رحمة عاطف

بارت 13

بارت 13
رواية...رحمة عاطف
نورا ناصر...نور سمو العراق

💔💔💔💔💔💔💔💔💔

واعودُ وحيدةً إلى قوقعتي حافيةٌ
بخسائر فادحه
بخطواتٍ بطيئه..
وبصوت منخفض تخرجُ من حُنجرتي
تهويدةً لتنويم جراحي
اعودُ عاريةً لاحروفاً تلتفُ حول جسدي كالوشاحِ..
جُرفت جميعُ نصوصي في دوامه نسيان
في ماضٍ لارجعه فيه حتى في ذاكرتي
وما انا بلاحروفٍ مغلفةٍ بشجوني وآلامي؟
ما انا بلا حروفٍ تعانق بعضها وتتراقص على وقعات انيني
كيف علي ان اولد من جديد ؟
ان اولد بلا ذنوب بلا قيود؟بلادمعاً منصهراً
تشد حول عُنقي،ومعصماي
كيف يمكن علي أن اولد حُرةً؟
و اوّلد كتاباتٍ تجعل من قارِئها الطيران
انا مُتعبه مني
من حنيني لتعبي
من اشتياقي للأحياء الندوبِ
انا مُتعبه من جهدي في انتشالِ نفسي من كلّ هذا الضياع.

.........................................

همست بكلمات...اني اني اءءء

حطيت اديه علئ عيوني وبجيت حيييل واشهك احس روحي طلعت من كلامي واختنكت وتنفسي ضاااق..

هو تقرب مني لزم اديه ثنينهم حطهم بحضني ومسح وجهي بكفوف اديه همس بحنان ..رحوومي اذا معاجبج تخجين لا تحجين ولا تعبين نفسج اني اريدج مرتاحه مو زعلانه

بلعت ريكي واني اشهك..بس اني لازم احجي اريد ارتاح احس هذا الموقف صاعد علئ كلبي رغم هو ياذيني بس اريد واحد يشاركني قهري واذيتي...

فتح اديه وكال...صدري موجود اشمري كل همومج عليه ولا تترددين وثقي بالله مهما يكون السبب مستحيل اكسرج واجرح خاطرج انتي صرتي جزء مني مستحيل اغدرج

عضيت علئ شفايفي بقهر ...بس الله عليك مو تكرهني وتحقد عليه والله مالي ذنب...اوعدني متحجي الصار لاي واحد...

دك علئ صدره وكال...افااا هذا كلام دكوليه انتي عرضي قبل كولشي مستحيل اغدرج..ولا اكرهج انتي مضلومه مو ضالمه..شلون اكرهج؟

نزلت راسي باسئ وترددت بين الاحجي والاسكت رفعت راسي شفت نظراته المتسائله

رجعت نزلت راسي ونزلو دموعي بحضني

ورجعت بذاكرتي لسنين راحت ومضت صارت ماضي لكن عايشه وياي بالمستقبل...

ضحئ ...

جنت طفله عمري 12 سنه جنت حلوه ومدبدبه شكره وعيوني ملونه الانظار جانت عليه..

وضعاف النفوس تطمع حتئ بطفله..لا تطمع بصخله...

رجعت من المدرسه جان الجو بارد وصعيقي وشايله الجنطه علئ ضهري جانت مليانه كتب وضهري احس انكسر منها...

جنت خايفه حيل من الشباب التتجمع بباب المدرسه علئ البنات اروح ركض للبيت واتلفت بخوف ...

جنت دائما اذكر كلمة ماما من دكول ترحين ركض وتجين ركض اي وحده دكولج امشي ويايه لبيتنا كوليلها ماما متقبل لا تتقشمرين ولا ترحين ويه اي واحد...

واني جنت ماخذه بنصيحتها..ومطبقتها...

صادف يوم اربعاء جانت نهاد مو هنا عند اهلها بالعماره وتضل شهر كامل لان متروح الهم هووايه...

وبابا بالشغل يرجع باليل وبس ضحئ بالبيت جانت صغيره بذاك الوقت عمرها 17 ّّّ.. 18 

شابه حلوه ومطلقه وتزوجت بابا جان طاير بيها ويعشقها بجنون وانما لا يحبها كجسد ورغبه وطفوله...ولو هي شيطانه مو طفله...

جان الكل مستغرب شلون بهل عمر مطلقه ومتزوجه واحد يكبرها بعشرين سنه...

