منذُ متى تك...
21.8K 1.7K 11
لن يهتم بكِ مُختطِفٌ لأشهُر دون مُقابل وهم كابجراس capgras هو عبارة عن مرض نفسي....♡ مكتملة✓
92.5K 12K 12
لكِنكَ أفلتَ يدِي عِندما أحتجتُك -بارك جيمين -اوه جيا ®جمِيع الحقوق تعُود لِي كـ الكاتِبه الأصلِيه و يمنع منعً باتً الأقتباس منها
154K 6.4K 23
_ فتاة لها أحلامها هي وريثة شركة كبيرة من كبرى شركات كوريا تزوجت دون إرادتها من زعيم ورئيس أكبر شركة وعصابة مافيا في البلاد وهذا ما أدى بهما إلى الو...