جانت لاجابه لاجل الستر

المهم دخلت للبيت فارغ ...دخلت للمطبخ تذمرت كل عاده ماكوو اكل...مطابخه ضحئ...

رحت ادورها ...سمعت صوت مثل الانين جنت طفله مااعرف عبالي متخربطه فزيت مقهوره عن حالها...

فتحت الباب وشفت المصيبه...

ضحئ بحاله مخله للادب و وياها واحد بصوره مقززه انصدمت بسرعه بجيت وهي باوعت عليه مرعووبه ...

طلعت اركض بسرعه وابجي واشهك لعبت نفسي حيل حاسه نفسي اريد اتقيئ ...

شويه وهي اجت للغرفه وراي وجهها ما يتفسر وترجف صفرره تخوف وشعرها مكوش كالت...ديري بالج تحجين الصار وبالقران اخلي هسه يصعدلج يخليج تمشين صفح.

بلعت العافيه من كلامها وهزيت راسي بقبول وكتمت كولشي...

مر يومين وجانت حيل متوتره وخايفه مني ومن يجي بابا تاخذه بسرعه حتئ ما اشوفه...

وبعد وره يوم جنت كاعده بالاستقبال واندك الباب هي راحت فتحته...

دخل ولد شاب باوعلي بنظره مشمئزه وضل مركز عليه دخل جووه بغرفتها...

وهي راحت للمطبخ جابت ميزو بصينيه واجت انطتني واحد اني من خوفي شربت العصير كله...

هو طلع باوع عليه وضحك وضحئ باوعتله ضحكت هو لزمها وباسها. بشفايفها حييل...

اني حسيت روحي دخت وعيوني زغللت...

وكفت مصروعه مصدوومه هو تقرب مني وحضني وضل يبوس بيه وتلمس بحسمي بطريقه مقززه جنت اصرخ بس لساني التوه مكدرت اصررخ اكثر ولا اكثر ادفعه...

هو شالني وطلع بيه بره وهو تصرخ وتصيح هسه الحكك للمستشفئ سوده عليه هبط ضغطها وتخربطت...

وبعدها ما حسيت غير بفقدان الوعي...

كعدت علئ فراش واني مجرده من ملابسي وهو عاري الصدر ويدخن...

تخبلت اتعارضت تخيلته سوه بيه مثل ما سوه بضحئ ضليت اصرخ وانهاريت وهو تخبل سطرني راشدي قوي فرني فرر...

وبعدها فتح حلكي ودار بطل شراب ما عرفت شنوو بس جان طعمه يلعب النفس...

حسيت نفسي سكرت وارجع عليه مره ثانيه...

وبعدها ما شفت نفسي غير بيتنا...

صحيت مرعوبه عبالي،حلم بس طلع مو حلم لا حقيقه اثاره الوصخه بجسمي ...

استطردت كل فكره وكلت لا حلم لكن صحيت علئ،صوت ضحئ وهي دكول...صرتي وحده رخيصه ارخص مني،يمكن تفتحين حلكج بكلمه ابوج يذبح وعندي دليل.

ضليت اصررخ انتهكت برائتي وطفولتي وطعنتني باعتي باابخس ثمن وكسرتني كسره جبيره دمرت احلامي وطفولتي صرت عايبه اخجل من نفسي والجزع تملكني حتئ استحي اطلب حاجه من ربي وادعي احس اشوه سمعة الاسلام واني،قذره مستعمله...

انتكست حالتي ودمرت نفسيتي المدرسه بطلت منها احس الطلاب تعرفني رخيصه كرهت الدنيا...

حاولت انسئ وانسئ لكن مكدرت انسئ الصار.  .

وره فتره تفاجئت بنهاد دكول لبابا يزوجني لاخوها بالعماره خفت حيل واني،اصلا طفله وضلت تلح علئ بابا دكله بنيه تريد ملابس وانت مقصر زوجها لاخويه بالعماره...

وبابا كلها خلي يجي يخطبها حتئ لو طفله تكبر عنده ويربيها علئ ايده...

تخبلت بيومها وانتحرت بس للاسف ما متت ساءت حالتي واتخذت من الجنون وسيلة حتئ اتخلص من تعاستي..وهذا الصار...

رجعت لواقعي وبجيت بحركه علئ حالي وطفولتي المكسوره....

شهكت من البجي شفت الحزن بعيونه وكسران الخاطر مرسوم على ملامحه...

غمض عيونه ببتسامه مجروحه كال...عرفتج مكسوره كسره جبيره...

بجيت بنحيب...والله مو ذنبي،لا تكرهني والله اني ثقيت بيك انت بالذات لان اشوفك طيب والله مو قصدي مجبوره والله...

لزم اديه ثنينهم بيد وحده ومسح دموعي كال...ما كرهتج حبيتج اكثر والله رحمه انتي مو ذنبج ذنب العار ابوج ومرته وقسما بالله تتعاقب علئ فعلتها ...

لا تزعلين همه الارخاص مو انتي همه الوصخين انت اشرف منهم ...حاولي تنسين ولو متكدرين بس ماكو غير حل...

همست بنحيب...ادعيلي افقد الذاكره...

ضحكت بحزن كلتلها...لا لتفقدين اكثر من الفقدتي لا تخافين اني بضهرج وحزام الج والله ما اتركج منا لمن تتحسنين واطمن عليج...

بس اوعديني ان انتي تفقدين جزء من ذاكرتج وكولي حلم وما تحقق احسبي تنفسج تحلمين ومصار الصار ولا ضعتي

شهكت بحزن...بس ضعت لو واحد غيرك يعرف يدفني واني عايشه...

عاطف...ليش يدفنج خو ما يدفنون العار مرة ابووج لا يكلبي انتي متستحقين القتل انتي طفله وانغدرتي مو ذنبح ...

رحمه...شكرا عاطف...يعني انت مو زعلان مني. .

عاطف جريت نفس...زعلان عليج والله مو زعلان ولا يحقلي اصلا ازعل.

رجع ابتسم بوجهي كال..شكرا لان حجيتي الي وصدكيني ضحئ اله ادمرها واخذ حقج من عيونها ويالله امسحي دموعج مااحب اشوفج تبجي ابتسمي وعيشي لباجر...

ابتسمت بحزن ومسحت دموعي كعد يمي ضل يسولف عن دراسته وشلون قدم للخارج ومواقف هوايه رافقته وسولف عن اصدقاءه من نيجيريا...

جنت ابتسم علئ كلامه

اجت غفران كالت...هلا هلا طيور الحب بالحديقه عود ليش متصيحولي اجي اكعد يمكم شنو بيه جرب لو اجكجك...

عاطف كلها..احنه طيور حب ما نريد زواجل بنصنه

غفران..تغار لان احلئ من الشهبه خطيبتك شعرها احمر جنها شعر بيبي من تحط حنه...

اني ابتسمت وهو ضحك بس معلق اجت كعدت يمنه كالت...اي شنو جنتو تحجون او بالاحرئ جنتو تاخذون غيبة منوو...

رديت عليها...لا مناخذ غيبه بس جنه دنسولف عن حياة عاطف بالخارج...

هي كعدت وتربعت كالت ...اي صدوك عاطف شلون تعرفت علئ الحب ديتول...

ضحك كلها...ويايه جانت تدرس..

جاوبت...حلوه المفلوكه ماعندها اخوو حتئ لو سافل اني اربي علئ ايدي وادخله للدين الإسلامي...

باوعلها بنص عين كلها...لا ماعندها...

غفران...استغفر الله...

اني من جابو سيرة خطيبته حسيت الحياة سودت بعيني ابتسمت ببهوت كلتلهم..تصبحون علئ خير نعست...

هو باوعلي كال..نعستي شبسرعه دجاجه...

غفران...ليوم شعندك ويه الطيور رحمه دجاجه واني زاجل ليكون تريد تغير المهنه من دكتور لمطيرجي ههههاي...

هو ضربها علئ راسها وضحك...

واني ابتسمت ورحت مسحت دموعي باسئ،وجريت نفس بس حسيت براحه من عرفت اكو شخص مشاركني احساسي التعيس ومشاكلي الملكومه...

رحت لفراشي وكملت نوبة البكاء وبعدها نمت وكل شويه افز خايفه وارجف...

غفران...ضليت كاعده يم عاطف وحاسه بضيق من حميد اريد احجي لعاطف..

شجعت نفسي وفركت اصابعي جريت نفس كتله...عاطف راح احجيلك موضوع بس هذا سر كون ميطلع...

عاطف...اكييد

غفران بتنهيده...حميد صح اخويه بس اني ويه الحق حميد مرايد رحمه لسواد عيونها يريدها بس لخاطر ورث امها

عاطف...ادري وحتئ لو تزعلين حميد اكبر كلب ومادي...

غفران...حميد عنده سر لحد الان محد مكتشفه واذا اكتشفو تصير مصايب...

عاطف بفضول واستغراب...شنووو؟

جريت نفس وخوفي من حميد مكدرت احجي السر الضامه علئ اهلي لذالك سكتت...خلي كولشي بوقته حلو اخاف احجي واتاذه منه....السكوت افضل حل..

تركته ورحت رغم صاح عليه راد يفهم مني بس اني تغاضيت عنه...

عاطف...

غفران شمرت كلامها ومرت مرور الكرام اليوم الصار حيرني منا رحمة الي فقدت كل حواسي ومنا غفران الي شككتني بامر حميد...

خليت ورحت الغرفتي شفت عدة اتصالات من نيكول تجاهلتها ما رديت

فعلت حساب جديد علئ الماسنجر باسم وهمي دخلت علئ حساب ابو رحمه وكتبت...هلا بالكرن شلونها ضحاوي لعبت من وراك لعب وانت نايم ورجليك بالشمس....

طفيت النت ورحت سبحت واني افكر بكلام رحمه وحزنها ودموعها مأساتها جريت نفس وتافئفت حيره

تمنيت ما خاطب ما اتردد ولا لحظه بالزواج منها وانقاذها من قوقعتها ....

وفعلا كانسانه اني اكن الها مشاعر احس عيونها عشقي جميله وبريئه ولطيفه بيها شئ مميز وحلوو...

بس للاسف خطيبتي مااكدر اكسرها ومرجوعي الها وان شاء لله رحمه تلكه ابن الحلال ليسر كلبها وخاطرها....

.............................

سفانا

حسن هاي الايام كووولش مزعوج وحتئ ميكعد يمنه وكله متوتر ومتضايق حسيت بحزن عليه

مو مثل قبل يضحك ويتشاقه هو اكيد حاس،بتأنيب الضمير لان ياسمين بطلوها من وراه...

للحظات اجيت اعترف واكوله اني سفانا ضحكت عليك و وهمت بشخصية وهمية الي هي غفران..

بس تراجعت ما اعرف ليش. .

هو دخل وبعدها صعد الغرفته شوويه ونزل بسرعه وينزل الدرج درجتين درجتين...

لزمني من ايدي وقربني عليه كال بعصبية ...سفانا انتي حذفتي صورة ياسمين...

فتحت عيوني ودعيت عدم المعرفه...ياسمين منوو

كال... الصوره الجانت بالملف مالتي بموبايلي انطيتج موبايلي هسه مجاي الكاها كولي انتي حذفتيها

دفعته بعصبية..شنو حذفتها شنو ياسمين انت ما تستحي شنو هل كلام الفارغ ترئ عيب عليك وشعلية بيك انت وياسمين مدري منو شويه خلي عندك حيا عيب عليك...

باوعلي بغموض وطلع...

مسحيت ايدي من لزمتها خبل مصدك نفسه ياسمين تحبه استغفر الله ياربي هذا شبي شدعوه هلكد حبها

لا وديحاسبني علئ صورتها ديحسسني الاميره ديانا وهي كلها خلك غفران...

مجنت متصوره تعجبه لان هي مو ذاك الجمال الخارق البارق مجرد بنيه عاديه حالها من حالي بس هو خبل ممتعود وحده تحجي وياه برومانسيه هيج

غميت نفسي علئ افعالي الجايفه لا ومكيفه وراضيه بالغلط...

طلعت للاستقبال شفت حسن كاعد بنص،بابا وماما وجدو وبيبي....

باوعتلهم وتنهدت وهو مزعوج ويطكط بموبايله وبعدها باوع لجدو كال...اني اريد اخطب ..

جدو كله...علئ البركه ومنو تعيست الحظ

جاوبه بجمود..وحده وياي بالجامعه حبابه ومؤدبه وداخله مزاجي وعقلي وان شاء لله هل ايام بس احجي ويه ابوها اخطبها...

جدو باوع عليه بعدم رضا وكله ..شنو جايبلي وحده منعرف اصلها وفصلها اخذ من ثوبك ولا تكعد تزاكط بكيفك...هاي سفانا بنت عمك اخذها واسكت...

اني انصدمت صدمة عمري...

لكن صدمتي كانت اقوئ من كال...مااريدها...ولا احبها..

حسيت بطعنه بنص كلبي وركضت لغرفتي والدموع تتطافر من عيوني واني ادعي عليه من كلبي قبل لساني مو حبا بي بس للاسف هاني كدام اهلي ورفضني كدام الكل...

بس قررت اكمل البديته واطيح حضه هل عار هذا ابو البنات الاملح شايف روحه عساس اقبل بي اخذ جني ومااخذه..

امداني رضيت بالبين والبين ما رضه بيه...

...................   .........

عاطف :....جنت متمدد وحاس شوية بالملل ، اندكت باب غرفتي صحت بملل  من مكاني تفضل ..

انفتحت الباب وفات حميد للغرفة ووكف بالباب ، ظليت اباوعله ببرود ..
كال ؛ ها شعندك هسه ؟
جاوبته بملل؛ شعندي قابل ..
تقرب من يمي وصار فوك راسي ..
كال ؛ مبين عليك ضايج متكوم متطلع وياي نروح للكوفي عازمك على حسابي شنو رأيك ؟

كمت على حيلي والله فكرة اقتل بيها الروتين والملل الي اني بي ، نزلت من السرير ..
كتله ؛ دقايق بس اجهز نفسي واجيك ..
كال ؛ تمام وطلع من الغرفة ..
خلاني افكر هذا حميد منه من الشيطان شعجب عزمني يله الله هادي اليوم مدري شعجب بس رغم هذا قلبي ممرتاح اله ، يله يولي المهم اقضي يوم حلو ، اخذت الخاولي وتوجهت للحمام ..

بعد ماخلصت سبح وتبديل نزلت جوة شفت حميد ينتظرني ، طلعنا من البيت حميد طلع كدامي راح شغل السيارة ..

شفت رحمة بيدها صوندة دترش مي بالحديقة ..
بقيت صافن عليها داحسها مثل المي هيج نقية وصافية ..

ابتسمت الها وظليت مركز عليها ، شافتني ابتسمت الي ، جان وقت غروب والشمس مباقيلها شوية وتغرب
والجو حلو كلش نسمات هوا ربيعية باردة ..

التقت نظراتنا ، بيها شغف ولهفة ، حسيت خدودها صارت طماطة وعيونها صارت تلمع ..
الخجل ظل يطلع من مساماتها ويلون خدودهه باللون الاحمر ..

من شدة خجلها احتارت شتسوي بلحظة وجهت الصوندة عليه وظل المي يصب باتجاهه ، بللت ملابسي وحسيت بالبرودة ..

عصبت واني ارفع ايديه احمي نفسي من المي واصيح عليها ..
ولج لااا رحمة لااا ...
وتترد لمسامعي اصداء ضحكتها وهي تعلن انتصارهه عليه ..

وخرت المي من علي ووجهته للكاع وزادت ضحكاتها ..
حاجيتهه معصب ؛ لا يا الله لا يالله ولج رحمة ليش هيج ؟

كالت وبعده الضحكة مسيطرة عليها  ؛ حتى تبطل تصفن ..
رحت تقربت منها ولزمتها من ايدها وسحبتها عليه ..
كتلها بنبرة ممزوجة بالعصبية والتهكم ؛ شكلتي؟

ضحكت كالت ؛ دتخوفني بنظرات هايه دااحس نفسي صرت اكله واكلتني بعيونك ..
كتلها بنبرة تساؤؤل ؛ اغمض؟
ابتسمت ؛ اي غمض ..

رفعت تك حاجبي واسمع حميد يصيح بأسمي ..
_ يلله عاطف مو تأخرنا ..

التفت عليه شفته ديباوعلي بنظرات غريبة وشفت نفسي قريب على رحمة كلش ..
ابتعدت عنها واشرت اله على ملابسي ..
كتله ابدل واجيك ..

كال اوووو يمته نروح لعد ..
كتله ولك بس دقايق شبيك ...
دخلت جوة بدلت ملابسي ، طلعت مشفتها ، ظليت ادور عليها ونظراتي تتجول بكل الحديقة ماكو ماهيه ..

ادور واسأل نفسي ليش مجاي اشبع من شوفتها ، داحس نفسي عطشان ومن اشوفها ارتوي ، اريد بكل لحظة اشوفهه ماريدها تغيب عن عيني ابد ..

ضربت راسي واحجي ويا نفسي شجاك عاطف ياريت اشتاق لنيكول بكد ما اشتاق لرحمة رغم نيكول بعيدة عني ورحمة اني وياهه بنفس البيت شنو هالتناقض الي اني بي!!!

وصلت للسيارة واني سرحان بتفكيري صعدت
وما ادري بنفسي ، كعدت بصف حميد وحرك السيارة وهو يسولف واني ممنتبه اله شنو يحجي بس اكتفيت اكول اي،اي واي ....

وصلنا للكوفي وكعدنا اجه النادل وظل يحجي ويا حميد وكانه بيناتهم معرفة قويه كُلش ..
طلبنا العصير واجه قدمه النا ..
حميد ؛ شوف هذا الكوفي كلش حلو دائما اجي اني وانت شوكت ميعجبك كولي نجي سويه نغير جو ..

جاوبته ونظراتي تتجول بارجاء المكان ..
_ اممم ماشي حاله ..

اشر حميد للنادل واجه ..
كله جيب ٢ نركيلة ..
كتله المن الثانية ؟
كال المنو غيرك ؟ غير الك ..

لا لا اشرت بيدي برفض ، اني ما ااركل مضرة بالصحة
_ يمعود شبيك انسى مهنتك اليوم وعيش حياتك يوم واحد الك ..

قنعني واقتنعت كتله تمام ماشي جيب ...
وجاب الاركيلة حسيت بخنكة منها بالبداية بس بعد ثاني نفس تعودت وصار شي حلو وياخذني لغير عالم ..

خلصنا الاركيلة رجع حميد طلب عصير مرة لخ شفته يغمز للنادل مهتميت توقعت هيج شي عادي بينهم لانهم معرفة واصدقاء وحميد دائماً يمهم ..

مرت االدقايق بعد شرب العصير ، حسيت بدوخة فقدت التركيز وصار حميد يحجي عن رحمة .....

كال ؛ اكولك ترة رحمة حييل حلوة يعني ممعقول هيج جمالهه يا اخي بشرتها عبالك ماخذتها من ضوء القمر اله عيونها ايبااه عبالك براري خضرة تسحر النظر وتاخذ العقل ..

ظل هو يحجي واني راح بالي يم رحمة وعلى كلامه صرت اتخيلها مقابيلي ، حسيت برغبة تجاهه ....
وبعد ماحسيت بشي هذا كل الي اتذكره ..

رحمة ... بعد العشا طلعت للحديقة باوعت ماكو سيارة حميد خمنت انو بعدهم مجايين رجعت فتت للبيت ..
كعدت يم غفران ، تفرجنا تلفزيون سولفنا شويه ..

بعدها كامت تتثاوب وتتمطى كالت اني راح انام رحمة نعست كُلش .
حجت وكلامها كوة ينفهم لان تتثاوب وتحجي ..
كتلها روحي تصبحين على خير اني مجايني نوم ..

كالت ؛ اي ابقي حتى تفتحين الباب لحميد وعاطف لان لساتهم ما اجو ..

_ اوكي تمام روحي نامي اني افتح الهم الباب ..
كالت اوكي وراحت لغرفتها ..
بقيت شوية اتفرج تلفزيون والكل نايمين ، باوعت للساعة ب ١١ ...

حسيت بالجوع ، كمت ورحت للمطبخ فتحت الضوة وتوجهت للثلاجة طلعت الجبن والخبز وخليتهم ع الطاولة وظليت اسويلي اكل ...

حسيت بصوت انفاس وراية رمشت عدة رمشات وفتحت عيوني من الصدمة ، عفت الخاشوكة ع الطاولة بهدوء وخليت ايدي على قلبي ..

اقتربت الانفاس هوايه مني لدرجة حسيتها تلفح ببشرة رقبتي من ورة ، تسلل لاسماعي صوت بنبرة هامسة
صوت عاطف وهو يهمس بأسمي ..
_ رحمة!!!!

التفتت شفته قريب مني كُلش يباوعلي بنظرات كلش غريبة ، عيونه حمرة وناعسة وريحته غريبة ...

ويهمس احبج رحمة ، حسي بيه ، اريدج الي ....

خليت ايديه على صدره ابعده مني حسيت بالرعب واني قربه ، صرت ارتعد من الخوف ..
ثكيل كلش مااكدر اوخره مني ،حجزني بينه وبين الميز هو كدامي والميز مال الطعام وراية ، اريد اصرخ لبيبي ، انفرجت شفايفي ، خله شفايفه على حلكي وكتم صرختي ....

نهاية البارت ...يتبع

كونوا انتم كونوا بخير...انحبكم..

نور سمو العراق..💔

موقف الاغتصاب الي تعرضت اله رحمه موقف حقيقي وعليه شهود الله شاهد علئ كلامي وما مزيده عنه اي كلمه يمكن نقصت ما زيدت...للاسف هوايه اكو ضعاف نفوس استغلو الاطفال واثارتهم شهوتهم الحيوانية ودمرو طفولتهم...الله يجيرنا 😢